بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد بالحق بأن لا اله الا الله
وأشهد بالحق بأن محمداً رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لن أطيل عليكم...
هذا إعتراف خطير من بطون الكتب الدينية اليهودية عن بئر زمزم،
ونتيجة هذا الإعتراف نكون قد حصلنا على إقرار من كتب اليهود بأن إسماعيل عليه السلام سكن مكة. والتوراة أسمت مكان سكن اسماعيل بفاران. يعني اليهود يعترفون بأن مكة هي فاران أو على الأقل جزء منها .
وبالتالي أصبح من الواضح جداً من أين تظهر البركة الموعودة الأخيرة في التثنية 33-2:
"جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم."

فالحاخام الشهير إبراهيم ابن عزرا، (1089 — 1164) يشير إلى «بئر لحي رئي». وتواجد أمنا هاجر هناك، حين كلمها الملاك، ويقول بان هذا البئر ما هو الا بئر زمزم !!

يقول المفسر
Oasis to Life my Vision :


Or 'Well of the lifegiving vision,' (HaKethav VeHaKabbalah); 'Well of the vision of the Living One' (Rashi; Targum); or 'Well to the Living One who sees me' (Ibn Ezra). Ibn Ezra identifies this with Zimum (or in other versions, Zimzum), where the Arabs hold an annual festival. This is Zemzem near Mecca. According to this, however, Hagar headed into the Arabian Peninsula rather than toward Egypt


الترجمة:
أو بئر رؤيا معطي الحياة ( HaKethav VeHaKabbalah ) بئر رؤيا الحي ( Rashi; Targum ) أو بئر الحي الذي يراني ( Ibn Ezra )
إبن عزرا يحدد هذا البئر ببئر "زموم" حيث يحتفل العرب سنويا، وهو زمزم في مكة، ووفقا للقول، فان هاجر تكون قد اتجهت إلي الجزيرة العربية عوضا عن مصر.




مصدر الصفحة:

http://bible.ort.org/books/torahd5.a...e=14&portion=3


الصفحات من تفسير ابن عزرا: