اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن فادينا مشاهدة المشاركة
معلش مداخلة بسيطة
انه ف\قران عربي مبين

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
يعني صحيح انه عربياتي على قدي بس الصحيح انه كلمة سنين لو كانت سنة !!!!!
يعني الموضوع مش بحاجة تفاسير ...؟؟؟؟
تناقض نفسك يا عزيزي

فكيف تقول أنك ضعيف في اللغة وتاتي بهذا الكلام !!!! فإما انك ناسخ كالبغبغاء أو جاهل باللغة وتتخبط .

عموماً



وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا
(الكهف25)


* جاء في تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي

قال أبو الحسن يكون السنين لثلاثمائة قال ولا تحسن إضافة المائة إلى السنين لأنه لا تكاد العرب تقول مائة سنين قال وهو جائز في ذا المعنى وقد يقوله بعض العرب قال أبو علي: ومما يدل على صحة قوله من قال ثلاثمائة سنين إن هذا الضرب من العدد الذي يضاف في اللغة المشهورة إلى الآحاد نحو ثلاثمائة رجل وأربعمائة ثوب قد جاء مضافاً إلى الجمع في قول الشاعر:

فَما زَوَّدُونِي غَيْرَ سَحْقٍ عِمامَةٍ ***** وَخَمْـسِ مىءٍ مِنها قَسِيُّ وزايِـفُ

وذلك أن قولـه مِىءٍ لا يخلو من أن يكون في الأصل كأنه فعلة فجمع على فِعْل مثل سِدْرَة وسِدْر أو يكون فَعْلة فجمع على فعول مثل بدرة وبدور ومانة ومؤن قال:عظيمات الكلاكل والمؤونِ

والأولى حمله على فعولِ وأنه خفف كما يخفف في القوافي كقوله:كنَهْوَرَ كانَ مِنْ أعْقابِ السُّمى

ثم كسر فاؤه كما يكسر في نحو حلى وقال غيره إن العرب قد تضع الجمع هنا موضع الواحد لأن الأصل أن تكون الإضافة إلى الجمع قال الشاعر:

ثَلاثَمائينَ قَدْ مَضَيْنَ كَواملاً ***** وَها أَنا ذا قَدْ أبْتَغي مَرَّ رابعِ

فجاء به على الأصل ومن نوَّن ثلاثمائة ففي نصب سنين قولان أحدهما: أن يكون سنين بدلاً من ثلاثمائة أو عطف بيان والآخر: أن يكون تمييزاً كما تقول عندي عشرة أرطال زيتاً قال الربيع بن ضبيع الفزاري:

إذا عاشَ الفَتى مائَتَيْن عاما ***** فَقـَـدْ ذَهَبَ اللَّـذاذةَ وَالفَتـاءُ

قال الزجاج ويجوز أن يكون سنين من نعت المائة فيكون مجروراً وهو راجع في المعنى إلى ثلاث كما قال عنترة:

فِيهَــا اثْنَتـانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً *****سُوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسْحَمِ

فجعل سوداً نعتاً لحلوبة وهو في المعنى نعت لجملة العدد قال أبوعلي: لا يمتنع أن يكون الشاعر جعل حلوبة جمعاً وجعل سوداً وصفاً لها وإذا كان المراد به الجمع فلا يمتنع أن يقع تفسيراً لهذا الضرب من العدد من حيث كان على لفظ الآحاد كما يقال عشرون نفراً وثلاثون قبيلاً, ومن قرأ ولا نشرك بالتاء فإنه على النهي عن الإشراك والقراءة الأخرى أشيع وأولى لتقدم أسماء الغيبة وهو قوله ما لهم من دونه من وليّ والمعنى ولا يشرك الله في حكمه أحداً.


طبعاً الكلام في قواعد اللغة العربية بالنسبة لك طلاسم