كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,494
    آخر نشاط
    23-11-2015
    على الساعة
    05:28 PM

    افتراضي كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

    كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلّم ،وعلى آله وصحبه أجمعين،

    أما بعد:
    فإني أعلم أنَّ ما قاله سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – في أحداث سورية قبل (30) سنة ليس بجديد على الأخوة المتابعين والمشاركين في منتدياتنا المباركة، إلا إنني آثرت استرعاء نظر الأخوة إلى بعض الفوائد الفقهية والمنهجية التي تضمنها كلامه – رحمه الله-، ومنها:

    (أولاً): سئل الشيخ : (ما تقولون في رجل قال: ليس هناك فرق بين سني وشيعي، بل كلهم مسلمون، وهو مفتٍ في إحدى ديار المسلمين؛ حيث أجريت معه مقابلة في إحدى المجلات منذ شهر، ويقول: حرام علينا أن نقول: هذا سني وهذا شيعي، فهل هذا الكلام لا بأس به؟ أو ماذا ترون فيه؟
    فأجاب: هذا الكلام فيه إجمال وخطأ، لأن الشيعة أقسام وليسوا قسماً واحداً، وقد ذكر الشهرستاني أنهم اثنتان وعشرون فرقة، فهم يختلفون، فيهم من بِدعتُه تكفِّره، وفيهم من بدعته لا تكفره، مع أنهم في الجملة مبتدعون، وأدناهم مَن فضل علياً على الصدِّيق وعمر، قد أخطأ وخالف الصحابة.
    ولكن أخطرهم الرافضة أصحاب الخميني، هؤلاء أخطرهم، وهكذا النصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا، فـالباطنية التي في سوريا والباطنية التي في إيران والباطنية في الهند وهم الإسماعيلية، هذه الطوائف الثلاث هي أشدهم وأخطرهم، وهم (كفرة)، لأنهم والعياذ بالله يضمرون الشر للمسلمين، ويرون المسلمين أخطر عليهم من الكفرة، ويبغضون المسلمين أكثر من بغضهم للكفرة، ويرون أهل السنة دماءهم وأموالهم حلاً لهم، وإن جاملوا في بعض المواضيع التي يجادلون فيها، ويرون أن أئمتهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون ، ويُعبَدونهم من دون الله، كالاستغاثة بهم، والذبح والنذر لهم، هذا حالهم مع أئمتهم .
    فـالرافضة الذين هم الطائفة الإثنا عشرية، ويقال لهم: الجعفرية، ويُقال لهم الآن: الخمينية، الذين يدعون إلى الباطن من شر الطوائف، وهكذا طائفة النصيرية من شر الطوائف..) اهـ .

    الفوائد:
    1) أنَّ الشيخ لم يتردد في كفر النظام الحاكم في سوريا وتصريحه وتنصيصه على كفر (حافظ الأسد) وجماعته النصيرية، وأنهم من شر الطوائف، وأنهم أكفر من اليهود والنصارى.
    2) مما يقوي ما سبق تكفير الشيخ (حزب البعث) الذي يفتخر بالانتساب إليه (آل الأسد)، حيث قال الشيخ في "محاضرة ألقاها سماحته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتاريخ 14\32 \1411هـ : (ومعلوم أن (حزب البعث) والشيوعية وجميع النحل الملحدة المنابذة للإسلام كالعلمانية وغيرها كلها ضد الإسلام، وأهلها (أكفر) من اليهود والنصارى لأن اليهود والنصارى تباح ذبائحهم ويباح طعامهم ونساؤهم المحصنات، والملاحدة لا يحل طعامهم ولا نساؤهم، وهكذا عباد الأوثان من جنسها لا تباح نساؤهم ولا يباح طعامهم) اهـ "مجلة البحوث الإسلامية" .

    (ثانياً) : قال الشيخ: (الآن المجاهدون كثيرون، في أفغانستان إخوان لكم هناك مظلومون مبتلون قد نزلت بساحتهم بجيشها الخبيث الكثيف دولة هي أكفر دولة وألعن دولة: الدولة الشيوعية (السوفيت) وفعلت ما فعلت من التقتيل للنساء والأطفال، وإحراق الزروع، وإتلاف الأموال، وقتل النفوس البريئة، لا لشيء إلا للطمع في البلاد والاستفادة من ثرواتها وخيراتها والتوسع على حساب المسلمين في بلاد المسلمين .
    وفي أثيوبيا قتال عظيم وجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم: الحكم الشيوعي الغاشم الخبيث هناك ، فالمسلمون في الحبشة في أثيوبيا يقاتلون ويشردون في نفس أثيوبيا وفي أطرافها وفي إرتيريا التي هي تابعة كلها للحكم الفدرالي المعروف .
    وفي الفلبين جهاد وقتال بين المسلمين وبين أعدائهم، وفي تايلاند بين إخواننا هناك في تايلاند وما حولها مع أعداء الله البوذيين، وفي (سوريا) أيضاً قتال عظيم عنيف بين المسلمين] وبين الحكومة القائمة النصيرية المعروفة، هذه أنواع من القتال والجهاد بين المسلمين وبين أعدائهم، والمسلمون في أشد الحاجة إلى الدرهم، وإلى الدعوة بالكلمة الطيبة وإلى الجهاد بالنفس .
    فجدير بأهل الإسلام أن يعرفوا واجبهم وأن يبذلوا وسعهم في (نصر) أولياء الله، وفي نصر المجاهدين في سبيله، وفي تكثير سوادهم، وفي إعانتهم بالمال والنفس، والكلمة الطيبة التي تنصرهم وتؤيدهم و(تشجعهم) ضد عدوهم الغاشم) .

    الفوائد :
    1) أنَّ تحقُّق كفر الحاكم - كحافظ الأسد - يجعل الأصل في معاملته المنابذة والخروج و(لكن) بشرط توفر القدرة .
    2) أما مسألة توفر شرط القدرة من عدمها فهي مسألة اجتهادية تقبل الأخذ والرَّد في أثبات توفرها في زمانٍ أو مكانٍ بعينه أو نفيها.
    5) أنَّ اجتهاد الشيخ ابن باز في مسألة أحداث (حماه) كان مبنياً على إمكانية إسقاط ذاك الكافر- وقتها- وأنَّ ذلك أمرٌ ممكن، وإن كان الواقع نفى ذلك .
    وأما إنكار بعض (العلماء) خروج أهل حماه فإنه مبنيٌّ على غلبة ظنهم أنَّ مفسدة الخروج كانت أكبر من المصلحة، بخلاف ما اجتهد به الشيخ ابن باز - رحمه الله-.
    6) أن الشيخ ابن باز يعتبر ما قام به بعض الأخوة في سوريا- وقتها- من الجهاد في سبيل الله، وأنَّ ما كان يجري هناك إنما هو ساحة من ساحات الجهاد المتعددة والتي لم يختلف
    العلماء- يومها- في شرعيتها، كجهاد الأفغان للسوفييت، وغيرهم .

    (ثالثاً): سئل الشيخ (هل الذهاب الآن إلى سوريا أو أفغانستان فرض عين؟
    فأجاب الشيخ: فرض عين مع الاستطاعة؛ لأنه مهجوم عليهم وهم ليس فيهم كفاية، فيحتاجون إلى المدد من إخوانهم المسلمين بالمال والنفس والدعوة إلى الله والكلمة الطيبة) .
    وسئل - أيضاً- :(السؤال: ماذا يجب على المسلم نحو المجاهدين المسلمين في سوريا الآن؟
    الجواب: الذي نعلم عن حالهم أنهم مظلومون، وأنهم يستحقون العون والمساعدة؛ لأن الدولة الآن تقتل فيهم تقتيلاً شديداً، وهم إنما طالبوا بحكم الإسلام ولم يطالبوا بغير حكم الإسلام، والدولة دولة كافرة نصيرية علوية رافضية باطنية، (فيجب) أن ينصروا وأن يعانوا حتى (يستنقذوا بلادهم) من أيدي عدوهم الكافر الملحد الذي لا يألوا شراً بالمسلمين ولا يألوا خبالاً بالمسلمين) .

    الفوائد:
    1) أنَّ حكم الطائفة النصيرية العلوية الكافرة هو (احتلال) لسورية الحبيبة واغتصاب لأرضها - بغير حقٍّ- من أهلها.
    2) أنَّ ما قام به أهل (حماه) هو محاولة (استنقاذ) لهذه الأرض الإسلامية (السُّنية) من المحتل النصيري الرافضي.
    3) يرى الشيخ (وجوب) نصرة أهل(حماه)، بالذهاب إليهم (بالنفس) لمن يستطيع ذلك، فضلاً عن مدِّهم بالسلاح والمال .
    فكيف بنصرة (أهل سورية ) – عامة - ، كما هو الحال اليوم .

    وفي الختام:
    الناظر لحياة سماحة الشيخ يلمس ويرى أنَّ الشيخ لم يألُ جهده لحظة عن البوح بالحق ونشره، ولا يتوانى ولا يكسل في نصرة المظلومين، دون أن ينتظر السلامة من آفات السياسة وتشعبات طرقها، ما دام أن في الأمر سَعة.
    وما أجمل ما أجاب به لما سئل:
    (لماذا لم يكن جمع الدراهم علناً في هذه المملكة حفظها الله من كل شر، لرفع ظلم القتل الجماعي في رجال ونساء وأطفال سوريا ؟
    فأجاب - رحمه الله -: هذا لأسباب سياسية يعلمها ولاة الأمور نسأل الله أن يوفقهم ويصلحهم ويهديهم) اهـ .

    ولكننا - وللأسف - نرى ونسمع عن بعض أهل (الفضل) إذا سئل عما يجري في سورية فإنه يعتذر عن الجواب، أو يحيد عنه، دون سبب مقنع، وكأن شلالات الدماء، وتطاير الأشلاء لا تعنيهم .
    والغريب أنَّ (ولاة) أمورهم يدعمون أهل سورية سياسياً، ومستعدون لدعمهم بغير ذلك إذا سمح المجتمع الدولي لهم؛ وذلك لإدراكهم - جزاهم الله خيراً- خطر عمالة النظام النصيري لأسياده الفرس المجوس في (إيران).
    فنرجو أن يتنبه هؤلاء الفضلاء لهذا الخطر الحقيقي على السنّة وأهلها .

    والأدهى من هذا كله أنه لو قام أحد تلاميذ الإمام الألبانيّ- أسكنه الله فسيح جناته - بنصرة قول بعض أهل السنة بأنَّ تارك عمل الجوارح لا يكفر، فلا يتردد المعتذرون في الردِّ عليه والتحذير منه .

    فاللهم اغفر لشيخنا الإمام ابن باز، وارفع درجته في المهديين، وصدق مَن قال:



    (شيخنا) مَنْ لنا إنْ غبتَ عنَّا ... وصارَ الحيُّ بعدك في اختلاف

    وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    نسال الله ان يفرج كرب اخواننا في سوريا وفلسطين والعراق وكل مكان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاسباب الجالبه لحب الله تعالى "من كلام ابن القيم رحمه الله :.
    بواسطة محبة رسول العزة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2010, 06:46 PM
  2. كلام الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في مسألة سماع الأموات2
    بواسطة الباحث : خالد كروم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 06:01 AM
  3. كلام الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في مسألة سماع الأموات
    بواسطة الباحث : خالد كروم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 06:00 AM
  4. العلاقات الإسلامية النصرانية رؤية شرعية في الماضي والحاضر والمستقبل
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-01-2009, 09:48 AM
  5. رداً على تعليقات جون جلكراست على (هل الكتاب المقدس كلام الله) للشيخ ديدات رحمه الله
    بواسطة الأندلسى في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 14-08-2006, 11:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-

كلام الشيخ ابن باز- رحمه الله- في (أحداث سورية) – بين الماضي والحاضر-