المسلمون الجدد يواصلون رحلة النور والهداية

فاروق احمد - الدمام

25 / 8 / 2011

عبر عدد من المسلمين الجدد عن فرحتهم بعد دخولهم في الدين الإسلامي ، مؤكدين انجذابهم الحقيقي للدخول في الإسلام بعد أن كانوا يعيشون في ظلام خلال الفترة الماضية غير أن الله سخر لهم إخوة من الناصحين المسلمين سهلوا لهم طريق الهداية وذلك من خلال عرض بعض الكتيبات الدينية التي تشرح الدين الإسلامي وسماحته..
«اليوم» رصدت أبرز أسباب دخول تلك الجاليات المقيمة للدين الإسلامي وذلك بعد زيارة مكتب الدعوة والإرشاد بمدينة الدمام والذي شهد إسلام نحو 60 شخصاً منذ بدء الشهر الفضيل ، في حين شهد مكتب دعوة الجاليات بمحافظة الخبر إسلام نحو 360 شخصا منذ بداية الشهر الفضيل، ومن خلال اللقاءات مع المسلمين الجدد اتضح أن الجميع يعيشون حلما بعد ميلادهم الجديد، مؤملين أن يساهموا في نشر الدين الاسلامي في بلدانهم بغية الحصول على الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى ، ويرى رجال الدعوة أن القدوة الحسنة من أفضل طرق وأساليب الدعوة وأفضل درجات الاقتداء هو الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي بسلوكياته وأفعاله صلى الله عليه وسلم في التعامل مع غير المسلمين معاملة طيبة حسنة، يقول الله تعالى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً، وتتجلى الدعوة إلى الله - تعالى -بالقدوة في إعطاء المثل علماً وعملاً، إيماناً ودعوة، قولاً وسلوكاً، مصداقاً لقول الله - عز وجل -: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.



كنت أعيش في ظلام



أنا هينن سونتوس أو عبدالعزيز من الفلبين لم أكن أعتنق أي دين قبل الدخول في الإسلام، كنت أشعر دائما بأنني تنقصني أشياء كثيرة في حياتي، كنت أشعر أنني أعيش في تخبط، وكانت حياتي مضطربة، ولم أكن أعرف أي هدف لي، كانت المادة تطغى على حياتي، كنت أفعل ما يحلو لي، أبحث عن تحقيق اللذة والمتعة بأي وسيلة كانت، ولكنني لم أشعر بالسعادة، كنت دائما كما قلت أشعر بأن هناك شيئا ما ينقصني، لم أكن أرضى عما أفعله في كثير من الأفعال.
قبل دخولي الإسلام كنت أعيش في ظلام الشرك، كانت تنقصني معرفة الحقيقة، حقيقة الإيمان، حقيقة وجود إله لا يعبد سواه، حقيقة الإسلام الدين الخاتم. وبعد فترة تعرفت على أحد الاصدقاء واستفدت منه في كيفية التخطيط لحياته وكيفية التعامل مع أسرته وبعد ذلك ازداد اطلاعي على الإسلام وبدأت أشتري الكتب التي تتحدث عن الإسلام الذي قرأت عنه الكثير،
من خلال قراءتي عن الإسلام وجدت أنه دين شامل متكامل دين فيه المعاملة الطيبة، دين أسست دعائمه على مبادئ العدل والمساواة والحرية، لا ظلم فيه ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح، لقد جعلني كل ذلك أميل إلى الإسلام،



سماع القرآن أدخلني عالما مختلفا



أنا رومادا هيوين من نيبال واسمي بعد إسلامي إبراهيم وكنت قبل إسلامي هندوسيا يقول: لقد كنت حائرا وغير مقتنع بذلك وكنت أسأل أسئلة كثيرة لم أجد لها إجابات مقنعة تشفي غليل حيرتي. وعلى الرغم من التزامي بمبادئ الهندوسية، إلا أنني لم أكن مقتنعا بكثير من الأمور الموجودة بها، وكنت في حيرة بسبب ذلك،- كنت أكره الإسلام والمسلمين وقبل دخولي الإسلام كنت متعصبا جدا ضد الإسلام والمسلمين، وأعتقد أن السبب في ذلك هو الحملات الشعواء التي تشنها وسائل الإعلام على الإسلام بين الفينة والأخرى ولكن لما أسلمت وعرفت حقيقة الإسلام السمحة، ومن خلال قراءتي واطلاعي فقد عرفت أن الإسلام كان ولا يزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة ولم يلق دين من الأديان من التشويه الاعلامي مثل ما لاقاه الدين الإسلامي، والإسلام من كل تلك الأباطيل براء. لقد ساهمت عوامل كثيرة في إسلامي منها التعليم والاطلاع والإلمام وقراءتي كثيراً عن الإسلام والمسلمين وتعاملي مع الكثيرين منهم، علاوة على ذلك، ولا أخفي سرا فحينما سمعت القرآن الكريم للمرة الأولى أحسست بشعور غريب لم أشعر به من قبل، لقد أضفى في نفسي السكينة والطمأنينة، وأحسست بشعور لم أشعر به من قبل، شعرت أن لهذا القرآن تأثيراً عجيباً على النفس، لقد اطمأن قلبي وهدأت جوارحي وسكن فؤادي، لقد تأثرت كثيرا بتلك الحقائق الإيمانية وسعدت كثيرا لأنني أصبحت مسلما



تساءلت كثيراً عن الإسلام



كان اسمي قبل إسلامي ماليسى جويس من نيبال وكنت هندوسيا وبعد إسلامي عبدالغفار بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازها الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بعدما سمعت عن الإسلام عن طريق أحد أصدقائي والذي تعرفت عليه مؤخرا راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا أبدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين ففكرت فذهبت اليه وبدأت أسأله عن الإسلام، وأول شيء سألته عن الله عز وجل، وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما عرض عليَّ أن أذهب إلى توعية الجاليات ترددت فشجعني وذهبت معه وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، أحمد الله على نعمة الإسلام وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي. فإن الإسلام يتطرق لكافة أفرع الحياة، فبعد أن كانت مناحي الحياة تأخذ أبعادا متفرقة مشتتة، جاء الإسلام شاملا لكافة الأمور الحياتية التي تتعلق بالإنسان ونظمها، فالإسلام صالح لكل زمان ومكان ولذلك تجده أقرب إلى الفطرة البشرية والعقل من كل دين آخر .لقد أثر الإسلام في حياتي تأثيرا كبيرا، وأشعر أن الإسلام يطهرني باستمرار ويجعلني أفهم معنى الحياة وأهدافها، أشعر كأنني مادة خام والإسلام ينقيني، الإسلام أخرجني من العصيان إلى الطاعة، الإسلام نهاني عن المنكر وألزمني بفعل الخير والأمر بالمعروف، الإسلام جعلني أساعد الغير وأتواصل معهم وجعلني كذلك أصل رحمي وأهلي وعشيرتي.



خرجت من الظلمة إلى النور



قدروير روميد من الفلبين والذي غير اسمه بعد أن أسلم إلى أيوب وهو يقول بحثت كثيرا عن الحقيقة في النصرانية التي كنت أعتنقها كانت لدي استفسارات عديدة، ولم أتعرف عليها إلا باعتناقي الإسلام.
قبل الإسلام كنت أشعر بالضياع وكنت أرغب في شيء يحببني بالبقاء على قيد الحياة، ولكن علي أن أجد ما كنت أبحث عنه، أعتقد أن حياتي كانت كالجحيم قبل دخولي هذا الدين، وكنت في تخبط،
لقد سمعت عن الإسلام من أحد الإخوة الذين كانوا يعملون معي في الشركة التي أعمل بها أحمد الله سبحانه وتعالى على أنني اتجهت إلى الطريق الصحيح وعرفت طريق الهداية الذي نور حياتي بعد الظلمة التي كنت أعيش فيها قبل دخولي الإسلام.
وجدت ما أبحث عنه، لقد وجدت كذلك في الدين الإسلامي مبتغاي، وما كنت أستفسر وأبحث عنه، شعرت أنني توصلت إلى الحقيقة، حقيقة الدين، عرفت أن هناك فروقا واضحة بين الحق والضلال والظلمات والنور، عرفت نور الحق واليقين والإيمان، وحمدت الله سبحانه وتعالى على أنني خرجت من ظلمات الجهل والكفر والشرك والضلال.
كل شيء كنت أسمعه عن الإسلام لم يكن جيدا، فالإعلام والناس كانوا من دون علم يعطونني الانطباع الخاطئ عن الإسلام، وكنت أعتقد أن المسلمين يعبدون ربا آخر غير الله لقد وجدت الدعم من كل أصحابى وسوف أدعو أسرتى إلى الإسلام بعد ما أتعلم الدين الإسلامي. وأنا في قمة سعادتي وراحتي النفسية لأن الإسلام غير حياتي180 درجة، وأحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك وأشكره كثيرا، فهذا من فضله علي وكرمه لي.



جذبني العدل في الإسلام



أنا سينمار قبل إسلامي بعد إسلامي اسمي موسى من الفلبين وقد كنت دائًما أؤمن بالله ، وكان الإيمان جزءًا كبيرا في حياتي دائمًا ، وكنت كذلك مؤمنا بخيرية المجتمع ، راغباً في العدالة والمساواة وبعد فتره أهدى لي أحد الأخوة كتابا يتكلم عن العدل في الإسلام والحقيقة أني تأثرت به وبعدها اعتنقت الإسلام.
لقد قلت ذلك لأوضح كيف أن الإسلام مختلف تمامًا. باختصار، فإن من عجائب الله تنزيل القرآن عن طريق الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكيف أن القرآن ظل محفوظا، وفهمَ أن عيسى عليه السلام ولد من امرأة عذراء وهذه قدرة الله فإن الله يقول للشيء كن فيكون.
إن قصة اعتناقي الإسلام هي أكثر تعقيدًا من ذلك ولكن في الأصل هذه هي أهم الأشياء التي جعلتني اعتنق الإسلام والشيء الأخير الذي جعلني أعتقد أن الإسلام دين الحق وفي هذا اليوم عرفت أن الإسلام هو الحق. لابد من أن ينتشر الإسلام في ربوع العالم فالناس متعطشون لبر آمن يحميهم من أمواج الإلحاد والمادية، والتردي في قاع الرذيلة.
وأخيراُ إن أمنياتي الإسلامية كثيرة، وأتمنى أن يكتب الله سبحانه وتعالى للإسلام انتشاراُ غير عادي، ليعرف الناس أن الإسلام جاء لهم جميعاُ، مهما اختلفت ألوانهم وتعددت أجناسهم ولغاتهم.



تأثرت بصوت الأذان



مكيل جوزيف واسمي بعد الإسلام يوسف بعد إسلامي وعمري 37 عاما لم أكن ألتزم بالدين مع أنني أنتمي لأسرة مسيحية، وكذلك أسرتي غير ملتزمة بتعاليم الكنيسة أو السير في طريق التدين فهذا الأمر لا يعنيها.- لم يكن يعنيني الاهتمام بأمر المسلمين من قبل وكانت معرفتي بهم قليلة فلذلك لم يكن لدي الاهتمام بالإسلام، ولكن تلك إرادة الله.بعد سنوات جئت الى السعودية بعقد العمل وبعد فترة سمعت صوت أذان وتأثرت به ولا أفهم ماذا يقول وبعد حين أهداني بعض أصحابي كتابا وشريطا اسلاميا ومنذ ذلك الحين أردت أن أعرف ما هي الحقيقة، فأتيت بالقرآن والإنجيل معا وبحثت في كلامهما، فأعجبني القرآن، وقرأته أكثر من مرة ثم وجدت فيه الرد على كل تساؤلاتي، ومن هنا صرت أتغير تدريجيا حتى إنني امتنعت عن بعض العادات السيئة المحرمة، إلى أن وجدت نفسي شخصا مسلما. - لم تكن في مخيلتي تساؤلات معينة أبحث عن إجابة لها ولكن كانت تأتيني الأسئلة من واقع الحياة، وكما ذكرت كنت دائما أجدها في الإسلام. الإسلام أعطاني الهدف من الحياة وأنار لي طريقي وأخرجني من الظلمات إلى النور، منهجه متكامل، كنت أشعر أنني في حاجة إلى هذا الدين، وعرفت معنى الحياة في الإسلام، لقد رزقني الله بأسرة طيبة وزوجة صالحة. وهذا الاستقرار لم أكن أشعر به قبل دخولي الإسلام، لقد أحسست بسعادة روحية وشعرت بقلبي يمتلئ باطمئنان شديد وسكينة منقطعة النظير، وبدأت أتعلم أمور الدين واطلعت على كثير من علومه وبدأت أتعلمها.



