الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 12 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 122

الموضوع: الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    ومن الطريف هنا أن نذكر أنّ ((جايجر)) ذاته قد صرّح في مقدمة كتابه: ((ماذا أخذ محمد من اليهوديّة؟)) أنّه لن يعتمد غير الكتب التي ألّفت قبل ظهور القرآن، إلاّ أنّه وفي نفس الفقرةأضاف أنّ سفر ((فرقي دي ربّي إليعازر)) ((عمره غير معروف على التدقيق))!!

    والأمر فيما يبدو من خلال ملاحظة مجموع منهج الرجل وأسلوبه في الاستنباط؛ خيانة علميّة نابعة من معرفته بدلائل علميّة ومنطقيّة أنّ هذا السفر متأخّر عن (ظهور) القرآن الكريم،ولذلك فقد حاول أن يتترّس بشيء من التواضع العلمي بدعوى عدم المعرفة بتاريخ هذا السفر،لكنّه عاد وبنى أهم مادة كتابه (التشابه في القصص) على هذا السفر المتأخّر عن بعثة الرسول :salla-s: ويحسن في الآخر أن ننقل ما قاله الناقد ((نورمان أ. ستيلمان ((Norman A. Stillman)) في مقاله الذي خصّه للحديث عن قصّة ابني ((آدم)) في القرآن الكريم والكتابات اليهوديّة: ((كُتِب الكثير حول العناصر اليهوديّة-المسيحيّة في الإسلام وأسفاره منذ كتاب أبراهام جايجر: ((ماذاأخذ محمد من اليهوديّة؟)) الذي ظهر أوّل مرّة سنة ١٨٣٣ م. أحدث كتاب ((جايجر)) أثرًا كبيرًا في زمانه، رغم أنّه قد سعى إلى تقديم نظرة مبالغ فيها حول مساهمة اليهودية في صياغة القرآن العديد من مصادر التراث التي ذكرها هي من المسيحيّة الشرقيّة والأدبيات التلموديّة والأجاديّة. تاريخنا الحالي للأدبيات العبرية المتأخرة أفضل مما كان في زمن " جايجر " وقد نُشِرت العديد من النصوص الأخرى-إسلاميّة ويهوديّة ومسيحيّة- منذ صدور كتابه. بإمكاننا أن نقرّر اليوم في ضوء ذلك أنّه في بعض الأحيان التي كنّا نعتقد فيها وجود تأثير أجادي على النصّ الإسلامي؛ تبيّن لنا أنّ العكس هو الأرجح يبدو أن فرقي دي ربي إليعازر كمثال، قد حرّر بعد ظهور الإسلام.))٣٧٣
    ملحوظة :

    ثبت أنّ هذا السفر المنحول ٣٧٤ الذي ألّفه يهودي من فلسطين ٣٧٥ زمن الحكم الإسلامي لفلسطين، قد استعمل كتابات الأحبار التنايم والتلمود الأورشليمي والبابلي والترجوم الآرامي ٣٧٦ ، وهي كلّها سابقة لظهور الإسلام، لكننا لا نجد له في الموافقات المدعاة بينه وبين ما جاء في القرآن الكريم، سلف يهودي له؛ مما يدلّ قطعًا على أنّ القرآن الكريم هو مصدر

    هذا السفر لا العكس؛ إذ إنّ تفرّده بعدد كبير من هذه التشابهات مع تأخّره الزمني، لا يمكن أن يعزى إلى غير النقل عن القرآن الكريم.


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 21-05-2012 الساعة 01:13 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    (( لقد قاد يقين كبار النقّاد –ك((ليوبولد زونز Leopold
    Zunz)) (( و((برنارد هلر (Heller Bernard (( و((جوزيف هينمان ((Joseph Heinemann)) (( و((روفن فايرستون Reuvn( (Firestone و((أفيفا شوسمان ((Aviva Schussman)) في أنّ هذا السفر قد ألّف بعد ظهورالإسلام في قرونه الأولى، إلى استعماله كوسيلة لمعرفة النظرة اليهوديّة إلى الإسلام في القرون الأولى له، وطبيعة النمط السجالي في هذه الفترة بين أتباع الديانتين! ٣٧٧
    _______________
    ٣٧١
    Encyclopaedia Judaica
    , ١٩٧١, Volume ١٣, Encyclopaedia ؛ انظر

    Judaica Jerusalem
    , col. ٥٥٩ (Quoted by, M S M Saifullah and Abdullah


    David,

    On Pirke De-Rabbi Eli`ezer As One Of The Sources Of TheQur'an

    372

    A. Geiger,
    Judaism And Islam, p. viii

    N. A. Stillman, "
    The Story Of Cain & Abel In The Qur'an And The

    ٣٧٣


    Muslim Commentators: Some Observations
    ", Journal Of Semitic

    Studies

    , ١٩٧٤, V. ١٩ , p.٢٣١

    ٣٧٤

    أي المنسوب إلى غير المؤلفّ المدعى له رسميًا.

    ٣٧٥
    The Jewish Encyclopedia
    , ١٠/

    ٣٧٦ انظر؛ ٥٩

    Encyclopedia Judaica
    , ١٦/ انظر؛ ١٨٢

    ٣٧٧


    Steven Daniel Sacks,
    Midrash and Multiplicity: Pirke De-Rabbi ؛ انظر

    Eliezer and the Renewal of Rabbinic Interpretive Culture
    , p.١٥٧

    Moritz Steinschneider,
    Polemische und apologetische Literature ؛ وانظر أيضًا

    in
    arabischer Sprache zwischen Muslimen, Christen und Juden, nebst

    Anhangen verwandten Inhalts

    (Leipzig, ١٨٧٧; repr. , Hildesheim: Georg
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 21-05-2012 الساعة 01:44 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    وفي الختام، لا بدّ من إضافة أمر هام جدًا عند النظر في (تاريخ) هذا السفر، وهو ما يخفيه المنصّرون ويتجاهله عمدًا المستشرقون المغرضون، وهو أنّ ((التحريفات لا بدّ من اعتبارها دون ريب))٣٧٨ ، وهي تحريفات واختلافات فاحشة جدًا بين المخطوطات حتّى إنّ أحد النقّاد قال إنّ : ((فرقي دي ربي إليعازر، اسم أطلق على أعمال متماثلة لكن غير متطابقة، طوّرت عبرالزمن تراثًا له تاريخ طويل. تمثّل المخطوطات والشذرات هذه الأعمال المتفرّقة. فحص هذه المخطوطات والشذرات سيظهر لنا أنّه لم يكن هناك البتّة عمل موحّد. يمثّل ما لدينانوع مادة

    فرقي دي ربي إليعازر كما أعيد إصلاحها وتشكيلها من طرف النسّاخ على المدى الزمني لتناقلها.))٣٧9
    _______
    Olms,


    ١٩٦٦), ٣٣٨-٤٠; Bern (h)ard Heller, “Muhammedanisches und
    Antimuhammedanisches in den Pirke R. Eliezer, “ MGWJ ٦٩ (١٩٢٥): ٤٧-٥٤;
    M. Ohana, “La Polemique judeo-islamique d’Ismael dans Targum
    Pseudo-Jonathan et dans Pirke de Rabbi Eliezer,” Aug ١٥ (١٩٧٥): ٣٦٧-٨٧
    H. L. Strack and G. Stemberger,


    Introduction to the Talmud And ٣٧٨
    Midrash


    , p. ٣٢٩
    Agendas for the Study of Midrash in the Twenty-First Century,


    ٣٧٩
    Williamsburg, Va.: College of William and Mary,


    ١٩٩٩, p.٥١

    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    28-01-2016
    على الساعة
    05:50 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina مشاهدة المشاركة
    وفي الختام، لا بدّ من إضافة أمر هام جدًا عند النظر في (تاريخ) هذا السفر، وهو ما يخفيه المنصّرون ويتجاهله عمدًا المستشرقون المغرضون، وهو أنّ ((التحريفات لا بدّ من اعتبارها دون ريب))٣٧٨ ، وهي تحريفات واختلافات فاحشة جدًا بين المخطوطات حتّى إنّ أحد النقّاد قال إنّ : ((فرقي دي ربي إليعازر، اسم أطلق على أعمال متماثلة لكن غير متطابقة، طوّرت عبرالزمن تراثًا له تاريخ طويل. تمثّل المخطوطات والشذرات هذه الأعمال المتفرّقة. فحص هذه المخطوطات والشذرات سيظهر لنا أنّه لم يكن هناك البتّة عمل موحّد. يمثّل ما لدينانوع مادة

    فرقي دي ربي إليعازر كما أعيد إصلاحها وتشكيلها من طرف النسّاخ على المدى الزمني لتناقلها.))٣٧9
    _______
    Olms,


    ١٩٦٦), ٣٣٨-٤٠; Bern (h)ard Heller, “Muhammedanisches und

    Antimuhammedanisches in den Pirke R. Eliezer, “ MGWJ ٦٩ (١٩٢٥): ٤٧-٥٤;
    M. Ohana, “La Polemique judeo-islamique d’Ismael dans Targum
    Pseudo-Jonathan et dans Pirke de Rabbi Eliezer,” Aug ١٥ (١٩٧٥): ٣٦٧-٨٧
    H. L. Strack and G. Stemberger,


    Introduction to the Talmud And ٣٧٨

    Midrash


    , p. ٣٢٩

    Agendas for the Study of Midrash in the Twenty-First Century,


    ٣٧٩

    Williamsburg, Va.: College of William and Mary,


    ١٩٩٩, p.٥١
    بارك الله تعالى فيك اختنا الفاضلة
    ونضيف لكل من يجعل من القصص القرأنى شبهة
    اذا فرضنا جدلا اننا حاشا لله حذفنا القصص من القرأن الكريم هل يظل القرأن والسنة معجزين ام لا بدون القصص؟ الاجابة القرأن يظل معجزا ببلاغته والقرأن والسنة معجزين بما فيهما من حكمة وتشريع معجز لا يصدر الا عن الخالق الاعظم وما فيهما من اخبار الغيب ومن تشريح وتحليل لمشاكل الماضى والحاضر والمستقبل دليل انه من عند الله تبارك وتعالى افلا تعقلون؟

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    تفاصيل الاقتباس المدعى :
    "
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ


    لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

    إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ

    فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ

    فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ

    مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم

    بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " المائدة


    المصدر المدعى :


    هذه الشبهة هي من أشهر الاقتباسات المزعومة. وقد ادّعى المنصّرون أنّ هذه القصّة لها عدّة

    مصادر(!):
    ١. تقديم القربان من ((قابيل)) و((هابيل))٣٨1، وقتل(قابيل)) ((لهابيل)) من الكتاب المقدّس. ٣٨٢



    ٢.الحوار بين ((قابيل)) و((هابيل)) من ((ترجوم يوناثان المنحول)) و((الترجوم الأورشليمي)).




    : ٣.دفن الغراب لغراب آخر ميت، مقتبس من سفر ((فرقي دي ربي إليعازر)): ٢١



    ((جلس آدم ومرافقه يبكيان وفي حداد عليه (هابيل)، ولم يعرفا ماذا يفعلان به؛ إذ ماكانا
    ____________

    ٣٨٠
    ٣2- ٣٨١ سورة المائدة/ الآيات ( ٢٧

    سمّاهما القرآن الكريم ((ابني آدم))، ولم يصحّ عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم في تسميتهما شيء، وإنما جاءت

    هذه التسميّة عن أهل الكتاب مع شيء طفيف من التغيير: (قايين وهابيل). قال الشيخ ((أحمد شاكر)): ((.. أمّا
    تسميتهما قابيل وهابيل، فإنّما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سنّة ثابتة فيما
    (


    ن ٢عل ٨م.٣)) (انظر؛ بكر أبو زيد، معجم المناهي اللفظيّة، الرياض: دار العاصمة، ١٤١٧ ه، ١٩٩٦ م، ط ٣، ص ٦٧٣

    ٨-٣/ انظر؛ تكوين ٤


    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    يعرفان الدفن. جاء غراب قد مات صاحبه، وأخذ جثته، وحفر في الأرض، وأخفاه عن عينيهما؛ فقال آدم؛ سأفعل مثلما فعل هذا الغراب؛ فأخذ جثّة هابيل، وحفر في الأرض ودفنه.))





    ٤ما كتب على بني إسرائيل أنّ من قتل نفسًا أو أفسد في الأرض فكأنّما قتل الناس جميعًا من مشناه سنهدرين 4 :5 .






    التعليق :


    ١
    -لا يصحّ اليوم –في القرن الواحد والعشرين- القول إنّ أح دا من أهل زماننا قد استطاع الاطلاع على هذه المعلومات الدقيقة من كتب تبلغ في مجموعها في طبعا ا الحديثة عشرات ا لّدات، إلاّ أن يكون ممن يحملون قدرًا جيّدً ا من التخصص في الكتب اليهوديّة ومعرفة بسبيل الحصول على مواضع هذه القصّة فيها، مع علم باللغتين العبريّة والآراميّة! فكيف يستقيم هذا الأمر للرسول :salla-s: الأميّ الذي لم يقرأ كتابًا، والذي عاش في بيئة لا تعرف المكتبات والمؤلّفات الميسّرة للطالبين!




    ٢
    -لا إشكال في (مشا ة) القصّة القرآنيّة لأختها الواردة في العهد القديم؛ لأنّ القرآن الكريم لا يردّ الأصل الربّاني للتوراة، وإنّما يقرّر أنّه قد لحق أصلها السماوي تحريفٌ أرضي؛ فالمسألة هي (موافقة) لا (اقتباس).

    ٣


    ( -(ترجوم يوناثان المنحول)) هو نفسه ((الترجوم الأورشليمي))٣٨3 ، لكنّ المنصّرين قد ظنواأنهما كتابان مختلفان، فأوردوهما من باب التكثّر الباطل بالحجج!!

    4-


    تأليف ((ترجوم يوناثان المنحول)) متأخّر زمنًا قط عًا عن البعثة النبويّة؛ وبالتالي فمن غيرالممكن أن يكون مصدرًا لحوار ابني ((آدم)) الوارد في القرآن الكريم.

    (( ومن الشهادات على تأخّره الزمني ما قرّره ((مايكل ماهر ((Michael Maher) في مقدّمته لترجمته الإنجليزيّة ((لترجوم يوناثان المنحول)): ((رغم أنّه من المؤكّد أنّ يوناثان يضمّ تراثًا قديمًا، فإنّ الكتّاب الحديثين يرون أنّ هذا الترجوم قد أخذ شكله النهائي بعد الغزو
    العربي للشرق الأوسط.
    يعتقد د. م. سبلنسكي أنّ يوناثان المنحول من الممكن تأريخه في القرن التاسع أو العاشر
    من الممكن تلخيص حججه الأساسيّة في ما يأتي:


    * الإشارة إلى ((عائشة)) و((فاطمة)) في يوناثان المنحول تكوين ٢١ اعتبارها نصًا إلحاق يًا. مصدر المدراش لا يمكن أن يعود إلى ما قبل ٦٣٣ م في أبكرتأريخ له.



    *استعمل ((يوناثان المنحول)) سفر ((فرقي دي إليعازر)) و((التنحوما))، وهي حقيقة تشير إلى القرن التاسع أو العاشر كتأريخ لجمع ((يوناثان المنحول)).



    يتبع

    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    بارك الله تعالى فيك اختنا الفاضلة
    ونضيف لكل من يجعل من القصص القرأنى شبهة
    اذا فرضنا جدلا اننا حاشا لله حذفنا القصص من القرأن الكريم هل يظل القرأن والسنة معجزين ام لا بدون القصص؟ الاجابة القرأن يظل معجزا ببلاغته والقرأن والسنة معجزين بما فيهما من حكمة وتشريع معجز لا يصدر الا عن الخالق الاعظم وما فيهما من اخبار الغيب ومن تشريح وتحليل لمشاكل الماضى والحاضر والمستقبل دليل انه من عند الله تبارك وتعالى افلا تعقلون؟
    وفيكم بارك اخانا الكريم

    أنتظر فالموضوع طويل جداً وشيق لأبعد الحدود!! ونكسة لعباد الإنسان والخشبة! إن شاء الله
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    * الطريقة التيّ ق دم فيها ((يوناثان المنحول)) المدراش الخاص برفض ((إبراهيم)) مباركة إسماعيل في تكوين 25: 11 تكشف جد لا معاديًا للإسلام anti-Moslem Polemic

    * الإشارة إلى هجاء ((إسماعيل)) وهجاء ((عيسو)) في ((يوناثان المنحول)) في تكوين ٢٢ بالإمكان تفسيرها بصورة جيّدة بخلفيّة ما كان عليه العالم من انقسام /٣٥بين العرب والمسيحيين.

    * هناك إشارات ممكنة في نصوص أخرى في ((يوناثان المنحول)) (مثال: تكوين 16\12\ , 25\13 . 49\26 , العدد 7\28 ) إلى تاريخ تال للغزو العربي.


    * الإشارة الدقيقة إلى مسائل التقويم في ((يوناثان المنحول)) تكوين 1\16 تظهر أنّ هذا الترجوم قد كتب في النصف الثاني من القرن التاسع كأكبر تاريخ ممكن. ٣٨٤


    قرّر ((شنان)) أيضًا أنّ ((يوناثان المنحول)) قد اعتمد على سفر ((فرقي دي إليعازر)) وأنّه عَمَلُ كاتب- محرركان نشطًا في القرن السابع أو الثامن. أكّد ((لو ديو)) أنّ التحرير النهائي ليوناثان المنحول لا يمكن أن يكون قد تم قبل القرن الثامن. تحليل ((كوك)) للغة يوناثان قاده إلى وجود عدد من الإشارات التي تضع ((يوناثان المنحول)) بعد غزو المسلمي للشرق قرّر ((ج. أ. فوستر)) بناء على لغة ((يوناثان المنحول)) أنّ هذا الترجوم من الممكن تأريخه بداية من القرن الثامن أو التاسع.
    ________________

    ٣٨٣
    أنظر 185\14 Encyclopaedia Judaica,
    ترد الموسوعة اليهوديّة هذا الخط
    أ إلى المفسّر .((مناحيم ركنتي)) –في القرن الرابع عشر- الذي وهم من اختصار ((ترجوم أورشليمي)) (ת״י) (التاء والياء) أنه يعني ((ترجوم يوناثان))!
    ٣٨4


    أورد الكاتب هذه الحجج متصلة في فقرة واحدة، وقد فصلت بينها لتبدو أكثر وضوحً ا للقارئ، مع العلم أنني قد عرّبتها دون زيادة أو حذف.
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    اكتشافات هؤلاء النقّاد أو أولئك من الذين
    قاموابدراسات خاصة لمضمون ((يوناثان المنحول)) ولغته تسمح لنا أن نقبل بثقة الرأي القائل إنّ هذا الترجوم لا يمكن أن يعود في صورته النهائيّة إلى ما قبل القرن السابع أو الثامن.))٣٨5 ولا بدّ في هذا السياق من إضافة حقيقتين أخريين مهمتين:
    أولًا : ذهب النقّاد إلى أنّ هذا النصّ قد تمّ تحريره وتحويره مرّات كثيرة. ٣٨٦
    ثانيًا: المخطوطة الوحيدة المتاحة لترجوم ((يوناثان المنحول))، تعود إلى القرن السادس عشر. ٣٨٧هاتان الحقيقتان تزيدان ح جة المنصّرين وهنًا على وهن؛ إذ تبعدان دعوى مصدريّة هذا السفر للنصّ القرآني إلى أقصى مدى!
    ٥ - رغم أنّ ((جايجر)) هو أهمّ من روّج لهذه الشبهة؛ إلاّ أنه هو نفسه قد قال بعد أن أوردها: (( قُدّم الحوار بصورة مختلفة جدً ا في (الكتابين)؛ حتّى إننا لا نرى للأمر قيمة إذاقارنا الموضعين عن قرب.))٣٨8 وقد كان ((تسديل)) الثاني في ال ترويج لهذه الشبهة؛ لكّنه هو أيضًا قد وصف هذا التشابه أنّه: ((غير ملفت للنظر))٣٨9
    ٦ - الحوار الوارد في ((ترجوم يوناثان المنحول)) هو قول ((قايين)): ((لا عقوبة للخطيئة، ولاجزاء للإحسان.))؛ فقال له ((هابيل)) إنّ الله يجازي على الإحسان ويعاقب على الخطيئة؛ فقام ((قايين)) بضرب أخيه بحجر حتّى قتله. ٣٩٠ لا شكّ أنّ هذا الحوار لا يمكن البتّة أن يكون مصدرًا لما جاء في القرآن الكريم " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ " 391
    ٧ - سفر ((فرقي دي ربي إليعازر )) متأخّر تأليفًا عن البعثة النبويةّ كما سبق بيانه، كما أنّ رواية هذ ا السفر تخالف منصوص القرآن الكريم في تحديد من تعلمّ من الغراب الدفن؛فهو في سفر ((فرقي دي ربي أليعاز )) ((آدم )) عليه السلام، وفي القرآن الكريم هو القاتل أخو المقتول.


    ٨ - نصّ مشناه سنهدرين 4 : 5 يقول في سياق حديثه عن الجرائم الك بيرة: إنّ التوراة قد استعملت كلمة ((دم )) في صيغة الجمع، في قصّة((هابيل )) وأخيه: ((קול דמי אחיך
    צעקים אלי ) صوت دماء أخيك يصرخ إلي )) (تكوين 4 : 10 ) والدم في صيغة الجمع يعني – كما تقول المشناه- دم القتيل ونسله؛ وأضاف النص بعد ذ لك مباشرة: ((لذلك خُلِق الإنسان وحده؛ ليظهر أنّ من أباد نفس واحد من إسرائيل؛ فقد عدّ له ذلك في الأسفار المقدّسة كأنّه أباد كلّ العالم (الكون)، ومن حفظ نفس واحد من إسرائيل فإنّ ذلك يعد له في الأسفارالمقدّسة كأنّه حفظ كلّ العالم.)) .. إنّ القرآن الكريم لا يشارك المشناه ربطها اللغوي وتبري رها النصّي، كما أنّنا لا نرى هذا الأمر في (( كتب المفسّرين المسلمين- كما أقرّ بذلك ((ستيلمان ((Stillman)) 382 وإنمّا جاء الربط في القرآن الكريم بين قتل ((هابيل)) لأخيه، وبين حكم قتل النفس المعصومة وإحيائها؛ من باب بيان عظم حرمة النفس الآدميّة عند الله سبحانه.

    ٩ - رغم أنّ ((جايجر)) قد نقل النصّ الأصلي لمشناه سنهدرين 4\5 إلاّ أنّه حرّفه رغم أنّه حبر يتقن العبريّة؛ إذ إنّ النصّ يتحدّث عن: من يزهق (نفس واحد من إسرائيل)
    (נפש אחת מישראל)؛ فكأنّما أباد كل العالم، ومن حافظ على (نفس واحد من إسرائيل) (נפש אחת מישראל)؛ فكأنّما حافظ على كلّ العالم، وهي القراءة الأوثق، واختار ا أهمّ ترجمات المشناه ٣٩٣ والتلمود ٣٩٤ . وقد أورد ((جايجر)) نفسه النص العبري، وفيه ((من إسرائيل)) ((מישראל))، لكنّه لما ترجمه إلى الألمانيّة للقرّاء ألغى ((من إسرائيل)) ٣٩٥ وكذلك فعل صاحب الترجمة الإنجليزيّة ٣٩٦ خداعًا للقرّاء .. وفي المقابل
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    يتحدث القرآن الكريم عن النفس الإنسانيّة بإطلاق. كما أنّه من غير المعقول أن تكون قصة ابني ((آدم)) عليه السلام حجّة لبيان عظمة قدر (الدم الإسرائيلي) رغم أنّ بني إسرائيل لم يظهروا للوجود بعد .. فالآية القرآنيّة تقدّم إذن تصحيحًا للتصوّر اليهودي الذي جعل في (الآدميّة الإسرائيلية) تميّزًا خاصًا عند الله سبحانه!
    صورة نص المشناه كما اورده " جاجير " في كتابه - الأصل الألماني - 397 وفي المستطيل كلمة " من إسرائيل " ((מישראל)) التى حذفها " جاجير " في ترجمته الألمانية !

    10 - ما جاء في القرآن الكريم لا يعدّ اقتباسًا من المشناه التي تمثّل التراث الشفهي اليهودي القديم المستنبط من التوراة، وإنّما هو تعقيب على هذا الحكم وتعديل لهذاالفهم الذي استقرّ في أذهان اليهود الذين كانوا زمن البعثة النبويّة بفعل تقديسهم للمشناه وتفسيرها الوارد في التلمودين البابلي والأورشليمي. لقد جاء تحريم القتل في نصّ المشناه:
    ١خا صا بالإسرائيليين. )

    ٢قتل النفس الواحدة أو إحياؤها قورن بإحياء (كامل الكون) (עולם מלא) وإبادته.




    __________
    397
    Abraham Geiger,


    Was hat Mohammed aus dem Judenthume

    aufgenommen?


    , p.١٠٢

    385 أنظر
    M. Maher, Targum Pseudo-Jonathan: GenesisTranslated, WithIntroduction AndNotes
    , Minnesota: The Liturgical Press, ١٩٩٢, pp. ١١-١٢
    ٣٨٦
    E. G. Clark,
    TargumPseudo-Jonathan: Deuteronomy؛
    Translated, WithNotes
    , ١٩٩٨, T & T ClarkLtd.: Edinburgh, p. ٣(Quoted
    by, M S M Saifullah, Mansur Ahmed and Elias Karim, On theSources of
    the Story ofCain and Abel in the Qur’an)
    ٣٨٧
    M. Maher, Targum Pseudo-Jonathan: Genesis Translated, ؛ انظر WithIntroduction and Notes
    , pp. ١٢-١٣ A. Geiger,
    Judaism AndIslam, p. ٨٠
    ٣٨٨
    ٣٨9
    St. ClairTisdall, The Original Sources of theQur’an, p. ٦٣
    ٣٩٠
    ٣٩١
    المصدر السابق
    سورة المائدة/ الآيات ( 27 - 29 )
    ٣٩٢



    N. A. Stillman, "

    The Story OfCain & Abel In The Qur'an And؛ انظر

    The MuslimCommentators: Some Observations

    ", Journal Of Semitic
    393
    مثال ترجمة ((Isidore Fishman))
    394
    مثال ترجمة ((IsidoreEpstein))
    395
    أنظر
    Abraham Geiger, Was hat Mohammed aus demJudenthume
    P١٠٣, 1902
    aufgenommen?, Leipzig: M.W. Kaufmann,
    396
    انظر؛ ٨١ A. Geiger, Judaism And Islam, p
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 22-05-2012 الساعة 01:34 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 1 2 3 12 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-08-2014, 10:27 PM
  2. ان كنت تريد الاقتباس من ايات القرآن الكريم في مشاركاتك..تفضل هذا الموقع..
    بواسطة لانفرق بين أحد من رسله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 04:33 AM
  3. الفصل الاول من كتاب دفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-07-2005, 06:36 AM
  4. مقدمة كتاب القران ودفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 02:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود