1 . مراجعة حول « آل عمران »

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

1 . مراجعة حول « آل عمران »

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: 1 . مراجعة حول « آل عمران »

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي 1 . مراجعة حول « آل عمران »

    « آل عمران »

    تمهيد :
    تتفقُ البشريّةُ علىٰ أصولٍ عدة ؛ وتتقيد بقيمٍ وقناعات ؛ وتتقبلُ مفاهيم بعينها ولا تحيد عن مقاييس توضعها ، ثم تتباين وتتعارض - عند تفعيلها أو تطبيقها إو إخراجها - علىٰ ما عند كل منها داخل حدودها الجغرافية و وفق منظومتها العقدية وتمشياً مع تراثها ، فـ الجميع يتفق علىٰ أن الظلم مرفوض والعدل مقبول والعنصرية والعبودية نظام لا يصلح للإنسان بصفته الأصلية ، والحرية في الإختيار هي أساس أصيل في كينونته الوجودية ... وهذا ينطبق علىٰ بقية مفردات سلسلة الأصول التي تعارفت عليها الإنسانية منذ بداية الخليقة وحتى الأن ؛ وأيضاً مجموعة القيم وحزمة المفاهيم والقناعات والمقاييس ؛ بيْدَ أن الإنسان نفسه هو الذي يجحف ويظلم و يتعدى فيعطي لنفسه حق التعديل والتغيير بل تسول له نفسه حق إنهاء حياة إنسان آخر .. قد يغايره في العقيدة أو في كيفية رعاية الشؤون ، والملفت للإنتباه أن الذي يشقى هو الإنسان عينه ؛ سواء الخارج عن المنظومة المعترف بها أو هذا الذي داخل إطارها .
    وقصةُ السيد المسيح عيسىٰ ؛ كلمة الله ـ عليه السلام ـ ابن مريم الصديقة مثالٌ صارخ لهذا الإعتداء علىٰ النفس البشرية وتصفيتها فكرياً أو معنوياً أو جسدياً ... حين تتم المخالفة والمعارضة - لما عند القوم من سلوكيات حياتية ـ وترافقهما المناصحة ؛ فـ فريق لا يقبل وفريق وقع عليه الظلم والإعتداء .
    قصة « آل عمران » هذه ؛ محاولة من الكاتب لإعادة قراءة التاريخ من مصادره المتعددة وعرض رؤية كل فريق وتبني وجهة نظر مقبولة تقنع العقل فتطمئن النفس وينعقد عليها القلب ؛ ويبقى للإنسان العاقل وحده الإختيار الكامل في قبول العرض أو مناقشته في هدوء مع مَن يملك الدليل أو الحجة أو رفضه بالكليّة دون التجني علىٰ موروث أو مصادره ما يملكه الآخر من أدلة وبرهان بُنيَّ عليه عقيدة وإيمان .. هذا جانب ، والآخر - وهو الأهم ـ تقديم تهئنة حارة بعيد الميلاد المجيد لقطاع كبير من أتباع السيد المسيح ابن العذراء الصديقة مريم البتول .

    توطئة :
    تتفق مراجع ومصادر اليهود و النصارى والمسلمين على أصل قصة آل عمران ، ثم يأتي مِن بعد ذلك التفصيل والبناء القصصي وفي إثناء العرض تأتي من علوٍ أنوارٌ لتسلط الضوء الساطع على ٰ مفاصل العقيدة في الدين لتؤكد علىٰ أسس الإيمان كـ القدرة المطلقة للآله مثل خاصية الخلق والإيجاد من عدمٍ ، فتسقط المقارنة/ المقاربة بقدرة الإنسان في إيجاد ما يحتاج إليه في حياته الدنيا من أدوات وأشياء أو ما يظنه صالح بمقياس عقله وإدراكه لما ينفعه في حياته .
    في هذا الجزء من بحثي " التصفية والتربية " وعماده مقارنـ(بـ)ـة الأديان ؛ نتعرض لقصص الأنبياء ونخص هذه العائلة الكريمة بمزيد تفصيل ، كي نأصل بعض القواعد ونؤكد على بعض الحقائق .

    وقد سبق أن نشر على الموقع بحثا للكاتب عن الشريفة " ماريا بنت شمعون القبطية ؛ سليلة الملوك وزوج نبي وأم ابن نبي ـ إبراهيم ـ وأم المؤمنين ؛ رضي الله عنها .
    ***
    من المسائل الهامة والتي من شأنه هو سبحانه وتعالى دون سواه وتخصه دون منازع ؛ مسألة :

    الإصطفاء :
    يذكر سبحانه وتعالى أنه اصطفى آدم عليه السلام واختار الخُلَّص من ذريته المتبعين شرعه الملازمين طاعته ، ثم خصص فقال : « وَآلَ إِبْرَاهِيمَ » فدخل فيهم بنو إسماعيل ، ثم ذكر فضل هذا البيت الطاهر الطيب ؛ وهم « آل عمران » ، والمراد بـ « عمران » هذا والد مريم عليها السلام ، فقال جلَّ في علاه وعلا في سماه وهو أصدق القائلين : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم » .
    سَطرَ ابنُ الأثير في موسوعته فكتب :" كَانَ عِمْرَانُ بْنُ مَاثَانَ مِنْ وَلَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، وَكَانَ آلُ مَاثَانَ رُءُوسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْبَارَهُمْ ، وَكَانَ مُتَزَوِّجًا بِحَنَّةَ بَنْتِ فَاقُودَ ، وَكَانَ زَكَرِيَّاءُ [1] بْنُ بَرْخِيَّا مُتَزَوِّجًا بِأُخْتِهَا إِيشَاعَ [2] ، وَقِيلَ : كَانَتْ إِيشَاعُ أُخْتَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ " [3] ، وجاء في بداية ابن كثير :" وَكَانَ زَكَرِيَّا نَبِيُّ ذَلِكَ الزَّمَانِ زَوْجَ أُخْتِ مَرْيَمَ أَشْيَاعَ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ ، وَقِيلَ : زَوْجُ خَالَتِهَا أَشْيَاعَ ؛ فَاللَّهُ أَعْلَمُ " [4] .

    أصل ميلاد مريم
    ثم بيّن مَن أمره بين الكاف والنون " أصل ميلاد مريم " « إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم » [آل عمران:35] [5]

    « أم مريم »
    هي امرأة عمران واسمها حَنّة بنت فاقوذا [6] أم مريم ، والمراجع المسيحية تذكر كذلك اسمها هكذا : " حنة أم مريم العذراء وزوجة يوياكيم . و لا نجد هذا الاسم في الأناجيل القانونيّة بل في إنجيل يعقوب وإنجيل مولد مريم . [8]

    جدة عيسى عليه السلام:
    الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسميها " القديسة " حنة ؛ فـ هي والدة السيدة العذراء مريم والدة " الإله " ، كانت هذه الصدِّيقة ابنة لـ " ماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن " ، واسم أمها " مريم من سبط يهوذا "، وكان لـ " ماثان " هذا ثلاث بنات : الأولى مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة ، والثانية صوفية أم أَلِيصَابَات ؛ والدة القديس يوحنا المعمدان ، والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديِّق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء مريم . بذلك تكون السيدة البتول و سالومي و أليصابات بنات خالات .

    هذا ما قررته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

    تكمل الكنيسة قولها :" وإن كنا لا نعلم عن هذه الصدِّيقة شيئًا يذكر إلا أن اختيارها لتكون أمًا لوالدة " الإله بالجسد " لهو دليل على ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة ".
    وتردف الكنيسة فتقول :" إذ كانت عاقرًا ؛ كانت تتوسل إلى الله أن ينزع عنها هذا العار ، فرزقها ابنة بركة لها ولكل البشر ، هي العذراء مريم . " [9] .

    و لا يعرف في العربية امرأة اسمها حنة .

    أما بالنسبة لاسم جدة مريم عليها السلام ، فلم يرد له ذكر فيما اطلعنا عليه من كتب التفسير .
    ****
    إشكالية الترجمة من الأصل الأرامي أو اليوناني :
    المتتبع لترجمة جدة المسيح يجد التالي :
    [ أ . ] المراجع المسيحية
    [ 1 . ] حنة زوجة الصديِّق يواقيم ،
    وفي موضع آخر
    [ 2 . ] " حنة أم مريم العذراء وزوجة يوياكيم .
    دون ذكر نسبها .

    أما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فتقول :
    [ 3 . ] حنة ؛ ابنة لـ " ماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن " ،

    [ ب . ] في المراجع الإسلامية :
    نقرأ التالي :
    [ 1.] امْرَأَةُ عِمْرَانَ ، وَهِيَ " حَنَّةُ بِنْتُ قَافُوذَا أُمُّ مَرْيَمَ " [10]
    وَهِيَ
    [ 2. ] " حَنَّةُ بِنْتُ فَاقُودَ بْنِ قُبَيْلَ ، مِنَ الْعَابِدَاتِ " [11]
    فـ ذكر الطبري " امْرَأَةُ عِمْرَانَ ؛ هِيَ أُمُّ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ أَمِّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . وَكَانَ اسْمُهَا فِيمَا ذُكِرَ لَنَا حَنَّةَ ابْنَةَ فَاقُوذَ بْنِ قَبِيلٍ ، فـ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فِي نَسَبِهِ ؛ وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ابْنَةُ فَاقُودَ - بِالدَّالِ - ابْنِ قَبِيلٍ .".
    ابن جرير يطمئن القارئ بجملة إعتراضية إذ يقول :" .. فِيمَا ذُكِرَ لنا .. " . [12]
    [ 3 . ] وتفسير القرطبي وغيره ذكر :" أن اسمها حنة بنت قاعود بن قبيل "
    ****
    [ ج . ] القرآن الكريم
    جاءت الإشارة إلى أم مريم في سورة آل عمران عند الآية الخامسة والثلاثين حيث قال تعالى : « إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ » [آل عمران:35] .
    ولم يصرح القرآن الكريم باسمها كما يبدو من الآية . ولو كان هناك فائدة ترجى لذكر اسمها ونسبها ، أو أخبر بذلك رسوله ؛ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، بيْدَ أن أمانة البحث ألزمتني ذكر ما جاء في المراجع والمصادر بخصوص هذا الباب - باب نسب جدة عيسى عليه السلام .

    الجزء القادم من البحث : " جد عيسى عليه السلام "
    .Dr
    MUHAMMAD
    ELRAMADY

    الرمادي من الْإِسْكَنْدَرِيَّة
    23 محرم 1433هـ ~ 18 ديسمبر 2011م

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الحواشي والمراجع :
    [ 1. ] شرح كلمة زَكَرِيَّا الكاهن ؛ أبو يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس : " اسم عبري: זְכַרְיָה. معناه " يهوه قد ذكر " ، وقد تسمى بهذا الاسم اثنان وثلاثون شخصاً في الكتاب المقدس : فهو كاهن من فرقة أبيا (لو 1: 5) ، وفرقة أبيا وهي الفرقة الثامنة من الفرق الأربع والعشرين التي قسم إليها داود الملك بني هارون الكهنة (1 أخ 24: 1, 10) .- وهو أبو يوحنا المعمدان وقد ذكرت صفاته وصفات امرأته بأبسط العبارات وأتمها وضوحاً ، وكانا ؛ هو وامرأته أليصابات - من بنات هارون ، كانا كلاهما ورعين بارين سالكين في جميع وصايا الرب وباذلين وسعهما ليحصلا على نعمة الروح القدس (لو 1: 6) . أما مولد يوحنا فأعلن بطريقة عجيبة خارقة للعادة . فلم يصدق بل شك وطلب علامة غير اعتيادية دفعاً لما في نفسه من الريبة فكانت آيته أن فقد قوة النطق وبقي صامتاً إلى اليوم الثامن بعد ميلاد الصبي إذ دعاه يوحنا حسب قول الملاك له ، وفي الحال انطلق لسانه وعاودته قوة النطق . فأخذ يشكر الله ويحمده مملوءاً من الروح القدس ومسبحاً الرب بنشيد أشبه بالتسابيح العبرانية القديمة (لو 1: 57-80) . و " لم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقراً ، وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما " (لو 1: 5-7) . وفي إحدى نوبات فرقته ، " أصابته القرعة أن يدخل إلي هيكل الرب ويبخر . فظهر له ملاك الرب واقفاً عن يمين مذبح البخور" (لو 1: 8-11) ، وبشره أن امرأته ستحبل وتلد له ابناً يسميه يوحنا ، " يكون عظيماً أمام الرب.. ومن بطن أمه يمتليء من الروح القدس.. لكي يهيء للرب شعباً مستعداً " . ولما أبدي زكريا شكه في إمكان حدوث ذلك ، أصابه بالخرس فكان صامتاً إلي يوم ختان يوحنا (لو 1: 13-22 , 62-64) . ولما ولد الصبي وأرادوا أن يختنوه في اليوم الثامن حسب الوصية ، وأرادوا أن يطلقوا عليه اسم أبيه ، طلبت أمه أن يسمي يوحنا ، فاعترض أقرباؤها ، ثم " أومأوا إلي أبيه ماذا يريد أن يسمي . فطلب لوحاً وكتب قائلاً اسمه يوحنا فتعجب الجميع ، وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله ". وإذا امتلأ بالروح القدس ترنم بالأنشودة الجميلة عن خلاص الرب لشعبه المسجلة في إنجيل لوقا (1: 67-79).
    [ 2 . ] يشرح قاموس الكتاب المقدس كلمة أَلِيصَابَات فيقول : " هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية " اليشبع " أي " الله قسم " وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون . واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون " اليشبع ". وكانت أليصابات هذه زوجة زكريا وصارت فيما بعد أم يوحنا المعمدان الذي ولدته بعد أن كانت قد تقدمت بها السن . وقد زارت العذراء مريم اليصابات في أرض يهوذا الجبلية . وقد أوحي إلى اليصابات بالروح القدس فرحبت بمريم داعية إياها " أم ربي " (لو 1: 5-45) . وتُعَيِّد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 16 أمشير . [ قاموس الكتاب المقدس ] ، ومع أنها كانت من سبط يختلف عن السبط الذي جاءت منه مريم في الناصرة إلا أنهما كانتا قريبتين . فـ أليصابات امرأة زكريا تمتُ بصلة القرابة للعذراء مريم (لو 1: 36) . ولم يذكر الكتاب المقدس صلة هذه القرابة .
    [ 3. ] ابن الأثير؛ عزالدين أبو الحسن علي ، الكامل في التاريخ ، دار الكتاب العربي ، سنة النشر 1417هـ / 1997م .
    [ 4. ] إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي؛ البداية والنهاية ، دار عالم الكتب ، سنة النشر 1424هـ / 2003م .
    [ 5. ] ابن كثير ، قصص الأنبياء ، الجزء الثاني .
    [ 6. ] هذا مارود عند البغوي 1 294 ، أما القرطبي 2 4 42 فقد ذكر اسمها هكذا " فاقود بن قنبل " ، أما في تاريخ الطبري 1 585 فقد ورد اسمها " بنت فاقود بن قبيل .
    [ 7. ] قدير الشوكاني 1 334 بنت فاقود بن قبيل أم مريم فهي جدة عيسى وعمران هو ابن ماثان جد عيسى.
    [ 8. ] موسوعة البشارة الشبكة الإلكترونية .
    [ 9. ] موقع القديس " تكلا ".
    [ 10. ] الحسين بن مسعود البغوي ، تفسير البغوي ، دار طيبة ، دون ذكر سنة النشر .
    [ 11. ] محمد بن جرير الطبري ؛ التفسير ، دار المعارف ، دون ذكر سنة النشر ، وانظر أيضاً إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ، البداية والنهاية ، دار عالم الكتب ، سنة النشر 1424هـ / 2003م .
    [ 12. ] محمد بن جرير الطبري ؛ التفسير ، رقم 6856 ، دار المعارف ، دون ذكر سنة النشر .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    متابع هذا البحث القيم يا اخي الحبيب د.الرمادي
    أسأل الله العظيم أن يديمكم بخير وبموفور الصحة
    وراحة البال وأن ينفعنا بعلمكم ويعزنا بكم
    تقبل مروري وتحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    440
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    11-03-2015
    على الساعة
    06:00 AM

    افتراضي

    اللهم يا سامع السر والنجوى
    اللهم يا كاشف الضر والبلوى
    اللهم يا سامع السر والخفيه يا من حوائجنا عنده مقضيه
    اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء
    يا هازم الاحزاب يا منزل الشتاء
    يا مخرج الاموات يا هادم اللذات
    يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم
    يا باني السماء بغير عمد
    يا مسير الارض بغير عون
    اللهم أنصر فلسطين وأحرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-04-2014
    على الساعة
    05:06 PM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي 2 . ] أَبِو مَرْيَمَ ؛ جد عيسىٰ عليه السلام

    2 . ] أَبِو مَرْيَمَ ؛ جد عيسىٰ عليه السلام

    2 . ] « آل عمران »
    الجزء الثاني



    ****



    " لَيْسَ فِي كُتُبِ النَّصَارَى ذِكْرٌ لِاسْمِ أَبِي مَرْيَمَ أُمِّ عِيسَى وَلَا لِمَوْلِدِهَا وَلَكِنَّهَا تَبْتَدِئُ فَجْأَةً بِأَنَّ عَذْرَاءَ فِي بَلَدِ النَّاصِرَةِ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ النَّجَّارِ ، قَدْ حَمَلَتْ مِنْ غَيْرِ زَوْجٍ " [1]

    ****

    أَبِو مَرْيَمَ ؛ جد عيسىٰ عليه السلام


    هو عمران بن ماثان وليس بــ ״عمران أبي موسى״ عليه السلام ، لأن بينهما ألفا وثمانمائة سنة وقيل كان بين إبراهيم وموسى ألف سنة وبين موسى وعيسى ألفا سنة ، بيْدَ أنه ورد عن الطبري في تاريخه ما روي عن :" فضيل بن عبدالوهاب عن جعفر بن سليمان عن عوف قال : " كان بين عيسى و موسى ستمائة سنة "[2] . " ، فــ ״ كَانَ عِمْرَانُ بْنُ مَاثَانَ مِنْ وَلَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، وَكَانَ آلُ مَاثَانَ رُءُوسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَحْبَارَهُمْ ״ [3] ، " وملوكهم " .[4].
    نسبه :
    كان بنو ماثان رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم وملوكهم ، وقيل عمران بن ״ أشهمز ״ ، ذكر محمد بن إسحاق وهو ״ عمران بن باشم بن أمون بن ميشا بن حزقيا بن أحريق بن موثم بن عزازيا بن أمصيا بن ياوش بن أحريهو بن يازم بن يهفاشاط بن إيشا بن إيان بن رحبعام بن داود ״ .
    وقال أبو القاسم بن عساكر: مريم بنت ״ عمران بن ماثان بن العازر بن اليود بن أخنز بن صادوق بن عيازوز بن الياقيم بن أيبود بن زريا بيل بن شالتال بن يوحنا بن برشا بن آمون بن ميشا بن حزقيا بن أحاز بن موثام بن عزريا بن يوارم بن يوشافاط بن إيشا بن إيبا بن رحبعام بن سليمان بن داود״ عليه السلام. وفيه مخالفة لما ذكره محمد بن إسحاق. [5]
    وَقِيلَ : " عِمْرَانُ بْنُ أَشْهَمَ " [6]
    وقد ذكر الطبري نسب آخر لـ عمران فقال : " فَأَمَّا ... " عِمْرَانُ " فَإِنَّهُ : عِمْرَانُ بْنُ يَاشَهْمَ بْنِ أَمُونَ بْنِ مِنَشَّا بْنِ حَزْقِيَا بْنِ أَحْزِيقَ بْنِ يُوثَمَ بْنِ عِزَارِيَا بْنِ أَمِصْيَا بْنِ يَاوِشَ بْنِ أَحْزِيهُو بْنِ يَارِمَ بْنِ يَهْفَاشَاطَ بْنِ أَسَابَرَ بْنِ أَبِيَا بْنِ رَحْبَعَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ إِيشَا " . [7]
    ولا خلاف أن مريم العذراء البتول من سلالة داود عليه السلام وكان أبوها عمران صاحب صلاة بني إسرائيل في زمانه . [8]




    ****
    الجزء القادم من البحث : " بداية حمل أم مريم بها "
    ****



    Dr.
    MUHAMMAD
    ELRAMADY

    الرمادي من الْإِسْكَنْدَرِيَّة
    29 محرم 1433هـ ~ 24 ديسمبر 2011م




    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الحواشي والمراجع :
    [ 1. ] محمد الطاهر ابن عاشور ، التحرير والتنوير ، دار سحنون ، دون ذكر سنة النشر .
    أردتُ التحقق مما قاله " أبن عاشور " فرجعت إلى قاموس الكتاب المقدس تحت اسم " يوياقيم " فوجدتُ :" يوياقيم : اسم عبري معناه ((يهوه قيم)) وهو اختصار يهوياقيم وهو اسم ابن يشوع وخليفته في هذه الوظيفة (نح 12: 10 و 12 و 26). " ، أو " يوياكين " فلم أجد شيئاً يفيد هذا البحث ، لم أجد شيئاً في معجم اللاهوت الكتابي، كذلك أيضا في :" المحيط الجامع" ، وكذلك الموقع الرسمي لـ كنيسة الأنبا " تكلاهيمانوت " القبطية الأرثوذكسية ~ الإسكندرية ~ مصر .
    [ 2. ] ورد عند الطبري في تاريخه :" حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال حدثنا ابن علية عن سعيد بن أبي صدقة عن محمد بن سيرين قال : " نبئت أن كعباً قال : " إن قوله يا أخت هارون ليس بـ ״ هارون ״ أخي موسى ، قال ، فقالت له عائشة :" كذبت !!" ، قال :" يا أم المؤمنين ؛ إن كان النبي قال فهو أعلم وأخبر وإلا فإني أجد بينهما ستمائة سنة " ، قال : فسكتت رضي الله عنها . [ تاريخ الطبري ، الجزء الأول ] .
    [ 3. ] ابن الأثير ؛ عزالدين أبوالحسن علي ، الكامل في التاريخ ، دار الكتاب العربي ، سنة النشر 1417هـ / 1997م .
    [ 4 . ] ابن كثير ، إسماعيل بن عمر ؛ القرشي الدمشقي ؛ قصص الأنبياء ، الجزء الثاني ]
    [ 5 . ] المصدر السابق .
    [ 6 . ] الحسين بن مسعود البغوي ، التفسير ، دار طيبة ، دون ذكر سنة النشر .
    المتتبع لصيغة الاسماء التي وردت في المصادر التي اعتمد عليها يرى المدقق إختلافا يسيراً في الكتابة وهذا يعود إما للترجمة من اللغات القديمة كـ الأرامية مثلا أو كيفية النطق وإخراج الحروف .
    [ 7 . ] محمد بن جرير الطبري ؛ التفسير ؛ رقم 6857 ؛ يقول ابن جرير :" حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ فِي نَسَبِهِ ." ، دار المعارف ، دون ذكر سنة النشر .
    [ 8 . ] إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ؛ قصص الأنبياء ، الجزء الثاني .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي [ 3 . ] « بداية حمل أم مريم بها »

    [ 3 . ]
    « بداية حمل أم مريم بها »


    شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يصطفي من خلقه مَن يشاء لحكمةٍ يعلمها فـ قال السميع البصير : « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) » .

    ثم شاءت القدرة الآلهية أن تغيير سنن الحياة لتظهر قدرة الخالق على التكوين والإيجاد فـ « قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) » [ 3 سورة آل عمران: 33-35]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي

    قيل أن سبب قول امرأة عمران هذا أنها كبيرة لا تلد ، وكان قد اُمسك عن حَنَّةُ الولدُ حتى اسنّتْ وكانوا أهل بيت من الله بمكان ، فـ ذكر الطبري :" وَكَانَ سَبَبُ نَذْرِ حَنَّةَ ابْنَةِ فَاقُوذَ امْرَأَةِ عِمْرَانَ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فِيمَا بَلَغَنَا ، مَا روىَّ عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ امْرَأَةَ عِمْرَانَ كَانَتْ عَجُوزًا عَاقِرًا تُسَمَّى حَنَّةَ ، وَكَانَتْ لَا تَلِدُ ، فَجَعَلَتْ تَغْبِطُ النِّسَاءَ لِأَوْلَادِهِنَّ . فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ إِنَّ عَلَيَّ نَذْرًا شُكْرًا إِنْ رَزَقْتَنِي وَلَدًا أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَيَكُونُ مِنْ سَدَنَتِهِ وَخُدَّامِهِ . قَالَ : وَقَوْلُهُ :" نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا " إِنَّهَا لِلْحُرَّةِ ابْنَةِ الْحَرَائِرِ ، " مُحَرَّرًا " لِلْكَنِيسَةِ يَخْدِمُهَا .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي

    وقَالَ الطبري عن سَلَمَةُ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : تَزَوَّجَ زَكَرِيَّا وَعِمْرَانُ أُخْتَيْنِ ، فَكَانَتْ أُمُّ يَحْيَى عِنْدَ زَكَرِيَّا ، وَكَانَتْ أُمُّ مَرْيَمَ عِنْدَ عِمْرَانَ ، فَهَلَكَ عِمْرَانُ وَأُمُّ مَرْيَمَ حَامِلٌ بِمَرْيَمَ ، فَهِيَ جَنِينٌ فِي بَطْنِهَا . قَالَ : وَكَانَتْ - فِيمَا يَزْعُمُونَ - قَدْ أَمْسَكَ عَنْهَا الْوَلَدُ حَتَّى أَسَنَّتْ ، وَكَانُوا أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ؛ بِمَكَانٍ . فَبَيْنَا هِيَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ نَظَرَتْ إِلَى طَائِرٍ يُطْعِمُ [ ورد عند القرطبي في تفسيره :" يَزُقُّ "(1)] فَرْخًا لَهُ ، فَتَحَرَّكَتْ نَفْسُهَا لِلْوَلَدِ ، فَدَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَهَبَ لَهَا وَلَدًا ، فَحَمَلَتْ بِـ مَرْيَمَ ، وَهَلَكَ عِمْرَانُ . فَلَمَّا عَرَفَتْ أَنَّ فِي بَطْنِهَا جَنِينًا ، جَعَلَتْهُ لِلَّهِ نَذِيرَةً ؛ وَ " النَّذِيرَةُ " أَنْ تُعَبِّدَهُ لِلَّهِ ، فَتَجْعَلَهُ حَبِيسًا فِي الْكَنِيسَةِ ، لَا يُنْتَفَعُ بِهِ بِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي

    ثم يكمل ابن جرير ليقول عَنْ قَتَادَةَ وعَنِ الرَّبِيعِ:" كَانَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ حَرَّرَتْ لِلَّهِ مَا فِي بَطْنِهَا ، وَكَانُوا إِنَّمَا يُحَرِّرُونَ الذُّكُورَ ، وَكَانَ الْمُحَرَّرُ إِذَا حُرِّرَ جُعِلَ فِي الْكَنِيسَةِ لَا يَبْرَحُهَا ، يَقُومُ عَلَيْهَا وَيَكْنُسُهَا .
    فـ حملتْ بـ مريم فحررتْ ما في بطنها ولم تعلم ما هو ، فقال لها زوجها :" ويحك مما صَنعت؟ أرأيت إن كان ما في بطنك أنثى أتصلح لذلك ؟ ؛ فوقعا جميعاً في همّ من ذلك ، فمات عمران بن ماثان و حنةُ حامل بمريم
    [ طبري1 585 ]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    157
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-07-2012
    على الساعة
    04:45 PM

