نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    80
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-01-2012
    على الساعة
    10:30 PM

    افتراضي نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )


    =============
    نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )


    تعد مشكلة فقدان الشهية مشكلة شائعة جدا بين الأطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة .

    و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه .

    وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام .

    أسباب فقدان الشهية:
    1. الشعور بالذات و السلبية .
    2. عدم شعور الطفل بالسعادة .
    3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي .
    4. طريقة معاملة الأم لطفلها .
    5. محبة الطفل أو كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام .
    6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة .
    7. إصرار الأم على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .
    8. تشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم .
    9. تناول الحلويات و الأشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة الخ ، هذه الأطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الأطعمة ليس بها أي فوائد غذائية .
    10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية .
    11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) .


    علاج فقدان الشهية :

    1 عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم أسباب فقدانه الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الأكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام .
    2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره .
    3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
    4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
    5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
    6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
    7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
    8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية .



    وفقا لتقارير المستهلك حول تحليل المغذيات المتوفرة في 27 صنفا من رقائق الفطور الرائجة بين الأطفال تبين أن أربعة منهم يمكن أن يقدر بأنها جيدة جداً بسبب محتوى السكر المنخفضِ، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست .

    أما الأصناف فكانت Cheerios، Kix، Honey Nut Cheerios و Life. هذا وقد تصدرت Cheerios القائمة مع 1غرام فقط من السكر و3 غراماتِ من الليف لكلّ حصة غذائية. استندت التقديرات إلى كثافة الطاقة والمحتوى المغذيِ لحجم الحصة الموصى بها والمؤكّدةَ بواسطة مختبر خارجي.

    بينما تراجعت أصناف أخرى مثل Corn Pops، Honey Smacks ، Golden Crisp ، Froot Loops ، Apple Jacks ، Rice Krispies ، Cap\'n Crunch إلى أسفل القائمة، مع تقديرات بأحتوائها على مستوى عالي جدا من السكر والصوديومِ \"أكثر من اللازمِ\" مع القليل جداً من الألياف. هذا واحتوت أصناف مثل Golden Crisp و Honey Smacks على أكثر من 50 بالمائة سكر، بينما احتوت تسعة أصناف أخرى من رقائق الإفطار 40 بالمائة سكر.

    هذا ووجد التقرير بأن هذه الحبوب أو الرقائق احتوت على نفس الكمية تقريبا من السكر الموجودة في قطعة دوناتس مغطاة بالسكر.
    في حين حصل صنف Rice Krispies على تقدير \"ضعيف\" بسبب الكمية العالية من الصوديوم وصفر في الألياف. بينما حصلت Frosted Mini-Wheats Bite Size على تقدير جيد بسبب المستوى المنخفض من الصوديوم، و6 غرام من الألياف.
    وبينما قد لا تفاجئ هذه النتائج الأباء، الذين يعانون من مشكلة فرط النشاط والحركة للأطفال الذين يتناولون هذه الرقائق على أنها غذاء صحي، إلا أن هذا التقرير تمكن من إضافة ملعقة واحدة من التفكير المنطقي إلى الأطباق التي نقدمها إلى أطفالنا. هذا وقد أنهى التقرير نتائجه بدراسة شملت على 91 طفل ما بين سن 6 و 16 عاما، قاموا، على المعدل، بتناول 50 بالمائة إلى 65 بالمائة أكثر من الحصة الموصى بها.

    تبدأ أزمة طفلك مع الطعام غالباً، بعد بلوغه عامه الأول، إذ يرفض ما تقدمين له من وجبات غذائية، غنية بالفيتامينات والمعادن، ويصر على تناول الشوكولاتة والبسكويت، أو لا يرغب إلا بتناول أصابع السمك، والدجاج مع الكاتشب.

    ومهما كنت أمّاً صبورة، فلن تتحملي تصرفه وعناده هذا طويلاً. والمشكلة أنه، ما إن يلاحظ قلقك واضطرابك حتى يكتشف أن الطعام سلاح فعال للمضايقة، فمقابل ملعقة من الحبوب، مثلاً، سيحصل على لعبة أو قطعة سكاكر.

    وسيكون الحل بأن تحكمي المنطق، وتخطي عاطفتك، كما تنصح خبيرة التغذية سارا لويس، لأن هذه الحالة شائعة جداً بين الصغار، وتنتهي سريعاً. وتشير إلى عدم ضرورة الشعور بالقلق ما دامت صحة طفلك جيدة ويبدو دائم الحركة والنشاط، ينام بشكل كاف، فهذه كلها اشارات، إلى أنه يتلقى ما يحتاجه من مغذيات.

    حافظي على هدوئك

    في هذه الحالة، من الأنسب تفهم ما يأكله طفلك، وطريقته في تناول الطعام. فإذا كان يرفض استعمال الملعقة، ويميل إلى استعمال يديه، فإن تجاهلك للأمر، وعدم التعليق على تصرفه، يجعله يبدل عادته، تلقائيا. فإن عدم تحكمك بما يرغب بتناوله من طعام، لا يعني أنك لا تستطيعين التحكم بردة فعلك. لذا، حاولي عدم الغضب، رغم استيائك، حتى لا تزيدي الوضع سوءا. فلن يضر الطفل عدم تناول وجبة من الطعام، في حين سيكون لثورتك آثار سلبية على الطرفين.

    وقد تضع بعض الأمهات لائحة أسبوعية، بما يتناوله أطفالهن من طعام، ويغفلن ذكر المشروبات. فالحليب من أساسيات نظامه الغذائي، لغناه بالبروتينات، لكن يجب عدم الإكثار منه، لكونه يمنحه الشعور بالشبع. ولتكن الوجبات منظمة، ومتباعدة، بحيث لا يتعب الطفل من تناول الطعام، حتى انه ينصح بالخروج في نزهة، بين الطبيعة، واللعب قليلاً، ليشعر طفلك بالجوع والسعادة معاً.

    استرخاء الأم

    إن كانت تجربتك في إطعام الطفل الأولى ستجدين صعوبة أكبر من الأم المتمرسة في التعامل مع رفض طفلك تناول الطعام. قد تغضبين، وتشعرين أحياناً كثيرة، باليأس والاحباط لا عليك، استرخي واجعلي الوجبات الثلاث الأساسية، فرصة للتمتع بأوقات سعيدة مع طفلك باتباعك النصائح التالية:

    1 ـ حافظي على هدوئك وابتسامتك. شاركي طفلك طعامه، ولو بتناولك كوباً من الشاي مثلا. فالمهم، بالنسبة لصغيرك، وجودك إلى جانبه، وشعوره بأنكما تمضيان وقتاً ممتعاً معاً.

    2 ـ لا تستعجلي أثناء تناول الوجبات. امنحيه متسعاً من الوقت، كي يتعلم الأسلوب الصحيح في تناول الطعام.

    3 ـ إن طريقة جلوسه مهمة جدا، وهذه من العادات التي قد ترافقه طوال حياته. لتكن جلسته مستقيمة وسيسهل عليه الكرسي المخصص للأطفال هذه المهمة.

    4 ـ احرصي على أن تكون الأدوات التي يستعملها مناسبة ليده الصغيرة، وهي متوفرة بكثرة في المحال المخصصة للصغار.

    5 ـ حين يلقي بطعامه على الأرض، وهذا تصرف طبيعي لدى الأطفال المبتدئين في فن الاتكال على الذات، لا تغضبي وغطي مكان جلوسه، ببعض الصحف القديمة، لتسهل عليك عملية التنظيف.

    6 ـ شجعيه على تناول الطعام، بقولك مثلا: ما أجمل لون هذه التفاحة الحمراء، أو «ما أشهى رائحة الحساء».

    7 ـ لا تتوقعي منه اتقان استعمال الملعقة، أو الشوكة، بسلاسة في فترة زمنية.

    8 ـ ضعي كمية صغيرة من الطعام في الطبق، ليطلب المزيد، إن رغب في ذلك.

    9 ـ ليكن أسلوبك في تقديم الطعام شهياً. (كخلط ألوان الطعام بطريقة ممتعة للنظر، في طبق ذات رسوم محببة للأطفال) فعيون الصغار ناقدة لا يستهان بها، وأكثر تطلباً من الكبار.

    10 ـ انتبهي لما يحب وما يكره، وأضيفي إلى لائحة طعامه مكونات جديدة. كلما أمكن.

    11 ـ دعي طفلك يختار ما يرغب في تناوله من أطعمة، وبامكانك اشراكه في تحضير طعامه، بطريقة أو بأخرى إذا كان عمره يسمح بذلك.


    لا يخفى على الجميع أهمية التغذية السليمة، سواء للإنسان الصحيح أو المريض، ودورها الفعال في علاج أو تلافي العديد من الأمراض. وهذا يندرج على تغذية أطفالنا، حيث للتغذية في سن الطفولة أثر كبير على نشاط الطفل، وتنمية ذكائه وتفوقه وزيادة تحصيله الدراسي، وكذلك أهمية قصوى على صحته في مراحل نموه الأخرى (فترة المراهقة والبلوغ .. أخ). وسوء التغذية في هذه المرحلة، يضعف الذاكرة، ويحد من مستوى الذكاء، وبالتالي يؤثر على التحصيل الدراسي والتفوق. كما أن نوع الغذاء، الذي يتناوله الطفل له دور كبير في تحديد مستوى الذكاء والحالة المزاجية والنفسية، بالإضافة إلى أنه منظم كبير لوظائف المخ.
    إن الطلاب في السن المدرسية، يمثلون أغلبية عددية في كل المجتمعات وفي هذا السن ينمو الأطفال، ويكتسبون عاداتهم ومنها العادات والسلوكيات الغذائية. ويمكن للمدرسة أن تؤثر في الطلاب من خلال التوعية الصحية المنهجية والنشاطات غير الصفية، ومن خلال ما يعتاد الأطفال على تناوله في المقصف المدرسي. وأضاف ان للتغذية علاقة قويـة جداً بالصحة على المدى القريب، تتعلق بالقدرة على التركيز والتحصيـل الدراسي. وعلى المدى البعيد، تتعلق بأمراض النمط المعيشي مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض شرايين القلب، وهشاشة العظام وتسوس الأسنان. ويواصل د. الأنصاري أن النظام التربوي يواجه على نطاق العالم في العصر الحديث مشكلات سلوكية ذات علاقة بالتغذية، منها العزوف عن الإفطار وزيادة الوجبـات السـريعة، وضعف الإقبـال على الحليب والإكثـار من المشروبات الغازية، ومنها أيضاً تكرار تناول الحلويات على مدار اليوم. أما على مستوى المدارس، فيواجه القائمون على التغذية وعلى التربية الغذائية تحديات كثيرة كضعف موارد التوعية وبرامج التربية الغذائية المدرسية، وضعف برامج التدريب والتأهيل للتربويين والمعنيين بالتغذية المدرسية، وضعف التواصل بين الأسرة التربوية وأسر الطلاب والطالبات، إضافة إلى العبء الاقتصادي الملقى على المقصف المدرسي، والذي لا بد أن يؤثر على جودة ما يعرض للطلاب مقابل الهامش الربحي. وتحفز هذه التحديات نشاطات وزارة التربية والتعليم للتعامـل معها، من خلال برامج التوعية والتدريب. وتتمثل بعض اهم التوجهات الحديثة في التربية الغذائية المدرسية، في ما قدمه الدكتور مايكل مورفي من جامعة هارفارد، الذي أجرى دراسة على مجموعتين من الأطفال، ليثبت مدى أهمية تناول وجبة الافطار بالنسبة للطفل في السن الدراسي. وتناولت المجموعة الأولى: إفطارهم بشكل منتظم، أما المجموعة الثانية فقليلاً ما يتناولون إفطارهم.


    وقد توصل د. مايكل مورفي في دراسته، إلى ان افراد المجموعة الأولى ارتفعت درجاتهم في مادة الرياضيات بنسبة 4%، وكانوا أقل غيابا عن المدرسة. أما افراد المجموعة الثانية فكانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، وأكثر استعداد للإصابة بداء فرط النشاط الحركي.

    وتعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية كبرى في دعم الوظائف العقلية وزيادة قدرة أبنائنا على الاستيعاب والأداء الدراسي، فالتوقف عن تناول الطعام طوال الليل، يقلل من مستوى السكر في الدم فيعجز المخ عن أداء الواجبات كما ينبغي. لذا يجب المواظبة على تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات لإمداد الجسم بالوقود الضروري لنشاطه، كما أن لها أثراً كبيرأً في تقوية الذاكرة وزيادة الاستيعاب.

    ومن أهم الأصناف التي ينصح بها في وجبة الإفطار للأطفال في السن المدرسي: «الخبز ـ الحليب ـ الحبوب ـ العسل ـ البيض - الزبادي».


    لا تحولي وقت إطعام ابنك إلى معركة بينك وبينه :


    لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات، لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية بينه وبينها، بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد، باستثناء البطاطس طبعا. وهذا الرفض الغير المفهوم، عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات، وبالتالي يستعملن شتى الوسائل، أحيانا الإغراء وأحيانا أخرى التهديد، لكن من دون جدوى، ليتحول وقت إطعامه عذابا بالنسبة لكليهما. حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال، دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها إجباره على تناول طعاما لا يميل إليه، هو أكبر خطأ يمكن ان ترتكبه، لأنها تزيد من نفوره من هذا النوع من الطعام بالذات، إضافة إلى أن وقت الطعام يرتبط في ذهنه ويخلق لديه إحساسا متوترا بالقلق والتوجس، وتدريجيا يبدأ في ربطه بالتعاسة، وهو ما قد يؤثر عليهم طويلا. وينصحون، في المقابل، بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات صغيرة منها، حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط، في اليوم، بعد أن يُوعد بقطعة حلوى بعد الأكل إن هو تناولها. كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من دون أن تفرض عليه تناولها، وتدريجيا سيتعود عليها، خاصة إذا كان كل أفراد العائلة يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم، فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل، وهكذا عوض أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات، فهي سترتبط في ذهنه بذكريات عائلية جميلة ودافئة.

    نمو الطفل يتطلب تنوع الغذاء :

    ينمو طفلك بسرعة وأنت تتساءلين ما إذا كنت تقدمين له الغذاء الصحيح، نعم لقد كان يتغذى على مدى أربعة أشهر بالرضاعة الطبيعية ولكن ربما تسألين نفسك أسئلة مثل: متى أبدأ بإطعامه طعاماً جامداً؟ وعما إذا كان جاهزاً لهذا النوع من الأطعمة؟ ماذا يمكن أن أطعمه؟ ما هو الخيار الأفضل؟ بالإضافة إلى العديد من الأسئلة في ذهنك والتي تبحث عن إجابة.

    تضيعي الوقت وابدئي الآن، ابحثي عن إشارات استعداد طفلك لتناول الغذاء الجامد.

    أولاً: هل أبدى طفلك اهتماما بما تتناولونه على العشاء؟

    يبدأ الأطفال بعد سن الأربعة أشهر بالاهتمام بما تحتويه الأطباق من أطعمة حيث يحاولون جذبها أو لمسها.

    إن استطاعة طفلك الجلوس بشكل جيد مع مساعدة بسيطة أو تمكنه من رفع رأسه تشكل أيضاً مؤشراً آخر.

    ثانياً: هل أصبح وزنه ضعف ما كان عليه عند الولادة؟

    ربما أصبحت تطعمينه أكثر من 8 مرات في اليوم كما أنه يشرب أكثر من المعتاد، إنه مؤشر مهم أيضاً.

    وها أنت الآن تعلمين مؤشرات رغبة صغيرك بالتغيير، ولكن ماذا يمكن أن تطعميه؟

    هكذا تبدأين:

    يمكن أن يظهر طفلك عدم اهتمام في المرة الأولى ولكن لا تتوقفي، أجعلي الأمور أسهل من خلال استغلال الوقت الذي تكونان فيه معاً بمزاج جيد. احمليه على حضنك أو أجلسيه في الكرسي المخصص له، وابدئي بالأرز والحبوب حيث إنها خفيفة على معدته، إذا كان يواجه صعوبة في البلع حاولي مجدداً بعد أيام عدة وإذا أحبها استمري أسبوعاً آخر.

    الآن يمكنك البدء بالطعام الجديد بكميات معقولة، ولكن يجب الحذر من أن إطعامه مأكولات غير مخصصة للأطفال الصغار قد تكون مؤذية، يمكنك تقديم الفواكه أو الخضر المخلوطة بشكل جيد وتأكدي من تقديم المزيج الذي يوفر المقدار المطلوب من التغذية التي يحتاجها للنمو.

    هناك خيار آخر أكثر سهولة وهو أن تشتري له أطعمة جاهزة صنعت خصيصاً للأطفال وهي متوفرة في الأسواق، تأكدي من اختيار منتج متنوع يحتوي على الطعام الصلب والسائل والذي يتضمن النسب الصحيحة من المواد الغذائية.

    «جيربر» (Gerber) يقدم تشكيلة واسعة من النكهات المختلفة للطعام والعصائر وحتى الحلويات وفقاً لمتطلبات سن طفلك، وجميعها مصنوعة من مواد طبيعية من دون أي مواد حافظة أو إضافات.

    «جيربر»(Gerber) يلبي احتياجات طفلك بتوفيره الغذاء اللازم وفي الوقت الملائم حتى سن السنتين.

    تشكيلة الأطعمة المخصصة لسن سنة وما فوق والتي تعطى فقط في حال بدأ طفلك بـ:

    - الجثو، والحبو (الزحف).
    - محاولة الوقوف.
    - تعلم الاستكشاف.
    - فهم السبب والأثر.
    - حل المشكلات.
    - إظهار الحزم.


    نصائح عامة:

    جربي طعاماً جديداً كل مرة، لأيام عدة (يجدر التنويه إلى أنه تتوفر في الأسواق عبوات خاصة مصممة لهذا الغرض، مكونة من 80غ متعددة الأنواع ومصممة خصيصاً للأطفال في تجربتهم الأولى.

    يجب أن نذكر سبب أهمية التنوع، وهو أن نظام الأطفال يجب أن يتأقلم بحيث تنخفض نسبة خطر الإصابة بالأمراض والتعرف على ما يحبه الطفل وما لا يحبه.

    التزمي بنوع واحد من الطعام في البداية وبعدها حاولي التنويع.

    في عمر 6 أشهر قدمي له العصير بالكوب فقط.

    إذا لم يتناول طفلك نوعاً محدداً من الطعام، حاولي لاحقاً.

    الأطفال لا يأكلون الملح أو السكر المضاف إلى طعامهم، إنها توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضار وفي منتجات «جيربر».

    لا تحددي كمية الدسم في نظام طفلك الغذائي، لأن الدسم أساسي في عملية نمو الدماغ.

    بين سن 9 إلى 12 شهراً يمكنك تقديم فواكه طازجة ومقشرة أو خضر مطهوة سهلة الهضم.

    منذ البداية وخلال أشهر الرضاعة الطبيعية، سيبدأ طفلك بتعلم وتطوير عادات طعامه، تأكدي من أن تكون هذه العادات صحية لأنها تلعب الدور الأهم في عملية نمو الطفل ومستقبله.

    ماذا تطعمين طفلكِ؟

    احذري التدخين و تناول الكحول أثناء الحمل و لا تكثري من القهوة و الشاي و الكاكاو و الكولا ...

    الفواكه و الخضار خفيفة الدسم و اللحوم غير الدهنية و الأسماك و الخبز الأسمر ... ضرورية لجسم الحامل و تغذية الجنين .

    لا ترضعي طفلك من الزجاجة فضلات متبقية من رضعات سابقة و لا تتركيه وحيداً مع الزجاجة.

    أول وجبة طعام تقدم للطفل بعد الشهر الرابع من العمر هي الحبوب المدعمة بالحديد و الممزوجة مع الحليب .

    تغذية الطفل تبدأ منذ الحمل به و قبل أن يرى نور الحياة . معنى ذلك أن الأم في حاجة إلى التغذية الصحيحة لكي تعد جسمها لاستقبال المولود . و يجب عليها التنويع في تناول الأطعمة المغذية :

    · الفواكه و الخضر و بخاصة العريضة الداكنة الأوراق , للحصول على الفيتامين - آ و الحمض الفولي .

    · منتجات الألبان الخفيضة الدسم , للحصول على الكلس و الاستزادة من البروتين .

    · اللحوم غير الدهنية و لحوم الدواجن و الأسماك .

    · الحبوب الصحيحة و منتجاتها من الخبز ( وبخاصة الخبز الأسمر ) للحصول على الطاقة و على فيتامينات ب و بعد الحمل , عليها أن تتجنب :

    · استعمال أية عقاقير موصوفة طبياً أو مبذولة بدون وصفة طبية , وبدون استشارة الطبيب .

    · أخذ أي صور إشعاعية قبل بحث الأمر مع الطبيب .

    · التدخين و تعاطي الكجول .

    · استعمال الكثير من المواد المحتوية على الكافايين , مثل القهوة و الشاي و الكاكاو و الكولا . وقد حرمت هذه المواد على الحامل بسبب وجود إشارات توحي بأن تعريض الجنبن لها , قد يؤدي إلى إصابته بتشوهات ولادية .



    من الولادة إلى أربعة أشهر

    ما إن يولد الطفل , حتى تكون الرضاعة من الثدي أفضل أنواع الرضاعة و حليب الثدي يحتوي على كل الغذاء الذي يحتاجه الوليد .

    كما إن للإرضاع من الثدي فوائد إضافية :

    · اللّبأ ( colostrum) , و هو السائل في حليب الأم الذي يكون موجوداً في الحليب خلال الأيام الأولى بعد الوضع , يحتوي على عوامل واقية تقوي حصانة الوليد ضد المرض .

    · حليب الأم يحتوي من الناحية الغذائية على النسب الصحيحة الطبيعية من المواد المغذية للوليد , و هو أسهل هضماً للطفل .

    · الإرضاع من الثدي لمدة ستة أشهر على الأقل قد يساعد على تأخير الإصابة بالحساسية .

    · الرضاعة من الثدي تساعد طبيعياً على ترسيخ العلاقة بين الأم و طفلها .

    · حليب الأم أرخص مالياً من حليب التصنيع ( العلب ) .

    · حليب الثدي أكثر ملاءمة للطفل , فهو دائماً \" محضر \" , و درجة حرارته مناسبة تماماً للطفل .



    حاجات المرضع

    الأم المرضعة في حاجة إلى الكثير من الأطعمة المحتوية على مقادير كبيرة من السوائل , ضماناً لسلامة الأم صحياً و لحصولها على مقدار كاف من الحليب . ومن خير ما ينفع في ذلك شرب الأم للحليب و مشتقاته .

    بعض الرضع قد يتفاعلون سلبياً مع أغذية الأم التي تكون عالية التركيز بالمواد العطرة و المحفوظة . وكثيراً ما يشار في ذلك إلى حليب البقر . بإمكان الأم تحاشي مثل هذه الأغذية , ولكن عليها أن تعوض عن ذلك بالإكثار من تناول الأطعمة المتوازنة .

    تعاطي المرضع للكحول يؤدي إلى إحساس الرضيع بالخمول و النعاس غير الطبيعي , فضلاً عن أنه يمكن أن يؤذي تطور الدماغ عند الطفل .

    شرب المرضع للأشربة المحتوية على الكافايين , يمكن أن يسبب زيادة إثارة الرضيع , مما يزيد من صعوبة استغراقه في النوم . لذلك يجب على الأم تناول مثل هذه الأشربة باعتدال , و الأفضل أن تتحاشاها . كل الأدوية و العقاقير التي تتعاطاها المرضع تصل إلى حليبها , و يمكن أن تؤثر على تطور الطفل . لذلك يجب عليها استشارة طبيبها قبل تعاطي أي دواء .



    الرضاعة من الزجاجة

    إذا ما قررت الأم بعد ذلك كله استعمال حليب الزجاجة , فعليها أن تبحث مع طبيبها الصيغة المناسبة لطفلها . وعليها اتباع توجيهاته بدقة , و التأكد من تاريخ صلاحية الحليب المصنع . احرصي على تعقيم الزجاجة و حلمة الرضاعة منها . تفادي إعطاء الطفل فضلات حليب متبقية من رضعات سابقة .. عند رضاعة الطفل من الزجاجة احرصي على أن تظلي حاملة له , ولا تتركيه وحيداً مع الزجاجة .



    لا مواد صلبة أبداً !

    كثير من الأشخاص يقولون إن اعطاء الرضيع مستحضرات حبوب يساعد على تنويم الطفل طوال الليل . إن نصيحة كهذه هي من النصائح الكثيرة التداول , ولكن المعروف الآن أنها ليست نصيحة طبية . و يوصى الآن بتأجيل إعطاء الطفل أطعمة صلبة إلى أن يصبح عمره 4 –6أشهر .

    فقبل الشهر الرابع من عمر الطفل , لا تكون عضلات لسانه قد تطورت إلى الحد الذي يسمح له بابتلاع الطعام على نحو جيد , كما أن جهازه الهضمي لا يكون قد نضج بعد إلى الحد الكافي للتعامل مع الأطعمة الصلبة .

    في هذا العمر من حياة الوليد يمنع إعطاؤه عصيراً , لأن ذلك يملأ معدته إلى الحد الذي قد يمنعه من الرضاعة الكافية . و يفضل الانتظار إلى حين بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره قبل عرض العصير عليه .



    4 - 6 أشهر

    إن أول ما يقدم من طعام للطفل في هذا العمر هو بوجه عام الطعام من الحبوب المدعم بالحديد ( المثرى به ) . تستطيع الأم مزج المقادير المطلوبة اللازمة للوجبة التي يستهلكها الطفل بدلاً من حثه على تناول محتوى العلبة كله .

    امزجي السيريل مع حليب الثدي أو حليب الصيغة , من أجل الوصول إلى القوام المناسب للطعام .

    قدمي في كل مرة وجبة حديثة الإعداد , ولتكن التقدمة حوالي ملء ملعقة كبيرة أو ملعقتين من الطعام الجديد . كل يوم انتظري مدة 5 - 7 أيام قبل أن تضيفي إليه طعاماً جديداً آخر . وعندها , إذا حدث للطفل رد فعل سلبي إزاء نوع معين من الطعام فإنه يكون من الأسهل الاهتداء إلى الطعام المسبب للحساسية عند الطفل و عندها يسهل الامتناع عنه .

    بعض الأطفال يحبون استعمال زجاجة الرضاعة \" كلهّاية \" . فإذا كان هذا هو حال طفلك , فضعي ماء في الزجاجة ( بعد استعمال الرضعة الأصلية طبعاً ) . كما يمكن تدريب الطفل على شرب الماء من الفنجان .



    - 7 أشهر

    نوع الأطعمة التالية , هو عادة أطعمة من الخضر و الفواكه المهروسة و الموز و الفواكه المسلوقة المسيخة ( تفاح , دراق , أجاص ) , فالأطفال يحبون هذه الأطعمة . استعملي أولاً الخضر الخفيفة الطعم ( جزر , كوسا , بازلاء , فول أخضر ) , ثم أضيفي إليها فيما بعد الأطعمة الأقوى نكهة و مذاقاً .

    لا تضيفي إلى الأطعمة المصنعة و المحتوية على سكر أو ملح أو توابل أو عسل , لا تضيفي إليها مواد مماثلة من عندك , إذ أن الطفل ليس بحاجة إليها , وليست لديه قوة تذوق كالتي لديك .

    و بعد أن يتناول الطفل طعامه , لا يكون بحاجة إلى الحلوى , وبخاصة الحلوى المعبأة في زجاجات \" خاصة بالأطفال \" . اكتفي بدلاً من ذلك بالفواكه المهروسة الطازجة .



    6 - 8 أشهر

    في هذا العمر يُعطى الطفل أطعمة بروتينية , مثل اللحم الخالي الدهن و السمك و الدواجن و الفاصولياء الناشفة المطبوخة . وقد تستعمل اللبنة و اللبن المصفى ( اليوغرت ) ولكن هذه ليست مصادر جيدة للحديد . إذا كنت تستعملين أغذية أطفال تجارية , فاشتري الأنواع البسيطة المحتوية على البروتين .

    طفلك ليس بحاجة للنشاء , لذلك لا حاجة به إلى هذه المادة في أطعمة الأطفال الصنعية .



    7 - 9 أشهر

    كثير من الناس يطعمون أطفالهم أطعمة مصنعة تجارياً . أطعمة كهذه ليست ضرورية بصفة عامة . فالطفل في هذا العمر يستطيع تناول بعض الأطعمة العادية كالسمك و الخضر و الفواكه المهروسة و المعكرونة و الأرز و الأجبان الطرية . كما يمكن إعطاء الطفل صفار بيض مسلوق سلقاً جيداً . عند الانتقال إلى الأطعمة المهروسة أو المشرحة , اجعلي الانتقال تدريجياً , لئلا يصاب الطفل باضطراب هضمي . تجنبي إعطاء الطفل نقانق أو مرتديلا , لأن أكثرها يكون محتوياً على مقادير كبيرة من الدهن و الملح . الطفل في هذه السن يكون ميالاً إلى استعمال أصابعه في الأكل , لذلك لا بأس من اختيار أطعمة معينة و السماح للطفل بأكلها بأصابعه , لأن ذلك يهيئ له فرصة خدمة نفسه بنفسه غذائياً .



    10 - 12 شهراً

    عندما يبلغ الطفل هذه المرحلة من عمره , يصبح مستعداً لمشاطرتكم مائدة الطعام .

    قطّعي طعام طفلك لقماً صغيرة يستطيع تناولها بأصابعه , أو بأداة مطبخية .

    عند بلوغ الطفل العام الأول من عمره , يمكن إطعامه بياض البيض بعد سلقه جيداً .

    لا ينصح بإعطاء الطفل حليباً بقرياً قبل بلوغه عاماً من العمر . الطفل في هذا العمر يكون قادراً على الشرب من الكوب أو الفنجان .



    أمور يجب تجنبها

    1. لا ترغمي طفلك على استهلاك زجاجة من الطعام . إذ أن الإسراف في التغذية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل متعلقة بزيادة الوزن . يجب إطعام الطفل عندما يكون جائعاً و حسب .

    2. تجنبي إعطاء طفلك أشربة مصنوعة من مساحيق \" عصير بودرة \" أو أشربة مكربنة \" كازوز \" .

    3. من الأفضل ألا تستعملي زجاجة الرضاعة \" كلهاية \" , أو أن ينام الطفل و هو يرضع من الزجاجة . فعندما يقوم الطفل بمص حلمة الزجاجة , فإن السوائل المتسربة منها تغرق أسنانه بالسكر ( حتى ولو كان السائل حليباً ) , وهذا يؤدي إلى تفشي النخر في أسنان الطفل , و قد يؤدي إلى عملية تقويم كبيرة للأسنان فيما بعد .

    4. لا تضيفي ملحاً أو سكراً أو مواد دسمة إلى طعام الطفل .

    5. لا تعطي الطفل أي مكسرات أو جوز أو بزور أو جزر فج أو سكاكر أو عنب أو \" بوب كورن \" ( بوشار ) , أو أي أطعمة مماثلة يمكن أن تسبب غصة للطفل , قبل تقديم مثل هذه الأطعمة للطفل يجب أن يكون قد أتقن المضغ إتقاناً جيداً .



    الأطعمة العضوية للأطفال

    قبل أن يعتبر الطعام عضوياً , يجب أن يشهد له رسمياً بأنه قد أنتج دونما استخدام للمخصّبات الصنعية و المواد القاتلة للآفات , أو منظمات للنمو , أو أن التربة التي أنتج فيها , لم تستعمل فيها هذه المواد في غضون عام أو أكثر .

    بديهي أن الأطعمة العضوية , أغلى ثمناً لأن منتوجها أقل بصفة عامة , و لأن إنتاجها يتطلب المزيد من الجهد .



    إذا امتنع الطفل عن الأكل

    الأطفال يحبون أو يكرهون الأطعمة , شأنهم شأن الكبار . و لكن ذلك ينبغي ألا يحملك على التسليم , ومن المهم إطعام الطفل في جو بهيج و عند اتخاذ وضع إيجابي . إن الأفعال أعلى صوتاً من الأقوال . و الأطفال , قد لا يفهمون كلماتك و لكنهم قد يفهمون كيف تقال لهم , وهم أقدر على التقاط المعاني من تعبيرات الوجه و الحركات .

    إذا أحجم طفلك عن تناول طعامه , فلا تجعلي ذلك مشكلة كبرى , ولكن أعيدي المحاولة بعد دقائق من المحاولة الأولى و هلم جرا .

    الشيء الذي ينبغي ألا تنسيه هو أن كل مذاق جديد يذوقه الطفل , هو شيء غريب عليه . كما أن الأطفال مشهورون بتقلب رغباتهم و آرائهم .

    تذكري أيضاً أن جوع الطفل عرضة للاشتداد و الضعف تبعاً لنموه و عمره .

    لا تجعلي الطعام , وبخاصة الحلوى , مادة \" للرشوة \" أو\" العقاب \" . فاستعماله بهذه الطريقة يمكن أن يولد كرهاً شديداً أو إقبالاً شديداً يمكن أن يسبب مشكلة غذائية .

    اجعلي مديح طفلك متعلقاً بالكلام و توجيه الانتباه , أي لا تجعلي الطعام أداة تعبرين بها عن رضاك عنه !!

    كيف تنتصرين على ابنك في معركة الطعام ؟
    يعتبر الأطفال هم الفئة الأصعب إرضاء من ناحية الطعام، فمحاولة إطعام طفل وجبة صحية متكاملة هي معركة دائمة يقابلها الأباء والأمهات يومياً ويتمنون إيجاد حل لها ..
    بعض أولياء الأمور ومع طول خبرتهم في هذا المجال اكتشفوا حيلاً بسيطة استطاعوا بها أن يطعموا أبناءهم كل ما يجب أن يأكلوه، ونجحوا فيما حير الكثير من الأمهات.. ولكم بعض هذه الحيل..




    هذا كثير

    أم لطفل في الخامسة من عمره تعاني من كلمة واحدة يرددها ابنها دائماً عندما تقدم له صحن طعامه وهي \" هذا طعام كثير \" بالتجربة اكتشفت أنها عندما تقدم كمية الطعام نفسها في صحن أكبر حجماً ، تخدع عينيه ويقبل علي طعامه دون تذمر.



    قضمتان فقط ..

    حيلة أخري قامت بها إحدى الأمهات التي تشتكي من ابنها الذي يرفض أي طعام جديد من مجرد شكله دون محاولة تذوقه، استمرت هذه السيدة علي أسلوب أثبت نجاحه وهو أن تطلب منه أن يأكل قضمتين فقط ويترك الباقي وبالتأكيد عندما يعجبه فإنه يستمر في الأكل أما إذا رفض بعد تذوقه فإنه لا يستسيغه فتتركه مدة ثم تعود لتجربته مرة أخري بعد شهور عدة، فيتقبله الطفل .



    الكمية نفسها وقطع أكثر..

    أم طفل في الثالثة والنصف من العمر ظلت تعاني من رغبة ابنها في ملء صحنه بالطعام رغم تأكدها أنه لن يأكل كل هذه الكمية وأخيراً اكتشفت الحل وتقول : إنني أصبحت أقطع \" السندوتش \" مثلاً إلي قطعاً كثيرة أصغر لأحتال عليه ويظن أنني أضع كمية أكبر وكان دائماً ينجح هذا الأسلوب .



    اتفاق..

    وتقول أم أخري: عندما كانت ابنتي في السادسة من العمر كانت تسرد لي قائمة من الطعام الذي لا تريد أن تأكله ولهذا قررت أن أعقد معها اتفاقاً أن لها الحق في رفض ثلاثة أنواع من الطعام ولن أرغمها علي أكلها – وكل يوم عندما تقرر عدم رغبتها في صنف معين أقول لها إذاً هذا هو النوع الأول من الأنواع الثلاثة فتتراجع بسرعة خوفاً من تبديد فرصة من فرصها وتركها لنوع آخر لا تحبه ومع الأيام اكتشفت أنها أكلت كل الأصناف توفيراً للفرص الثلاثة .



    دعوي للتحدي ..

    تشرح إحدى الأمهات أسلوبها في التغلب علي توقف ابنها عن إكمال حصته في الطعام بقولها عندما أشعر أن ولدي يريد ترك – مائدة الطعام دون إكمال وجبته أتحداه بقولي: إنك بالتأكيد لن تقدر علي أكل 10 ملاعق إضافية من صحنك ورغبة منه في التحدي \" وهذه سمة معظم الأطفال \" يقبل علي طعامه ويأكله بسرعة \" .



    أحجام صغيرة ..

    تقول مدرسّة رياض أطفال: من مجال عملي اكتشفت أن الأطفال يقبلون علي الأطعمة ذات القياسات المصغرة أكثر من الأطعمة \" مثل الهامبورجر الصغير \".



    كل علي قدر سنه ..

    إحدى الأمهات كانت تحمس أبناءها لأكل الخضروات والفاكهة بإعطائهم عدد حبات الخضر بعدد سنين عمرهم فالابن ذو الثلاث سنوات تعطيه 3 حبات من البازلاء وعندما يأكلها يطلب المزيد فتعطيه ثلاث أخريات وهكذا حتي يكمل وجبته .



    كميات للتجربة…

    تقول إحدى الأمهات عندما أقدم لطفلي الطعام فأنا أضع في صحنه كمية محددة من كل أصناف الطعام لدي وتكون الكمية قليلة نوعاً ما فإذا أعجبته أحد الأصناف وطلب المزيد منه أشترط أن يكمل كل الأصناف في الصحن حتي أعطيه من الصنف الذي أعجبه.



    مقايضة ..

    في عمر السنتين رفضت ابنة أن تشرب كأس الحليب اليومي فما كان من والدتها ألا أن قايضتها بأن تؤخر لها موعد النوم الليلي نصف ساعة مقابل أن تشرب فيها كأس الحليب – وكانت لمزيد من الإغراء تشاركها هي الأخرى شرب كأس الحليب آخر .



    رسالة في النهاية ..

    أم كانت تشتكي من أن أبناءها لا ينهون أكل طعامهم أبداً بل دائماً يتركون صحونهم ممتلئة وتوصلت إلي حل ناجح وهو أنها كانت تقدم لهم الطعام في أطباق ورقية تكتب عليها رسالة كجائزة لمن ينهي صحنه – فكانت تكتب لهم مثلاً \" لك الحق في الحصول علي اللعبة التي طلبتها بالأمس\" ، \"سأتركك تذهب لعب مع ابن الجيران \" ، ولا يحق للابن أن يقرأ رسالته إلا بعد أن يفرغ الصحن تماماً .



    الاسم قبل الطعم أحياناً …

    اكتشفت بعض الأمهات أن إطلاق أسماء غريبة جذابة علي بعض الأطعمة يجذب الطفل لأكلها فمثلاً قامت أم بتحضير وجبة من البطاطا المهروسة وقدمتها علي شكل عش طير ووضع البازلاء في الوسط علي شكل بيض العصافير وأسمتها البيض في العش فكان ابنها يقدم عليها.





    نصائح علمية :

    1- قبل أن تطلبي من ابنك أن يكمل صحنه كله يجب أن تضعي فيه كمية مناسبة لسنه ودرجة جوعه .

    2- لا تكرري \" أكمل صحنك كله \" ، أو \" كُل ما في صحنك \" ، فالطفل يشتهي بعض الأصناف ويكره بعضها مثل الشخص البالغ .

    3- حاولي جعل وقت الطعام وقتاً منتظراً بالنسبة لطفلك وليس وقتاً مكروهاً .

    4- اجعلي أبناءك يعتادون علي طعم الخضروات الطازجة ويستسيغونها من دون ملح أو توابل فإنها حقاً رائعة ومفيدة .

    5- اجعلي طفلك يعتاد علي غسل أسنانه قبل النوم مباشرة .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله ماشاء الله


    نصائح رائعة جدا وقيمة


    ومجهوداتك تستحقين عليها الشكر والتقدير غاليتى منال


    أبدعتيْ بالإنتقاء

    معلومات مفيدة وهامة لكل ام
    متصفح بالغ الاهميه يخص الاطفال
    ومشكله باتت شكوى ظاهره في مجتمعنا

    من ناحية الاطفال وتغذيتهم0

    فقدان الشهية عند الأطفال أصبحت
    مشكلة كل بيت تقريبا ,,

    شكرا لكِ غاليتى


    وجزاكِ الله خيراااا


    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-04-2014
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    اللهم ارحم ابنتنا واختنا منال رحمة واسعة اللهم آمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصن الاسلام مشاهدة المشاركة
    اللهم ارحم ابنتنا واختنا منال رحمة واسعة اللهم آمين
    هى الاخت منال عبدالله توفيت ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ارجو التوضيح

    لااله الا الله _ محمد رسول الله
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    111
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-12-2012
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    بارك الله بكى وكثر من امثالك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الأول )
    بواسطة منال عبدالله في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-03-2012, 01:19 PM
  2. نصائح غالية
    بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-10-2011, 11:11 AM
  3. نصائح غالية
    بواسطة عمر حسن حسن في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-04-2009, 10:59 AM
  4. حوار مع الشيخ وحيد عبد السلام بالي و نصائح غالية...
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-02-2007, 10:50 PM
  5. 30 سبباً للسعادة ( نصائح غالية )
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-05-2005, 07:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )

نصائح غالية وهامة جدا لكل الأمهات ( الجزء الثانى )