غُلِبَتِ الرُّومُ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

غُلِبَتِ الرُّومُ

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: غُلِبَتِ الرُّومُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي غُلِبَتِ الرُّومُ

    hossam magdy كتب في : Jun 16 2005, 10:20 AM
    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاه و السلام سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا ..

    أما بعد ..

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة ..

    فإنني أهدي هذا العرض - الذي وفقني الله سبحانه و تعالى فيه - لكل من يبحث عن الحق بشكل صادق ..


    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ


    كثيرا ما يتسائل النصارى و غيرهم عن النبوءات في القرآن الكريم .. و هي كثيرة .. إلا أن هناك نبوءة معينة أرتبطت بواقع تاريخي حام حولها الكثير من التساؤلات و الشبهات من أعداء الحق ..


    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ


    فلنبدأ معا بإستعراض تلك الشبهات و الردود عليها بإذن الله سبحانه و تعالى .. و بيان أن النبوءة التي في صدر السورة الكريمة لهي آيه دامغة على نبوة المصطفى صلى الله عليه و سلم .. لا يجادل فيها إلا مماحك .. !

    و لكن قبل أن نستعرضها ..

    نُعرّف القارئ ما هي تلك النبوءة ..

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ....


    غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * ِفي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ *


    من بين النبوءات التي قالها القرآن الكريم انتصار الروم على الفرس ..

    وقد حدث أن نزلت تلك الآية عندما جائت الأخبار بانتصار الفرس على الروم ... و فى هذا الوقت فرح المشركون بذلك و قالوا لمحمد صلى الله علية و سلم ... أنتم أهل كتاب كما تزعمون و الروم أيضا أهل كتاب .. فلو حاربتمونا لهزمناكم كما هزمت الفرس ( التى هي من أهل الشرك و الوثنية ) الروم ( الذين هم أهل الكتاب ) ..

    فنزلت تلك الآيات الكريمات التي ينبئ فيها الله سبحانه و تعالى محمدا صلى الله عليه و سلم و سائر المسلمين و الكفار على حد سواء بأن الروم سوف يَغلِبون الفرس في بضع سنين أي في خلال تسع سنوات ..

    و قد حدث ذلك بالفعل .. كما سوف نثبت في عرضنا هذا بإذن الله تعالى بالمراجع الأجنبية لا الإسلاميه ..

    و لنبدأ الآن بإذن الله سبحانه و تعالى .. و سوف نرد على الشبهات بإذن الله سبحانه تعالى في خلال عرضنا .. و الله المستعان ..

    **
    افحام الخصوم باثبات الاعجاز في نبوءة سورة الروم


    المنهج الذى سوف اتبعة بإذن الله سبحانه و تعالى للرد على الشبهات حول النبؤة و اثبات الإعجاز ...

    أولا ... بيان القراءة الصحيحة لتلك الآيات الكريمات ..

    ثانيا ... بيان الحقائق التاريخية المختصة بتلك الفترة من المصادر الاجنبية أو الغير اسلامية ... و اثبات توافقها التام مع النبؤة بأمر الله تعالى ..

    ثالثا ... تحديد المعيار التاريخى أو تحديد المراجع التاريخية الحقة الذى يجب أن نقيس به تحقق تلك النبؤة من عدمها ...

    رابعا .. و هو الأهم ... توضيح مدى أهمية تلك النبؤة من الناحية العقلية قياسا على الظروف التاريخية و الاجتماعية بتلك الفترة فى اثبات نبوة محمد صلى الله علية و سلم ...

    بيان القراءة الصحيحة


    ننقل قول الشيخ / محمد نبهان بن حسين مصرى ... حول ردة على زعم بعضهم لوجود قراءات أخرى للآيات الكريمة مثل " غَلبت الروم " بفتح الغين و " سيغلبون " بضم الياء ..

    فهو يقول ... فى مجال ردة على الشبهات فى القراءات ...

    http://www.quraat.com/qraat_since5.asp

    زعم المستشرق جولد زيهر: وجود تناقض بين القراءات في المعنى، واستدل على ذلك بتناقض القراءتين في سورة الروم ] غُلِبت الروم [ بالبناء للمجهول و] سيَغلبون [ بالبناء للمعلوم، والقراءة الثانية (غَلبت الروم) بالبناء للمعلوم (سيُغلبون) بالبناء للمجهول.

    الجواب ...