    افتراضي

    وذكر الطبري عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ :" وَذَلِكَ أَنَّ امْرَأَةَ عِمْرَانَ حَمَلَتْ ، فَظَنَّتْ أَنَّ مَا فِي بَطْنِهَا غُلَامٌ ، فَوَهَبَتْهُ لِلَّهِ مُحَرَّرًا لَا يَعْمَلُ فِي الدُّنْيَا .
    قَالَ الضَّحَّاكَ فِي قَوْلِهِ : " إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا " قَالَ :" جَعَلَتْ وَلَدَهَا لِلَّهِ ، وَلِلَّذِينِ يَدْرُسُونَ الْكِتَابَ وَيَتَعَلَّمُونَهُ "
    .[ المصدر : تفسير الطبري ، محمد بن جرير الطبري ، دار المعارف ، دون ذكر سنة النشر ؛ وانظر أيضاً ابن الأثير ، وذَكَرَ ابن كثير البداية عن مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ : أَنَّ أُمَّ مَرْيَمَ كَانَتْ لَا تَحْبَلُ ، فَبَيْنَمَا هِيَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فَرَأَتْ يَوْمًا طَائِرًا فَرْخًا لَهُ ، فَاشْتَهَتِ الْوَلَدَ ، فَدَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَهَبَ لَهَا وَلَدًا وَنَذَرَتْ إِنْ يَرْزُقْهَا وَلَدًا أَنْ تَجْعَلَهُ مِنْ سَدَنَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَخَدَمِهِ فَنَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ حَمَلَتْ لَتَجْعَلَنَّ وَلَدَهَا مُحَرَّرًا ؛ أَيْ حَبِيسًا فِي خِدْمَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ [2] وَلَمْ تَعْلَمْ مَا هُوَ ، وَكَانَ النَّذْرُ الْمُحَرَّرُ عِنْدَهُمْ أَنْ يُجْعَلَ لِلْكَنِيسَةِ يَقُومُ بِخِدْمَتِهَا وَلَا يَبْرَحُ مِنْهَا حَتَّى يَبْلُغَ الْحُلُمَ ، فَإِذَا بَلَغَ خُيِّرَ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ فِيهَا أَقَامَ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ . وَلَمْ يَكُنْ يُحَرَّرُ إِلَّا الْغِلْمَانُ ، لِأَنَّ الْإِنَاثَ لَا يَصْلُحْنَ لِذَلِكَ لِمَا يُصِيبُهُنَّ مِنَ الْحَيْضِ وَالْأَذَى [ ولم يكن محرراً إلا الغلمان ، ولا تصلح له الجارية لما يُصيبها من الحيض والأذى ، فحررتْ أم مريم ما في بطنها ؛ أي " حبيساً في خدمة بيت المقدس" [ ابن كثير قصص الأنبياء ؛ وأنظر أيضاً الشلهوب ؛ فؤاد بن عبدالعزيز ، قصص الأنبياء ، وابن الأثير ؛ عزالدين أبوالحسن علي الكامل في التاريخ ، دار الكتاب العربي ، سنة النشر 1417هـ / 1997م ].



    قَالُوا : فَحَاضَتْ مِنْ فَوْرِهَا ، فَلَمَّا طَهُرَتْ وَاقَعَهَا بَعْلُهَا ، فَحَمَلَتْ بِمَرْيَمَ ، عَلَيْهَا السَّلَامُ
    [3]
    قالت حنة :" رب إني نذرتُ لك ما في بطني محررا " أي جعلتُ لك الذي في بطني محررا نذراً مني لكَ ، »إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ [4] لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا [5] فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم « [آل عمران:35]ويقال :" أنها لما حملت قالت : لئن نجّاني الله ؛ ووضعتُ ما في بطني لجعلته مُحَرَّراً منى لك: أي لعبادتك [6]

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

1 . مراجعة حول « آل عمران »

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مراجعة الفيلم المصري "المسيح"
    بواسطة MrFadi في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-06-2009, 12:20 PM
  2. شبهة زواج الرسول بامنا صفية
    بواسطة b-g في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 08:22 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2007, 01:26 AM
  4. رد شبهة آل عمران آية 3 ــ 4
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 12:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 . مراجعة حول « آل عمران »

1 . مراجعة حول  « آل عمران »