الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 53

الموضوع: الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي

    شكرا الاخت ابنة ديدات ، وقد قرأت المقال على الرابط وبإذن الله نرد عليه ، نسأل الله المعونة على ذلك

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : ( لماذا الله هو الذي يموت عن العالم؟!)

    لماذا الله هو الذي يموت عن العالم؟
    سؤال: لماذا الله هو الذي يموت عن العالم؟
    إجابة القس :
    لأسباب أولها: إن الذي يموت عن العالم لابد أن يكون بلا خطية. لأنه لا يصلح أن يموت خاطئ عن نفسه أو عن خاطئ آخر. لأن أي خاطئ هو مديون بخطيته ومحكوم عليه أصلاً بالموت. وحيث أن جميع البشر أخطأوا حتى الأنبياء، فلا يصلح واحد منهم أن يموت عن نفسه ولا عن آخرين (انظر سفر التكوين في موقع انبا تكلا هنا).
    ثانياً: عندما أخطأ الإنسان كانت خطيته موجهة إلى الله، لأنها كانت خروجاً عن طاعته. ولا يفي الله حقه سوى كائن معادل لله. وليس من البشر من هو معادل لله. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
    ثالثاً: حيث أن خطية الإنسان الأول سرت في ذريته جميعها فلا يوجد إنسان يستطيع أن يموت من أجل البشر جميعهم.
    إذاً، حيث يوجد إنسان بلا خطية أو يرتقي إلى مستوى الله ليوفيه حقه أو يحمل صفة اللانهائية لكي يموت عن خطايا الأعداد التي لا تُحصى من البشر، وحيث أن الله وحده هو الذي بلا خطية والمكافئ لذاته واللانهائي فيكون هو القادر وحده أن يموت عن العالم.

    _________________
    الرد :
    في قول القس : " إن الذي يموت عن العالم لابد أن يكون بلا خطية"
    سبق وبينا ان كتبة الاناجيل قد نسبوا ليسوع ما يمكن اعتباره خطية ليست بالهينة ألا وهي إهانة الام :

    ورد في انجيل يوحنا :
    يو-2-1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك.
    يو-2-2: ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس.
    يو-2-3: ولما فرغت الخمر، قالت أم يسوع له: ((ليس لهم خمر)).
    يو-2-4: قال لها يسوع: ((ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد)).
    يسوع يقول لأمه القديسة : " ما لي ولك يا إمرأة " ؟؟!! هل هذا اسلوب للكلام مع الام ؟ والله إن عوام الناس يترفعون عن هذا ، وإن كان انجيل متى ادعى
    على المسيح هذا فحاشاه ان يقول مثل هذا ، ولكن انظر لقول القرآن الكريم عن المسيح :
    " وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) "
    بالله عليكم ، ما هو الاكثر لياقة بالمسيح ؟ ان يكون بارا بوالدته ام ان يقول لها "ما لي ولك يا امرأة" ؟
    ويؤيد ذلك ما نسبوه للمسيح من موقف انكاره لأمه وإخوته :
    مت-12-46: وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه.
    مت-12-47: فقال له واحد: ((هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك)).
    مت-12-48: فأجاب وقال للقائل له : ((من هي أمي ومن هم إخوتي؟))
    مت-12-49: ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: ((ها أمي وإخوتي.
    مت-12-50: لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي)).
    كيف ينسبون للمسيح انكاره لأمه واخوته بينما وصايا العهد القديم تأمر بإكرام الام ؟؟ هل هذا هو تكريم الأم ؟
    وإن كانت الحجة المنسوبة له بأن الذي يصنع مشيئة الآب هو اخيه واخته ، فهل أمه القديسة لم تكن تصنع مشيئة الآب ؟
    بالمناسبة ، حكم التوراة في سوء الادب مع الام هو القتل:

    لا-20-9: ((كل إنسان سب أباه أو أمه فإنه يقتل. قد سب أباه أو أمه. دمه عليه.
    ونحن نقول للقس ، هل لو طلبت منك امك طلبا فقلت لها " مالي ولك يا إمرأة " ألا تعد هذه خطيئة ؟
    هل لو طلب البابا شنودة منك طلب فقلت له " مالي ولك يا رجل" ، ماذا سيفعل بك ؟
    إذاً ، دعوى القس هنا ان الذي يموت عن العالم يجب ان يكون بلا خطية باطلة حسب كتبهم .

    في قول القس : "لأنه لا يصلح أن يموت خاطئ عن نفسه "
    من الذي وضع هذا الفرض ؟
    إن هذا الفرض يتعارض تماما مع تعاليم الرب في العهد القديم :

    حز-18-20: النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون.
    انظر تعارض العبارتين : "لأنه لا يصلح أن يموت خاطئ عن نفسه " مقابل " النفس التي تخطئ هي تموت"
    وإذا تعارض الكتاب مع فرضية ليس لها أصل ( من اين استنتج القس انه لا يصلح ان يموت خاطيء عن نفسه ؟) فهل يصح اغفال الكتاب والعمل بغيره؟

    إذاً ، ما افترضه القس ليس عليه دليل كتابي ولا دليل حتى منطقي ، إذ ان الفرضية تنافي العقل والمنطق تماما .
    في قول القس : "لأن أي خاطئ هو مديون بخطيته ومحكوم عليه أصلاً بالموت"
    فما بالكم ايها النصارى تسرفون في ارتكاب الخطايا ليلا ونهارا بالجملة ؟
    ثم إن مبدأ غفران الخطايا بعد التوبة من المعصية معتبر جدا في العهد القديم :

    حز-18-21: فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا. لا يموت.
    حز-18-22: كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا.
    هذا هو المبدأ الذي وضعه الرب للتعامل مع البشر من قبل الصلب والفداء المزعوم ، فلماذا كان مبدأ الصلب والفداء ؟

    في قول القس : " ولا يفي الله حقه سوى كائن معادل لله. "
    هذا ايضا افتراض باطل ليس عليه أي دليل ، لقد خلق الله الانسان وهو يعلم أنه سيخطيء ، فلماذا إذاً خلقه بهذا الشكل لو كان يعلم انه لن يستطيع استيفاء
    حقه من البشر إلا بواسطة كائن معادل لله ، وحيث أنه لا يوجد بشر معادل لله ، فيجب ان يضحي هو بنفسه ؟؟!!

    إذا كان الرب عالما منذ الازل بأن البشر سوف يخطئون ، فلماذا كان الحكم على الخاطيء بالموت أصلا ؟ ألم يكن يكفيه عقوبة اخرى ؟ ألم يكن يعلم انه سوف يضطر لآن ينزل بنفسه ليهان ويضرب ويصلب حتى تتم الكفارة ؟ فلماذا كل هذه المسرحية ؟
    ولماذا وضع هذه القوانين العجيبة من الاصل طالما ان مخرجها الوحيد (بزعمكم) هو إهانته شخصيا ؟

    ولماذا لا يمكن لله ان يغفر ذنب آدم بمجرد توبته ؟ ومن ذا الذي يملك من الله شيئا لو فعل ؟
    إن الانجيل يزعم ان المسيح اعطى سلطة غفران الخطايا لأتباعه ، فهل يملك القس غفران الخطايا ولا يملك الله ذلك ؟ مالكم كيف تحكمون ؟

    أي وضع يليق بالله أكثر ، ان يملك غفران الذنب بمجرد التوبة أو أن يضطر للنزول بنفسه وإهانته بمختلف الإهانات ليتم الغفران ؟

    في قول القس : "حيث أن خطية الإنسان الأول سرت في ذريته جميعها فلا يوجد إنسان يستطيع أن يموت من أجل البشر جميعهم"
    نقول له ، ولماذا انتظر الرب آلاف السنين حتى يكثر البشر ويتلبسوا بذنب آدم ؟ لماذا لم يهلك آدم بذنبه فورا ؟

    في قول القس : " فيكون هو القادر وحده أن يموت عن العالم "
    هنا نسأل القس ، من الذي مات على الصليب ؟ هل هو اللاهوت أم الناسوت ؟
    سيقول القس : بل الناسوت ، إذ أن اللاهوت لا يمكن ان يموت .
    نقول له ، إذا كان اللاهوت لا يمكن ان يموت ، فما هو وجه التضحية التي قدمها ؟
    وإذا كان الذي مات هو الناسوت ، فإن الذي مات مجرد جسد بشري ، فكان الأولى معاقبة البشر الخاطيء الاصلي .


  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : (ما معنى أبي أعظم مني؟)

    سنوات مع إيميلات الناس!
    أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
    سؤال: ما معنى الآية التي تقول: "أبي أعظم مني"؟!
    إجابة القس :
    هذه الآية لا تدل على أن الآب أعظم من الابن، لأنهما واحد في الجوهر والطبيعة واللاهوت.
    وأحب أن أبيِّن هنا خطورة إستخدام الآية الواحدة.
    فالذي يريد أن يستخرج عقيدة من الإنجيل، يجب أن يفهمه ككل، ولا يأخذ آية واحدة مستقلة عن باقي الكتب، ليستنتج منها مفهوماً خاصاً يتعارض مع روح الانجيل كله، ويتناقض مع باقي الأنجيل!
    ويكفي هنا أن نسجل ما قاله السيد المسيح:
    "أنا والآب واحد" (يوحنا30:10).
    واحد في اللاهوت، وفي الطبيعة، وفي الجوهر. وهذا ما فهمه اليهود من هذا، لأنه لما سمعوه "أمسكوا حجارة ليرجموه" (يوحنا31:10). وقد كرر السيد المسيح نفس المعنى مرتين مناجاته مع الآب، إذ قال له عن التلاميذ: "أيها الآب احفظهم في اسمك الذين أعطيتني، ليكونوا واحداً كما أننا واحد" (يوحنا11:17). وكرر هذه العبارة أيضاً "ليكونوا واحدا"، كما أننا لاهوت واحد وطبيعة واحدة.
    وما أكثر العبارات التي قالها عن وحدته مع الآب.
    مثل قوله: "من رآني فقد رأى الآب" (يوحنا9:14).
    وقوله للآب: "كل ما هو لي، فهو لك. وكل ما هو لكن، فهو لي" (يوحنا10:17). وقوله عن هذا لتلاميذه: "كل ما للآب، هو لي" (يوحنا15:16). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) إذن فهو ليس أقل من الآب في شيء، مادام كل ما للآب هو له..
    وأيضاً قوله "إني أنا في الآب، والآب فيَّ" (ية11:14؛ 38،37:10)، وقوله للآب "أنت أيها الآب فيَّ، وأنا فيك" (يو21:17).. وماذا يعني أن الآب فيه؟ يفسر هذا قول الكتاب عن المسيح أن "فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً" (كو9:2).
    إذن، ما معنى عبارة "ابي اعظم منى"؟ وفي أية مناسبة قد قيلت؟ وما دلالة ذلك؟
    قال "أبي أعظم مني" في حالة إخلاءه لذاته. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
    كما ورد في الكتاب "لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى ذاته، آخِذاً صورة عبد، صائراً في شبه الناس.." (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 7،6:2).
    أي أن كونه معادلاً أو مساوياً للآب، لم يكن أمراً يحسب خلسة، أي يأخذ شيئاً ليس له. بل وهو مساو للأب، أخلى ذاته من هذا المجد، في تجسُّده، حينما أخذ صورة العبد. وفي إتحاده بالطبيعة البشرية، صار في شبه الناس..
    فهو على الأرض في صورة تبدو غير ممجدة، وغير عظمة الآب الممجد.
    على الأرض تعرض لإنتقادات الناس وشتائمهم واتهاماتهم، ولم يكن له موضع يسند فيه رأسه (أنجيل لوقا 58:9). وقد قيل عنه في سفر أشعياء أنه كان "رجل أوجاع ومختبر الحزن.. محتقر ومخزول من الناس.. لا منظر له ولا جمال، ولا منظر فنشتهيه" (أش3،2:53). وقيل عنه في آلامه إنه "ظُلِمَ، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه" (اش7:53).
    هذه هي الحالة التي قال عنها "أبى أعظم مني".
    لأنه أخذ طبيعتنا التي يمكن أن تتعب وتتألم وتموت.
    ولكنه أخذها بإرادته لأجل فائدتنا، أخذ هذه الطبيعة البشرية التي حجب فيها مجد لاهوته على الناس، لكي يتمكن من القيام بعمل الفداء.. على أن احتجاب اللاهوت بالطبيعة البشرية، كان عملا مؤقتاً انتهى بصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب.. ولذلك قبل أن يقول: "ابى اعظم منى" قال مباشرة لتلاميذه: "لو كنتم تحبونني، لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني" (يو28:14).
    أي أنكم حزانى الآن لأني سأُصلَب وأموت. ولكنني بهذا الأسلوب: من جهة سأفدي العالم وأخلصه. ومن جهة أخرى، سأترك إخلائي لذاتي، وأعود للمجد الذي أخليت منه نفسي. فلو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون أني ماضٍ للآب.. لأن أبي أعظم مني.
    أي لأن حالة أبي في مجده، أعظم من حالتي في تجسدي.
    إذن هذه العظمة تختص بالمقارنة بين حالة التجسد وحالة ما قبل التجسد. ولا علاقة لها مطلقاً بالجوهر والطبيعة واللاهوت، الأمور التي قال عنها "انا والاب واحد" (يوحنا 3:10). فلو كنتم تحبونني، لكنتم تفرحون أني راجع إلى تلك العظمة وذلك المجد الذي كان لي عند الاب قبل كون العالم" (يوحنا 5:17).
    لذلك قيل عنه في صعوده وجلوسه عن يمين الآب إنه "بعدما صنع بنفسه تطهيراً عن خطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي" (رسالة عبرانيين 3:1).
    وقيل عن مجيئه الثاني أنه سيأتي بذلك المجد الذي كان له.
    قال إنه "سوف يأتى في مجد أبيه، مع ملائكته. وحينئذ يجازي كل واحد حب عمله" (إنجيل متى 27:16). ومادام سيأتي في مجد أبيه، إذن فهو ليس أقل من الآب..
    وقال أيضاً إنه سيأتى "بمجده ومجد أبيه" (لو26:9).
    ويمكن أن تؤخذ عبارة "أبي أعظم مني" عن مجرد كرامة الأبوة.
    مع كونهما طبيعة واحدة وللاهوت واحد. فأي ابن يمكن أن يعطي كرامة لأبيه ويقول "أبي أعظم مني" مع أنه من نفس طبيعته وجوهره. نفس الطبيعة البشرية، وربما نفس الشكل، ونفس فصيلة الدم.. نفس الطبيعه البشريه، ونفس الجنس واللون. ومع أنه مساوٍ لأبيه في الطبيعة، إلا أنه يقول إكراماً للأبوة: ابى آعظم منى.
    أي أعظم من جهة الأبوة، وليس من جهة الطبيعة والجوهر.
    أنا -في البنوة- في حالة مَنْ يطيع.
    وهو -فى الأبوة- في حالة من يشاء.
    وفي بنوّتي أطعت حتى الموت، موت الصليب (في8:2).
    ____________________________________________
    الرد :
    في قول القس " " فهو ليس أقل من الآب في شيء، مادام كل ما للآب هو له.."
    قول القس ان المسيح ليس أقل من الآب في شيء دليل دامغ على اعتراف القس في نفسه ان الآب إله والمسيح إله لا يقل عنه ، يعني خرجنا من التوحيد .
    يؤيد ذلك قوله "ومع أنه مساوٍ لأبيه في الطبيعة ، فلا تساوي إلا بين كائنين مختلفين حتى لو كانوا من نفس الجوهر ، يعني إلهين .
    أي ان القس عندما يحاول الدفاع عن كون الآب ليس أعظم من الابن ، يضطر اضطرارا للخروج من التوحيد من حيث لا يشعر . لذلك قال مفسرا كون
    الآب اعظم من الابن كالآتي :
    أي أعظم من جهة الأبوة، وليس من جهة الطبيعة والجوهر.
    أنا -في البنوة- في حالة مَنْ يطيع.
    وهو -فى الأبوة- في حالة من يشاء.
    حسنا ايها القس ، لنفرض ان الآب والابن متساوين في الجوهر ، هذا يعني أيضا وجود اكثر من إله ولكنهم متساوين في الجوهر ، وكون رجلين من البشر
    متساوين في الجوهر يعني أنهما ايضا اثنين وليس واحدا . وكون الابن في البنوة في حالة من يطيع ، والآب في الابوة في حالة من يشاء تؤكد ان دفاعك
    يتجه لتعدد الآلهة بدون ان تشعر .
    في قول القس :"يقول إكراماً للأبوة: ابى آعظم منى."
    حسنا ، انت ايها القس واباك من نفس الجوهر ، صح ؟ ولكن هذا لا يمنعك من الاعتراف بفضل ابيك عليك ، وارتفاع درجته عنك لكونه ابيك صح ؟
    نفس ما قاله المسيح ، فهو يعترف لللآب بارتفاع مكانته عليه ، ولا اعتقد ان المسيح يكذب ، فهو موقن بارتفاع مكانه الآب عنه ارتفاع حقيقي
    وإلا : هل يمكن ان يقول الآب ان ابني أعظم مني ؟
    في قول القس :
    "إذن هذه العظمة تختص بالمقارنة بين حالة التجسد وحالة ما قبل التجسد."
    الرد :
    كلا ، أنا آتيك بأكثر من دليل بعكس ذلك :
    اولا :
    هل يصلح ان يتجسد الآب بنفسه وليس الابن ؟
    طبعا لا يمكن ذلك ، فلو كان تجسد الآب دون الابن لكانوا في العظمة سواء قبل التجسد فعلا ولكن كون الابن هو المتجسد والمتعرض للمهانة فإن ذلك ولاشك
    يكون أقل في المكانة من الآب .
    ثانيا :
    منذ الازل والآب أعلى مكانة من الابن والدليل هو :

    الترجمة الكاثوليكية
    ام-8-22: الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
    ام-8-23: من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.
    ام-8-24: ولدت حين لم تكن الغمار والينابيع الغزيرة المياه
    ام-8-25: قبل أن غرست الجبال وقبل التلال ولدت
    والكلام واضح ، الرب خلقني ، ولكن اللعب بالترجمات قد يكون فيه شفاء ، ترجمات أخرى بدلا من خلقني ، تترجمها قناني ، يعني اقتناني !!
    وكأن الرب اشتراه مثلا أو تملكه منذ الأزل (من أين؟)

    ترجمة فانديك
    ام-8-22: ((الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم.
    ام-8-23: منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض.
    ام-8-24: إذ لم يكن غمر أبدئت. إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه.
    ام-8-25: من قبل أن تقررت الجبال قبل التلال أبدئت.
    Proverbs 8:22 (New International Reader's Version
    "The Lord created me as the first of his works before his acts of long ago
    New International Version - UK
    The LORD brought me forth as the first of his works, before his deeds
    New Living Translation
    The Lord formed me from the beginning
    حسنا متى كان هذا ؟ كان منذ الازل في عالم اللاهوت ، يعني قبل التجسد كان هناك فرق واضح بين الآب والابن
    للمزيد من تفاصيل هذا الموضوع راجع :

    http://www.kalemasawaa.com/vb/t15090.html

    حتى يوم الدينونة الآب اعظم من الابن :
    ترجمة فانديك - 1كور
    28-15 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
    السؤال الآن ، متى سيخضع الابن للآب ؟
    1كور-15-24: وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة.
    1كور-15-25: لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه.
    1كور-15-26: آخر عدو يبطل هو الموت.
    1كور-15-27: لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول ((إن كل شيء قد أخضع)) فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل.
    1كور-15-28: ومتى أخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل.
    واضح ان هذا هو يوم الدينونة الذي خضع فيه حتى الابن ، يعني هذا يحدث بعد صعود المسيح وعودة مجده إليه ، ومع ذلك خضع ايضا
    إذاً لا علاقة للتجسد هنا بالعظمة ، فقبل التجسد الآب اعلى مكانة ، وبعد التجسد الآب اعلى مكانة وما بينهما الآب اعلى مكانة .
    كيف لا وقد اعترفت رسالة العبرانيين بذلك :

    عب-2-7: وضعته قليلا عن الملائكة. بمجد وكرامة كللته، وأقمته على أعمال يديك.
    من الذي وضع المسيح أقل قليلا من الملائكة ؟
    إنه الآب
    فكيف لا يكون أعظم منه ؟
    في قول القس :
    "فهو على الأرض في صورة تبدو غير ممجدة، وغير عظمة الآب الممجد.

    نقول له : وهل بعد القيامة المزعومة والصعود قام بالتخلص من هذه الصورة غير الممجدة التي هي الجسد البشري ؟
    اللهم لا ، فقد قام كما يزعمون بالجسد البشري ، بل أكل وشرب سمكا وعسلا ، وأراهم أنه ليس روحا وصعد على تلك الهيئة غير الممجدة
    وإلا ما هو الدليل على رجوع المسيح عن الاتحاد بالجسد البشري بعد القيامة ؟
    وبذلك تبطل حجة "الصورة غير الممجدة"
    وأخيرا نقول لهؤلاء :

    قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76المائدة)

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : (معنى أصعد بعد إلى أبى وإلهي)

    سؤال: فى فصل من الإنجيل فى عيد القيامة (يو20) سمعنا قول السيد المسيح له المجد لمريم المجدلية: "لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى. ولكن اذهبى إلى أخوتى وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم، وإلهى وإلهكم". فما تفسير ذلك؟

    إجابة القس :

    فى تفسير القديس أوغسطينوس لهذا الفصل، قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

    لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.

    ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9).

    والملاحظة الأخرى التى أوردها القديس أوغسطينوس هى:

    قال: إلى أبى وأبيكم، ولم يقل إلى أبينا. وقال: إلى إلهى وإلهكم، ولم يقل إلهنا. مفرقاً بين علاقته بالآب، وعلاقتهم به.

    فهو أبى من جهة الجوهر والطبيعة واللاهوت، حسبما قلت من قبل "أنا والآب واحد" (يو10: 30). واحد فى اللاهوت والطبيعة والجوهر. لذلك دعيت فى الإنجيل بالابن الوحيد (يو3: 16، 18) (يو1: 18) (رسالة يوحنا الأولي 4: 9). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    أما أنتم فقد دعيتم أبناء من جهة الإيمان "وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه" (يو1: 12). وكذلك أبناء من جهة المحبة كما قال يوحنا الرسول "أنظروا أية محبة أعطانا الآب،حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). وباختصار هى بنوة من نوع التبنى، كما قال بولس الرسول "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبنى، الذى به نصرخ يا أبا، الآب" (الرسالة إلى رومية 8: 15). وقيل "ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى" (غلاطية 4: 5) [أنظر أيضاً (رو9: 5)، (أفسس 1: 5)].

    إذن هو أبى بمعنى، وأبوكم بمعنى آخر.

    وكذلك من جهة اللاهوت.

    هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.

    ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 7، 8).

    هنا المسيح يتحدث ممثلاً للبشرية، بصفته ابن الإنسان Son of Man.

    يبدو أن حماس الكل للاهوت المسيح، يجعلهم أحياناً ينسون ناسوته (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فهو قد اتحد بطبيعة بشرية كاملة، حتى يقوم بعمل الفداء. وشابه (أخوته) فى كل شئ، حتى يكفر عن خطايا الشعب (عبرانيين 2: 17). قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع" (تيموثاوس الأولى 2: 5). هنا يقوم بعمل الوساطة كإنسان، لأنه لابد أن يموت الإنسان. ونفس التعبير يقوله أيضاً فى الرسالة إلى كورنثوس فى المقارنة بين آدم والمسيح "الإنسان الأول من الأرض ترابى، والإنسان الثانى الرب من السماء" (كورنثوس الاولى 15: 47). فهنا يتكلم عنه كإنسان، ورب. اتحد فيه الناسوت مع اللاهوت فى طبيعة واحدة هى طبيعة الكلمة المتجسد.

    من حيث الطبيعة البشرية، قال: إلهى وإلهكم، مميزاً العلاقتين.

    والدليل على أنه كان يتكلم من الناحية البشرية إنه قال للمجدلية "اذهبى إلى أخوتى" فهم أخوة له من جهة الناسوت، وليس من جهة اللاهوت. وكذلك قوله "أصعد إلى أبى وأبيكم" فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان. لا يخلو منه مكان فوق، بحيث يصعد إليه. فهو يصعد جسدياً. كما نقول له فى القداس الغريغورى "وعند صعودك إلى السماء جسدياً..".

    كذلك هو يكلم أناساً لم ينموا فى الإيمان بعد.

    يكلم امرأة تريد أن تلمسه جسدياً، لتتحقق من قيامته وتنال بركة ويتكلم عن تلاميذ لم يؤمنوا بقيامته بعد (آنجيل مرقس 16: 9- 13)... فهل من المعقول أن يحدثهم حينئذ عن لاهوته؟!


    ____________________________________________________________ ________________

    الرد :

    في قول القس :
    فى تفسير القديس أوغسطينوس لهذا الفصل، قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

    لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.


    ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9).

    أولا :
    هناك روايتين مختلفتين عن أول لقاء بين يسوع ومريم المجدلية بعد القيامة ، واحدة رواها متى وذكر فيها أن مريم لمسته وسجدت له والثانية ليوحنا وذكر
    فيها ان يسوع امرها بألا تلمسه . طبعا في هذا تضارب كبير يقدح في شهادة الاناجيل على القيامة ، لذلك اراد القس ان يحل هذه المشكله بقوله :

    "ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9)."
    ولكنه لسوء حظه اختار القصة الخطأ لتكون هي التي حدثت أولا ، فمن غير المعقول ان يكون يسوع قد سمح لمريم بلمسه في قصة متى باعتبارها حدثت اولا ثم يمنعها من لمسه في قصة يوحنا باعتبار القس يريد الايحاء بأنها حدثت بعد قصة متى ، وكان الاولى له إن كان مدلسا محترفا ان يعكس .

    ثانيا :
    كلا من رواية متى ورواية يوحنا تتحدثا عن نفس الموقف وليس عن موقف مختلف وهو اول مقابلة بعد القيامة بين يسوع والمجدلية

    لنراجع قصة متى

    مت-28-1 وبعد السبت ،عند فجر أول الأسبوع ،جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر.
    مت-28-2: وإذا زلزلة عظيمة حدثت ،لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ،وجلس عليه.
    مت-28-3: وكان منظره كالبرق ،ولباسه أبيض كالثلج.
    مت-28-4: فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات.
    مت-28-5: فأجاب الملاك وقال للمرأتين: ((لا تخافا أنتما ،فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.
    مت-28-6: ليس هو ههنا ،لأنه قام كما قال! هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
    مت-28-7: واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما)).
    مت-28-8: فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ،راكضتين لتخبرا تلاميذه.
    مت-28-9: وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: ((سلام لكما)). فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له.
    مت-28-10: فقال لهما يسوع: ((لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني)).

    التعليق :
    واضح هنا جدا ان هذا هو اللقاء الاول بين مريم ويسوع ، فها هي مريم المجدلية تذهب للقبر فجرا لتشهد الزلزلة و قيام الملاك وبحرجة الحجر ثم تتكلم مع الملاك (مع عدم رؤيتها خروج يسوع من القبر) ، ثم تسرع بخوف وفرح عظيم (يعني لا يوجد بكاء بجانب القبر) لتخبر التلاميذ ، فيظهر لها يسوع فورا عند القبر (وليس في الجليل) ، فسمح لها بلمس قدميه . المهم أنه لاشك ان هذا هو اللقاء الاول .

    ثم نراجع قصة يوحنا :

    يو-20-1 وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
    يو-20-2: فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما: ((أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه!)).
    يو-20-3: فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر.
    يو-20-4: وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر،
    يو-20-5: وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل.
    يو-20-6: ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة،
    يو-20-7: والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده.
    يو-20-8: فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر، ورأى فآمن،
    يو-20-9: لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: أنه ينبغي أن يقوم من الأموات.
    يو-20-10: فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما.

    يسوع يظهر لمريم المجدلية

    يو-20-11: أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر،
    يو-20-12: فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا.
    يو-20-13: فقالا لها: ((يا امرأة، لماذا تبكين؟)) قالت لهما: ((إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه!)).
    يو-20-14: ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع.
    يو-20-15: قال لها يسوع: ((يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟)) فظنت تلك أنه البستاني، فقالت له: ((يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه)).
    يو-20-16: قال لها يسوع: ((يا مريم)) فالتفتت تلك وقالت له: ((ربوني!)) الذي تفسيره: يا معلم.
    يو-20-17: قال لها يسوع: ((لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم)).
    يو-20-18: فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا.

    التعليق :
    وهنا نجد ان مريم لم تتكلم عن زلزلة او نزول ملاك الرب ، بل وجدت الحجر مرفوعا عن القبر بخلاف شهادتها في متى ، فأسرعت لتخبر بطرس وهي تظن ان هناك من سرق جسد يسوع ، فجلست تبكي خارج القبر ، وحينئذ شاهدت ملاكين وليس واحدا ، وكان الحديث معهما مختلفا عما في متى ، ثم قفز يسوع فجأة في المشهد وكأنه متنكرا في زي بستاني (لماذا ؟) حتى أنها لم تعرفه اول الامر (؟؟) ولكنها عرفته عندما ذكر اسمها ، يعني هذا هو اللقاء الاول بينهما بحسب رواية يوحنا ، وهنا لم تسجد له وتلمس قدميه لآنه منعها من ذلك . فأين الحق أيها القس ؟

    الروايتان تتكلمان عن نفس الموقف ولكن بينهما اختلاف قوي وليس كما يزعم القس ان الروايتين مختلفتان .

    ثالثا :
    نأتي لتفسير القديس أوغسطينوس :
    قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

    لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.

    التعليق :
    بصرف النظر عن هذا التفسير العجيب جدا ، لماذا وقد تأكدت مريم من قيامة يسوع كما عند متى ، يكون عندها مثل هذا الفكر الذي بسببه منعها يسوع من لمسه ؟ ثم يختم القديس تفسيره بكلمة عجيبة (لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك) ، ونقول له ، متى صعدت مريم بيسوع لمستوى الآب في فكرها؟

    وإذا كانت مريم لمسته في زيارة سابقة (متى 28) ، حسب قول القس ، فلماذا قالت ليسوع "أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" وكأنها تتكلم عن جثة
    مع انها حسب كلام القس تكون قد تأكدت من قيامته ولمسته وسجدت له ؟ وهذا يعني انها قد ارتفعت بيسوع لمستوى الآب في فكرها ، فلماذا التراجع في الفكر؟

    في قول القس :
    "هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.

    ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان "

    الرد :
    يريد القس القول بأن الآب هو إله المسيح من جهة طبيعته البشرية (ناسوته) ، وهنا يضطر القس لمخالفة اصل من اصول مذهبه ، لآن الاصل عنده ان للمسيح طبيعة واحدة وهي الإله المتأنس ، فهم إله تام وإنسان تام بطبيعة واحدة ، فكيف له ان يقول ان المسيح قال ( إلهي ) بحسب طبيعته البشرية ؟ أليس هو أيضا إلها متأنسا ؟ فكيف يدعو إلها آخر ؟ مما يعني ان القس يعرف ان الناسوت ليس إله في ذاته ، وهو بذلك يدخل نفقا مرعبا ليؤدي لنتيجة مفادها ان الناسوت الذي وقع عليه الصلب وهو كائن بشري محض لا يصلح ان يكون فداءا للبشرية .

    وبمعنى آخر ، عندما يتكلم المسيح قائلا مثلا : " من تزوج مطلقة يزني" ، من المتكلم هنا ؟ هل هو اللاهوت ام الناسوت ؟

    سيسرع القس ليزجرني قائلا : " للمسيح طبيعة واحدة فقط وهي أنه إله متأنس فلا تقل بلاهوته أو ناسوته "
    حسنا ، فلماذا هنا تقول ان القائل "إلهي" هو الناسوت ؟

    وعندما أخذ المسيح صورة عبد كما يقول القس ، هل كان إلها عبدا أم كان عبد فقط ؟

    في قول القس :
    " فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان"

    الرد :
    يبدو ان القس يتمذهب بمذهب وحدة الوجود !!

    جاء في سفر التكوين :

    تك-11-5: فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.

    ونحن نسأل القس :
    من اين نزل الرب ؟

    يقول تفسير انطونيوس فكري :

    أية 5:

    " 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما "

    فنزل الرب: الله موجود في كل مكان وقوله نزل لا يُفهم حرفياً لكن معناها:-

    نزل تشير لمدي تدني فكرهم فنزول الله معناها أن يتواضع ليري عملهم المتدني

    التعليق :
    يقول المفسر : " نزل تشير لمدي تدني فكرهم "
    ايها القس ، من المفروض أنه القائل " فنزل الرب " ، أليس الكتاب المقدس ؟ يعني الرب نفسه ؟ فكيف تصف هذا الكلام بتدني الفكر ؟
    إذا كان الراوي لهذه القصة هو كاتب السفر من عند نفسه ، عندئذ يحق لك ان تصف عبارته بتدني الفكر ، ولكن لو آمنت ان هذا كلام الرب فلا يصح لك هذا !


    جاء في سفر الخروج :

    خر-20-20: فقال موسى للشعب: ((لا تخافوا. لأن الله إنما جاء ليمتحنكم ولتكون مخافته أمام وجوهكم حتى لا تخطئوا)).
    خر-20-21: فوقف الشعب من بعيد وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله.
    خر-20-22: فقال الرب لموسى: ((هكذا تقول لبني إسرائيل: أنتم رأيتم أنني من السماء تكلمت معكم.

    التعليق :
    يقول الكتاب ان الشعب وقف بعيدا بينما اقترب موسى الى الضباب حيث كان الله !!
    كيف يتفق هذا مع نظرية ان الله في كل مكان ايها القس ؟
    كما يقول الكتاب ان الرب قال : " أنني من السماء تكلمت معكم. "

    لماذا يقول الرب أنه تكلم معهم من السماء لو كان في كل مكان ؟

    وفي سفر التثنية :

    تث-4-35: إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه.
    تث-4-36: من السماء أسمعك صوته لينذرك وعلى الأرض أراك ناره العظيمة وسمعت كلامه من وسط النار.

    لماذا من السماء بالذات اسمعك صوته وليس من بعيد مثلا او من كل مكان ؟

    تث-26-15: اطلع من مسكن قدسك من السماء وبارك شعبك إسرائيل والأرض التي أعطيتنا كما حلفت لآبائنا أرضا تفيض لبنا وعسلا.

    لماذا لم يقل الكتاب : اطلع من مسكن قدسك الذي في كل مكان ؟

    وفي سفر صمويل الثاني :

    10-22 أحنى السَّماواتِ ومِنها نزَلَ وتحتَ قدَميهِ الضَّبابُ الكثيفُ.

    من اين نزل الرب ايها القس ؟

    ومن سفر الملوك الاول :

    1مل-8-32: فاسمع أنت في السماء واعمل واقض بين عبيدك، إذ تحكم على المذنب فتجعل طريقه على رأسه، وتبرر البار إذ تعطيه حسب بره.
    1مل-8-36: فاسمع أنت من السماء واغفر خطية عبيدك وشعبك إسرائيل، فتعلمهم الطريق الصالح الذي يسلكون فيه، وأعط مطرا على أرضك التي أعطيتها لشعبك ميراثا.

    بماذا وصف سليمان الرب ؟
    (فاسمع أنت في السماء )

    1مل-8-49: فاسمع في السماء مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم،

    اين يسكن الرب ؟ (السماء مكان سكناك )

    وفي سفر نحميا :

    نح-9-13: ونزلت على جبل سيناء وكلمتهم من السماء وأعطيتهم أحكاما مستقيمة وشرائع صادقة فرائض ووصايا صالحة.

    نح-9-27: فدفعتهم ليد مضايقيهم فضايقوهم. وفي وقت ضيقهم صرخوا إليك وأنت من السماء سمعت وحسب مراحمك الكثيرة أعطيتهم مخلصين خلصوهم من يد مضايقيهم.

    وفي سفر ايوب :

    اي-22-12: ((هوذا الله في علو السماوات. وانظر رأس الكواكب ما أعلاه.
    اي-22-13: فقلت: كيف يعلم الله؟ هل من وراء الضباب يقضي؟
    اي-22-14: السحاب ستر له فلا يرى وعلى دائرة السماوات يتمشى.

    ماذا تريد اكثر من ذلك ايها القس ؟

    ثم إن العهد الجديد به سفر الرؤيا الذي به مشاهد سماوية كثيرة لا تدعم فكر ان الرب فيحل في كل مكان

    واخيرا تذكر :
    والذين يشهدون في السماء ثلاثة : الآب والابن والروح القدس

    هل نسيت ؟ أم أنك تعرف أن هذه إضافة دخيلة على النص ؟

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    325
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-10-2013
    على الساعة
    10:31 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    هم يفسرون من روسوه لأنه لا يوجد لهذا الكلام معنى يرضون به.

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    You are not Muslim because you do not care
    This is you eternal life
    Faith is blessing from god to you

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي

    وفيك بارك الله وجزاك خيرا كثيرا أخي العزيز

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : (لاهوته لم يفارق ناسوته فكيف مات؟)

    سؤال: ألسنا نقول إن لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين؟ كيف إذن مات؟
    إجابة القس :
    موت المسيح معناه إنفصال روحه عن جسده. وليس معناه انفصال لاهوته عن ناسوته.
    الموت خاص بالناسوت فقط. إنه إنفصال بين شقى الناسوت، والروح والجسد، دون أن ينفصل اللاهوت عن الناسوت.
    وما أجمل القسمة السريانية التى نقولها فى القداس الإلهى، والتى تشرح هذا الأمر فى عبارة واضحة هى:
    إنفصلت نفسه عن جسده. ولاهوته لم ينفصل قط عن نفسه ولا عن جسده.
    إنفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري. ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أى منهما، وإنما بقى متحداً بهما كما كان قبل الموت. وكل ما فى الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحداً بروح المسيح وجسده وهما (أى الروح والجسد) متحدان معاً (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). أما فى حالة الموت، فكان اللاهوت متحداً بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض. أى صار متحداً بالروح البشرية على حدة، ومتحداً بالجسد على حدة.
    والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته، أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تذهب إلى الجحيم، وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء –من أبرار العهد القديم– وتدخلهم جميعاً إلى الفردوس ومعهم اللص اليمين، الذى وعده الرب على الصليب قائلاً "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لوقا43:23).
    والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته، أن هذا الجسد بقى سليماً تماماً، واستطاع أن يقوم فى اليوم الثالث، ويخرج من القبر المغلق فى قوة وسرّ، هى قوة القيامة.
    وما الذى حدث فى القيامة إذن ؟
    حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت وأتحدت بجسده المتحد باللاهوت. ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه، ولا بعده.

    ____________________________________________________________ _____________________________
    الرد :
    في قول القس :
    الموت خاص بالناسوت فقط. إنه إنفصال بين شقى الناسوت
    قلنا من قبل ان إذا كان الذي مات هو الناسوت فقط الذي هو مجرد انسان ، فكيف يصلح الانسان ليكون فداءا للبشرية ؟
    وإذا كان اللاهوت لم يمت ، فكيف يكون قد فدي البشر ؟

    جاء في سفر العدد :

    عد-19-11: ((من مس ميتا ميتة إنسان ما يكون نجسا سبعة أيام.
    عد-19-12: يتطهر به في اليوم الثالث وفي اليوم السابع يكون طاهرا. وإن لم يتطهر في اليوم الثالث ففي اليوم السابع لا يكون طاهرا.
    حسنا ، هذا حال من مس ميتا يكون نجسا سبعة ايام ، فما بالك بالميت نفسه ؟
    وما بالك إذا كان الميت ملعونا ايضا ؟

    غل-3-13: المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ((ملعون كل من علق على خشبة)).
    يقول البابا أثناسيوس الرسولي
    صار خطية ولعنة لا لحسابه بل لحسابنا... صار لعنة لأنه حمل لعناتنا
    معنى النجاسة في دائرة المعارف الكتابية :
    طَهُرَ - طهارة - تطهيراً
    طَهُر طُهراً وطهارة ، نقي من النجاسة والدنس ، أو بريء من كل ما يشين . وطهَّر الشئ نقَّاه وخلصه من الدنس والعيوب . وهناك جملة كلمات عبرية تستخدم للدلالة على هذا المعنى ، ولكن أكثرها استخداماً في العهد القديم هي كلمة "طاهر" ( وهي نفس الكلمة في ********* إذ تذكر هي ومشتقاتها أكثر من مائتي مرة ، وتدل على الطهارة بأنواعها : الجسمية والطقسية والأدبية حسب القرينة " . فواضح مثلاً أنها تشير إلى الطهارة الأدبية في قول داود :"طهرني بالزوفا فأطهر اغسلني فأبيض أكثر من الثلج " (مز 51: 7) ، وهي تحمل مفهوم القداسة وبخاصة في العهد الجديد
    (انتهى كلام دائرة المعارف)
    إذاً ، حيث ان معنى الطهارة التي هي البراءة من كل ما يشين نفهم من ذلك ان معنى النجاسة هو وجود ما يعيب ويشين .
    واهل الكتاب يحكمون بنجاسة من لمس الميت سبعة ايام ، فكيف الحال بالميت نفسه ؟ وحيث ان يسوع انسان كامل ايضا فيعني ذلك ان حاله وهو ميت لا يختلف عن اي انسان من حيث الطهارة والنجاسة .

    والسؤال الآن :
    كيف يحل اللاهوت في جسد ميت واللاهوت قدوس ؟
    كيف يحل اللاهوت في جسد معلق على خشبة ، والمعلق على خشبة ملعون ؟
    كيف يحل اللاهوت في جسد ميت ويظل ميتا ؟
    كيف يحدث اتحاد أصلا بين الحي والميت ؟

    في قول القس :

    والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته، أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تذهب إلى الجحيم، وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء –من أبرار العهد القديم

    التعليق :
    هل يصلح امر غيبي ان يكون دليلا ؟ هل شاهد احد روح المسيح تذهب للجحيم وتخرج الابرار منه ؟

    في قول القس :
    حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت وأتحدت بجسده المتحد باللاهوت. ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه، ولا بعده.

    التعليق :
    هذه تركيبة عجيبة حقا !!
    إذا كان المسيح مكون من جسد بشري وروح بشرية وأقنوم الابن ، وصعد بهذه الهيئة الى السماء وبقى عليها ، فنقول في ذلك ، ما اعظم التغيير الذي
    جرى على اقنوم الابن الذي صعد بجسد بشري وروح بشرية متحدة معه ؟
    أليس كان صعود المسيح بهذه الهيئة المركبة ؟
    نعم فقد قام بجسده البشري حسب اعتقادهم من القبر ، بل أكل وشرب واكد أنه ليس روحا ثم صعد مباشرة امام اعينهم
    وحيث ان جسد المسيح البشري الذي اخذه عن العذراء جسد مخلوق محدث ، ولاهوته لم ينفصل عنه حتى قبل الصعود ، بل صعد به ، بينما كان قبل الميلاد
    لاهوتا صرفا ، فلاشك ان هذا يعد تغييرا في طبيعة وجود لاهوت الابن من لاهوت بحت الى إله متأنس مكون من جسد وروح بشري وأقنوم إلهي .
    طبعا هذا الإله المتأنس المركب ليس هو الآب الذي هو إله تام بأي حال من الاحوال ، يعني نرجع ندخل في تعدد الآلهة .

    وكفى بهذا كذبا على الله

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : أين الدليل على زيادة معتنقي الاسلام؟

    نص السؤال كما وردلموقع الانبا تكلا:
    هناك احصائية تقول ان اعداد كبيرة يتركون المسيحية ويعتنقون الاسلام .. فضلا عن العدد الهائل من المشاهير بالمقابل فان عدد الذين يعتنقون المسيحية قليل، ومع عمليات تبشير المسيحية في افريقيا مازال الاسلام الدين الاكثر انتشارا.. وانا اعرف الكثير من المسيحييون تركوا دينهم حتى ان بعضهم ظهر على الفضائيات.. لكن لماذا؟؟

    إجابة القس :

    بعض النظر عن إلقاء كلمات في الهواء بدون أي إثباتات فعلية.. فكلمات مثل "هناك إحصائية"، و"العدد الهائل"، "الأكثر".. إلخ.. كل هذا بدون أي إثبات حقيقي، فما هي هذه الإحصائية؟ وما مصدرها؟ وما هي صحة الأرقام المعتمدة عليها، إن وجدت إحصائية كهذا من الأساس؟ وما هو هذا "العدد الهائل المشاهير"؟! أرسل لنا بضعة آلاف من أسماء هؤلاء المشاهير إن وجدت قائمة يُعْتَد بها.. وتقول "أعرف الكثير الذين ظهر بعضهم على الفضائيات".. فهل تعرفهم معرفة شخصية كما توضح الجملة؟ أم مجرد أشخاص شاهدتهم في التليفزيون؟! إلى غير ذلك من استخدام كلمات بدون أي مصدر.. فنحن لا حتى إن تحدثنا عن مباراة كرة قدم، يجب أن يكون الكلام مبني على أساس صحي، وليس على أساس تكهُّنات أو آراء أو ميول شخصية بلا حقائق تدعمها..


    هذا من جانب.. أما من الجانب الآخر، فإن كانت الأرقام هي التي تثبت لك صحة دينك.. فهنيئاً لك.. أما في المسيحية فالله لا يهتم بالعدد، ولا بالمنظر أو الشكل، ولا بالإمكانيات.. بل إلهنا هو إله الضعفاء والمحتاجين والشاعرين بحاجتهم الحقيقية لله.. فيقول كتاب الله: "إِنَّ حِكْمَةَ الرَّبِّ عَظِيمَةٌ. هُوَ شَدِيدُ الْقُدْرَةِ، وَيَرَى كُلَّ شَيْءٍ، وَعَيْنَاهُ إِلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَهُ، وَيَعْلَمُ كُلَّ أَعْمَالِ الإِنْسَانِ. لَمْ يُوصِ أَحَداً أَنْ يُنَافِقَ، وَلاَ أَذِنَ لأَحَدٍ أَنْ يَخْطَأَ، لأَنَّهُ لاَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْبَنِينَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ" (سفر يشوع بن سيراخ 15: 19-22). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فكما قلنا سابقاً في موقع الأنبا تكلا: أننا نريد العالم كله ان يخلص.. ولكن لا نهتم بالعدد، ولا نقع في إغراءه! ليس المهم أن يكون هناك كثيرون مسيحيون، فالمهم هو العلاقة الداخلية مع الله عز وجل.. فعشرات المسيحيين الحقيقيين يغنون عن مليارات البشر، أو مئات البلاد من أشخاص مسيحيون بالإسم! الله "يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (تيطس 4:2)، ولكنه في الوقت ذاته "لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم" (سيراخ 22:15). أخي.. العلاقة مع الله ليست هي الدين.. الدين هو مدخل للعلاقة مع الله!

    أما عن المسيحيون الذين تركوا دينهم وظهروا على الفضائيات.. فإن كانوا قد وجدوا الله، فهنيئاً لهم.. فالإنسان حر فيما يختار، وكل إنسان سيُحاسَب من الله وحده عزّ وجل بحسب اختياره.. فقد قال الكتاب: "هُوَ صَنَعَ الإِنْسَانَ فِي الْبَدْءِ، وَتَرَكَهُ فِي يَدِ اخْتِيَارِهِ، وَأَضَافَ إِلَى ذلِكَ وَصَايَاهُ وَأَوَامِرَهُ. فَإِنْ شِئْتَ، حَفِظْتَ الْوَصَايَا وَوَفَّيْتَ مَرْضَاتَهُ. وَعَرَضَ لَكَ النَّارَ وَالْمَاءَ؛ فَتَمُدُّ يَدَكَ إِلَى مَا شِئْتَ.الْحَيَاةُ وَالْمَوْتُ أَمَامَ الإِنْسَانِ؛ فَمَا أَعْجَبَهُ يُعْطَى لَهُ" (سفر يشوع بن سيراخ 15: 14-18).

    نسأل الله الهداية لنا ولك

    _____________________________________________________

    الرد :

    القس يريد معرفة من يقول ان الاسلام من اسرع الاديان انتشارا ، حسنا نرد عليه بما يلي :

    Islam
    According to Guinness Book of World Records, Islam is the world’s fastest-growing religion by number of conversions each year: Although the religion began in Arabia, by 2002 80% of all believers in Islam lived outside the Arab world. In the period 1990-2000, approximately 12.5 million more people converted to Islam than to Christianity.[27] In 1990, 935 million people were Muslims and this figure had risen to around 1.2 billion by the year 2000, meaning that around this time one in five people were followers of Islam. According to the BBC, a comprehensive American study concluded in 2009 the number stood at 1 in 4 with 60% of Muslims spread all over the Asian continent: A report from an American think-tank has estimated 1.57 billion Muslims populate the world - with 60% in Asia.[28][29] The report was done by the Pew Forum Research Centre.[29] The forum also projected that in 2010 out of the total number of Muslims in the world 62.1% will live in Asia.[28]
    However the report also included a statement saying While the global Muslim population is expected to grow at a faster rate than the non-Muslim population, the Muslim population nevertheless is expected to grow at a slower pace in the next two decades than it did in the previous two decades. From 1990 to 2010, the global Muslim population increased at an average annual rate of 2.2%, compared with the projected rate of 1.5% for the period from 2010 to 2030.[28] The report also made reference to the fact that Muslims are estimated to make up 23.4% of the total global population in 2010 (out of a total of 6.9 billion people) and that by 2030 Muslims will represent about 26.4% of the global population (out of a total of 8.9 billion people).[28]

    http://en.wikipedia.org/wiki/Claims_...owing_religion

    المعلومات المستقاه من هذه الفقرة :
    * الاسلام هو اسرع الاديان انتشارا من حيث عدد المتحولين له ( عن موسوعة جينيس )
    * مع ان الاسلام نشأ في بلاد العرب ، فقد وصل عدد المسلمين خارج بلاد العرب عام 2002 الى 80% من تعداد المسلمين
    * عدد المتحولين للإسلام في الفترة ما بين 1990 الى 2000 يزيد على 12.5 مليون من البشر عن المسيحية
    * عدد المسلمين بحسب تقرير امريكي يزيد عن 1.57 بليون شخص
    * يتوقع التقرير ان معدل زيادة المسلمين سيكون اكثر من غير المسلمين

    المصادر ايها القس :
    موسوعة جينيس
    BBC
    Pew Forum Research Centre

    كلها مصادر غير اسلامية
    ما رأيك ، هل هم كاذبون ؟



    في قول القس :
    " أرسل لنا بضعة آلاف من أسماء هؤلاء المشاهير إن وجدت قائمة يُعْتَد بها.. "

    حسنا ايها القس ، خذ هذه القائمة التي ستكون طويلة (أرجو ألا يمل القاريء):

    Margret Marcus
    كاتبة يهودية امريكية والداها من اصل الماني ، اسلمت وسمت نفسها مريم جميلة
    http://en.wikipedia.org/wiki/Maryam_Jameelah
    _________________________________________________

    b.Janice Huff
    واعظة مسيحية سابقة سمت نفسها امينة السلمي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Aminah_Assilmi_

    __________________________________________________
    Yvonne Ridley
    صحفية بريطانية اسرتها جماعة طالبان اسلمت بعد قراءة ترجمة القرآن بعد الافراج عنها

    http://en.wikipedia.org/wiki/Yvonne_Ridley

    _____________________________________________________

    Isabelle Eberhardt
    رحالة وكاتبة سويسرية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Isabelle_Eberhardt

    ____________________________________________________________ ______

    Ruqaiyyah Waris Maqsood

    مؤلفة وباحثة دينية بريطانية حاصلة على دراسات لاهوتية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Ruqayyah_Waris_Maqsood
    ___________________________________________________________

    Sarah Joseph
    سارة جوزيف ، محررة مجلة بريطانية ومحاضرة

    http://en.wikipedia.org/wiki/Sarah_Joseph

    ____________________________________________________

    Sheila Musaji
    صحفية امريكية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Sheila_Musaji
    ________________________________________________

    Sharmila Tagore
    ممثلة هندية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Sharmila_Tagore
    ________________________________________________

    Tiara Jacquelina
    ممثلة ماليزية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Tiara_Jacquelina
    __________________________________________________

    Nicolas Anelka

    Frank Ribery

    Éric Sylvain Abidal

    لاعبو كرة قدم مشهورون

    http://en.wikipedia.org/wiki/%C3%89ric_Abidal ______________________________

    Bryon Anthony McCane (Bizzy Bone)
    موسيقي امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Bizzy_Bone
    ___________________________________________
    Dennis Coles (Ghostface Killah)
    موسيقي امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Ghostface_Killah
    ____________________________________________

    Arthur "Art" Blakey
    موسيقي امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Art_Blakey
    ___________________________________________

    Cat Stevens (Yusuf Islam)

    موسيقي انجليزي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Cat_Stevens
    ___________________________________________

    Jermaine La Jaune Jackson
    موسيقي امريكي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Jermaine_Jackson
    _______________________________________________

    Salima Ikram
    استاذة آثار في الجامعة الامريكية بالقاهرة
    http://en.wikipedia.org/wiki/Salima_Ikram
    _________________________________________________

    Philippe Troussier
    مدرب كرة قدم
    http://en.wikipedia.org/wiki/Philippe_Troussier

    Bruno Metsu

    مدرب كرة قدم
    http://en.wikipedia.org/wiki/Bruno_Metsu
    __________________________________________
    Dave Chappelle
    ممثل كوميدي امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/David_Chappelle
    ______________________________________________

    Mike Tyson

    Cassius Marcellus Clay (Muhammad Ali)


    Bernard Hopkins
    ملاكمين محترفين
    http://en.wikipedia.org/wiki/Bernard_Hopkins
    ___________________________________________
    O'Shea Jackson (Ics Cube)
    ممثل امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Ice_Cube
    _____________________________________________

    (Hamza Yusuf Hanson Mark Hanson

    داعية اسلامي امريكي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Hamza_Yusuf
    _______________________________________________

    David Howard Wharnsby (Dawud Wharnsby)
    موسيقي كندي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Dawud_Wharnsby
    _____________________________________________

    Danny Williams
    ملاكم انجليزي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Danny_Williams_(boxer

    _________________________

    Chris Eubank
    ملاكم انجليزي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Chris_Eubank

    _____________________________

    Erik Francis Schrody (Everlast)
    موسيقي امريكي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Everlast_(musician)
    ________________________

