اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
اخ نيو وابو حتة افتكر ان من المنطق انك تقرأ التفاسير المسيحية وبعد ذلك تحكم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى أله وصحبه أجمعين
الضيف كوبتك
عن أى تفاسير تتحدث ؟!!!
أنتم المسيحيون صدعتم رؤوسنا ليلا ونهارا عن محبة يسوع
التى ليس لها وجود إلا فى عقولكم أنتم فقط !!!
وعندما نواجهكم بأدلة قاطعة وبراهين ساطعة من أقوال إلهكم
يسوع على أن هذه المحبة ما هى إلا مجرد شعارات زائفة وأن
العكس تماما هو الصحيح حيث نجد السيف والقتل والدماء فى
أقوال يسوع ( إله المحبة ) !!!!
مع الأخذ فى الإعتبار أننى أتكلم عن العهد الجديد فقط ولم
أتطرق إلى العهد القديم وما خفى كان أعظم
عندما نواجهكم بكل ذلك تقولون التفاسير !!!!
من تخدعون ؟!!
على من تريدون أن تضحكون ؟!!
مثل هذا الكلام المضحك ينطلى على المسيحى وليس على
المسلم
ثم قل لى بالله عليك
ألم يقل يسوع فى متى ( 5 : 44 )
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ.
أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ
إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
هنا يسوع الأناجيل يدعو إلى محبة الأعداء ثم فجأة وبدون
سابق إنذار ينقلب على عقبيه تماما ويناقض نفسه بنفسه
ليتحفنا فى لوقا ( 19 : 27 )
أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ،
فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي ».
السؤال الآن لكل ذى عقل :
لماذا غير يسوع ( إله المحبة ) أقواله من دعوته إلى تلاميذه
لكى يحبوا أعدائهم فى متى ( 5 : 44 ) إلى رغبته هو فى أن
يُذبح أعدائه أمامه فى لوقا ( 19 : 27 )
لماذا سياسة الكيل بمكيالين التى ينتهجها
يسوع ( إله المحبة ) ؟!!!
أما عن التفاسير المسيحية فحدث ولا حرج فكما قال لك الأخ
د . نيو الكل يفسر تبعا لأهوائه وبما يخدم معتقده وللأسف
الشديد أنتم الضحية لأنكم تصدقون كل ما يقال لكم حتى وإن
كان يخالف أبسط قواعد العقل والمنطق
ولو أردت أن أتيك بقرائن قوية تؤكد بما لا يدع مجالا لأدنى
شك أن مفسريكم يفسرون ما يخدم إيمانكم ومعتقدكم فقط
ضاربين تماما بالحقائق التى تدينكم والواضحة وضوح
الشمس عرض الحائط لو أردت ذلك أتيتك بمشيئة الله
الضيف الفاضل كوبتك الرجاء أن تكن صادقا وأمينا مع نفسك
لأن العناد صدقنى لن ينفعك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم لك ولجميع المسيحيين
الهداية
رد مع اقتباس
المفضلات