جاء في سفر التكوين

تك-1-1 في البدء خلق الله السماوات والأرض.
تك-1-2: وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.
تك-1-3: وقال الله: ((ليكن نور)) فكان نور.
تك-1-4: ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة.
تك-1-5: ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا.
تك-1-6: وقال الله: ((ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه)).
تك-1-7: فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك.
تك-1-8: ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا.



الفقرة الأولى في سفر تكوين توحي للقارئ بأن السماء والأرض خلقتا قبل اليوم الأول .. لأنه قال :-

تك-1-1 في البدء خلق الله السماوات والأرض.2: وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.

ثم اعلن بأن السماء خلقت في اليوم الثاني ( و قال الله : ليكن جلد في وسط المياه ... فعمل الله الجلد ... ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا ) علماً بأن السماء مخلوقة مع الأرض في البدء أي قبل اليوم الأول ( تك-1-1 ) .

فمتى خلق الله السماء ... في البدء قبل اليوم الأول أم في اليوم الثاني ؟