أين هذا العدد يا البابا شنودة



هل فعلا ما يقال داخل الكنيسة المصرية هو مايقال خارجها سؤال مهم نريد الجواب عليه؟؟؟؟؟
بدل مانأخذ وقت كبير في البحث علي من يجيب نعطي بعض الامثلة علي سبيل المثال لا الحصر



داخل الكنيسة في يوم الجعمة العظيمة

عندما يأتي وقت الاحتفال بذكري اسبوع الالام تجد الظلام يخيم علي الكنيسة المصرية والستائر السوداء تغطي الجوانب والموسيقا القبطية الحزينة تسيطر علي أذنك من كل جانب لكن في يوم الجمعة العظيمة الساعة السادسة تسمع المزامير التي تتنبأ عن الصلب كما يقولون وينتظر الجميع المزمور المحبب الي قلوبهم الا وهو رفضوني انا الحبيب الذي يقال انه مدرج في الكنيسة المصرية تحت المزمور 38 العدد كم لا احد يذكر فما قصة هذا العدد

لو نظرت الي هذا العدد كاملا ستجد نصه كالاتي
رفضوني انا الحبيب مثل ميت مرزول وجعلوا مساميرا في جسدي فلا تهملني ربي والهي هلوليا

فستجد انه نص مهم جدا في التنبؤ عن الصلب فلذلك ينبغي ان نبحث عن مكانه في الكتاب المقدس حتي نفهم عن من تلك النبوءة ولكن للاسف هذا العدد ليس علي يسوع او علي غيره لان هذا العدد غير موجود في المزامير نهائيا ولا حتي في الكتاب المقدس كله ؟؟؟؟؟؟معقول
نعم فعلا غير موجود في الكتاب المقدس نهائيا بكل ترجماته (ان وجده احد الاخوة فليذكر لي ان كنت مخطئ)

اذا كان غير موجود في الكتاب المقدس اذا لماذا داخل الكنيسة المصرية يقولون انه من المزامير وينسبونه الي المزمور 38 هل اصبح التحريف عيني عينك كده بكل سهولة دون الاهتمام او الاخذ في الاعتبار ان احد سيبحث ورائهم

لكن للاسف هذه الحقيقة الحادثة فان الاقباط المصريون يأخذون الكلام من فم قسواستهم دون مراجعة او اي بحث منهم فقد سلموا عقولهم لقسواستهم ليفكروا بدلا عنهم

والان حتي لا يتهمني احد ان هذا النص لم يقل احد انه في المزامير سنستدل ببعض اقوال علمائهم
فالننظر الي البابا شنودة ماذا يقول

يقول البابا الأنبا شنوده الثالث عن رفض الناس للرب
كتاب الرجوع إلى الله صفحة 9)
[الخطاة ينفصلون عن إرادة الله، وينفصلون عن إدارة الله ... وقد عبر الله عن هذا الانفصال بقوله: "رفضوني" و "تركوني". فقال: "تركوني أنا ينبوع الماء الحي وحفروا لأنفسهم آبار، آبارا مشققة لا تضبط ماء" (ار2: 13). وقال أيضا "رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول" (مز37: 21). نعم الخطية هي ... ترك لله ورفض له. فالخاطي لا يشعر بحب نحو الله ولا بدالة معه].

وفي كتاب ترتيب اسبوع الالام بحسب طقس الكنيسة القبطية الارثوذكسية طبعة مطرنية بني سويف
في صفحة رقم 546 تحت عنوان الساعة السادسة مكتوب الاتي
مزمور 37 :20-21 رفضوني انا الحبيب مثل ميت مرزول وجعلوا مساميرا في جسدي فلا تهملني ربي والهي هلوليا

فستجد هنا ان البابا شنودة قد استدل بهذا العدد ليثبت ان العهد القديم قد تنبأ بالصلب وانه ايضا يقال في طقس الكنيسة القبطية في اسبوع الالام في يوم الجمعة العظيمة الساعة السادسة ولكنه نسبه الي المزمور السابع والثلاثون قلت لنفسي لعله الاختلاف في الترتيب سواء في العبري عنه عن الترجمة السبعينية او الترجمات الاخري لان المزامير ليس لها ترتيب ثابت ولكنه ايضا غير موجود في هذا المزمور ايضا

وهذه صورة كابشر من موقع كنيسة الانبا تكلا تذكر هذا العدد انه من المزامير


نسأل ويحق لنا ان نسأل اين هذا العدد يا بابا شنودة اين؟؟؟؟؟؟؟؟ واذا كان هذا العدد موجود في ترجمات اخري واظن انها ترجمة قبطية فهل ممكن ان نعلم لماذا لم تضعوها في الكتاب المقدس وجعلتم هذا داخل الكنيسة المصرية فقط