تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

صفحة 3 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 129

الموضوع: تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    امر اخر ، البنين فضل الذكور على الإناث و هذا معلوم
    و معروف و لا يستطيع احد ان ينكره ..
    بدليل ( و جعلت له مالا ممدودا ، و بنين شهودا )
    اي بنين من الذكور حاضرين معه لم يتفرقوا في بقاع
    الارض لطلب الرزق لغناه ..
    فهذه مفخرة من مفاخر العرب و نعم الله عليه ..
    و اعتقد ان هذا المقصود بالشهوات من النسا و البنين
    ( اي الذكور ) لان الله ذكر في موضع اخر ان الإناث
    كانت عار على الرجل لا يبتغي مولدهن ..
    فلذا يفهم ان البنين هنا هم الذكور خاصة ..

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con مشاهدة المشاركة
    حياك الله أخونا الحبيب *the truth

    كمل يا اخى الحبيب مع الضيفة مفيش اى مشاكل ... مكنش في حوار ثنائى اصلا

    كمل اخى الحبيب ... وربنا يجرى الحق على لسانك

    وبعدين خوليو عنده رفس مناخس فى حوار تانى :)
    جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم "Eng" ، نسأل الله تعالى التوفيق للجميع ، وليكن ذلك إن شاء الله!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لا ياخي الكريم لا يمكن ان نتساوي منافع المرأة من الرجل
    مع منافع الرجل من المرأة ..
    - الأخت الكريمة ، لا أفضل كثيرا الآراء الشخصية في حوار مثل هذا ، بل الأقوال المبنيه على دليل فلم أرى لحضرتك ردا على أي جزئيه معينه لي أو نص محدد ، ولكن كل ما في مشاركتكم إجتهادات شخصية ، ولا أعتقد أن هذا هو مكانها وزمانها! فما اظنه هو ان حضرتك تستفسري عن شيئ لا تعرفينه ، ثم إذا جاء الرد على قولكم ، يكون القبول أو الرفض ، لا الإجتهاد الشخصي لي ولا لحضرتك ، وإنما للدليل! ولذلك أجبنا حضرتك على ما سبق لما أتيتي به من نصوص ، لكن أن يتحول الأمر إلى أجتهاد شخصي وآراء ، فلا أظن الامر سيسير في إتجاهه الصحيح؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    فكما قال تعالي ( ليسكن اليها ) و لم يقل لتسكن اليه
    هذا في ابتدأ الخلق للمرأة ..

    وقال في هذا الآية الكريمة { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } أي: ليألفها ويسكن بها؛ كقوله تعالى: { وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } [الروم: 21] فلا ألفة بين روحين أعظم مما بين الزوجين، ولهذا ذكر تعالى أن الساحر ربما توصل بكيده إلى التفرقة بين المرء وزوجه (تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير)

    لذك ذكر الله تعالى في الآية الكريمة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم : 21]

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و ( متعوهن ) لها أحكامها الفقهية
    و ليست سبب خلق آدم ..
    ومتاع المرأة للرجل آيضا ، له أحكام فقهية؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و فرق شاسع بين قوامة الرجل و بين خدمة المرأة
    - وما هو هذا الفرق (لا من وجهة نظر حضرتك ، وإنما بدليل صريح من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة)؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و يكفينا ( ولرجال عليهن درجة )
    ويقول الحق: { وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } وهي درجة الولاية والقوامة. ودرجة الولاية تعطينا مفهوما أعم وأشمل، فكل اجتماع لابد له من قَيِّم، والقوامة مسئولية وليست تسلطاً، والذي يأخذ القوامة فرصة للتسلط والتحكم فهو يخرج بها عن غرضها؛ فالأصل في القوامة أنها مسئولية لتنظيم الحركة في الحياة.ولا غضاضة على الرجل أن يأتمر بأمر المرأة فيما يتعلق برسالتها كامرأة وفي مجالات خدمتها، أي في الشئون النسائية، فكما أن للرجل مجاله، فللمرأة مجالها أيضاً. (تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي)

    - فهذه الدرجة هي تكليف عنها تشريف؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و الدرجة هذه أراها
    في الواقع درجااااات ..
    هذه وجة نظر حضرتك الشخصية "المبنيه على لا دليل" ولا أظن انها تلزمني او تلزم أي من الاخوة المتابعين للحوار، في حوار مبني على الدليل الصريح ، لا الإجتهاد الشخصي مني او من حضرتك؟!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و اقل فرق ان خدمة المرأة ضعف وخضوع بينما قوامة
    - أرجوا أن تأتي لي حضرتك بالدليل على ذلك ، والله تعالى يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء : 19]

    - فأين ها هنا التسلط والخضوع والذل والمهانة و ...... إلخ!

    أرجو من حضرتك أن تراعوا ما إتفقنا عليه ، وأنتظر تعليق حضرتك قبل الرد على الجزء الثاني من الأسئلة بإذن الله!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    اولاً : الايمان بالشي لابد ان يكون نابعاً من قناعة شخصية
    لا اتباعاً للاراء ، و إيمانا بالدليل لا يكون الا نابعا من قناعة شخصية ( و الا لا نعد مؤمنين حقاً بل مقلدين )

    ثانياً : نحن نتحاور في سبب خلق المرأة و سبب
    صفاتها الجسمية و النفسية و طبيعتها البيولوجية
    و سبب كونها القضية في التحليل الشرعي سوا
    بوصفها و الحديث عن أحكامها و غيره ..
    و خص الخطاب للرجال في الاغلب ..!

    ثالثاً : أنا لا أتكلم الا من دليل ..
    ( خير متاعها المرأة الصالحة ) و المتاع باللغة هو ما يحمله
    المرء و يتمتع به و مأخوذ من امتعه اي ممتلكات
    لما هنا جعلت المرأة متاع ؟
    و لم يرد عن الرجل انه متاع للمرأة أبدا
    و ما اوردته اخي الكريم بقولك ( متعوهن ) هي متعة
    طلاق ليست على العموم و ليست خاصة للمرأة
    الا بحالات خاصة و و ليست سبب لخلق ادم
    اما المرأة فهي متاع بعامتهاا بدليل ( وخلق منها
    زوجها ليسكن اليها ) ..

    ولو كان الرجل متاعا للمرأة لورد ذلك فالرسول عليه
    الصلاة و السلام لم يقل ( وخير متاعها الرجل الصالح )
    و كما هو معلوم و مشاهد ان الرجل هو المستمتع بالمرأة
    لذا جعلت الشريعة وجوب نفقة الزوجة و مهرها مقابل
    الاستمتاع بها و خدمتها ..
    فإذا نشزت سقطت نفقتها ، و لا نرى ان الرجل اذا امتنع
    عن أدا النفقة منعته المرأة من نفسها !
    الا يدل هذا على صحة القول انها متاع له ؟!

    و بدليل أيضاً إباحة التعدد للرجل دون المرأة ..
    فاستمتاعه بالمرأة اعظم من استمتاعها به ..

    رابعاً : نأتي للقوامة ..
    ( الرجال قوامون على النساء ) مفهوم القوامة :
    اي وليها و القايم عليها و المتصرف بشونها ..

    لما خص الله الرجل بها ( بما فضل الله به بعضهم على
    بعض و بما أنفقوا من أموالهم )
    اي بتفضيله عليها و بسبب أنفاق ماله ..
    وهي قوامة تشريف و تكليف ..

    وهذا يدل على تفضيل جنس الذكر على جنس الأنثي
    عموما كما ورد عن ابن عثيمين رحمه الله ..

    اين الحرية الأنثوية هنا ؟! أليست هذه زيادة تشريف
    لذكر و اعتراف له بالقوامة ..

    في المقابل المرأة :

    ( لم يعطي المومن خيرا من .. وذكر منها امرأة صالحة
    اذا نظر اليها سرته و ان أمرها أطاعته ... الخ )
    الطاعة هنا خضوع و استسلام لامر زوجها ..
    بل حتي انه لا تخالفه بنفسها ..

    ( اذا صلت المراه ..... و اطاعة زوجها .. قيل لها ادخلي
    من اي ابواب الجنة ... الخ)
    خضوع اخر ..

    هل بعد هذا يمكن ان تقارن القوامة بالخضوع ؟!
    فلا ينكر الفرق من يومن بهذه النصوص الشريعة ..

    و في حالة علاج النشوز بين الزوجين ..
    الرجل له حق الوعظ و الهجر و الضرب
    و المرأة لها حق التنازل عن بعض حقوقها الزوجية
    لعلاج نشوز زوجها ..!

    لما هنا للرجل حق التاديب و ليس للمرأة حق تاديب زوجها
    أليس هذا دليل على ضعف المرأة و قوة الرجل ..
    و مراعاة الشرع في تحديد العلاج الفروق بينهما ..

    الا يوكد كل هذا ضعف المرأة مقابل قوة الرجل
    و تسخيرها له و افضليته عليها مما يعيدنا للنقطة
    الاولي وهي ( كون المرأة متاع لرجل ) و مخلوقة له ..

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    خروووج و سأكمل لاحقا - إن شاء الله -
    و اشكرك اخي الكريم ...
    واستاذنك الان و الجميع ،، استودعكم الله ..

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    اولاً : الايمان بالشي لابد ان يكون نابعاً من قناعة شخصية
    لا اتباعاً للاراء ، و إيمانا بالدليل لا يكون الا نابعا من قناعة شخصية ( و الا لا نعد مؤمنين حقاً بل مقلدين )
    أنا لم أعترض على ذلك مطلقا ، وإنما تكون تلك القناعة الشخصية مبنيه على دليل نصي ، لا إجتهاد شخصي لدليل شخصي {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64]

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    ثالثاً : أنا لا أتكلم الا من دليل ..
    ( خير متاعها المرأة الصالحة ) و المتاع باللغة هو ما يحمله
    المرء و يتمتع به و مأخوذ من امتعه اي ممتلكات
    لما هنا جعلت المرأة متاع ؟
    و لم يرد عن الرجل انه متاع للمرأة أبدا
    و ما اوردته اخي الكريم بقولك ( متعوهن ) هي متعة
    طلاق ليست على العموم و ليست خاصة للمرأة
    الا بحالات خاصة و و ليست سبب لخلق ادم
    اما المرأة فهي متاع بعامتهاا بدليل ( وخلق منها
    زوجها ليسكن اليها ) ..

    ولو كان الرجل متاعا للمرأة لورد ذلك فالرسول عليه
    الصلاة و السلام لم يقل ( وخير متاعها الرجل الصالح )
    و كما هو معلوم و مشاهد ان الرجل هو المستمتع بالمرأة
    لذا جعلت الشريعة وجوب نفقة الزوجة و مهرها مقابل
    الاستمتاع بها و خدمتها ..
    فإذا نشزت سقطت نفقتها ، و لا نرى ان الرجل اذا امتنع
    عن أدا النفقة منعته المرأة من نفسها !
    الا يدل هذا على صحة القول انها متاع له ؟!

