تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 129

الموضوع: تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    الرد على من قال ان الكمال في النساء كمال نبوة :


    أولاً :- اختلف العلماء في معنى كمال النساء ، فقال بعضهم : يعني : كمال النبوة .
    قال ابن حجر في " الفتح " :

    .. فكأنه قال : لم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة . " الفتح " ( 6 / 447 ) .

    وهذا القول خطأ !

    والرد عليه :

    أنه وقع في بعض الروايات " وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " . أخرجه الطبراني .
    وقد علمنا يقيناً أن خديجة وفاطمة ليستا نبيتين ، وهما ممن كمل من النساء ، فيكون المراد بـ " كمل من النساء " كمال الولاية وليس كمال النبوة .

    قال النووي :

    قال القاضي : هذا الحديث يستدل به من يقول بنبوة النساء ونبوة آسية ومريم !!
    والجمهور : على أنهما ليستا نبيتين , بل هما صدِّيقتان ووليَّتان من أولياء الله تعالى .
    ولفظة ( الكمال ) تطلق على تمام الشيء وتناهيه في بابه .
    والمراد هنا : التناهي في جميع الفضائل وخصال البر والتقوى .
    .. والله أعلم . " شرح مسلم " ( 15 / 198 ، 199 ) .

    قال شيخ الإسلام :

    وقد ذكر القاضي أبو بكر ، والقاضي أبو يعلى ، وأبو المعالي ، وغيرهم : الإجماع على أنه ليس في النساء نبيَّة .
    والقرآن والسنة دلا على ذلك ، كما في قوله تعالى { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم من أهل القرى } ، وقوله { ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدِّيقة } .
    ذكر أن غاية ما انتهت إليه أمه : الصدِّيقيَّة . " مجموع الفتاوى " ( 4 / 396 ) .
    ثانياً : حديث " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران " . رواه احمد ( 11347 ) ، وحسَّن الحافظ ابن حجر إسناده في " الفتح " ( 7 / 111 ) .
    فقد ثبت بهذا أن فاطمة خير من آسية ولو كانت آسية نبية : لما كانت فاطمة خيراً منها ؛ لاٌن فاطمة ليست نبيَّة .

    ثالثاً : قال الكرماني :

    لا يلزم من لفظة الكمال ثبوت نبوتها لأنه يطلق لكمال الشيء أو تناهيه في بابه فالمراد بلوغها النهاية في جميع الفضائل التي للنساء . " الفتح " ( 6 / 447 ) . وهذا هو الراجح في كمال النساء المقصود في الحديث .
    رابعاً : فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام :
    قال ابن القيم :
    الثريد مركَّب من لحم وخبز واللحم سيد الآدام ، والخبز سيد الأقوات ، فإذا اجتمعا لم يكن بعدها غاية . زاد المعاد ( 4 /271 ) .

    وقال النووي :

    قال العلماء : معناه أن الثريد من كلّ الطعام أفضل من المرق , فثريد اللحم أفضل من مرقه بلا ثريد , وثريد ما لا لحم فيه أفضل من مرقه , والمراد بالفضيلة نفعه , والشبع منه , وسهولة مساغه , والالتذاذ به , وتيسر تناوله , وتمكن الإنسان من أخذ كفايته منه بسرعة , وغير ذلك , فهو أفضل من المرق كله ومن سائر الأطعمة ، وفضل عائشة على النساء زائد كزيادة فضل الثريد على غيره من الأطعمة . وليس في هذا تصريح بتفضيلها على مريم وآسية ; لاحتمال أن المراد تفضيلها على نساء هذه الأمة . " شرح مسلم " ( 15 / 199 ) .
    قال ابن القيم - في مبحث التفضيل بين عائشة وفاطمة - :

    فالتفضيل بدون التفصيل لا يستقيم ، فإن أريد بالفضل كثرة الثواب عند الله عز وجل : فذلك أمر لا يطلع عليه إلا بالنص ؛ لأنه بحسب تفاضل أعمال القلوب لا بمجرد أعمال الجوارح وكم من عاملين أحدهما أكثر عملا بجوارحه والآخر أرفع درجة منه في الجنة .
    وإن أريد بالتفضيل التفضيل بالعلم فلا ريب أن عائشة أعلم وأنفع للأمة وأدّت إلى الأمة من العلم ما لم يؤد غيرها واحتاج إليها خاص الأمة وعامتها .
    وإن أريد بالتفضيل شرف الأصل وجلالة النسب : فلا ريب أن فاطمة أفضل فإنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم وذلك اختصاص لم يشركها فيه غير أخواتها .
    وإن أريد السيادة : ففاطمة سيدة نساء الأمة .

    وإذا ثبتت وجوه التفضيل وموارد الفضل وأسبابه صار الكلام بعلم وعدل .
    وأكثر الناس إذا تكلم في التفضيل لم يُفصِّل جهات الفضل ولم يوازن بينهما فيبخس الحق ، وإن انضاف إلى ذلك نوع تعصب وهوى لمن يفضِّله تكلم بالجهل والظلم . " بدائع الفوائد"


  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ما تجاهلت استاذ تروث موجود في مشاركاتي كما قلت و مستحيل ارجع واعيد فيها
    ولو فرضنا عدتها ، جوابك المعتاد هو : الكلام مكرر ...!!
    آولا : شكرا لإقراركم بأنه لا توجد نقطة لكم قد تفضلتم بها وقد أهملتها ، وعدة مشاركات أطلب منكم هذا الطلب ولم تفلحوا في تقديم أي دليل عليه ، وأنه إتهام باطل ناتج عن عمد أو تسرع!

    ثانيا : إن كنتم تتهموني بالتكرار ، فكما قلت هو نتاج تكراركم لنفس السؤال المجاب عليه العديد من المرات كما صرحتم عدة مرات بتكراركم لفس السؤال المردود عليه:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اعتذر لاعادة نفس النقاط لكن من باب الايضاح و شكرا لك ..
    وقد قلت أني سأظل أكرر ذات الإجابة طالما لم تقدموا عليها أي دليل يناقضها عقليا أو منطقيا ، طبعا لا أقصد أدلتكم المعتادة وهي : "هذا غير واقعي - هذا غير مقبول - هذا غير صحيح .... إلخ"؟!