    Ingrid Mattson

    دكتوراه في الدراسات الاسلامية من جامعة شيكاغو

    http://en.wikipedia.org/wiki/Ingrid_Mattson
    ______________________________________

    James J. Yee

    قسيس بالجيش الامريكي

    http://en.wikipedia.org/wiki/James_Yee
    _______________________________________

    Jimmy Cliff
    موسيقي جامايكي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Jimmy_Cliff

    _______________________________

    Knud Valdemar Gylding Holmboe
    صحفي دانمركي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Knud_Holmboe
    _________________________________

    Alexander Litvinenko
    ضابط مخابرات سوفيتي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_Litvinenko
    ________________________________

    Lorenzo Jerald Patterson (MC Ren)
    موسيقي امريكي

    http://en.wikipedia.org/wiki/MC_Ren

    ____________________________________

    Olivier Michael Saint-Jean (Tariq Abdul-Wahad)
    لاعب كرة سلة فرنسي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Olivier_Saint-Jean
    ______________________________

    Bryant Reginald Moss (Preacher Moss)
    مؤلف كوميدي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Preacher_Moss
    _______________________________

    Ryan Harris
    لاعب كرة قدم امريكية

    http://en.wikipedia.org/wiki/Ryan_Ha...rican_football)

    _______________________
    Wayne Dillon Parnell
    لاعب كريكيت جنوب افريقي

    http://en.wikipedia.org/wiki/Wayne_Parnell
    ____________________________________________

    هناك كثيرون والحمد لله ، وللأختصار طالما القس يريد آلاف الاسماء ، نحيله على هذه الروابط لآن بها آلاف فعلا :

    من العلماء ، هذا رابط يبين كثرة المتحولين للأسلام كثير منهم من العلماء :


    http://www.youtube.com/results?searc...entist+convert

    وهذا آخر

    http://www.youtube.com/results?searc...entist+embrace

    وهذا رابط لمشهورين يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...2C27%2C24&sa=X

    وهذا رابط لرجال دين نصارى يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...iest+converts+

    وهذا رابط لرجال دين يهود يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=0

    وهذا رابط لنصارى يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...istian+convert

    وهذا رابط ليهود يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=0

    وهذا رابط لملاحدة يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...nvert+to+islam

    وهذا رابط لهندوس يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=0

    وهذا رابط لبوذيين

    http://www.youtube.com/results?searc...24%2C27&nfpr=0

    وهذا رابط لأسر كاملة تعتنق الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=f

    وهذا رابط لمواطنين امريكيين يعتنقون الاسلام

    http://www.youtube.com/results?searc...verts+to+islam

    وهذا رابط لبريطانيين

    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=0

    وهذا رابط لفرنسيين
    http://www.youtube.com/results?searc...+to+islam&aq=0

    وهكذا مش هانخلص ايها القس ، هل يكفيك هذا ؟

    لاحظ ايها القس ان كثير من هؤلاء هم من اهل الفن والرياضة الذين يعلمون ان اعتناقهم الاسلام ربما يؤثر على عملهم ومع ذلك اعتنقوه رغم ان عملهم كان يدر عليهم الملايين غالبا يصعب ان تجد احد هؤلاء فقيرا او معدما ، بل اغلبهم من الموسرين ، وعموما دخول الاسلام لا يجتلب المال بأي حال .
    كثيرا من هؤلاء من النساء الذين يزعم الجهلاء بأن الاسلام يظلمها
    كثير من هؤلاء من الشباب الذي ترك بحبوحة العيش وعدم القيود في النصرانية الى الالتزام الصارم بالاسلام

    هل يمكنك تكذيب اي ملاحظة من هذه الملاحظات ؟


    حتى لو كان هناك متحولين من الاسلام للنصرانية ، انظر الى غالبيتهم ، وما هي نوعيتهم ؟ غالبا ستجدهم عوام فقراء لا يجدون قوت يومهم في افريقيا او آسيا فضلا عن جهلهم بالاسلام اصلا ، بينما نوعية المتحولين للإسلام تضم كثيرا من العلماء والمفكرين ورجال الكهنوت والمشاهير

    والسؤال الآن :
    هل يمكنك ايها القس ارسال قائمة بعلماء مسلمين تنصروا ؟
    هل يمكنك ارسال قائمة بأسماء دعاة دينيين وشيوخ مسلمين تنصروا ؟

    في انتظار اجابتك

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي

    اقتباس
    في انتظار اجابتك

    أجابة اية يا دكتور

    شتيمة ممكن لكن ردود...مظنش!!!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا في قضية : (وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد)

    سؤال:
    توجد آيات في الكتاب المقدس تجعل الشخص يحتار بين لاهوت السيد والمسيح وناسوته.. مثل "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد.. ولا الإبن"، و"لست أفعل شيئاً من نفسي"، و"أتكلم بهذا كما علمني أبي"، وأُعْطِيت كل سلطان"، و"لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني".. ونحن نعلم أن المسيح هو الله، فكيف لا يعرف المسيح الساعة، وكيف يقول أُعطيت، وكيف لا يفعل شيئاً من نفسه، ولا يطلب مشيئته بل مشيئة الآب...؟!!!
    إجابة القس:


