مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين .... الصادق الأمين .....
    سيدنا محمد رسول الله الواحد القدوس ....

    هذا الموضوع أتشرف أن أقدمه لكم ببساطة المنطق حتى أزيل غشاوة المستهزئين الذين اعتقدوا أن جنة الاسلام شبهة يمكن أن يسوقها الينا معتقدا أننا نخجل من الحق و من حسن الثواب ....

    ان جنة المسيحي هي أن يكون مع الله في السماء الجميلة ....
    صورها فنانو عصور النهضة أنها سحب و أنوار و أطياف ....
    يكون فيها القديسين و الأبرار حول الرب .....
    و لا أعتقد أن خيال المسيحي يبتعد عن ذلك المشهد .....
    فهو يتوق الى كل شىء سماوي .....

    و الجحيم هو بحيرة كبريت حارقة ....
    فيها الآلام و العويل و الحرق ....

    هنا نحن أمام مشهدين ....
    من تنعم في الحرام و لم ينهى نفسه عن الشهوات ....
    أو كان غنيا متنعما و غير خاضع لله ....
    كان مصيره الحرق بجسده ....
    لن يأخذ جسدا نورانيا ....
    و سيلقى في بحيرة الكبريت ....
    بينما المؤمنين ....
    سابحين بين السحاب مع الرب و القديسين و الأبرار ....
    لا يأكلون و لا يشربون .....
    مع أن الانسان الذي بلا خطيئة يجب أن يبدأ متنعما .....
    لذا وهبه الله التنعم بكل شجر الجنة ليأكل ....
    و الناس في المسيحية اذا طهرهم الله من الخطيئة و أدخلهم الجنة ....
    فانهم لا يتزوجون ....
    فقط هم في السماء كالملائكة ....
    مع أن الله من البدء خلقهم ذكرا و أنثى .....
    هكذا أرادهم لينعموا في جنته و الا لخلقهم بجنس واحد ....
    هكذا كانوا و هم بلا خطيئة واحدة .....
    أوجدهم ذكورا و اناثا ....

    و هم في جنة المسيحية ....
    يرافقون الرب ....


    حسنا ....
    في الدنيا ....
    هل يوجد مسيحي رافق الرب ؟؟؟؟؟
    اذا كانت رفقة الرب هي قمة الثواب و النعمة ....
    فهل أنعم الرب على المسيحيين بتلك الرفقة المميزة .... ؟
    تعالوا نرى احدى المشاهد بينما المؤمنين مع الرب :

    من انجيل لوقا :
    ==========

    38 فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».
    39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
    40 ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟
    41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».
    42 فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
    43 ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضًا نِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً.

    =============

    كما فهمنا من النص ....
    أن الرب حقق لجماعة من المؤمنين أن يرافقوه ....
    فناموا عنه ....
    كان هواهم هو نومهم ....
    و راحتهم في نومهم .....
    تلك الطبيعة الانسانية .....
    و لكن الطبيعة الايمانية هو أن تكون مع الله حتى ان لم تكن ترى الله ...
    أن تقوم من النوم لأجل الله ....

    لذلك لم تكن مرافقة الله متعة عند المسيحيين الأوائل .....
    لأنه عندما طلب الرب منهم أن يرافقوه ....
    استجابوا للنوم ....
    لذا لو مات التلاميذ مؤمنين ....
    ثم قيل لهم ثواب ايمانكم هو أن ترافقوا الرب أيضا .....
    فأى جديد سينالوه ؟!
    و على قول عادل امام : برضه ؟

    حسنا ما الجديد على التلاميذ ؟؟؟؟؟؟
    الاجابة :
    انها السماء و ليس الرب .....

    و لكن ما الفرق بين جنة المسيحي و جنة المسلم ؟؟؟؟؟؟

    اذا كان يهوذا الأسخريوطي قد رافق الرب ثم كان مصيره بحيرة الكبريت .... هل يسبق نعيم الله عذابه ؟؟؟؟؟؟

    فلنتفق أن الغاية ليست مرافقة الرب ....
    بل معيشة السماء .....
    هذا من وجهة نظر الايمان المسيحي ....

