تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 129

الموضوع: تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

  1. #71
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بداية نحمد الله تعالى على ما تقومون به من الرد على أنفسكم طوال صفحات الحوار ، فعلى سبيل المثال نشكر لكم إعترافكم بالتكرار المتعمد رغما عن وجود الرد عن كل نقطة فتقولون :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اعتذر لاعادة نفس النقاط لكن من باب الايضاح و شكرا لك ..
    وأعتقد أن في ذلك الرد الكافي على إعتراضكم :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اعتذر عن انفعالي لكن لاني ارى انك تعيد الكلام مرارا وتكرارا مع اني اقول في كل مرة
    انه تفسير غير مقنع وله ما يناقضه واوردت لك الاقوال المناقضه لكن حضرتك تعيد الكلام
    مرة اخرى ..!
    فكما أكدت حضرتك أنا ما أعيد إلا لما تعيدون ولا أكرر إلا لما لا تلقون له بالا ولا تعليقا ، وأتمنى أن أرى تلك النقطة التي كررتها وقلتي لي حضرتك بأن أنها غير مقنعه طوال صفحات الحوار ، فما وأين هي! قمنذ البداية لم أرى لكم تعليقا موضوعيا قط ، وإنما إجتهاد شخصي بعيد كل البعد عما قال به أهل الإختصاص سواء كانوا من أهل العلم الطبي أو الديني ، بل الضرب به عرض الحائط ودعوتنا إلى النزول إلى رأي حضرتك الشخصي كما تدعونا لذلك مرارا فتقولون :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * الطبيعة البولوجية التى تحدثت عنها ، غير صحيحه ..حتى ولو كانت صادرة من اي عالم لانها ببساطة مخالفة للواقع ومخالفه للعقل ..!
    فليس كل رجل يقصد من علاقة بامراه نشر بذوره او الانجاب .. طيب ليش بعض الزناه

    ولا أعلم أين يتم وضع هذا التعليق والتطبيق من موضع البحث او النقاش العلمي الجاد ، فما رأيت من أحد يطلب حوارا مبنيا على دليل - وليس قال وقيل - يرفض الأبحاث العلميه الموثوقة لينزل على رأيه الشخصي الفردي الباطل بكل اوجه العقل والنقل والمنطق! فأسلوبي في الحوار هو كما قال تعالى {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64] ، أما إن كنتم تريدون من يتجادل معكم بمنطق {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص : 50] ، {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} [القمر : 3] ، فيمكن لحضرتك أختيار من تشاؤون غيري ليتساير معكم بهذا الأسلوب ، ولا أعتقد أن أمثال هؤلاء لهم وجود في مثل هذ المنتدى ، فقد يكونوا فقط بمنتديات العلمانيين وأهل الإلحاد ، ممن قال فيهم تعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23] ، أما المنتديات الإسلامية فلا أعتقد حيث أن منهجهم هو قوله تعالى : {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64]!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    مثال حينما قلت انه لا نكاح الا بولي لكنك اوردت المذهب الشاذ وهو قول الحنفية بجواز النكاح بلا ولي ..
    و تقول بذلك انك ابطلت قولي ؟!
    كيف ابطلته وهو قول الجمهور ؟!

    للمرة ...... تدعون بالناس ما هو فيكم وتصرون عليه!

    فآولا : لا أعلم ما هو مقدار مقامكم العلمي الذي يجعلكم تحكمون على مذهب كامل كمذهب "الحنفية" بالشذوذ! وهم أنفسهم الذين قد قرروا قواعد الإجتهاد فيقولون "قولي صوابٌ يحتمل الخطأ، وقولُ غيري خطأٌ يحتمل الصواب" ، ويقولون "أنَّ المجتهد ملزمٌ بما أدَّاه إليه اجتهاده وإن كان مخالفًا لكثيرين غيره، فإن كان مجتهدًا مطلقًا فلا يجوز له التقليد بأيِّ حالٍ من الأحوال، وإلزامه بمقتضى اجتهاده أشدُّ من غيره، وإن كان مرجِّحًا فهو ملزمٌ بترجيحه، وإن كان مقلِّدًا فهو ملزمٌ بفتوى من يُقلِّد." ويقولون "فأمَّا المجتهد الناظر لنفسه، فما أدَّاه إليه اجتهاده فهو الحكم في حقه" ويقولون "فإذا قام البرهان عند المرء على صحَّة قولٍ ما –قيامًا- فحقُّه التديُّن به، والفتيا به، والعمل به، والدعاء إليه، والقطع أنَّه الحق عند الله عز وجل"

    ثانيا : لا أعلم إلى متى سيظل هذا التناقض في ردود حضرتك! فالآن تدعون أن ما نقوله من آرارء فقهيه هي آراء شاذة مخالفة للجمهور ، مع أنها آراء مذاهب فقهية معتبرة ، بينما لم ترددون لحظة عندما ذهبتم لتقتطعوا نص كلام الإمام "أبن قدامة" الذي فهمتم - أو أردتم أن تفهموا - منه زورا وبهتانا أنه يقول بجواز العدل بين الزوجات ضاربة بذلك كافة النصوص التي تحرم وتتوعد من خالف وعدل عن فريضة العدل بين الزوجات كما قال تعالى {.... فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ....} [النساء : 3] ، وقول النبي : "من كانت له امرأتان ، فمال إلى أحداهما ، جاء يوم القيامة و شقه مائل" (صحيح الجامع)! ، فحقيقة لا أعلم هذا التناقض سيتمر إلى متى!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و ايضا مسالة الخلع تصر على قولك و لا تعترف باقوال الفقهاء فيها ..
    أتمنى أن توضحي لي حضرتك ما هو القول الذي أنكرته من أقوال العلماء في موضوع الخلع! فكما قلت لحضرتك أنه ومن الواضح أن هناك شبحا يكتب بأسمي كلاما لا يراه إلا حضرتك فتفترضون على لساني قولا لم يقل به احد!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و قضية الغيرة بين الزوجات وذكرت لك مواقف من السيرة على غيرة امهات المومنين ولكن تستمر في انكارها وابطالها مع انه لو سالنا اي شخص حتى لو لم يكن لديه علم

    سبحان الله تعالى! وفي النهاية ندعي ونقول لما نكرر الكلام ، ثم ما نلبث إلا ان نكرر الإتهام بأني لم أجب عن تلك النقطة بالرغم من تكرار الجواب عليها العديد والعديد من المرات ، بل الرد على هذا الإتهام نفسه :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    آولا : إستشهاد حضرتك بغيرة بعض أمهات المؤمنين كالسيدة عائشة ، قد تم الرد عليها العديد من المرات ، ففي معظم تلك الحالات كان ذلك لتعدي أحد أمهات المؤمنين على يوم السيدة عائشة كما أحضرت إحداهن صحن الطعام في يومها : ولكن في نفس الأمر لا يمكننا تجاهل ما قامت به أخريات من زوجات النبي كما فعلت السيدة "سودة" بتنازلها عن ليلتها للسيدة عائشة ، وأصح الأسباب في ذلك كان إرضاء وحبا النبي :"وقيل : إنها أرادات بتلك الهبة رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث كانت تعلم محبته لعائشة رضي الله عنها ، وهذان السببان هما أصح ما ورد من الأسباب لذلك الفعل منها رضي الله عنها ." (*) ، وكل ما تم زعمه أن ذلك كان بسبب تطليق النبي لها او حتى الهم بذلك هو أقوال وأحدايث ضعيفة منكرة لم يصح منها شيئا : " أما ما ورد أنها رضي الله عنها وهبت ليلتها لعائشة بعد أن طلقها النبي صلى الله عليه وسلم : فهي رواية ضعيفة ." (*).

    ثانيا : ما قد ورد صحيحا عن السيدة "أم حبيبة" حينما قالت للنبي "يا رسول الله ! انكح أختي بنت أبي سفيان ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو تحبين ذلك ؟ ، فقلت : نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من يشاركني في خير أختي ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أختك لا تحل لي . فقلت : والله يا رسول الله ! إنا لنتحدث : أنك تريد أن تنكح درة بنت أبى سلمة . فقال : بنت أم سلمة ؟ فقلت : نعم ! فقال : والله لولا أنها ربيبتي في حجري ما حلت لي ، إنها لابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة ، فلا تعرضن علي بناتكن ، ولا أخواتكن" (صحيح النسائي) ، فهذا رأت السيدة "أم حبيبة" أن زواج النبي من أخرى وهي أختها هو خير وليس شر وغيرة وحقد وحسد .... إلخ!

    كل هذا وغيره الكثير يبطل تماما زعم حضرتك أن العدل لا يقلل من شعور الغيرة بين النساء ، وأن الغيرة كانت على أشدها بين زوجات النبي ، وأتمنى أن أجد ردا محددا على ذلك نقطة بنقطة لا الذهاب والأشتشهاد من هنا ومن هناك من أحداث خارج السياق ، بل الرد على تلك الأمور بعينها!
    قمت بتكرار تلك النقطة فيما قد يزيد عن الثلاث مشاركات ، ولا أعلم هل ستستمر للرابعة والخامسة والعاشرة أم ماذا؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    هل هناك غيرة بين زوجات النبي فسيجب بنعم !!
    والله لو بعد كل هذا الجدال ، ولا تزالون لا تملكون القدرة على التفريق بين الغيرة الفطرية وبين الغيرة الناتجة عن التميز والعدول عن العدل بين الزوجات مما يولد الحقد بينمها فهي مشكلة حضرتك الخاصة!

    فغيرة الحب نعم كانت موجودة ، وإنما ليس بسبب العدول عن العدل بين الزوجات ، وإنما ناتجة عن الحب الشديد ، كما فعلت السيدة عائشة حيث كانت تغار من السيدة خديجة وهي متوفاه كما قالت : "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ...." (صحيح البخاري ) ، وإن أخذنا بذلك النوع من الغيرة ، فعلينا القول بأنه يحرم على الرجل أن ماتت زوجته أنم يتزوج بغيرها لأن زوجته الأخرى ستغار من زوجته المتوفاه!!! فأي منطق وعقل يقول بذلك!!

    أما الغيرة التي نتحث عنها والمكروهه المطلوب بالعدول عنها هي التي قال عنها النبي " من كانت له امرأتان ، فمال إلى أحداهما ، جاء يوم القيامة و شقه مائل" (صحيح الجامع) وعلق عليها الفقهاء : "ومع ذلك ينبغي أن يحاول أن لا يكون الفرق بين ما يعطي هذه أو تلك كبيراً ملفتا للنظر، خشية من الحزازات والضغائن التي قد تحدث بسبب ذلك بين الضرات، أو بينهن وبين الزوج، وليسدد ويقارب حسب استطاعته." (*)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    ( وهذا ما قصدت بقولي انك تتجاهل الاقوال التى اوردها ، او تورد راي لمذهب مخالف
    و تريد به ابطال قول المذهب الاخر ، وهذا لا يصح ابدا ولا يبطل القول الاخر )
    قد سبق وعلقت على تلك النقطة بأن الإختيار بين أقوال الفقهاء يرجع إلى أختيارنا نحن كما قال النبي "جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" (تحقيق رياض الصالحين)

    وعلى هذا يكون إختيارنا هو
    إختيارنا نحن من أقوال الفقهاء مع ما توافق في قلوبنا وأطمأنت إليه أنفسنا ، لذلك أوردت لكم ما قال به الفقهاء وذهب إليه الكثير من الصحابة بحواز إشتراط الزوجة على زوجها بعدم الزواج عليها من أخرى - كما كررت - العديد والعديد من المرات :

    اقتباس
    وللعلم نقول: أن هذا الأمر بيد المرأة لا غيرها ، حيث سمح الإسلام للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج بأخرى عليها "على أحد قولين": فالقول الثاني: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل شريح القاضي وعمر بن عبدالعزيز والليث بن سعد وطاوس والزهري والأوزاعي وسعيد بن جبير. (*) وذلك لقول النبي "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5151 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح])[#52]
    وقد توقعت أن هذا سينهي هذه النقطة من بدايتها ، ولكن ما لبثت أن وجدت كل هذا الكم من الجدال بالباطل والعاطل ، فأنتم قد أخترتم موقفا معينا من تعدد الزوجات وقد ووافق ذلك رأيا فقهيا معتبرا يقول ما أرتاح له قلبكم ، ولكن أن ترفضوه من أجل لا شيئ إلا المماطلة والمراوغة ، ثم التمادي في المحاورة فيما هو دونه مما رفضتم فهو التهريج بعينه ، ولا أظن أن لدي القدرة على الإستمرار في هذا النوع من الجدال الباطل!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * لابد ان ننظر للاسلام واحكامة في ضوء الواقع المعاش ، حتى لا نتناقش بنظريات
    لا يمكن ان تكون على ارض الواقع او بمعنى حتى لا نحمل النصوص معاني لا تحتمل ..
    حينما قلت انه يعطى للمراة حقوق ثم يتملص منها هذا بحكم النظر للواقع ..
    كلام باطل يناقض قولكم بأننا نتحدث عن الإسلام لا الأفعال الشاذة لبعض الناس ، حيث قد صرحتم سابقا :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و ايضا لو لم يوجد اي شخص معدد ، هذا لا ينفي الحكم من الاسلام ولا يجعلنا نتجاهله

    فلا أعلم بأي قوليكم أخذ وأيهما أرفض!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن لو وضع رجل نفسه مكان الانثى وانها هي التى اجيز لها التعدد وسوف تعدل بين ازواجها ... ( اعلم انك تقول هذا مخالف للفطرة لكن انا قلت فرضا ومن باب تقريب المعنى ) ..
    الحمد لله أنكم أنتم من قرر أن هذا مخالفا للطبيعة التى فطر الله تعالى الناس عليها سواء للرجل أو للمرأة ، فالذي أباح هذا للرجل ومنع ذلك عن الانثى هو الحكيم العليم القائل {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك : 14] ، وهو ما تيقن لنا عمليا وعلميا كما ذكر التقرير :

    CNN : بالأدلة العلمية.. تعدد علاقات الرجل الجنسية "أمر طبيعي"
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط تراكم الأدلة والأبحاث التي تؤكد وجود اختلافات نفسية وذهنية بين الرجال والنساء، ذكرت أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، ليزا دايموند، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني، إذ أن هدفهم الأساسي هو نشر "بذورهم" بصرف النظر عن الشخص الذين يمارسون الجنس معه، على عكس النساء اللواتي يربطن الجنس مع عوامل عدة مثل الحب أو الأمان.
    http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7...nse/index.html


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    طيب ليش بعض الزناه يستخدم واقي ذكري ان كان يهدف نشر بذوره ؟! ممكن تشرحها ليه لو تكرمت ..
    الحقيقة إن لم يكن لدى حضرتك القدرة على التفريق بين الزاني والمتزوج ، فهي مشكلتكم الخاصة ، والتي لن يفلح معها سواء شرحت أم لم أشرح!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * اما ماذا يفعل الزوج وقت حيض زوجته ؟
    قلت لك مثل ما يفعل كل رجل متزوج من واحده فبامكانه قضاء وطره بعده طرق دون الفرج
    آولا : هذا كلام باطل فقضاء الوطر لا يكون إلا بالمعاشرة وهو ما يذهب ما في النفس! وآيضا اكررها إن لم يكن لدى حضرتك القدرة على التفريق بين المعاشرة وأي فعل أخر ، فهي مشكلة حضرتك الخاصة!

    ثانيا : تكلمت عن حالة المرأة في المرض أو الهرم ، وكالعادة لم أسمع أي تعليق على تلك النقطة كما قلت :


    اقتباس
    ثانيا : ما أشرت لتلك النقطة إلا فقط كمثال لكثير من الامور المشابهه ، كحالة مرض الزوجة أو كونها عقيم لا تنجب ....... إلخ! فلو كان هذا الأمر بالرجل لإستطاعت الزوجة طلب الطلاق للضرر كما هو مسموح لها ، أما في حالة المرأة ولكونها تحتاج إلى من يعولها ويخدمها كما أمر تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ....} [النساء : 34] ، خاصة في حالة مرضها! فقد أعطى الإسلام الرجل القدرة على أن يبقى على هذه الزوجة المريضة ويتزوج باخرى ويرعى كليهما تمام الرعاية! ثم إنه كما يعلم الجميع أن المرأة تفقد قدرتها على الإخصاب مبكرا جدا (50:45 سنة) قياسا بالرجل ، فتفقد القدرة على التواصل والجماع وتلبية حاجة الرجل الشرعية والطبيعية!
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    فمن الطبيعي ان تبحث كل امراة عن تشريع يحفظ لها حقها من هذا الامر او يشعرها بالامان
    آولا حضرتك لا تمثلي كل أمراة بل لا تمثلين إلا نفسك! فهناك من النساء واقعيا إلى الآن من يخطبون لأزواجهم عن طيب خاطر وكل رضا! وهو ليس بالأمر المستبعد أو العجيب ، بل هو ما فعلته السيدة "أم حبيبة" نفسها حينما قالت للنبي "يا رسول الله ! انكح أختي بنت أبي سفيان ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو تحبين ذلك ؟ ، فقلت : نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من يشاركني في خير أختي! (صحيح النسائي). فرجاء حضرتك لا تتكلمي بأسم أي أمراة غير نفسك!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    بل جاء في الشرع ما يقرر و يشرع هذا الامر المقلق لكثير من النساء ..؟!!!
    يعلم الله تعالى كم حاولت أن أتمالك نفسي قبل الرد على تلك النقطة الإستفزازية التي إن دلت فتدل على مدى مراوغة المحاور كما هي العادة منذ بداية الحوار!

    فيا سيدتي هل تعتقدين أن كل النساء يجادلون بالباطل كما تجادلون؟ هل تعتقدي أن كل النساء يراوغون كما تراوغون؟ هل تعتقدي أن كل النساء يكابرون كما تكابرون؟ هل تعتقدي أن كل النساء سيتغافلون عن الحق عندما يرونه نصب أعينهم كما بينا العديد والعديد من المرات وقد يكون بكل مشاركة
    أن الإسلام قد أعطى الحق للمرأة أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى هل هم سيأتون ويرفضون ذلك الحل إن وافق فطرتهم - كما تفعلون أنتم من مراوغة وجدال بالباطل تضيعا للوقت والجهد في جدال عقيم! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    بل تعدى الامر الى الجنة ( حور مقصورات في الخيام ) , ( كواعب اترابا ) ، ( كانهن الياقوت
    و المرجان ) فهذه الايات ان كانت محمسه للرجل فهي تثير غيرة المراة..!
    كلام باطل من عدة أوجها منها :

    آولا : في الجنة لم ولن يكون الزواج كا هو متعارف عليه بالدنيا من جماع ومعاشرة ، بل علاقة طاهرة نقيه كما أخبرنا تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 25].

    ثانيا : إن كان كما تكررون أن مشكلة التعدد في الدنيا مع المرأة هو الغيرة إذن فقد أخبرنا تعالى أن ذلك الشعور سيُنزع فبل حتى الدخول إلى الجنة فقال تعالى : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر : 47]

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    وهذا التى ارى انه هو من يملك القدرة ؟ لا من ينشط مع واحده دون الاخرى ..!
    حضرتك تري ما تريدين فهو أمر خاص بكم ، ولكن لا تأتوا لتجادلوا فيه محاولين إقناعنا بأوهام شخصية لا يقوم عليه أو لها أي دليل نقلي ولا عقلي ولا منطقي! ثم هذا يوضع ضمنا لتناقضاتكم الصارخة ، حيث أنكم قد أعترضتم على أن الرجال يقولون بالتعدد لانهم لم يعرفوا شعور المرأة ، ثم ما لبثتم إلا أنكم تتحدثون في طلبيعة الرجل ونشاطه من وجهة نظر شخصية محض ، مع أنكم لا علاقة لكم بما هو شعور الرجال بكونكم لستم واحدا منهم!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    وعذر البرود الجنسي عند المراة عذر باطل لأن كما تقرر الدكتوره هبة قطب انه لا يوجد

    في الحقيقة كلام الدكتورة هبة قطب ليس حقيقة علمية مسلم بها لا جدال فيها ، وإنما هو مجرد قول لها في حقله ، يختلف معه الكثير من العلماء فضلا عن الممارسين ، كما تنقلت صحيفة "CNN" آيضا قتقول:

    CNN : حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء"
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ينظر العلماء حالياً في إنتاج حبة وردية اللون تشابه تلك الزرقاء المخصصة لمعالجة العجز الجنسي للرجال، لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى فئة النساء. ويقول باحثون إن ثلاثة عقاقير مستخدمة لعلاج العجز الجنسي للرجال أظهرت فعاليتها، وباختلاف طفيف، لدى النساء، مما قد يتيح للعلماء فرصة إعادة إنتاج عقار مخصص لمعالجة البرود أو الاضطرابات الجنسية بين الجنس اللطيف. وقال الباحث كيان الأحداداي، عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا: "نقوم بالعمل على نحو كاف فيما يتعلق والعجز الجنسي للرجال، وأثناء اجتماعاتنا برز سؤال لماذا نتحدث فقط عن جانب الذكور وليس النساء." وأضاف: "ما بين 40 إلى 60 في المائة من النساء يعانين من اضطرابات جنسية." .... ويعتقد العلماء أن الاضطرابات الجنسية بين النساء ربما لها ذات الجذور، مما قد يتيح علاجها بنفس الأدوية المعالجة للعجز الجنسي للرجال، وتعمل على كبح جزئيات تعرف بـPDE5، وتمديد الأوعية الدموية للسماح بالتدفق الدموي السريع. ولحظوا تأثير العقاقير الثلاثة على تمديد الأوعية الدموية الداخلية في الأعضاء التناسلية لدى الجنسين، على حد سوا، رغم أن عقار "لفيترا" كان أكثر فعالية على الذكور، فيما استجابت أوعية الإناث بشكل أقوى للفياغرا.... وتابع: "الأبحاث المستقبلية المخصصة للنساء قد تخرج بعلاج فعال"، وفق الموقع الإلكتروني للجامعة.
    http://arabic.cnn.com/2009/scitech/4...lls/index.html

    أسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية والرشاد وأن لا نكون مما قال فيهم جل وعلا :
    {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر : 56]


    وفق الله تعالى الجميع لكل خير ، والحمد لله رب العالمين!

    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 13-05-2012 الساعة 09:05 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #72
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    جزاك الله خير لوقتك وجهدك و يكفيك حسن القصد و عظيم الاجر من الله
    سواء اقتنعت انا او لم اقتنع ..

    لو اردت الجدل او اضاعة الوقت فالمنتديات كما تفضلت حضرتك كثيرة جدا
    و طرق اضاعة الوقت اكثر من ان تحصى ..
    وفعلا قد انتسبت الى منتديات اخرى لكن لم اجد جواب مقنع او ان الجواب هو نفسه لا يتغير
    او تضارب بين الاراء الفقهية و كلا يرجح حسب اجتهاده ومايراه يوافق مصالحه ..

    * انا لم اشكك بالمذهب الحنفي او اتهمه بالشذوذ ، بل تكلمت عن قولهم بعدم وجوب الولي
    في النكاح ، و قولهم هذا كما تعلم اخي الكريم انه مخالف لقول الجمهور ..
    فقلت انا : ان الجمهور يوجب الولي بخلاف من شذ وهو ابو حنيفة ..

    بمعنى ان القول هنا شاذ اي مخالف لراي الجمهور المجتمع ، وليس القول هنا على المذهب
    بانه شاذ ... وهناك فرق ..


    * الخلع اخي الكريم قلت حضرتك انها ترد ما اخذته من مهر ولا تدفع مليما واحدا
    وهذا قولك بالنص ..
    مع انه من المعروف انه قد ترد المهر او اقل او اكثر منه ..

    * لن اتحدث عن البرود الجنسي عند النساء حتى لا يخرج الموضوع عن اصله ..
    لكن اخي الكريم اتعجب حقيقة من قولك ان كلام هبة قطب ليس حقيقة مسلمه لا جدال فيها !!
    وهي المتخصصه في هذا المجال ولها باع طويل وابحاث معتمده ..
    وقد عبت علي انا عدم تسليمي بنتائج البحث العلمي في مسالة علاقات الرجل او البرود عند النساء ؟! مع انه هو ايضا ليس حقيقة مسلمة لا جدل فيها ...

    ثم قلت لي كيف احكم على الرجال و نشاطهم وانا لست منهم !! مع انكم ايضا تحكمون وتاخذون حكم الرجال في عالم المراة وهم ليسوا منهم ؟! اليست المراة اعلم بنفسها من كل باحث !!!
    وقلت لي هاتوا برهانكم ؟ وقد اتيت لك به لكنك لم تقتنع ... وهذا من حقك ..

    فلسنا جميعا نومن بشيء ذاته ..

    * اما اني لا افرق بين الزاني و المتزوج ، فشكرا جزيلا لك ..
    وهذه قناعة منك ايضا لك حريتها ، مع اني في تلك النقطة لم اكن بصدد التفضيل بين المتزوج
    و الزاني ..

    بل كنا نتحدث عن الطبيعة البولوجية التى اشرت اليها في البحث ..


    ( وسط تراكم الأدلة والأبحاث التي تؤكد وجود اختلافات نفسية وذهنية بين الرجال والنساء، ذكرت أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، ليزا دايموند، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني، إذ أن هدفهم الأساسي هو نشر "بذورهم" بصرف النظر عن الشخص الذين يمارسون الجنس معه، على عكس النساء اللواتي يربطن الجنس مع عوامل عدة مثل الحب أو الأمان.)

    البحث هنا لم يحدد متزوج او زانى بل تحدث عن العلاقات ككل مع اني اومن انهم يقصدون العلاقات غير الشرعية بمجتمعهم ..

    فقط انا تسالت : لو كان صحيح لما يستخدم البعض واقي ذكري ؟! حتى عند المتزوجين ؟!

    ولو لاحظنا فالبحث يناقض نفسه :

    (وأفادت العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية، هيلين فيشر أن " الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط في نفس الوقت، وبذلك يركزوا على الوصول إلى غاية واحدة فقط أثناء الجنس وه إشباع رغباتهم)

    وهذا ما اومن به انا هو التركيز على اشباع رغباتهم ..

    و هذا البحث دليل ايضا على قولي بان الجنس عند المراة مختلف تماما عن الرجل ..
    و يرتبط بالامان و الحب ، فاذا انعدمت العاطفة فالمتعة تنعدم وهي سبب اتهام النساء بالبرود ..

    وهذا ايضا ما تشير له الدكتورة هبة قطب ، بقولها ان اشباع عاطفة الزوجة من حب وامان ودف
    كفيل بان يجعلها اكثر تفاعل ومتعة في العملية الجنسية و ليست العقاقير الوهمية التى لا يتعدى
    مفعولها نسبة 3% عند المراة و لا تساوى ابدا الطاقة المتوقدة من اشباع عاطفتها ..
    و صرحت ايضا ان العقاقير تناسب الرجل اكثر لكونها تساعد في عملية الانتصاب اما المراة فلا
    انتصاب لديها ..

    وناخذه ايضا من قول الرسول عليه الصلاة و السلام ( لا يجلد احدكم امراته جلد العبد ثم يجامعها أخر النهار ) دليلا على ان العملية هي عاطفية بالمقام الاول و سوء الزوج و تدهور الحاله النفسية للمراة كفيل بافشالها ..
    وهذا ما اشار اليه البحث ايضا وقد سبقهم به النبي عليه الصلاة و السلام في هذا الحديث ..

    ( وأضافت فيشر " يختلف الوضع عند النساء بصورة كبيرة، فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن، يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في نفس الوقت، ولذلك كثيرا ما تربط النساء بين الحب والجنس في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لا يرد كثيرا عند الرجال.")

    وكما ورد كثير من التعاليم الشرعية التى تنهى عن المواقعة قبل الملاعبة
    لما لها من اثر في تحفيز الزوجة جنسيا و هي معلومة في آداب الجماع ..

    كل هذا يدل على انه لو كان هناك برود جنسي عند الزوجة فسببه الاول هو زوجها ..
    و الجهل في الثقافة الجنسية ..!

    استثناء لبعض الحالات المرضية عند المراة و التى لا تسمى برود بل هي عزوف عن الجماع
    بسب الالام التى تصاحبه والتى قد تكون من التهابات مختلفة تنتهى بانتهاء سببها ..

    * اما كون الرجل لا يقضى وطره دون الفرج ..
    فقد ورد عن عائشة رضى الله عنها ان النبي عليه الصلاة و السلام كان يباشر مادون الفرج
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض) متفق عليه.
    و ورد ايضا عن صفية وام سلمه رضي الله عنهن ..

    و هذا ايضا هدي نبوي كريم في مرعاة مشاعر الزوجة وحاجتها العاطفية و الجنسية
    حتى في حيضها فلا يتركها ليقضي وطره عند الاخرى بحجة حيضها ..!

    * اما ان كانت الزوجة مسنه او مريضة فلا شك انه يحتاج لاخرى ..
    لكن كما تفقنا ان التعدد يباح بلا سبب ..

    * الغيرة بين الزوجات ، احمد الله حمدا كثيرا انك قررت اخيرا وجود الغيرة
    التى كنت تقول بالنص ، لاحظ اني اورد كلامك نصا حتي لا تتهم شبحي انه يقولك مالا تقول ..
    (والسؤال الذي لا أجد له إجابة لعلي أجدها عند حضرتك : إذا ما عدل الرجل بين نسائه ، فأين سيكون موضع الغيرة والبغضاء بينهما، مما ولما؟! )

    هذا هو موضع الغيرة والتى تسميها انت غيرة الحب ؟! ولا اعرف اصل هذه التسمية الى اين ينسب ؟!
    لكن على العموم هو تقرير رايع لوجود الغيرة في قلوب الضرائر و هذا جواب سوالك مما ولما ..
    وهذه الغيرة تقود الى النزاع و التخاصم و التفرقة الى احزاب كما حدث بين ازواج النبي
    حين كنا حزبين : حزب عائشة وحفصة و سودة ، وحزب ام سلمه وباقي الزوجات ..

    و ايضا الواقع و التجربة خير برهان ..
    و لمعرفة الله تعالى بنتائج هذه الغيرة حرم الجمع بين الاخوات و العمات حتى لا تقود الى قطيعة الرحم و التفرقة ..

    و لاحظ انني لم اقل ان تعدد المراة مخالف للفطرة بل قلت ( اعرف انك ستقول هذا مخالف للفطرة ) اي نسبت القول لك لاني اعرف مسبقا هذا القول الذي كثيرا ما نسمعه ..

    * اما كون المراة تخطب لزوجها ، فالنساء في امر الغيرة هن نفس واحده ومشاعر واحده
    لكن تتفاوت شدتها لعدة اسباب منها رهافة الاحساس عند البعض و الحب و منها اضطرار البعض
    يعني مرغم اخاك لا بطل ..!
    لكن بمجرد الزواج تبدا الحرب التى قد تكون صامته و قد يعلو صوتها ..

    و الدليل ما اوردته الدكتوره ليلى بيومي من واقع تجربة و التجربة كما قلت خير برهان :

    ( مفكرة الإسلام :صديقتي داعية إسلامية معروفة تقيم في أحد الأحياء الراقية في القاهرة. أعطاها الله قدرة كبيرة على الإقناع وحسن اختيار الألفاظ بل وعلى التأثير في الناس. عملها أساساً بين النساء، وفوق ذلك تقوم بخدمات اجتماعية للفقراء في الأحياء الفقيرة.


    أحد منطلقاتها الفكرية التي ترددها كثيراً أثناء إلقائها الدروس على النساء هو محاربتها للذين لا يعجبهم تعدد الزوجات وتدافع عن هذه القضية دفاعاً مستميتاً. ولصديقتنا الداعية الإسلامية شقيقة تشغل وظيفة مرموقة ولكنها تتمتع بقدر كبير من الغطرسة والاستعلاء ويتناقل النساء في المسجد خلافاتها المستمرة مع زوجها وأنها هي السبب في هذه الخلافات ، وجاءت الأنباء لتؤكد أن زوجها يبحث عن زوجة ليهرب من جحيم هذه الزوجة النكدية .. فما كان من شقيقتها الداعية الإسلامية إلا أن شنت حملة شعواء على مختلف الأصعدة ضد زوج أختها الذي تجرأ محاولاً الهروب من نكد زوجته وباحثاً عن زوجة تريحه، واستخدمت هذه الداعية وسائل لا يمكن تبرير استخدامها على الإطلاق حتى من الناس العاديين.

    لفتت هذه الواقعة نظري في محاولة التأكد من أنها ظاهرة عامة، بمعنى هل كل من تدافع عن تعدد الزوجات نظرياًَ ترفضه واقعياً مثل صديقتنا السابقة؟ وإذا كان هذا صحيحاً فما سر هذا الفصام في الشخصية بين الواقع والمثال أو بين العقيدة والسلوك؟.


    وتضيف د. فتحية النبراوي قائلة: إنني أعرف بعضاً من زميلاتي تزوجن كزوجة ثانية وقبلن من البداية هذا المبدأ ولكن بعد الزواج أردن أن يستحوذن على الأزواج ومنهن من طلبت من زوجها أن يطلق زوجته الأولى … فهل هذا منطق وهل هذا معقول؟.


    إن مجتمعنا للأسف الشديد يعاني من اضطرابات كثيرة قد تكون واضحة لك في موضوع التعدد هذا لكنني أؤكد أنها موجودة في مختلف مجالات حياتنا.

    * فلا يوجد امراة في العالم لايولمها تعدد زوجها حتى ولو كانت لا تحبه ..
    وحتى لو كان خلقها القران ..
    ( فهذه فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ) ..
    لكن بعض المجتمعات لها اعراف اجتماعية لا تستطيع الانثى الخروج لكن ليس معنى هذا
    انها لا تجد حرجا داخليا نفسيا منها وهذا كما كان يحدث في عهد النبوة ..
    فكانت عائشة تحزن عند زواج النبي كما روى هذا في حادثة جويرية وام سلمه ..
    لكن كما قلت امرا شائع مجتمعيا ..
    وكما ايضا يروى في التاريخ العربي وحتى يومنها هذا من كره الزوجة لهذا الامر ..

    * الحور في الجنة :

    لم افهم هل تقصد ان الزواج في الجنة سيكون بلا معاشرة جنسية ؟!
    هذا لم اسمع به من قبل ابدا ..
    الا في ملكوت النصارى الذين يزعمون هذا الامر ..

    اتمنى ان توضح لي اخي الكريم المقصد من هذه العبارة ؟
    فالذي عليه نحن وندين به ان المعاشرة الجنسية هي من نعيم الجنه ..
    والا ما العبرة من ذكر الحور واوصاف الجمال بهن ...

    * حسنا للزوجة ان تشترط على زوجها ان لا يتزوج ..
    نتفق هنا ..


    اشكرك اخي الكريم جزيل الشكر وسعدت بالحوار معك
    و نقطة اخيرة انا اصدق مع نفسي قبل ان اصدق مع غيري ..
    ولان اتكلم بشي خلافا لما في قلبي ..
    اما النساء الاخريات ففي ساحة القتال عند وقوع الامر الحق تظهر الحقائق ..

    اكرر شكري ..

  3. #73
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حياكم الله أختنا الكريمة وشكر الله تعالى لنا ولكم بفضله وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال!

    يعلم الله تعالى ما انا فيه من ضيق الوقت ، ولكني لا أحب أن تظل مشاركة حضرتك فترة طويلة دون رد ، فلذلك أستسمح حضرتك أن أضع ردي على مشاركتكم الأخيرة دون وضع إقتباس كلامكم توفيرا للوقت وتركيزا للمعنى وعدم التشتيت :

    1- بالنسبة لموضوع إختلاف وتنوع المذاهب الفقهية فقد أوضحت تلك النقطة تفصيلا ، بأن لا أحد منا يحكم على قول فقيه بالشذوذ عن الإسلام ، فالإسلام ليس هو الفقه الشافعي أو المالكي أو الحنفي أو الحنبلي ..... إلخ ، وإنما الإسلام هو مجموع الفقه الشافعي + المالكي + الحنفي + الحنبلي + .... إلخ. والقاعدة النبوية التي وضعها لنا النبي حينما قال : "استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" (تحقيق رياض الصالحين)

    2- إلى الآن لم أفهم ما مشكلة حضرتك مع الخلع! ولم أسمع رد حضرتك على ما قاله الفقها في حالة عدم عدل الزوج وإمكانية الزوجة في تلك الحالة من اللجوء إلى القضاء وإسترداد كافة حقوقها : "فإذا أصر الرجل على إمساك زوجة أو زوجات لا يقدر على إمتاعهن بالجماع بالقدر المعقول ، فإن لها أو لهن الحق في اللجوء إلى القضاء لطلب التطليق للضرر وخشية الفتنة .. وللقاضي هنا سلطة واسعة في تقدير مدى الضرر حسب كل حالة على حدة...." (*)

    3- بالنسبة لنقطة البردود الجنسي عند المرأة : فأنا لم أعترض على كلام الدكتورة هبة قطب ، فهي لم تقدم أي تفصيلا علميا لرأيها وإنما تكلمت كلاما مباشر ، لم يتم الإستدلال منه على أي قرينه علمية ، بينما ما وجدته من أحدث الأبحاث العلمية التي تخالف هذا الرأي كانت أكثر وضوحا وتفصيلا ومبنية على العديد من أحدث التجارب العملية والعلمية كما قام بها العالم "كيان الأحداداي" عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا وغيره! (CNN : حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء") وبخصوص إستحباب مداعبة وترغيب الزوجة قبل الجماع ، فهو أمر نص عليه القرآن الكريم والحيث الشريف كما ذكرت حضرتك ، وهو أحد عوامل تلك المسألة وليس العامل الوحيد!

    4- بخصوص ضرر المرأة من التعدد ، لا مانع من إعادة إختصار الرد بشكل نهائي ، قلنا أن موقف المرأة من التعدد يتغير ويتراوح من إمرأة لاخرى ، فهناك من النساء من لا يتصور الأمر أصلا ، وهناك من تخطب لزوجها عن كامل طيب نفس وخاطر!

    والإسلام قد راعى هذه وتلك ، وقد فصلت تلك النقطة بالمشاركات الأولى :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    - وللعلم نقول: أن هذا الأمر بيد المرأة لا غيرها ، حيث سمح الإسلام للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج بأخرى عليها "على أحد قولين": فالقول الثاني: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل شريح القاضي وعمر بن عبدالعزيز والليث بن سعد وطاوس والزهري والأوزاعي وسعيد بن جبير. (*) وذلك لقول النبي "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5151 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح])

    - فأن رأت المرأة في نفسها عدم القدرة على تحمل أن تكون زوجة ثانية ـ فلها أن تأخذ بالقول الثاني - أما إن رأت أن لا يضرها شيئا إن تزوج الرجل بأمرأة أخرى يكفلها ويخدمها ويحفظها من الفاحشة دون أن يقصر في حق أحداهن فبارك الله لها ، وكذلك الأمر بالكل يرجع إلى المرأة صاحبة القرار!

    5- حينما تكلمت عن الفرق بين المتزوج والزاني ، كان تعليقا على كلام حضرتك ، فالمعروف أن الزاني ما يشغله في تلك الحالة هو الشهوة بعيدا عن أي مسؤوليات أخرى ، بينما حينما نتحدث عن "نشر البذور" فنحن هنا نتحدث عن مبدأ تكوين الأسرة والذرية ، حيث أن أحد العوامل الرئيسية التي تدفع الكثير من الرجال أن يعددوا في زوجاتهم هو رغبتهم في زيادة نسلهمومن يحمل نسلهم وإسمهم! وهو معروف لدى كل ذي لب يرى الواقع بين عينيه. فضلا عن أن العزل مكروه في الإسلام كما قال النبي : "ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " ولم يفعل ذلك أحدكم ؟ ( ولم يقل : فلا يفعل ذلك أحدكم ) فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها." صحيح مسلم)

    6- الكل يعلم - وكما صرحت حضرتك - أن مباشرة النبي زوجاته وهن حائض كان يرجع لعظمة رحمة ورأفة النبي في رحمته بالمرأة في ذلك الوقت من الشهر ، والتي تشعر فيه بالنفور من الجميع وهو واضح جدا كما في حديث النبي : "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أناوله الخمرة من المسجد . فقلت : إني حائض . فقال " تناوليها . فإن الحيضة ليست في يدك." (صحيح مسلم) ، أو كما كانت العادة في الأديان السابقة : "19 «وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 20 وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. 21 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 23 وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 24 وَإِنِ اضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَكَانَ طَمْثُهَا عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا." (سفر اللاويين 15)

    - إذا فمن الواضح ان المباشرة دون قضاء الوطر هو لصالح المرأة لا الرجل ، ولا يغني عن المعاشرة عند الرجل ، ونخن من البداية نتكلم عن كفاية الرجل وإشباعه في وقت ما إثناء حيض او عذر المرأة ، فالإستدلال بذلك الدليل غير صحيح على الإطلاق!

    7- نعود للغيرة مرة (....) وكم أتمنى أن يكون وجهة نظري وصلت لحضرتك وإستطاعتم التفريق بين غيرة الحب وغيرة العدل ، وأما من أين أتيت بهذا التفريق ، فقد أوضحته بالمشاكرة السابقة بالتفصيل :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    [/SIZE][/FONT][/COLOR]فغيرة الحب نعم كانت موجودة ، وإنما ليس بسبب العدول عن العدل بين الزوجات ، وإنما ناتجة عن الحب الشديد ، كما فعلت السيدة عائشة حيث كانت تغار من السيدة خديجة وهي متوفاه كما قالت : "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ...." (صحيح البخاري ) ، وإن أخذنا بذلك النوع من الغيرة ، فعلينا القول بأنه يحرم على الرجل أن ماتت زوجته أنم يتزوج بغيرها لأن زوجته الأخرى ستغار من زوجته المتوفاه!!! فأي منطق وعقل يقول بذلك!!


    أما الغيرة التي نتحث عنها والمكروهه المطلوب بالعدول عنها هي التي قال عنها النبي " من كانت له امرأتان ، فمال إلى أحداهما ، جاء يوم القيامة و شقه مائل" (صحيح الجامع) وعلق عليها الفقهاء : "ومع ذلك ينبغي أن يحاول أن لا يكون الفرق بين ما يعطي هذه أو تلك كبيراً ملفتا للنظر، خشية من الحزازات والضغائن التي قد تحدث بسبب ذلك بين الضرات، أو بينهن وبين الزوج، وليسدد ويقارب حسب استطاعته." (*)
    [/SIZE][/FONT][/COLOR]
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة

    فلا يمكننا أن نستدل على عدم إمكانية التعدد إستنادا لذلك النوع الأول من الغيرة ، لأنه موجود لا فقط بين الزوجات الأحياء ، وإنما بين الزوجات وإن كانت أحداهن متوفاه كما كانت تغار السيدة عائشة من السيدة خديجة وما رأتها طوال حياتها قط!
    ومع ذلك لا يقول عاقل بعدم مشروعية أن يتزوج الرجل بأخرى بعد وفاة زوجته لأن زوجته الجديدة ستغار من زوجته المتوفاه طبيعيا!

    ثم أن هذا النوع من الغيرة ذاته موجود بين الإخوة والأخوات ، ومع ذلك لم يقل عاقل بوجوب أن لا ينجب الأب والأم إلا آبنا واحدا منعا لتولد ذلك الشعور من الغيرة بين الأبناء! وإنما الحل كل تلك الحالات هو العدل!

    أتمنى أن تكون وصلت وإنتهينا من تلك النقطة الواضحة الصريحة!

    8- أما عن مسألة الحور العين هو إستدلال لقوله تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 25]

    ويعلق على ذلك المفسرين كالإمام "
    إبن كثير" فيقول : "وقوله تعالى: { وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ } قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس: مطهرة من القذر والأذى، وقال مجاهد: من الحيض والغائط والبول والنخام والبزاق والمني والولد، وقال قتادة: مطهرة من الأذى والمأثم، وفي رواية عنه: لا حيض ولا كلف، وروي عن عطاء والحسن والضحاك وأبي صالح وعطية والسدي نحو ذلك."

    فطالما لا منى ولا حيض .... إلخ. فهي علاقة لا يعلم كيفيتها إلا الله تعالى ، وهي حسب ما أخبرنا به تعالى عن الجنة ما هو إلا مثالا للتقريب {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ} [الرعد : 35] ، وقول النبي : "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر" (صحيح الترغيب)

    ملحوظة : لم أشير بالتفصيل على ما أوردتي حضرتك من أحداث ومواق منقوله حيث أنكم تعرفون قولي بداية ، أننا نتحدث عن أصل التشريع لا ما يقوم به البعض ، وإلا فيمكنني أنا الأخر أن أحضر لحضرتك مئات الحالات من الزوجات يعيشون سويا في كل حب وسلام كأسرة واحدة!

    أتمنى أن تكون تلك النقطة قد إنتهت ، وإن كان لديكم أي إستفسار أو تعليق حولها ، أو لديكم أي نقطة أخرى بموضوع جديد ، فنحن تحت أمر حضرتك!

    وفق الله تعالى الجميع لكل خير!
    [/CENTER]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #74
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    انا لم اقل ان قول ابو حنيفة شاذ عن الاسلام ..
    بل قلت شاذ عن اجتماع الجمهور ، ومعروف ان القول الذي يجتمع عليه الاغلب من المذاهب
    هو القول الاصح ...

    الطبيبة هبة قطب لها استدلالتها العلمية و التشريحية فهي متخصصه بالجنس التشريحي
    ولا اعتقد انها تقول كلام بلا علم او تجارب خاصة انها تعالج الاف الحالات ن النساء ..
    وفضلا عن كونها قبل ذلك امراة ...

    وكذلك ما اوجب الشرع على الزوجة الى اجابة زوجها عند طلبها ..
    لو قلنا طيب انها تعاني من برود ولا علاقة لزوجها بهذا ..
    اذا نقول هنا ان الاسلام لم يراعي حقها و استمتاعها بل اوجب عليها ان تكون موضع
    تفريغ لشهوة زوجها فقط ...

    ولو فرضنا بصحة قولك في البرود لدى المراة ، اليس من الاولى ان يساعدها زوجها في العلاج
    بدلا من الزواج باخرى ؟! ام انك ممن ترى بعدم وجوب علاج الزوج لزوجته عند المرض ..

    او كونها عقيم لما لا يصرف ماله على علاجها بدلا من الزواج باخرى ..
    اليس هي ايضا لها الحق في الانجاب ..!
    وقد راينا حالات استمرت عشرات السنين وبعدها رزقت الزوجة بابناء ..
    لكن لو تزوج الرجل فبلا شك تقل رغبته في مواصله علاج زوجته سواء عن برود او عقم ..

    ( ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ
    فهو ليس مجبور شرعا بعلاجها ..
    لكن له ذلك من باب العشرة بالمعروف ...)

    اليس هذا ظلم للمراة ؟! وهي التى احتبست عن العمل لاجل زوجها ؟!
    لما يعطي الرجل حلول عاجلة من الزواج باخرى و تقلص حق المراة ؟!
    كما نسمع دائما من العلماء بتوجيه الرجل الى الزواج باخرى عند مرض زوجته او عقمها ..!

    و لو تفضل عليها بالعلاج فهذه منه و فضل منه لها لا حقا عليه ؟!!!
    لكن له ان يتزوج عليها بسبب امر لا يد لها فيه ..

    هذا هو حال المراة في زمن الاسلام الاول تترك حتى تموت ؟! بحجة انه لا تجب علاجها
    و الا كيف اجتمع الفقهاء جميعا على عدم وجوبها عليه ؟! ام هذا اجتهاد فقهي مخالف للنصوص
    فالمراة هنا كالبهيمة لا حق لها الا الطعام و المسكن ..!
    ما موضع التكريم هنا ؟! اعني تكريم المراة ..

    * لو كان التعدد فعلا في مصلحة المراة اكثر من الرجل ، لربط باسباب شرعية
    كوجوب الزواج من مطلقة او ارملة ا و وجوب مانع شرعي معتبر بالزوجة الاولى ،
    ولم يترك لمن يريد و يستطيع ..
    ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث ورباع ) ..!
    اما ان يتزوج الرجل على زوجته دون اذنها - فاكثر الزوجات لم تشترط لاسباب كثيرة -
    باخرى و يجمع اربع زوجات معا ..
    فهذا اهانة للمراة في المقام الاول ..!
    و تقليص لحقوقها ..

    فحقها الجنسي يصبح 4مرات شهريا باعتبار انه يعطيها اياه كل مرة ..
    و الحقيقة انه لن يوفيها اياه كل مرة فاذا سيقل و يتقلص ..


    قلت حضرتك انه لها ان ترفع امرها للقاضي ليحكم و يقدر الضرر :
    كيف يقدر الضرر بهذه الناحية ؟! اتمنى ان اعرف وماذا لو حكم ان حقها فقط مرة كل طهر
    او مرة كل اربعة اشهر كما هو معلوم من المذاهب ..
    ففي هذه الحالة لها الخلع ..!

    فضلا عن انها قد تكون انجبت خمسه او اربعه او ست اطفال ، هل ستتركهم ؟!

    وماذا لو اعطاها نفقتها ولم يعدل بينهن و راى القاضي انه عادل وراى الزوج ايضا من نفسه العدل ، وهي غير راضية ، فما العمل ؟! او طلب شهود كالعادة ؟ و تعجز هي توفيرهم ..

    كل هذه امور حدثت و تحدث ولابد ان توخذ بعين الاعتبار ؟!
    اليس من الاولى ان يسد الباب من اساسه بدلا من هدر الحقوق و الكرامات ..
    ومن باب سد الذرائع و دفع الضرر مقدم على جلب المصالح ..

    * الغيرة ، مع انها لا تقدر فيها مشاعر المراة ولا تراعي كرامتها ، ولو رجعنا الى الطب النفسي
    و عرفنا احساس الزوجة عند زواج زوجها عرفنا حقيقة تلك المشاعر ..
    و شعورها بالتوتر و القلق و نقص الثقة ، لكن يزيد الامر اذا تم التهاون بها ..
    و شبهت تلك الغيرة بغيرة الاطفال من بعضهم وعند الوالدين ( وانا شخصيا ارفض هذا التشبيه )

    لأنه ببساطة مشاعر الزوجة مع زوجها تختلف وعلافتهما مختلفه ولا وجه للشبه ابدا
    و التشبيه خاطي جملة و تفصيلا ..
    بل حتى التشبية بغيرة الاخوات مختلف تماما ..
    ولم اقل انه لا يتزوج الزوج بعد وفاة زوجته بل له ذلك و الغيرة مختلفة ايضا من المتوفاة
    ولو راعي الزوج مشاعر زوجته لما تحدث عن زوجته المتوفاة ..

    و قد ضربت مثال لتلك الغيرة حتى تستطيع حضرتك تقديرها بشكل صحيح
    وهي ماذا لو وضع الزوج مكانه بموضوع زوجته وهو يعلم انها في احضان زوج اخر
    و يعاشرها كما يعاشرها هو .. هنا تتضح المشاعر و الغيرة بشكل كبير ..

    س/ هل يجوز لرجل ان يطلق زوجاته و يتزوج غيرهن او يطلق احاهن ليبدلها باخرى ؟!
    بلا شك انه جائز ..
    بليل ان بعض الصحابة كان مزواجا مطلاق ..

    * ولما لم يوازن و يساوى الاسلام بين حقوق الزوج والزوجة ؟
    جعلت له حق الطاعة و عدم المخالفة و الاذن منه بكل امورها و الحرص على رضاه
    بينما لانجد هذا في حق الزوجة ..
    بل لا يجب عليه رضى زوجته عند التعدد ، ضاربين بذلك مشاعرها عرض الحائط عند عدم اشتراطها كاغلب النساء ..
    ( ولا يجب فقهيا رضى الزوجة بذلك ، ولا يجب على الزوج مرضاتها )
    و دائما يحتج بان الزوج ليس ملكا لها ..
    في الوقت الذي تكون هي ملك له بحكم جميع الواجبات عليها تجاهه ( لا تخالفه في نفسها ومالها
    بما يكره ) ..

    اليس من العدل المساواة اذا بمعنى انها ليست ملك له وليس عليها ارضاه ولا اذنه
    و لها ان تتزوج ايضا مثله ..

    * لما انتقص من قدر المراة وعملها حتى انه لا يقبل الا برضى الزوج ؟
    ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها وإمام قوم وهم له كارهون
    و هو جنتك ونارك ..

    يعنى حتى لو صلت وصامت وكانت تقيه لازم يرضى الزوج عليها ؟!
    اين كرامتها وحقها وحريتها ؟!

    * و ايضا مهما عملت و اخلصت وعبدت لا يمكن ان تصل لمرتبة الرجل
    فهي ناقصة لا يمكن ان تبلغ الكمال اما الرجل فهو كامل ..

    (كمل من الرجال كثير ولك يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران 00وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد عاى سائر الطعام)

    اليس هذا الصاق للنقص بها و نفي الكمال عنها حتى لو كانت اتقى من الرجال ..
    و كلنا نعرف قصة سمية اول شهيدة وغيرها من الصالحات ..
    كلهم اذا ناقصات ؟!

    اما الرجل مهما عمل من عمل فهو محل تقدير و اعتراف ؟!!
    كقصة الزبير بن العوام وهو من البشرين بالجنة وكان كثير الضرب لزوجاته
    لو كانت المراة هي سئية العشرة مع زوجها هل ستبشر بالجنة ؟!

    الا يدل هذا ان حقوق المراة هي على سبيل الاستحباب لا الوجوب
    اما حقوق الزوج فهي على سبيل الوجوب ...
    وان المراة اقل شانا من الرجل في الاسلام ..

    اتمنى ان اجد جوابا شافيا على ما اوردت بذاته ..
    و شكرا لك ..

  5. #75
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بداية يعلم الله تعالى لولا تمام علمي بحالتكم النفسية وأني أتحدث مع مريض فعليا لا مجرد شخصا عاديا ن لما كنت إستمريت في مثل هذا التهريج ، فوالله ما وجدت هذا الكم من التزييف والتحريف بمشاركة قط مثلما رأيت بمشاركتكم الأخيرة! ولولا تمام علمي أنكم تنقلون وتقتطعون عن عمد بهدف نشر هذه الأفكار الساقطة لما كنت تكلمت بهذا! ولكن لنرى فيما يلى فقط بعض من هذا
    التزييف المتعمد!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    الطبيبة هبة قطب لها استدلالتها العلمية و التشريحية فهي متخصصه بالجنس التشريحي
    ولا اعتقد انها تقول كلام بلا علم او تجارب خاصة انها تعالج الاف الحالات ن النساء ..
    وفضلا عن كونها قبل ذلك امراة ...
    آولا : أتحدى أن تأتي لي بأي قرينه علميه قالتها د.هبة قطب بالحلقة كما هو الحال في هذا البحث : "حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء - Arabic - CNN

    ثانيا : انا لا تحدث في الموضوع بأعتقاد حضرتك والذي لا يلزمني بأي شيئ بل بالدليل أو البرهان الواضح كما أقدم!

    ثالثا : كونها أمرأة لا يقدم ولا يؤخر شيئا في الموضوع طالما ليس لديها هذا الحالة شخصيا!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    ولو فرضنا بصحة قولك في البرود لدى المراة ، اليس من الاولى ان يساعدها زوجها في العلاج
    بدلا من الزواج باخرى ؟! ام انك ممن ترى بعدم وجوب علاج الزوج لزوجته عند المرض ..
    آولا أتمنى لو كان لديكم علاج البرود الجنسي عند المرأة أن تشروحه لنا ، حيث أن العلم الطبي إلى يومنا هذا لم يجد علاجا نهائيا فعال له ، كما صرح تقرير الـ CNN : "وحول تجارب فياغرا على النساء، قال الأحدادي: "كانت مخيبة للآمال للغاية.. عملنا أثبت ما أن ما يصلح للرجال لا يعني أن له ذات المفعول على الإناث." (CNN)



    ثانيا : ولا أعلم ما هذا النوع من التحريف والتزييف ، فنخن لم نقل أن علاج المرأة التي تعاني من برود جنسي أن يتزوج عليها ، وإنما كنا نتكلم عن ما ورد قي سوء إقتباسكم : "وكذلك الجماع قد ينشط للواحدة ما لا ينشط للأخرى ، فإذا لم يكن ذلك بقصد منه فلا حرج عليه فيه ، فإنه مما لا يستطيعه فلم يتعلق به تكليف . [ أحكام القرآن 1/550 ] ."

    فلا أعلم ما الذي خلط هذا بذاك؟! أهو تحريف متعمد أم تزييف مقصود؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    ( ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ فهو ليس مجبور شرعا بعلاجها .. لكن له ذلك من باب العشرة بالمعروف ...) اليس هذا ظلم للمراة ؟! وهي التى احتبست عن العمل لاجل زوجها ؟! لما يعطي الرجل حلول عاجلة من الزواج باخرى و تقلص حق المراة ؟! كما نسمع دائما من العلماء بتوجيه الرجل الى الزواج باخرى عند مرض زوجته او عقمها ..! هذا هو حال المراة في زمن الاسلام الاول تترك حتى تموت ؟! بحجة انه لا تجب علاجها و الا كيف اجتمع الفقهاء جميعا على عدم وجوبها عليه ؟! ام هذا اجتهاد فقهي مخالف للنصوص فالمراة هنا كالبهيمة لا حق لها الا الطعام و المسكن ..! ما موضع التكريم هنا ؟! اعني تكريم المراة
    وهذا ما هو إلا مجرد حلقة من حلقات التدليس والتحريف والتزييف ومبدأ القص واللزق المعتاد من حضرتك طوال الحوار! ، فالصفحة التي تنقل منها ، لا أعلم هل تغافلتم عمدا أم قصدا - وأنا قاصد - ما ورد تفصيلا فيقول :

    وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" (21/169) عن علاج الرجل لزوجته ، فأجابت :
    " وردت الأدلة من الكتاب والسنة بالأمر بالإحسان وفعل المعروف إلى الناس عموما وإلى الأقربين خاصة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل/90 ، وقال : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء/36 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى . وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .
    قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال (قد يكون المهر الذي دفعه لها الرجل نفسه ) وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر ... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم . أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380).
    وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع" : " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى : (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى .
    http://islamqa.info/ar/ref/83815

    ثانيا :
    هل يا أستاذة خريجة الشريعة والدراسات الإسلامية ، فعلا ما أوجب الإسلام على الإنسان الإنفاق على البهيمة كما تدعون زورا أم أن النبي قد قال : "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة" (صحيح البخاري)؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ولما لم يوازن و يساوى الاسلام بين حقوق الزوج والزوجة ؟
    آيضا تزييف وتحريف واضح ، حيث أن القرآن الكريم يقول : {.... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ....} [البقرة : 228] ، وقول النبي : "إنما النساء شقائق الرجال" (صحيح الجامع)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * لما انتقص من قدر المراة وعملها حتى انه لا يقبل الا برضى الزوج ؟
    آيضا هذا تزييف واضح ، فلم تفرقوا بين طبيعة العمل المقصود إذا ما كان داخل أم خارج المنزل ، فإن كان داخل المنزل فالحكم : "وأما إذا كان العمل داخل البيت وكان مشروعا ولم يكن فيه تنقيص حق الزوج أو الضرر به فلا حرج في القيام به ولو لم يأذن الزوج." (حكم عمل المرأة داخل البيت بدون إذن الزوج)

    أما خارج المنزل ، فيشترط إذن الزوج لأنه هو الراعي لها والمقدر لمصلحتها ، فيقدر طبيعة ذلك العمل وإن ما كان سيحافظ على كرامة وطبيعة زوجته أم لا
    "والمرأة المسلمة عزها وشرفها وكرامتها داخل بيتها . فهي في بيتها الزوجة الصالحة والأم المربية والعِرض المصان ." (*) ، وآيضا لهذه الحالة استثناءات حيث يقول العلما : "والحاصل هو أنه لا يشرع لها أن تعمل عملاً خارج البيت بغير إذنه؛ إلا إذا كانت فيه مصلحة للمسلمين لا يقوم بها غيرها ، كعمل القابلة ونحوه إذا تعين عليها." (الأحوال المبيحة للمرأة العمل دون إذن زوجها).


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    (كمل من الرجال كثير ولك يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران 00وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد عاى سائر الطعام) اليس هذا الصاق للنقص بها و نفي الكمال عنها حتى لو كانت اتقى من الرجال ..
    طبعا حلقة جديدة من حلقات التزييف ، حيث أن المقصود بالكمال هنا هو كمال النبوة كما قال الإمام "الحافظ ابن حجر" في شرحه للحديث : "قوله : ( ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ) استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء ثم الأولياء والصديقون والشهداء ، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صديقة ولا شهيدة ، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة فكأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة ، ولو قال لم تثبت صفة الصديقية أو الولاية أو الشهادة إلا لفلانة وفلانة لم يصح لوجود ذلك في غيرهن ، إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم ." (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء)

    ومن المعلوم أن معظم النبوة كانت في الرجال وهم المفصود بالحديث لا الرجل العادي!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اتمنى ان اجد جوابا شافيا على ما اوردت بذاته ..
    في الواقع حضرتك شخصيا أعتقد أن حالة حضرتك تحتاج إلى علاج نفسي مع طبيب متخصص ضروري عن حاجتها إلى حوار أو مناقشه جادة! أسأل الله تعالى السلامة لنا ولكم!



    باقي ما في مشاركتكم هو تكرار معتاد أجبت عنه عدة مرات بالتفصيل بالمشاركات السابقة ، وإن أعدت الرد عليه فهو تهريج وإضاعة للوقت والجهد!

    وفق الله تعالى الجميع لكل خير!

    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 15-05-2012 الساعة 12:20 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #76
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    كالعادة حينما لا يكون لدينا جواب مقنع عقليا و منطقيا

    نبدا في التشكيك بالشخص المقابل و رمي الاتهامات و الانفعال الغير مبرر ...

    و الالفاظ الغير موزونة ...!!

    * تجاهلت كثير من اقوالي ،، و ترفض النقاش و تريدون ان نسلم قصرا بما تورد متجاهلين ما يعارضه ..

    * حاولت جاهدة ان و اوصل ما اوريد واعدته مرارا و تكرار كما تفضلت

    لكنك تصر على اعادة نفس جوابك ايضا بلا ..

    مع اني قلت انه غير مقنع بتاتا ..

    * لن انكر فضلك و لن ابخس حقك بجهدك ووقتك ، في توضيح بعض النقاط مشكورا عليها..

    * لكنك ايضا تتجاهل اصل السوال و نقطة التناقض التى اوردها ..

    بدليل تجاهلك لاغلب مشاركتي السابقة ..

    ومثل انكارك لوجود الغيرة ثم تقرير وجودها ..
    ثم التقليل من شانها ومخالفة الواقع الغالب عند النساء ..
    منذ الازل ...!

    * تسرعك و انفعالك جعلك لا تركز على قولي ، فانا لم اتطرق لعمل المراة بتاتا أنا قصدت عملها الديني من عبادات و وضعت لك الدليل ..
    ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ....)

    وعلى العموم تقولون ان المراة غير فاقدة الاهلية وانها راعية في بيت زوجها ..
    والان تقولون انه هو يقرر مصلحتها في عملها ...؟!!!!! مثال من ملايين التناقضات ...

    تقول ان مريم واسية من النبوات ، واعترف انها المرة اولى التى اسمعها بها ، و هل عائشة ايضا منهم و فاطمة وقد ورد في روايه ذكرهما ..!!!

    * البرود وغيره بامكانك عمل سيرش عن الموضوع وترى بنفسك ...

    * التناقضات تزخر في كتبنا بشكل كبير جدا لكل مطلع و واعي و مدرك ..
    اقوال فقهية معتمده و ياتي من المتاخرين من يناقضها و اجتهادات تناقض بعضها بعض ..

    الخلاصة كلاٌ يعمل ما يراه في صالحه فلكل عمل دليله .. هذا ما خرجت به ..


    شكرا جزيلا لك ، والى هنا اكتفي بالنقاش ..
    بما انه اخذ منحى الاتهامات و تجاوز الحد بالالفاظ التى لا تخدم الموضوع , بشكل اترفع انا عنه ...

    اتمنى اعتماد مشاركتي كاملة ..
    واكرر شكري ..

  7. #77
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    آولا لا أعلم ما هو موضع التطاول الذي تدعيه حضرتك ، في حالة أني أصف ما قدمت أيديكم من تزييف واضح فعليا يراه كل عاقل ، فعلى سبيل المثال ، حينما تتدعون زورا :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    هذا هو حال المراة في زمن الاسلام الاول تترك حتى تموت ؟! بحجة انه لا تجب علاجها

    في حين أن نفس المصدر الذي تنقلون منه وإقتطعتم كلامه يقول :

    قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال (قد يكون المهر الذي دفعه لها الرجل نفسه ) ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ..... (*)

    فما قال أحد أن المرأة ستترك حتى تموت ، وإنما أوجبوا أن يكون الإنفاق على العلاج من مال المرأة نفسها (والذي قد يكون ذاته مال المهر المقدم لها من الرجل) أو من مال أبيها أو إبنها!

    ثم أن ذات المصدر في النهاية يقول : "ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .....لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف .... فالصحيح وجوب ذلك عليه." (*)


    ثم بعد كل هذا تأتي حضرتك بإدعاء أن الإجماع بأن نفقة علاج المرأة لا تجب على الزوج ،
    أو أن المرأة ستترك حتى تموت ، فأنا أطلب من حضرتك تسميت أو وصف ذلك لي بأي إسم غير الذي سميته بأنه نوع من التحريف والتزييف المتعمد!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و الالفاظ الغير موزونة ...!!
    حقيقة لا أعلم كيف تتكلمون عن الألفاظ غير الموزونة ، فحين أنكم من تطاول العديد والعديد من المرات ، فعلى سبيل المثال تقولون :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    فالمراة هنا كالبهيمة لا حق لها الا الطعام و المسكن ..!
    فهل هذا الوصف وطريقة التشبية والحوار تعتبرونه حضرتك نوعا من الألفاظ الموزونة أم ماذا؟! ثم تعترضون وأعتجب كيف لا تكون هذه الطريقة في الحوار - رغما لكل هذا الجهد - كفيله بالتشكيك وخروج أي فرد عن شعوره!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * لكنك ايضا تتجاهل اصل السوال و نقطة التناقض التى اوردها .. بدليل تجاهلك لاغلب مشاركتي السابقة ..
    أتحدى حضرتك أن يكون بمشاركتكم السابقة ما تجاهلته ولم أكن قد رددت عليه سابقا بالعديد والعديد من المشاركات ، سواء كان في تفصيل أنواع الغيرة أو كرامة المرأة أو ..... إلخ. ثم أتحدى إن كان لكم ردا واحد عليه مبني على دليل أو قرينه ، وليس فقط هذا لن يفعل وهذا لن يقدر وكأننا نأخذ الشريعة من أفعال البشر!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * تسرعك و انفعالك جعلك لا تركز على قولي ، فانا لم اتطرق لعمل المراة بتاتا أنا قصدت عملها الديني من عبادات و وضعت لك الدليل .. ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ....)
    آولا : أنا ما تسرعت في الفهم ، فقد قمت بتفصيل أنواع العمل الذي تجاهلتم توضيحها وتركتم اللفظ على عامته!

    ثانيا : لم أكن أن أتصور أن حضرتك أو أي ممن درس القرآن الكريم فضلا عن كونه يدعي بدراسته للشريعة ، ان يكون مقصده هو عمل المرأة الديني في حين أن القرآن الكريم يقول : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ....} [آل عمران : 195]

    ثالثا : المشكلة في تعميمكم المرفوض :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    يعنى حتى لو صلت وصامت وكانت تقيه لازم يرضى الزوج عليها ؟!
    حيث أن الحديث ما تكلم إلا عن الصلاة "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم ...." ، فلا أدرى ما الهدف من التعميم بأن هذا يسير على كل باقي عمل المرأة!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    وعلى العموم تقولون ان المراة غير فاقدة الاهلية وانها راعية في بيت زوجها .. والان تقولون انه هو يقرر مصلحتها في عملها ...؟!!!!! مثال من ملايين التناقضات ...
    حقيقة لا أعلم ما هو تقدير حضرتك للتناقض! إذا ما كان الحديث يقول : "كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ...." (صحيح البخاري )

    فالرجل راع في أهل بيته الذين منهم زوجته ومن مظاهر تلك الرعاية أن يتخير لها العمل المناسب لها المحافظ على كرامتها وطبيعتها! وكذلك على نفس القدر المرأة راعيه في بيت زوجها ومملكتها الخاصة وهي مسؤولة تمام المسؤولية عنها! فلا أعلم كيف أخذ ذلك من تلك أو العكس! فطالما المرأة تريد أن تنتقص من مسؤولية رعايتها لبيت زوجها بإختيار العمل خارج المنزل ، فهو إنتفاص لحق الرجل اللازم فوجب عليها الإستئذان تماما لو قرر الرجل أن لا ينفق على زوجته أو يحلس بالبيت ولا يعمل ويكسب فتسقط عنه القوامه المفروضة! فهل في ذلك تناقض بعقل عاقل!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    تقول ان مريم واسية من النبوات ، واعترف انها المرة اولى التى اسمعها بها ، و هل عائشة ايضا منهم و فاطمة وقد ورد في روايه ذكرهما ..!!!
    ما شاء الله! بعد كل هذا الحوار ، ومع ذلك ضيفتنا الكريمة لا تفرق بين ما أقوله وما أنقله ، لا تميز بيني وبين "الإمام أبن حجر" في تفسيره للحديث!!!! وتتوهم بأني أنا من قال ذلك في حين إنني ما فعلت إلا أن نقلت كلام وتعليق الإمام "أبن حجر" على الحديث الذي أساءتم فهمه كالعادة : "قوله : ( ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ) استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء ثم الأولياء والصديقون والشهداء ، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صديقة ولا شهيدة ، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة فكأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة ، ولو قال لم تثبت صفة الصديقية أو الولاية أو الشهادة إلا لفلانة وفلانة لم يصح لوجود ذلك في غيرهن ، إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم ." (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * البرود وغيره بامكانك عمل سيرش عن الموضوع وترى بنفسك ...
    في الواقع بالفعل ومن البداية قد قمت بعمل الـ "سيرش" الخاص بي ونتج عنه تقرير هذا البحث "حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء - Arabic - CNN" ، فيا ليتنا نرى ما أنتج عنه "سيرش" حضرتك من أبحاث او تناقضات تخالف ذلك ن أو يرد على أي من أسئلتي؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * التناقضات تزخر في كتبنا بشكل كبير جدا لكل مطلع و واعي و مدرك ..اقوال فقهية معتمده و ياتي من المتاخرين من يناقضها و اجتهادات تناقض بعضها بعض ..
    آولا : إن كنتم تقصدون الوعي والإدراك المماثل لوعي وإدراك حضرتك والذي لا يفرق بين قول المحاور وقول الآئمة المنقول عنهم ، فأكيد مثل هذا سيجد تناقضات لا حصر لها!!!!

    ثانيا : إن لم تفرقي حضرتك بين التناقض ، وتنوع الإجتهادات والآراء الفقهية فهي مشكلتكم الخاصة!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا لك ، والى هنا اكتفي بالنقاش ..
    إن كان إكتفاء حضرتك بالنقاش ناتج عن الإقتناع والكفاية ، فالحمد لله رب العالمين! أما إن كان الإكتفاء ناتجا عن عدم القدرة على تقديم الدليل أو الرد على أي من أسئلتي التي تكون ردا على تعليقكم وفي النهاية لا أجد لها ذكرا ، فهو أمر خاص بكم وأسأل الله تعالى الهداية لنا ولكم!

    ومع ذلك إن كان لديكم ي أستفسار جديد أخر فأنا تحت أمر حضرتك بالرد عليه ، إما إن كان تكرارا كالعادة دون التعليق على قولي بدليل وإنما بأهواء شخصية فأعتذر لحضرتك!

    وفق الله تعالى الجميع لكل خير!

    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 15-05-2012 الساعة 11:56 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #78
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    حينما قلت باني اكتفيت من النقاش

    ليس لأني اقتنعت بما اوردت حضرتك ...( طبعا خلاف
    لبعض المسايل التي قلت سابقا فيها باقتناعي )

    و لا لأني ليس لدي دليل ( فقد اوردت ادلتي لكن
    لم تقتنع بها )

    لكن كما قلت لان الموضوع أخذ منحي اخر ..
    اتحداك ،، قلتها كذا مرة ..
    مع ان المسالة ليست اتحداك و تتحداني فنحن
    لسنا في حلبة صراع ..
    بل احترم عقلي و احترم عقلك ، أقنعك او تقنعني
    ( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
    و جادلتهم بالتي هي احسن ) ...

    على إيه حال : بما انك قمت بسيرش عن البرود
    فبتاكيد انك اطلعت على الموضوع من عدة جوانب
    و ان القضية عند المراة هي فسيولوجية و نفسية
    و دينية و اجتماعية لذا هي صعبة التشخيص
    و ان الاضطرابات ان صح تسميتها تكون عند سن
    الخمسين فاكثر ...
    و لا حاجة لكثرة الأخذ و الرد بما انك اطلعت علي الامر

    راجع ردودي و تعرف بنفسك ما لذي تجاهلته
    لانه من العبث ان اعيد كتابته من جديد ...!

    امر الصلاة ،، معلومة جديدة أخذها منك
    وهي ان الصلاة فقط لا تقبل .. و غيرها يقبل ؟!!

    اذا ما فائدة الحديث ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ...)
    يعني خلاص تغضب المراة زوجها فكل عبادتها تقبل
    هي الصلاة بس اللي مش مقبولة منها ؟!!!

    هل هذا كلام عقال !!! او يقنع طفل فضلا عن شخص
    واعي مدرك !!!!

    طيب وجوب العلاج علي الزوج حسب اجتهاد المتأخرين
    و خلافا لقول فقهاء المذاهب الاربعة ...!

    الم تقول انت بنفسك انه لا يصح ان نقول عن اجتهاد
    المذهب انه شاذ عن الاسلام و مخالف !!!

    اذا كيف نخالفهم هنا ؟!! و نقول انه اجتهاد بني
    علي عرفهم ...

    اذا قولي صحيح في ان المراة كانت تترك دون علاج ..
    باعتبار ان أبيها هو المسول او أخيها ...!!
    او تدفع من مهرها ؟!! هذا المهر الذي أتسأل كم يساوي
    منه تخلع نفسها و منه تعالج نفسها وووو

    طيب لو فرضنا ان المهر خاتم من حديد او سورة من القران
    فكيف تعالج نفسها ؟!

    ام تعود لأبيها يعالجها ؟!! و نحن القائلين ان زوجها
    اولي بها و طاعته أوجب من طاعة الوالدين و انه
    بعد العقد يكون املك لها من أبيها ...

    اما وقت المرض فالحكم يتغير ،، فابيها اصبح هو
    المسول عن علاجها ...!!!

    يعني حينما تمرض تذهب لأبيها يعالجها وان صحت
    عادت لزوجها !!!!

    او تذهب لمن تجب عليه نفقتها !! أليست نفقتها
    تجب علي زوجها من بعد العقد ...

    و أنا افرق بين قولك وقول الفقها لكن اخطات اللفظ
    و قلت قولك اقصد انه الذي اوردته انت ...


    النبوة كما كنا نعرف انها مختصة بالرجال ..
    فكيف تثبت هنا للنساء !!

    ( بما فضل الله به بعضكم على بعض )
    قيل تفضيل الرجال بالنبوة و الرسالة و الولاية
    و القضا و الجهاد ...

    ولم تجب هل عائشة نبيه او فاطمه !!!

    * لا اعتقد أني تركت سوال لك لم اجب عليه !!
    و قد راجعت ردك كاملا ...


    * ما الفرق بين التنوع و التناقض في الاجتهادات ؟!

    * ألفاظي التي تقول انها غير موزونه ،، فهي صفات
    للمرأة يعني لو كنت أسأت فقد أسأت لنفسي لا لك ..
    و أسأت للحكم و ليس لذات الشخص ..
    اما الفاظك فهي اساة صريحة لي شخصيا و تكذيب
    لي شخصيا و قذفي بالمرض النفسي ..

    اما أنا فلم أتعرض لشخص أبدا لا بانتقاص و لا
    بغيره من اساة ...

    فمن منا المسي هنا ؟!!!!

    أخيرا ،، لا يهمني ان اسمع جوابا بل اريد ان تجيبوا
    انتم على أنفسكم ...
    بما أنكم لا تسمعون الا لأنفسكم ..
    و لا نك تتعمد - وليس كما تتهمني - إغفال بعض
    النقاط و تقول انك اجبت عليها من قبل !!!!
    مع أني ارد لي جوابك و ترفض نقاش ردي ..

    اعلم انه ليس لديك جواب اخر ..
    لما لا تقولها ان هذا ما لديك ، بدلا من الزعم بانك
    اجبت عليها ...

    و شكرًا لك ..
    و للمعلومية أنا لا انقل من نفس مصدرك ..

    و لا احتاج إسئله اخري بما ان الإجابات تتكرر ..

  9. #79
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! أستاذة "
    متاع" سأقوم بالتعليق على مشاركة حضرتك الأخيرة رغما أنها ويعلم الله ويشهد الشاهد المتابع ، أن ما بها من أي جديد وما هي إلا إعادة لنفس الإسلوب والمنهج السابق! ولكن فقط حتى لا يكون لكم أي حجة أمام الله تعالى أو أي لمن بالمنتدى!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و لا لأني ليس لدي دليل ( فقد اوردت ادلتي لكن
    لم تقتنع بها )
    سيدتي الكريمة ، حينما نذكر كلمة أدلة ، فيجب أن تتصف هذه الكلمة بصفات معينة ، فلا يكون الرد على رأي فقهي معتبر كمثل "حق إشتراط المرأة على زوجها أن لا يتزوج بأخرى" - الذي كان لينهي كل هذا الجدال من بدايته لأي عاقل - هو : "لا .. لا يمكن هذا! .. فلن يقبل هذا وهذا سيرفض!" وأن لا يكون الرد على بحث علمي موثوق بأكبر المواقع الإخبارية والعلمية مثل (CNN) uk "وجود ما يعرف بالبرود الجنسي عند المرأة أو وجود ما يؤكد أن أغلب الرجال يمارسون التعدد لنشر بذورهم وإكثار ذرياتهم" هو "لا .. لا .. هذا غير واقعي دة مش ممكن دة غير صحيح دون أدنى دليل أو قرينة علميه مخالفة"! وكل هذا ما كان بمشاركاتكم السابقة وكل هذا لا يمكن أن يطق عليه "أدلة" بأي شكل من الأأشكال!

    وبهذا لا يوجد أي نوع من إحترام العقل أو أي من أبجديات الحوار العلمي أوالمنطقي المستقيم!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    على إيه حال : بما انك قمت بسيرش عن البرود
    فبتاكيد انك اطلعت على الموضوع من عدة جوانب
    و ان القضية عند المراة هي فسيولوجية و نفسية
    و دينية و اجتماعية لذا هي صعبة التشخيص
    و ان الاضطرابات ان صح تسميتها تكون عند سن
    الخمسين فاكثر ...
    و لا حاجة لكثرة الأخذ و الرد بما انك اطلعت علي الامر
    البحث لم يذكر مطلقا أي سن متعلق بالمرأة ، وإنما هي حالة عامة قد تكون منذ بداية البلوغ! فها هو البحث ، أتمنى أن تحددي لي منه ما تفضلتم به ، فلعلي أنا من قصر نظري :"حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء - Arabic - CNN

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    راجع ردودي و تعرف بنفسك ما لذي تجاهلته
    لانه من العبث ان اعيد كتابته من جديد ...!


    لا معذرة .... أصر على أن توضحي لي ما قد تجاهلته في رد حضرتك ، أو بشكل أخر ما هو ما كان في تعليقي لم يقنع حضرتك ثم تجاهلته أو رددتم عليه بأي رد منطقي علمي سليم ثم أنا من لم ياتفت إليه!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    امر الصلاة ،، معلومة جديدة أخذها منك
    وهي ان الصلاة فقط لا تقبل .. و غيرها يقبل ؟!!
    اذا ما فائدة الحديث ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ...)
    يعني خلاص تغضب المراة زوجها فكل عبادتها تقبل
    هي الصلاة بس اللي مش مقبولة منها ؟!!!
    هل هذا كلام عقال !!! او يقنع طفل فضلا عن شخص
    واعي مدرك !!!!
    الحقيقة ليست المشكلة في إقناع الطفل ، وإنما المشكلة في من يصر على التفكير بمستوى تفكير الطفل! فأي طفل كما تقولون قرأ ردي كان ليعلم أني أرد على نقطة محددة وهي سوء تعميمكم للحديث ، ولم أعلق مطلقا أن هذا يقبل وهذا لن يقبل وإنما أنكم عممتم وذكرتم أشياء لم يذكرها الحديث فقلتم :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لما انتقص من قدر المراة وعملها حتى انه لا يقبل الا برضى الزوج ؟
    ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها ساخط عليها وإمام قوم وهم له كارهون
    و هو جنتك ونارك ..
    يعنى حتى لو صلت وصامت وكانت تقيه لازم يرضى الزوج عليها ؟!
    اين كرامتها وحقها وحريتها ؟!
    بينما الحديث لم يتكلم إلا عن الصلاة " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم حتى يرجعوا ...."

    فكان سؤالي من أين كان لكم هذا التعميم من مجرد الحديث الذي تكلم عن الصلاة إلى الصيام والزكاة وسائر الأعمال؟!!

    ثم إن كنت وجد ردا على ذلك التناقض لكنت أجبت في ضوئه بأن هذا الحديث ليس موجه للمرأة وحدها أو ملزما للمرأة دون الرجل حيث ان الله تعالى يقول :
    {.... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ....} [البقرة : 228]. فما على المرأة متوجب على الرجل مثله تماما 100% ، وكما أوضح النبي "صلى الله عليه وسلم" آيضا فقال : ".. ألا وإن لكم على نسائكم حقا ، ولنسائكم عليكم حقا .." (صحيح الجامع)

    وبهذا فأن للرجل على المرأة حقوقا فإن قصرت فيها لم تقبل صلاتها ، كذلك تماما كما للمرأة على زوجها حقوقا فإن قصر إحداهما فقد ظلم ، والظلم وغيره من الذنوب أحد عوامل إبطال الصلاة وقبول الدعاء والصيام وصالح الإعمال ، أو كما قال النبي "صلى الله عليه وسلم".


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    طيب وجوب العلاج علي الزوج حسب اجتهاد المتأخرين
    و خلافا لقول فقهاء المذاهب الاربعة ...!
    الم تقول انت بنفسك انه لا يصح ان نقول عن اجتهاد
    المذهب انه شاذ عن الاسلام و مخالف !!!
    اذا كيف نخالفهم هنا ؟!! و نقول انه اجتهاد بني
    علي عرفهم ...

    آولا : من قال أن أجتهاد هؤلاء الفقهاء شاذ؟! أتمنى أن تحددي لي أي من قولي أو من قول من نقلت عنهم من قال بشذوذ هذا القول!

    ثانيا : هل في القول بأن هذا الإجتهاد كان وفقا لما هو عليه العرف في ذلك الزمان يعتبر شذوذا؟! مع أن
    العلامة ابن عابدين الحنفي يقول في منظومته : "والعرف له اعتبار .. فلذا الحكم عليه قد يدار [ نشر العرف في بناء بعض الأحكام على العرف في الجزء الثاني من رسائل العلامة ابن عابدين ص112]. (*)

    ثالثا : القول بأن هذا القول القائل بعدم وجوب الزوج بالإنفاق على علاج زوجته هو
    وفقا لما كان معروفاً في زمانهم، وخاصة أن الناس كانوا يعتنون بصحتهم ويتعالجون بأدوية طبيعية غير مكلفة (*) ، حيث أنه لا يوجد نصا قرآنيا صريحا أو حديثا نبويا صحيحا واحدا قال بذلك ، فلذلك كان القول بأن هذا إجتهاد زماني لما هو متعارف عليه ، بينما الآن في زماننا فقد اختلفت الأمور كثيراً وصار العلاج مكلفاً، وكذا ما يترتب على ذلك من أجور المستشفيات ونحوها، قال العلامة ابن عابدين الحنفي في منظومته : "والعرف له اعتبار .. فلذا الحكم عليه قد يدار [ نشر العرف في بناء بعض الأحكام على العرف في الجزء الثاني من رسائل العلامة ابن عابدين ص112]. (*). ولهذا أختلف أغلب الفقهاء المحدثين مع هذا القول وقالوا بوجوب أن تكون نفقة علاج الزوجة على الرجل : " وخلاصة الأمر أنه يلزم الزوج معالجة زوجته المريضة، وعليه تحمل تكاليف علاجها ما دام مستطيعاً ويكون ذلك حسب العرف السائد في المجتمع." (*) ويؤكد ذلك فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان فيقول : "أن نفقة الزوجة واجبة على زوجها، وهي حق من آكد حقوقها عليه، فيلزمه توفير كل ما تحتاج إليه من طعام وكساء ودواء ومأوى وأدوات تنظيف ومتاع بيت ونحو ذلك مما تحتاجه المرأة وجرت به العادة وتعارف عليه الناس، وأضاف فضيلته أنه لا يجوز للزوج الامتناع عن النفقة أو المماطلة فيها، مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول " (*)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اذا قولي صحيح في ان المراة كانت تترك دون علاج .. طيب لو فرضنا....

    لا أعلم ما هي الموضوعية بمثل هذا النوع من التفكير والتعقيد والأوهام التي لا مبرر لها ولا وجود!

    آولا : حينما قال الفقهاء الأوائل بأن النفقة لا تجب على الزوج
    كان إعتمادا على وجود مالا أخر أحق أن تنفق منه الزوجة على علاجها سواء كان مهرها والتي تحدده هي بنفسها على الزوج ، أو مال أبيها أو إبنها أو أقاربها ... إلخ!

    ثانيا : من قول حضرتك نقلا عن الفقهاء بأن قولهم هو إنفاق الزوج على علاج زوجته يعتبر نوعا من المعاشرة بالمعروف :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    ( ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته . ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ
    فهو ليس مجبور شرعا بعلاجها ..
    لكن له ذلك من باب العشرة بالمعروف ...)
    وهذا ليس خيارا إنما أمرا من الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19] ، فلا أعلم كيف إستنتجتم أنه يمكن لحالة تكون فيها المرأة متنازله فيها عن مهرها لزوجها وأبيها ميت ولم تنجب ومع ذلك سيعترض زوجها على الإنفاق على علاجها كأن الفقهاء لم يوجبوا أو يلزموا ذلك بل حرموه! خاصة أن قول أغلب فقهاء اليوم هو الإلزام لا الوجوب فقط!!

    أتمنى أن أفهم ما هذا المنطق في التفكير والتعقيد والخيال العجيب؟!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    النبوة كما كنا نعرف انها مختصة بالرجال ..
    فكيف تثبت هنا للنساء !!
    يا سيدتي الكريمة ، قلتم أنكم فرقتم بين رأيي وبين رأي من نقلت عنه وهو الإمام "بن حجر" تعليقا عما أوردتم من حديث ، ثم ما لبثتم إلا أن تعيدوا نفس السؤال وتوجهوه لي كأني أنا من قال بذلك الأمر! فليس رأيي هو ما يهم حضرتك او يلزمك بشيئ تماما كما هو رأي حضرتك لا يهمني أو يلزمني بشيئا!

    وإنما هذا هو نص كلام الإمام "
    أبن حجر" : "قوله : ( ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران )استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء ثم الأولياء والصديقون والشهداء ، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صديقة ولا شهيدة ، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة فكأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة ، ولو قال لم تثبت صفة الصديقية أو الولاية أو الشهادة إلا لفلانة وفلانة لم يصح لوجود ذلك في غيرهن ، إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم ." (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء)

    فهو لم يقطع بأنهما نبيتان أو لا وإنما يستدل من لفظ الحديث أنه يمكن فقد قال : ".. إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم"

    فالشاهد هنا من الحديث والشرح أنه لا يتحدث بأي شكل من الأشكال عن البشر العادي مثلي ومثل حضرتك كما أسأتم الفهم ،
    وإنما يتكلم عن كمال الأنبياء والأولياء في كلا الحالتين!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ما الفرق بين التنوع و التناقض في الاجتهادات ؟!
    فكيف تثبت هنا للنساء !!

    التنوع هو تعدد الفهم في النص الواحد ، فكل قول للفقيه هو إجتهاد للنص القرآني والنبوي الذي تحمل هذا وهذا ، فتنوع آراء الفقهاء ناتج عن العديد من العوامل منها تنوع بيئة الفقيه وزمانه وفهمه وقبل كل شيئ تنوع الأدلة!

    أما التناقض لا أعلم له شيئا ولم آراه مطلقا! وعلى سبيل المثال السابق حينما قال بعض الفقهاء القدامى بوجوب لا إلزام إنفاق الرجل على علاج زوجته وجاء الفقهاء المحدثين وقالوا بالوجوب لتغير الزمان والمكان ، فلا تناقض على الإطلاق ، لأن الفقهاء القدامى لم يقولوا بالتحريم وإنما لم يلزموا به ، فهذا لم يناقض ذلك مطلقا!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ألفاظي التي تقول انها غير موزونه ،، فهي صفات
    للمرأة يعني لو كنت أسأت فقد أسأت لنفسي لا لك ..
    و أسأت للحكم و ليس لذات الشخص ..فكيف تثبت هنا للنساء !!

    هذا كلام غير صحيح لأنكم لم تسيئوا لأنفسكم أو للمرأة بشكل عام ، وإنما أسأتم للمرأة المسلمة فقلتم :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    هذا هو حال المراة في زمن الاسلام الاول تترك حتى تموت ؟! بحجة انه لا تجب علاجها
    و الا كيف اجتمع الفقهاء جميعا على عدم وجوبها عليه ؟! ام هذا اجتهاد فقهي مخالف للنصوص
    فالمراة هنا كالبهيمة لا حق لها الا الطعام و المسكن ..!
    ما موضع التكريم هنا ؟! اعني تكريم المراة ..
    فأنتم هنا أسأتم للدين نفسه لا مجرد جنس المرأة ، بل إتهمتم الدين القائل : {.... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ....} [البقرة : 228] ، {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء : 70] ، "إنما النساء شقائق الرجال" (صحيح الجامع) ... بأنه قد ساوى بين المرأة والبهيمة وهذا لا أجد له إسما أخر إلا أنه أساءه ناتجة عن العديد من الجهالات!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اما الفاظك فهي اساة صريحة لي شخصيا و تكذيب
    لي شخصيا و قذفي بالمرض النفسي ..
    أنا ما قلت إلا ما قد إعترفتم أنتم به شخصيا كما صرحتم بقولكم :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    نعم عندي عقدة و عقدة كبيرة واعترف واغلب النساء عندهم العقدة ذاتها لكن بصور
    ثم كما أوضحت سابقا في مشاركاتي من إنتقائكم لكلامي وإقتطاعكم لأقوالي وأقوال العلماء والمواقع التي تنقلون عنها هو دفعني ويدفع أي غيري أن يشكك في النية الحقيقة التي تحاورن بها ومن أجلها!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    أخيرا ،، لا يهمني ان اسمع جوابا بل اريد ان تجيبوا
    انتم على أنفسكم ...
    بما أنكم لا تسمعون الا لأنفسكم ..
    اقسم أني لم أرد إلا توجيه هذا الكلام تماما لكم ، وأتمنى فعلا أن تعوا ما قلتم وتوجههوه هذه الرسالة بحذافيرها لأنفسكم أولا ، فكل حرف فيها لا ينطبق 100% على أحد غيركم ، فقط إن صارحتم إنفسكم!

    وفقكم الله تعالى لكل خير ، وهدانا وإياكم إلى خير السبيل!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #80
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    * ما تجاهلت استاذ تروث موجود في مشاركاتي كما قلت و مستحيل ارجع واعيد فيها
    ولو فرضنا عدتها ، جوابك المعتاد هو : الكلام مكرر ...!!

    مع ان القضية ليست مكرره .. الا من وجهة نظرك انت ..

    و من امثلة هذا تجاهلت كل ادلتي و ركزت على اشتراط المراة عدم التعدد ..!
    مع اني حينما قلت ان هذا شرط غير مقبول اجتماعيا .. لم اورده على سبيل الدليل ..

    مع ان الدليل موجود وان المسالة اختلف فيها الى قولين ، يصح ولا يصح :
    و من مفردات مذهب الحنابلة الذين قالوا بعدم صحة وجواز هذا الشرط لأن الله تعالى أباح للزوج أن يتزوج بأكثر من زوجة فإذا شرطت المرأة ذلك كان هذا مضادا للشرع لأنه ورد في الحديث الشريف (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل)، وقوله (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط قضاء الله حق وشرع الله أصدق وإنما الولاء لمن أعتق) ..

    ( كبار العلماء يختلفون حول مشروعية تعدد الزوجات السري :

    جوف - صحيفة اخبارية
    جـده - "إخبارية الجوف"

    اختلف أعضاء في هيئة كبار العلماء في حكم الزواج على الزوجة الأولى بدون علمها واشتراطها عدم تعدد زوجها.
    ففي حين يوضح الدكتور أحمد سير المباركي أن عدم إخبار الزوجة والأولاد ليس من المصلحة، يشدد الدكتور صالح الفوزان على ضرورة الالتزام لو اشترطت الزوجة على زوجها عدم التعدد، في ما يشير الدكتور يعقوب الباحسين إلى أن من حق المرأة اشتراط عدم الزواج عليها.
    وبجسب صحيفة عكاظ، يقول المباركي "لا يلزم الإنسان أن يخبر زوجته أنه سيتزوج أو تزوج، ولكن الواجب أن يكون الزواج معلنا بحضور الولي والشهود فإذا تمت أركان الزواج وشروطه صح الزواج


    ويخلص المباركي إلى القول "الكتمان عن الزوجة يجوز ولكن لا ينبغي أن يطول لأن فيه مفاسد، وإلا هو لا دخل له في أركان العقد ولا في شروطه؛ لأن هناك شهودا وأناسا علموا عن هذا الزواج فلا يضر كتمانه عن الزوجة والحالة هذه".

    أماعضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح الفوزان فيرى أنه "يجوز للمرأة أن تشترط على زوجها عند الزواج ألا يتزوج عليها"، مشيرا إلى أنه "إذا خالف الزوج الشرط وتزوج عليها فلها الخياران؛ البقاء معه أو الفسخ لقوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون على شروطهم)، وهذا شرط لها فيه مصلحة".
    ومن جهته يؤكد عضو هيئة كبار العلماء يعقوب الباحسين أحقية اشتراط المرأة على زوجها ألا يتزوج عليها، مستدركا "لكن هذا الشرط مخالف للأحكام الشرعية؛ لأن الشرع أجاز الزواج بأكثر من واحدة".

    المدرس في المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العجلان، بين أنه لايلزم استئذان الرجل زوجته الأولى عند الزواج من الثانية، مرجعا ذلك إلى أنه "لو لزم ذلك لما تزوج رجل بامرأة أخرى إلا القليل"، معلقا ذلك على شرط "أن يثق الرجل من نفسه القدرة على العدل بين زوجاته".
    ويضيف "إن رفضت الأولى بالزواج من الثانية، أو رفضت الثانية بالزواج من الثالثة، أو رفضت الثالثة الزواج بالرابعة فلا ينظر الى رفضها " )


    * حكم اشتراط المرأة عدم الزواج عليها . المجيب فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة
    الجواب يرى الحنابلة ، ومنهم الإمام ابن تيمية: جواز اشتراطألا يتزوج عليهاولا يتسرّى، فإن أخل بالشرط فلها الفسخ، وهذا من مفردات المذهب، ورجح ابن تيمية أن عليه الالتـزام بهذا الشرط، وأن هذا يوافق ظاهر الأثر والقياس، ويُروى هذا عن جماعة من الصحابة، منهم: عمر بن الخطاب، وسعد بن أبي وقاص ومعاوية، وعمرو بن العاص– رضي الله عنهم - ، ويروى عن عمر بن عبد العزيز، وشريح، وجابر بن زيد، وطاووس، والأوزاعي، وإسحاق .وذهب الجمهور كالأئمة الثلاثة وغيرهم إلى بطلان الشرط؛ لأنه ليس في كتاب الله، والله أعلم .

    مسالة كاغلب المسائل الفقهية : فيها خلاف ..
    فكلا ياخذ ما يراه الاصلح ..
    وحضرتك تعجبت ان ناقشت فيه ، مع ان المسالة هنا كمسالة اشتراط الولي ..
    وكما نرى قد يتزوج الزوج سرا باعتبار انه لا يشترط رضى الزوجة اولى ..

    * ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ...) :

    انا عممت لان الصلاة من هي من الاعمال الدينية وهي عمود الدين كما قيل
    واول ما يسال عنه العبد يوم القيامة ..
    فقلت ليس من المنطق ان لا تقبل الصلاو ويقبل غيرها ؟!
    او على اقل تقدير : ما الفائدة من عدم قبول الصلاة و قبول العبادات الاخرى ؟!

    ما مصير العبد في هذه الحاله ؟! العقاب او الثواب الجنة او النار ...
    ان لم تقبل الصلاة فهذه بحد ذاتها كبيرة جدا ...

    * وعلاج الزوجة : كلامك صحيح لا يوجد نص قراني او نبوي صريح بعدم وجوب ذلك ..
    بل العكس هو الصحيح ( وعاشروهن بالمعروف ) ..
    لذا قلت انه اجتهاد فقهي يبين حالة المراة في ذلك الوقت ...
    بل اجتهاد فقهي غريب حين يقال ان العلاج يلزم الاب او الابن او الاخ ....

    * ( كمل من الرجال كثير ....) :

    الجواب :
    الحمد لله
    هذا الحديث حديث أبي موسى رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    ( كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا : آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ )
    رواه البخاري (3411) ومسلم (2431)

    إنما سيق لبيان أفضيلة هؤلاء النساء على جميع نساء العالمين ، من السابقين واللاحقين ، وليس أفضليتهن على مَن سبقهن من النساء أو مَن كُنَّ في زمانهن فقط ، وذلك أنهن حُزْنَ من المزايا والخصال ما لم يجتمع لامرأة ، لا سابقة ولا لاحقة .
    فمريم بنت عمران هي الصديقة التي نفخ فيها الروح الأمين لتنجب واحدا من أولي العزم من الرسل ، وصفها الله عز وجل بقوله : ( وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم/12. وقال سبحانه وتعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ) آل عمران/42.

    وآسية امرأة فرعون قتلها فرعون شهيدة بعد أن سامها سوء العذاب ، وذلك لإيمانها برب موسى وهارون ، وضرب الله عز وجل بها المثل فقال سبحانه : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) التحريم/11.

    وأما خديجة وعائشة فخيار أمهات المؤمنين ، وزوجتا خير الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، وزوجتاه في الجنة أيضا .
    وأما فاطمة رضوان الله عليها ، فهي بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي سيدة نساء أهل الجنة .
    فأي فضل يمكن أن تحوزه امرأة بعد ذلك ، حتى تسامي الخيِّرات المذكورات في فضلهن ، وعالي مقامهن ؟!

    ويدل على أن مقصود الحديث هو تفضيل المذكورات في الحديث على سائر نساء الأرض حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ )
    رواه البخاري (3432) ومسلم (2430)

    وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ : مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ )
    رواه الترمذي (رقم/3878) وقال: حسن صحيح .
    وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :
    ( خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ فَقَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَجْمَعِينَ )

    رواه أحمد في " المسند " (4/409) وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (6/178)
    والروايات في هذا الباب كثيرة .
    يقول الإمام النووي رحمه الله :
    " قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير نسائها مريم بنت عمران , وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) ، وأشار وكيع إلى السماء والأرض . أراد وكيع بهذه الإشارة تفسير الضمير في نسائها , وأن المراد به جميع نساء الأرض , أي كل من بين السماء والأرض من النساء " انتهى .
    " شرح مسلم " (15/198)
    والله أعلم .

    * الرود الجنسي عند المراة :
    ليس البحث الذي تفضلت به هو الوحيد من نوعه ، مع انه اكد ان العملية الجنسية
    عند المراة نفسية في المقام الاول ..

    الا ان الطبيب " ميشل " طبيب الامراض التناسلية يفيد ان الاضطرابات الجنسية
    تظهر بنسبة 40% عند السيدات في عمر الخمسي وحتى السادسة و الستين ..
    مضيفا الى ان تم اجراء بحث عملي على مجموعة من السيدات في اعمار متفاوته
    فكانت الاضطرابات الجنسية تشطل عوامل فسيولوجية و نفسية و هرمونية مما يساعد
    في ظهور تلك الاضطربات في فترات الحمل او عند التقدم في السن ..

    واضاف الطبيب مندل

    قد يظن البعض أن المرأة تنتهي صلاحيتها الجنسية مع توقف الدورة الشهرية أي في مرحلة ما يسمى (عمر اليأس)، إلا أن الجنس عند المرأة مرتبط بالجانب النفسي مئة بالمئة، الأمر الذي أكده الدكتور محمد الدندل أخصائي الأمراض النفسية وقال:
    ممارسة الجنس عند المرأة له جانبان شق نفسي وآخر وظيفي، وهما مرتبطان بشكل من الأشكال كآلية تطويرية...
    الجانب النفسي له علاقة بربط المتعة بالجنس....وإذا عدنا للطبيعة ، لوجدنا أن المتعة ترتبط بالجنس بلحظة الدورة الجنسية أو الانجذاب الجنسي عند الإنسان والحيوان بشكل غرائزي ، وبالتالي هي أحد آليات البقاء و التطور.
    وهذا رد على من يقول انه عند سن الياس تقل الرغبة ، ( مع اني شخصيا لا اتفق مع هذا القول
    لكن نستفيد منه ان العملية نفسية عند المراة وتحتاج الى العاطفة و القبول اكثر من اي علاج
    اوعقار طبي الا في حالات نادرة ) ..

    والابحاث كثيرة جدا قد تتوافق وقد تختلف في بعض الجزئيات ..

    و شكرا جزيلا لك ...

صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 258
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 09:15 PM
  2. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:49 PM
  3. تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)
    بواسطة متاع مؤقت في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:45 PM
  4. حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 14-09-2011, 09:37 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)