الدعوة فضلها عظيم



الشيخ: صالح اليوسف

الدعوة إلى الله فضلها عظيم فهي مهمة الرسل والأنبياء، وهم أشرف الخلق وأكرمهم على الله، وهم الذين اختارهم الله لهداية البشر، والعلماء هم ورثة الأنبياء، وقيامهم بالدعوة أعظم تشريف لهم.. قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} (يوسف:108).
ولا يخفى على مسلم أهمية الدعوة إلى الله تعالى فهي الطريق إلى صلاح البلاد والعباد، وهي وظيفة صفوة الخلق من الأنبياء و المرسلين عليهم الصلاة و السلام، وقد دلت نصوص الكتاب و السنة على أهميتها و بينت جزيل ثواب من قام بها، فمما ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: : ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)) وقوله تعالى : ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)) [آل عمران104].
وقد دعا الإسلام المسلمين على إقامة واجبين:
إصلاح نفسه بالعبادة.. وإصلاح غيره بالدعوة، ولا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان، فمن قام بهما فاز، ومن أخل بواحد منهما خسر كما قال سبحانه:{وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (3) سورة العصر
والمسلم عبد الله وحده، وليس عند العبد عمل إلا امتثال أوامر الله.
وأوامر الله عز وجل تدور على أربعة أصول:
الدعوة إلى الله.. والعبادة.. وتعلم الدين وتعليمه، وأعمال البر التي تكون سبباً لمحبة الناس للدين وللداعي إليه, والمسلم إذا قام بالدعوة حصلت له الهداية، وحصل له الأجر وإن لم يستجب له الناس كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
والدعوة إلى الله هي من أجل الأعمال، وبسبب الدعوة يدخل الناس في دين الله أفواجاً، ووقت المسلم كله في امتثال أوامر ربه في العبادة والدعوة.
وفقني الله وإياكم لما فيه خير لديننا ودنيانا وبارك الله في جهودكم وتقبل الله منا ومنكم هذا العمل البسيط خالصا لوجهه الكريم وكلل الله جهودنا بالنجاح.


أفضل الوسائل الدعوية



د.عبدالواحد المزروع

من أفضل الوسائل الدعوية التي يمكن أن نوجهها في هذا الزمن .. هو ما ينفع الناس وما يقبلونه وما يرتاحون إليه .. ربما الدعوة المباشرة تنفع مع شخص .. لكن مع شخص آخر لا يريدها دعوة مباشرة بل يريد كلمة عامة .. وآخر يريد كتاباً .. وثالث يرتاد النت .. والآخر يريد فضائيةً .. وهكذا .. فالوسائل متنوعة ولكن كلٌ أُناس يصلح لهم شيء فينبغي أن تعاملهم به .. و أذكر الحقيقة من خلال إحصائية أُقيمت لبعض المسلمين الجدد وجدنا أن أكبر وسيلة وصلت إليهم .. هي الكتاب والشريط وكما تعلمون أن الكتاب يبقى مدة طويلة ويقرأه أكثر من شخص .. بخلاف الكلمة لا يسمعها إلا الحضور فإذا ركزنا على هذا الجانب ينفع الله بها – سبحانه وتعالى - ولا تدري ما الكلمة التي ينفعه الله بها .. يعني حينما يقرأ اليوم قد تبقى في ذاكرته سنة أو سنتين يُسلم بناءً على هذه القراءة فالمقصود هنا أننا ندعم هذه الوسائل المفيدة بتوفيق الله – سبحانه وتعالى – وأيضاً نبحث عن وسائل أُخرى من خلال السؤال .. نحن من ضمن الأسئلة التي نوجهها للمسلم الجديد .. ما هي الوسيلة التي دلتك على الإسلام ؟ وهل هناك وسائل أُخرى تقترحها .. وبعضهم يذكر بعض الطرق والوسائل التي نستعين بها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى – في دعوة غير المسلمين.. المهم أن نقول أن كلَ شخص له ما يناسبه من الوسائل فنتعامل معه بما يناسبه ويرغبه.
يا إخوتي .. حينما يذهب أحدنا إلى تلك البلاد ويخالف الإسلام قولاً وعملاً .. ماذا تريد أن ننظر إليك ! واسمحوا لي .. حينما يقوم بعض الشباب ببعض الأعمال المنكرة وينسبونها إلى الإسلام .. ماذا تتوقع من الكفار ؟! بينما حينما نأتي إليهم - كما ذكرت - تكون صادقاً معهم وتقول الإسلام يأمرني بذلك .. تكون دقيقاً في مواعيدك وتقول الإسلام يأمرني بذلك .. تكون أميناً في الأمور المالية ولا يرى منك غِشاً فتقول الإسلام يأمرني بذلك .. وحينما تلتزم بدينك وتقول إن الله طلب - مني كذا .. وأنا أفعل ذلك طاعة لله .. لا شك بأن هذا سيؤثر بإذن الله - عز وجل - وسينفع.. هذه هي الوسائل الأنفع بتوفيق الله.