أن الحمد الله نحمده وستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات إعمالنا من يهده الله فلا مضل لهومن يضل فلا هادي له . واشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله

أما بعد :

كيف أنتم مع أمهاتكم ؟


قصص شباب مع أمهاتهم .

انقرهنا للأستماع




أخواني أخواتي :

هل أستمعتوا للمحاضرة

سوف أضيف قصة حقيقية شاب مع أمه وأبيه .

وأعرف صاحب القصة وما أقول على الله الأ الصدق

شاب كان متزوج وكان دائما يزور أمه وابيه دائما ورضى فيهما ولاكن الوالدان مفصولان

وغير متزوجان وكبيرا في السن .

ويوم من الأيام مرضة أمه مرض شديد وأدخلت المستشفى السعودي الألماني بجدة

وهي في غيبوبة ولا تعرف أحد من أولادها وبناتها بسبب المرض التي أصابها .

وكان الشاب يزور أمه في المستشفى بأستمرار مع العلم ان الشاب كان يسكن بعيد عن أمه

ب 400 كيلوا مثل المسافة بين المدينه المنورة ومكة .

وكان يأتي من السفر من الأربعاء حتى الجمعة مع أمه وبعدها يسافر وكانت الأم مريضة ولاكن

كانت تعرف اولادها وبناتها .

وحين أدخلت المستشفى كان يأتي لزيارتها الأثنيين والأربعاء والخميس والجمه ثم يسافر

وكان يسلم عليها وهي ترد عليه السلام فقط هو لاغيره وهي كانت في غيبوبة لاتتكلم

وكان يقراء القران الكريم عليها دائما وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يشفى أمه .

ويوم من الأيام والحمد لله تحسنت نسبة الام ولاكن مازلت في غيبوبة .

فسأل الشاب الطبيب كيف حال أمي .

فقال الحمد لله بخير هي اليوم ولقد تحسنت حالتها كثيرا .

فقال الشاب : لحسن نيته لماذا لا تشلون عنها هذا الجهاز التي في الفم .

لان حينما اسلم عليها ترد علي السلام بصعوبة .

فأستغرب الطبيب : يا أخي أمك في غيبوبه ولا تستطيع التكلم .

فلم شاهد بأم عينه يوم من الأيام وكان عند أمي وانا اسلم على أمي وهي ترد علي .

فقال أشهد الا اله الا الله .... يا أخي أقراء عليها القران .

فقال الشاب هل صدقت الأن وكلما جاء الشاب يقراء على امه القران تهدى نفسها ويستقر النبظات القلب .

ويوم من الأيام صحيت الأم من الغيبوبة وللدها أمامه وبناتها حولها وولدها الثاني أمامه .

ولاكن هذا الشاب كان أكثرهم رضى بأمه ......

فعرفت ابنها ونادته وسلمت عليه ... ولم تعرف أحد من اولادها ولا بناتها ....

وقالت له من هؤلاء ياولدي فضحك الأبن فقال هؤلاء بناتك وولدك يا أمي .

فسكتت فقالت معليش أنا ما اعرف أعتقد أني فقد الذاكرة ...

لقد كنت دائما أحلم بيك ياولدي كان يأتييني رجالان في الحلم ولابسين ابيض وواقفين بين

السماء والأرض ويقولان هذا هو ابنك الرضي فلان .

وبعد فترة والحمد لله تم رجوع الذاكره لها .... ولاكن كانت تحس بألام كتمه بعض الأحيان في

صدرها .

ويوم من الأيام وهو يوم الأربعاء أتصلت الأم على ولدها وقالت ياولدي اريدك أن اشوفك

أشتقت لك . فضحك الأبن منها وقال يا حبيبتي يا قلبي يا نور فؤادي حتى أنا اشتقت لك لرؤيتك

وهل في يوم من الأيام جاء يوم الأربعاء وانا ماجيت !!!

فقالت : لا ياولدي بس اريدك هذا اليوم أن تأتي الي بسرعة .

ولما جاء الأبن بسرعة لأمه وقعد يكبسها ويضحك معها ويرجعها للأيام ماكن يشيلها وهو

يضارب مع أخوه لان أخوه الكبير خدعة مرة وشال أمه بدون علمه . للان الاخ الأكبر يسكن في جدة

ولما عرف ان امه خارج المنزل عند أخته وكان قد جاء من السفر وهو يعمل ملاح في الخطوط

السعودية .. أستغل فكرة ان يأتي الى أمه ويسلم عليها حجه وحجه لك يشيل أمه ولك لاتتصل

على ابنها الصغير لك يشيلها .. ولقد شال أمه على ظهره والأبن الصغير يستنا مكلمه من أمه

لك يأتي ويأخذها وكان تعبان جدا ففوجئ أن أخاه الكبير شايل أمه على ظهره ومطلعها الدور

الثاني فزعل الأخ الصغير وقال لماذا جاء هذا ا الحين يعني ماتجي بعد ما انا أشيل أمي ..

فضحك أمه وقالت يا ولدي كلكم أولادي ..

وفي يوم الخميس الساعة 8 صباحا كانت الأمه مريضه . وحاسة كدمة داخل صدرها

فقالت ياولدي أريد أن تكبسني وأن تطرب على ظهري ببعض الشيء للأنني مكدومه

وكانت جالسه أمامه وقالت ياولدي لاتسبني ..

وكان الولد يذكر الله في هذا الوقت كالعادة وهويكبس

فقالت الأم : ياولدي أنا راضيه عليك دنيا وأخرة

وقالت : ايش هذا هو موت ولا نزاع ..

فجائه كان الابن ينظر الى أمه وجات قوى قوية ووجة وجه الشاب الى جهة اليمين

وبعد لحظه أترمت الأم في حض الشاب فقال الشاب يا أمي قلي أشهد الأاله الا الله ..

وكانت النزاع نزعة خففيفة جدا على الأم وكانت تصبب عرقا وجبينها أبيض

وقال الشاب : حسبنا الله ونعم الوكيل

فسمع صوت يقول للأخر من قال فيقول الأخر فلان .. يعني الشاب

فصمت الشاب وقال : انه لله وانه اليه راجعون الهم أجرني في مصيبتي وأخلفي خلين منها

أنظر أيها المطلع كيف ماتت أمه وهي راضيه عليه .. ومع العلم هو لا يعتبر انه رضي للأن

لابد ان تكافئهم حتى بعد مماتهم ... لتكون راضي .. وولد صالح يدعوا له ..


ووفات ابيه كان في المستشفى في غيبوبة أيضا .. وبعد وفات أمه ب 4 أشهر

ولاكن في أخرعمرة تكلم وكان موجودين أولاده وبناته وقال أنا راضي عليكم يا اولادي ويا وبناتي

واما الدرويش يقص الشاب الابن الصغير للأن فهو ظعيف وغلبان وانا أحبه وراضي عليه دنيا

وأخره . للأنه كان دائما يقراء علي القران ويضحكني ويخرجني من الهموم ..

أخواني واخواتي .. من كان والديه عايشين على االحياء فل يأخذ رضاهم قبل فوات الأوان

والله العظيم والله العظيم والله العظيم سوف يندم كل من فرط امه او أباه ولم يأخذ برهما وماتاه