السلام عليكم يا أهل الإسلام ، أنا أقول لكم تمسكوا بحبل الله جميعاً ولا تتفرقوا لأن النصارى يعلمون أنهم لا يستطيعون دخول المسلمين في ديانتهم المزيفة والمحرفة إلا بالشبهات عن الإسلام . والمسلم الذي يتعلم ويقرأ يجد أن علمائنا جزاهم الله خيراً ردوا عن كل هذه الشبهات الباطلة ، والحمد لله نحن المسلمين نعبد أله واحد والنصارى يعبدون ثلاثة آلهة - الاب ، والابن ، والروح القدس - فعيسى - عليه السلام - لم يقول أعبدوني أنا إله أو إبن الله حتى في كتبهم .
هناك نص يستند عليه النصارى وهو : ( أنا والاب واحد ) يوحنا 30-10

كي نجيب على هذا النص ولكي نعرف الأب والمسيح واحد فى ماذا سوف أسال اسئله من خلالها سوف
تظهر الاجابه على هذا السؤال :

أولا : المسيح نفسه يوضح معنى ( انا والأب واحد )

ولنقرا ألقصه كلها حتى يجيبنا على معنى انا والأب واحد .
وكان عيد التجديد في أورشليم، وكان شتاء , وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان، فاحتاط به اليهود وقالوا له: ( إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لناجهرا
أجابهم يسوع: ( إني قلت لكم ولستمتؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي. ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي، كماقلت لكم.
خرافي تسمع صوتي، وأناأعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياةأبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولايقدر أحد أن يخطف من يد أبي: أناوالأب واحد: فتناول اليهود أيضاحجارة ليرجموه فقال يسوع: ( أعمالاكثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني

أجابه اليهود قائلين : ( لسنا نرجمك لأجل عملحسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلها
أجابهم يسوع: ( أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة؟ )يوحنا 10 : 24 – 30 (

لاحظ الاتى :
لما قال المسيح للتلاميذ ( انا والأب واحد ) تناول اليهود حجارة ليرجموه لأنهم فهمو انه ساوى نفسه بالله
وهذا فهم أى مسيحي ألان من هذا العدد , السؤال هنا ماذا كان رد فعل المسيح على هذا الفهم .
(أجابهم يسوع: ( أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة )
وكأن المسيح يقول لهم انتم فهمتم من قولي انا والأب واحد أنى مساو لله كيف والله فى العهد القديم قال عنكم صارحتا أنكم إلهه وهذا الكلام موجود فى مزمور-82-6: أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم .

يدعي المسيحيون بأن المسيح أطلق عليه عبارة ابن الله وهذا دليل على ألوهيته

أن لفظ ابن الله لم يقتصر في الكتاب المقدس على المسيح بل أطلق لفظ ابن الله على كثيرين غير المسيح فهي تسمية عامة والدليل على ذلك
ورد في سفر صموئيل الثاني [ 7 : 14 ] أن الرب يقول عن النبي سليمان : ( أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً )

وفي سفر الخروج [ 4 : 22 ] أن الرب يقول عن إسرائيل : (( إسرائيل ابني البكر )) وفي المزمور التاسع والعشرين الفقرة الأولى يقول النص : ( قدموا للرب يا أبناء الله . . . قدموا للرب مجداً وعزاً

وفي المزمور الثاني الفقرة السابعة أن الرب قال لداود : ( أنت ابني وأنا اليوم ولدتك. وفي العهد الجديد يقول المسيح في إنجيل متى الإصحاح الخامس : ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون وفي الختام فيقوا أيها المسلمون وتعلمو دينكم والسلام عليكم