    أما عن آية" أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذي في السماء ولا الإبن إلا الآب" (إنجيل مرقس 32:13)، فتفسيرها كالآتي:
    أولاً: يقول القديس أمبروسيوس أن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" (أنجيل متى 12: 18)؟
    ثانيًا: يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة مَنْ يبيح بالأمر. لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه، وأيضًا إن سُئل أب اعتراف عن اعترافات إنسان يحسب نفسه كمن لا يعرفها. يقول القديس أغسطينوس: [حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يُعَرِّفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها].
    كما يقول: [قيل هذا بمعنى أن البشر لا يعرفونها بواسطة الابن، وليس أنه هو نفسه لا يعرفها، وذلك بنفس التعبير كالقول: "لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم" (تث 13: 3)، بمعنى أنه يجعلكم تعلمون. وكالقول: "قم يا رب" (مز 3: 7)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بمعنى "اجعلنا أن نقوم"، هكذا عندما يُقال أن الابن لا يعرف هذا اليوم فذلك ليس لأنه لا يعرفه وإنما لا يظهره لنا.]
    بنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بقوله "ولا ملائكة" يسد شفاهم عن طلب معرفة ما لا تعرفه الملائكة، وبقوله "ولا الابن" يمنعهم ليس فقط من معرفته وإنما حتى عن السؤال عنه.] هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
    هكذا أيضًا قال الأب ثيؤفلاكتيوس: [لو قال لهم أنني أعرف الساعة لكنني لا أعلنها لكم لأحزنهم إلى وقت ليس بقليل لكنه بحكمة منعهم من التساؤل في هذا الأمر.] وقال القديس هيلاري أسقف بواتييه: إن السيد المسيح فيه كنوز المعرفة، فقوله إنه لا يعرف الساعة إنما يعني إخفاءه كنوز الحكمة التي فيه.
    ثالثًا: يرى القديس إيريناؤس أنه وإن كان السيد المسيح العارف بكل شيء لم يخجل من أن ينسب معرفة يوم الرب للآب وحده كمن لا يعرفه، أفلا يليق بنا بروح التواضع أن نقتدي به حين نُسأل في أمور فائقة مثل كيفية ولادة الابن من الآب أن نُعلن أنها فائقة للعقل لا نعرفها.
    وبخصوص أنه أخفى عنهم معرفة الساعة على الرغم من قوله لهم سابقاً: "أُعطيَ لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله، وأما الذين هم من خارج فبالأمثال يكون لهم كل شيء" (مرقس 11:4). ألم يكن يشتاق السيد أن يدرك الكل أسرار ملكوته إذ قال: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء، وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك" (آنجيل متى 11: 25- 26)!
    أ. يقول أحد الدارسين إنه يليق بنا فهم كلمات السيد المسيح بالفكر اللاهوتي الذي كان للكنيسة الأولى، فإن كلمات السيد تميز بين مجموعتين: الذين له مع الإثني عشر، والذين هم في الخارج [10-11]. فإن سرّ الملكوت لم يعلن للإثني عشر وحدهم بل للذين التفوا حول السيد في كنيسته، أما الذين في الخارج فهم اليهود رافضو الإيمان به. فمن يتمتع بالحياة الكنسية ويكون تابعًا للسيد ينعم بقلب منفتح يدرك سرّ ملكوت الله، أما الذي يبقى في الخارج فلا يقدر أن يدرك السرّ في أعماقه، بل يحرم نفسه بنفسه من المعرفة الإيمانية الحية، فيبصر بعينيه الجسديتين ويسمع بأذنيه الماديتين، أما أعماقه فلا ترى ولا تسمع. وهكذا لا يرجع إلى المخلص ولا يتمتع بغفران خطاياه.
    ب. قدم السيد تعاليمه علانية للجميع، لكن الأمر يحتاج إلى التمتع بإعلان السرّ، هذا السرّ يعطى لكل نفسٍ تأتي إلى السيد مع الإثني عشر لتنفرد به وتنعم بعمله الخفي فيها. إن كان ملكوت الله يشبه لؤلؤة كثيرة الثمن، فإن الله لا يبخل عن أن يعطيها لكل إنسانٍ يتقدم إليه في جدية يسأله إياها.
    تُقدم كلمة الله مجانًا لكنها لا تعلن إلا لمن يشتاق إليها طالبًا معرفة "سرّ ملكوت الله"، الأمر الذي نلمسه بقوة في حياة معلمنا بولس الرسول، إذ يقول: "نتكلم بحكمة الله في سرّ، الحكمة المكتومة التي سبق فعينها قبل الدهور لمجدنا" (1 كو 2: 7)، ويدعو الإنجيل "سرًا" (رسالة أفسس 6: 19).
    بنفس الفكر نجد السيد المسيح يقدم حياته مبذولة على الصليب علانية، لكنه لا يستطيع أحد أن يتفهم سرّ الصليب إلا الراغب في الالتقاء معه ليتعرف على قوة قيامته. فالصليب تمت أحداثه أمام العالم، أما القيامة فيختبرها الراغبون في التمتع بعملها فيهم، هؤلاء الذين يصعدون مع التلاميذ في علية صهيون يترقبون ظهوره!
    ج. كان اليهود يحسبون الأمم "في الخارج"، إذ لا ينعمون بما تمتع به اليهود من آباء وأنبياء وشريعة مقدسة ومواعيد إلهية. والآن في هذا المثل يكشف لهم السيد أن الذين في الخارج هم اليهود الذين مع ما تمتعوا به من هذه الأمور رفضوا الدخول إلى سرّ الملكوت، فصاروا كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: يبصرون السيد المسيح يخرج الشياطين فيقولون به شيطان، ويبصرون القائمين من الأموات (مثل لعازر) فلا يسجدون له بل يفكرون في قتله.
    وبخصوص عبارة "لست أفعل شيئاً من نفسي.. بل أتكلم كما علمني أبي" (إنجيل يوحنا 28:8)، فبهذا يعلن أن جوهره هو مثله تمامًا، وأنه لا ينطق بشيءٍ إلا بما في ذهن الآب. إنه يقول أنا لست من نفسي. لأن الابن هو الله من الآب، ولكن الآب هو الله ليس من الابن. الابن إله من إله، الآب هو الله وليس من إله. الابن هو نور من نور، والآب هو نور لكن ليس من نور. الابن كائن، لكن يوجد من هو كائن منه، والآب كائن ولكن لا يوجد من هو كائن منه.
    لم يعلمه كما لو كان قد ولده غير متعلم. لكن أن يعمله إنما تعني نفس معنى ولده مملوء معرفة... منه نال المعرفة بكونه منه نال كيانه. لا بأن منه نال أولاً كيانه وبعد ذلك المعرفة. وإنما كما بميلاده أعطاه كيانه، هكذا بميلاده أعطاه أن يعرف، وذلك كما قيل لطبيعة الحق البسيطة، فكيانه ليس بشيء آخر غير معرفته بل هو بعينه.
    إن موضوع اللاهوت والناسوت يختلط عليك كثيراً.. إنه إتحاد بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة.. إنه مثل إتحاد الحديد والنار؛ ففي حالة الحديد المُحمى بالنار، لا نقول هناك طبيعتان: حديد ونار، وإنما نقول حديد محمى بالنار، كما نقول عن طبيعة السيد المسيح أنه إله متأنس، أو اله متجسد، ولا نقول أنه إثنان إلة وإنسان.
    وفي حالة الحديد المحمى بالنار لا توجد إستحالة؛ فلا الحديد يستحيل إلى نار، ولا النار تتحول إلى حديد.
    لا تنسى آيات عديدة: "أنا والآب واحد" (يو30:10)، وذكرت بنفس المعنى كذلك في (يو11:17، 22).
    - "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14، 11).
    - "كل ما هو لي فهو لك، وكل ما هو لك فهو لي" (يو10:17).
    - "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب" (يو22:5)
    - "أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي" (يو1:14).
    - "مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14).
    * السيد المسيح وصفاته الإلهية:
    1- قدرته على الخلق (يو3:1، 10؛ عب1:1؛ كو16:1؛ 1كة6:8؛ لو10:9-17؛ مت32:15-38؛ يو7:2، 8؛ يو32:9)..
    كيف يكون المسيح خالقاً، بينما الخلق من صفات الله وحده؟ لقد كان يخلق بقوة لاهوته، بإعتبار أنه الأقنوم الثاني، عقل الله.
    2- المسيح معطي الحياة (يو4:1؛ مر22:5، 35-42؛ لو11:7-17؛ يو11؛ يو21:5؛ 33:6، 35-58؛ 27:10، 28؛ 10:4-14).
    لم يحدث مطلقاً أن إنساناً تحدث بهذا الأسلوب، الذي به يكون واهباً للحياة، ومُعطياً لها، وأنه يعطي حياة أبدية، وانه يُحيي مَنْ يشاء. والذي يتبعه يحيا إلى الأبد، ولا يهلك، ولا يخطفه أحد من يده.. إنها كلها أعمال من سلطان الله.
    3- السيد المسيح فوق الزمان (يو58:8؛ رؤ16:22؛ 5:5؛ مز3:110؛ يو5:17، 24؛ كو15:1-17؛ يو3:1، 10؛ مي2:5؛ 1كو24:1؛ عب8:13؛ متى20:28)..
    4- المسيح موجود في كل مكان (متي20:18؛ أع9:1؛ لو43:23؛ في23:1؛ مت20:28؛ يو13:3؛ يو23:14؛ غل20:2؛ رؤ20:3)..
    ثابت من كل ما سبق أن السيد المسيح كائن غير محدود، موجود في كل مكان؛ في السماء وفي الفردوس، وفي نفس الوقت على الأرض، في أماكن العبادة وفي إجتماعات المؤمنين، وفي قلوب محبيه.. كما أنه يقرع على أبواب قلوب الضالين والمبتعدين عن وصاياه. ينتقل مع كل إنسان حيثما إنتقل، ويكون معه وهو مستقر. هو مع الأحياء وأيضاً مع الذين إنتقلوا. كل هذا لا ينطبق إلا على كائن واحد هو الله.
    5- نزوله من السماء (يو41:6؛ 33:6، 38؛ 27:16، 28؛ في7:2؛ يو3:1؛ 13:3؛ 18:1؛ مت34:5؛ أع9:1؛ يو28:16) وله فيها سلطان (أع59:7؛ 2كو2:12، 4؛ لو43:23؛ مت19:16؛ 18:18؛ في9:2؛ عب25:7، 26)..
    إذن من علاقة المسيح بالسماء، يمكن إثبات لاهوته بدلائل كثيرة. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
    6- هو الأول والآخر (رؤ7:1، 8، 9-13، 17؛ 12:22-16).
    يقول الله في سفر أشعياء "أنا هو الأول والآخر"، وهذا ما يقوله المسيح في سفر الرؤيا! فكيف يمكن التوفيق بين القولين إلا أنهما لكائن واحد هو الله..
    7- المسيح هو الرب (مز1:109؛ مت43:22-46؛ 21:7؛ لو46:6؛ مت22:7، 23؛ 44:25، 31؛ لو25:13؛ أع59:7؛ 1كو8:6؛ يو28:20، 29؛ أع31:16؛ 2بط18:3؛ يع1:2؛ اكو8:2؛ مت8:12؛ 30:14؛ 33:14؛ لو8:5؛ يو7:21؛ 12:21؛ لو43:1؛ يو18:20، 18، 25؛ لو34:24؛ يو15:21-17؛ لو10:2، 11؛ مت5:28، 6؛ مر19:16، 20؛ لو13:7؛ لو17:10؛ 6:22؛ 8:19؛ 31:22-61؛ أع5:9، 6؛ 11:15؛ 2كو14:13؛ كو17:3؛ 10:2؛ 11؛ عب30:1؛ مر3:11؛ لو31:19؛ رؤ20:22، 21)..
    7- الإيمان به (يو1:14؛ 16:3؛ 24:8؛ 25:11، 26؛ أع31:16؛ مر16:16؛ أع43:10؛ 38:13، 39؛ 38:2؛ 39:13؛ رو1:5؛ يو38:7، 39؛ 1كو3:12؛ أع17:8؛ 1يو20:2، 27؛ رو33:9؛ 11:10؛ 1بط6:2؛ يو36:3؛ أع36:8، 37؛ يو31:20؛ 5:3؛ 12:1)..
    لا يمكن لإنسان أيّاً كان أن يحصل مَنْ يؤمن به على كل هذه النتائج الروحية التي ذكرناها، والتي تتعلق بأبدية المؤمن، ومركزه مع الله كإبن، ومع الكنيسة كعضو فيها بالإيمان و المعمودية.
    ولكن، ما هو كنه هذا الإيمان بالمسيح؟ نؤمن بأن يسوع هو المسيح، وهو إبن الله (يو31:20). ونؤمن بأنه إبن الله الوحيد (يو16:3، 18) بكل ما تحمل هذه العبارة من صفات لاهوتية. ونؤمن بأنه اللوجوس، عقل الله الناطق، كلمة الله.. ونؤمن أنه في الآب والآب فيه (يو10:14، 11). ونؤمن أن من يرى المسيح فقد رأى الآب (يو9:14). ونؤمن أن فيه الحياة (يو4:1؛ 1يو11:5)، ونؤمن انه مخلص العالم (يو42:4؛ مت21:1) وأنه كفارة لخطايانا (1يو10:4؛ 2:2) ونؤمن أيضاً بكلامه.. وبالطريق الذي رسمه الرب للخلاص..
    كل هذا يدل على لاهوت المسيح، يُضاف إليها إيمانك بصفاته اللاهوتية.
    8- قبوله العبادة والسجود (يو38:9؛ مت33:14؛ لو8:5؛ مر33:5؛ 18:5؛ 25:5، 26؛ مت9:28؛ 18:28؛ مت11:2؛ في10:2، 11؛ متى22:7؛ يو13:14، 14).
    9- له المجد إلى الأبد، وهي عبارة خاصة بالله وحده (أش3:6؛ 8:42). (مت31:25؛ 32؛ 2بط18:3؛ 1بط11:4؛ يه25؛؛ مت27:16؛ لو26:9؛ رؤ17:7؛ 13:5، 6؛ 21:3؛ يو4:17، 5)..
    10- المسيح هو الصالح القدوس (لو35:1؛ أع14:3؛ عب26:7؛ أع30:4، 27؛ رؤ7:3؛ عب26:7؛ يو46:8؛ 30:14؛ عب15:4؛ 2كو21:5؛ 1يو5:3؛ 1بط22:2؛ مت4:27، 24، 19؛ مر24:1).
    إن كان ليس أحد صالحاً، إلا واحد فقط وهو الله (متى17:19)، وقد ثبت أن المسيح هو صالح أو هو الوحيد الصالح. إذن هو الله. هذا الذي إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات. وإن كان الله وحده قدوس (رؤ4:15)، وقد ثبت أن المسيح قدوس، إذن هو الله.
    10- المسيح يغفر الخطايا (مت2:9؛ مر5:2؛ لو20:5؛ لو43:23).
    مع أن الجميع يؤمنون أن الله هو وحده الذي يغفر الخطايا، قام المسيح بمغفرة الخطية للمفلوج وللمرأة الخاطئة وللص ولغيرهم. بمجرد أمر؛ ليس بصلاة يطلب فيها الحِل من الله، كما يفعل الكهنة حالياً، إنما بالأمر "مغفورة لك خطاياك" ولم يقل "إذهب الرب يغفر لك". وقال في صراحة أن له هذا السلطان أن يغفر الخطايا على الأرض.
    12- المسيح هو الديان (2كو10:5؛ مت27:16؛ 31:25-46؛ مت41:13، 42؛ 2تي1:4؛ رؤ13:22؛ 14؛ 2:2، 9، 13، 19؛ 1:3، 8، 15؛ مت23:22).
    فإن كان المسيح هو الديّان، فإنه يكون الله؛ لأن الله هو الديَّان. وهو يفعل ذلك ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها.
    13- المسيح هو صاحب القلوب والكُلى (رؤ23:2؛ يو7:16, 8؛ مر16:11، 17؛ مت8:16؛ مر6:2-8؛ مت3:9، 4؛ لو21:5، 22؛ مت24:12، 25؛ لو7:6-9؛ لو46:9؛ 47؛ 39:7، 40؛ مت27:17؛ يو27:20؛ 11:11؛ 47:1-50؛ 18:4).
    سنترك معرفة الغيب هنا جانباً ونتكلم عن قراءة الأفكار. يقول الكتاب المقدس "فإن فاحص القلوب والكلى هو الله البار" (مز9:7)، ويقول السيد المسيح "فستعرف الكنائس أني أن هو الفاحص الكلي والقلوب (رؤ23:2)، أليس هذا إعترافاً صريحاً بأنه هو الله.
    يقول الكتاب صراحة عن الله "أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر (1مل39:8)، وقد ثبت أن المسيح قد قرأ الأفكار وعرف خبايا القلوب والنفوس. فهل الكتاب يتناقض مع ذاته أن أن الله والمسيح واحد؟ وبهذا يعرف المسيح قلوب البشر.
    13- المسيح هو المخلص والفادي (مت21:1؛ يو47:12؛ 42:4؛ مت11:18؛ لو10:19؛ 1تي15:1؛ تي14:2؛ غل13:2؛ عب9:5؛ 3:2؛ أع12:4)

    ______________________________
    الرد :
    القضايا في هذا السؤال ثلاث :
    * قضية : "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد"
    * قضية : "لست أفعل شيئاً من نفسي"
    *قضية : " وأُعْطِيت كل سلطان"
    أولا : قضية : "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد"
    هذه العبارة خاصة بمرقص 13_32 ، وقد كانت تمثل مشكلة للكنيسة خاصة في القرن الرابع والخامس بعدما نشر الامبراطور قسطنطين نسخه من الكتاب المقدس في الامبراطورية ، وقام بعض آباء هذا الزمان بمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة مثل القديس أوغسطين و جريجوري من تور و باسيل القيصري .
    ومن خلال الحلول المقترحة من هؤلاء الآباء يرد نصارى اليوم على هذه المعضلة .
    يقول القس :
    أولاً: يقول القديس أمبروسيوس أن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" (أنجيل متى 12: 18)؟
    التعليق:
    المسيح يقر بأنه لا يعرف اليوم والساعة ، والقديس أمبروسيوس يقول : بل يعرف ، فما هو الدليل في هذه العبارة التي تجعلة يعكس المعنى ؟
    وما دخل السبت في الموضوع ؟ ومن قال أن مجيئه هو يوم السبت ؟
    النصارى ضيعوا السبت الذي امرهم الرب بمراعاته وتحولوا للأحد ، فمن اين استدل القديس أمبروسيوس على موضوع السبت هذا ؟
    ثم ان هذا التفسير واضح أنه لا يشفي الغليل ، بل لم يجد حلا للمشكلة .
    يقول القس:
    ثانيًا: يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة مَنْ يبيح بالأمر. لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه، وأيضًا إن سُئل أب اعتراف عن اعترافات إنسان يحسب نفسه كمن لا يعرفها. يقول القديس أغسطينوس: [حقًا إن الآب لا يعرف شيئًا لا يعرفه الابن، لأن الابن هو معرفة الآب نفسه وحكمته، فهو ابنه وكلمته وحكمته. لكن ليس من صالحنا أن يخبرنا بما ليس في صالحنا أن نعرفه... إنه كمعلم يعلمنا بعض الأمور ويترك الأخرى لا يُعَرِّفنا بها. إنه يعرف أن يخبرنا بما هو لصالحنا ولا يخبرنا بالأمور التي تضرنا معرفتها].
    التعليق :
    يصر القديس أغسطينوس ان يعكس المعنى ايضا ، ولكنه يبرر هذا بأن المدرس لو سأله التلاميذ عن الامتحان سيقول : لا أعرف . او يحسب نفسه لا يعرف
    ولكن المسيح ليس بشرا عاديا او مدرس عادي ليرد بأنه لا يعرف بينما هو يعرف (كما يدعون) ، ولا يليق به مثل هذا الكذب .
    ثم أن التلاميذ لم يسألوا أصلا عن هذه الساعة ، فلماذا يضطر المسيح للإدعاء بأنه لا يعرف ؟
    إن السؤال الذي سألوه كان عن موعد هدم الهيكل وليس عن الساعة ( ساعة عودته في آخر الزمان ):
    مر-13-1 وفيما هو خارج من الهيكل، قال له واحد من تلاميذه: ((يا معلم، انظر! ما هذه الحجارة! وهذه الأبنية!))
    مر-13-2: فأجاب يسوع له: ((أتنظر هذه الأبنية العظيمة؟ لا يترك حجر على حجر لا ينقض)).
    مر-13-3: وفيما هو جالس على جبل الزيتون، تجاه الهيكل، سأله بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس على انفراد:
    مر-13-4: ((قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي العلامة عندما يتم جميع هذا؟))
    ثم إنهم طلبوا علامة وليس تفاصيل الساعة (وما هي العلامة )
    إذاً ، لم يكن للمسيح حاجة في القول بعكس الحقيقة لو كان يعلم . والاصل في كلام المسيح الصدق وليس الكذب . ولم يسأله التلاميذ عن الساعة بل عن
    علامات زمن هدم الهيكل . وبقية سياق الفقرة تؤكد ذلك :
    مر-13-23: فانظروا أنتم. ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شيء.
    مر-13-24: ((وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق، فالشمس تظلم، والقمر لا يعطي ضوءه،
    مر-13-25: ونجوم السماء تتساقط، والقوات التي في السماوات تتزعزع.
    مر-13-26: وحينئذ يبرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد
    مر-13-27: فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح، من أقصاء الأرض إلى أقصاء السماء.
    مر-13-28: فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقا، تعلمون أن الصيف قريب.
    مر-13-29: هكذا أنتم أيضا، متى رأيتم هذه الأشياء صائرة، فاعلموا أنه قريب على الأبواب.
    مر-13-30: الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.
    مر-13-31: السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول.
    مر-13-32: (( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب.

    إذاً ، الساعة المقصودة هنا هي ساعة عودة المسيح في الزمن الأخير ، بينما هم يسألون عن ساعة هدم الهيكل .
    أما إذا رد احدهم بأن الموضوع واحد ، فنرد عليه بأن هذا يضع كلام المسيح في خانة الكذب . لماذا ؟
    لآن معنى هذا ان ساعة عودة المسيح الثانية تكون بعد هدم الهيكل (70م) ويجب ان يصاحبها الظواهر الآتية :
    * الشمس تظلم
    * القمر لا يعطي ضوءه
    * نجوم السماء تتساقط !!؟؟
    * تتزعزع قوات السماء
    وقد أكد المسيح الكلام بقوله (وأما في تلك الأيام )
    يعني ليس هناك مجال للقول بأن ذلك ربما يحدث في زمن آخر ، والدليل على ذلك من انجيل متى :
    20-24 وَصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ وَلاَ فِي سَبْتٍ
    ما معنى قول المسيح من ألا يكون هربهم في يوم سبت ؟
    هذا يدل على ان السبت سيكون لازال محترما عندهم ، يعني في زمن قريب من المسيح حيث كان التلاميذ واتباعهم يحفظون السبت حتى عصر قسطنطين
    وحيث أن كل العلامات التي وردت منسوبة للمسيح لم تحدث بعد هدم الهيكل ، فكل من اراد القول ان سؤال التلاميذ عن موعد هدم الهيكل هو نفسه
    سؤالهم عن ساعة عودة المسيح سوف يعرض هذا الكلام كله للوقوع في خندق الكذب .
    ثم إن المسيح عندما سأله التلاميذ عن موعد آخر وهو متى يرد الملك لإسرائيل ، فلم يقل لهم لا أعرف ولكن نهاهم بكل جدية عن هذا السؤال :
    اع-1-6: أما هم المجتمعون فسألوه: ((يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل؟))
    اع-1-7: فقال لهم: ((ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه

    يعني المسيح عندما يريد عدم إذاعة سر فهو ليس مضطرا ان يكذب .
    ومن هنا نرى ان تفسير القديس أغسطينوس لا يحل المشكلة .
    في قول القس :
    بنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بقوله "ولا ملائكة" يسد شفاهم عن طلب معرفة ما لا تعرفه الملائكة، وبقوله "ولا الابن" يمنعهم ليس فقط من معرفته وإنما حتى عن السؤال عنه.]
    الرد :
    لماذا يسد شفاهم عن السؤال عما لا تعرفه الملائكة وقد ثبت أنهم لم يسألوا أصلا عن موضوع الساعة ؟
    وهل لكي يمنعهم من السؤال ، يقول بالكذب عليهم بأنه لا يعرف ؟

    في قول القس :

    هكذا أيضًا قال الأب ثيؤفلاكتيوس: [لو قال لهم أنني أعرف الساعة لكنني لا أعلنها لكم لأحزنهم إلى وقت ليس بقليل لكنه بحكمة منعهم من التساؤل في هذا الأمر.] وقال القديس هيلاري أسقف بواتييه: إن السيد المسيح فيه كنوز المعرفة، فقوله إنه لا يعرف الساعة إنما يعني إخفاءه كنوز الحكمة التي فيه.
    الرد :
    كلام الاب ثيؤفلاكتيوس مردود عليه بما سبق وذكرناه من سفر اعمال الرسل عندما قال المسيح للتلاميذ :
    اع-1-7: فقال لهم: ((ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه
    فلماذا هنا منعهم من السؤال دون الخوف على مشاعرهم الرقيقة ان تكون حزينة ؟
    في قول القس :
    ثالثًا: يرى القديس إيريناؤس أنه وإن كان السيد المسيح العارف بكل شيء لم يخجل من أن ينسب معرفة يوم الرب للآب وحده كمن لا يعرفه، أفلا يليق بنا بروح التواضع أن نقتدي به حين نُسأل في أمور فائقة مثل كيفية ولادة الابن من الآب أن نُعلن أنها فائقة للعقل لا نعرفها.
    حسنا ، يبرر لنا القديس إيريناوس أن الموضوع هو بسبب التواضع من المسيح تجاه الآب . جميل
    لماذا يتواضع المسيح للآب ؟
    طبعا لآنه أعظم منه (أبي أعظم مني)
    يعني هذا يدخلنا في مسألة فوقية الآب على الابن
    الحقيقة ان الدفاع عن مسألة باطلة يدخل المرأ في كثير من المشاكل ، فكلما حولت تغطية مسألة ، كشفت عورة أخرى ، وهكذا
    وإذا كان التواضع هو هدف المسيح مع تساويه مع الآب في كل شيء ، فهل يمكن للآب ان يقول :
    وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الآب ، إلا الابن ؟
    وذلك لآن الآب أيضا إله متواضع يتواضع لمقام الابن وإن كان يساويه ، كذلك فبما ان صفة التواضع هي للأبن ، كذلك تكون صفة للآب لآن لهم نفس الصفات؟
    هل ينفع عندكم هذا ؟
    وإن كان لا ينفع فلماذا ؟
    وإذا كنا سندخل في هذا الجدل ، سنكون نقارن بين إلهين ، واحد إله تام من إله تام (الابن) والثاني إله تام بدون ولادة من أحد
    فسلام على التوحيد في النصرانية
    نهاية القضية الاولى

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2011, 02:34 PM
  2. الرد على موقع الانبا تكلا : (معنى أصعد بعد إلى أبى وإلهي)
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-09-2011, 01:55 PM
  3. الرد على موقع الانبا تكلا : (ما معنى أبي أعظم مني؟)
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2011, 04:29 PM
  4. الرد على موقع الانبا تكلا : (ما معنى كلمة أقنوم؟)
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-09-2011, 12:40 AM
  5. الرد على موقع الانبا تكلا : لسنا كفار
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-07-2011, 10:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)

الرد على موقع الانبا تكلا : (سنوات مع إيميلات الناس)