    وأبسط مثال واقعي حاليا ، هو تكراركم لنقطة إعترفتم سابقا بإقتناعكم بها ، ثم الآن تكررونها بشكل لا يثير إلا التعجب والإندهاش ، فتقولون :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و من امثلة هذا تجاهلت كل ادلتي و ركزت على اشتراط المراة عدم التعدد ..!
    مع اني حينما قلت ان هذا شرط غير مقبول اجتماعيا .. لم اورده على سبيل الدليل ..
    مع ان الدليل موجود وان المسالة اختلف فيها الى قولين ، يصح ولا يصح :
    وهذا لا يدل إلا على أنكم لا تفقهون حرفا مما أكتب أو تحاولون حتى التفكر فيه! فأنا من البداية قلت أن هذا أحد قولين :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    - وللعلم نقول: أن هذا الأمر بيد المرأة لا غيرها ، حيث سمح الإسلام للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج بأخرى عليها "على أحد قولين": فالقول الثاني: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل شريح القاضي وعمر بن عبدالعزيز والليث بن سعد وطاوس والزهري والأوزاعي وسعيد بن جبير. (*) وذلك لقول النبي "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5151 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح])

    - فأن رأت المرأة في نفسها عدم القدرة على تحمل أن تكون زوجة ثانية ـ فلها أن تأخذ بالقول الثاني - أما إن رأت أن لا يضرها شيئا إن تزوج الرجل بأمرأة أخرى يكفلها ويخدمها ويحفظها من الفاحشة دون أن يقصر في حق أحداهن فبارك الله لها ، وكذلك الأمر بالكل يرجع إلى المرأة صاحبة القرار!
    فبالله عليكم ما هو الجديد في مشاركتكم الاخيرة الطويلة والتي تنقلون فيها قول هذا وقول هذا الذي يخالف هذا؟! مع إننا قد وفرنا عليكم كل هذا من البداية وقلنا أن المسألة على أحد قولين!

    ثم حين سألتم نفس السؤال كيف نختار بين هذا وذلك طالما يوجد رأيان معتبران ، فكان جوابي بالنص والذي كررته العديد والعديد من المرات هو :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    قد سبق وعلقت على تلك النقطة بأن الإختيار بين أقوال الفقهاء يرجع إلى أختيارنا نحن كما قال النبي "جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" (تحقيق رياض الصالحين)

    وعلى هذا يكون إختيارنا هو
    إختيارنا نحن من أقوال الفقهاء مع ما توافق في قلوبنا وأطمأنت إليه أنفسنا ، لذلك أوردت لكم ما قال به الفقهاء وذهب إليه الكثير من الصحابة بحواز إشتراط الزوجة على زوجها بعدم الزواج عليها من أخرى - كما كررت - العديد والعديد من المرات :


    وقد توقعت أن هذا سينهي هذه النقطة من بدايتها ، ولكن ما لبثت أن وجدت كل هذا الكم من الجدال بالباطل والعاطل ، فأنتم قد أخترتم موقفا معينا من تعدد الزوجات وقد ووافق ذلك رأيا فقهيا معتبرا يقول ما أرتاح له قلبكم ، ولكن أن ترفضوه من أجل لا شيئ إلا المماطلة والمراوغة ، ثم التمادي في المحاورة فيما هو دونه مما رفضتم فهو التهريج بعينه ، ولا أظن أن لدي القدرة على الإستمرار في هذا النوع من الجدال الباطل!
    وكالعادة دائما ، لم أسمع تعليقا أو تعقيبا محترما عقليا أو عليما على تلك النقطة من حضرتك إلا الإهمال والتكرار كالعادة طبعا! وليتنا نصمت أونغير الموضوع بعد ذلك - لا - بل نظل نجادل ونماطل ونتهم الآخرين بالتكرار! مع أن العيب ما تجاوزنا فقط إن تصارحنا مع أنفسنا!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم ...) :
    انا عممت لان الصلاة من هي من الاعمال الدينية وهي عمود الدين كما قيل
    واول ما يسال عنه العبد يوم القيامة ..
    فقلت ليس من المنطق ان لا تقبل الصلاو ويقبل غيرها ؟!
    ما شاء الله! مع أنه ليس بمستغرب على حضرتك فمن البداية وكل كلامكم هو : "أنا توقعت - أنا قلت - أنا أظن ... إلخ" وما إعتادنا منكم دليلا قط ، فكما قلت لحضرتك أنت تجادلون بمنطق : {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص : 50]. أما نحن فنتحاور بمنطق : {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64].

    أتمنى أن تعترفوا بخطائكم بدلا من هذا الجدال و العذر الأقبح من الذنب حينما نتكلم في شرع الله تعالى بـ :
    "أنا قلت - أنا أظن - أنا أعتقد .... إلخ" ، {.... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 144] ، هدانا الله تعالى وإياكم لكل خير!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    بل اجتهاد فقهي غريب حين يقال ان العلاج يلزم الاب او الابن او الاخ ....
    سبحان الله! وحينما نقلت لكم من كلام العلماء من قال بما تقولن الآن ، بأنه غريبا في ذلك الوقت ، بينما كان موافقا لما كان عليه الوضع :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    [/COLOR]
    ثم أن ذات المصدر في النهاية يقول : "ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .....لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف .... فالصحيح وجوب ذلك عليه." (*)[/FONT]


    إتهمت هذا القول بالشذوذ! مع أني كما قلت القاعدة الفقهية تقول : "والعرف له اعتبار .. فلذا الحكم عليه قد يدار [ نشر العرف في بناء بعض الأحكام على العرف في الجزء الثاني من رسائل العلامة ابن عابدين ص112].تماما كما اجمع العلماء والفقهاء بان خدمة المرأة لزوجها لا تجب عليها : "اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب. .. فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به ." (*) ، ولكن للأسف حضرتك لا ترون إلا ما تريدون!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * ( كمل من الرجال كثير ....) : ...
    فعلا لا أفهم ما الهدف من نقل ما نقلتم في شرح الحديث وما هو وجه تعارضة أو إضافته لما قلت؟! فكلام الإمام "أبن حجر" الذي نقلته لم يختلف قط عما نقلتموه الآن :فقد قلت بالنص :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    وإنما هذا هو نص كلام الإمام "
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    أبن حجر" : "قوله : ( ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران )استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء ثم الأولياء والصديقون والشهداء ، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صديقة ولا شهيدة ، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة فكأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة ، ولو قال لم تثبت صفة الصديقية أو الولاية أو الشهادة إلا لفلانة وفلانة لم يصح لوجود ذلك في غيرهن ، إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم ." (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء)


    فهو لم يقطع بأنهما نبيتان أو لا وإنما يستدل من لفظ الحديث أنه يمكن فقد قال : ".. إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم"

    فالشاهد هنا من الحديث والشرح أنه لا يتحدث بأي شكل من الأشكال عن البشر العادي مثلي ومثل حضرتك كما أسأتم الفهم ،
    وإنما يتكلم عن كمال الأنبياء والأولياء في كلا الحالتين!

    فهل لديكم ردا على تعليقي بان هذا الحديث يتكلم عن فئة معينه من البشر سواء كانوا أنبياء ام أوليا كما نقلتم أنتم بأنفسكم! وأنه لا يتكلم عن البشر العادي مثلي ومثلك كما شطط فكركم وأسأتم فقلتم أن هذا الحديث يتهم المرأة بالنقص عامة وبكامل الرجل عامة!! هل سنعترف أم سنظل في حلة الجدال الفارغة المفرغة كالعادة؟!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * الرود الجنسي عند المراة :
    ليس البحث الذي تفضلت به هو الوحيد من نوعه ، مع انه اكد ان العملية الجنسية
    عند المراة نفسية في المقام الاول ..


    الا ان الطبيب " ميشل " طبيب الامراض التناسلية يفيد ان الاضطرابات الجنسية ....


    واضاف الطبيب مندل ....
    ما شاء الله! هل سأتعدي حدودي فقط إن طلبت من حضرتك وضع مصدر هذا الكلام؟!

    فحينما تحدثت عن تلكك النقطة قد قمت بوضع المصدر للتأكد منه :
    "حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء - Arabic - CNN ، وكما هو موضح بالبحث من قام به هو العالم الباحث كيان الأحداداي، عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا. لكن معذرة من هو "الطبيب ميشل" و"الطبيب مندل" وأين يعملون"؟!!

    وعموما حتى لا أسبب لحضرتك حرجا ، فما نقلتم ليس به مطلقا ما يخالف ما قلته أو قاله البحث بل قال بالنص :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    الا ان الطبيب " ميشل " طبيب الامراض التناسلية يفيد ان الاضطرابات الجنسية
    تظهر بنسبة 40% عند السيدات في عمر الخمسي وحتى السادسة و الستين ..
    مضيفا الى ان تم اجراء بحث عملي على مجموعة من السيدات في اعمار متفاوته
    فكانت الاضطرابات الجنسية تشطل عوامل فسيولوجية و نفسية و هرمونية مما يساعد
    في ظهور تلك الاضطربات في فترات الحمل او عند التقدم في السن ..


    واضاف الطبيب مندل
    قد يظن البعض أن المرأة تنتهي صلاحيتها الجنسية مع توقف الدورة الشهرية أي في مرحلة ما يسمى (عمر اليأس)، إلا أن الجنس عند المرأة مرتبط بالجانب النفسي مئة بالمئة، الأمر الذي أكده الدكتور محمد الدندل أخصائي الأمراض النفسية وقال:
    ممارسة الجنس عند المرأة له جانبان شق نفسي وآخر وظيفي، وهما مرتبطان بشكل من الأشكال كآلية تطويرية...
    الجانب النفسي له علاقة بربط المتعة بالجنس....وإذا عدنا للطبيعة ، لوجدنا أن المتعة ترتبط بالجنس بلحظة الدورة الجنسية أو الانجذاب الجنسي عند الإنسان والحيوان بشكل غرائزي ، وبالتالي هي أحد آليات البقاء و التطور.
    أسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية ، وبجانب الرسالة السابقة التي وجهتها لحضرتك ، أريد فقط توجيه رسالة أخرى لحضرتك أتمنى أن تعملوا بها وهي "أتقوا الله في أنفسكم - أتقوا الله في أنفسكم - أتقوا الله في أنفسكم"

    وفق الله تعالى الجميع لكل خير!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    طيب ان شاء الله اتقي الله في نفسي ..

    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :

    هل انا فعلاً ما اوردت لك اي دليل منطقي او شرعي من بداية الموضوع الى الان ؟!!

    او انك تتعمد انكار هذا ، او يمكن انا يظهر عندي الدليل لكن لا يظهر عندك !!!

    * انت في بداية الموضوع قلت بالنص : ان الاقوال الفقهية يرد عليها بالاقوال الفقهية ..

    هل تذكر انك قلت هذا ، او انه امر من عندي كما تتهمني عادة ...!!

    فكل قول فقهي رددت عليه بقول فقهي ... هل هذا ليس دليل ...!

    * هل اعمال الفكر في الدليل ممنوع ؟!! هذا قول النصارى الذين يمنعون من السوال
    واعمال العقل في اقوالهم و نصوصهم ..

    كل دليل و نص واجتهاد فقهي يمر على اي شخص عاقل بلا شك يتفكر فيه ..
    و يقيسه على الواقع ومن هنا تكون اقوالي ، انه غير منطقي و غير معقول ....الخ

    وايضا ليس معني هذا اني لم اورد دليل ، لكن حضرتك لا تقتنع بدليلي كما اني لا اقتنع
    بادلتك في بعض المسائل .. فالامر سواء ...

    * هذه النقطة اجبت عليها كثيرا ، لكن كما قلت انك تتجاهل قولي :

    ( ثم حين سألتم نفس السؤال كيف نختار بين هذا وذلك طالما يوجد رأيان معتبران ، فكان جوابي بالنص والذي كررته العديد والعديد من المرات ) ..

    وكان ردي على قولك ، اني قلت : ان كلا ياخذ ما يوافق مصلحته فلكل قول دليلاً معتبر ..

    وراجع مشاركاتي و تاكد بنفسك .. ! فلا اسهل من الاتهام و التكذيب لمن يخالفنا سامحكم الله ..

    * (فأنتم قد أخترتم موقفا معينا من تعدد الزوجات وقد ووافق ذلك رأيا فقهيا معتبرا يقول ما أرتاح له قلبكم ، ولكن أن ترفضوه من أجل لا شيئ إلا المماطلة والمراوغة ، ثم التمادي في المحاورة فيما هو دونه مما رفضتم فهو التهريج بعينه ..)

    ما المانع من اني اخذ ما راتاح له قلبي بما انه موافق لقول فقهي معتبر ؟!
    وبما انه يخدم مصلحتي ؟!



    * مسالة اشتراط عدم التعدد ..

    اعلم اننا انتهينا من المسالة لكن لانك قلت اني اتكلم بلا دليل ، وقلت اني استدليت عليها
    بقولي ان هذا لا يوافق وووو ..

    فاردت ان اقول لك اني لدي دليلي عليها و ذكرت لك القول المخالف .. فقط ...
    و ضربت مثال عليها اشتراط الولي .. فكما تفضلت انت كل قول فقهي يرد عليه بقول فقهي ..

    و اردت ان اوضح انه حينما قلت انه غير مقبول اجتماعيا انه لم يكن على سبيل الاستدلال ..

    * اما لما اوردت الاقوال في المسالة و الكلام الطويل كما قلت ..
    لأنه ببساطة المسالة خلافية و سهل جدا ان تنقض ولو سراً ، عند البعض بالتاكيد و ليس الكل ..

    * الحديث ( كمل من الرجال كثير ..) ..
    جزاك الله خير ، وما اوردته هو قول في موقع الاسلام سوال و جواب ..
    كما ورد شرحه ... يعني ليس قولي انا ..

    * القاعدة الفقهية تقول : "والعرف له اعتبار .. فلذا الحكم عليه قد يدار [ نشر العرف في بناء بعض الأحكام على العرف في الجزء الثاني من رسائل العلامة ابن عابدين ص112].تماما كما اجمع العلماء والفقهاء بان خدمة المرأة لزوجها لا تجب عليها : "اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب. .. فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت به العادة ..

    - حتى وقت قريب ، كان الحكم الفقهي المعتمد و الذي تعلمناه و اعتمدناه
    هو عدم وجوب نفقة العلاج على الزوج ، تماشيا على قول الفقهاء الاربعة ..
    وان العلاج هو من باب العشرة بالمعروف ..
    ولم نلزم باخذ اقوال المتاخرين في المسالة ..و بهذا افتى بعض العلماء ..

    وايضا في خدمة الزوجة لزوجها كان القول المعتمد هو وجوب الخدمه عليها ..
    احتجاجا بفعل فاطمة رضي الله عنها انها خدمة علي رضي الله عنه حتى اثر حمل
    الماء في جيدها واغبر ثوبها ..
    و بخدمه اسماء بنت ابي بكر لزبير بن العوام حتى انها تعلف فرسه ، و تحمل النوى
    من مزرعته ..
    و بدليل ( ان امرها اطاعته ) ..
    فهذا داخل في وجوب الطاعة لزوجها ..

    اما مساله اعتبار العرف السائد ، فهذه مساله ما عرفتها الا الان ..!
    لكن لو اخذ العرف السائد حجة شرعية بلا ضابط ، لتغير الفقه الحديث
    و اندثرت المذاهب الاربعة .!

    * اما ان اضع مصادري ، فالمنتدى لا يدعم الروابط وقد كتبت اكثر من مرة رد بروابط
    لكن لا يتم للأسف ..
    و لا اعرف لما ؟! حتى الاقتباس لا يتم ...!
    ثم تتهمونا بعدم الدليل او تنكرون امر اوردناه او تجاهلتموه ...
    وهذا بصراحة ليس معي انا فحسب ..
    بل حتى بعض الضيوف هنا من النصارى ، يتبع معهم نفس الاسلوب ..
    لا يسمح لهم بالاقتباس ولا وضع روابط فلا يستطيعوا اثبات قولهم ...!

    بل حتى ان البعض يكرر قول : انتي تنقلين ،، اكثر من عضو قالها لي ...
    و قيلت ايضا لغيري ..
    و اتسال هل يجب ان نفتى من عندنا ، او نولف من فكرنا ...!!
    مع ان الجميع ينقل ، بل حتى في الاحتجاج مع النصارى يتم النقل من كتبهم ..

    ( هذا الكلام ايضا نوجهه لادارة المنتدى الموقرة واتمنى ان يتم تعديل الضوابط
    من حيث الاعضاء الجدد ..)

    و اشكرك استاذ تروث ، و جزاك الله خيرا ...

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :
    هل انا فعلاً ما اوردت لك اي دليل منطقي او شرعي من بداية الموضوع الى الان ؟!!
    او انك تتعمد انكار هذا ، او يمكن انا يظهر عندي الدليل لكن لا يظهر عندك !!!
    * انت في بداية الموضوع قلت بالنص : ان الاقوال الفقهية يرد عليها بالاقوال الفقهية ..
    هل تذكر انك قلت هذا ، او انه امر من عندي كما تتهمني عادة ...!!
    فكل قول فقهي رددت عليه بقول فقهي ... هل هذا ليس دليل ...!
    يا سيدتي الكريمة بالله عليكم ركزوا فما أكرره عدة مرات! أي دليل هذا الذي قدمتوه؟! وأنا من البداية من اوضح أن هذا الرأي على حسب أحد قولين!! هل حضرتك تأتين بدليل لدليلي؟!!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    - وللعلم نقول: أن هذا الأمر بيد المرأة لا غيرها ، حيث سمح الإسلام للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج بأخرى عليها "على أحد قولين": فالقول الثاني: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل شريح القاضي وعمر بن عبدالعزيز والليث بن سعد وطاوس والزهري والأوزاعي وسعيد بن جبير. (*) وذلك لقول النبي "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5151 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح])

    - فأن رأت المرأة في نفسها عدم القدرة على تحمل أن تكون زوجة ثانية ـ فلها أن تأخذ بالقول الثاني - أما إن رأت أن لا يضرها شيئا إن تزوج الرجل بأمرأة أخرى يكفلها ويخدمها ويحفظها من الفاحشة دون أن يقصر في حق أحداهن فبارك الله لها ، وكذلك الأمر بالكل يرجع إلى المرأة صاحبة القرار!
    فهل أن نقلتم القول الثاني - الذي أعترفت أنا به من بداية الموضوع - وتستمرون في المجادلة من أجله مع أنكم تخالفوه وترفضون نفسيا فكرة التعدد على الإطلاق ، ثم يسمى ذلك عقلا أو دليلا او منطق؟!فهل تظنون بوجود القول الأول سقط القول الثاني بأي حال من الأحوال ، رغما للقواعد الفقهية والإجتهادية الثابته : "قولي صوابٌ يحتمل الخطأ، وقولُ غيري خطأٌ يحتمل الصواب" ، "أنَّ المجتهد ملزمٌ بما أدَّاه إليه اجتهاده وإن كان مخالفًا لكثيرين غيره، فإن كان مجتهدًا مطلقًا فلا يجوز له التقليد بأيِّ حالٍ من الأحوال، وإلزامه بمقتضى اجتهاده أشدُّ من غيره، وإن كان مرجِّحًا فهو ملزمٌ بترجيحه، وإن كان مقلِّدًا فهو ملزمٌ بفتوى من يُقلِّد." ، "فأمَّا المجتهد الناظر لنفسه، فما أدَّاه إليه اجتهاده فهو الحكم في حقه" ، "فإذا قام البرهان عند المرء على صحَّة قولٍ ما –قيامًا- فحقُّه التديُّن به، والفتيا به، والعمل به، والدعاء إليه، والقطع أنَّه الحق عند الله عز وجل"

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :
    * هل اعمال الفكر في الدليل ممنوع ؟!! هذا قول النصارى الذين يمنعون من السوال
    واعمال العقل في اقوالهم و نصوصهم ..
    كل دليل و نص واجتهاد فقهي يمر على اي شخص عاقل بلا شك يتفكر فيه ..
    و يقيسه على الواقع ومن هنا تكون اقوالي ، انه غير منطقي و غير معقول ....الخ
    يا سيدتي إعامل العقل هو حريتكم الشخصية فلكم كامل المطلق والحريه في إعمال فكركم كيفما شئتم! ولكن إجتهادكم الشخصي هذا لم ولن يكون ملزما أبدا لي أو لأي لمن بالمنتدى ، فلا أنت ولا أنا قد وصل لمرتبة الإجتهاد ، وإن وصل فلا يمكن لإجتهادة أن يبطل إجتهاد غيره! فليرى عقلكم وإجتهادكم ما يرى ، ولكن لا دخل له بالحوار هنا فهو ليس ملزم لي أو يمثل أي قيمة بالحوار المبني أقوال الفقهاء المجتهدين المعتبرين ، وليس أجتهادي وأجتهادك!!

    فما ترونه أنتم غير واقعي ، يراه الملايين الآخريين بأنه واقعي وعلمي! ولذلك قلت مرار وتكرار هنا الحوار ليس بالهوى والرأي الشخصي! فلا يصح الجدال بمبدأ :
    {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص : 50]. وإنما بمنطق : {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64].

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :
    وايضا ليس معني هذا اني لم اورد دليل ، لكن حضرتك لا تقتنع بدليلي كما اني لا اقتنع
    بادلتك في بعض المسائل .. فالامر سواء ...
    لا حول ولا قوة إلا بالله! طول المشاركات وأنا أسأل حضرتك ما هو دليلكم المخالف لي ، أو ما يناقض كلامي أو لم أكن ألتفت له أو تجاهلته ، وكالعادة لم أجد من حضرتك إلا السراب والتجاهل واللارد فقط سوء فهم كلامي وتقديره؟! ثم نعود ونتعجب بكل دهشه : "لما التكرار"؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :
    * هذه النقطة اجبت عليها كثيرا ، لكن كما قلت انك تتجاهل قولي :
    ( ثم حين سألتم نفس السؤال كيف نختار بين هذا وذلك طالما يوجد رأيان معتبران ، فكان جوابي بالنص والذي كررته العديد والعديد من المرات ) ..
    وكان ردي على قولك ، اني قلت : ان كلا ياخذ ما يوافق مصلحته فلكل قول دليلاً معتبر ..
    وراجع مشاركاتي و تاكد بنفسك .. ! فلا اسهل من الاتهام و التكذيب لمن يخالفنا سامحكم الله ..
    سامحنا الله وإياكم! فمشاركة حضرتك لا تؤكد إلا ما أقوله! فأنا أتحدث عن الميل القلبي والإقتناع النفسي كما قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" وكررت مرارا :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة


    قد سبق وعلقت على تلك النقطة بأن الإختيار بين أقوال الفقهاء يرجع إلى أختيارنا نحن كما قال النبي "جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" (تحقيق رياض الصالحين)

    وعلى هذا يكون إختيارنا هو
    إختيارنا نحن من أقوال الفقهاء مع ما توافق في قلوبنا وأطمأنت إليه أنفسنا ، لذلك أوردت لكم ما قال به الفقهاء وذهب إليه الكثير من الصحابة بحواز إشتراط الزوجة على زوجها بعدم الزواج عليها من أخرى - كما كررت - العديد والعديد من المرات :

    وقد توقعت أن هذا سينهي هذه النقطة من بدايتها ، ولكن ما لبثت أن وجدت كل هذا الكم من الجدال بالباطل والعاطل ، فأنتم قد أخترتم موقفا معينا من تعدد الزوجات وقد ووافق ذلك رأيا فقهيا معتبرا يقول ما أرتاح له قلبكم ، ولكن أن ترفضوه من أجل لا شيئ إلا المماطلة والمراوغة ، ثم التمادي في المحاورة فيما هو دونه مما رفضتم فهو التهريج بعينه ، ولا أظن أن لدي القدرة على الإستمرار في هذا النوع من الجدال الباطل!


    فأنا أتكلم عن الميل القلبي والإقتناع الشخصي ، وحضرتك تتحدثين عن "المصلحة" ، والله هذا لا يدل إلا على أنكم لا تحاولون حتى التكفير ثانية فيما أقول أو اكتب وإنما ما يهم حضرتك هو الرد وخلاص ، سواء كنت أرد على ما يقال أو غيره! هل أقدم دليلا أم تأكيدا؟! هل أتحاور أم فقط أعيد وأسئ الفهم والإلتباس المتكرر المعتاد؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لكن قبل هذا ، اسال سؤال واحد :
    ما المانع من اني اخذ ما راتاح له قلبي بما انه موافق لقول فقهي معتبر ؟!
    سبحان الله! وهذا ما قلته بكل مشاركة وأنتم من يتغافل عنه! وتتهمون هذا بالشذوذ وهذا بلاواقعيه!! ولكن لا أفهم حقيقة المعنى المقصود من قولكم هذا؟ فهل تقصدون أنكم تتبنون القول الأول الذي يقول بتحريم إشتراط الزوجة الذي هو مخالف لما تريدون وإعتراضكم على مبدأ التعددد فيكون هذا هو الهريج بعينه الذي أتكلم عنه! حيث أنكم إخترتم قولا من قولين أحدهم تعترضون عليه عقلا وأخر تتفقون معه نفسا وعقلا ، ثم تتركون ما تتفقون مع وتختارون الرأي المخالف لكم وتتحاور من أجله!! أم أنكم تقولون بإقناعكم بالرأي الثاني القائل بحواز إشتراط المرأة على زوجها ولو كان هذا لكنا وفرنا على نفسنا أكثر من 80 مشاركة ضاعت في الجدال الفارغ المفرغ؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * الحديث ( كمل من الرجال كثير ..) ..
    جزاك الله خير ، وما اوردته هو قول في موقع الاسلام سوال و جواب ..
    كما ورد شرحه ... يعني ليس قولي انا ..
    اللهم آمين وإياكم ، ولكن انا لم أتهم حضرتك في تلك النقطة أنكم تتكلمون من أنفسكم ، ولكن قلت بالنص :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    فعلا لا أفهم ما الهدف من نقل ما نقلتم في شرح الحديث وما هو وجه تعارضة أو إضافته لما قلت؟! فكلام الإمام "أبن حجر" الذي نقلته لم يختلف قط عما نقلتموه الآن :فقد قلت بالنص :

    وإنما هذا هو نص كلام الإمام "أبن حجر" :
    "قوله : ( ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ) استدل بهذا الحصر على أنهما نبيتان لأن أكمل النوع الإنساني الأنبياء ثم الأولياء والصديقون والشهداء ، فلو كانتا غير نبيتين للزم ألا يكون في النساء ولية ولا صديقة ولا شهيدة ، والواقع أن هذه الصفات في كثير منهن موجودة فكأنه قال ولم ينبأ من النساء إلا فلانة وفلانة ، ولو قال لم تثبت صفة الصديقية أو الولاية أو الشهادة إلا لفلانة وفلانة لم يصح لوجود ذلك في غيرهن ، إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم ." (فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب أحاديث الأنبياء)

    فهو لم يقطع بأنهما نبيتان أو لا وإنما يستدل من لفظ الحديث أنه يمكن فقد قال : ".. إلا أن يكون المراد في الحديث كمال غير الأنبياء فلا يتم الدليل على ذلك لأجل ذلك والله أعلم"

    فالشاهد هنا من الحديث والشرح أنه لا يتحدث بأي شكل من الأشكال عن البشر العادي مثلي ومثل حضرتك كما أسأتم الفهم ، وإنما يتكلم عن كمال الأنبياء والأولياء في كلا الحالتين!
    فكان إعتراضي أن ما نقلتم من الموقع ما أضاف شيئا جديدا! وإنما هو تأكيدا لما قلت! وردا على إدعائكم وحكمكم المتسرع ، حيث أنكم إدعيتم باطلا بأن الحديث السابق يقول بنقص المرأة وكمال الرجل عامة فقلتم :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    فهي ناقصة لا يمكن ان تبلغ الكمال اما الرجل فهو كامل ..
    (كمل من الرجال كثير ولك يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران 00وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد عاى سائر الطعام)
    اليس هذا الصاق للنقص بها و نفي الكمال عنها حتى لو كانت اتقى من الرجال ..
    و كلنا نعرف قصة سمية اول شهيدة وغيرها من الصالحات ..
    كلهم اذا ناقصات ؟!
    ونسأل للمرة الأخيرة : "هل لديكم ردا على تعليقي بان هذا الحديث يتكلم عن فئة معينه من البشر سواء كانوا أنبياء ام أوليا كما نقلتم أنتم بأنفسكم! وأنه لا يتكلم عن البشر العادي مثلي ومثلك كما شطط فكركم وأسأتم فقلتم أن هذا الحديث يتهم المرأة بالنقص عامة وبكامل الرجل عامة!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    - حتى وقت قريب ، كان الحكم الفقهي المعتمد و الذي تعلمناه و اعتمدناه
    هو عدم وجوب نفقة العلاج على الزوج ، تماشيا على قول الفقهاء الاربعة ..
    وان العلاج هو من باب العشرة بالمعروف ..
    ولم نلزم باخذ اقوال المتاخرين في المسالة ..و بهذا افتى بعض العلماء ..
    هذا لم أختلف فيه مطلقا ، وإنما كان نقطة الخلاف هو إتهامكم للفقهاء الذين قالوا بذلك أنهم قالوا : "بـأن المرأة ستترك حتى تموت":

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    هذا هو حال المراة في زمن الاسلام الاول تترك حتى تموت ؟! بحجة انه لا تجب علاجها
    و الا كيف اجتمع الفقهاء جميعا على عدم وجوبها عليه ؟!
    وكأنهم قالوا بتحريم إنفاق الزوج على علاج زوجته لا عدم الإلزام فقط والإستحباب من باب المعاشرة بالمعروف المأمور بها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19] ، او أن الأمر كان موضع إجماع محض ، وإنما كان هناك الكثير من المخالفين ، وحتى من قل عدم الإلزام أوجبوه على الآب أو الأبن أو القريب أو الإنفاق من المال الخاص للمرأة وقد يكون المهر الملزم للزوج!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    وإنما تكون النفقة في مالها(قد يكون المهر الذي دفعه لها الرجل نفسه ) إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم .... (*)
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .... فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم .... لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف .... فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى . (*)
    فهل لديكم تعليقا على ذلك أم أن المسألة قد إنتهت؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * اما ان اضع مصادري ، فالمنتدى لا يدعم الروابط وقد كتبت اكثر من مرة رد بروابط
    لكن لا يتم للأسف ..
    يا سيدتي أنا لم أطلب من حضرتك وضع الرابط ، بل وضع المصدر ، فأنا مثلا حينما تكلمت كان بوسعي أن أقول أن هذا مصدرة "CNN" والعالم الباحث كيان الأحداداي، عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا ، أما حضرتك لم تذكري لي من أين إقتبستم هذا الكلام ، هل من موقع إخباري - علمي .... إلخ! أم أنه كلام موجود بمنتدى! ومن هما "الطبيب ميشل" و"الطبيب مندل" وأين يعملون"؟!

    وعموما حتى أوفر عليكم الوقت والجهد فلا أريد مصدر الكلام ،
    فلا يوجد به ما يتعارض مع كلامي مطلقا بل يؤكدة ، فحينما قلت ونقلت عن : "حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء - Arabic - CNN ، إعترضتم عليه ، لكن ما نقلتم لم يفيدكم بشيئا مطلقا بل يؤكد قولي ، فما نقلتم بأيدكم يقول بالحرف :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    الا ان الطبيب " ميشل " طبيب الامراض التناسلية يفيد ان الاضطرابات الجنسية
    تظهر بنسبة 40% عند السيدات في عمر الخمسي وحتى السادسة و الستين ..
    مضيفا الى ان تم اجراء بحث عملي على مجموعة من السيدات في اعمار متفاوته
    فكانت الاضطرابات الجنسية تشطل عوامل فسيولوجية و نفسية و هرمونية مما يساعد
    في ظهور تلك الاضطربات في فترات الحمل او عند التقدم في السن ..

    واضاف الطبيب مندل

    قد يظن البعض أن المرأة تنتهي صلاحيتها الجنسية مع توقف الدورة الشهرية أي في مرحلة ما يسمى (عمر اليأس)، إلا أن الجنس عند المرأة مرتبط بالجانب النفسي مئة بالمئة، الأمر الذي أكده الدكتور محمد الدندل أخصائي الأمراض النفسية وقال:
    ممارسة الجنس عند المرأة له جانبان شق نفسي وآخر وظيفي، وهما مرتبطان بشكل من الأشكال كآلية تطويرية...
    الجانب النفسي له علاقة بربط المتعة بالجنس....وإذا عدنا للطبيعة ، لوجدنا أن المتعة ترتبط بالجنس بلحظة الدورة الجنسية أو الانجذاب الجنسي عند الإنسان والحيوان بشكل غرائزي ، وبالتالي هي أحد آليات البقاء و التطور.
    - أتمنى أن أجد ردا على تعلقي ، إما بالموافقة أو دليل مناقض مخالف ، وأتمنى أن يكون وصل لحضرتك الآن ما معنى الدليل! أو يمكنكم الإنتقال لنقطة أخرى إن أحببتم ، وإتمنمى أن تكون نقطة واحدة فقط بداية من المشاركات القادمة منعا للمشاركات الطويلة المرهقة للكاتب والمتابع!

    وفق الله تعالى الجميع لكل خير!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    يعني الدليل لديك هو نص شرعي او قول فقهي

    طيب ، في مسالة منع الزوج زوجته من زيارة و الديها
    - ناقشناها في بداية الحوار - قلت أنا ان بعض الفقهاء
    قالوا انه له منعها لان زوجها املك لها من والديها و لان
    طاعته واجبه فلزم تقديمها ..

    كان جواب حضرتك : انه ليس له منعها من خير
    و استدليت بحديث ( لا تمنعوا إماء الله من مساجد الله )

    فالشاهد من الحديث عدم المنع من المساجد ، لذا ورد التعميم
    من حضرتك على انه ليس له منعها من الخير و الذي منه
    زيارة و الديها ..

    *هذا دليل جيد ، لكن حدث عندي لبس في الاستدلال هنا
    و تعميمه ..!

    فانا حينما قلت ان اعمال المرأة الدينيه لا تقبل الا برضى زوجها ..

    و استدليت بحديث ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم رؤسهم و منهم
    و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط)

    الشاهد هنا هو عدم قبول الصلاة عامود الدين و عباده من العبادات ..

    قلت لي ان التعميم خاطئ ؟!!

    سؤالي هنا : ما الفرق بين التعميم في دليلك و استدلالي
    بمعني هل هناك قاعده معينة لتعميم ؟! حتى يصح الاستدلال او استنتاج الأحكام من الدليل كما ورد في المثالين السابقين ؟!

    * نعم أنا اتفق مع جواز الاشتراط عدم التعدد
    و ما أوردته هو ردا على قولك حين قلت لي أن دليلي فيها
    هو أني قلت ان هذا لا يوافق ..

    و لأنك قلت ان القول الفقهي يرد عليه بقول فقهي ..

    * حديث ( كمل من الرجال ..)
    نعم نتفق انه ورد في فئة معينه ..

    * حكم علاج الزوجة :

    قلت انك اتفقت ان الحكم هو انها لا تجب على الزوج و انما هي من باب العشرة بالمعروف ..

    و نحن نعلم ان عدم الإلزام تعني عدم الوجوب
    وان كونها من الاستحباب ، فالمستحب هو من يثاب فاعله
    و لا يعاقب تاركه ..

    فا فهم من هذا انه لو ترك علاجها فهو غير اثم ..
    هل فهمي صحيح ؟' و هذا حسب أقوال المذاهب الاربعة

    و قالوا تجب على من تجب عليه نفقتها ؟!
    ما اعرفه ان نفقة الزوجة هي على الزوج لا غيره!

    لما اختلفت المسالة هنا ، بمعني ان الزوجة ان مرضت و لم يرغب الزوج بعلاجها ، فانه غير ملزم و تذهب هنا الى والدها يعالجها ؟!
    وان لم يكن والدها فاخيها !!

    وقالوا انه حسب عرفهم ، يعني ان مرضا تبحث عن اب او اخ او قريب يعالجها ؟!

    و الزوج موجود !! يعني عرفهم هكذا !!
    لما هذه المسالة لم تجب على الزوج مع ان اغلب الامور قدم فيها الزوج عادة !! فقط هذا سؤالي و موضع تعجبي !!!

    و كما قلت مازال يفتي بهذا كبار العلماء في كثير من المواقع ، هل نقول هنا ان قولهم خاطئ ؟

    و نحن نعلم انه لم يخالف هذا القول الا المتأخرين ..

    واعتذر على إيراد النقاط مجتمعه لكن لأني اردت إيضاح
    قولي السابق وان احد الأشكال لدي بشكل أدق

    و جزاك الله خيرا ..

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أعتذر عن التأخير في الرد ، فكما قلت يعلم الله تعالى ما انا فيه من ضيق الوقت ، وقد لا أستطيع أن أكمل النقاش ويتفضل أحد الأخوة الكرام بحمل المهمة والتي أسأل الله تعالى على أن يوفقه فيها.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    يعني الدليل لديك هو نص شرعي او قول فقهي
    طيب ، في مسالة منع الزوج زوجته من زيارة و الديها
    - ناقشناها في بداية الحوار - قلت أنا ان بعض الفقهاء
    قالوا انه له منعها لان زوجها املك لها من والديها و لان
    طاعته واجبه فلزم تقديمها ..
    كان جواب حضرتك : انه ليس له منعها من خير
    و استدليت بحديث ( لا تمنعوا إماء الله من مساجد الله )
    فالشاهد من الحديث عدم المنع من المساجد ، لذا ورد التعميم
    من حضرتك على انه ليس له منعها من الخير و الذي منه
    زيارة و الديها ..
    *هذا دليل جيد ، لكن حدث عندي لبس في الاستدلال هنا
    و تعميمه ..!
    فانا حينما قلت ان اعمال المرأة الدينيه لا تقبل الا برضى زوجها ..
    و استدليت بحديث ( ثلاث لا تجاوز صلاتهم رؤسهم و منهم
    و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط)
    الشاهد هنا هو عدم قبول الصلاة عامود الدين و عباده من العبادات ..
    قلت لي ان التعميم خاطئ ؟!!
    سؤالي هنا : ما الفرق بين التعميم في دليلك و استدلالي
    بمعني هل هناك قاعده معينة لتعميم ؟! حتى يصح الاستدلال او استنتاج الأحكام من الدليل كما ورد في المثالين السابقين ؟!
    آولا هذا غير صحيح حضرتك على الأطلاق ولا أعلم من أين كان لكم تصور هذا ، فما أستدليت مطلقا بعدم جواز الرجل منع زوجته من زيارة أهلها بحديث : "لا تمنعوا إماء الله أن يصلين في المسجد فقال ابن له إنا لنمنعهن فغضب غضبا شديدا وقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إنا لنمنعهن" (صحيح ابن ماجه) وإنما بحديث : "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" (صحيح الجامع) و حديث "إنما الطاعة في المعروف" (صحيح البخاري) ، وكما صرح معظم العلماء كالإمام "أبن باز" : "منعها لا يجوز، لا بد من تنظيم زيارة لا تضرك ولا يحصل بها قطيعة، فالواجب تمكينها من زيارة أبيها وإخوتها في صلة الرحم ...." (*)

    وهذا كان ردا على تعميم حضرتك الآخر بأن الرجل يمكنه أن يحبس زوجته فلا تخرج إلا بإذنه - وهذا غير صحيح كما ثبت بالأدلة في العديد من المواقع - فيرجى كما طلبت مرارا الإنتباه جيدا لما قلت وأقول بدقة!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * نعم أنا اتفق مع جواز الاشتراط عدم التعدد
    و ما أوردته هو ردا على قولك حين قلت لي أن دليلي فيها
    هو أني قلت ان هذا لا يوافق ..
    و لأنك قلت ان القول الفقهي يرد عليه بقول فقهي ..
    آولا : انا قلت القول الفقهي يُرد عليه بقول فقهي وليس القول الفقهي يبطله قول فقهي آخر!

    ثانيا : إن كان إقتناع حضرتك بالقول القائل بجواز إشتراط المرأة على زوجها عدم الزواج بأخرى ، فإذا تلك النقطة قد تم الإنتهاء منها ، وكل ما كان فيها من مجادلة أو قد يكون فيها ثانية هو عبث لا فائدة منه!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * حديث ( كمل من الرجال ..)
    نعم نتفق انه ورد في فئة معينه ..
    رائع! والحمد لله رب العالمين!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    * حكم علاج الزوجة :
    قلت انك اتفقت ان الحكم هو انها لا تجب على الزوج و انما هي من باب العشرة بالمعروف ..
    و نحن نعلم ان عدم الإلزام تعني عدم الوجوب
    وان كونها من الاستحباب ، فالمستحب هو من يثاب فاعله
    و لا يعاقب تاركه ..
    فا فهم من هذا انه لو ترك علاجها فهو غير اثم ..
    كما كررت عدم الإلزام يكون في حالة وجود من هو أولى وهو أبيها او أخيها أو إبنها ، حسب ما كان شائع ، ولا خلاف في تلك النقطة ، فكل الخلاف هو على إدعائكم "أنها ستترك حتى تموت" وهذا عبث محض ، لأا النبي "صلى الله عليه وسلم" قد قال : "لا ضرر ولا ضرار" ويقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19] ، ويقول تعالى آيضا في حالة الإنسان العادي الغريب فضلا عن الزوجة : {.... أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ....} [المائدة : 32] ، فأنى لحضرتك بعد ذلك الإدعاء بأن الزوج سيترك زوجته المريضة دون علاج حتى تموت ، فما كان ذلك إلا تسرع وسوء تقدير من حضرتك!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    هل فهمي صحيح ؟' و هذا حسب أقوال المذاهب الاربعة
    و كما قلت مازال يفتي بهذا كبار العلماء في كثير من المواقع ، هل نقول هنا ان قولهم خاطئ ؟
    و نحن نعلم انه لم يخالف هذا القول الا المتأخرين ..
    آولا المذاهب الفقهية ليسوا أربعه فقط ، بل الأربع مذاهب هي أشهرها وإنما هناك العديد من المذاهب كمذهب "الإمام الليث بن سعد" و"مذهب الزيدية" وغيره الكثير فمثلا "مذهب الزيدية" يقول : "الذي عليه مذهب الزيدية أن أجرة الدواء تدخل فيما يجب للزوجة على زوجها من النفقة هذا ما نص عليه الشوكاني فقال: وأما وجوب الدواء فوجهه أن وجوب النفقة عليه هي لحفظ صحتها، والدواء من جملة ما يحفظ به صحتها" (*)

    ثانيا : قول حضرتك "مازال يفتي بهذا كبار العلماء في كثير من المواقع" يناقض تماما قولكم آيضا : "و نحن نعلم انه لم يخالف هذا القول الا المتأخرين"؟!!!

