بسم الله الرحمن الرحيم

============

تعالوا نفكر معا .....


يوسف النجار .....
قال له الملاك .....
أن يتزوج من العذراء برغم أنها حامل بطفل ....
ما الهدف ؟

هل هذه كانت الحماية لمريم العذراء ؟؟؟؟؟؟

حسنا ....
كيف سيفهم الجميع أن المولود هو ابن العذراء ؟؟؟؟؟؟
كيف ستكون المعجزة ؟؟؟؟؟؟

لطالما النبوءات تتحدث عن مولود سيولد من عذراء .....
فكيف سيشهد الناس انه هو هذا الطفل و ليس ذاك .....
و أن الميلاد هو ميلاد اعجازي ؟؟؟؟؟

كيف سيكون ذلك .....
و يوسف النجار مع العذراء يعيشان كزوج و زوجة ؟!

هنا ضاع بريق الميلاد الاعجازي ....
فهم يؤمنون أن المعجزة ليست ايمان بل حس ملموس لواقع .....

أريدكم أن تقلبوا الاناجيل الأربعة .....
أين تجد ( يهودي ) على مدى صبى و شباب يسوع يشهد له أنه ابن العذراء .... ؟
لأن الشهادة له من يهودي تعني أنه آمن به كانسان مبارك .....
لكنه لا دليل أنه ابن عذراء سوى بسرد الاناجيل في بدايتها ولا كلام الا بقوة الروح القدس أى بالايمان و ليس بالحس المباشر للمعجزة ....

لم تعترف الاناجيل أن المسيح تكلم في المهد .....
و أنا لا أجد شيئا أقوى ليشهد للطفل سوى الطفل نفسه ....
لا أحد .... و لا حتى أمه .....
فحتى لو كانت أمة غير متزوجة ..... فلماذا لم يرجموها ...... ؟
و اذا كانت متزوجة من يوسف النجار .... فكيف يصدقون الميلاد الاعجازي و قد ضاع بريقه ؟

فهل يمكن أن تؤمنوا بمعجزة تحصل بغير شهود لها بشكل حسي و ليس ايماني من أهل زمانها ؟

فكما رأى العبرانيون البحر مشقوق بأم أعينهم ....
فلا بد أن اليهود سمعوا بآذانهم أن الطفل يعلن عن نفسه .....
أليس كذلك يا أصحاب العقول الأفاضل ؟؟؟؟؟؟؟


أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .