إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    44
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-12-2011
    على الساعة
    10:32 PM

    افتراضي إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

    ((إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

    لا يخفى أن دين الإسلام قد رفع مقام المرأة وأكرمهـا إكراما لم تحلم به في الأمم السالفة، حيث إن أكثر الأمم الماضية العرب والروم والفرس والهند وغيرهم، ما كانوا يحترمون المرأة، وما كانوا يجعلون لها مقاما ولا حظا في الإرث والمال، بل كانت عندهم كشبه متاع، ولها قصة طويلة مع تلك الأمم التي أهانت المرأة وأذلتها وجعلتها شيطانا رجسا، حتى جاء الإسلام بهذه التعاليم التي ترفع من شأن كل إنسان‘ تطلق له العزة والكرامة ولا سيما المرأة التي كانت مهانة وذليلة، فإنه جاء بتحريرهـا بل وجعلها كالرجال في أكثر الأحكام من حيث العبادات والمعاملات ، إلا في بعض الأمور مثل تولي السلطة والإمامة ، وجعل سهمها نصف سهم الرجل في الميراث في بعض الحالات، وكون الطلاق بيد الرجل، وفي بعض أقسام الشهادة حيث جعل شهادة المرأتين كشهادة رجل واحد، لحكم لا تخفى على ذوي العقول، وليس هنا مجال لبيانها
    والمهم هنا أن نعرف أن تكريم الدين الإسلامي للمرأة لم يخف على من مارس الشريعة الغراء وتخلى عن الضغينة والحقد على الإسلام والمسلمين
    ومن تكريمهـا أنه قد صانها عن التبذل والا ختلاط بالرجال، وجعلها كالسلعة المعروضة في الأسواق، بل خاطب الله تعالى نساء نبيه الطاهرات والمطهرات من كل دنس بقوله جل وعلا : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) الأحزاب:33) فإن كان هذا الأمر ورد لأمهات المؤمنين الطاهرات، فغيرهن من باب أولى أن لا يتبرجن ولا يختلطن بالرجال في الأسواق ولا في غيرها إلا إذا دعت هناك حاجة أو ضرورة


    الحجاب والنقاب

    الحجاب هو : الساتر الذي يحول بين جسدين أو شيئين فيمنع الرؤية بينهما، وسمى الحجاب حجابا لأنه يمنع المشاهدة ، يقال : حجبه الحاجب، أي منعه من الدخول. ومنه قوله تعالى : (حتى توارت بالحجاب) ص:32 أي: احتجبت وتوارت بالجبال، ومنه قوله تعالى :: (فاسألوهن من وراء حجاب) الأحزاب 53 أي: من وراء ساتر يمنع الرؤية وقوله تعالى : (فاتخذت من دونهـم حجابا) مريم:17 أي: ساترا
    أما النقاب : فأصله البرقـع أو القناع الذي تغطي به المرأة وجهها بحيث تبدي منه عينيها ... وسمي النقاب نقابا لوجود نقبين في مواجهة العينين لرؤية الطريق،
    هذا من الناحية اللغوية.
    أما من الناحية الفقهية : فا لحجاب يعني الستر الواجب على المرأة المسلمة، والذي يكون من شأنه منع رؤية الرجال لها. أما النقاب فهو: أن تغطي المرأة وجهها، وذلك بأن تدني عليه جزءا من جلبابها أومن خمارها. وقيل: جلباب المرأة ملاءتها التي تشتمل بها ، واحدها جلباب، والجماعة جلابيب، والخمار للمرأة وهو النصيف، وقيل الخمار ما تغطي به المرأة رأسها والخمر لغة في الخمار، وتخمرت بالخمار واختمرت لبسته، وخمرت به رأسها غطته.
    ولذلك جاء الحجاب بين النساء والرجال في الكتاب والسنة، لأنه عين المصلحة للمرأة وللمجتمع كله، وأمر الله المؤمنين بقوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون(30)وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبد ين زينتهن إلأ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور:30،31
    فلو لم يكن هناك محذور في رؤية النساء لما أمر الله بقوله تعالى : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يد نين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) الأحزاب:59 وفي آية أخرى : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور:31
    ولم يشرع الله ورسوله هذا الحكم إلا لصيانة المرأة عن التبذل والاختلاط بالرجال المفضي إلى ما لا يحمد عقباه من الفسق والفجور
    كما يهدف الحكم إلى إظهار كرامة المرأة وشرفها وقيمتها ومنزلتها ،حيث إنها تكون أما وزوجة وأختا وعمة وهكذا اتصالهن بالرجال، وينبغي أن تكون النساء كاللؤلؤ المكنون، محفوظة عما يخل بشرفها،ويمس مقامها ويحط من كرامتها، ثم إنها أكبر فتنة في الإغراء لمزالق الشهوات من أجل هذا الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وجاء في الحديث الشريف في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، ورواه الإمام أحمد في مسنده قال رسول الله صلى الله عليه وسل م: ( صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت(1)المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها،وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)

    (1)ينطبق هذا تماما على النساء اللاتي يذهبن إلى مصففي ومصففات الشعور ليصففه عاليا بما يشبه الأهرامات.

    والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام 25/10/2010 عبد الرحمن

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 19-12-2011 الساعة 08:00 PM

إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))
    بواسطة عبد الرحمن محجوب في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-12-2011, 08:58 AM
  2. 50 زهرة من حقل النصح للمرأة المسلمة
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2011, 09:31 PM
  3. عشر نصائح للمرأة المسلمة
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-01-2010, 01:57 PM
  4. فرص ثمينة للمرأة المسلمة
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 04:24 PM
  5. عشر نصائح للمرأة المسلمة ...
    بواسطة الخازندار في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-02-2006, 01:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))

إكرام الإسلام للمرأة المسلمة وإعطاؤها حقوقهــا))