    أن القراءة المتواترة في هذه الآية هي ]غُلبت الروم[ بالبناء للمجهول، أما القراءة الثانية فهي قراءة شاذة غير متواترة، وبالتالي لا تصلح لمعارضة القراءة الأولى ولا تعد قرآناً أصلاً. ولن يجد جولد زيهر ولا غيره من المغرضين ما يمكن أن يكون مثالاً لتعارض القراءات، وصدق الله تعالى إذ يقول: ] ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً [ [النساء82].

    و علية فإن تلك القراءة المزعومة ليس لها من كتاب الله حظ ... لذا فإنة لا يصح الاحتجاج بها ... و لولا أن علماؤنا كالقرطبى و غيرة كانوا يحرصون على تقصى الأخبار و معرفة الصحيح منها و الخاطىء ... لما عرف الملحدون عنها شيئا فى العصر الحديث .. فقد ضعّفها القرطبى و غيرة .. و لم يعدّوها من القراءات أصلا ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    بيان الحقائق التاريخية


    حدثت هناك مناظرة في منتدى التوحيد حول نبوة المصطفى صلى الله علية و سلم .. و قد أسلم الطرف المناظر للأخ المسلم بعدها بحوالي شهر أو أكثر ..

    و قد قام الأخ حاتم 3 فيها بوضع توثيق كرونولوجي لتلك النبوءة .. إذ أن الأخ الذي كان يناظرة قال بأن الانتصار لم يحدث بعد هزيمة الفرس بتسع سنوات كما قال القرآن الكريم .. بل بعدها بأربعة عشر سنه ...

    و قد بين الأخ الحبيب حاتم 3 خطأ أستنتاجه .. و إليكم نص كلامه .. و الذي ظللته بالأحمر ..


    الحقيقة أنني أرى قول الزميل الكريم بأن الفارق بين النبوءة وتحققها أربعة عشر سنة لا تسع سنوات أمر يثير الاستغراب . وجوابي عليه لن يكون من كتاب عربي لأنه يمكن أن يتبادر إلى الذهن أنه يخفي الحقيقة ويزيف التواريخ. إنما سأحيل هنا إلى مواقع تاريخية فرنسية تتحدث عن سنوات تاريخ الأمبراطورية الرومانية يوما بيوم بحسب الأحداث المهمة!!
    مثل هذا الرابط :

    http://www.byzantina.com/haute_epoque.htm


    http://www.e-chronologie.org/moyen-age/byzance.php
    لكن قبل أن نأخذ التواريخ الرومانية من هذا الموقع ونقوم بتحليلها ، لنرتب حوادثنا التاريخية
    نعلم جميعا أن :
    - البعثة النبوية وقعت في سنة 610 ميلادي.

    - الهجرة حدثت بعد ثلاثة عشر عاما بعد البعثة وهو ما يوافق في التقويم الميلادي سنة 622 وبالضبط في 16 من شهر يوليو.

    - غزوة بدر وقعت في العام الثاني للهجرة ، وهو ما يوافق سنة 624ميلادي .وأشكر زميلي القلم الحر على التصويب، فقد خلطت في مداخلتي الأولى عام الهجرة بانتصار بدر.

    نأتي الآن إلى التاريخ الروماني ونستعرض حوادثه الكبرى بحسب ترتيبها الزمني :
    في خامس من شهر ماي سنة 614 حدث الانتصار الكبير للفرس على الروم .
    في 3 أكتوبر من سنة 614 سينقلب هرقل على فوكاس ، ويعتلي عرش الإمبراطورية في القسطنطينية محولا بذلك الإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطورية بيزنطية.
    نأتي الآن للموقع التاريخي الفرنسي
    لنتأمل التواريخ :
    614 Prise de Jérusalem par les Perses
    626 Siège de Constantinople par les Avars
    629 Victoire d’Héraclius et défaite totale de l’Empire Perse
    636 Défaite des armées byzantines sur le Yarmuk face aux Arabes

    أترجم :
    614 استيلاء الفرس على القدس.
    626 محاصرة القسطنطينية من طرف الأفاريين.
    629انتصار هرقل والهزمية التامة للأمبراطورية الفارسية.
    636 هزيمة الجيوش البيزنطية في اليرموك أمام العرب .
    وتلك ترجمة حرفية لما جاء في ذلك الموقع.

    يهمنا بشكل خاص سنة 629 التي وقف عندها زميلي القلم الحر ليحصل على ما يعزز القول بأن انتصار الروم حدث بعد أربعة عشر سنة وليس بعد تسع سنوات.

    ما يدفع هذا التأويل ويجعله غير موضوعي في تحقيق النبوءة هو قول هذا الموقع التاريخي الفرنسي عن هذه السنة بأنها الهزيمة التامة والكاملة للأمبراطورية الفارسية. لأنه احتلال الروم لعاصمة الفرس. فليست من ثم هي الأنتصار الأول. وليس في سياق التاريخ صراع يتم فيه احتلال العواصم بانتصارا أول .بل الأمر يكون حصيلة لأنتصارات سابقة ،فلا تسقط العواصم في الغالب إلا بعد سلسلة من الهزائم.
    إذن تفرض البداهة في قراءة التاريخ أن مثل هذا الانتصار الذي يتحدث عنه زميلي لن يكون هو اول انتصار بل لابد أن تسبق انتصارات هامة .

    لذا من الواجب على زميلي البحث في هذه الأنتصارات السابقة وإعلان تواريخها حتى إذا لم يجد ما يطابق النبوءة القرآنية كان له ذلك؟
    لنعد إلى سنوات التاريخ لنرى ماذا حدث قبل الانتصار النهائي للروم:
    لقد حدثت انتصارات في مناوشات جزئية بدأت عام 623، ثم حدث انتصار مميز في سنة 624 وهو ما يطابق عام بدر، أي تسع سنوات بعد الهزيمة تماما كما تنبأ القرآن.ففي سنة 624ميلادية أخرج الروم الفرس من بلاد الشام.
    وإليك موقعا تاريخيا فيه توثيق كرونولوجي للحظات الأمبراطورية الرومانية :

    http://www.clio.fr/recherche/resulta...7+13%3A59%3A35
    http://www.clio.fr/CHRONOLOGIE/chron..._byzantine.asp
    وأنقل لك منه هذا الجدول الزمني ولاحظ ماذا حدث سنة 624:

    451 Concile de Chalcédoine : condamnation du monophysisme.
    Constitution d’une église monophysite autonome de langue syriaque.
    476 Disparition de l’empire romain d’Occident.
    IVe - VIe siècles Développement du monachisme et du culte des saints et des reliques.
    611-619 Le Perse Chosroes II occupe tout le Proche-Orient et l’Égypte.
    624-627 Heraclius repousse la menace perse.
    وفي هذا الجدول ستلاحظ ان هذا الموقع التاريخي يقول ما ترجمته :
    611-619 احتل ملك الفرس قورش كل الشرق الأدنى ومصر.
    624-627 تمكن هرقل من دفع التهديد الفارسي.
    أي ابتداء من 624 بدأ هرقل في انتصاراته ضد الفرس.
    وعن هذه الانتصار يتحدث القرآن .
    لكن زميلي يعترف بوجود هذا الانتصار ،لكن يراه انتصارا جزئيا !!!
    لذا دعنا نسأل التاريخ عن حقيقة هذا الأنتصار هل هو فعلا جزئي ؟
    لو راجعنا التاريخ لن نجد القرآن ينص على انتصار جزئي كما تفضل زميلي القلم الحر ، بل إن المناوشات الجزئية بدأت في 623، اما سنة 624 المطابقة للنبوءة القرآنية فليست انتصارا جزئيا بل هو الهزيمة التي أخرج بها الروم الفرس من الشام.
    فالقول بجزئية هذا الانتصار لم يقل به مؤرخ وليس بإمكان أي مؤرخ أن يقول به، لأنه يساوي في ميزان الاستراتيجية العسكرية فقدان الفرس لمنطقة الشام كلها .


    تعقيبا و استكمالا لكلام أخي حاتم_3 ...

    أولاً .. لم أرَ فى حياتى هذا الكم من التخبط فى التواريخ ، فى أثناء بحثى فى الجدول الزمنى للمعارك الفارسية الرومية ، خلال الفترة من 614 حتى 628 ..

    فإليك هذا الموقع الذى يحتوى على جدول توثيقى كرنولوجى لتلك الفترة ..

    http://www.filetron.com/grkmanual/de...eekchrono.html

    http://www.emabonn.de/schueler/detailgr.htm


    615 ..

    Persians occupy Egypt, Syria and Palestine; they burn and massacre the population in Jerusalem, carrying off the Holy Cross and patriarch

    الترجمة ..

    الفرس يحتلون مصر و سوريا و فلسطين , حرقوا القدس وارتكبوا مذبحة فيها ، واقتلعوا الصليب المقدس والبطريرك . ( لاحظ الاختلاف بين التواريخ ، فالذى جاء به أخى حاتم كان عام 614 !! )

    623 ..

    While campaigning in Azerbajian, Byzantine troops systematically destroyed the fire temples of the Persian cities, specifically Thebarmes, birthplace of Zoroaster, in revenge for the Persian desecration of Jerusalem

    فى أثناء الحملة على أذربيجان , القوات الرومية تدمر معابد النار فى المدن الفارسية .... انتقاما لتدنيس الفرس للقدس . ( لاحظ معى اختلاف التواريخ أيضا )

    نجد أن الفترة الفاصلة بين انتصار الفرس وانتصار الروم هى ثمان سنوات .. ( في بضع سنين )

    لكن ..

    نجد أن ذلك الموقع الذى ذكره أخى الحبيب حاتم ، والموقع الذى أتيت به أنا .. كلا الموقعين لم يذكر موقعة فى غاية الأهمية وقعت بين الروم والفرس وكانت الغلبة فيها للروم .. وهى مفصلة فى ذلك الموقع التاريخى ..

    http://www.roman-emperors.org/heraclis.htm

    the Persians under the rule of Chosroes had begun a series of
    successful attacks on the empire resulting in the loss of Damascus
    in 613, Jerusalem in 614 (destroying the Church of the Holy
    Sepulchre and capturing the Holy Cross) and Egypt in 619.
    Recognizing the difficulty in fighting on two opposing fronts at the
    same time, Heraclius signed a peace treaty with the Avars in 619,
    and focused on the eastern half of the empire. In the spring of 622,
    Heraclius left Constantinople for Asia Minor and began training his
    troops over the summer, focusing on a more involved role for the
    Byantine cavalry.

    In the autumn, Heraclius' army invaded Armenia and soon won several
    victories over the Persians

    في سنة 614 !! هزيمة الرومان وسقوط القدس بيد الفرس

    في سنة 622 بدأت جيوش هرقل تحقق انتصارات على الفرس

    المدة : 8 سنوات (في بضع سنين )

    *****

    وكذلك فإن هذا الموقع يوثق تاريخ المعارك ببعض الروايات عن لحظاتها ، ويتكلم عن الموقعة التى هزم فيها الروم الفرس 623 بأنها كانت نصرا هاما ، خصوصا من الناحية السيكولوجية النفسية ؛ إذ كانت أول نصر مؤثر فى حربهم ، مع أن الأمور كانت لا تزال غير مستقرة ..

    http://www.roman-empire.net/articles/article-012.html

    In February 623, after several failed attempts to come to grips with the Romans and intense skirmishing, Sahrbaraz decided to attack. He divided his army into three groups to charge the imperial forces in front, while one part was hidden in a small valley to await the opportunity to ambush the Roman forces. But the emperor was kept well informed by his scouts, and attacked with picked men the ambush force and completely defeated it. Sahrbaraz had no other choice but to withdraw, leaving Pontus and the way into Persian Armenia in imperial hands.
    Although the victory was important especially from the psychological point of view

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    ****

    و كذلك يتكلم عن موقعة دخول الروم مدن الفرس ، واحتلالها والسيطرة عليها فى 624 .. و يتكلم عن أنه قد حقق فى ذلك العام انتقامه من تدنيس الصليب المقدس ، وهى الموقعة الأهم .. ( لاحظ معى اختلافه فى تحديد مسألة الانتقام هذه عن المصدر السابق !! )

    The army crossed the Euphrated and took Theosiopolis, which opened the gates to the emperor. On they marched, along the north bank of the Araxes river to the capital of Persian Armenia, Dovin, which offered resistance but was also taken (May 624), and to Naxcavan in the south-east.
    The next steps lead the army south, crossing the Araxes into Aserbeidjan (Atropatene). It was summer now, but despite the heat the army moved rapidly. Passing between Taebris (Tauris) and the Urmia-Lake, they conquered the city of Ganzac which was captured after Heraclius routed the troops sent (and perhaps commanded in person) by Chosroe from Ctesiphon to intercept him in July 624. The Roman army stood deep in Persian territory at the back doors of Ctesiphon, which itself, less than 300 miles away, was in danger. They had moved with incredible speed, covering a 1,000 miles in about nine weeks.
    Now Chosroe had to pay for his strategic errors (he himself had some difficulties to evade the Roman troops and return to safety). Sahrbaraz had been hastily recalled, but did not reach the scene to intervene. Another army was raised (the Persian strength is given for 40,000, which is probably too high). Heraclius took his revenge for the capture of the Holy Cross and destroyed one of the oldest and greatest temples of the Zoroastrian religion at Ganzac

    ومما سبق يتبين أن ذلك العام وما قبله كان وبالا على كسرى والفرس عموما .. وكان بداية انهيار الإمبراطورية الفارسية .

    *****

    يمكننى أن أكتب كل النتائج التى توصلت اليها خلال البحث فى تلك القضية .. ولكن لن نصل إلا إلى حقيقة واحدة ..

    أن التواريخ المذكورة فى معظم المصادر ، سواء على الإنترنت أو الكتب العلمية ، متناقضة تماما ، وكل ما يمكن أن نتوصل إليه هو التالى وبه نجمع كل الآراء المتعارضة في سله واحده لنثبت حتميه تحقق النبوءة حتى مع وجود كل تلك التواريخ المتناقضة بإذن الله سبحانه و تعالى :

    1 - تمت غلبة الفرس على الروم فى الفترة بين عام 614 و 615 ..

    2 - تمت أولى المعارك التى انتصر فيها الروم على الفرس منذ عام 622 ، وبدأت أولى المعارك المؤثرة استراتيجيا ونفسيا ، والتى كانت بداية الانهيار للجيش الفارسى ، فى العامين 623 و 624 كما أسلفت ..
    و هذا الموقع يؤيد كلامى ..

    http://www.angelfire.com/nt/Gilgamesh/sasanian.html

    و هو يتكلم عن تاريخ الساسانيين ( الفرس ) ..

    و هذا أيضا
    http://www.kessler-web.co.uk/History...ternPersia.htm
    وفى كل الحالات لا يملك عاقل إلا أن يصدق بتلك النبوءة .. فى بضع سنين .. كما أخبر الحق تبارك وتعالى .


    *******

    النقطة الثانية ، والتى تمثل القشة التى يتعلق بها المنكر لتلك النبوءة ..

    و هى مسألة تحقق المسلمين من خبر انتصار الروم فى غزوة بدر التى وقعت فى عام 624 ..

    فيقول المشكك : إذا كان الانتصار قد وقع فى عام 622 فرضا ، فكيف يكون الفرح بالمسلمين يوم بدر 624 ؟

    و الرد على ذلك ..

    يجب أولا أن نعلم تاريخ نزول تلك الآية الكريمة .. وإليكم الرواية فى ذلك ..

    قال سليمان بن مهران الأعمش : عن مسلم عن مسروق قال : قال عبد الله : خمس قد مضين : الدخان, واللزام, والبطشة, والقمر, والروم. أخرجاه.

    وقال ابن جرير : حدثنا ابن وكيع, حدثنا المحاربي عن داود بن أبي هند, عن عامر ـ هو الشعبي ـ عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : كان فارس ظاهراً على الروم, وكان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم ، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس ؛ لأنهم أهل كتاب ، وهم أقرب إلى دينهم, فلما نزلت {آلمَ * غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين} قالوا: يا أبا بكر ، إن صاحبك يقول : إن الروم تظهر على فارس في بضع سنين. قال: صدق. قالوا: هل لك أن نقامرك ؟ فبايعوه على أربع قلائص إلى سبع سنين, فمضت السبع ولم يكن شيء, ففرح المشركون بذلك, وشق على المسلمين, فذكر ذلك للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : «ما بضع سنين عندكم ؟» قالوا: دون العشر. قال «اذهب فزايدهم, وازدد سنتين في الأجل» قال: فما مضت السنتان حتى جاءت الركبان بظهور الروم على فارس, ففرح المؤمنون بذلك.

    و لقد اجتمع المفسرون على أن الخبر بانتصار الروم على الفرس قد نزل على المسلمين فى يوم انتصارهم على كفار قريش فى بدر
    أنقل إليك هذه الرواية من كتاب ( أسباب النزول ) للنيسابورى ص 284

    " أخبرنا اسماعيل بن ابراهيم الواعظ قال : أخبرنا : الحرث بن شريح قال : أخبرنا : المعتمر بن سليمان عن أبيه عن الأعمش عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدري قال : لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس ، فأعجب المؤمنون بظهور الروم على فارس . "

    و أيضا ..

    {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ} أي ويوم يهزم الروم الفرس ويتغلبون عليهم، ويحل ما وعده الله من غلبتهم يفرح المؤمنون بنصر الله لأهل الكتاب على المجوس، لأن أهل الكتاب أقرب إلى المؤمنين من المجوس، وقد صادف ذلك اليوم يوم غزوة بدر. قال ابن عباس: كان يوم بدر هزيمة عبدة الأوثان، وعبدة النيران .

    وعلى ذلك ، فإن الآية فى أغلب الظن قد نزلت فى عام 615 .. وهو الراجح فى رأيى ؛ لأن البضع فى لغة العرب : ما دون العشر ، أي التسع ، وبذلك تكون سنة نزول الآية هى 615 أي قبل الهجرة بسبع سنوات . و
    ربما يطرح هذا سؤال آخر : إذا ما افترضنا أن انتصار الفرس على الروم كان فى عام 614 وليس فى 615 ( رغم تناقض المراجع فى ذلك ) فكيف تنزل الآية فى عام 615
    ؟

    و الجواب على ذلك : أننا يجب أن نضع فى الحسبان فترة تلقى وصول الخبر من الشام إلى مكة .. و أيضا يجب علينا أن نعرف أن الآية لم تنزل فور وصول الخبر .. فقد كانت هناك فترة بين استقبال المشركين للخبر وبين تقوّلهم ومعايرتهم لمحمد صلى الله عليه وسلم بذلك .. فإن الآية قد نزلت فور معايرتهم له بذلك الأمر ..

    لذا فحسبنا أن نأخذ بما فى الرواية بأن النزول كان عام 615 والظهور كان عام 624 .. وبذلك فإن النبوءة قد تحققت يقينا ..

    و لكن نحن لم نجب على السؤال بعد ..

    إذا كان الانتصار قد وقع فى عام 622 فرضا ، فكيف يكون فرح المسلمين يوم بدر 624 ؟

    - و الرد على ذلك : بعد أن عرفنا أن تاريخ النزول هو عام 615 م ، فإن أمامنا احتمالان كلاهما مقبول عقلا ..

    1- أن يكون الخبر الذى وصل إلى المدينة هو خبر نصر الروم فى معركة عام 624 و ليس عام 622 .. على أساس أن البعض قد استصغر هذا الانتصار ، وإن كان له ـ انتصار 622 ـ فضل كبير .. إلا أن خبر تلك المعركة ( انتصار 624 ) كان أقوى وأظهر ، وكان تتمة الانتقام للروم ..

    2 - أو أن يكون الخبر هو انتصار الروم على الفرس عام 622 ووصل إلى المدينة مع انتصار المسلمين على قريش ..

    و كلاهما مقبول عقلا ..

    على أن طارح هذا التساؤل لا يخفى غباءه عن أحد .. فلا شأن له بالمدة التى استغرقها الخبر فى الوصول ، ولا بالمعركة التى وصلت أنباؤها بالضبط ..
    وإنما الذى يهم هو مدى انطباق النبوءة على الواقع التاريخى .. و هو ما أثبت توافقه من مراجع غير إسلامية ، فضلا عن المراجع الإسلامية ذاتها ..

    قد أثار مبشر بروتستانتى تلك النقطة من قبل ، ورد عليه أستاذنا الكريم د.هشام عزمى من عدة سنوات ، عندما كان يرفض هذه النبوءة ، واقتنع ولم يجد مفراً من الإقرار بهذه النبوءة .. و لكنه جادل فى النقطة السابق ذكرها .. وهذا إنما ينم عن الإفلاس والاستكبار عن الحق ..

    يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على تفاصيل الرد على ذلك الرابط ..

    http://www.geocities.com/noorullahw...moun-false.html

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    لكن ما هو المعيار التاريخي ؟

    ما هو المعيار الذى يجب أن نعول علية لمعرفة التوثيق التاريخى الصحيح لتلك الفترة ؟

    هل هى الكتب والمراجع التى تضاربت أشد ما يكون التضارب ؟

    أم المراجع الإسلامية ؟ ..

    ربما تستنكر قولى الآن وتقول .. وكيف تكون تلك المراجع الإسلامية حجة ومن أبسط الأمور التى يجب أن يراعيها الباحث فى أخذ مصادره ، أن تكون تلك المصادر حيادية لا تنتمى للمعسكر المؤمن بالفكرة التى يسعى الباحث لإثباتها .. وإلا فما هى فائدة البحث أصلا ؟!

    وأنا هنا أقدم دليلين عقليين ـ لا يقبلان الشك ـ على حجية المراجع الإسلامية ، وهيمنتها على غيرها من المراجع فى تلك الفترة التاريخية ..

    1 - إن تلك النبوءة كانت الفصل فى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. ونعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان له من الأعداء من المنافقين والكفار مَن كان يحصى الدقائق والثوانى لإحصاء تلك العدة .. فلو كانت الفترة قد زادت عن ذلك ، لما كنت أنا هنا أكلمك حول الإسلام أصلا !! .. كانت الدعوة ستوأد فى مهدها .. معاذ الله ! .. و رغم ذلك لم يظهر ولو قول واحد من المنافقين أو المشركين بلمحة شك حول زمن تحقق النبوءة إذ كان الحق أظهر .. خصوصا وأن فتح مكة لم يكن قد حدث بعد ، أي أن من المشركين مَن لن يخاف بطش مسلم أصلا إذا ما جهر بالتكذيب .. ولكن الحق كان أظهر من أي قول تعسفى حتى .

    2 - اختلاف المراجع غير الإسلامية فيما بينها حول تواريخ المعارك .. مما يقطع بعدم حجيتها فى النقاش العلمى حول نقطة حساسة كتلك .. مع تفرد المراجع الإسلامية باتفاق كامل وتوافق ، بأن الفترة كانت بضع سنين .. أضف إلى ذلك التواتر فى النقل والذى يميز التوثيق الاسلامى عموما .

    و لذلك ..

    فإن دواعى المنهجية العلمية لن تتعارض أبدا بل وتتوافق مع الأولوية البحثية فى الأخذ من المراجع الإسلامية .
    و بذلك ..

    فقد صدق سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل إذ قال
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    " الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * ِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "

    صدقت و تعاليت يا رب العالمين
    **
    توضيح مدى أهمية تلك النبوءة من الناحية العقلية ، قياسا على الظروف التاريخية والاجتماعية لتلك الفترة ، فى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    إن الباحث فى الظروف التاريخية والاجتماعية لتلك الفترة ، ليتعجب أشد العجب من تلك النبوءة ، إذا ما كان يؤمن بأن محمداً ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو مؤلف القرآن الكريم ولا يقر بنبوته ..

    و لهذا كان جدلهم المتهافت الذى بينا تهافته ، ومن بعده انخرست الألسنة بعون الله ومشيئته ..

    فى سبب نزول تلك الآية ، يقول الإمام النيسابورى :

    " قال المفسرون : بعث كسرى جيشا إلى الروم ، واستعمل عليهم رجلا يسمى شهريران ، فسار إلى الروم بأهل فارس ، وظهر عليهم ، فقتلهم ، وخرب مدائنهم ، وقطع زيتونهم ، وكان قيصر بعث رجلا يدعى يحنس ، فالتقى مع شهريران باذرعات وبصرى ، وهى أدنى الشام إلى أرض العرب ، فغلب فارس الروم ، وبلغ ذلك النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ، فشق ذلك عليهم ، وكان النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكره أن يظهر الأميون من أهل المجوس على أهل الكتاب من الروم ، وفرح كفار مكة وشمتوا ، فلقوا أصحاب النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا : إنكم أهل كتاب ، والنصارى أهل كتاب ، ونحن أميون ، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم ، و إنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم . فأنزل الله تعالى " الم غُلبت الروم فى ادنى الأرض " ... إلى آخر الآيات ..

    " أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : أخبرنا الحرث بن شريح قال : أخبرنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن الأعمش عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدري قال : لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس ، فأعجب المؤمنون بظهور الروم على فارس .

    إذن فنحن أمام معجزة بحق .. لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل .

    فالظروف فى ذلك الوقت كانت لا تبشر أبداً بانتصار الروم .. على الأقل هذا ما توافر لأهل مكة من معلومات فى هذا الوقت .. لذا فإنه من المخاطرة بحق أن يربط محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا التخمين بصدق نبوته ، على افتراض أنه مَن ألف القرآن .. وكأنه شخص يقول " إن سوريا سوف تحتل أمريكا بعد 10 سنوات " !!! .. ولا يكتفى بهذا بل ويربطها بصدق نبوته !!! ..
    و نضع الموضوع قيد التحليل المنطقى :
    نجد أولا .. إذا أراد محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يؤلف شيئا كهذا ، فيجب أن يتوافر للأمر أولا جانب مهم جدا ، ألا وهو .. الدافع ..

    إن القارىء لظروف تلك الفترة لا يجد دافعا ، ولو حتى بسيطا ، لجعل محمد صلى الله عليه وسلم يدخل فى تحدٍ كهذا أبدا ..

    إذ إنه كان تقريبا فى عز الاضطهادات البربرية لقريش ، وفى وقت اشتدت فيه الفتن على المؤمنين ، فما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتى بأمر كهذا كدليل على نبوته وهى أقرب إلى الاستنكار منها إلى التصديق !! ..

    وما كان ليخاطر بأمر الرسالة إلى تلك الدرجة وهو غنى عن ذلك ؛ إذ قلما تجد بيتا فى مكة فى ذلك الوقت إلا ويوجد فيه متبع لمحمد صلى الله عليه وسلم .. فما حاجته لأمر كهذا يا ذوى العقول ؟!! .. أمِن أجل أمر يغيظ به الكفار ؟ .. تذكر ما قلته جيدا أيها الزميل " وليد " : إن محمدا ـ صلوات ربى و سلامه عليه ـ كان عبقريا .. وما كان لمدعٍ عبقرى أن يقع فى تلك المخاطرة أبدا !!

    نجد ثانيا ..أن محمدا صلى الله عليه وسلم من الناحية المنطقية لا يمكن أبدا أن يصل إلى تخمين كهذا على فرض الظن .. إذ إن من يقطع بهذا يجب أن يكون ملما ومتابعا جيدا وباستمرار لفترة طويلة لأخبار تلك الحروب ، ولكن تصرفه صلى الله عليه وسلم وموقفه كان موقف المتضايق المستغرب لهذا الأمر .. وما كان لأحد أن يتابع الأمر والأخبار أولا بأول دون أن يقطع بانتصار الفرس حتميا على الروم .. وهو ما لم يتوافر فى ردة فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مما ينسف كل النظريات الظنية حول تلك النبوءة نسفا .. مثل تلك التى ساقها المستشرق " اميل درغام " فى أن النبوءة كانت متوقعة من قِبل محمد ( عليه الصلاة والسلام ) .. وهو قول أحمق ، لا يملك المفكر فيه إلا التسليم بنبوة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم .


    فقولوا لي يا ذوي العقول .. هل لديكم تفسير لذلك سوى التصديق بالنبوة ؟!

    أستحلفكم بالله يا غير المسلمين أن تتفكروا فى تلك الآيات ..


    من الله سبحانه و تعالى رب العالمين يبلغكم على لسان النبي الأمين صلوات ربي و سلامه عليه


    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ


    قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


    فماذا يكون حالك إن كان هذا القرآن من عند الله واستكبرت بعدما جاءتك البينات على ذلك ؟

    ومن يعصمك من أمر الله يوم لا يعصم من أمره عاصم !

    نصيحة ..

    أنت تؤمن بوجود الله ..

    فلا تفتر من الدعاء أن يرشدك إلى الطريق الصحيح .. فمتى دعوته صدقا .. أجابك وهداك إلى ما يحب ويرضى أيّا كان .

    هدانا الله و إياكم سبل الرشاد ..


    **********************************************


    و الله أعلم و أنتم لا تعلمون ...

    و سلام على المرسلين ...

    و الحمد لله رب العالمين ....

    ملاحظة/
    الموضوع يعود لأكثر من سنتين فالروابط قد تكون غيرت لكن يمكن البحث عن الفقرات في الكوكل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بحث وتحقيق اكثر من رائع
    جزاك الله خير استاذنا اسماعيل وكل من كتب في هذا الموضوع
    رجاء التثبيت للموضوع جزاكم الله خيرا
    للرفع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    فقط نقلته من منتدى الجامع القديم لوتدكرتموه..ويمكن لكم اضافة افكار اخرى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    419
    آخر نشاط
    03-08-2009
    على الساعة
    03:02 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخونا الفاضل على الطرح القيم والحقائق التي تدل لا شك على نبوة محمد صلوات ربي وسلام عليه وصحة القرآن الكريم وهذا موضوع متعلق
    إفحام الخصوم باثبات الاعجاز في نبوءة سورة الروم

    http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=1007

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    41
    آخر نشاط
    28-03-2008
    على الساعة
    04:56 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد الصلاة علي حضرة النبي ( صلي الله عليه وعلي اهله وسلم )

    لي سؤال بسيط : انا اري ان كلمة ادني الارض اختلف حولها المفسرون
    الراجح انها اقرب نقطة او مكان لبلاد العرب مكة 00 وليس المقصود بها اخفض مكان علي اليابسة 00 ارجو الافادة
    لان الثابت ان التاريخ ذكر صراحة معركة القدس سوريا مصر 00الخ ولايوجد ذكر لمعركة حدثت في حوض البحر الميت 00 فارجو الافادة
    وجزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

غُلِبَتِ الرُّومُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

غُلِبَتِ الرُّومُ

غُلِبَتِ الرُّومُ