بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ,
اما بعد ,
بدايةٌ لدي اسئلة على وجه الأستفهام الأنكاري ( لا أريد منها اجوبة) لزملائي النصارى
ان الله (سبحانه وتعالى ) غفورٌ رحيم و رؤوف و لطيف يتلطف بالعباد حتى انفسكم تسمونه الله محبة
فلما تستنكرون وتستكبرون على ان يأتكم ذكر منه ورحمة
حتى ينجيكم وتسلكوا السُبل الى فسيح جناته ام تعتقدون ان ذنبكم
اعظم من رحمة الله (جل و علا عن ذلك ) او ماذا لديكم مؤكد
ضد رسول الله (ص) في كتابكم هل قال مثلاً عيسى (عليه السلام )
(يأتي من بعدي شخص اسمه محمد يدعي النبوة ومعه كتاب اسمه
القرآن فلا تصدقوه)
سألت مرة هذا السؤال لاحد النصارى فأجاب و مع بعض السخرية
( احترزوا من الأنبياء الكذبة .......... الى نهاية الآية )
فشكرته على ذلك لأنه قد اكد كلامي لأن هذا دليل قاطع على انه هناك انبياء بعد عيسى (ع) منهم كذبة مثل مسيلمة الكذاب و انبياء صادقين (نقيض الكذب , الصدق ) و مما يؤكد كلامي ان الرسول قبل الدعوة يلقبه المشركون بالصادق الأمين حتى أنهم لم يستطيعوا ان يتهموه -وقد اتهموه بكل شيء ألا- الكذب

حتى تتخلصوا من الشبهات و تريحوا ضميركم منا قولوا :
( يا رب العالمين , يا الله الطائعين و العاصين , يا من ابدع السماء وانزل منها الماء , وخلق للداءِ دواءٌ وشفاء, اشفي قلبي من الشبهات , فيا ربي أذا كان مع محمد الحق فأهدني اليه فأنك تهدي من تشاء, و اذا لم يكن فبعدني عنه ونفرني من دينه , يا من خلق كل شيء ارفع دعائي بحق مخلوقتكَ مريم العذراء (عليها وعلينا السلام )

و أخيراً و ليس آخراً لدي طلب هو ان كان من يرد من المسلمين
فل يقل (اللهُم أهدي من يبحث عن الحق وثبتنا على الحق )
اما أذا كان غير مسلم في يقل آمين وليعد كتابة النص بصدق وقبل كل شيء)