    حسنا ....
    ماذا يتمنى الانسان اذا كان فقيرا ينظر الى حياة الملوك ؟؟؟؟؟؟
    ماذا يتمنى الانسان اذا كانت زوجته ليست جميلة اذا نظر الى الجميلة فأعجبته ثم لأنه مؤمن غض بصره ؟؟؟؟؟؟
    ماذا يتمنى الانسان اذا رأى بستانا للغني فيه ما لذ و طاب من الفواكه و نوافير داخل سور قصره و رأى الخدم و الحشم و الحرائر و الذهب أمامه .... ثم قال : رضيت بما قسمه الله لي برغم أنها معيشة في غاية الروعة .... ؟
    كل ذلك خضوع لله ....
    أنه العابد ....
    في الاسلام ....
    أرضيت الله يا مؤمن و انك سترضى بثواب الله ....

    سيبعثك الله يا مسلم لتكون ملكا من الملوك في السماء ....
    قصر سماوي ....
    زوجات حور عين سماويين طاهرين .....
    حرائر و ذهب ....
    تستلذ العين فيما ترى .... و لن يحرمك الله نعمة اللمس فستلمس السماويات لتنتعش نفسك في نعيم أبدي لا يقارن بمتعة الأرض ....

    لقد لمس المسلم مرافقة الله أثناء خشوعه في الصلاة و تسابيحه ....
    فاذا طلب الله وجده .... و ليس أن يجد الله حقيقة فينام كالتلاميذ !!!!!
    يقوم الليل .... يصحو الفجر و الناس نيام لذكر الله .....
    عاش جنة المسيحي بمشاعر سماوية .....
    و رضى بما قسمه الله له .....
    فاختار له الله ثوابا يفوق منتهى أمانيه و أكثر ....

    انظر التعويض في الاسلام .... أنه عدل .....
    فاذا اشتهى ابنك تفاحة مثلا ....
    فقلت له لن تنال التفاحة الا اذا أكلت وجبة الغذاء .....
    و عندما أكل وجبته و اذ بك تعطيه برتقالة ....
    فيقول لك ابنك لماذا لم تعطيني تفاحة ؟
    فاجبته ذلك كان قبل أن الغذاء أما بعد الأكل فلك برتقالة !!!!

    القصد يا اخواني و أخواتي الأكارم .....
    ان الله اذ أنعم علينا بشىء في الدنيا وجدنا فيه متاع ....
    فلن نفقده بل سيضاعفه الله لنا في جنته بما يناسب طهر السماء ....

    لكن المسيحيين يقيسون الأمر بشكل لا يناسب السماء .....
    يغارون على السماء .....
    بينما لا يغارون على الله ذاته أن يهبط الى الأرض ليبصقوا عليه و يضربوه و يهينوه لأجل أن نتمتع نحن في السماء !!!!!!!


    المسلم اذا عاش لله عابد خاضعا لملك الملوك ....
    جعله الله ملكا من ملوك السماء فما عاد ذلك الذي يجب أن يرضى بما رضيه الله حتى و ان لم ترضاه نفسه بل أرضاه الله و ضاعف له الكريم في ثوابه ....
    و كانت تسابيح المسلم هي أنفاسه في الجنة ....
    و كانت أقصى متعة يطلبها المسلم هي لذة النظر الى وجه الله الكريم ....
    و ليس الوجه بالمعنى الذي يفهمه المسيحي ....
    لأن الله ليس كمثله شىء .....
    و من أراد أن يفهم التجلي الذي لا يعرف سره الا الله ....
    فحسبه ان يعرف انه تجلي ليس لبصر العين لأن الله لا يمكن أن نراه ....
    و لكنه اذا تجلى صهر الجبل و دكه في الدنيا بينما الجبل بلا عيون ترى ....
    و انه اذا تجلى في الجنة تحول دك الدنيا بتجليه الى نعيم لأهل الجنة ....
    و هذا ما نرجوه كمسلمين كقمة المتعة .... هي لذة النظر الى وجه الله الكريم ....

    لأننا اذ عبدنا الله في الدنيا سعينا له فوجدناه أقرب لنا من حبل الوريد .... فقط علينا أن نسال عن الله بايماننا و دعائنا ....
    لذا فايماننا اذا سعى الى الله خاشعا وجد حلاوة الله بالبصائر و ليس البصر .... أما في الجنة فاننا نسأل الله ما هو مبديه لبصائرنا منه لننال متعة ما بعدها متعة ..... لأن ذلك يكون عطاءا من الله فيه ثواب و نعمة .....
    و اننا اذا نرى ببصائرنا بمقدار رؤية القمر بدرا ....
    فان ذلك من كرم الله لأننا مهما وصلنا لن نبلغ كماله .... تعالى الله رب العرش العظيم ما أكرمه ....

    الحمد لله رب العالمين الذي جعلنا ملوكا في السماء .....
    بعد أن كنا عابدين خاضعين في الدنيا .....
    ثم يكرمنا الله من قمة النعيم بسؤاله : هل رضيتم ؟؟؟؟؟؟

    ياه .... لذة الايمان جعلتنا نكون مع الله و نترك هوى نفسنا ....
    فحقق لنا الله ثوابا على هذا بأن أسكننا في نصيب فيه ما لذ و طاب من هوى أنفسنا ....
    هل في ذلك عيب ؟؟؟؟؟؟
    هل صعب على المسيحي أن يؤمن أن الزواج في الجنة طاهر دون أن يغار على جنة الرب .... بينما رضي دون غيرة أن يتم صفع الرب و البصق عليه لتكون تلك الاهانة المقدسة طريقنا الى جنة السماء ( و العياذ بالله ) ؟!


    الحمد لله على نعمة الاسلام ....
    فيه العدل في مبدأ الثواب .....
    المؤمن أهان متعته لأجل الله لأنه اختار أن يكون مع الله ....
    فأكرمه الله فيما ترك من المتع و أبقاه الله معه ....
    و الكافر العاصي استجاب لمتعته فما كان مع الله .....
    فعذبه الله في حسه و أبقاه بعيدا عنه ....
    قمة العدل ....


    نسأل الله الهداية لكل من غار على الجنة و لم يغار على رب الجنة ....



    أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 20-03-2012 الساعة 11:13 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    ما سبق هو مقدمة للموضوع ....
    و مطروح أمام جميع المعترضين النقاش .....
    حول جنة المسيحي ....
    و جنة المسلم ....
    و كما هو واضح من المقدمة أن عدل الله و حسن ثوابه يكون منطقيا في الاسلام و ليس فيما رفضه المسيحيين الأفاضل ....
    نسأل الله لهم الهداية ....
    فماذا ترى أيها المسيحي في جنتك جديد لا نعرفه نحن المسلمين ؟!
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    186
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-04-2016
    على الساعة
    01:20 PM

    افتراضي

    مايتزوجون مع بعض يعني يعيشون مثل الاخوه؟ وانا دائما محتاره لماذا المسيحين ينتقدون حور العين والزواج في الجنه واضح سبب حقدهم الآن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,916
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    08:53 AM

    افتراضي ماذا يميز الملكوت ليدفع الناس إلا طاعة الله ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى الحبيب نجم ثاقب
    حقاً أنت رائع
    فبالفعل فى نقاشنا معهم عن الملكوت ولانهم يريدون فقط أن يخالفونا بدون لا منطق ولا دليل وإنما الخلاف للخلاف فقط فكانت النتيجة دائماً فى مجمل الحوارات التى تدور حول هذا العنصر إننا نصل فى النهاية أنهم ليس لديهم لا ملكوت ولا جنة وهذا هو الحق وهو ملخص ما ذكرته أنت فى الاعلى (( فماذا يميز الملكوت ليدفع الناس إلا طاعة الله ؟؟ )) هذا إن خلقوا أصلاً لطاعته وعبادته وهذا الامر أيضاً عندما نناقشه معهم نصل لتلك الحقيقة والتى دائماً ما يعترف بها عقلائهم فقط
    هدانا الله وأياهم .. نسأل الله أن يبارك لنا فى علمك وعمرك ويتقبل عملك خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفعنا بك ويهدى بك الباحثين عن الحق بصدق
    وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات الياسمين مشاهدة المشاركة
    مايتزوجون مع بعض يعني يعيشون مثل الاخوه؟ وانا دائما محتاره لماذا المسيحين ينتقدون حور العين والزواج في الجنه واضح سبب حقدهم الآن

    أختي الفاضلة ....
    عندهم ....
    عندما خلقهم الله بلا خطيئة ....
    أوجدهم للمتعة و النعمة .....
    هذا مكانهم الأصلي ....
    الذي يليق بأناس طاهرين بلا خطيئة ....
    فهل الله أكرمهم أم أهانهم و هم ما زالوا بعد في قدسيتهم ؟؟؟؟؟
    دائما أدعوهم ليتأملوا البدايات حيث كان الانسان بلا خطيئة ....
    لأن تعامل الله مع الأطهار لا يعيبه أن يرزقه النعمة و المتعة ....
    لم يوضح لهم الله في كتابهم أن هناك حياة أبدية ....
    بل أنهم يعتقدون أن الخطيئة هي التي سببت موتهم .... !!!!!
    بينما نحن الموت علينا حق .....
    و هذا ما عرفه آدم منذ البدء ....
    و حسبنا كدليل على ذلك :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ( 19 ) فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ( 20 ) وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ( 21 ) ) .

    صدق الله العظيم



    مما يعني أن الله لم يطلق لآدم و زوجه النعم بل قيدها بأن نهاهما عن معصية ....
    فهما في دار نعيم و أيضا في داراختبار ....
    و لا شك أنهما يدركان أنهما ليس خالدان ....
    و الا ما كان أغراهما الشيطان بالخلد ....

    و ان المخلوق من الله اذ يخلق الله النفس لتكون انسانا فانه ملهم تلك النفس .... فهو جابلها .... أى خالقها و هو الذي كون طبيعتها ....
    ليس الخلق للجسد فقط بل للنفس البشرية .....
    و تلك النفس هي مصدر كل شعور انساني ....
    فيها تتشكل مشاعر الانسان ....
    و الله ملهمها ....
    أنه الخلق ....
    لذا فنفس البشر تتوق الى التنعم .....
    هذه طبيعة النفس البشرية ....
    و لا نتكلم الآن عن أجزاء الجسد بعد .... فهو دليل آخر على عظمة الخالق ....
    لذا فالكلام بالنفس لا ينبغي الا بما علمناه من الله تعالى ....
    لكن النفس مخلوقة ....
    و النفس البشرية خلق الله بها طبيعة مميزة كما أسلفنا ....
    و لنتأمل ذلك من قول الله تعالى :


    ========================
    ( ( ونفس وما سواها ( 7 ) فألهمها فجورها وتقواها ( 8 ) )

    ( ونفس وما سواها ) عدل خلقها وسوى أعضاءها . قال عطاء : يريد جميع ما خلق من الجن والإنس . ( فألهمها فجورها وتقواها ) قال ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة : بين لها الخير والشر . وقال في رواية عطية : علمها الطاعة والمعصية ، وروى الكلبي عن أبي صالح عنه : عرفها ما تأتي من الخير وما تتقي [ من الشر ] .

    وقال سعيد بن جبير : ألزمها فجورها وتقواها . قال ابن زيد : جعل فيها ذلك ، يعني بتوفيقه إياها للتقوى ، وخذلانه إياها للفجور . واختار الزجاج هذا ، وحمل الإلهام على التوفيق والخذلان ، وهذا يبين أن الله - عز وجل - خلق في المؤمن التقوى وفي الكافر الفجور .

    أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أنا [ أحمد بن ] محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله ، حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله أخبرنا عبد الله بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، أخبرنا عروة بن ثابت الأنصاري ، حدثنا يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمر ، عن الأسود الديلي قال : قال لي عمران بن حصين : أرأيت ما يعمل الناس [ ويتكادحون ] فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر سبق ؟ أو فيما يستقبلون به مما آتاهم به نبيهم وأكدت عليهم الحجة ؟ قلت : بل شيء قد قضي عليهم ، قال : فهل يكون ذلك ظلما ؟ قال : ففزعت منه فزعا شديدا ، وقلت : إنه ليس شيء إلا وهو خلقه وملك يده لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، فقال لي : سددك الله ، إنما سألتك لأختبر عقلك [ إن رجلا من جهينة أو مزينة ] أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس ويتكادحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر سبق ؟ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم نبيهم وأكدت به عليهم الحجة ؟ فقال : " لا بل شيء قد قضي عليهم ومضى فيهم " ، قال قلت : ففيم العمل إذا ؟ قال : " من كان الله خلقه لإحدى المنزلتين يهيئه الله لها ، وتصديق ذلك في كتاب الله - عز وجل - : " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " [ ص: 439 ]

    أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، حدثنا علي بن الجعد ، حدثنا زهير بن معاوية عن أبي الزبير ، عن جابر قال : جاء سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، أرأيت عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد ؟ قال : بل للأبد ، قال : يا رسول الله بين لنا ديننا كأننا خلقنا الآن فيم العمل اليوم ، فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ؟ أو فيما يستقبل ؟ قال : " لا بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير " ، قال : ففيم العمل ؟ فقالزهير : فقال كلمة خفيت علي ، فسألت عنها نسبتي بعد ، فذكر أنه سمعها ، فقال : " اعملوا فإن كلا ميسر لما خلق له " .




    قوله تعالى : فألهمها أي عرفها كذا روى ابن أبي نجيح عن مجاهد . أي عرفها طريق الفجور والتقوى وقاله ابن عباس . وعن مجاهد أيضا : عرفها الطاعة والمعصية . وعن محمد بن كعب قال : إذا أراد الله - عز وجل - بعبده خيرا ، ألهمه الخير فعمل به ، وإذا أراد به [ ص: 68 ] السوء ، ألهمه الشر فعمل به . وقال الفراء : فألهمها قال : عرفها طريق الخير وطريق الشر كما قال : وهديناه النجدين . وروى الضحاك عن ابن عباس قال : ألهم المؤمن المتقي تقواه ، وألهم الفاجر فجوره . وعن سعيد عن قتادة قال : بين لها فجورها وتقواها . والمعنى متقارب . وروي عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فألهمها فجورها وتقواها قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " . ورواه جويبر عن الضحاك عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ هذه الآية : فألهمها فجورها وتقواها رفع صوته بها ، وقال : " اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكاها " .

    وفي صحيح مسلم ، عن أبي الأسود الدؤلي قال : قال لي عمران بن حصين : أرأيت ما يعمل الناس اليوم ، ويكدحون فيه ، أشيء قضي ومضى عليهم من قدر سبق ، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم ، وثبتت الحجة عليهم ؟ فقلت : بل شيء قضي عليهم ، ومضى عليهم . قال فقال : أفلا يكون ظلما ؟ قال : ففزعت من ذلك فزعا شديدا ، وقلت : كل شيء خلق الله وملك يده ، فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون . فقال لي : يرحمك الله إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك ، إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا : يا رسول الله ، أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه : أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق ، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم . وثبتت الحجة عليهم ؟ فقال : " لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم . وتصديق ذلك في كتاب الله - عز وجل - : ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها " . والفجور والتقوى : مصدران في موضع المفعول به .

    =================

    ان الله اذ خلق الانسان غير معصوم عن الخطأ ....
    يتضح معناها مما سبق ....
    فالانسان يعصي الله لأن الله خلقه قادرا على ذلك ..... بعكس الملائكة المقربين مثلا ....
    فلا يأتي المخلوق امرا لم يتهيأ له من الأصل ....
    لكن الله اذ جعله حرا مخيرا .....
    زوده بما يقابله من نعمة ينجو بها من شر نفسه ....
    و له أن يختار الانسان ما يريد .....

    ان ما سبق .... أريد أن أوضح به أن النفس البشرية ....
    بطبيعتها مخلوقة تميل الى التنعم ....
    و هي النفس الملهمة من الله كخالق لها ....
    لذا يقول الله تعالى :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا أيتها النفس المطمئنة 27 ارجعي إلى ربك راضية مرضية 28 فادخلي في عبادي 29 وادخلي جنتي 30

    صدق الله العظيم


    ينادي الله النفس التي اطمأنت بالطاعات و أحسنت الظن في الله ....
    ووعدها أن تكون مرضية اذ تدخل جنة الخلد ....
    فالانسان اذا عمل ما أراد الله منه و نهى نفسه عن هواها ....
    فان الله يرضيه بما هوت نفسه في دار الخلد ثوابا من عادل كريم ....

    لذا قال الله تعالى في محكم كتابه :


    بسم الله الرحمن الرحيم

    فأما من طغى 37 وآثر الحياة الدنيا 38 فإن الجحيم هي المأوى 39 وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى 40 فإن الجنة هي المأوى 41

    صدق الله العظيم



    فهل هوى النفس هو أمر شرير ؟؟؟؟؟؟

    ان القارىء للقرآن الكريم لا يجد الهوى مذكورا الا في موضع ذم ....
    لأن هوى الانسان اذا أصبح هو اله الانسان أهلكه ....
    لأن الانسان يترك نفسه لميوله فينقاد كانقياده الى اله ....
    فيجعل الهه هواه ....
    لكن الهوى من الطبيعة البشرية قبل أن تبدأ الاختيار ....
    فان المؤمن العابد ....
    اذا ما وقعت نظرته الاولى على امرأة جميلة جدا ....
    قد يميل هواه لينظر مرة أخرى ....
    لكن ايمانه يردعه أن لا يتبع هواه ....
    فيستغفر الله و يقيد نفسه أن تتبع هواه .....
    لذا الهوى في حد ذاته هو من الطبيعة البشرية التي خلقها الله ....
    فليس الهوى مذموما بقدر أن اتباعه في الدنيا مدعاة للبعد عن طريق الله و مرضاته .....
    لكن في الجنة ....
    لن يقيدك الله عما تهوى نفسك المخلوقة .....
    فقد أطعته في الدنيا حيث صاحبك الشيطان في دار اختبار ....
    لذا فأنت في نعمة الله لا يقيدك شىء ....
    لأنك في نعمته ....
    كما لا يقيدك شىء في خلوتك مع زوجتك لأنك تطيع في زواجك الله ....
    و هنا النفس تميل الى تمتع كل انسان بزوجه ....
    و ان النظر الى الوجه الحسن و فهم الجمال عبر البصر ....
    هي متعة للنفس ....
    بعيدة عن معاني الجنس و الشهوة ....
    حيث أن النفس البشرية مخلوقة لاستحسان الجمال و التمتع بالمشاهدة ....

    ان ما أريد أن أخلص اليه ....

    أن الله خلق النفس البشرية تميل الى التمتع بالنعمة ....
    بينما خلق الملائكة على نمط آخر تماما ....
    و انه اذ يجازي الانسان المؤمن بأن يكرم مقامه في الجنة ....
    فانه يكرمه على جنس النمط الذي خلقه عليه .....

    و لمن يحب المحاججة بالمنطق بعيدا عن الكتاب ....
    أقول : -

    هل ترى من العدل أن يخلق الله ملائكة و يخلق البشر ....
    ثم يجعل الانسان يجاهد ليصبح ملاكا ؟؟؟؟؟؟؟؟


    لكن الله اذ أنعم على الانسان بالشهوة و التمتع بالأكل و الجنس مثلا ....
    فقد شعر الانسان بنعيم تذوق الأكل فيما لم تعرفه الملائكة ....
    لذا مقام الملائكة هو أعظم منذ البدء .....
    بينما من صارع الشهوة مع ميله لها حتى لا يقع بما لا يرضي الله ....
    فان الله يكرمه بجنس ما يهوى ....
    و لا يرقيه ليصبح كالملائكة فقط .....
    بل ان الجهاد بنفس تميل الى المتعة يلزمها من رب عادل أن يكرمها الله كرما من جنس ما هوت و امتنعت من أجل الله ....
    لذا متعها الله برضاه و ثوابه بما هوت النفس بطبيعتها المخلوقة ....


    أرجو أن تكون الصورة قد وضحت الى أن جنة الاسلام هي عدل الله ....
    لأن المسيحية لا تنسب العدل الى الله ....
    اذ يؤمن المسيحي أن الله خلق مخلوقاته ....
    واختار للملائكة مقاما عظيما بلا حساب و بدون مصارعة مع الشهوات في دار شقاء و اختبار ....
    بينما البشر خلقهم بمقام أقل ليجاهدوا بعكس هواهم .....
    فهل اكرامهم فقط يكون بأن يجعلهم مثل الملائكة تماما ؟؟؟؟؟
    أم يمتعهم بأقصى ما هوت أنفسهم كثواب لأنهم امتنعوا عن هواهم في معصية الله ؟؟؟؟؟؟


    فليجيبنا المنطقيون و المؤمنون بعدل الله القدوس .....


    شكرا لمرورك أختي الكريمة ....


    و احمدي الله على نعمة الاسلام دائما لأنه الحق عن اله عادل ....


    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 18-03-2012 الساعة 11:34 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة

    و لمن يحب المحاججة بالمنطق بعيدا عن الكتاب ....
    أقول : -

    هل ترى من العدل أن يخلق الله ملائكة و يخلق البشر ....
    ثم يجعل الانسان يجاهد ليصبح ملاكا ؟؟؟؟؟؟؟؟



    سؤالي المقتبس أعلاه سأبقيه منتظرا اجابة كل المنطقيين في العالم أجمع ....
    حتى يتبين لهم أن الاسلام هو الحق .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخى الحبيب نجم ثاقب
    حقاً أنت رائع
    فبالفعل فى نقاشنا معهم عن الملكوت ولانهم يريدون فقط أن يخالفونا بدون لا منطق ولا دليل وإنما الخلاف للخلاف فقط فكانت النتيجة دائماً فى مجمل الحوارات التى تدور حول هذا العنصر إننا نصل فى النهاية أنهم ليس لديهم لا ملكوت ولا جنة وهذا هو الحق وهو ملخص ما ذكرته أنت فى الاعلى (( فماذا يميز الملكوت ليدفع الناس إلا طاعة الله ؟؟ )) هذا إن خلقوا أصلاً لطاعته وعبادته وهذا الامر أيضاً عندما نناقشه معهم نصل لتلك الحقيقة والتى دائماً ما يعترف بها عقلائهم فقط
    هدانا الله وأياهم .. نسأل الله أن يبارك لنا فى علمك وعمرك ويتقبل عملك خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفعنا بك ويهدى بك الباحثين عن الحق بصدق
    وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنت أخي الحبيب عمر الفاروق .
    و لنؤكد أيضا على أن مرافقتهم لربهم ليست هي الأساس الذي يتطلعون اليه كمنهى غايتهم ....
    بل أنهم يتطلعون الى متعة السماء ....
    بدليل أن اللص المصلوب كان أمام ربه .....
    لكن ربه نفسه أغراه أن يكون معه بالملكوت ....
    فأيهما أعظم الرب أم الملكوت ؟؟؟؟؟؟؟
    كيف يكون حال المؤمن و الرب معه بل و يطلبه أن يسهر معه .... ؟
    هل ينام مثل التلاميذ بينما المسيحيون يؤمنون أنه كان معهم لحما و دما ؟!!!!
    أم يحيي قيام الليل كسنة و ليس فرض محبة في الله ؟؟؟؟؟

    قارن بين المسلمين المؤمنين و بين المسيحيين المؤمنين ( كالتلاميذ ) .... و ستعرف أنهم أحضروا الرب أمامهم دما و لحما فناموا عنه بينما هو يدعوهم ليسهروا معه .....
    أما نحن المسلمين ....
    فآمنا أن الله لا يتغير و لا يمكن لعين أن تراه و انه الحق كذلك منذ البدء .... فبمجرد أننا نراها في بصائرنا قمنا الليل لأجله ليس فرضا بل كسنة رسولنا الكريم الحبيب محمد تطوعا و حبا و تطلعا الى ثوابه في نعمته و في مقام أعظم .....


    الحمد لله على نعمة الاسلام .


    أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    لكل الذين وجدوا في المسيحية أنها الحق عن الجنة نقول لهم أن يوزنوا العقل في أمرين :

    1 - ان الله أوجب أن نغار عليه أن ننزله ليتمكن منه مخلوقاته بالبصق و الاهانة ( حاشاه و العياذ بالله ) و ليست الغيرة على الجنة أكبر بأن نرفض أن تلبي هوانا بطهارة من طهارة الجنة .

    2 - ان الله عادل .... فلم يختار أن يخلق ملائكة في مقام عالي بدون معاناة و جهاد مع الشهوات و يخلق البشر بجهاد مع الشهوات و بمقام أقل لتكون مكافأتهم أن يصبحوا ملائكة فقط دون أن يكرمهم الله من جنس طبيعتهم بأن يتيح له منتهى ما تهواه نفسه البشرية المخلوقة لانه نهى نفسه عن الهوى من اجل رضى الله .... هذا العدل الالهي بعينه .


    فليفكروا قبل أن يتباهوا بجنتهم و ينتقدوا جنة الاسلام ....
    النقطتان أعلاه كفيلتان أن تسكتهما الى جانب أمور كثيرة أخرى .

    نسأل الله لهم الهداية .... لا سيما أصحاب نهج المنطق و الموضوعية .


    أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,916
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-02-2022
    على الساعة
    08:53 AM

    افتراضي تشجعوااااااااااا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    2 - ان الله عادل .... فلم يختار أن يخلق ملائكة في مقام عالي بدون معاناة و جهاد مع الشهوات و يخلق البشر بجهاد مع الشهوات و بمقام أقل لتكون مكافأتهم أن يصبحوا ملائكة فقط دون أن يكرمهم الله من جنس طبيعتهم بأن يتيح له منتهى ما تهواه نفسه البشرية المخلوقة لانه نهى نفسه عن الهوى من اجل رضى الله .... هذا العدل الالهي بعينه .
    وأنا أضم صوتى لصوتك أخى الحبيب
    فهل من مسيحى يعمل عقله الذى وهبه الله له فى هذا الامر ليعرف طريق الحق ؟؟
    نتمنى أن نجد من يتشجع ليناقش بالحجة والمنطق إن كنتم لا تريدون الحديث بنصوص الكتاب
    هيا .. تشجعوا
    وإعلموا أننا لا نتحداكم وإنما نتمنى لكم كل الخير من الله القدوس فلماذا لا تجربون ؟؟
    مما تخافون ؟؟
    تشجعوا ..
    اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1 مشاهدة المشاركة
    وأنا أضم صوتى لصوتك أخى الحبيب
    فهل من مسيحى يعمل عقله الذى وهبه الله له فى هذا الامر ليعرف طريق الحق ؟؟
    نتمنى أن نجد من يتشجع ليناقش بالحجة والمنطق إن كنتم لا تريدون الحديث بنصوص الكتاب
    هيا .. تشجعوا
    وإعلموا أننا لا نتحداكم وإنما نتمنى لكم كل الخير من الله القدوس فلماذا لا تجربون ؟؟
    مما تخافون ؟؟
    تشجعوا ..

    لابد أنهم قرأوا و اقتنعوا ..... كما ترى هدووووووووء .....
    نسأل الله لهم الهداية في صمتهم ....

    أطيب الأمنيات لك أخي الحبيب عمر الفاروق من أخيك نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 435
    آخر مشاركة: 24-04-2014, 09:40 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-01-2012, 05:05 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-12-2011, 11:56 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2011, 10:19 PM
  5. مشاركات: 512
    آخر مشاركة: 28-05-2010, 12:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب

مقارنة بين جنة المسيحي و جنة المسلم - تحليل و تقديم أخيكم نجم ثاقب