كسرى وقيصر من بعدهما ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كسرى وقيصر من بعدهما ؟

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كسرى وقيصر من بعدهما ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    3
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-07-2011
    على الساعة
    03:10 PM

    افتراضي كسرى وقيصر من بعدهما ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    كسرى وقيصر من بعدهما ؟

    إذا أخير القرآن بالغيب فهذا لإثبات نبؤه محمد __ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)سورة يوسف.
    وأذا قصّ النبي علينا بعض المغيبات فهذا دليل على أن السنّة وحيّ كالقرآن ((أوتيت القرآن ومثله معة) رواه أحمد.
    وسبق أن قلت النبي  لا يعلم الغيب لا بما علمّه الله.
    مستقبل كسرى وقيصر
    روى القرآن أن الروم قد غٌلب وهم من بعد غلبهم سيغلبون ، وحدّد المدّة التي سينتصرون فيها . وما كان قادة الروم يتوقعون هذا النصر (في بضع سنين ) وحدّد القرآن أنّ في هذا اليوم سيفرح المؤمنون بنصر الله فقال بعض العلماء في يوم انتصار الروم على الفرس وافق انتصار المسلمين في بدر .
    وكل هذا غيب نستدل به على نزول القرآن من عند الله .

    أمّا عندما يتحدّث النبي  على ضياع دولة الروم بعد زعيمهم قيصر ، وضياع الفرس بعد قائدهم الحالي فيقول : إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا ذهب قيصر فلا قسصر بعده أخرجه البخاري.
    وسوف تنفق كنوزها في سبيل الله ، حتى سواري كسرى يحدّد النبي من سيلبسه من بعده ، ويمتد عمر ( سراقة بن مالك ) ويأمر عمر بسوار كسرى لسراقة تحقيقا لوعد النبي  يوم الهجرة ، فهذا دليل على أنّ السنة وحيّ لأنّ النبي  لا يعلم الغيب بذاته .
    _ كما سبق أن قلت (فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) سورة الجن
    إن غيب القرآن دليل على إعجاز القرآن ، وغيب السنة دليل على أن السنة وحي .



    ومن غيب السنة موت ابي ذرّ الغفاري

    اشتهر بين المسلمين قصة أبي ذرّ الغفاري وحاول خصوم النظام الاسلامي في عصرنا أن يخدموا أهواءهم ونظمهم الارضية بتجسيد قصة هذا الصحابي العظيم وموقفة من عثمان _ عليهما السلام _ ولم يلبث الباطل أن يهوى وبقى عثمان هو عثمان .
    والذي يعنيني هنا هو قول الرسول  له : يا ابا ذرّ الغفاري . إنك رجل ضعيف ، وانّها أمانة . وقوله  له : يا أبا ذر ستعيش وحدك ، وتموت وحدك، وتبعث يوم القيامه وحدك .
    أقول : ما يتعلق بيوم القيامة من القصة فعلمه عند الله .
    أما ما يتعلق بموته __ فغيب أخبر النبي  به وجاء كما أخبر النبي  فقد مات في (الربزة) وليس معه إلا زوجة وخادمه . وقد قال لهم عند موته غسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فسوف يمّر عليكما من يدفنني . فمر عليهما ابن مسعود وجماعة فلما علموا أنه أبو ذرّ دفنوه وهم يقولون صدق رسول الله الذي قال أبو ذرّ يمشي وحده ، ويموت وحده، ويبعث يوم القيامة وحده .
    فالسنة وما صدق منها دليل على أنّها وحيّ والا فالنبي  لا يعلم الغيب الا وحياّ من الله.
    وبشر النبي بفتح مصر وأثنى على جنودها . وأوصى بالقبط لما لهم من نسب بينهم وبين العرب في السيدة هاجر أم إسماعيل وفي السيدة مارية أم سيدنا إبراهيم ابن النبي  (( انكم ستفتحون أرضاً هي يذكر فيها القيراط الحديث رواه مسلم باب فضائل الصحابة 226 وأحمد ج 5/174.
    وما صدّقته الايام من سنّة النبي  شاهد على أن السنة وحي وقد افرده علماء كبار بالتأليف .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    11:29 PM

    افتراضي

    اللهم صلِّ وسلم وبارك عليك سيدي يا رسول الله


    جزاك الله خيراً أخانا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    148
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    01:56 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    اضافة :

    ( وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ ) ‏
    ‏لَقَبٌ لِكُلِّ مَنْ وَلِيَ مَمْلَكَةَ الرُّومِ ‏
    ‏( فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ ) ‏
    ‏. قَالَ الْحَافِظُ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ : قَدْ اُسْتُشْكِلَ هَذَا مَعَ بَقَاءِ مَمْلَكَةِ الْفُرْسِ لِأَنَّ آخِرَهُمْ قُتِلَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ , وَاسْتُشْكِلَ أَيْضًا مَعَ بَقَاءِ مَمْلَكَةِ الرُّومِ وَأُجِيبَ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ الْمُرَادَ لَا يَبْقَى كِسْرَى بِالْعِرَاقِ وَلَا قَيْصَرَ بِالشَّامِ وَهَذَا مَنْقُولٌ عَنْ الشَّافِعِيِّ . قَالَ وَسَبَبُ الْحَدِيثِ أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا يَأْتُونَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ تُجَّارًا , فَلَمَّا أَسْلَمُوا خَافُوا اِنْقِطَاعَ سَفَرِهِمْ إِلَيْهِمَا لِدُخُولِهِمْ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ لَهُمْ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ وَتَبْشِيرًا لَهُمْ بِأَنَّ مُلْكَهُمَا سَيَزُولُ عَنْ الْإِقْلِيمَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ . وَقِيلَ الْحِكْمَةُ فِي أَنَّ قَيْصَرَ بَقِيَ مُلْكُهُ وَإِنَّمَا اِرْتَفَعَ مِنْ الشَّامِ وَمَا وَالَاهَا وَكِسْرَى ذَهَبَ مُلْكُهُ أَصْلًا وَرَأْسًا أَنَّ قَيْصَرَ لَمَّا جَاءَهُ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبِلَهُ وَكَادَ أَنْ يُسْلِمَ , وَكِسْرَى لَمَّا أَتَاهُ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَزَّقَهُ , فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمَزَّقَ مُلْكُهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ , فَكَانَ كَذَلِكَ . قَالَ الْخَطَّابُ مَعْنَاهُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ يَمْلِكُ مِثْلَ مَا يَمْلِكُ , وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ بِالشَّامِ وَبِهَا بَيْتُ الْمَقْدِسِ الَّذِي لَا يَتِمُّ لِلنَّصَارَى نُسُكٌ إِلَّا بِهِ وَلَا يَمْلِكُ عَلَى الرُّومِ أَحَدٌ إِلَّا كَانَ قَدْ دَخَلَهُ إِمَّا سِرًّا وَإِمَّا جَهْرًا , فَانْجَلَى عَنْهَا قَيْصَرُ , وَاسْتُفْتِحَتْ خَزَائِنُهُ وَلَمْ يَخْلُفْهُ أَحَدٌ مِنْ الْقَيَاصِرَةِ فِي تِلْكَ الْبِلَادِ بَعْدَهُ اِنْتَهَى . ‏
    ‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏ وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . ‏

    وفي البداية والنهاية لابن كثير :
    قال الشافعي وغيره من العلماء: ولما كانت العرب تأتي الشام والعراق للتجارة، فأسلم من أسلم منهم، شكوا خوفهم من ملكي العراق والشام إلى رسول الله ، فقال: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده».
    قال: فباد ملك الأكاسرة بالكلية، وزال ملك قيصر عن الشام بالكلية، وإن ثبت لهم ملك في الجملة ببركة دعاء رسول الله حين عظموا كتابه، والله أعلم.
    قلت: وفي هذا بشارة عظيمة بأن ملك الروم لا يعود أبدا إلى أرض الشام، وكانت العرب تسمي قيصر لمن ملك الشام مع الجزيرة من الروم، وكسرى لمن ملك الفرس، والنجاشي لمن ملك الحبشة، والمقوقس لمن ملك الإسكندرية، وفرعون لمن ملك مصر كافرا، وبطليموس لمن ملك الهند، ولهم أعلام أجناس غير ذلك، وقد ذكرناها في غير هذا الموضع، والله أعلم.
    وروى مسلم: عن قتيبة وغيره، عن أبي عوانة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «لتفتحن عصابة من المسلمين كنوز كسرى في القصر الأبيض».

    فائد :

    رقم الحديث: 25
    (حديث موقوف) قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَغَيْرُهُ : ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ , أنا أَبُو يَعْلَى أَيُّوبُ بْنُ عِمْرَانَ الْبَجَلِيُّ , حَدَّثَنِي مَخْزُومُ بْنُ هَانِئٍ الْمَخْزُومِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً , قَالَ : " لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ارْتَجَسَ إِيوَانُ كِسْرَى , وَسَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً , وَغَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ , وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسٍ , وَلَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ عَامٍ , وَرَأَى الْمُوبَذَانُ إِبِلًا صِعَابًا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ وَانْتَشَرَتْ فِي بِلَادِهَا , فَلَمَّا أَصْبَحَ كِسْرَى أَفْزَعَهُ مَا رَأَى مِنْ شَأْنِ إِيوَانِهِ فَصَبَرَ عَلَيْهِ تَشَجُّعًا , ثُمَّ رَأَى أَنْ لَا يَسْتُرَ ذَلِكَ عَنْ وُزَرَائِهِ وَمَرَازِبَتِهِ , فَلَبِسَ تَاجَهُ وَقَعَدَ عَلَى سَرِيرِهِ وَجَمَعَهُمْ , فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عِنْدَهُ , قَالَ : أَتَدْرُونَ فِيمَ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ ؟ ، قَالُوا : لَا ، إِلَّا أَنْ يُخْبِرَنَا الْمَلِكُ , فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِمْ كِتَابٌ بِخُمُودِ النَّارِ , فَازْدَادَ غَمًّا إِلَى غَمِّهِ , فَقَالَ الْمُوبَذَانُ : وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ , أَصْلَحَ اللَّهُ الْمَلِكَ , فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رُؤْيَا , ثُمَّ قَصَّ عَلَيْهِ رُؤْيَاهُ ، فَقَالَ : أَيَّ شَيْءٍ يَكُونُ هَذَا يَا مُوبَذَانُ ؟ قَالَ : حَدَثٌ يَكُونُ فِي نَاحِيَةِ الْعَرَبِ , وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ , فَكَتَبَ كِسْرَى عِنْدَ ذَلِكَ : مِنْ كِسْرَى مَلِكِ الْمُلُوكِ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ , أَمَّا بَعْدُ , فَوَجِّهْ إِلَيَّ بِرَجُلٍ عَالِمٍ بِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ . فَوَجَّهَ إِلَيْهِ بِعَبْدِ الْمَسِيحِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ بُقَيْلَةَ الْغَسَّانِيِّ , فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ ، قَالَ لَهُ : أَلَكَ عِلْمٌ بِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ ؟ ، قَالَ : لِيَسْأَلْنِي الْمَلِكُ فَإِنْ كَانَ عِنْدِي عِلْمٌ وَإِلَّا أَخْبَرْتُهُ بِمَنْ يُعْلِمُهُ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى , فَقَالَ : عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَ خَالٍ لِي يَسْكُنُ مَشَارِفَ الشَّامِ ، يُقَالُ لَهُ : سَطِيحٌ , قَالَ : فَائْتِهِ , فَسَلْهُ عَمَّا سَأَلْتُكَ وَائْتِنِي بِجَوَابِهِ , فَرَكِبَ حَتَّى أَتَى عَلَى سَطِيحٍ وَقَدْ أَشْفَى عَلَى الْمَوْتِ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَحَيَّاهُ فَلَمْ يُحِرْ سَطِيحٌ جَوَابًا ، فَأَنْشَأَ عَبْدُ الْمَسِيحِ ، يَقُولُ : أَصَمُّ أَمْ يَسْمَعُ غِطْرِيفُ الْيَمَنْ أَمْ فَادَ فَازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ الْعَنَنْ يَا فَاصِلَ الْخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ وَمَنْ أَتَاكَ شَيْخُ الْحَيِّ مِنْ آلِ سَنَنْ ، وَأُمُّهُ مِنْ آلِ ذِئْبِ بْنِ حَجَنْ أَزْرَقُ نَهْمُ النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ أَبْيَضُ فَضْفَاضُ الرِّدَاءِ وَالْبَدَنْ رَسُولُ قَيْلِ الْعُجْمِ يَسْرِي لِلْوَسَنْ تَجُوبُ بِي الْأَرْضَ عَلَنْدَاةٌ شَزَنْ تَرْفَعُنِي وَجَنًا وَتَهْوِي بِي وَجَنْ ، لَا يَرْهَبُ الرَّعْدَ وَلَا رَيْبَ الزَّمَنْ كَأَنَّمَا أُخْرِجَ مِنْ جَوْفٍ ثَكَنْ ، حَتَّى أَتَى عَارِيَ الْجَآجِي وَالْقَطَنْ تَلُفُّهُ فِي الرِّيحِ بَوْغَاءُ الدِّمَنْ ، فَقَالَ سَطِيحٌ : عَبْدُ الْمَسِيحِ , جَاءَ إِلَى سَطِيحٍ , وَقَدْ أَوْفَى عَلَى الضِّرِيحِ , بَعَثَكَ مَلِكُ بَنِي سَاسَانَ , لِارْتِجَاسِ الْإِيوَانِ , وَخُمُودِ النِّيرَانِ , وَرُؤْيَا الَمُوبَذَانِ , رَأَى إِبِلًا صِعَابًا , تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا , قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ , وَانْتَشَرَتْ فِي بِلَادِهَا , يَا عَبْدَ الْمَسِيحِ ، إِذَا كَثُرَتِ التِّلَاوَةُ , وَظَهَرَ صَاحِبُ الْهِرَاوَةِ , وَفَاضَ وَادِي السَّمَاوَةِ , وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسَ , فَلَيْسَ الشَّامُ لِسَطِيحٍ شَامًا , يَمْلِكُ مِنْهُمْ مُلُوكٌ وَمَلِكَاتٌ , عَلَى عَدَدِ الشُّرُفَاتِ , وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ . ثُمَّ قَضَى سَطِيحٌ مَكَانَهُ , وَسَارَ عَبْدُ الْمَسِيحِ إِلَى رَحْلِهِ , وَهُوَ يَقُولُ : شَمِّرْ فَإِنَّكَ مَاضِي الْهَمِّ شِمِّيرُ لَا يُفْزِعَنَّكَ تَفْرِيقٌ وَتَغْيِيرُ إِنْ يُمْسِ مُلْكُ بَنِي سَاسَانَ أَفْرَطَهُمْ فَإِنَّ ذَا الدَّهْرَ أَطْوَارٌ دَهَارِيرُ فَرُبَّمَا رُبَّمَا أَضْحَوْا بِمَنْزِلَةٍ تَهَابُ صَوْلَهُمُ الأُسْدُ الْمَهَاصِيرُ مِنْهُمْ أَخُو الصَّرْحِ بَهْرَامٌ وَإِخْوَتُهُ وَالْهُرْمُزَانِ وَسَابُورٌ وَسَابُورُ وَالنَّاسُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ فَمَنْ عَلِمُوا أَنْ قَدْ أَقَلَّ فَمَحْقُورٌ وَمَهْجُورُ وَهُمْ بَنُو الْأُمِّ إِمَّا إِنْ رَأَوْا نَشَبًا فَذَاكَ بِالْغَيْبِ مَحْفُوظٌ وَمَنْصُورُ وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَصْفُودَانِ فِي قَرَنٍ فَالْخَيْرُ مُتَّبَعٌ وَالشَّرُّ مَحْذُورُ ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى كِسْرَى أَخْبَرَهُ بِقَوْلِ سَطِيحٍ ، فَقَالَ كِسْرَى : إِلَى مَتَى يَمْلِكُ مِنَّا أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَلِكًا تَكُونُ أُمُورٌ , فَمَلَكَ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ أَرْبَعَ سِنِينَ , وَمَلَكَ الْبَاقُونَ إِلَى آخِرِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " . هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ غَرِيبٌ . ( تاريخ الاسلام للذهبي - سير اعلام النبلاء للذهبي )
    جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    26-09-2014
    على الساعة
    04:58 AM

    افتراضي

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله "
    بدون مقدمات طويلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ...... هلك
    لم يقل اذا مات
    بل قال اذا هلك الأكاسرة القياصرة وتبدد ملكهم فلن تقوم لهم قائمة بعدها ، أى لن يكون هناك كسرى بعدها ولا قيصر
    لم يقل اذا مات هرقل مثلا ، كان يتكلم عن المنصب لا عن الشخص
    واعلم أخى أن الصحابة والتابعين كانوا يتناقلون الحديث بعد النبى ولم يقل أحدهم كيف هذا ولا يزال هناك كسرى أو قيصر ، كانوا يفهمون الحديث
    أرأيتم قول الله تعالى ( هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَه )
    د/ خالد أحمد على
    معيد بكلية الصيدلة جامعة 6 أكتوبر

كسرى وقيصر من بعدهما ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النعمان بن المنذر يفحم كسرى انو شروان
    بواسطة سلام من فلسطين في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-12-2009, 05:31 PM
  2. أفغانستان ، العراق ، وما بعدهما...
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 11:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كسرى وقيصر من بعدهما ؟

كسرى وقيصر من بعدهما ؟