من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن

  1. #11
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    12:15 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أكمل ما بدأت فاقول و بالله التوفيق :



    الدليل الثاني :

    لم يرتكب العرب الأخطاء و يفشو فيهم اللحن إلا بعد أن خالطوا العجم من الفرس و النـــصـــ.ــارى . إذن فالطامة الكبرى و الداهية الدهياء جاءت من الروافض المجوس و النـــصـــ.ــارى الأعاجم و من هؤلاء لا يأتينا إلا كل قبيح و العياذ بالله.
    قال أبو عمرو الداني في نقط مصاحف الأمصار:

    باب ذكر المصاحف وكيف كانت عارية من النقط وخالية من الشكل ومن نقطها أولا من السلف والسبب في ذلك

    ذكر الداني سبب شكل المصاحف فقال : وإنما أخلى الصدر منهم المصاحف من ذلك ومن الشكل من حيث أرادوا الدلالة على بقاء السعة في اللغات والفسحة في القراءات التي أذن الله تعالى لعباده في الأخذ بها والقراءة بما شاءت منها فكان الأمر على ذلك إلى أن حدث في الناس ما أوجب نقطها وشكلها
    وذلك ما حدثناه محمد بن أحمد بن علي البغدادي قال ثنا محمد بن القاسم الانباري قال ثنا ابي قال حدثنا أبو عكرمة قال قال العتبي كتب معاوية رضي الله عنه إلى زياد يطلب عبيد الله ابنه فلما قدم عليه كلمه فوجده يلحن فرده إلى زياد وكتب إليه كتابا يلومه فيه ويقول أمثل عبيد الله يضيع فبعث زياد إلى ابي الأسود فقال يا أبا الأسود إن هذه الحمراء قد كثرت وأفسدت من ألسن العرب فلو وضعت شيئا يصلح به الناس كلامهم ويعربون به كتاب الله تعالى فأبى ذلك أبو الأسود وكره إجابة زياد إلى ما سأل
    فوجه زياد رجلا فقال له اقعد في طريق أبي الأسود فإذا مر بك فاقرأ شيئا من القرآن وتعمد اللحن فيه ففعل ذلك فلما مر به أبو الاسود رفع الرجل صوته فقال إن الله بريء من المشركين ورسوله فاستعظم ذلك أبو الأسود وقال عز وجه الله أن يبرأ من رسوله ثم رجع من فوره إلى زياد فقال يا هذا قد أجبتك إلى ما سألت ورأيت أن أبدأ بإعراب القرآن إلي ثلاثين رجلا فأحضرهم زياد فاختار منهم أبو الأسود عشرة ثم لم يزل يختار منهم حتى اختار رجلا من عبد القيس فقال خذ المصحف وصبغا يخالف لون المداد فإذا فتحت شفتي فانقط واحدة فوق الحرف وإذا ضممتهما فاجعل النقطة إلى جانب الحرف وإذا كسرتهما فاجعل النقطة في أسفله فإن اتبعت شيئا من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين
    فابتدأ بالمصحف حتى أتى على آخره ثم وضع المختصر المنسوب إليه بعد ذلك.
    و ذكر الداني السبب صريحا مرة أخرى فقال:
    اعلم أيدك الله بتوفيقه أن الذي دعا السلف رضي الله عنهم إلى نقط المصاحف بعد أن كانت خالية من ذلك وعارية منه وقت رسمها وحين توجيهها إلى الأمصار للمعنى الذي بيناه والوجه الذي شرحناه ما شاهدوه من أهل عصرهم مع قربهم من زمن الفصاحة ومشاهدة أهلها من فساد ألسنتهم واختلاف ألفاظهم وتغير طباعهم ودخول اللحن على كثير من خواص الناس وعوامهم وما خافوه مع مرور الأيام وتطاول الأزمان من تزيد ذلك وتضاعفه فيمن يأتي بعد ممن هو لا شك في العلم والفصاحة والفهم والدراية دون من شاهدوه ممن عرض له الفساد ودخل عليه اللحن لكي يرجع إلى نقطها ويصار إلى شكلها عند دخول الشكوك وعدم المعرفة ويتحقق بذلك إعراب الكلم وتدرك به كيفية الالفاظ ثم إنهم لما رأوا ذلك وقادهم الاجتهاد إليه بنوه على وصل القارئ بالكلم دون وقفة عليهن فأعربوا أواخرهن لذلك لان الإشكال اكثر ما يدخل على المبتدئ المتعلم والوهم اكثر ما يعرض لمن لا يبصر الإعراب ولا يعرف القراءة في إعراب أواخر الأسماء والأفعال فلذلك بنوا النقط على الوصل دون الوقف وأيضا فإن القارئ قد يقرأ الآية والأكثر في نفس واحد ولا يقطع على شيء من كلمها فلا بد من إعراب ما يصله من ذلك ضرورة. انتهى قوله بالحرف.

    الدليل الثالث :

    و هو مبني على فهم ما قيل قبلا . فلا شك و لا ريب أن النحو العربي إنما وضع لحفظ كتاب الله تعالى من اللحن و الخطإ .ففي الدر المنثور للسيوطي :أخرج أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري في كتاب الوقف والابتداء وابن عساكر في تاريخه عن ابن أبي مليكة رضي الله عنه قال : قدم اعرابي في زمان عمر رضي الله عنه فقال : من يُقرئني ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فاقرأه رجل فقال ** أن الله بريء من المشركين ورسوله ** بالجر فقال الأعرابي : أقد برىء الله من رسوله؟ إن يكن الله برىء من رسوله فأنا أبرأ منه . فبلغ عمر مقالة الأعرابي ، فدعاه فقال : يا أعرابي أتبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : يا أمير المؤمنين إني قدمت المدينة ولا علم لي بالقرآن ، فسألت من يقرئني؟ فاقرأني هذه سورة براءة . فقال ** أن الله بريء من المشركين ورسوله ** فقلت : إن يكن الله برىء من رسوله فأنا أبرأ منه . فقال عمر رضي الله عنه : ليس هكذا يا أعرابي . قال : فكيف هي يا أمير المؤمنين؟ فقال ** أن الله بريء من المشركين ورسولُهُ ** فقال الأعرابي : وأنا والله أبرأ مما ما برىء الله ورسوله منه . فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن لا يقرىء الناس إلا عالم باللغة ، وأمر أبا الأسود رضي الله عنه فوضع النحو .
    وأخرج ابن الأنباري عن عباد المهلبي قال : سمع أبو الأسود الدؤلي رجلاً يقرأ ** أن الله بريء من المشركين ورسوله ** بالجر فقال : لا أظنني يسعني إلا أن أضع شيئاً يصلح به لحن هذا أو كلاماً هذا معناه .


    للموضوع بقية و البدء بالدليل الرابع على تخرص النصارى إن شاء الله تعالى .




  2. #12
    الصورة الرمزية الصارم الصقيل
    الصارم الصقيل غير متواجد حالياً مشرف منتديات حوار الديانات، واللغة العربية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,111
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-07-2019
    على الساعة
    12:15 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أذكر لكم الدليل الرابع و الخامس على تخرص النصارى و كذبهم في ادعاء وجود أخطاء نحوية و كتابية في القرآن الكريم .

    الدليل الرابع :