    أختنا الكريمة ، رجاء أن تتفهمي مقصدي ، ما اعطيت حضرتك هذا النص إلا كمثال ودليل أن لفظ المتاع ليس شيئ معيب أو سبة أو أهانه ، حيث أنها نسبت لكلا من الرجل والمرأة على السواء {.... وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 236] ، {.... فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب : 49]!

    - اما بخصوص مبدأ العام والخاص فهي نقطة أخرى لم أتكلم فيها ، وإلا فما رأي حضرتك في قول الرسول في الحديث الشريف:
    "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم" (الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4102 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    فهل ليقول قائل الآن أن الرجل ما خلق وما أكتسب الخيرة إلا بإرضاء زوجته؟!!!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    و بدليل أيضاً إباحة التعدد للرجل دون المرأة ..
    فاستمتاعه بالمرأة اعظم من استمتاعها به ..
    - تعدد الزوجات لم يباح فقط للمتاع ، وإنما للعديد والعديد من الحكم والإسباب {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء : 3] وهو ما سأوضحه فيما بعد في الجزء الثاني "إن شاء الله تعالى"!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    رابعاً : نأتي للقوامة ..
    ( الرجال قوامون على النساء ) مفهوم القوامة :
    اي وليها و القايم عليها و المتصرف بشونها ..

    لما خص الله الرجل بها ( بما فضل الله به بعضهم على
    بعض و بما أنفقوا من أموالهم )
    اي بتفضيله عليها و بسبب أنفاق ماله ..
    وهي قوامة تشريف و تكليف ..

    وهذا يدل على تفضيل جنس الذكر على جنس الأنثي
    عموما كما ورد عن ابن عثيمين رحمه الله ..

    اين الحرية الأنثوية هنا ؟! أليست هذه زيادة تشريف
    لذكر و اعتراف له بالقوامة ..
    - أوضحت سابقا هذه النقطة بالتفصيل:

    اقتباس
    ويقول الحق: { وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } وهي درجة الولاية والقوامة. ودرجة الولاية تعطينا مفهوما أعم وأشمل، فكل اجتماع لابد له من قَيِّم، والقوامة مسئولية وليست تسلطاً، والذي يأخذ القوامة فرصة للتسلط والتحكم فهو يخرج بها عن غرضها؛ فالأصل في القوامة أنها مسئولية لتنظيم الحركة في الحياة.ولا غضاضة على الرجل أن يأتمر بأمر المرأة فيما يتعلق برسالتها كامرأة وفي مجالات خدمتها، أي في الشئون النسائية، فكما أن للرجل مجاله، فللمرأة مجالها أيضاً. (تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي)

    - فهذه الدرجة هي تكليف عنها تشريف؟!
    - ولا أعلم ما سبب فتح الموضع مرة تاقية بهذا المنطق البعيد تماما عن الواقع ، لأني كما قلت سابفا:

    اقتباس
    - ولكن كما قلنا سابقا أن الله تعالى ميز الرجل بصفات تسمتع بها المرأة وميز المرأة بصفات يستمتع بها الرجل ، فكليهما متساوي {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32].
    فإن قلنا بمنطق حضرتك أن الرجل قد فُضل بقدرته الجسمانية على الحماية والعمل للكسب للإنقاق ، فقد تم تفضيل الأنثى في مواقع أخرى بالتخصيص كما في قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان : 14]!

    - وسؤال الله تعالى لما فضل الرجل بذلك .... ولما فضل الأنثى بذلك ... هو أمر منهي عنه بصريح القرآن الكريم ، لانه يعود إلى حكمة الله تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32]

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    في المقابل المرأة :

    ( لم يعطي المومن خيرا من .. وذكر منها امرأة صالحة
    اذا نظر اليها سرته و ان أمرها أطاعته ... الخ )
    الطاعة هنا خضوع و استسلام لامر زوجها ..
    بل حتي انه لا تخالفه بنفسها ..

    ( اذا صلت المراه ..... و اطاعة زوجها .. قيل لها ادخلي
    من اي ابواب الجنة ... الخ)
    خضوع اخر ..

    هل بعد هذا يمكن ان تقارن القوامة بالخضوع ؟!
    فلا ينكر الفرق من يومن بهذه النصوص الشريعة ..
    - حضرتك للأسف تعودين لنفس الموضوع ، لأنه وبنفس المنطق يمكننا أن نقول ، لماذا أُمر الرجل أن ينفق على المرأة ويقوم على شؤنها وخدمتها ، إليس في ذلك مهانة وذلا له؟!

    - وإن قلنا أن ذلك في له شروط في حالة الرجل، فالأمر أيضا بالمرأة له شروط كما قال النبي "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" (الراوي: عمران بن حصين و الحكم بن عمرو الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7520 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    ونعود للنقطة السابقة ، ما رأي حضرتك في هذا الحديث ، وهل تجدينه أذلالا للرجال؟!

    "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم" (الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4102 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    و في حالة علاج النشوز بين الزوجين ..
    الرجل له حق الوعظ و الهجر و الضرب
    و المرأة لها حق التنازل عن بعض حقوقها الزوجية
    لعلاج نشوز زوجها ..!

    لما هنا للرجل حق التاديب و ليس للمرأة حق تاديب زوجها
    أليس هذا دليل على ضعف المرأة و قوة الرجل ..
    و مراعاة الشرع في تحديد العلاج الفروق بينهما ..

    الا يوكد كل هذا ضعف المرأة مقابل قوة الرجل
    و تسخيرها له و افضليته عليها مما يعيدنا للنقطة
    الاولي وهي ( كون المرأة متاع لرجل ) و مخلوقة له
    - معذرة! وهل أختلف أحد فعلا أن المرأة أضعف من الرجل؟! وهل يقول عاقل على وجه الأرض بغير ذلك؟!

    - تم إعطاء الرجل الحق في علاج نشوز زوجته {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء : 34] ، كما هو الحال أعطى الله تعالى المرأة الحق في علاج نشوز زوجها {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 128]!

    وكما سبق كل على حسب طبيعته ، فإن المرأة يكون نشوزها في بعض الأمور والغالب فيها يكون نشوزا في جانب حقوق الرجل كالطاعة أو الإنفاق .... إلخ ، بينما يكون نشوز الرجل بالتطاول على المرأة وضربها وإهانتها ، وهو ما حرمه الله تعالى ، على لسان رسوله "سأل رجل النبي فقال : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت و تكسوها إذا اكتسيت و لا تضرب الوجه و لا تقبح و لا تهجر إلا في البيت" (الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 244 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    فأعطى الله تعالى المرأة اللجوء في حالة نشوز الرجل إلى من بيده القدرة على القصاص منه في حالة الضرب أو الإهانة ، أما بالقصاص أو الدية!

    - أرجوا من حضرتك أن يكون في هذا الرد الإجابة على أسألتكم ، ونرجوا السير قدما في باقي الأسئلة الموضوعه لعدم التشتيت!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    ادلتك توكد قولي لا تنقضه ..
    وسابدا معك من نقطة الاتفاق بيننا : المراة اضعف من الرجل ..
    فاحكام الرجل مبنيه من منطلق قوة بينما احكام المراة من منطلق ضعف .

    - دليلي ليس دليل شخصي بل نص شرعي صحيح من كتاب الله وسنة رسوله .
    وفهمي له مبني على تفسير العلماء له وماورد في كتب التفسير ..
    و كتب الاستباطات الفقهية المختلفة ..

    - لم يرد نص صريح بافضلية المراة على الرجل اطلاقاً ..
    كما قلت انت انها فضلت في جوانب ، فهذه الجوانب حالات مخصوصة
    ليست عامه على جنس النساء ..
    بل اغلب النصوص الواردة في المراة تبين ضعف جانبها و نقص تكوينها
    واعوجاجها ..

    فهل يقول عاقل بافضلية الناقص ؟!

    - ( ومتعوهن ) كيف يكون متاع الرجل للمراة ؟ اليس بما يدفعه من مال
    في متعة الطلاق ، اي ان المتاع هنا المال لا الرجل ..

    وهذا صحيح فالمال من المتاع كما جعلت المراة من المتاع
    ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين والقناطير المقنطرة من الذهب
    و الفضة و الخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ) ..

    - سوالك هل قيام الرجل بشؤن المراة والانفاق عليها اذلالاً له ؟

    بل هو من كمال تكريمه وتفضيله ، كيف ؟
    لأنه سيد كما ورد تسميته بذلك ( وألفيا سيدها لدى الباب ) ..
    فهو المالك المتصرف بما تحت يده من عوان اي اسيرات ..

    - الدليل حينما يرد لا يكون دليلاً اعزل ..
    بل له مناسبة و شرح و استباطات فقهية مختلفه ..
    فننظر لهذه المعطيات عموماً لنتمكن من الحكم الصحيح ..

    ( خيركم خيركم لأهله ) ، ( لقد طاف بال البيت نساء يشتكين ازواجهن
    ليس اولئك بخياركم ) ، ( لا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر الا في البيت )
    وغيرها من احاديث ..
    جاءت موضحة لآية من كتاب الله ..
    وكلنا نعرف ان السنة هي الشارح و المفصل لما اجمل في القران الكريم ..

    ( والاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن )
    فهذه الاحاديث جاءت مبينه طبيعة الضرب وكيفيته ..
    وبيان اباحته في الاصل ..

    - اما القصاص من اعتداء الزوج فليس هو علاج النشوز الوارد في القران
    فالقضية هنا مختلفة ..
    فنشوز الزوج يكون ايضا باهماله زوجته وانصرافه عنها و عدم القيام بحقوقها
    وعلاجة تنازل الزوجة عن بعض حقوقها ...
    كما ورد في قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودة رضي الله عنها ..
    ( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ) ..

    ملاحظة انا لا اعيد المواضيع لكن اوضح ..
    ما وصل له فهمي ..




    -

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    وسابدا معك من نقطة الاتفاق بيننا : المراة اضعف من الرجل ..
    فاحكام الرجل مبنيه من منطلق قوة بينما احكام المراة من منطلق ضعف .
    لا أعلم حقيقة ما وجه الشبهة أو الإعتراض على أمر كذلك يؤمن به المسلم وعير المسلم ، المتدين وغير المتدين ، بل كل إنسان على وجه الأرض يعلم أن الرجل أكثر من المرأة قوة جسدية وبدنية؟!

    هل نحن مطالبون مثلا بتقديم دليل طبي وقرينة علمية لتلك النقطة ، التي يراها كل عاقل؟! ومع ذلك لا مشكلة أبدا:


    اقتباس
    (On average, males are physically stronger than females. The difference is due to females, on average, having less total muscle mass than males, and also having lower muscle mass in comparison to total body mass. While individual muscle fibers have similar strength, males have more fibers due to their greater total muscle mass. The greater muscle mass of males is in turn due to a greater capacity for muscular hypertrophy as a result of men's higher levels of testosterone. Males remain stronger than females, when adjusting for differences in total body mass. This is due to the higher male muscle-mass to body-mass ratio.[Maughan R J, Watson J S, Weir J (1983). "Strength and cross-sectional area of human skeletal muscle". The Journal of Physiology 338 (1): 37–49.]):(Wikipedia, the free encyclopedia - Sex differences in humans - Skeleton and muscular system - Strength, power and muscle mass)
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    - دليلي ليس دليل شخصي بل نص شرعي صحيح من كتاب الله وسنة رسوله .
    وفهمي له مبني على تفسير العلماء له وماورد في كتب التفسير ..
    و كتب الاستباطات الفقهية المختلفة ..
    ولم نختلف في تلك النقطة؟! بل أؤكدها، فإن أثبتنا أن الرجل أكثر قوة من المرأة والمرأة أكثر عاطفة من الرجل ، أي كليهما يتميز بصفات تختلف عن الآخر ، فلزم الإختلاف في الحقوق والواحبات بين كليهما، من لدن حكيم خبير بشؤن خلقة {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك : 14]

    وعليه كانت الحقوق والواجبات التي حددها الله تعالى ، طبقا لظروف كل منهما ، ونقاط تفضيل وتميز كل منها على الأخر {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32]


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    - لم يرد نص صريح بافضلية المراة على الرجل اطلاقاً
    ولم يرد نصا صريحا بأفضلية الرجل على المرأة؟! بل ورد أن كل منهما مفضل على ألأخر في جوانب معينة {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32] ، " إنما النساء شقائق الرجال" (الراوي: عائشة و أنس بن مالك و أم سليم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1983 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    كما قلت انت انها فضلت في جوانب ، فهذه الجوانب حالات مخصوصة
    ليست عامه على جنس النساء ..

    والرجل آيضا تم تميزة في جوانب معينة وليس عامة على جنس المرأة ، فإن كان مقصد حضرتك أن المرأة فضلت إن كانت أما كما في قول النبي " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال " أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديث قتيبة : من أحق بحسن صحابتي ؟ ولم يذكر الناس." (الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    فبالمثل قد أقول لحضرتك بهذا المنطق أن الإسلام قد فضل المرأة في حالات معينه كالميراث مثلا حينما أعطاها أكثر من الرجل في حالة كونها أبنة لمتوفي فتأخذ هي نصف الميراث بينما يأخذ جدها الذكر أقل؟! {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء : 11]


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    بل اغلب النصوص الواردة في المراة تبين ضعف جانبها و نقص تكوينها
    واعوجاجها ..
    فهل يقول عاقل بافضلية الناقص ؟!
    ..
    - رأي حضرتك الشخصي ، دون أدنى دليل واضح؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    - ( ومتعوهن ) كيف يكون متاع الرجل للمراة ؟ اليس بما يدفعه من مال
    في متعة الطلاق ، اي ان المتاع هنا المال لا الرجل ..
    وهذا صحيح فالمال من المتاع كما جعلت المراة من المتاع
    ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين والقناطير المقنطرة من الذهب
    و الفضة و الخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ) ..

    - لن أزيد ثانيا في موضوع المتاع ، فأظن أننا قد أوضحناه بالتفصيل ، ولسنا ملزمين بإقناع حضرتك أن المتعة تكون لكل منهما ويشترك كلا المستمتعين بالأخر تماما؟! {.... رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ....} [الأنعام : 128]

    فلا يوجد شيئا إسمه متعة فردية ، او أن كلمة متعة كلمة توحي بالدونية أو الأقلية ، فلقد تم إقرانها بكلا الجنسين؟!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    وهذا صحيح فالمال من المتاع كما جعلت المراة من المتاع
    ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين والقناطير المقنطرة من الذهب
    و الفضة و الخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا ) ..

    - وقد سألت حضرتك سؤلا بهذا الشأن: هل بهذا القياس ، يعيب النص القرآني في البنين آيضا الذين هم منهم الأولاد والبنات كما جاء في الآية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14]

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    - سوالك هل قيام الرجل بشؤن المراة والانفاق عليها اذلالاً له ؟
    انا لا أراه إذلالا؟! ولكني أتكلم من منطق حضرتك الذي أعتبر الطاعة إذلالا؟! فهو آيضا إذلالا للرجل بالعمل والجد والتعب طوال الليل والنهار لتوفير حاجات زوجته!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    ( خيركم خيركم لأهله ) ، ( لقد طاف بال البيت نساء يشتكين ازواجهن
    ليس اولئك بخياركم ) ، ( لا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر الا في البيت )
    وغيرها من احاديث ..
    جاءت موضحة لآية من كتاب الله ..
    وكلنا نعرف ان السنة هي الشارح و المفصل لما اجمل في القران الكريم ..
    لا أعلم ما سبب ضم حضرتك حديثا أوردته منقصلا تماما كقول الرسول "خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، و لا أهانهن إلا لئيم" (الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4102 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)، والذي هو حديث منفصل تمام ولا أراه جاء لشرح آية معينة؟! ولكن حضرتك من اورده ضمن مجموعة من الأحاديث الأخرى التي جاءت لشرح بعض الآيات ، ثم وضعت قاعدة عامة أن كل هذه الاحاديث جاءت لتشرح مواقف معينة لآيات معينة! والحديث السابق واضح وضوح الشمس أنه منقصل وعام! فهل لي أن أعرف الحكمة من هذا الفعل؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    ( والاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن )
    فهذه الاحاديث جاءت مبينه طبيعة الضرب وكيفيته ..
    وبيان اباحته في الاصل ..
    حينما يكون الضرب مباحا في الجاهلية وفي كل الحضارات قبل الإسلام ، عند كافة الأديان (*) ، ثم يأتي الإسلام ويجعله حلا أخير ومستحيلا ، بعد الوعظ بالحكمة ثم الهجر {.... وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء : 34]، فنفهم من هنا آن الآية جاءت لتشجيع الضرب وإباحته في الأصل؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    فنشوز الزوج يكون ايضا باهماله زوجته وانصرافه عنها و عدم القيام بحقوقها
    وعلاجة تنازل الزوجة عن بعض حقوقها ...
    كما ورد في قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودة رضي الله عنها ..
    ( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير )

    حقيقة لا أعرف لماذا تفضلين حضرتك خلط العديد من المواضيع الواضحة؟! فلم يرد من الآية انه يشترط لمسأله الصلح تنازل المرأة عن بعض حقوقها؟! بل {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 128] ، فتنازل المرأة عن بعض حقوقها قد يكون بعض طرق الصلح لا قصرها! وقد تكون هي الأخرى من مراحل الصلح في مرحلة الوعظ والهجر في حالة نشوز المرأة {.... فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ...} [النساء : 34] ، فقد يتنازل الرجل هو الأخر عن بعض حقوقه ، وهو أكيد عندما يتنازل عن حقه الشرعي حينما يهجر زوجته؟!

    { فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً } والصلح هنا مهمة الاثنين معاً؛ لأن كل مشكلة لا تتعدى الرجل والمرأة يكون حلها يسيراً، والذي يجعل المشكلات صعبة هم هؤلاء الذين يتدخلون في العلاقة بين الرجل والمرأة، وليس بينهما ما بين الرجل والمرأة، والرجل قد يختلف مع المرأة ويخرج من المنزل ويهدأ ويعود، فتقول له الزوجة كلمة تنهي الخلاف لكن إن تدخل أحد الأقارب فالمشكلة قد تتعقد مِن تدخل من لا يملك سبباً أو دافعاً لحل المشكلة. (تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة

    ملاحظة انا لا اعيد المواضيع لكن اوضح ..
    ما وصل له فهمي ..

    ما أرجوه أن تتركي لحضرتك الفهم ليفهم ما هو واضح ، لا توجيه الفكر ليفهم ما نريده من أحكام مسبقة والتي مهما حدث وأتضح من الأدلة ، فلا نرغب في تغيره!

    نسأل الله تعالى التوفيق للجميع، وفي إنتظار رد حضرتك ن ونامل أن يكون هناك جديدا هذه المرة!

    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 05-04-2012 الساعة 07:27 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    - بل ورد نصح قرآني صريح بافضلية الرجل على المرأة :

    ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) ..

    تفسير ابن كثير : اي ان الرجل هو القيم على المراة و الحاكم عليها ورئيسها ومقومها اذا اعوجت
    - بما فضل الله بعضهم على يعض- لان الرجل افضل من النساء و الرجل خير من المراة لذا كانت النبوةمختصة بالرجال وكذا الملك الاعظم لقوله عليه الصلاة والسلام - لن يفلح قوم ولوا امرهم امراة-
    وكذا القضاء ، - بما انفقوا من اموالهم - اي النفقات من المهور والكلف التى اوجبها الله عليهم لهن
    فالرجل افضل من المراة في نفسه وله الفضل عليها والافضال ..

    تفسير الطبري : يعني بما فضل الله به الرجال على ازواجهم بما انفقوا من نفقات نافذوا الامر عليهن ..

    وما ورد عن اهل التاويل :
    - حدثنا المثنى قال ، حدثنا اسحاق قال ، حدثنا ابو زهير عن جويبر عن الضحاك - بما فضل بعضهم على بعض- اي فضل الرجال بنفقتهم و سعيهم .
    - حدثنى المثنى قال ، حدثنى حبان بن موسى قال ،اخبرنا ابن المبارك قال سمعت سفيان يقول
    - بما فضل بعضهم على بعض - قال بتفضيل الله الرجال على النساء ...

    فهل هناك تعارض بين هذه الاية و الآية التى اوردتها من سورة النساء ؟!
    و معلوم ان الحاكم افضل من المحكوم قدرا و مكانة ..
    اتمنى تفهمني ان كنت فاهمة غلط !!

    - لم اقل ان الشريعة ( شجعت على الضرب ) بل قلت اجازته ولا ينكر احد جواز الضرب للعلاج
    بل ان العلماء في مسالة علاج النشوز للزوجة اختلفوا على قولين وهما : الترتيب او التخيير ..
    فمنهم من قال يجوز لزوج ان يهجر قبل ان يعض و له ان يضرب قبل ان يهجر .
    ومنهم من قال لابد له من التدرج بين الوعظ والهجر و الضرب ..

    - علاج نشوز الزوج حسب الشريعة الاسلامية معلوم ومحدد ..
    ( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير)
    سبب نزول هذه الاية :
    عندما خشيت سودة رضي الله عنها طلاق النبي لها فتنازلت عن ليلتها و حقها في المبيت ..
    واستدل العلماء بهذه الاية على جواز ان تسقط الزوجة بعض حقوقها من نفقة ومبيت استرضاء لزوجها ولها ايضا ان تعطيه مال ..
    وقد يكون هناك طرق اخرى للصلح لكن هذه الطرق الغالبة و المحدده عند العلماء ..

    - لا تعنيني الجاهلية ولا الحضارات السابقة لانها كلها قوانين وضعية ، فيعنيني الشريعة الاسلامية
    الصحيحة و فهما بشكل واضح دون تعارض ..

    و جزاك الله خيرا ..

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    - بل ورد نصح قرآني صريح بافضلية الرجل على المرأة :

    ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) ..

    تفسير ابن كثير : اي ان الرجل هو القيم على المراة و الحاكم عليها ورئيسها ومقومها اذا اعوجت
    - بما فضل الله بعضهم على يعض- لان الرجل افضل من النساء و الرجل خير من المراة لذا كانت النبوةمختصة بالرجال وكذا الملك الاعظم لقوله عليه الصلاة والسلام - لن يفلح قوم ولوا امرهم امراة-
    وكذا القضاء ، - بما انفقوا من اموالهم - اي النفقات من المهور والكلف التى اوجبها الله عليهم لهن
    فالرجل افضل من المراة في نفسه وله الفضل عليها والافضال ..

    تفسير الطبري : يعني بما فضل الله به الرجال على ازواجهم بما انفقوا من نفقات نافذوا الامر عليهن ..

    وما ورد عن اهل التاويل :
    - حدثنا المثنى قال ، حدثنا اسحاق قال ، حدثنا ابو زهير عن جويبر عن الضحاك - بما فضل بعضهم على بعض- اي فضل الرجال بنفقتهم و سعيهم .
    - حدثنى المثنى قال ، حدثنى حبان بن موسى قال ،اخبرنا ابن المبارك قال سمعت سفيان يقول
    - بما فضل بعضهم على بعض - قال بتفضيل الله الرجال على النساء ...

    فهل هناك تعارض بين هذه الاية و الآية التى اوردتها من سورة النساء ؟!
    و معلوم ان الحاكم افضل من المحكوم قدرا و مكانة ..
    اتمنى تفهمني ان كنت فاهمة غلط !!
    حضرتك اختنا الكريمة إدعيت بأنه "ورد نصح قرآني صريح بافضلية الرجل على المرأة" ثم ما وجدت من حضرتك إلا أنك ما قدمتي إلا آية "غير صريحة على الإطلاق" ثم تفسير يؤيد ما تصبون إليه ، فحصرتي معنى الآية الكريمة في تفسير ، يعلم الجميع أنه إجتهاد بشري يخطأ ويصيب ، ومما يدل على ذلك العديد من العلماء الأخرين الذين فسروا الآية بالعديد من الطرق الآخرى مثل:

    تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي : اعلم أنه تعالى قال: { وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } [النساء: 32] وقد ذكرنا أن سبب نزول هذه الآية أن النساء تكلمن في تفضيل الله الرجال عليهن في الميراث، فذكر تعالى في هذه الآية أنه إنما فضل الرجال على النساء في الميراث، لأن الرجال قوامون على النساء، فإنهما وإن اشتركا في استمتاع كل واحد منهما بالآخر، أمر الله الرجال أن يدفعوا إليهن المهر، ويدروا عليهن النفقة فصارت الزيادة من أحد الجانبين مقابلة بالزيادة من الجانب الآخر، فكأنه لا فضل ألبتة، فهذا هو بيان كيفية النظم. وفي الآية مسائل:

    تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي : إذا فقوامه الرجال جاءت للنساء براحة ومنعت عنهن المتاعب. فلماذا تحزن المرأة منها؟ فـ { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ } أي قائمون إقامة دائمة؛ لأنه لا يقال قوّام لمطلق قائم، فالقائم يؤدي مهمة لمرة واحدة، لكن " قوّام " تعين أنه مستمر في القوامة. { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } وما دمنا نكدح ونتعب للمرأة فلا بد أن تكون للمرأة مهمة توازي ذلك وهي أن تكون سكناً له، وهذه فيها تفضيل أيضاً.

    - إذا فبطل إستنتاج حضرتك أن الآية الكريمة [النساء : 34] هي
    نصح قرآني صريح بافضلية الرجل على المرأة ، لوجود العديد من الآراء والتفاسير الخاصة بها، بل ويدعم القول الثاني قوله تعالى {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء : 32] ، فهذه الآية موجهه لكل من الرجل والمرأة ، ولو كانت موجه للمرآة فقط لقالت "ولا تتمني ما فضل الله به الرجل عليك" بل اوضحت ان لكل منهما تفضيل ، ونهت أن يتمنى أي منهما ما فُضل به!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    علاج نشوز الزوج حسب الشريعة الاسلامية معلوم ومحدد ..
    ( وان امراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير)


    هل يخالف هذا ما اوضحته لحضرتك سابقا ، أي هل لديكم إعتراض أو تعليقا عليه؟!

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *the truth مشاهدة المشاركة
    حقيقة لا أعرف لماذا تفضلين حضرتك خلط العديد من المواضيع الواضحة؟! فلم يرد من الآية انه يشترط لمسأله الصلح تنازل المرأة عن بعض حقوقها؟! بل {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 128] ، فتنازل المرأة عن بعض حقوقها قد يكون بعض طرق الصلح لا قصرها! وقد تكون هي الأخرى من مراحل الصلح في مرحلة الوعظ والهجر في حالة نشوز المرأة {.... فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ...} [النساء : 34] ، فقد يتنازل الرجل هو الأخر عن بعض حقوقه ، وهو أكيد عندما يتنازل عن حقه الشرعي حينما يهجر زوجته؟!

    { فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً } والصلح هنا مهمة الاثنين معاً؛ لأن كل مشكلة لا تتعدى الرجل والمرأة يكون حلها يسيراً، والذي يجعل المشكلات صعبة هم هؤلاء الذين يتدخلون في العلاقة بين الرجل والمرأة، وليس بينهما ما بين الرجل والمرأة، والرجل قد يختلف مع المرأة ويخرج من المنزل ويهدأ ويعود، فتقول له الزوجة كلمة تنهي الخلاف لكن إن تدخل أحد الأقارب فالمشكلة قد تتعقد مِن تدخل من لا يملك سبباً أو دافعاً لحل المشكلة. (تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي)

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
    لا تعنيني الجاهلية ولا الحضارات السابقة لانها كلها قوانين وضعية ، فيعنيني الشريعة الاسلامية
    الصحيحة و فهما بشكل واضح دون تعارض ..

    ما إستشهدت بالحضارات السابقة ، إلا لتوضيح أن الإسلام ما جاء ليخترع أو يبتدع عقوبة ضرب المرأة ، بل جاء ليحد من تلك الممارسة ، فلا تكون إلا بعد نفاذ كافة الوسائل ، وحتى إذا وصلنا لمرجلة الضرب "وقد صار صعبا بل مستحيلا"، فلا يكون ضربا عشوائيا كما هي العادة قبل الإسلام بل بشروط خاصة "حق المر أة على الزوج أن يطعمها إذا طعم ، و يكسوها إذا اكتسى ، و لا يضرب الوجه ، و لا يقبح ، ولا يهجر إلا في البيت" (معاوية بن حيدة القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3149 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

    - لا أجد نقاط أخرى لم يتم الرد عليها ، وحضرتك لم تعلقي على ما طلبته من حضرتك من نقاط ، أرجوا أن نكون قد إنتهينا منها ، ونعود للرد على باقي الإسئلة في المشاركة الأولى إن شاء الله تعالى!

    التعديل الأخير تم بواسطة *the truth ; 06-04-2012 الساعة 12:00 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    103
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-07-2013
    على الساعة
    05:04 AM

    افتراضي

    ممكن تفسر لي أية ( بما فضل الله بعضهم على بعض )
    تفسيرا صحيح !!
    و لا أظن ان خواطر الشيخ الشعراوي تصلح دليلا شرعيا
    يوازي تفسير ابن كثير و الطبري وأهل التاويل !!

    بجد لا افهم من هذه الآية الا التفضيل ...
    و سمعتها من علماء العصر الحديث و قرأتها في
    كتب التفسير !!

    وحضرتك تقول انهما متساويين في التفضيل ..

    - اصبح لدينا الان قولين :
    قول يقول ان الرجل مفضل على المرأة و ذكرت الدليل
    و قول يقول انهما متساويين و دعم قولك بأية النساء

    فالراجح الان هو عدم الأفضلية لان القول الاول مدعم
    بأقوال اهل العلم و القول الثاني مدعم بأية قرانية

    طيب آمنا بعدم التفضيل ..

    - اعتمدنا في تحديد علاج نشوز الزوج بسبب النزول
    و كما قلت قد تكون هناك طرق اخري
    لكن آري ان حضرتك تنكرها و تصر على خواطر الشيخ
    و التي لا يعمل بها في الحكم أبدا ..
    و لو اطلعنا على حالات الصلح الشرعي فهي معروفة
    و لا تحتمل الانكار أبدا ..
    و من ينكرها فاعتقد انه ينكر سبب النزول و ينكر
    تنازل سودة عن حقها بالمبيت ...!!

    و لكن اتفق معك ان هناك طرق اخري للصلح لكن
    اغلبها تنازل ..

    - ياخي الكريم هجران الزوج لزوجته لا يعد تنازل منه
    بل تاديب ، هل من المنطق ان نقول لشخص يودب شخص
    أنت تتنازل عن حقك ..
    لنفرض ان نشوز الزوجة كان امتناعها عن فراش زوجها
    هل نقول هنا انه يهجرها لينازل عن حقه !!

    على العموم لا خلاف على علاج النشوز بين الزوجين
    و هو امر مسلم به و واضح

    ملاحظة : كل مسالة من مسايل الشرع لها عدة أقوال
    و آري انك تتبني قول و تنكر اخر ..
    في حين ان هناك من يعمل بالراي الاخر و يعد رأيا معتبرا

    - علقت على ما اوردت من نقاط ..
    و لنا ان نكمل باقي التساؤلات مشكورا ..

صفحة 3 من 13 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 258
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 09:15 PM
  2. صفحة التعليق على تساؤلات الأخت (متاع مؤقت)
    بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:49 PM
  3. تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)
    بواسطة متاع مؤقت في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:45 PM
  4. حوار ثنائي بين الأخ السيف العضب, والمحترم مراد فايز
    بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 14-09-2011, 09:37 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 10:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)

تساؤلات العضوة (متاع مؤقت)*حوار ثنائي مع الأخ (the truth)