11 مليون دولار: ليس جائزة يانصيب أنما سعر مرسيدس SLR
11 مليون دولار: ليس جائزة يانصيب أنما سعر مرسيدس SLR
الصفر الزائد لجهة اليمين في الارقام جذاب، فكيف لو أضفنا ستة أصفار غلى الرقم 11، يُصبح الرقم 11 مليون دولار، ليس في حساب بنك، او محفوظ بخزنة، بل هو رقم سيار على أربعة دواليب، وهي على الطرقات تسبقها علامتها الشهيرة مرسيدس SLR، ومن الطبيعي من أراد أقتناؤها لا بُد له ان يملك مئات الملايين من الدولارات.
طبعة خاصة من سيارات السباق من نوع مرسيدس، ولكن الأضافات في الشكل والمضمون، وضعتها في قائمة أغلى السيارات، حيث أنها مرصعة ب 600 قطعة من الياقوت، وكميات لا بأس فيها من الذهب عيار 24، وأستغرق تشكيلها وتزيينها حوالي 35 ألف ساعة عمل لصياغتها بشكلها الحالي.
رجل الاعمال السويسري، يولي أنليكر، من كبار التجار والرأسماليين، أراد ان يكون له نصيب الاسد في دائرة الضوء والشهرة، أبتدع فكرة من بنات أفكاره، وهو معروف عنه ميله لغرائب الافكار، فأضاف لسعر السيارة الباهظ أصلاً 5 كلغ من المعادن الثمينة والنفيسة، بدأً من شعار السيارة في الواجهة، إلى الاطارات والمقود والمرايا، فكان لأمتزاج لونها الاحمر بالأصفر المُسال رونقاً خاصاً، خاصة إذا ما أضيف الجلد الفاخر غطاءً للمقاعد.
لا ينتهي المقال عند كل تلك الاضافات من الذهب والياقوت التي رُصع فيه حتى أصغر الاشياء، بل يتعداه إلى المحرك الخيالي التي تصل قوته إلى 700 حصان، وتبلغ سرعتها 350 كلم بالساعة، وللمزيدمن الامان هناك جهاز رصد في حال سُرقت، ويتبعها في جميع أنحاء العالم، ومزودة بنظام الرادار والاستشعار عن بُعد، حتى لا يقترب أحد من المُعجبين أكثر من المسافة المسموح بها.
بعد كل ما ذُكر فأن الرجل الاعمال يريد أيضاً بعض الاضافات، وما زال يعمل على عصر دماغه عله يصل لأرضاء ميوله الغريبة والفريدة، ولسان حاله دائماً ما يُردد أليس هناك المزيد من الاحتياطات والاضافات الممكن أضافتها؟.
رد مع اقتباس
المفضلات