____________________________________________________
2) 7) اليهود يسمون المعركة التي في نهاية الزمان هرمجدون



هي كلمة جاءت من العبرية هار- مجدون أو جبل مجدو.

بحسب المفهوم التوراتي هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على إثرها نهاية العالم.

ملاحظة:
ان فكرة التدمير والحرق والإبادة هي أحد أهم إفرازات الفكر اليهودي ،أنهم يعدون لهرمجدون.... حرب الحروب وفناء الكون.... نبوءة شيطانية.... أبتدعها أفعوانات السياسة الصهيونية-الأمريكية ... لإبادة المسلمين بل والمسيحيين وكل من على الأرض ممن لا يدفع حياته... وماله وعمره ثمنا لبقاء إسرائيل... الابتزاز الأعظم... فإما الموت لأجل إسرائيل أو الدمار في أرمجدون .... تلاعب شيطاني ببعقائدهم....... لا غاية له إلا الجحيم الأزلي للبشرية ... و جحيم هرمجدون هو له الحلم والنبوءة .... و هذا وإهانة كبرى للنصرانية.... الشيطان إذ يُلبس الحق بالباطل يجعل الإيمان قِصرا على من يهبوا حياتهم كلاباً لإسرائيل ولا حول ولا قوة إلا بالله



. والطريق إلى هرمجدون يبدأ من] القدس الشريف الذي هو صهيون عندهم ولا يكون إلا بعد استعادة الصخرة وبناء الهيكل... هيكل صخرة صهيون مكان الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين... كما يدّعون...


لقد صنعوا النبوءة ُ ثم هللوا لها وروجوا وجعلوا من:

1) حرب الأيام الست 4 يونيو 1967 احتلال القدس العلامة الأولى لتحقيق النبوءة... 2) العلامة الثانية وقبل الأخيرة التي بها يأملون فهي سلب بابل ( العراق ) من أهلها وهي التي أسموها في انجيلهم الذي ابتدعوه لتحقيق مآربهم (عرش الشيطان) الذي هو بختنصر البابلي الذي قهر اليهود وسباهم واستعبدهم ...



والآن لم يبق إلا هدم الأقصى ففي الأقصى سيكون كرسي ما يسمونه (عرش الحق) لإمبراطوريتهم الجديدة بعد اكتمال حلم الهلاك... وعيد الأعياد عيد "انتهاء العالم"



في هرمجدون... المواجهة النهائية و الانفجار الأعظم الذي يهلك الحرث والنسل بجيوش "الضوء المقدس" و"يد الرب"... أمريكا الكريهة... " يساعدها 200 مليون من "الجان والأرواح" ... تخرج من بين الرافدين عندئذ سيعود المسيح المنتظر... وهو ليس المسيح عيسى بن مريم رسول المحبة والسلام... نفخة الله في العذراء مريم … فروح الرب عيسى عليه السلام هو عند اليهود ابن الزانية (لعنهم الله دنيا وآخرة)... الذي بزعمهم أنهم صلبوه ووقفوا تحت الصليب يلعقون دماؤه... والعياذ بالله... مسيحهم المنتظر مسيح أخر صنعه القتلة وأصدقاؤهم المحافظين الجدد...



الاختراق أوصل أحبارهم في النهاية للجلوس على كرسي البابوية أعلى زعامة دينية نصرانية في العالم ـ وهذا ما نراه متجسدا من خلال تبني القضايا اليهودية المصيرية والمهمة من قبل هؤلاء البابوات ومنها حماية دولة إسرائيل والقرارات الصادرة عن الفاتيكان بحق عيش اليهود في فلسطين ، والاعتراف بالمحرقة النازية ، وقرارات تبرئة اليهود من دم السيد المسيح وغيرها



و لقد اساسوا جمعيات و حركات و أبتدعوا ديانات كلها تصب بمصلحته أهدافهم كالمساونية و شهود يهوه و الصهيونية و كابالا و غيرها الكثير منمن هم الأن من أشد الأعداء للمسلمين.

يحاولوا بأسالبيهم تحطيم الروح المعنوية لدى الشعوب الاخرى وخصوصا شعوب العالم الإسلامي
لما تملكه من روح جهادية عالية ، لأن المعركة ستقع في قلب العالم الإسلامي والسبب هو ((فلسطين)) إن الآلاف من الذين يؤمنون بالمحرقة النووية التي ستبيد ثلاث ارباع البشرية يستمعون دائما إلى ( 1400) محطة إذاعية دينية في أمريكا تبث إلى جميع أنحاء العالم ، يسيطر عليها اليهود وتبث في مختلف اللغات ، تروج هذه الإذاعات ليوم المحرقة العظيم : إن المحرقة النووية فقط هي القادرة على إعادة المسيح إلى الأرض .يا لها من خدعة !


وبعد أن يتحقق لهم ذلك يتم الالتفاف حول النصرانية والقضاء عليها كما يتضح ذلك من خلال تصريحاتهم المخيفة التي يقولون فيها : يجب أن يشنق أخر ملك بأمعاء آخر قسيس .

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية نبأً من القدس المحتلة أثناء حرب الخليج عام 1991 للحاخام مناحيم سيزمون الزعيم الروحي لحركة حياد اليهودية يقول: (إن أزمة الخليج تشكل مقدمة لمجيء المسيح المنتظر)



ملاحظة:

أنهم اليهود يفتنوننا بقوتهم و حلفائهم و نحن نعلم و نقول قول الله تعالى تعالى - : { اَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً } ( البقرة / 165 )
و نقول أنه يكفيكم أنه عندما لحق فرعون و جنودة بكم ماذا قال لكم نبي الله موسى علية السلام: لا تخافوا أن الله معي .............(أن الله معي و لم يقل أن الله معنا)