حقيقة الكفر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حقيقة الكفر

النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: حقيقة الكفر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    مقدمة مهمة لمسألة التصديق والمعرفة:

    إننا إذ نبحث في كيفية ستر الكفر للإيمان [كحال الكافر المرتد، غطى الكفرُ على إيمانه في قلبه ونفاه]،

    أو ستر الكفرِ للتصديق [كحال الجاحد استيقَنَ وشاقَقَ]،

    أو ستر الكفر للمعرفة [كحال من عانَدَ أو أنكَرَ، عَرَفَ وأنكَرَ وأبَى] عند الكافر، وطمْسه لمعالمه في قلبه،

    ينبغي لنا أن نسأل أنفسنا إن كان في قلب هذا الكافر نوعٌ من المعرفة أو التصديق، تمَّ سترهما بحجاب الكفر،

    ويتبادر للذهن أكثر صورة الكافر الذي أنكر الحق ولم يصدقه، وكذب به، ولم يقتنع به،

    ولكننا سنرى نوعا آخر إذ نتأمل في أحوال بعض الكافرين، ممن بين لنا القرآن الكريم خبايا نفوسهم، وأن قلوبهم صدَّقت ببعض قضايا الحق، تصديقا جازما، ولكنهم ستروا هذا التصديق وغطوه بحجب كثيفة من الجحود والعناد، فكفروا:

    نقول هذا، لنتبين الترابط بين الكفر وضده في نفس المرء، وكيف ينفي الضدُّ ضدَّهُ ويمحوه:

    قبل الشروع بتفصيل هذه القضايا المهمة علينا أن نتدبر في هذا النص لأهميته القصوى هنا:

    لننظر إلى الصورة الكبيرة للإيمان، حيث أنه هو نقيض الكفر،

    وعلى المرء أن يقوم بأمور معينة لينتقل من الكفر إلى الإيمان:

    فهو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، بكافة ما جاء به الرسول إجمالاً وما ثبت بالدليل القطعي تفصيلاً، وأن يكون تقبل ذلك عن رضى وتسليم.

    فإن لم يتقبل ذلك، أو لم يتقبل بعضه، عن رضى وتسليم، لا يتحقق فيه وصف: التصديق،

    لاحظ أننا نتكلم عن الإيمان بكل ما جاء به الرسول، عليه سلام الله،


    فمثلا: عندما جاء موسى عليه سلام الله قومَ فرعون بالآيات المبصرات، استيقنوها، أي استيقنوا هذه الأدلة، فكان لديهم التصديق الجازم بصدقه في تلك الآيات المعجزات،
    لكنهم لم يصدقوا باليوم الآخر، على الصورة التي أمرهم بالإيمان بها عليها، ولم يتبعوا رسولهم، فهم استيقنوا أشياء وكذبوا بأشياء،

    ومثلا، علماء بني إسرائيل عرفوا محمدا عليه السلام بكل علاماته،

    لكنهم فرقوا بين أنبياء الله، فآمنوا ببعضهم وكفروا ببعضهم،

    فتصديقهم لم يكن بكل ما جاء به الرسول، وهذه عادتهم فلا تستغربنها، فهم رأوا من موسى عليه السلام الآيات العظيمة ولكنهم عبدوا العجل عند أول سانحة،

    فهذا يدل على أن التصديق إن توفر ببعض حقائق الاعتقاد، فإنه قد لا يتوفر في البعض الآخر،

    فلا يكون لدى صاحبه: التصديق الذي هو حدٌ من حدود تعريف الإيمان، وهذا لا ينفي وجود التصديق لديه بالحقائق التي استيقنها، كالآيات المبصرات عند قوم فرعون، وهو في المحصلة كافر.

    يتبع ----
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    كذلك، عندما بحث أهل العلم في المعرفة، وعلاقتها بالإيمان، انطلقوا من زوايا متعددة،

    فمنهم من انطلق من زاوية: هل يحتاج المؤمنُ تعلمَ أدلة المتكلمين، وموجبات العقول، حتى يعرف، ويدخل في حياضِ المؤمنين، أم يكتفي بالأدلة الجُمْلية؟

    تلك التي تقضي على الشك لديه، وتكفيه ليجعل إيمانه راسخا؟

    فالمعرفة إذن: هل هي متعلقة بكل ما فيه موجبات العقول، والأدلة والشبهات، والردٍّ عليها، أم هي متعلقة بمعرفة عامة، تتعلق بأصل الإيمان، وبقضاياه الرئيسة وخطوطه العريضة، توصل المرء إلى الجزم، وتكفيه؟

    وهو ما نراه،

    فعلى هذا، تكون المعرفة المطلوبة لتحقق وجود الايمان: عِلما مجملا يثبت صحة هذا الدين، لا معرفة تفصيلية.

    والزاوية الثانية هي هل المعرفة هي العلم؟

    فقد أطلقها تعالى وصفا لما عند علماء بني إسرائيل في حق الرسول ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ 20 الأنعام

    فهذه المعرفة عِلم عن دليل خبري أو سمعي حيث كانت كتبهم تحوي بشائر عن نبوة محمد عليه السلام،

    ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ 114 الأنعام

    فعبر عن نفس الشيء مرة بالعلم ومرة بالمعرفة، فما لدى العالم معرفة، فهي التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل، فكل قضية عرفتها فقد علمتها، على تفاوت في الاستعمال اللغوي ليس هنا موضعه.

    يتبع ----
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    إذا تبين لك هذا، فمرادي من ذكره هنا هو أنني سأثبت بعد قليل إن شاء الله، أن لدى بعض الكفار تصديقٌ جازم مطابق للواقع عن دليل بقضايا معينة، كقوم فرعون، إذ جاءتهم الآيات المبصرة،

    وكعلماء بني إسرائيل، عرفوا قضايا معينة من المطالب الخبرية التي لديهم خبرها في كتبهم،

    إلا أنه ليس لديهم التصديق الجازم بكل ما جاء به الرسول عليه سلام الله، وليست لديهم المعرفة بقضايا بعَّضوا فيها الإيمان،


    فآمنوا ببعض وكفروا ببعض، كتبعيضهم في الإيمان بالرسل،

    فنفي التصديق بكل ما جاء به الرسول عليه السلام لا يعني نفي التصديق بما أخبر الحق سبحانه أنهم عرفوه أو استيقنوه،

    فحتى لا يظنن أحد أنني وقعت في التناقض استفتحت هذا الباب بهذا الشرح فافهمه،

    وأضيف عليه، أن تتوفر المعرفة ولكن يتبعها إنكار أو جحود أو استكبار أوعناد، أو عدم اقتناع، أو قد تتوفر المعرفة بأن كل ما جاء به الرسول حق، ولكن يحول بين المرء وبين الإيمان الإنكارُ أو الجحودُ أو الاستكبارُ أو العنادُ، أو الفعل المكفر، أو القول المكفر، أو الشك بحقيقة أُمِرَ تيقُّنَها، أو اعتقد بحقيقة ما أُمِرَ باعتقاد نقيضها،
    ومع ذلك فهو عارف عالم، ببعض حقائق الايمان دون بعض، ولكنه في المحصلة كافر.

    فهذه العلاقة بين حال الكفر، وتفاعل هذا الكفر مع قضايا الحق، تفاعلا سلبيا، أدى بالمرء إلى ستر الحق بحجاب الكفر الكثيف، فسمي لذلك بالكافر، لأنه نفى الحق سواء بالإنكار أو الجحود أو العناد.

    لنفصل أكثر، حتى نتبين برهانَ هذا ودليله من كتاب الله تعالى:



    يتبع ----
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    إستنتجت من آية ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾ النمل 14،

    أن فرعونَ وقومَهُ حصل عندهم التصديق المقابل للتكذيب وذلك من كلمة ﴿استيقنتها﴾ كون اليقين عندي هو نفسه التصديق الجازم.

    ولندقق لنر أن القرآن يقول مفرقا بين التصديق المعتبر في الإيمان والتصديق المعتبر في اليقين:

    ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ* إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ* فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ* فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ﴾ المؤمنون 45-48

    ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ﴾ الأنفال54

    ﴿وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى﴾ طه 56 ﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى* فَكَذَّبَ وَعَصَى﴾ النازعات 20-21

    والتكذيب عكس التصديق،

    فهم لم يصدقوا مع أنهم استيقنوا،

    فدل على أن التصديق الذي تحصَّلَ لديهم من تلك الآيات المبصرة، مغاير للتصديق المطلوب للإيمانِ، فسُمُّوا بالمكذبين حين مقابلة الايمان بالكفر، أي أنهم كذبوا بالإيمان.

    مع أنه وصفهم باليقين،

    ولكن لأنهم لم يصدقوا بكل ما أمروا به انتفى عنهم التصديق المعتبر في الإيمان ووصفوا بالمكذبين،

    مع أنهم وصفوا أيضا بالموقنين،

    فالتصديق المعتبر في الإيمان تصديق بكل ما جاء به الرسول،

    أي معاقدة على التصديق،

    بينما التصديق المعتبر في اليقين والمعرفة والعلم هو تصديق بقضايا تفصيلية،

    قد لا يكون مصحوبا بتصديقٍ بكافة القضايا التي بها يصح الإيمان،
    فيبقى المرء على الكفر،

    أو يطمسُ الجحودُ والإنكارُ معالمَ هذا التصديق وتأبى النفس أن تنقاد له،

    لذلك يوصف صاحبه باليقين، أو بالمعرفة، أو بالعلم، ولا يوصف بالإيمان، إلا أن يجمع إليه ما ينقله للإيمان،

    من هنا قلت قبل قليل أن الرازي رحمه الله اختار مدخلا صعبا شائكا لبحث حقيقة الكفر.

    يتبع ----
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

حقيقة الكفر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما هو الكفر؟
    بواسطة ابوغسان في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2012, 06:12 PM
  2. ما هو الكفر؟
    بواسطة ابوغسان في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-07-2011, 09:01 PM
  3. كـــابوس الكفر !!!
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-08-2008, 01:31 AM
  4. عاقبة الكفر
    بواسطة @ سالم @ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-03-2008, 09:16 PM
  5. هذه حقيقة الفاتيكان --- و حقيقة حوارات تقارب ألأديان المزعومه
    بواسطة ابنة الزهراء في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-05-2005, 10:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حقيقة الكفر

حقيقة الكفر