مأدبة من طبقين و المكونات من سفر يوحنا أطرق طرقتين ـ دوبل كليك ـ و تفضل

[دوكو أبو عثمان المغربي]

أقدم لكم اليوم طبقين من الكتاب المحرف .
الطبق الأول: بعض المقبلات لعمل تزييت للمرئ (بكسر الراء وتسكين الألف) قبل الإنتقال للطبق الرئيسي الدسم .

الترجمة العربيةالمشتركةيوحنا 7/40 فقالَ كَثيرونَمِمَّنْ سَمِعوا كلامَ يَسوعَ: ((بالحقيقةِ هذا هوَ النَّبـيُّ وقالَ غيرُهُم: ((هذا هوَ المَسيحُ! ))وقالَ آخرونَ: ((أمِنَ الجليلِ يَجيءُ المَسيحُ؟ 42 أما قالَ الكِتابُ إنَّ المَسيحَ يَجيءُ مِنْ نَسلِ داودَ، ومِنْ بَيتَ لحمَ مدينةِ داودَ؟)) 43 فاَنقَسَمَ رأيُ النّـاسِ فيهِ. 44 وأرادَ بَعضُهُم أنْ يُمسكوهُ، فما مَدَّ أحَدٌ يَدًا علَيهِ. )).

الترجمة البروتستانية (سميثوفاندايك) 7 :40 فكثيرونمن الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي ****
فالأكثرية قالت((بالحقيقةِ هذا هوَ النَّبـيُّ)) ولايمكن أن يأتي هذا الرأي ليقنع الأكثرية من فراغ بل الكتب تشهد بما شهد هؤلاء به كما قال يسوع (46 ولَو كُنتُم تُصدِّقونَ موسى لَصَدَّقتُموني، لأنَّهُ كَتَبَ فأخبَرَ عَنِّي.) ونلاحظ كذالك إستعراض أراء أخري منها:
* وقالَ غيرُهُم: ((هذا هوَ المَسيحُ! ))
* وقالَ آخرونَ: ((أمِنَ الجليلِ يَجيءُ المَسيحُ
وهنا علق الكاتب(فاَنقَسَمَ رأيُ النّـاسِ فيهِ ) و إن لاحظتم شيئا فلم يكن هناك أي رأي مفاده أن هذا هو الله ،يقصدون بذالك المسيح. بل الأكثرية قالت أنه نبي .
يوحنا4/43 وبَعدَ يومَينِ ذهَبَ يَسوعُ إلى الجليلِ، 44 مَع أنَّهُ هوَ الّذي قالَ: ((لا كرامةَ لِنَبـيٍّ في وطَنِهِ)).
و الأن سريعا إلي الطبق الرئيسي
3 الترجمة العربيةالمشتركة * 3وكانَ رَجُلٌ فَرِّيسِيٌّ مِنْ رُؤساءِ اليَهودِ اَسمُهُ نيقوديموسُ. 2 فجاءَ إلى يَسوعَ ليلاً وقالَ لَه: ((يا مُعَلِّمُ، نَحنُ نَعرِفُ أنَّ اللهَ أرسَلَكَ مُعَلِّمًا، فلا أحَدٌ يَقدِرُ أنْ يَصنَعَ ما تَصنَعُهُ مِنَ الآياتِ إلاَّ إذا كانَ اللهُ معَهُ)).
(هذا هو معتقد عامة اليهود في ذاك الزمان في المسيح علي الأقل قبل أن يغدروا به. أنهم يعلمون أن المسيح معلم أي رسول بلا زيادة أو نقصان وشتان بين صفة معلم و إله . و كذالك حسب النص أن هذا اليهودي قال *الله أرسلك* يعني ليس المسيح هو الله وإلا لكان الأصح أن يقول هذا اليهودي * نَحنُ نَعرِفُ أنَّ اللهَ أرسل نفسه متجسدا فيك * لكن هذا (العالم) اليهودي يقول أن الله أرسل يسوع.
أوكي ربما يقول لي أحد أن الله أرسل (الله المسيح) وهل ينقص من شأن (الله) المسيح .
هنا سنضطر لهبوط إضطراري عند الجزء الأخر لكلام هذا (العالم) اليهودي .حيث يقول، ***فلا أحَدٌ يَقدِرُ أنْ يَصنَعَ ما تَصنَعُهُ مِنَ الآياتِ إلاَّ إذا كانَ اللهُ معَهُ))*** حسب الإضافة الأخيرة لما بقي من النص يعني المسيح (الإله) لا يَصنَعَآياتِ إلاَّ إذا كانَ اللهُ معَهُ .يعني من دون الأب أو اللهُ، المسيح لا يستطيع أن يصنع أيات. إذن الأيات مرتبطة بالأب أو الله.
و الله أعطي الأيات لموسي أو غيره من الذين أرسلهم إذن ما الفرق بين موسي و عيسي إذا الجميع لا يأتون بأية إلا إذا كان الله معهم . بمعني أخر إذا كان المسيح هو الله فكيف يكون عالة علي إله أخر في موضوع المعجزات . ربما سيقول النصاري أن الإبن ( إله ) – (ناقص) عمل الأيات لوحده – (ناقص) صفة صالح لأن في موضع أخر *ليس من صالح سوي الله .
أنا أحب الشطرنج لا لشيء سوي أنها لعبة إحتمالات فعليك إحصاء الإحمالات مع كل حركة لتضمن تحركك في المسار الصحيح و السليم..... ربما سيقول أحد القراء الكرام مالنا وما للشطرنج فأقول أن ماأقوله أو بالأحري ما أكتبه يجب أن لا تترك فيه ثغرة أو جانب يحتمل أن يحتوي علي ثغرة و إلا فما فائدة كل هذه الأدلة إن كانت في حقيقتها ثغرات.
وبحساب الإ حتمالات بقي إحتمال واحد وهو أن يأتي نصراني قائلا** بص يا بني دول يهود يعني يهود فاهم يعني مش نصاري يعني هم يقولوا زي ما هم عيزين مش حتتغير حاجة بالمخ تصر المفيد اليهود يتكلموا ولا ، لاء ولكن يبأقوا يهود وإحنا نبقي نصاري.ومش حينفع نبني عقيدتنا من مما قاله واحد يهودي*** لست متأكد إن كانت هذه الترجمة للهجة المصرية مية / مية لكن أضن أن الفكرة واضحة علي الأقل .
وللرد علي هذا النصراني أقول :
المشهد حسب النص هو كالتالي (حسب الرؤية النصرانة):
*الزائر : وهو عالم علي دراية بالعهد القديم ويعلم أن المسيح معلم.
*المسيح : المعلم

الزائر يصرح بأنه يعلم أن المسيح مرسل ولايعمل أيات لوحده (تذكير: المسلمون يقولون المسيح مرسل أي رسول والأيات تتم بإذن الله تذكر هذا المعطي لأننا سنستخدمه بعد بضع سطور)
الخلاصة المسيح وافق علي ما قاله الزائر وإذا لم يكن موافقا لكان صحح له بأنه ليس مرسلا بل متجسدا..... بدليل أنه جاء ليعلم بني إسرائيل وهذه فرصة ليعلم هذا الرجل أنه إله وأن الذي تقول عليه أنه لا يفعل أية إلا إذا كان معي هو في الحقيقة هذا المتجسد أمامك .....وهذا مالم يحدث.

و الأن just relax وتخيل أن ذالك الشخص هو مسلم و الكلام الذي سيقوله أمام المسيح عليه الصلاة و السلام هو نفسه الذي قاله اليهودي و المسيح لم يقل لليهودي خطأ و.... وبالتالي هل سيقول للمسلم لا خطأ......؟؟؟؟؟؟؟؟
و الأن لنرفع من وتيرةقوةالأدلة لتكون أكثر وضحوحا و من نفس السفر .
لنبدأ بالمعلومات الخام ثم بعض التعليقات يوحنا 4/19: قالَتِ المَرأةُ: ((أرى أنَّكَ نَبِـيٌّ، يا سيِّدي! 20آباؤُنا عَبَدوا اللهَ في هذا الجبَلِ، وأنتُمُ اليَهودُ تَقولونَ إنَّ أُورُشليمَ هيَ المكانُ الّذي يَجِبُ أنْ نَعبُدَ اللهَ فيهِ)).
21قالَ لها يَسوعُ: ((صدِّقيني يا اَمرَأةُ، يَحينُ وقتٌ يَعبُدُ النّـاسُ فيهِ الآبَ، لا في هذا الجبَلِ ولا في أُورُشليمَ. 22وأنتُم السّامِريّـينَ تَعبُدونَ مَنْ تَجهَلونَهُ، ونَحنُ اليَهودَ نَعبُدُ مَنْ نَعرِفُ، لأنَّ الخلاصَ يَجيءُ مِنَ اليَهودِ. 23ولكِنْ ستَجيءُ ساعَةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، يَعبُدُ فيها العابِدونَ الصادِقونَ الآبَ بالرُّوحِ والحَقِّ. هَؤلاءِ هُمُ العابِدونَ الّذينَ يُريدُهُمُ الآبُ. 24اللهُ رُوحٌ، وبالرُّوحِ والحَقِّ يَجِبُ على العابِدينَ أنْ يَعبُدوهُ)). 25قالَت لَه المَرأةُ: ((أعرِفُ أنَّ المَسيَّا، (أي المسيحَ) سيَجيءُ. ومتى جاءَ أخبَرَنا بِكُلِّ شيءٍ)). 26قالَ لها يَسوعُ: ((أنا هوَ، أنا الّذي يُكلِّمُكِ)).
أولا لنتطرق لإشكال بسيط وهو قول المسيح (يَعبُدُ فيها العابِدونَ الصادِقونَ الآبَ بالرُّوحِ والحَقِّ.) لمن يريد أن يقول أن الروح هو روح القدس أولا الذي ذكر كلمة الروح وليس روح القدس.
ثانيا أدعوه لقراءة النص من البداية حيث يقول المسيح : ((صدِّقيني يا اَمرَأةُ، يَحينُ وقتٌ يَعبُدُ النّـاسُ فيهِ الآبَ )) إذن الناس يعبدون الأب هذا ماقاله المسيح ولم يضف * وكذالك يعبدون روح القدس *
ثالثا أدعوه للتدقيق فالمسيح قال(( بالروح و الحق ))و ليس** الأب والروح** . و الفرق بين اللفطين كالفرق بين المسلمين و النصاري.
والأن نتطرق لما هو أجمل وهو قول المسيح((ونَحنُ اليَهودَ نَعبُدُ مَنْ نَعرِفُ)). والمرأة كانت تعرف أن الذي تحدثه يهودي حيث قالت ((أرى أنَّكَ نَبِـيٌّ، يا سيِّدي! 20آباؤُنا عَبَدوا اللهَ في هذا الجبَلِ، وأنتُمُ اليَهودُ...))
عندما يقول أحد ما علي سبيل المثال * ونحن العرب * وسألك أحد من أين هذا الشخص و إعتمادا علي ما قيل تستنبط من تلك الجملتين بكل بساطة هذا الشخص عربي وليس من الإسكيمو أو.... و الأن ماذا يمكنك إستنباطه من قول المسيح((ونَحنُ اليَهودَ)) يمكن الجزم أنه من اليهود،أو علي الأقل نسبه . أوكي.
لنعد لمثالنا السابق مع إضافات * ونحن العرب نكرم الضيف * نستنبط من هذا أن المتكلم من العرب و العرب يكرمون الضيف ولأن هذا الشخص عربي فهو يكرم ضيفه ولنعد لما قال يسوع)) ونَحنُ اليَهودَ نَعبُدُ مَنْ نَعرِفُ)) إذن يسوع من اليهود هذا الإستنتاج رقم 1 وأما الإضافة)) نَعبُدُ مَنْ نَعرِفُ)) كلمة نعبد تشمل المسيح وبالتالي إن صرفناها للمفرد تصبح أعبد من أعرف .وهذا لايطعن و لايناقض مع مفهوم ومعني النص .فقط إنتقلنا من التعميم لتخسيس عفوا التخصيص.
أضن أن الصورة واضحة ولا يأتي نصراني ليقول لي الثالوث الذي تنكره موجود بالإسم في البايبل في هذا الموضع ............ وأترك له ملأ الفراغ وإن لم يأتيني بكلمة الثلوث بحروفها و نقطها أقصد مكتوبة هكذا * ثالوث* ومندرجة في أي سطر.
فسأكون أمام حالتين إما أني لم أعد قادرا علي الشرح أو هو لم يعد قادرا علي الفهم .
و أرجو أن تكونوا إستمتعتم بهذه الأطباق و إستفدتم من فيتاميناتها و ببورتيناتها بنوعيها الوظيفية والبنائية .......
و الأن حان وقت دفع الحساب ، يرسل علي شكل شيك يحتوي علي دعوة صالحة .
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

[دوكو أبو عثمان المغربي]

_________________________________
____________________________________