خلاصة
1- ان اعجب ما فيما نقلناه هو ان المترجم ترجم عبارة (وقتها سنعرف عقل الله) بعبارة (سنعرف الفكر الخلاق ) باللون الاحمر في صفحة (7)
2- خلاصة الكتاب الثاني لهوكينج ان هناك نظريتان متعارضتان (النسبية والكم) يتم تعديلهم ومحاولة دمجهم لصياغة نظرية كل شيء
3- ويعترف هوكينج بصراحة (ما فائدة هذه النظرية؟) التي يسخر لها مجهود البشرية ، انها مجرد معادلات ، والسؤال هو كيف تحولت المعادلات الي حياة
4- القضية هي (لماذا) وليست (كيف) النظريات تصف الكون وتحاول التكهن بكيفية حدوثه بينما مايعنينا هو لماذا جاء الكون وليس كيف
5- وهذا هو جوهر الصراع بين الدين والالحاد ، الدين يتعامل مع ( لماذا ) والاجابة عنده هي (الله ) ولأن الايمان بذلك يوجب متطلبات وواجبات فان الملحدون يرفضون ترك ملذاتهم
( الشذوذ والمثلية والاجهاض والربا .....)
6- ولانهم لو اعترفوا بذلك سيلعنهم الناس ولن يتبعهم الا امثالهم من الشواذ ، يدلسون علي الشباب بدعاوي العلمية
ولو ان الشباب قرأ كتب العلم لعرف الا قضية اصلا بين العلم والدين
7- فالعلم يبحث عن (كيف) والدين يبحث عن (لماذا)
8- لقد ضاع مجهود البشرية في قضية خاسرة ، فبدلا من توجيه العلم للبحث عن اسباب الامراض وعلاجها وتخليص البشرية منها فانه يبحث عن نظرية ليس لها فائدة كما يقول هوكينج