حلـق مـع النسـور

تحلق النسور في السمـاء

بينما ينبش الدجاج في الأرض

وتقود الأســــــود

بينما تساق النعــــــاج

وتأكل الذئــــاب ما تبقى من فريسة الأســود

أي الفريقين ستختار ...

الأمر فقط يحتاج منك

إلى رغبة مشتعلة مذيلة بتوقيع قـــرار...



وكما ترى نفسك ستكون بإذن رب الكون ... !!

ولن تنال أكثر مما ترى نفسك أنها تستحقه ... !!

ولن تصيب هدفاً لا تراه ... !!

ولن تعرف أنك قد وصلت إلا إذا عرفت أولاً إلى أين ؟!!

ولن تعرف أي الطرق ستسلك إلا إذا عرفت أولا أنت أين ؟!!

والنجاح طريق وليس محطة وصول فعندما تعلو إلى قمة سترى أخرى،

وتوقفك عن النمو يعني نضج ثمارك فيجب قطفها

أو ستفسد ثمارك فاحرص على النمو المستمر!!



وما حلق نسر في السماء إلا بعد الكد والتعب والتدريب

فاحرص على العلم والعمل والاجتهاد والصبر

وكل ذلك التعب والنصب سيزول عند جني أول ثمرة من المحصول ..!!

وما سادت الأسود إلا بالقوة والجرأة،

فكن في الحق قوياً جريئاً فيما تطلبه من نفسك،

فإنها نفسك

دائماً لا تخيب ظنك فيها ...!!



خذ بالأسباب واستعن بربك

فالأسباب خلقها الله،

وأخذك بها مع الاعتماد على خالقها شهادة منك بحب الخالق ... !!


إن النعاج لما سيقت لم تر نفسها يوماً تستحق أكثر من ذلك

والأسود لما قادت لم تر لنفسها يوماً أقل من ذلك.


والقرار قرارك والاختيار اختيارك

أتسود كالأسود أم تساق كالنعاج

أتحلق مع النسور أم تنبش في الأرض مع الدجاج


"هيا حلق أيها النسر "



منقول