    عجز العرب عن الإتيان بمثل القرآن و فيهم الشعراء المفوهون و الخطباء المصاقع فلم يستجيبوا .قال الإمام الباقلاني:
    فثبت بما بيناه أنه تحداهم به وأنهم لم يأتوا بمثله وهذا الفصل قد بينا أن الجميع قد ذكروه وبنوا عليه فإذا ثبت هذا وجب أن يعلم بعده أن تركهم للإتيان بمثله كان لعجزهم عنه . والذي يدل على أنهم كانوا عاجزين عن الإتيان بمثل القرآن أنه تحداهم إليه حتى طال التحدي وجعله دلالة على صدقه ونبوته وضمن أحكامه استباحة دمائهم وأموالهم وسبى ذريتهم فلو كانوا يقدرون على تكذيبه لفعلوا وتوصلوا إلى تخليص أنفسهم وأهليهم وأموالهم من حكمه بأمر قريب هو عادتهم في لسانهم ومألوف من خطابهم وكان ذلك يغنيهم عن تكلف القتال وإكثار المراء والجدال وعن الجلاء عن الأوطان وعن تسليم الأهل والذرية للسبي فلما لم تحصل هناك معارضة منهم علم أنهم عاجزون عنها يبين ذلك أن العدو يقصد لدفع قول عدوه بكل ما قدر عليه من المكايد لا سيما مع استعظامه ما بدهه بالمجيء من خلع آلهته وتسفيه رأيه في ديانته وتضليل آبائه والتغريب عليه بما جاء به وإظهار أمر يوجب الانقياد لطاعته والتصرف على حكم إرادته والعدول عن إلفه وعادته و الانخراط في سلك الأتباع بعد أن كان متبوعا والتشييع بعد أن كان مشيعا وتحكيم الغير في ماله وتسليطه إياه على جملة أحواله والدخول تحت تكاليف شاقة وعبادات متعبة بقوله وقد علم أن بعض هذه الأحوال مما يدعو إلى سلب النفوس دونه هذا والحمية حميتهم والهمم الكبيرة هممهم وقد بذلوا له السيف فأخطروا بنفوسهم وأموالهم فكيف يجوز أن لا يتوصلوا إلى الرد عليه وإلى تكذيبه بأهون سعيهم ومألوف أمرهم وما يمكن تناوله من غير أن يعرق فيه جبين أو ينقطع دونه وتين أو يشتمل به خاطر وهو لسانهم الذي يتخاطبون به مع بلوغهم في الفصاحة النهاية التي ليس وراءها متطلع والرتبة التي ليس فوقها منزع ومعلوم أنهم لو عارضوه بما تحداهم إليه لكان فيه توهين أمره وتكذيب قوله وتفريق جمعه وتشتيت أسبابه وكان من صدق به يرجع على أعقابه ويعود في مذهب أصحابه فلما لم يفعلوا شيئا من ذلك مع طول المدة ووقوع الفسحة وكان أمره يتزايد حالا فحالا ويعلو شيئا فشيئا وهم على العجز عن القدح في آيته والطعن بما يؤثر في دلالته علم مما بينا أنهم كانوا لا يقدرون على معارضته ولا على توهين حجته
    وقد أخبر الله تعالى عنهم أنهم قوم خصمون وقال وتنذر به قوما لدا وقال خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين
    وعلم أيضا ما كانوا يقولونه من وجوه اعتراضهم على القرآن مما حكى الله عز و جل عنهم من قولهم لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين وقولهم ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آيائنا الأولين وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون وقالوا أفتأتون السحر وأنتم تبصرون وقالوا أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون وقال وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا وقوله الذين جعلوا القرآن عضين إلى آيات كثيرة في نحو هذا تدل على أنهم كانوا متحيرين في أمرهم متعجبين من عجزهم يفزعون إلى نحو هذه الأمور من تعليل وتعذير ومدافعة بما وقع التحدي إليه ووجد الحث عليه
    وقد علم منهم أنهم ناصبوه الحرب وجاهدوه ونابذوه وقطعوا الأرحام وأخطروا بأنفسهم وطالبوه بالآيات والإتيان بالملائكة وغير ذلك من المعجزات يريدون تعجيزه ليظهروا عليه بوجه من الوجوه
    فكيف يجوز أن يقدروا على معارضته القريبة السهلة عليهم وذلك يدحض حجته ويفسد دلالته ويبطل أمره فيعدلون عن ذلك إلى سائر ما صاروا إليه من الأمور التي ليس عليها مزيد في المنابذة والمعاداة ويتركون الأمر الخفيف هذا مما يمتنع وقوعه في العادات ولا يجوز اتفاقه من العقلاء
    وإلى هذا الموضع قد استقضى أهل العلم الكلام وأكثروا في هذا المعنى واحكموه
    ويمكن أن يقال إنهم لو كانوا قادرين على معارضته والإتيان بمثل ما أتى به لم يجز أن يتفق منهم ترك المعارضة وهم على ما هم عليه من الذرابة والسلاقة والمعرفة بوجوه الفصاحة وهو يستطيل عليهم بأنهم عاجزون عن مباراته وأنهم يضعفون عن مجاراته ويكرر فيما جاء به ذكر عجزهم عن مثل ما يأتي به ويقرعهم ويؤنبهم عليه ويدرك آماله فيهم وينجح ما سعى له في تركهم المعارضة
    وهو يذكر فيما يتلوه تعظيم شأنه وتفخيم أمره حتى يتلو قوله تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وقوله ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون وقوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وقوله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وقوله وإنه لذكر لك ولي قومك وسوف تسئلون وقوله هدى للمتقين وقوله الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
    إلى غير ذلك من الآيات التي تتضمن تعظيم شأن القرآن فمنها ومنها ما يتكرر في السورة في مواضع منها ما ينفرد فيها وذلك مما يدعوهم إلى المبادرة ويحضهم على المعارضة وإن لم يكن متحديا إليه
    ألا ترى أنهم قد ينافر شعراؤهم بعضهم بعضا ولهم في ذلك مواقف معروفة وأخبار مشهورة وآثار منقولة مذكورة وكانوا يتنافسون على الفصاحة والخطابة والذلاقة ويتبجحون بذلك ويتفاخرون بينهم فلن يجوز - والحال هذه - أن يتغافلوا عن معارضته لو كانوا قادرين عليها تحداهم أو لم يتحدهم إليها
    ولو كان هذا القبيل مما يقدر عليه البشر لوجب في ذلك أمر آخر وهو أنه لو كان مقدورا للعباد لكان قد اتفق إلى وقت مبعثه من هذا القبيل ما كان يمكنهم أن يعارضوه به وكانوا لا يفتقرون إلى تكلف وضعه وتعمل نظمه في الحال
    فلما لم نرهم احتجوا عليه بكلام سابق وخطبة متقدمة ورسالة سالفة ونظم بديع ولا عارضوه به فقالوا هذا أفصح مما جئت به وأغرب منه أو هو مثله - علم أنه لم يكن إلى ذلك سبيل وأنه لم يوجد له نظير
    ولو كان وجد له مثل لكان ينقل إلينا ولعرفناه كما نقل إلينا أشعار أهل الجاهلية وكلام الفصحاء والحكماء من العرب وأدى إلينا كلام الكهان وأهل الرجز والسجع والقصيد وغير ذلك من أنواع بلاغاتهم وصنوف فصاحاتهم.


    انتهى قول الباقلاني و هو كلام نفيس للغاية .

    و أختم هذه الفائدة بما يلي:

    يهود المدينة يتكلمون العربية الفصحى و منهم شعراء كمرحب و كعب بن الأشرف المعدود من الشعراء ففي معجم الشعراء للمرزباني:
    كعب بن اِلأشرف الطائي اليهودي. أمه من بني النضير وكان سيداً فيهم ويكنى أبا ليلى. بكى أهل بدر من المشركين وشبب بنساء النبي صلى الله عليه وأصحابه وأزواجه وسلم وبنساء المسلمين. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة ورهطاً معه من الأنصار فقتلوه ليلاً.
    و نـــصـ.ـارى العرب كنجران و طيء و من أمثالهم الأخطل كل هؤلاء مع عداوتهم الشديدة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و بحثهم عن طرق إيذائه و التخرص عليه لم يستطيعوا أن يخبروا بوجود أخطاء فيما تحداهم به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن هذا القول من أسخف السخف و أبعد الباطل و المهم أن هؤلاء اليهود لو وجدوا ما يثبتون به وجود أخطاء نحوية و كتابية في القرآن الكريم أقاموا الدنيا و لم يقعدوها و لم يتوانوا و لم يترددوا طرفة عين في إعلان ذلك و في قصة كعب بن مالك الأنصاري كما في عمدة القاري شرح صحيح البخاري لمؤلفه : بدر الدين العيني الحنفي
    اقتحمت الحائط [ كعب رضي الله عنه]خارجا قوله إذا نبطي كلمة إذا للمفاجأة و النبطي بفتح النون والباء الموحدة الفلاح سمي بالنبطي لأن اشتقاقه من استنباط الماء واستخراجه والأنباط كانوا في ذلك الوقت أهل الفلاحة وهذا النبطي كان نصرانيا شاميا .
    فهلا زهده في القرآن الكريم بالقول بوجود أخطاء فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الدليل الخامس:


    لقد كذب المشركون لما وصفوا الرسول صلى الله عليه و سلم بالشاعر فهل الذي يخطئ ينعت بالشاعر؟؟؟؟ و وصفه بالشاعر لم ينبع من فراغ بل من إحساسهم بتفوقه عليهم .

    قال الطاهر بن عاشور في تفسير قوله تعالى: بل هو شاعر : ثم انتقلوا فقالوا {هُوَ شَاعِرٌ** أي كلامه شعر، فحرف "بل" الثالثة إضراب منهم عن كلامهم وذلك مؤذن باضطرابهم وهذا الاضطراب ناشئ عن ترددهم مما ينتحلونه من الاعتلال عن القرآن. وذلك شأن المبطل المباهت أن يتردد في حجته كما قيل: الباطل لجلج، أي ملتبس متردد فيه.

    و قال فخر الدين الرازي في تفسيرها أيضا:
    المسألة الرابعة : إنما قدم السميع على العليم لأنه لا بد من سماع الكلام أولاً ثم من حصول العلم بمعناه ، أما قوله : {بَلْ قَالُوا أَضْغَـاثُ أَحْلَـام بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِـاَيَةٍ كَمَآ أُرْسِلَ الاوَّلُونَ** فاعلم أنه تعالى عاد إلى حكاية قولهم المتصل بقوله : {هَلْ هَـذَآ إِلا بَشَرٌ مِّثْلُكُم أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ** (الأنبياء : 3) ثم قال : {بَلْ قَالُوا أَضْغَـاثُ أَحْلَـام بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ** فحكى عنهم ثم هذه الأقوال الخمسة فترتيب كلامهم كأنهم قالوا : ندعي أن كونه بشراً مانع من كونه رسولاً لله تعالى. سلمنا أنه غير مانع ، ولكن لا نسلم أن هذا القرآن معجز ، ثم إما أن يساعد على أن فصاحة القرآن خارجة عن مقدور البشر ، قلنا : لم لا يجوز أن يكون ذلك سحراً وإن لم يساعد عليه فإن ادعينا كونه في نهاية الركاكة قلنا : إنها أضغاث أحلام ، وإن ادعينا أنه متوسط بين الركاكة والفصاحة قلنا إنه افتراه ، وإن ادعينا إنه كلام فصيح قلنا إنه من جنس فصاحة سائر الشعراء ، وعلى جميع هذه التقديرات فإنه لا يثبت كونه معجزاً.

    هل رأيتم الآن حجم الفضيحة التي تتمرغون فيها أيها الأعاجم الأعيياء ؟


    للموضوع بقية إن شاء الله تعالى .


  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-04-2024
    على الساعة
    12:00 AM

    افتراضي

    للرفع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اقتلاع شبهة الأخطاء النحوية في القرآن الكريم من جذورها
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-04-2011, 08:24 PM
  2. الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن على رواية حفص عن عاصم
    بواسطة حنين اللقاء في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 01:15 AM
  3. شبهة ورد : مفسري القرآن يحرفون الشعر من أجل رفع الأخطاء النحوية
    بواسطة أبا ياسر المصري في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-07-2008, 12:40 AM
  4. الرد على الأخطاء اللغوية المزعومة حول القرآن الكريم
    بواسطة kholio5 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 04:31 PM
  5. هام , من يستطيع أن يناظر بالإنجليزية ؟؟
    بواسطة sa3d في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-02-2006, 06:23 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن

من يناظر في فرية الأخطاء النحوية و الإملائية في القرآن