أيها المسيحيين : لتعرفوا الله الحق اعرفوه قبل الخطيئة الاولى لأن المسيح ليس أفضل منه .

===========================


كل الاحترام لكل مسيحي فاضل .....
تعود المسيحيين من ايمانهم أن العهد الجديد و كأنه جاء الله به بأفضل حالاته و بأعظم صور المحبة .....

و نسوا أن الله الحقيقي يمكن أن يعرفوه كما هو في البدء لأن الله لا يتغير .... وكل ما جاء به خير .... ولا أفضلية بأمر جاء من الله على أمر آخر في زمن آخر ....

كيف هو الله ( بحسب سفر التكوين ) ؟؟؟؟؟

يصور المسيحيين يسوع و هو يحتضن الناس و يمنعهم من الهلاك و يلحق بهم و يطرق بابهم .... هو الله في نظرهم ....
فهل كان هو نفسه كذلك مع آدم قبل أن يخطىء خطيئة واحدة أم أنه تغير ؟

ببساطة .....

الله ( المسيح عندهم ) .....
خلق الانسان ....
و كأنه أخذه من يده الى السكن الجديد ....
أسكنه في جنة و عرفه بجارته الخطيرة .....
انها الشجرة .... شجرة معرفة الخير و الشر ....

ولم يعرفه بأخطر جارة كان يجب أن يعرفه بها و بخطرها ....
و هي الحية !!!!!!!

بينما كان يعلم أن الحية ستقوم بالدور الأول بتحريك الخطيئة الاولى !


فبرأيكم .... هل المسيح هو من أخذ آدم ليسكن في مكان سيلتقي به مع الخطيئة و المحركين الأوائل لها ؟؟؟؟؟

أم أن المسيح لم يكن هو نفس الاله لأن المسيح يأخذ الناس الى النجاة ؟؟؟؟؟؟؟؟


===========


و الله يا جماعة .....
لو أنهم عرفوا حكمة هذا الخلق .....
ما كانوا تكلموا عن فداء و خلاص لا معنى له .....
فليس المسيح أفضل من الله الذي كان في البدء ....

أرجو أن يكون المغزى قد وصل .....

اذا كانوا يرون أن المسيح هو الله .....
فهل يمكن أن يضعوا اسم المسيح مكان اسم الله في سطور سفر التكوين .... بينما الله يعلم أن السكن الذي اختاره للانسان قبل أى خطيئة سيكون مكانا للخطيئة لأنه يسبق بعلمه كل عمل ؟!

و لماذا لم يعرفه بخطورة تواجد الحية معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أم أن المسيح أفضل من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟


كلها أسئلة نوجهها لنرى رد المسيحيين الأفاضل عليها لتتحقق الافادة باذن الله .....



أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .