متّى و العشار و الكنيسة!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

متّى و العشار و الكنيسة!

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: متّى و العشار و الكنيسة!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    08:19 AM

    افتراضي متّى و العشار و الكنيسة!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

    دليل آخر على أن كاتب إنجيل متى لم يكن هو نفسه الحواري متّى ..فما قصة متّى و العشار؟ وما دخل الكنيسة في هذا الموضوع؟

    و لمن لا يعلم معنى كلمة عشّار فهي تعني جابي الضرائب. و لقد قامت ترجمة فاندياك بالحفاظ على هذه الكلمة كما هي ، أما الترجمة العربية المشتركة و الترجمة الكاثوليكية فقد أستبدلتا هذه الكلمة بـ(جابي الضريبة)


    لنقرأ معاً ما بقوله متّى في العدد 9: 9
    و فيما يسوع مجتاز من هناك، رأي إنساناً جالساً عند مكان الجباية اسمه متّى. فقال له: ((اتبعني)) فقام و تبعه.

    إذا متّى كان جالساً عند مكان الجباية ، و قد اختاره يسوع ليكون من بين التلاميذ الاثني عشر و كاتباً لإنجيله المزعوم.

    و نقرأ في العدد 10: 3 قائمة الحواريين الإثني عشر و من بينها يذكر : متّى العشّار..
    نلاحظ إصرار المؤلف أن يلحق كلمة العشار (أو جابي الضريبة) بالحواري متّى.

    ثم نقرأ في العدد 21: 31 على لسان يسوع:
    الحق أقول لكم: إن العشارين و الزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله ..

    و عجبي من هذا المؤلف الذي جعل من نفسه في منزلة الزواني!! كيف يقول هذا عن نفسه؟ أنه و الزواني من نفس المنزلة؟ كيف و قد اختاره يسوع ليكون حاملاً لللواء من بعده و كاتباً لإنجيله؟

    ثم يتابع المؤلف في العدد 21: 32 فيقول على لسان يسوع:
    لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به، و أما العشارون و الزواني فآمنوا به..

    و على الرغم من أنه وضع نفسه في منزلة الزواني، إلا أنه ألحق نفسه مع المؤمنين بيوحنا المعمدان.

    و الآن .. لنقرأ معاً العدد 18: 15-17 من نفس إنجيل متّى ((العشار!!))
    و إن أخطأ إليك أخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ، إن سمع منك فقد ربحت أخاك. و إن لم يسمع، فخذ معك أيضاً واحداً أو اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة، و إن لم يسمع منهم فقل للكنيسة، و إن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار.

    كيف يساوي المسيح بين الوثني و بين العشار؟ ألم يكن هو القائل بأن العشارين و الزناة يسبقون الكتبة و الفريسيين إلى ملكوت الله؟ ألم يكن متّى من العشارين؟ ألم يؤمن العشارون بيوحنا المعمدان؟ فكيف يكفّرهم الآن؟

    مرحى!! لقد كشف أخيراً عن نفسه في أنه ليس متّى الحواري بل قسيس من أتباع شاؤول البولسي . فلم يكن في زمن المسيح أي كنيسة ، بل إن المسيح نفسه لم يكن يعرف لفظة "كنيسة" و إنما كان يعرف "الهيكل" و "المجمع" .. أما لفظة الكنيسة - بالتاء المربوطة - فلم يتلفظ بها المسيح طيلة حياته على الأرض لأنها لم تعرف إلا بعد رفعه إلى السماء بأكثر من ثلاثين سنة.. و الذي أدخلها هو شاؤول (بولس) وهو مؤسس الكنائس الأول . كما نلاحظ أن الذي دسّ هذا النص جعل للكنيسة سلطة تكفير الناس بقوله ((فليكن عندك كالوثني و العشار)) و الكنيسة لم يكن لها مثل هذه السلطة إلا إبان سطوتها بعد ذلك مما يدل قطعياً على أن هذا النص ليس للمسيح. و متّى التلميذ بريء أيضاً من هذا الدس ، لأنه الكاتب ساوى فيه بين الوثني و العشار، إذ أن متى نفسه كان عشاراً، فهل متى كان وثنياً حتى يتساوى مع الوثنيين؟و هل يعقل أن يقول هذا عن نفسه لو كان هو مؤلف هذا الإنجيل ؟ مما يدل على أن كاتب هذه النصوص هو غير متّى العشار الذي زعموه تلميذاً للمسيح.

    ومما يؤكد ما ذهبنا إليه أنه في نفس الإصحاح و بعد عددين فقط يقول الكاتب: 18: 21
    حينئذ تقدم إليه بطرس و قال يا رب - يا سيد - كم مرة يخطئ إلي أخي و أنا أغفر له هل إلى سبع مرات؟ قال له يسوع: لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات.

    غريب جداً أن يتناقض هذا النص تناقضاً صارخاً مع النص الذي سبق ذكره قبل قليل و لم يجف مداده بعد. فقبل قليل قال لنا الكاتب في العدد [18: 15] ((و إن أخطأ إليك أخوك فاذهب و عاتبه.. فإن لم يسمع منك فخذ معك واحد أو اثنين .. و إن لم يسمع فقل للكنيسة)) أي ثلاث مرات . و هنا جاء ليقول لنا أن المسيح يطلب منا أن نسامح أخانا 70*7 = 490 مرة و لم يذكر الكنيسة. و هذا يؤكد أمرين:
    الأول: أن النص الوارد في العدد [18: 15] نص كاذب أدخلته الكنيسة .
    الثاني: هو أن إله عيسى هو ينبوع الرحمة و الغفران، و عليه فهو أرحم من أن يحملنا خطيئة آدم التي لا ذنب لنا فيها، و أرحم من أن يصلب ابنه.. لا سيما و أن ابنه القائل ((أريد رحمة لا ذبيحة)). فهل يعقل أن يقدمه أبوه ذبيحة؟؟!!


    ------------------------------
    الفكرة عن كتاب : إنزعوا قناع بولس عن وجه المسيح بتصرف
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارقليط ; 11-08-2005 الساعة 10:51 AM

متّى و العشار و الكنيسة!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الصراع بين الكنيسة والعلمانية وشعب الكنيسة اللوثرية يحتجون عليها
    بواسطة قيدار في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2007, 02:49 AM
  2. أسرار الكنيسة ؟؟؟؟؟؟
    بواسطة داع الى الله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-08-2007, 12:23 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-08-2007, 09:00 PM
  4. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 05:53 PM
  5. بحث في إثبات أنّ كاتب إنجيل متّى مجهول
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2006, 10:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

متّى و العشار و الكنيسة!

متّى و العشار و الكنيسة!