العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الدولة الرومانية ....
    وما أدراك ما الدولة الرومانية ....
    لها قيصر .... و قيصر له قانون فوق الجميع ....

    بيلاطس حاكم في عهد قيصر ....
    حاكم على المنطقة التي عاش بها يسوع .....
    في زمان بدء دعوته فعليا ....

    بيلاطس هو ممثل قيصر ....
    و ممثل قانون قيصر ....
    حرسه هم الأقوى ....
    لكن ....

    ما سر العلاقة بين بيلاطس و اليهود ؟؟؟؟؟؟؟

    هل بيلاطس كان شخصا جيدا ؟
    هل يمكننا الحكم عليه اذا جعلنا الاناجيل الاربعة بمثابة مرجع تاريخي ( جدلا ) .... ؟

    بنظري ....
    بيلاطس كان شخصا جيدا .....
    معدنه نظيف ....
    برغم أن ( يسوع ) كان فظا أمام اظهار التسامح من بيلاطس نحوه .....
    برغم أن القوة بيد بيلاطس .... ويسوع هو الأسير ....
    الا أنه أظهر ميله ليسوع أن يطلق سراحه برغم تكاتف اليهود لقتله ....
    بيلاطس يميل الى العدل و التسامح ....

    لمحت أن لليهود مكانة خاصة في ذلك العهد .....
    ما حاجة بيلاطس الروماني أن يطلق لليهود مجرما كل عام ؟
    هل يخاف من اليهود ؟
    أم هو نوع من التسامح المتأصل فيه ؟
    أم أنها سياسة رومانية من القيصر نفسه ؟

    واضح أن العلة أمام يسوع لم تكن في الرومان بل كانت في اليهود .....
    الذين نالوا دولة داخل دولة ....
    كيف هذا نستنتجه ؟
    ان احترام بيلاطس للقانون اليهودي و السلطة الدينية لليهود على كل يهودي و يهودية ....
    هو مدعاة للدراسة .....

    كنت أقرأ بالاناجيل .....
    فرأيت يهوديا يقول لبيلاطس : وبحسب شريعتنا .... كذا و كذا ......
    و كأنه قانون خاص تحت قانون عام .....
    أى أنه لطالما لم ينتهك القانون العام الروماني ( قانون قيصر ) فيسري على اليهودي القانون الخاص اليهودي ....

    لذا فمشكلة يسوع كانت مع اليهود .....
    المشكلة هي تحرير كل يهودي و يهودية من سلطة الكهنة التي هي في الواقع سلطة القانون اليهودي الذي نسبوه الى الله .....

    لذا كان المسيح هو ألد أعداء اليهود .....
    اذ لم تكن هناك مشكلة بين اليهود و دولة قيصر و شعبه .....
    فعندما يقول يسوع أحبوا أعداءكم .....
    فان الأعداء من داخل أمة اليهود .....
    كما كان يسوع هو عدو اليهود بلا منازع .....
    لا سيما أن بيلاطس نفسه برغم انه مخالف لهم لم يكن عدوا ....
    بل كان يطلق لهم سجينا كل عام .....
    و بنظرة الى ذلك السجين ....
    نجد أنه لا بد قد خالف قانون قيصر و ليس قانون الشريعة .....
    لأن اطلاق بيلاطس للسجناء كان بمثابة فرحة لليهود في العيد .....
    لأن مخالف الشريعة يجب أن يموت و ليس أن يتم اطلاقه و القياس على ذلك هو مطالبتهم بموت يسوع و ليس اطلاقه .....

    باعتقادي أن اليهود كانوا ينعمون في عهد بيلاطس .....
    بل ربما كانوا عونا له ....
    لأنهم كانوا يلجأون أيضا الى جعل يسوع مخالفا لقانون قيصر و يسعون لايقاعه بمخالفة ضد قيصر ليقومون بالوشى به .....

    لقد كانت العلاقة غريبة فعلا ....
    يسوع الذي هو بنظر المسيحيين رمزا للمحبة و التسامح يرفض تسامح بيلاطس معه و يكلمه بفظاظة نظير لطف بيلاطس معه .....
    بل لا يسعى ليقول لبيلاطس الحق حتى يشرب من ماء الحياة .....
    لا يهمه بيلاطس و لا الرومان حتى .....
    ان المعركة هي معركة يسوع مع اليهود .....
    ولأجل هذا جاء يسوع .....
    فاذا كان يسوع عدوهم .... فانه دعاهم أن يحبوه .....
    و اذا كان يسوع لعنهم .... فانه دعاهم أن يباركوه .....

    بيلاطس و الدولة الرومانية ليست طرفا في تلك المعركة بتاتا ....
    بل المعركة هي .....
    بين .... يسوع .... و اليهود ....
    معركة ايمان .....
    اعطاء ما لقيصر الى قيصر ....
    وما لله الى الله .....
    هذا الكلام موجه الى اليهود .....
    فلن تجد كلاما أو دعوة موجهة الى قيصر بأن يعطي شيئا لله لطالما ما يرى قيصر انه له حقا به فهو له لأن الهه هو غير اله اليهود .....

    المشكلة يهودية يهودية .....
    بينهم الأعداء ....
    و بينهم اللاعنين ....

    لأن اليهود كانوا بأحسن حال في حضن الدولة الرومانية حتى وهم يتكلمون بشريعتهم .....

    بعكس حال ظهور الاسلام .... فان مجرد التكلم في حق جديد كان مصير صاحبه التعذيب و التنكيل و التهجير و الموت .....


    لذا أقول أن دراسة بيئة الدعوة مهم جدا في الحكم على الأمور كلها بشمولية .....

    ولأجل هذا لفت نظري تلك العلاقة الغريبة بين يسوع و اليهود و بيلاطس !!!!!!




    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-07-2011
    على الساعة
    12:45 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي العزيز حياك الله, جلّ ما يستطيع المفسرين الذهاب إليه من قول هو أن جميع هذه الأحداث كانت ضمن خطة الفداء. ومن يصدق بخزعبلات مثل أن ربهم كان يخاف من كشف خطة الفداء لأن الشيطان بإمكانه عرقلة هذا الأمر سيصدق بعدها كل ما يقال له من تفسيرات مضللة. الكتاب المقدس ملئ بما يجعل الناس يتسائلون ولكن قسيسيهم ورهبانهم يقطعون كل الطرق على تشغيل العقل السليم والتساؤل المشروع.
    تأريخهم مزور, يعيش الناس في غياهب الجهل والظلمات حتى هذه اللحظة, هل تعلم يا أخي بأن هناك الكثير من الأمريكيين ليس لديهم علم بالمذابح التي حصلت لسكان أمريكا الأصليين (الهنود الحمر)؟
    لا يوجد مصدر صادق وحقيقي لتأريخهم.
    نسأل الله لهم الهداية.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوس ح د العراقي مشاهدة المشاركة
    جلّ ما يستطيع المفسرين الذهاب إليه من قول هو أن جميع هذه الأحداث كانت ضمن خطة الفداء. ومن يصدق بخزعبلات مثل أن ربهم كان يخاف من كشف خطة الفداء لأن الشيطان بإمكانه عرقلة هذا الأمر سيصدق بعدها كل ما يقال له من تفسيرات مضللة.
    أخي الحبيب الفاضل ....
    ما استنتجته ....
    أنهم يعتبرون ملك الأرض هو الشيطان بمثابة الهها ....
    فان التسامح أمام الاشرار هو وعد مع مملكة السماء ....
    لذا فهم لا يهمهم مقاومة الاشرار ....
    بل يظهرون كل لين و تسامح و حب ....
    حتى يكونوا ابناء الله .... ثم يكونون المختارين بعد انتهاء العالم ....

    أما بالنسبة للشيطان ....
    فتصور أن ملك الملوك الذي هو الله لا يملك سلطانا على الأرض و على من عليها !!!!
    هل أحد يوقف ارادة الله ؟!؟!؟!
    هذه يسمونها خطة ..... خطة من أعظم مدبر .... فمن ذا الذي يوقفها ؟!
    أليس مكتوبا في الاناجيل أن يسوع كان يمر من بين الجمع دون أن يشعروا حينما يخرج من أمامهم بسلام ؟!

    أليس الشيطان قد دخل في يهوذا الذي ذهب يسلم يسوع للموت ؟!؟!؟!؟

    كلامهم و تفسيرهم لا يدخل عقل ....
    لانه بصراحة .....
    الكتاب دخلت فيه أمور ليست فيه فتضاربت تفاصيله مع المنطق العام ....

    هداهم الله و يسر لهم الخير ....

    ولك مني أطيب الأماني .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    4,809
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2023
    على الساعة
    06:50 AM

    افتراضي



    بارك الله فيك أخى الغالى

    التعديل الأخير تم بواسطة نيو ; 26-07-2011 الساعة 01:09 PM

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    716
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-07-2012
    على الساعة
    01:00 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
    وجعله الله فى ميزان حسناتك
    رااااااااااااااائع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    34
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-04-2023
    على الساعة
    02:07 PM

    افتراضي

    أخي الكريم اسمح لي تفسير الموضوع من منظور إسلامي..

    وسأقوم بالاقتباس من كتاب :((اليهود والتحالف مع الأقوى تأليف نعمان عبد الرزاق السامرائي

    ((قال تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (آل عمران:112)

    ضربت عليهم الذلة أي اليهود ، أينما ثقفوا أي أينما وجدوا ، إلا بحبل من الله وحبل من الناس ، أكثر المفسرين فسرها بعهد الله وعهد الناس .

    أخرج ابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن ابن عباس وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قال: بعهد من الله وعهد من الناس .

    ومن معاني الحبل هو العهد والوصل والسبب .

    فمعنى الحبل في هذه الآية السبب فاليهود ضربت عليهم الذلة أينما وجودا إلا بسبب من الله وهو إتباعهم الوحي والهدي النبوي عندما اتبعوا سيدنا موسى عليه السلام فأعزهم الله بعدما كانوا أذلة، أو بسبب من الناس من خلال تملق الأقوياء والتحالف معهم وجعلهم أداة ووسيلة تحقيق أهدافهم .

    وهذا ما يصدقه الواقع والتاريخ فاليهود قوم انتهازيين وصوليين ، يتملقون الأقوياء ويتحالفون معهم من أجل خدمة أهدافهم .

    فحين ظهر قورش الفارسي في بلاد فارس ، وأصبح قوة جبارة، ساعده اليهود واعتبروه مخلصاً ربانياً لهم ، بل وصفوه بالمسيح المنتظر ، وجاء في سفر أشعيا

    (هكذا يقول الرب لمسيحه ، لقورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمماً ، وأحل أحزمة ملوك ، لأفتح أمامه المصراعين ، فلا تغلق الأبواب ، إنني أمشي أمامك ، وأمهد الهضاب ، وأحطم مصراعي النحاس ، وأكسر مزاليج الحديد ، وأعطيك مكنونات الكنوز وذخائر المخابئ ، حتى تعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك ، لقبتك وأنت لا تعرفني).

    و قد قدم قورش هذا وعداً لليهود بالعودة إلى فلسطين ، على نفس الطريقة التي صدر بها وعد بلفور .

    و عندما كانت العلاقات بين الكلدانيين والمصريين متوترة ، ومرشحة للاصطدام ، قدر اليهود أن النصر سيكون حليف المصريين ، لذلك سارعوا للتحالف معهم ، وخالفهم في ذلك النبي " أرميا الكاهن " فقد كان أعتقاده أن النصر سكون من نصيب بختنصر وجيشه.

    و لما انتصر جيش بختنصر ، اقتحم بختنصر القدس وساق اليهود أسرى إلى بابل ، وقَدَر للنبي " أرميا " موقفه فترك له الحرية في البقاء أو الهجرة .

    وحين برز المسلمون كقوة عالمية سارع اليهود للتحالف معهم وكسب ودهم، بل راحوا يتجسسون لهم على الروم وغيرهم .

    وفي الأندلس استقبلوا المسلمين ، فلما خرجوا منها كانوا معهم ، واستقروا في أقطار المغرب وتركيا ، فلما أفل نجم المسلمين، راحوا يتجسسون عليهم لمصلحة الاستعمار الغربي ، بل راحوا يغرونه بالغزو.

    وحين سطع نجم هولاكوا في المشرق كاتبه يهود بغداد وحالفوه وقدموا له المال والمشورة، قبل أن يصل إلى بغداد، فلما دخلها وقتل الخليفة ومليوناً من المسلمين سلم اليهود ، فلم يقتل منهم أحد ، كما سلمت أموالهم من النهب والسلب وفي العصر الحديث ابتدأ رهانهم على فرنسا فحالفوها ، وراحوا يتعلمون الفرنسية ، ويعلمون في خدمة النفوذ الفرنسي، فلما برزت إنكلترا قوة جديدة ، تحولوا إليها وربطوا مصيرهم بها ، وراحوا يغرون الإنكليز باستعمار فلسطين وغيرها ، واتخذوا من " لندن " مقراً لحركتهم ونشاطهم ، فلما توحدت ألمانيا وبرزت قوة سياسية ، تركوا لندن ، توجهوا إلى برلين ، وقام بعضهم بترجمة التوراة للألمانية ، كما راحوا يتعلمون الألمانية ، ويعقدون المؤتمرات هناك ، ويكتبون بالألمانية كافة القرارات ، وبقي الحال هكذا حتى بعد ظهور هتلر ، حيث ظلوا على صلة به ، يحاولون استثمار كرهه للمساعدة في الهجرة إلى فلسطين .

    في كتاب الصهيونية في زمن الدكتاتورية " لكاتبه اليهودي ليني برينر " والذي قام بترجمته والتقديم له د. محجوب عمر وأصدرته :" مؤسسة البحوث العربية " قد كشف المؤلف عن وثيقة باسم " أنقرة " وفيها أدلة على اتصال الإرهابي " شتيرن " صاحب العصابة التي حملت اسمه ، وقد قام بالاتصال أولاً بالفاشيين الإيطاليين ثم جانبهم ، بشرط المساعدة على قيام دولة إسرائيل ، وكان هذا عام 1940 حين كان نجم " المحور " في صعود وانتصاراتهم تدوي في العالم ، وخسارتهم للحرب تبدوا بعيدة جداً .

    ففي عام 1940 م جرى اتصال بيهودي يعمل مع الشرطة البريطانية في القدس وكان عميلاً " لموسليني " ، وكان الاتفاق يقضي بأن يعترف ( موسليني ) بدولة عبرية في فلسطين ، وفي مقابل ذلك يحارب اليهود إلي جانب المحور .

    و لم يكتف " شتيرن " بهذا الاتصال ، فأراد أن يكون مع الألمان وبشكل مباشر ، لذا أرسل " نفتالي لونستيك " إلى بيروت ( وكانت بحكم حكومة " فيشي" التي أقامها المحور في فرنسا ) .

    و في كانون الثاني 1941 م قابل " لونستيك" الألماني " رودلف روزين وأوتوفرن " الذي كان مسؤلاً عن الإدارة الشرقية في الخارجية الألمانية . إن تاريخ الوثيقة هو 11كانون الثاني 1941 م ، وكانت جماعة " شتيرن " لا يزالون يعتبرون أنفسهم " الأرجون الحقيقي" .

    ولم يتبنوا اسم " المقاتلين من أجل الحرية " إلا فيما بعد ، ( حيث حصل الانشقاق ) وفي الوثيقة قالت مجموعة " شتيرن " للنازيين : (إن جلاء اليهود عن أوروبا هو شرط مسبق لحل المسألة اليهودية ، وهذا لا يمكن إلا من خلال إقامة الدولة اليهودية وفي حدودها التاريخية ، وإن المصالح المشتركة يمكن أن تكون في إقامة نظام جديد في أوروبا، متسق مع المفهوم الألماني والطموحات القومية للشعب اليهودي ، كما تجسدها المنظمة العسكرية القومية ، وإن التعاون بين ألمانيا الجديدة وبين عبرانية شعبية متجددة ممكن ، كما أن إقامة الدولة اليهودية التاريخية على أسس قومية شمولية ، ومرتبط بمعادة مع الريخ الألمانية ، ستكون في مصلحة الحفاظ على موقع نفوذ ألماني مستقبلي في الشرق الأوسط وتقويته . وانطلاقاً من هذه الطموحات القومية المذكورة والخاصة بحركة الحرية الإسرائيلية من جانب الرايخ الثالث ( هتلر) ، تعرض أن تشارك بنشاط في الحرب إلى جانب ألمانيا ) .

    و الغريب أن " شتيرن " ويشاركه آخرون يشعرون بأن الصهاينة هم الذي خانوا المحور وليس العكس .

    و يوم أن قام هتلر بإغلاق النوادي اليهودية ، ومصادرة صحفها ، استثنى الصحف الصهيونية ، حيث استمرت على الكتابة والنشر ، وهذه الصلة صارت البحث فيها ، من المحرمات ومن يبحث فلن يجد داراً تنشر له ، لأن سيف الإرهاب الصهيوني مسلط فوق الرؤوس في الغرب .

    ثم تحولوا بعد ذلك إلى لندن وحالفوا الإنكليز .

    وبعد الحرب العالمية الثانية أدركوا أن مركز القوة قد تحول إلى أمريكا ، فتوجهوا إلى هناك، رامين بثقلهم المالي والإعلامي والتنظيمي .

    و غداً إذا ما شعروا بان روسيا أو الصين مرشحة للصعود ))


    هكذا هم اليهود على مر العصور يبحثون عن الأقوى ويتحالفون معه من أجل تحقيق أهدافهم..
    قال الله سبحانه وتعالى:

    ((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))

    سورة محمد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    34
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-04-2023
    على الساعة
    02:07 PM

    افتراضي

    سؤال أود طرحه أخي نجم

    هل كان لليهود أي نفوذ مالية أو اقتصادية في تلك الفترة؟؟
    قال الله سبحانه وتعالى:

    ((ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم))

    سورة محمد

العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:11 PM
  2. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-04-2013, 01:30 PM
  3. ولازلت تصد شبهاتهم يا درع رسول الله - ( استخراج وتحليل جديد لأخيكم نجم ثاقب )
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 10-04-2013, 04:40 PM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-03-2013, 06:56 PM
  5. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-03-2010, 04:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب

العلاقة الغريبة بين يسوع و الأمة اليهودية و بيلاطس / بحث جديد لأخيكم نجم ثاقب