    فأنا شخصيا لم أجد موقعا قد أفتى حديثا بغير وجوب علاج الزوجة على نفقة الزوج وقام بتوضيح وجهة نظر المذاهب الأربعة بأنها كانت متعلقة بالمكان والزمان ، كما اوضحت كثيرا :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة

    [/SIZE][/FONT][/COLOR]وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" (21/169) عن علاج الرجل لزوجته ، فأجابت :
    " وردت الأدلة من الكتاب والسنة بالأمر بالإحسان وفعل المعروف إلى الناس عموما وإلى الأقربين خاصة ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل/90 ، وقال : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً ) النساء/36 ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )فالواجب على المسلم إحسان عشرته لأهل بيته وصنع المعروف إليهم . وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى . وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب .
    قال الدكتور وهبة الزحيلي : " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال (قد يكون المهر الذي دفعه لها الرجل نفسه ) وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر ... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم . أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟! لذا فإني أرى وجوب نفقة الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية ... وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة ، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض ؟! " انتهى من "الفقه الإسلامي وأدلته" (10/7380).
    وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد في "شرح زاد المستقنع" : " والقول الثاني في المسألة وهو قول في المذهب : وجوب ذلك على الزوج وهو أظهر ؛ لأن ذلك من المعاشرة بالمعروف وقد قال تعالى : (وعاشروهن بالمعروف) فليس في المعاشرة بالمعروف أن تمرض المرأة فلا يأتي لها بطبيب و لا يدفع له أجرة ، وقد قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)فالصحيح وجوب ذلك عليه " انتهى .
    [FONT=traditional arabic][SIZE=5]http://islamqa.info/ar/ref/83815
    وفقكم الله تعالى ، وأعتذر عن عدم قدرتي إكمال ومتابعة الحوار الفترة القادمة لضيق الوقت والإنشغال الشديد ، فيمكن لحضرتك مشاركة الإخوة الكرام في التعليقات - لحين العودة - أو أن يتفضل أحد الأخوة الكرام بإكمال النقاش هنا والله تعالى أسأل أن يتمه على أكمل وجه ويجعله نافعا للجميع.

    وفقنا الله تعالى وإياكم والجميع لكل خير.
    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 26-05-2012 الساعة 02:20 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-04-2024
    على الساعة
    12:00 AM

    افتراضي

    جزا الله الاستاذ تروث خير الجزاء

    ونسأل الله ان يشرح صدر اختنا متاع مؤقت لكل احكام الشريعة

    و صدق رسول الله حين قال

    يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر » رواه الترمذي

    نسأل الله ان يجنبا واياها الفتن ما ظهر منها ومابطن

    ان كان لاختنا متاع عودة لتضعها في موضوع التعليقات

    دمتم بعز الاسلام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي



    ( يا أيها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط و لا
    يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى
    و اتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ) ..

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    الضيفة الفاضلة :

    ذكرت وأقسمت أنك مسلمة ... وسنصدقك
    فهل تعرفين ما معنى (الإسلام) ؟؟
    -------------------------------------------
    الإسلام معناه الإستسلام لله تعالى بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، بما يعنى الإمتثال والإنقياد لأوامر الله ونواهيه ... وهو أحد مراتب الدين الثلاث التي هي : الإسلام والإيمان والإحسان
    والإسلام والإيمان مختلفان ؛ لأن الإسلام هو الإمتثال الظاهري، والإيمان هو التصديق الباطني إلا أنهما متلازمان .... فلا يوجد إسلام معتبر شرعا بدون إيمان ، ولا يوجد إيمان لا يدخل صاحبه النار بدون إسلام .
    وإن وجد إسلام بدون إيمان ـ كما في المنافق ـ فليس هذا الإسلام معتبرا شرعا ، لأنه لا ينجي صاحبه من النار

    هنا أسألك :
    هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فعلت كذا ولم تفعل كذا) ؟؟
    هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا قلت كذا ولم تقل كذا) ؟؟
    هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا فضلت هذا على ذاك) ؟؟
    هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (لماذا أمرتنا بكذا ونهيتنا عن كذا) ؟؟
    هل من (الإستسلام) أن نقول لله تعالى : (هل من العدل والإنصاف كذا) ؟؟

    أعتقد أنه من سوء الأدب مع الخالق طرح أسئلة كهذه !!!!
    -------------------------------------------
    أسئلتك كلها للأسف هى بهذا الأسلوب .... مما يعنى أنك (غير مستسلمة) لأمر الله
    فكيف تسمين نفسك (مسلمة) ؟؟
    أسلوبك - للأسف - يعطى القارىء شكوكا قوية مبررة ومنطقية جدا لاتهامك بالإلحاد
    -------------------------------------------
    كونك مسلمة .... يقتضى أن تعرفى مقتضى الشهادتين
    فما مقتضى : (لا إله إلا الله محمد رسول الله) التى تكتبينها وتنطقينها ؟؟؟

    مقتضى شهادة أن (لا إله إلا الله) أن لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له، ومقتضى شهادة أن (محمد رسول الله) صلى الله عليه وسلم أن يصدق بكل ما جاء به، ويمتثل كل ما جاء به من الأوامر، وينتهى عن كل ما نهى عنه من النواهي، وأن لا يعبد الله إلا طبقاً لشريعته، وطبقاً لما جاء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه
    هذا هو مقتضى الشهادتين ......
    قال الله عز وجل : (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) . والعمل الصالح هو ما كان خالصاً لله ومطابقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو اختل الركنان أو الشرطان أو اختل أحدهما فإن العمل يكون مردوداً على صاحبه، فلو أتي بالإخلاص دون المتابعة فإن العمل مردود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .... ومن أتى بالعبادة مطابقة للسنة ولكن أشرك مع الله تعالى فيها غيره فإنها تكون مردودة على صاحبها؛ لعدم الإخلاص، والله تعالى يقول : (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا)
    -------------------------------------------
    كونك مسلمة ..... يقتضى ألا تنكرى حرفا من كتاب الله تعالى
    وقد قال الله فى كتابه الحكيم :
    (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)
    (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
    (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)
    (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)

    فما معنى تلك الآيات الكريمات ؟؟؟
    وهل أنزل القرآن لقرائته وحفظه فقط ... أم للعمل بما جاء فيه ؟؟
    -------------------------------------------
    ننتظر منك التوضيح يا ضيفتنا الفاضلة
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 16-06-2012 الساعة 11:59 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    12:29 PM

    افتراضي

    سيقوم الأستاذ الحبيب عبد الرحمن
    بالحوار معك منفردا
    إكمالا لما بدأه الحبيب The truth
    وتم إغلاق صفحة التعليقات لعدم التشتيت

    آملين أن يكون الهدف من هذا الحوار هو : الوصول إلى الحق
    لا الجدال لمجرد الجدال
    وآملين أيضا أن تصاغ الإستفسارات والأسئلة بما يلائم التأدب فى الحديث عن مقام الله القدوس
    كما ينبغى للمسلم الحق أن يفعل

    بالتوفيق إن شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 9 من 13 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 258
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 09:15 PM
  2. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:49 PM
  3. تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)
    بواسطة متاع مؤقت في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:45 PM
  4. حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 14-09-2011, 09:37 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 10:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)