-
سفير فرنسا بالجزائر: انتشار الإسلام خطر على العلمانية
سفير فرنسا بالجزائر: انتشار الإسلام خطر على العلمانية
مفكرة الإسلام: اعترف سفير فرنسا بالجزائر كزافيي دريانكور أن قرار حظر الصلاة بالشوارع الذي اتخذته الحكومة الفرنسية يأتي في ظل المخاوف من انتشار الإسلام بصورة كبيرة في بلاده الأمر الذي يعتبره خطرًا على القيم العلمانية.
وقال خلال زيارته لولاية غليزان بغربي الجزائر: إن "انتشار الإسلام بات يشكل خطرًا على القيم العلمانية... والديانة "المسيحية" تشهد تراجعًا مع كبر سن القديسين وهو ما جعلها تتقلص، وبالمقابل انتهز الإسلام الفرصة للانتشار عبر الجالية المسلمة الموجودة بفرنسا منذ عدة عقود"، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وقررت فرنسا قبل أيام حظر الصلاة في الشوارع على الرغم من قلة عدد المساجد بالبلاد التي لا تستوعب أعداد المسلمين، في الوقت الذي أثارت فيه الزعيمة اليمينية المتشددة مارين لوبان جدلاً بوصفها تنامي ظاهرة الصلاة في الشوارع وأرصفة المشاة بأنها "غزو".
ويعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، ويفوق عدد أتباعه الخمسة ملايين، بنسبة 8% أو تزيد، وهم بذلك يشكلون أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا.
من ناحية أخرى، اعتبر السفير الفرنسي أن الجزائر - المستعمرة الفرنسية السابقة - غير معنية بالثورات التي أطاحت ببعض الأنظمة العربية.
وقال: "لا يمكن المقارنة بين الوضع في الجزائر بقيادة الرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة وما تشهده الدول العربية التي عرفت ثورات في الفترة الأخيرة، وإن فرنسا وحكومتها تقفان دومًا إلى جانب الجزائر".
واعتبر أن "الجزائر تشهد وضعًا مغايرًا تمامًا مقارنةً بباقي الدول العربية التي عرفت ثورات شعبية انتهت بسقوط أنظمتها السياسية"، مشيرًا إلى أن "ما عانته الجزائر من ويلات الإرهاب مع مطلع التسعينيات أفاد شعبها كثيرًا، ويكفيها ما جنته من الإرهاب طيلة سنوات من دمار وسفك للدماء".
20-09-2011م
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 21-12-2015, 12:31 PM
-
بواسطة Ihab في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 24-02-2013, 12:57 AM
-
بواسطة معاذ عليان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-06-2012, 08:36 PM
-
بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-02-2010, 01:28 PM
-
بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-06-2008, 02:23 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات