هذه بعض النصوص الشرعية ومن عنده اكثر منها فلا يبخل بها
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم والترمذي وابن حبان وغيره
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا.
وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر اولهم امام عادل .
وقال صلى الله عليه وسلم إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة و ما هي ؟ أولها ملامة و ثانيها ندامة و ثالثها عذاب يوم القيامة ، إلا من عدل ، فكيف يعدل مع أقربيه. رواه البزار وو الطبراني في " الأوسطعن هشام بن عمار حدثنا صدقة عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن يزيد بن الأصم عن عوف ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي المستدرك روى الحاكم من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون خلتهم و حاجتهم و فقرهم و فاقتهم احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته و حاجته و فاقته و فقره .
وفي الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت و هو غاش لرعيته إلا حرم الله
عليه الجنة "
وروى مسلم والبيهقي في سننه الكبرى وفي شعب الايمان بسنده الى مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ
أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْتِ لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلِي أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ الْجَنَّةَ .
وعند مسلم والنسائي قال صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ. ورواه ابن حبان واحمد والطبراني في معجم الشاميين وابو عوانة وغيرهم .
وروى مسلم بسنده الى الْحَسَنُ اَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَإِنَّمَا أَنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَهَلْ كَانَتْ لَهُمْ نُخَالَةٌ إِنَّمَا كَانَتْ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ وَفِي غَيْرِهِمْ. ورواه و أبو عوانة و ابن حبان و البيهقي في " السنن الكبرى و أحمد و الروياني في" مسنده و الطبراني في " المعجم الكبير وابن حبان والقضاعي , ورواه البزار من رواية اسحاق بن سعيد.
ومعنى الحطمة اي الحاكم الذي لا يعدل .
المفضلات