متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 66

الموضوع: متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    اختنا الكريمة ريم الحربى جزاكم الله خير جزاكم الله اعلى الجنان

    اخى الحبيب د/ محمد عامر والله يا حبيبنا ما انا الا ناقل ولكن ننقل بتصرف وحسن اختيار حتى يكون الموضوع مفيد للجميع والله يا اخانا الحبيب كلماتك الطيبه من الفم الطيب دائما تجعلنا فى سرور دائم
    وزيارتك لنا تجعلنا اكثر فرح جزاكم الله اعلى الجنان ورؤية الرحمن اللهم امين

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي


    يسوع يأمر بقتل الأطفال والنساء



    سفر التثنية 2 (31-36)
    31 وَقَالَ لِي الرَّبُّ: انْظُرْ، هَا قَدِ ابْتَدَأْتُ أَدْفَعُ أَمَامَكَ سِيحُونَ لِتَسْتَوْلِيَ عَلَى أَرْضِهِ، فَأَسْرِعْ فِي تَمَلُّكِهَا حَتَّى تَتَغَلَّبَ عَلَيْهَا كُلِّهَا. 32فَخَرَجَ سِيحُونُ بِكَامِلِ جَيْشِهِ إِلَى يَاهَصَ لِمُحَارَبَتِنَا. 33فَأَتَانَا النَّصْرُ عَلَيْهِ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ إِلَهِنَا، فَدَحَرْنَاهُ وَأَبْنَاءَهُ وَسَائِرَ جَيْشِهِ. 34وَاسْتَوْلَيْنَا عَلَى جَمِيعِ مُدُنِهِ، وَقَضَيْنَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَطْفَالِ، فَلَمْ يَنْجُ حَيٌّ مِنْهُمْ. 35وَلَكِنَّ الْبَهَائِمَ وَالأَسْلابَ الَّتِي نَهَبْنَاهَا مِنَ الْمُدُنِ أَخَذْنَاهَا غَنَائِمَ لأَنْفُسِنَا. 36وَلَمْ تَمْتَنِعْ عَلَيْنَا قَرْيَةٌ ابْتِدَاءً مِنْ عَرُوعِيرَ الْوَاقِعَةِ عَلَى حَافَةِ وَادِي أَرْنُونَ وَالْمَدِينَةِ الْقَائِمَةِ فِيهِ، إِلَى جِلْعَادَ، إِذْ حَقَّقَ الرَّبُّ إِلَهُنَا لَنَا النَّصْرَ عَلَى جَمِيعِهَا...





    ترجمة كتاب الحياة

    من أهم بنود الوصايا العشرة هي (لا تقتل) ، والكنيسة تؤمن بأن يسوع هو رب العهد القديم الذي امر بالحفاظ على الوصايا العشرة لالف جيل (تث 7:9) .. لكن يسوع القاسى القلب (تث2:30) نسخ الحكم بحكم اكثر وحشية وأمر بقتل كل النساء والاطفال لكل مدينة سلبوها .

    فهل يمكن أن تتخيل معي كم مدينة تم إبادتها ؟
    وكم امرأة وكم طفل تم ذبحهم بدم بارد؟

    لو قلنـــــــــــــــــا عشرات القتلى لكذبنا
    لو قلنـــــــــــــــــــــا مئات القتلى لكذبنا
    لو قلنـــــــــــــــــــــا ألوف القتلى لكذبنا
    لو قلنا عشرات الالوف من القتلى لكذبنا .
    فقد نصل لمئات الألوف

    الله في القرآن لم يأمر بقتل طفل أو امرأة أو شيخ ؛ وأتحدى من يستخرج لنا آية واحدة تأمر بذلك ليس في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقط بل في اي زمن لكل الانبياء المذكورين في القرآن .

    لذلك سماح يسوع بقتل الاطفال والنساء إجرام مسؤول عنه ويدينه ؛ وكذلك موسى مسؤول مسؤولية أخرى بذنب الاطفال والنساء المقتولين .. وهذا يعني بأن موسى ما كان نبي قط من لحظة قتله لهؤلاء الأبرياء .

    وبالرجوع إلى الفقرة 36 نجد بأن جميع المدن تم إبادتها وقتل جميع الاطفال والنساء بأمر ورعاية يسوع الآمر الناهي في هذا العهد ………… كما هو في الإيمان المسيحي .
    .
    فمن أين جاء يسوع وأتباعه بهذا القلب الميت الذي دفعهم لطعن جنين بالسيف في صدره ليخرجه من ظهره ؟

    بشاعة وإجرام إرهابي ليس له مثيل














    التعديل الأخير تم بواسطة الدبابة الشيشانى ; 22-01-2012 الساعة 04:40 PM

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي


    إجرام ووحشية ودموية




    .

    ليس جديداً علينا عندما نقول أن الوصية السادسة من الوصايا العشرة التي تلقاها موسى من ربه (يسوع كما يؤمن الصليبي) هو وصية
    .

    لا تقتل

    .
    .
    .
    هل هذه الوصية تمنع تماما القتل بدون قيد أو شرط ؟هناك من يتعاطف ويدعي أنها وصية واضحة تمنع القتل بجميع أشكاله ، وهناك من يخفف الحدة ويعتبر أن هذه الوصية لا تنطبق إلا على الحيوانات ، وهناك من يؤمن بل ويؤكد انه إعلان صريح للقتل .من أكثر المزايا في العهدين القديم والجديد بجميع لغاته هي تمييز صيغة الجمع من المفرد كما كان واضحاً وضوح الشمس في قوله : (لا تحلف باسم الربّ إلهك باطلا – لا تقتل – لا تزن – لا تسرق )وبهذا يتضح لنا أن الوصايا محددة للمفرد لا للجمع .ولا يخفي علينا أن الوصايا العشرة جاءت بسفر الخروج بالإصحاح عشرين ولكن الأغرب من ذلك نجد أن هناك نصوص أخر بنفس السفر بالإصحاح الحادي والعشرون تحمل عقوبة القتل مثل : (21: 12 من ضرب انسانا فمات يقتل قتلا)وعندما نقرأ الوصايا العشرة ونقرأ كتب أسفار الشريعة الخمسة نجد أن أحكام القتل جاءت من خلال الإخلال بأول سبعة وصايا من والوصايا العشرةفكيف تحمل اسفار الشريعة وصايا تمنع تطبيق الناموس ؟ مثل (لا تقتل) .


    كيف يحمل الناموس احكام من خالف الوصايا علماً بأن الوصايا تمنع من تطبيق الناموس على من أخل بالوصايا ؟

    لنستعرض ما جاء بالعهدين القديم والجديد من إجرام ونرى كيف خالف الناموس الوصايا العشرة وكيف خالفت الوصايا العشرة الناموس .

    ملحوظة : لو أنكرت المسيحية تعاليم يسوع بالعهدين فهذا يعتبر نسخ في الأحكام ، فهل تقبل اليهودية والمسيحية الناسخ والمنسوخ ؟

    نبدأ عرض الإجرام اليسوعي :-
    =———————–=

    .





    .

    ذبح رجل وامرأته
    .
    إبادة ألفي رأس من الخنازير
    .
    تقطيع مفاصل أرجل الخيل
    .
    قطعوا اصابعه وأرجله
    .
    دق المسامير في الوجه
    .
    حرق امرأة
    .
    تقطيع جثة رجل إربا
    .
    الافتخار بالهمجية
    .
    مهر العروس غرلت 200 قتيل
    .
    شق بطنه
    .
    قطعهم بالمناشير
    .
    تمزيق جسد امرأة
    .
    ذبح عائلة بأكملها
    .
    طوبى لسحق رؤوس الأطفال
    .
    شق بطون الحوامل
    .
    قتل الأطفال قبل ولادتهم
    .
    ضحك وسخرية تلذذاً بالقتلى
    .
    غدر يعقوب فسالت الدماء
    .
    ذبح البشر كقربان للرب
    .
    اعتدي وادفع الثمن
    .
    أخطأ الثور فقتل صاحبه
    .
    يتم اولادهم ورمل نساؤهم
    .
    إبادة أمم
    .
    الأجنبي يقتل لمجرد الإقتراب
    .
    المرأة تأكل غبار الأرض
    .
    اقتلوا الذكور وزنوا بالإناث
    .
    قتل الأجنة لتجنب الثأر
    .
    الثأر مباح


    .
    لا للفدية نعم للقتل
    .


    اقتل اخوك واولادك

    .

    اقتلوا واحرقوا المدينة

    .

    اقتل كل كافر










    التعديل الأخير تم بواسطة الدبابة الشيشانى ; 22-01-2012 الساعة 06:00 PM

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    11:29 PM

    افتراضي

    لعنة الله على الصليبيين القتلة الإرهابيين

    جهد قيم جزاك الله خيرا أخانا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    *اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب "







  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    مقال الأستاذ رشيد السيد احمد المعنون : باسم " الحروب الصليبية كما يراها العرب ويراها راغب السرجاني " والذي أرسله لي أحد أصدقائي على الايميل ، حيث حشا مقالته تلك بالكذب وتشويه الحقائق ، ورمى الآخرين بدائه اللعين وهرب ، والحقيقة أنني كلما قرأت كتاباً من كتبهم يتحدث عن عقيدتهم أو رواية من روايتهم في التاريخ ، إلا و تبين لي أن هذا الدين لا يقوم إلا على ما بنو عليه عقيدتهم من نفاق وكذب وتقية ، وكلما رأيت تضارب رواياتهم بعضها ببعض ، ونفي كل رواية لما قررته أخرى قبلها ، إلا ازددت يقيناً بأن علمائنا لم يظلموهم حقهم أبداً ، ولم يغالوا عندما اتهموهم بالكذب والخداع وأنهم يكذبون الحديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وآل بيته ثم يتخذونه ديناً ، فمن أعمل لسانه وجوارحه في لعن الجيل الأول بعد رسول الله فلن يقصر فيما سواهم ، وهذه الحقيقة هي التي وصل إليها الشيخ موسى جار الله التركستاني شيخ مشايخ روسيا ، والذي كان من أشد الداعين إلى الوحدة بين السنة والشيعة وهو صاحب الرسالة التي يدعو فيها إلى اعتبار الشيعة مذهباً خامساً، وقدم إليهم وعاش بينهم سبعة أشهر ، درس خلالها عقيدتهم ووصل إلى ستة قضايا يقوم عليها هذا المذهب ولفتت انتباهه ، وهي مسالة تكفير الصحابة ، ومسألة اللعنات على العصر الأول ، ومسألة تحريف القران الكريم ، ومسألة أن حكومات الدولة الإسلامية وقضاتها وكل علمائها طواغيت في كتب الشيعة ، ومسألة أن كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة ، ومسألة أن الجهاد في كتب الشيعة مع غير الإمام المقترض طاعته حرام مثل حرمة الميتة وحرمة الخنزير ، ولا شهيد إلا الشيعة ، والشيعي شهيد ولو مات على فراشه ، والذين يقاتلون في سبيل الله من غير الشيعة فالويل يتعجلون ، وبعد أن وصل إلى تأصيل عقيدة الشيعة من كتبهم ، قام – رحمه الله – بإرسال رسالة مخاطباً بها شيوخ الشيعة : " هذه ست من المسائل ، عقيدة الشيعة فيها يقين ، فهل يبقى في توحيد المسلمين في عالم الإسلام من أمل ، وهذه عقيدة الشيعة !؟ وهل يبقى بعد هذه المسائل ، بعد هذه العقيدة لكلمة التوحيد في قلوب أهلها من أثر ؟ وهل يمكن أن يكون للأمم الإسلامية ، ولهم هذه العقيدة في سبيل غلبة الإسلام في مستقبل الأيام من سعي ؟ " ثم خاطب الشيخ – رحمه الله – الآيات في قم ونجف طالباً منهم أن يجيبوه على هذه المسائل : " فتفضلوا أيها السادة بالإفادة حتى يتحد الإسلام وتجتمع كلمة المسلمين حول كتاب الله المبين " ولكن محاولته تلك ذهبت أدراج الرياح ، وانتظر الرد سنة وزيادة ولم يسمع جواباً من أحد ، إلا من كبير مجتهدي الشيعة بالبصرة ، فيقول – رحمه الله – : " فقد قام بوظيفته وتفضل علي بكل أجوبتها في كتاب تزيد صفحاته على تسعين ، بكلمات في الطعن في العصر الأول وأشد وأجرح من كتب الشيعة " وبعدها لما يأس الشيخ من جواب على مسألته تلك كتب كتابه " الشيعة في نقد عقائد الشيعة " يقول فيه : " إنني دافعت بذلك عن شرف الأمة وحرمة الدين ، واقضي به حقوق العصر الأول علي ، وعلى كل الأمة " نقلاً عن مقال محاولة الشيخ موسى جار الله للتقريب بين السنة والشيعة بتصرف .
    وقد بدأ كاتبنا القدير – كما هو حال اغلب مقالاتهفي مهاجمة اتفاق المسلمين على أن تكون الخلافة في قريش ، والطعن في إجماعهم هذا ، وكأني به يريدها أن تكون في بني قومه من الباطنية !! ثم بعد هذا يتبجح بكل وقاحة وطائفية وجنسية عندما يصف الخلفاء بقوله : " حيث أن هذه " الشعوب العربية والمسلمة " لم تستطع أن تضع رقابة واضحة على " الجهاز البولي التناسلي " لأمراء المؤمنين " وهذه التهمة لم نجدها عن أحد من الكتاب الذين دعاهم بالكتاب الكلاسيكيين ، والذي ادعى أنه ينقل عنهم ، وهم الذين تتبرأ ألسنتهم عما قذفهم به هذا الكاتب الطائفي ، ومما نقله لنا ابن كثير عن الخليفة المستظهر بالله : " هو أبو العباس احمد بن المقتدي ، كان خيراً فاضلاً ذكياً بارعاً ، كتب الخط المنسوب ، وكانت أيامه ببغداد كأنها الأعياد ، وكان راعياً في البر والخير ، مسارعاً إلى ذلك ، لا يرد سائلا ، وكان جميل العشرة لا يصغي إلى أقوال الوشاة من الناس ، ولا يثق بالمباشرين ، وقد ضبط أمور الخلافة جيداً ، واحكمها وعلمها ، ولكان لديه علم كثير " البداية والنهاية 12 / 512 ، ثم يذكر لنا ترجمة للخليفة المسترشد الذي حاول أن يعيد إلى الخلافة مكانتها ، ولكنه قتل على يد الباطنية سنة 529 هـ : " وقد كان المسترشد شجاعاً مقداماً بعيد الهمة فصيحاً بليغاً ، عذب الكلام حسن الإيراد ، مليح الخط ، كثير العبادة محبباً إلى العامة والخاصة ، وهو آخر خليفة رئي خطيباً " البداية والنهاية 12 / 529 ، ولكن كاتبنا الطائفي استغل الضعف الذي تمر به الأمة الإسلامية نتيجة ابتعادها عن شرع الله وتركها للجهاد ، وميلها إلى الركون إلى الدنيا وتركها ما فرض الله عليها ، وتسليط الله عليها ذلاً وهواناً وركب رقاب المسلمين أعدائهم وتملكوا ديارهم ونهبوا خيراتهم ، ولم يرفع عنهم هذا الذل إلا بالعودة إلى الجهاد ، فقام بالتركيز على أعمال بعض الخلفاء والسلاطين والولاة وركونهم إلى الدنيا ، وأعمل مبضعه في جسد هذه الأمة تشويهاً وتمزيقاً ، وصور رجالات الأمة بأنهم زناة وشراب خمر وركاب غلمان ، لم يستثني بهذا أحداً ، سواء منهم الراكنون إلى الدنيا وزخرفها وزينتها أم الذين وجدوا أنفسهم في هذا الواقع فلم يستسلموا لواقعهم وإنما حملوا سلاحهم وأرواحهم في سبيل الله حتى مكن الله لهم النصر واستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، ينشرون الأمن والعدل في الأرض . وبعد أن ركز على الحالة التي كانت الأمة الإسلامية تعيشها أثناء الحروب الصليبية ووضع عليها مجهراً مكبراً وواقعاً مشوهاً وافتراءات ما انزل الله بها من سلطان ، عمد إلى إغفال دور السلاطين المجاهدين وخصوصا ولاة الموصل ومنهم السلطان جكرمش والذي كان أول من انتصر على الصليبين ، وذلك بعد الهزائم التي حلت بالأمة ودخولهم المسجد الأقصى ، في معركة حران سنة 498 هـ ، والسلطان قلج أرسلان صاحب سلاجقة الروم ، والسلطان مودود بن التونتكين والذي سحق الفرنجة في معركة الصنبورة سنة 507 هـ بعد تحالف اشترك به صاحب مردين إيلغازي وصاحب تبريز وصاحب دمشق وغيرهم ، وتلاه مقتل السلطان مودود على يد الباطنية من جديد بعد دخوله دمشق منتصراً، وركز على السلطان إيلغازي وابن عمه بلك بن بهرام ثم والي الموصل آق سنقر البرسقي والذي قتل على يد الإسماعيلية الملاحدة ، إخوة الإسماعيلية العبيدية في مصر في الدين والعقيدة ، والذي كان أكبر مهامهم مساعدة الصليبيين في التخلص من قادة الجهاد الذين ظهروا في هذا الوقت ، وعاد ليغفل والي الموصل الجديد عماد الدين والذي قتل على يد الباطنية كذلك ، وابنه نور الدين ، والذي توج جهادهم في زمن صلاح الدين – رحمه الله – ووحد البلاد الإسلامية تحت قيادته وقضى على الدولة الإسماعيلية العبيدية ، وتوجها بتحرير بيت المقدس من يد الفرنجة الصليبيين ، ثم عمد إلى الأخذ بشخصية لم تأخذ من ابن العديم وغيره من المؤرخين ، سوى بضعة اسطر عند الحديث عنها ، بينما عندما تحدث ابن العديم ، وهو الناقل الأساسي لهذه الأحداث لأنه كان معاصراً لها ، عن ترجمة قائد مثل آق سنقر أو عماد الدين افرد لهم عشرات الصفحات ، ولكن كاتبنا القدير وضع مجهره عليها من جديد وكبرها وضخمها ، لا لشيء إلا لأن القاضي ابن الخشاب كان شيعياً كما هو حال كاتبنا ، ولم يهمل علمائنا ذكر دور هذه الشخصية التي عملت مع أهل حلب كغيرها في الدفاع عن مدينة حلب ، وانزلوها حيث أراد لها الواقع أن تنزل ، ولم يهملوها وإنما ذكروا أعمالها وسجلوها في كتبهم ، ولم يكن كتابنا في هذه عنصريين أو طائفيين ومنهم الصلابي جزاه الله خيراً – كما كان عليه كاتبنا الذي تطفح الطائفية من ثنايا كتاباته جميعها – عندما ذكروا خروج القاضي إلى ساحة المعركة وتشجعيه الجنود وخطبته المؤثرة بهم وبكائهم ، مما ذكى الحماسة بهم واندفعوا لقتال أعدائهم ونصرهم الله عليهم بقيادة إيلغازي سنة 513 هـ في " موقعة تل عفرين " ولم يصفوا هذا الشيخ بأنه شيعي ، ويقول ابن العديم – رحمه الله – : " واقبل القاضي أبو الفضل بن الخشاب يحرض الناس على القتال ، وهو راكب على حجر وبيده رمح ، فاقبل على الناس وخطبهم خطبة بليغة استنهض فيها عزائمهم ، واسترهف هممهم بين الصفين ، فأبكى الناس وعظم في أعينهم " زبدة الحلب 1 / 95 ، وهذا ما نقله الصلابي عن ابن العديم ، ولم يضيفا إلى القاضي كلمة الشيعي كما أراد كاتبنا لهذه الإضافة أن تكون ، بل حتى أن طائفيته منعته أن يدرك أن الكلام ليس للصلابي وإنما هو منقول عن ابن العديم ، فيقول : " الأمر بكل البساطة هو إطلاق صفة الباطنية على كل ما هو غير سني ، ( والأفضل أن أقول غير وهابي ) لان الصلابي والسرجاني ( ينتميان إلى المشروع الوهابي الذي تقوده المخابرات السعودية والمصرية والأمريكية ) وعليه فحتى لا يناقض الصلابي طرحه الفئوي .. اغفل " الشيعي " عن قصد ، وعن سابق تصميم " وكأني بكاتبنا العنصري يريد أن يتهم ابن العديم بالوهابية ، أو أنه أحد رجال مخابرات الفرنجة !! وهذه هي التهمة التي توجه من قبل أعداء الإسلام إلى كل مدافع عنه !! مما يؤكد أن هؤلاء الأبطال الذين أغفلهم كاتبنا القدير لم يكن إلا عن قصد وسابق تصميم ، وخصوصاً تجاهله انتصار جكرمش في حران ، وانتصار مودود في الصنبورة وحاول أن يوهمنا بأنه لم يكن هناك أي مجاهد قبل موقعة تل عفرين من خلال الطعن في حاكم دمشق المجاهد طغتكين ، ليصل بنا إلى ما قاله : " حيث استطاع بفضل قوة شكيمته ، ومتانة خلقه أن يوقظ العملاق الغارق في سباته الذي هو العلام العربي ، فتحول دخوله إلى مسجد السلطان العباسي ، وكسره المنبر ، إلى بداية الغيلان الشعبي الذي سيخرج القيادات الشجاعة التي ستحطم أسطورة الغزو الإفرنجي " محاولاً أن يرضي نفسيته المريضة بأن الموقعة التي شارك بها القاضي ابن الخشاب سنة 513 هـ كانت أول انتصار للمسلمين ، وأنه لولا هذا القاضي لما وجدت تلك القيادات الشجاعة أبداً .
    ثم يواصل كاتبنا الكذب على التاريخ فيقول إن ابن الخشاب كان يحارب الباطنية الإسماعيلية ، مدة أربعة عشر عاماً ، وهذا الكلام لم تنقله لنا إلا مخيلة الكاتب ، ولم يذكره أي كتاب من كتب التاريخ التي ذكرها ، وإنما الذي قضى على الباطنية في حلب هو السلطان ألب ارسلان بن السلطان رضوان والذي كال لهما كاتبنا أبشع الأوصاف وأقذرها ، وذلك لان السلطان الب ارسلان اجرى مذبحة رهيبة بهم وتخلص من زعيمهم أبا الطاهر الصائغ ، وبعد وفاة ألب أرسلان عادت أمور حلب من جديد بيد الباطنية ، إلا أن تملكها السلطان بلك بن بهرام صاحب مردين وذلك كما ذكره ابن العديم بقوله : " وفي المحرم من سنة ثماني عشرة وخمسمائة ، تنكر بلك على رئيس حلب سلمان العجلاني وجعل عليها رجلاً من أهل حران اسمه محمد بن سعدان ، ويعرف بابن سعدانة ، وكثر الأمن من الذعار وقطاع الطريق عند قدوم بلك حلب ، وأقام الهيبة العظيمة ، وتقدم بفتح أبواب حلب ليلا ونهارا ، وحسم مادة أرباب الفساد وقال للحارس : أن عدت سمعتك تصيح ضربت عنقك " زبدة الحلب بتاريخ حلب لابن العديم 1 / 101 ، وبقيت دمشق وحلب نهبا للباطنية من جديد ، حتى وصل الأمر بهم إلا يقوموا بتسيلم دمشق للفرنجة ولكن السلطان بوري بن طغتكين علم بخيانتهم ، وقتل وزيره المزدقاني الذي كان يساعدهم وأوقع بالباطنية مقتلة عظيمة وقيل أنه قتل ستة آلاف شخص وذلك سنة 523 هـ ، ويبدوا لي أن القاضي ابن الخشاب كان ناجحاً – في عقلية كاتبنا المتوقدة والطائفية – أن يُصنع أبطال الجهاد ، في الوقت الذي ظهر به فاشلاً فلم يستطع أن يحافظ على هدوء وأمن حلب ، إلا أن قام بهذه المهمة كل من السلاطين ألب ارسلان وبلك وبوري ، وقاموا بهذه المهمة بدلاً منه !! ثم يقول كاتبنا أنه نتيجة لهذا تم قتله على يد الباطنية الحشاشة وهذه كذبة على التاريخ و كذب عما نقل عن المؤرخين ، كما لم يفعله أحد من الكتاب الثقة ، عندما ادعى أن القاضي ابن الخشاب قتل على يد الباطنية أتباع حسن الصباح ، والحقيقة التي نقلها ابن العديم وغيره تقول أنه تم قتله على يد الملك الصالح بن نور الدين زنكي ، بعد الفتنة التي أوقدت بين السنة والشيعة في حلب سنة 570 هـ ، وبمقتله تم إخماد هذه الفتنة ، ولا ادري إذا ما كان كاتبنا يريد أن يقول أن أتباع ابن الصباح هم جنود نور الدين وأولاده من بعده !! وما إهمال كاتبنا لعماد الدين وابنه نور الدين وصلاح الدين ، إلا لأنهم قضوا على دولته الدولة العبيدية الفاطمية والتي أراد أن يدافع عنها بأي وسيلة . وكل هذا ليس مهماً لكاتبنا النابغة ، فالمهم لديه أن يكذب وينقل التاريخ كما يريد له ضميره الفاسد وعقليته النتنة ، وأن يطعن في حكام الأمة الإسلامية وسلاطينها وعلمائها ، وهو ما يعتقده واجباً لا بد أن يقوم به تجاه عقيدته ، وإن كان في هذا لوي لأعنقة النصوص كما حاول أن يتهم بهذا غيره ، وهو ما يمليه عليه ضميره تجاه إخوته وأبناء عقيدته الذين سبقوه بالسب والقدح والذم والتجريح ، وهذا يوضح جليا حقيقة ما وصل إليه الشيخ موسى جار الله في كتابه الذي دافع به عن شرف هذه الأمة وحرمة الدين . وصدق الله إذ يؤكد أن وحيه لا يناقض بعضه ولا اختلاف فيه : " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً " النساء 82 ، وإنما كان حال هؤلاء الذين اتخذوا الكذب والنفاق عقيدة أن فضحهم الله وبين شذوذهم وكذبهم ودجلهم وشعوذتهم والأساطير التي تكذب بعضها بعضاً ، ووضح انحرافهم وأنهم قد ضلوا عن سبيل الله وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ، لكل ذي لب وعقل ممن فتح الله عليهم فهداهم إلى سواء السبيل ، لا كما هو حال الذين ينظرون إلى هذه الحقائق ولكنهم لا يبصرونها ، فكان حالهم كالأنعام بل هم أضل سبيل .
    وإما مسالة الاستخلاف والتمكين والتي تتلوها ظهور الخلافات والتفرق وتسلط الأمم على الأمة الإسلامية ، فهي سنة الله في خلقه والتي تقضي بأن الإنسان ما التزم بنهج الله وسار عليه ، فإن له من الله النصر والتمكين والاستخلاف ، وما ابتعد عنه سلط الله عليه ذلاً ، لا يرفعه عنه إلا إذا عاد إلى الطريق السوي وحمل سلاحه في وجه الطواغيت ، وهذا ما كان عليه السلاجقة في بداية حكمهم والذين مكنهم الله من رفع الذل والهوان عن خليفة المسلمين في بغداد ، وتم لهم القضاء على الدولة البويهية ، والانتصار على أعداء الخليفة من الباطنية والروم ، وتوج هذا في زمن السلطان إلب أرسلان وانتصاره على الإمبراطور الروماني ارمانوس الرابع وأسره ، ومن بعدها بدأت السلاجقة تميل إلى الضعف والانقسام ، فاستبدلهم الله بالزنكيين وبعدهم بالأيوبيين ، ولما ضعف الأيوبيين استبدلهم الله بالمماليك ، وبعدها سخر الله العثمانيين الذين حملوا راية الجهاد قروناً طويلة وفتح الله على يدهم القسطنطينية وكثير من البلاد الأوروبية ، وبقوا أقوياء ما داموا ملتزمين شرع الله يجاهدون في سبيله ، وبدأت تضعف قوتهم وتخور وتذهب ريحهم ، عندما تركوا الجهاد ومالوا إلى حياة السكون والترف ، فذهبت ريحهم كما ذهبت ريح من سبقهم ، وتلك سنة الله في خلقه ، كلما ركنت جماعة من المسلمين إلى الهدوء وتركوا الجهاد ، أبدلهم الله بأناس خيراً منهم ، فأعادوا إلى الإسلام عزته ورونقه وبهائه ، وبين هذه وتلك ، بين النزع والاستخلاف تجد أعداء الإسلام يستغلون هذه الأوضاع ليطعنوا في تاريخه ويشوهوا الحقائق ، ومن هذه محاولة كاتبنا في مقاله ، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه ، فكشفت جلياً ألاعيبه وأراجيفه ، إذ لا شيء أسهل من أن تلقي بعدوك تهمة الإرهاب أو التطرف أو الوهابية أو السلفية ، أو أن تربطهم بالحكام ، خصوصاً أن الواقع الذي جرت فيه الحروب الصليبية هو نفس الواقع الذي نعيشه الآن ، وإن اختلفت الوجوه وتبدلت الأشكال ، فالباطنية اليوم يشاركون الصليبيين الجدد دخول بلاد المسلمين ، وذلك كما صرح رفسنجاني وخاتمي ونجاد والابطحي بأنهم شاركوا القوات الأمريكية في دخول كابول وبغداد ، ولولا مساعدتهم لهم لما تمكنوا من دخولهما ، ويسخرون من أنفسهم حراساً للحدود اليهودية كما آل عليه حال الطبل الأجوف نصر الله ، وذلك بعد معركته الدون كشيوتية والتي انسحب على إثرها اليهود من لبنان ، جاعلين منه حارساً لحدودهم ، وذلك كما نصت عليه الاتفاقيات التي وقع عليها ، في الوقت الذي ظهر فيه كبطل تاريخي ، ولكن للحقيقة والتاريخ فإنه لم يكون سوى بطلاً دون كيشيوتياً ، وذلك كما قام به البطل أتاتورك في بداية القرن المنصرم ، حيث انسحبت أمامه القوات البريطانية التي كانت تحتل اسطنبول ، وانهزمت من دون أن يرفع بوجهها أي سلاح ، ونتيجة لتلك البطولات الدون كيشيوتية تم القضاء على دولة الخلافة الإسلامية ، وإزالتها من الوجود ، وهو نفس ما قام به الطبل الأجوف في لبنان ، ولم يعد سوى حارساً وحارساً فقط !؟ ومن اجل هذه كله كان جديرا بان تكافؤه بريطانيا فتشطب حزبه من قوائم الإرهاب ، وتشاركهم في هذا قيادات خائنة ممن يدعون أنفسهم إلى أهل السنة ، وذلك كما كان عليه حال الأمة الإسلامية زمن الحروب الصليبية الأولى .
    والغريب في الأمر أن يدعي عملاء اليهود والغرب الصليبي وأذنابهم في العراق وأفغانستان وبلاد الشام ، الشرف ، ويلبسون ملابس الأبطال من خلال حروبهم التي أتقنوها برفع الشعارات ، بينما هم في واقعهم لا عدو لهم إلا المسلمون ، ولا قتلى لهم إلا من أهل السنة ، ولا هم لهم كذلك من خلال إعلامهم العميل إلا إثارة الطائفية ، والتفريق بين المؤمنين ، ولعن الأمة الإسلامية ، وتشويه الحقائق التاريخية ، كما كان عليه حال كاتبنا ، الذي رمى غيره بدائه وانسل هارباً . وخيانة الباطنية اليوم إنما تؤكد وتثبت الحقائق الدامغة في خيانة الباطنية بالأمس ، والتي نقلها لنا من حاول أن يستشهد بهم كاتبنا من الكتاب الذين وصفهم بالكلاسيكيين ، والغريب كذلك أن الباطنيين ما انفكوا يحاولون أن يدافعوا عن خيانة أسلافهم ويلبسونهم ثوب البطولة ، حتى قاتل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- بات بطلاً تاريخياً ، ومزاراً يزوره أهل الرافض إلى اليوم ، والدولة العبيدية الخائنة في مصر وأختها الحشاشة في الشام صاروا مضرب المثل في الإقدام والشجاعة لأنهم وقفوا ضد أهل السنة كما حاول أن يقوله لنا كاتبنا القدير ويدافع عن خيانتهم ، وقد كشف عن عقيدتهم العلامة اليمني الفقيه أبي عبد الله محمد بن مالك بن أبي القبائل الحمادي العفاري ( ت 459 هـ ) في كتابه " كشف أسرار الباطنية " والذي يعتبر من أهم الكتب التي فضحت الباطنية ، وخصوصاً أن كاتب الكتاب ادعى انتحاله مذهبهم ، وتعمق فيهم ، فكشف كثيراً من العقائد التي كانوا يحاولون إنكارها إذا ما سألوا عن حقيقتها ، ومن هذه الحقائق التي كشفها العلامة اليمني : " حتى إذا جن الليل ودارت الكؤوس وحميت الرؤوس وطابت النفوس أحضر جميع أهل هذه الدعوة الملعونة حريمهم فيدخلن عليهم من كل باب وأطفئوا السرج والشموع ، وأخذ كل واحد منهم ما وقع عليه يده ، ثم يأمر المقتدي زوجته أن تفعل كفعل الداعي الملعون وجميع المستبين ، فيشكره ذلك المخدوع على ما فعل ، فيقول له : هذا ليس من فضلي هذا من فضل مولانا أمير المؤمنين ، فاشكروه ولا تكفروه ، على ما أطلق من وثاقكم ووضع عنكم أوزاركم وحط عنكم أثقالكم ، وأحل لكم بعض الذي حرم عليكم " ثم يؤكد الكاتب انه كتب هذا : " لئلا يميل إلى مذهبهم مائل ، ولا يصبو إلى مقالتهم لبيب عاقل ، ويكون في هذا الكتاب إنذار لمن نظره ، وأعذار لمن وقف عليه واعتبره " كشف أسرار الباطنية تأليف العلامة محمد بن مالك ، تحقيق محمد بن علي بن الحسين الأكوع ص 63 – 71 .
    ومروراً بخيانة ابن العلقمي والطوسي والذين اسقطا بغداد بيد هولاكو وقتلا الخليفة العباسي المستنصر ودفاع الباطنية عنهم ، وخيانة الدول الصفوية وتحالفها مع البرتغال ومحاولتهم تقاسم بلاد الإسلام بينهما وتقديس الباطنية لها ، وانتهاء بخيانتهم وخيانة العلمانيين من أهل السنة في وقتنا الحالي ، والذين اتفقوا جميعا على أن يجعلوا من أنفسهم أحذية بيد النصارى واليهود ، واتحدوا من أجل تشويه ومحاربة كل من سولت له نفسه حمل السلاح لإعلاء كلمة الله في أرضه ، ولكن بإذن الله فإن التاريخ سيعيد نفسه ، وسيكون لهؤلاء القادة والمجاهدون النصر والتمكين والاستخلاف ، كما نصر الله المجاهدين من قبلهم ، ويرد كل محارب للإسلام على عقبيه خاسراً مخذولاً ، والله غالب على أمرهم ولكن أكثر الناس لا يعملون ، والعاقبة للمتقين .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    575
    آخر نشاط
    09-03-2020
    على الساعة
    10:50 AM

    افتراضي

    *إرميا(16-3): لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 4 ميتات أمراض يموتون.لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض







    مأساة مروعة يتكتم عليها العالم ..محنة مسلمي تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصيني .. والتطهير العرقي وصل إلى أطفال تركستان الشرقية بالإجهاض الإجباري!







    شخص في شنجيانغ ووضعتهم في وحدات العمل الإجباري ومزارع الجيش، هذا عدا المعتقلين في السجون كما هدمت السلطات الشيوعية 133 مسجدا، وأغلقت 105 مدارس، ولا يزال مسلسل هدم المساجد مستمرا إلى الآن.
    انتهاكات أخرى

    يبدو أن معاناة الشعب التركستاني من الاحتلال الصيني الشيوعي تزيد أكثر فأكثر وجرحه لا يندمل منذ حوالي ستة عقود مضت..فبعد أن احتلت الصين الشيوعية تركستان الشرقية وأغلقت الحدود والمنافذ الخارجية نهائيا للخارج والداخل وأصبح الشعب التركستاني في سجن كبير بما يسمى شنجيانغ المتمتع بالحكم الذاتي لقومية أويغور، والذين كانوا خارج البلاد لم يستطيعوا العودة، كانت هناك مأساة الأسر التي وصلت - أو كانت في طريقها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج - اضطرت في البقاء في أماكن وجودها تنتظر فرصة العودة إلى بلادها منذ ستين عاما، ولكن طال الانتظار، حتى أن بعض التركستانيين أقاموا في بلاد الحرمين منذ أكثر من ستين سنة آملين العودة إلى بلادهم في يوم من الأيام. حسب موقع (مركز تركستان الشرقية للأخبار).









    التعديل الأخير تم بواسطة الدبابة الشيشانى ; 30-01-2012 الساعة 05:02 PM

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين
    سيدنا محمد بن عبد الله خير من أدي الامانة وبلغ الرسالة ونصح الامة .........ندعوك يا الله ونبتهل اليك ان تجزه عنا خير الجزاء
    وعلي آله وصحبه اجمعين وبعد:
    فقد ارتأي لي أن الحق هذا الطرح الجيد وما جاء فيه من مشاهد
    مروعة ترتجف لها القلوب وتعتل برؤيتها العيون وتنفر منها النفوس لما يقترفه عباد الصليب وأرباب الملة الضالة وعبدة المصفوع في حق البشرية عامة والمسلمين خاصة رافعين علي
    نواصل واسنة جحافلهم الفتاكة كتابهم المدعو مقدس ومتأسيين
    بما فيه من هتك للاعراض وقتل بوحشية ودموية لا مثيل لها
    الا ماعهدناه في حروبهم الصليبية الاولي خلال الالفية المنصرمة
    والتي رفع في بدايتها أيضا وكنوع من الكذب والخداع وتحفيزا
    لاهل الملة الضالة من اجل القتال الرمح الذي طعن به معبودهم المصلوب
    ولسوف وباذن الله وباحد الشهود من ملتهم والذي الف موسوعته
    الرهيبة والتي اسماها (قصة الحضارة) للمؤرخ والمستشرق والصحافي
    الامريكي ول ديورانت ساختصر وبقدر المستطاع ما كتبه عن
    تلك الحروب الصليبية الاولي وما فيها من اهوال وهمجية ووحشية
    يشتعل لها الشعر شيبا من بشاعتها ودمويتها اسوة وتنفيذا لما
    عهدوه وتطبعوا به في كتابهم المدعو مقدس











    تحميل بصيغة وورد:

    من هنا

    يتبع باذن الله تعالي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله
    نبدأ:
    (في الباب الثالث والعشرين
    الفصل الاول
    صفحة رقم : 5284
    يقول عن أسباب الحروب الصليبية)

    ( وأول سبب مباشر للحروب الصليبية هو زحف الأتراك السلاجقة. وكان العالم قبل زحفهم قد كيف نفسه لقبول سيطرة المسلمين على بلاد الشرق الأدنى. وكان الفاطميون حكام مصر قد حكموا فلسطين حكماً سمحاً رحيماً؛ استمتعت فيه الطوائف المسيحية بحرية واسعة في ممارسة شعائر دينها إذا استثنينا بعض فترات قصيرة قليلة )

    انها سماحة الاسلام وما تربي عليه المسلمين من الخلق
    القويم والنهج السليم في القرآن الكريم وسنة وهدي
    الرسول الامين
    وهو المبعوث رحمة للعالمين فاستنوا بهديه ورحمته ورافته

    ثم يكمل المؤلف قوله مستكملا كلامه عن السبب الاول:

    (نعم إن الحاكم بأمر الله، الخليفة ####، دمر كنيسة الضريح المقدس (1010)
    ولكن المسلمين أنفسهم قدموا المال الكثير لإعادة بنائها(1).
    وكان في أورشليم كنائس أخرى كثيرة؛ وكان في وسع الحجاج المسيحيين أن يدخلوا الأماكن المقدسة بكامل حريتهم؛
    لكن الأتراك انتزعوا بيت المقدس من الفاطميين في عام 1070، وأخذ الحجاج المسيحيون بعد عودتهم إلى أوطانهم يتحدثون عما يلقونه فيها من ظلم وتحقير.)
    ........................................................
    ثم يتحدث عن السبب الثاني والمباشر للحروب الصليبية
    فيقول:


    وكان السبب المباشر الثاني من أسباب الحرب الصليبية ما حاق بالإمبراطورية البيزنطية من ضعف شديد الخطورة. لقد ظلت هذه الإمبراطورية سبعة قرون طوال تقف في ملتقى المارة بين أوربا وآسيا، تصد جيوش آسيا وجحافل
    السهوب. أما في الوقت الذي نتحدث عنه فإن اضطراب شؤونها الداخلية، وشيعها الخارجة على الدين، وانفصالها عن الغرب على أثر الانشقاق الذي حدث في عام 1054، كل هذا قد أوهنها وجعلها أضعف من أن تؤدي رسالتها التاريخية. وبينا كان البلغار، والبشناق Patznaks، والكومان Comans، والروس يدقون أبوابها في أوربا، كان الأتراك يقطعون أوصال ولاياتها الآسيوية، وكاد الجيش البيزنطي أن يقضي عليه عند ملازكرت في عام 1071، واستولى السلاجقة على حمص وإنطاكية (1085)، وطرسوس، ونيقية ذات الماضي التاريخي الديني، وأخذوا يتطلعون من وراء مضيق البسفور إلى القسطنطينية نفسها، واستطاع الإمبراطور ألكسيوس الأول (1081-1118) أن يحتفظ بجزء من آسيا الصغرى بعقد صلح مذل، ولكنه لم تكن لديه القدرة الحربية على صد الغارات التي توالت بعدئذ على أملاكه. ولو أن القسطنطينية سقطت وقتئذ في أيدي الترك لأمكنهم الاستيلاء على شرقي أوربا كله، ولَمَا بقي لمعركة تور (732) أثر ما. وبعث ألكسيوس برسله إلى إربان الثاني والى مجلس بياسنزا Piacenza يستحث أوربا اللاتينية لتساعده على صد هجمات الترك؛ وكان من أقواله "إن من الحكمة أن يحارب الأتراك في أرض آسيا بدل أن ننتظرهم حتى يقتحموا بجحافلهم بلاد البلقان إلى عواصم أوربا الغربية.
    ..........................................
    وعن السبب الثالث
    يقول:

    (وثالث الأسباب المباشرة للحروب الصليبية هو رغبة المدن الإيطالية- بيزا، وجنوي، والبندقية، وأملفي Amalfi- في توسيع ميدان سلطانها التجاري الآخذ في الازدياد. ذلك أنه لما استولى النورمان على صقلية من المسلمين (1060-1091)، وانتزعت الجيوش المسيحية منهم جزءاً كبيراً من أسبانيا (1085 وما بعدها)، أصبح البحر المتوسط الغربي حراً للتجارة المسيحية؛ وأثرت المدن الإيطالية وقويت لأنها هي الثغور التي تخرج منها غلات إيطاليا والبلاد الواقعة وراء الألب، وأخذت هذه المدن تعمل للقضاء على تفوق المسلمين في الجزء
    الشرقي من البحر المتوسط وتفتح أسواق الشرق الأدنى لبضائع غربي أوربا. ولسنا نعلم إلى أي حد كان هؤلاء التجار الإيطاليون قريبين من مسامع البابا.
    وصدر القرار النهائي مهن إربان نفسه، وإن كان غيره من البابوات قد طافت بعقولهم هذه الفكرة. فقد دعا جربرت Gerbert، حينما أصبح البابا سلفستر الثاني Sylvester II، العالم المسيحي لإنقاذ بيت المقدس، ونزلت حملة مخفقة في بلاد الشام (حوالي 1001)؛ ولم يمنع النزاع المرير القائم بين جريجوري السابع وهنري الرابع البابا من أن يقول بأعلى صوته:
    "إن تعريض حياتي للخطر في سبيل تخليص الأماكن المقدسة لأفضل عندي من حكم العالم كله"(4).
    وكان هذا النزاع على اشده حين رأس إربان مجلس بياسنزا في مارس من عام 1095؛ وأيد البابا في هذا المجلس استغاثة ألكسيوس، ولكنه أشار تأجيل العمل حتى تعقد جمعية أكثر من هذا المجلس تمثيلاً للعالم المسيحي، وتبحث في شن الحرب على المسلمين. ولعل الذي دعاه إلى طلب هذا التأجيل ما كان يعمله من أن النصر في مغامرة في هذا الميدان البعيد غير مؤكد؛ وما من شك في أنه كان يدرك أن الهزيمة ستحط من كرامة العالم المسيحي والكنيسة إلى أبعد حد؛ وأكبر الظن أنه كان يتوق إلى توجيه ما في طبائع أمراء الإقطاع والقراصنة النورمان من حب القتال إلى حرب مقدسة، تصد جيوش المسلمين عن أوربا وبيزنطية. ولقد كان يحلم بإعادة الكنيسة الشرقية إلى حظيرة الحكم البابوي، ويرى بعين الخيال عالماً مسيحياً عظيم القوة متحداً تحت حكم البابوات الديني، وروما تعود حاضرة للعالم؛ وكان هذا تفكيراً أملته رغبة في الحكم لا تعلو عليها رغبة.
    وظل البابا بعدئذ بين شهري مارس وأكتوبر من عام 1095 يطوف بشمالي إيطاليا وجنوبي فرنسا، يستطلع طلع الزعماء ويضمن المعونة لما هو مقدم عليه. واجتمع المجلس التاريخي بمدينة كليرمونت Clermont في مقاطعة أوفرني، وهرع
    إليه آلاف الناس من مائة صقع وصقع لم يقف في سبيلهم برد نوفمبر القارس. ونصب القادمون خيامهم في الأراضي المكشوفة، وعقدوا اجتماعاً كبير لا يتسع له بهو، وامتلأت قلوبهم حماسة حين وقف على منصة في وسطهم مواطنهم إربان الفرنسي وألفى عليهم باللغة الفرنسية أقوى الخطب وأعظمها أثراً في تاريخ العصور الوسطى:
    يا شعب الفرنجة! شعب الله المحبوب المختار!... لقد جاءت من تخوم فلسطين، ومن مدينة القسطنطينية، أنباء محزنة تعلن أن جنساً لعيناً أبعد ما يكون عن الله، قد طغى وبغى في تلك البلاد بلاد المسيحيين، وخربها بما نشره فيها من أعمال السلب وبالحرائق؛ ولقد ساقوا بعض الأسرى إلى بلادهم وقتلوا الآخر بعد أن عذبوهم أشنع التعذيب. وهم يهدمون المذابح في الكنائس، بعد أن يدنسوها برجسهم، ولقد قطعوا أوصال مملكة اليونان، وانتزعوا منها أقاليم بلغ من سعتها أن المسافر فيها لا يستطيع اجتيازها في شهرين كاملين.
    على من إذن تقع تبعة الانتقام لهذه المظالم، واستعادة تلك الأصقاع، إذا لم تقع عليكم أنتم- أنتم يا من حباكم الله أكثر قوم آخرين بالمجد في القتال، وبالبسالة العظيمة، وبالقدرة على إذلال رؤوس من يقفون في وجوهكم؟ ألا فليكن من أعمال أسلافكم ما يقوى قلوبكم- أمجاد شارلمان وعظمته، وأمجاد غيره من ملوككم وعظمتهم- فليثر همتكم ضريح المسيح المقدس ربنا ومنقذنا، الضريح الذي تمتلكه الآن أمم نجسة، وغيره من الأماكن المقدسة التي لوثت ودنست.. لا تدعوا شيئاً يقعد بكم من أملاككم أو من شئون أسركم. ذلك بأن هذا الأرض التي تسكنونها الآن، والتي تحيط بها من جميع جوانبها البحار وقلل الجبال، ضيقة لا تتسع لسكانها الكثيرين، تكاد تعجز عن ا، تجود بما يكفيهم من الطعام، ومن اجل هذا يذبح بعضكم بعضاً، ويلتهم بعضكم بعضاً، وتتحاربون، ويهلك الكثيرون منكم في الحروب الداخلية.
    طهروا قلوبكم إذن من أدران الحقد، واقضوا على ما بينكم من نزاع، واتخذوا طريقكم إلى الضريح المقدس، وانتزعوا هذه الأرض من ذلك الجنس الخبيث، وتملكوها أنتم. إن أورشليم أرض لا نظير لها في ثمارها، هي فردوس المباهج. إن المدينة العظمى القائمة في وسط العالم تستغيث بكم أن هبوا لإنقاذها، فقوموا بهذه الرحلة راغبين متحمسين تتخلصوا من ذنوبكم، وثقوا بأنكم ستنالون من أجل ذلك مجداً لا يفنى في ملكوت السموات(5).
    وعلت أصوات هذا الجمع الحاشد المتحمس قائلة: "تلك إدارة الله Dieu li volt. وردد إربان هذا النداء ودعاهم إلى أن يجعلوه نداءهم في الحرب، وأمر الذاهبين إلى الحرب الصليبية أن يضعوا علامة الصليب على جباههم أو صدورهم.
    ويقول وليم مالمزبري William Malmsbury:
    "وتقدم بعض النبلاء من فورهم، وخروا راكعين بين يدي البابا، ووهبوا أنفسهم وأموالهم لله"(6) وحذا حذوهم آلاف من عامة الشعب، وخرج الرهبان والنساك من صوامعهم ليكونوا جنود المسيح بالمعنى الحرفي لهذا اللفظ لا بمعناه المجازي. وانتقل البابا النشيط إلى مدن أخرى- إلى تور، وبوردو، وطولوز (طلوشة)، ومنبلييه، ونيمز Nimes...
    وظل تسعة أشهر يخطب داعياً إلى الحرب الصليبية. ولما بلغ روما بعد أن غاب عنها سنتين،
    استقبلته بالترحاب أقدم مدن العالم المسيحي تقوى، وأخذ على عاتقه أن يحل جميع الصليبيين من جمع القيود التي تعوقهم عن الانضمام إلى المقاتلين. ولم يلق في عمله هذا مقاومة جدية؛ فحرر رقيق الأرض، وحرر التابع الإقطاعي طوال مدة الحرب مما عليه من الولاء لسيده؛ ومنح جميع الصليبيين ميزة المحاكمة أمام المحاكم الكنيسة لا أمام المحاكم الإقطاعية، وضمن لهم مدة غيابهم حماية الكنيسة لأملاكهم. وأمر
    بوقف جميع الحروب القائمة بين المسيحيين- وإن لم يقو على تنفيذ أمره هذا، ووضع مبدأ للطاعة يعلو على قانون الولاء الإقطاعي؛ وهكذا توحدت أوربا كما لم تتوحد في تاريخها كله، ووجد إربان نفسه السيد المرتضي- من الوجهة النظرية على الأقل- لملوك أوربا على بكرة أبيهم. وسَرت روح الحماسة في أوربا كما لم تسر فيها من قبل في أثناء هذا الاستعداد المحموم للحرب المقدسة.
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    ومن واقع ما كتبه المؤلف نجد انها حرب غايتها الطمع
    والتوسع والسلب والنهب والنيل من دين الله الحق وابادة المسلمين
    تماما كما هو الحال في عصر بوش وقرنائه
    لا حول ولا قوة الا بالله
    يتبع باذن الله تعالي
















    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,432
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من مبررات الحرب الصليبية الاولي ومن واقع ما كتبه
    المؤلف ول ديورانت سنجد العجب من الاكاذيب التي تعودوا
    عليها و (حتي يومنا هذا)..........والتي يؤكدها هذا المستشرق الامريكي ول ديورانت
    يقول :
    من صفحة رقم : 5291

    الفصل الثاني
    الحرب الصليبية الأولى




    1095-1099
    (وانضوت جماعات لا عدد لها تحت لواء الحرب مدفوعة إلى هذا بمغريات جمة: منها أن كل من يخر صريعاً في الحرب قد وعد بأن تغفر له جميع ذنوبه، وأذن لأرقاء الأرض أن يغادروا الأراضي التي كانوا مرتبطين بها، وأعفى سكان المدن من الضرائب، وأجلت ديون المدينين على أن يؤدوا فائدة نظير هذا التأجيل، وتوسع البابا في سلطاته توسعاً جريئاً فأطلق سراح المسجونين، وخفف أحكام الإعدام عن المحكوم عليهم بها إذا خدموا طوال حياتهم في فلسطين، وانضم آلاف من المتشردين إلى القائمين بهذه الرحلة المقدسة؛ وأقبل كثيرون من الأتقياء المخلصين ليخلصوا الأراضي التي ولد فيها المسيح ومات، منهم رجال سئموا الفقر الذي كانوا يعانونه، والذي ظنوا أن لا نجاة لهم منه، ومنهم المغامرون التواقون إلى الاندفاع في مغامرات جريئة في بلاد الشرق، ومنهم الأبناء الصغار الذين يرجون أن تكون لهم إقطاعيات في تلك البلاد، ومنهم التجار الذين يبحثون عن أسواق لبضائعهم، والفرسان الذين غادر أرضهم أرقاؤها فأصبحوا لا عمل لهم، ومنهم ذوو النفوس الضعيفة الذين يخشون أن يرميهم الناس بالجبن وخور العزيمة. ونشطت الدعامة المألوفة في الحروب فأخذت تؤكد الاضطهاد الذي يلقاه المسيحيون في فلسيطن، والمعاملات الوحشية التي يلقونها على أيدي المسلمين، والأكاذيب عما في العقيدة الإسلامية من زيغ وضلال؛ فكان المسلمون يوصفون بأنهم يعبدون تمثالاً للنبي محمد(7)؛ وأخذ الثرثارون "الأتقياء" يقولون:
    إن النبي قد
    أصابته نوبة صرع التهمته في أثنائها الخنازير البرية(8).
    ورويت قصص خرافية عن ثروة الشرق، وعن الغانيات السمر ينتظرن أن يأخذهن الرجال البواسل(9).
    وهذه البواعث المختلفة لا يمكن أن تجتمع من أجلها جموع متجانسة يستطاع إخضاعها لنظام عسكري. وقد بلغ من أمر هذا الخليط أن النساء والأطفال أصروا في كثير من الحالات على الانضمام إلى صفوف المجاهدين ليقوم النساء بخدمة أزواجهن، والأبناء بخدمة آبائهن، ولعلهم كانوا على حق في هذا الإصرار لأن العاهرات سرعان ما تطوعن لخدمة المحاربين.
    وكان إربان قد حدد لبدء الرحيل شهر أغسطس من عام 1096، ولكن الفلاحين القلقين الذين كانوا أوائل المتطوعين لم يستطيعوا الانتظار إلى هذا الموعد، فسار جحفل منهم عدته نحو أثنى عشر ألفاً (لم يكن من بينهم إلا ثمانية من الفرسان) وبدأ رحلته من فرنسا في شهر مارس
    بقيادة بطرس الناسك Peter the Hermit، وولتر المفلس (Gautar Sans- Avoir) Walter the penniless،
    وقام جحفل آخر- ربما كانت عدته 500 من ألمانيا بقيادة القس جتسشوك Gattschalck، وزحف ثالث من أرض الرين بقيادة الكونت إمكو الليننجيني Count Emico iningen-.
    وكانت هذه الجموع غير النظامية هي التي قامت بأكثر الاعتداءات على يهود ألمانيا ويوهيميا، وأبت أن تطيع نداء رجال الدين والمواطنين من أهل تلك البلاد، وانحطت حتى استحالت إلى وقت ما وحوشها كاسرة تستر تعطشها للدماء بستار من عبارات التقي والصلاح. وكان المجندون قد جاءوا معهم ببعض المال، لكنهم لم يجيئوا إلا بالقليل الذي لا يغني من الطعام، وكان قادتهم تعوزهم التجارب فلم يعدوا العدة لإطعامهم؛ وقدر كثيرون من الزاحفين المسافة بأقل من قدرها الصحيح، وكانوا وهم يسيرون على ضفاف الرين والدانوب كلما عرجوا على بلدة من البلدان يسألهم أبناؤهم في لهفة- أليست هذه أورشليم؟ ولما فرغت أموالهم، وعضهم الجوع، اضطروا إلى نهب من في طريقهم من الحقول والبيوت،
    وسرعان ما أضافوا الفسق إلى السلب والنهب(11).
    وقاومهم أهل البلاد مقاومة عنيفة،
    وأغلقت بعض المدن أبوابها في وجوههم، وأمرهم بعضها أن يرحلوا عنها بلا مهل، ولما بلغوا آخر الأمر مدينة القسطنطينية، بعد أن نفذت أموالهم، وهلك منهم من هلك بفعل الجوع والطاعون، والجذام، والحمى، والمعارك التي خاضوا غمارها في الطريق، رحب بهم ألكسيوس؛ ولكنه لم يقدم لهم كفايتهم من الطعام، فانطلقوا في أرباض المدينة، ونهبوا الكنائس، والمنازل، والقصور.
    وأراد ألكسيوس أن ينقذ عاصمته من هذه الجموع الفتاكة التي أهلكت الحرث ولانسل وكانت فيها كالجراد المنتشر.
    فأمدها بالسفن التي عبرت بها البسفور، وأرسل إليها المؤن، وأمرها بالانتظار حتى تصل إليها فرق أخرى أحسن منها سلاحاً وعتاداً. ولكن الصليبيين لم يستمعوا إلى هذه الأوامر، سواء كان ذلك لجوعهم أو لقلقهم ونفاد صبرهم،
    فزحفوا على نيقية. وخرجت عليهم قوة منظمة من الترك، كلها من مهرة الرماة، وأبادت هذه الطليعة من فرق الحرب الصليبية الأولى فلم تكد تبقى على أحد منها. وكان ولتر المفلس من بين القتلى؛ وأما بطرس الناسك فكانت نفسه قد اشمأزت من هذه الجموع التي لا تخضع لقيادة، وعاد قبل المعركة إلى القسطنطينية، وأقام فيها سالماً حتى عام 1115.
    وبينا كانت هذه الحوادث تجري في مجراها كان الزعماء والإقطاعيون الذين حملوا الصليب قد جمع كل منهم رجاله في إقليمه. ولم يكن من بين هؤلاء الزعماء ملوك،
    فقد كان فيلب الأول ملك فرنسا، ووليم الثاني ملك إنجلترا، وهنري الرابع ملك ألمانيا، كان هؤلاء جميعاً مطرودين من حظيرة الدين حين كان إربان الثاني يدعو إلى الحرب الصليبية، ولكن كثيرين من الأشراف انضموا إلى صفوف المقاتلين، وكانوا كلهم تقريباً من الفرنسيين أو الفرنجة. وبهذا كانت الحرب الصليبية الأولى في الأغلب الأعم مغامرة فرنسية، ومن أجل هذا ظل الشرق الأدنى إلى هذا اليوم إذا ذكر غربي أوربا سماه بلاد الفرنجة (الأفرنج)، وكان

    الدوق جدفري Godfrey سيدبويون Bouillon (وهي مقاطعة صغيرة في بلجيكا) يجمع بين صفات الجندي والراهب- كان شجاعاً محنكاً في الحرب، ورعاً إلى حد التعصب في الدين؛ وكان الكونت بوهمند من سادة ترنتو Taranto ابن روبرت جسكارد Robert Guiscard قد ورث عن أبيه كل شجاعته وبراعته، وكان يحلم باقتطاع مملكة له ولجنوده النورمان من الأملاك البيزنطية السابقة في الشرق الأدنى. وكان معه ابن أخيه تانكرد الهوتفيلي Tancred of Hauteville الذي شاءت الأقدار أن يكون بطل رواية أورشليم المنجاة Jeusalem Delivered لتاسو Tasso. وكان بهي الطلعة، شجاعاً لا يهاب الردي، شهماً، كريماً، يحب المجد والمال، يعجب به الناس كافة ويرونه المثل الأعلى للفارس المسيحي. وكان ريموند Reymond كونت طولوز (طلوشة) قد حارب المسلمين من قبل في أسبانيا فلما تقدمت به السن وهب نفسه وثروته العظيمة إلى حرب أكبر وأوسع، ولكن غطرسته أفسدت عليه نبله، ودنس بخله تقواه.
    وسارت هذه الجموع إلى القسطنطينية من طرق مختلفة؛ وعرض بوهمند على جدفري أن يستوليا على المدينة، فرفض جدفري هذا العرض لأنه لم يأت، على حد قوله، إلا لقتال الكفرة(12)، ولكن هذه الفكرة لم تمت. وكان فرسان الغرب الأشداء أنصاف الهمج يحتقرون سادة الشرق المثقفين المخادعين، ويرون أنهم مارقون من الدين، مخنثون، مترفون. وكانوا ينظرون بعين الدهشة والحسد إلى الكنوز المخزونة في كنائس العاصمة البيزنطية، وقصورها وأسواقها، ويرون أن هذا الثراء العظيم يجب أن يكون من نصيب الشجعان البواسل. ولعل ألكسيوس قد ترامت إليه هذه الأفكار التي كانت تملأ صدور منقذيه، وكان ما لاقاه في قتال جحافل الفلاحين (وقد لامه الغرب على هزيمته إياهم) مما دعاه إلى اصطناع الحذر، وإن شئت فقل إلى النفاق. نعم إنه استنجد بالغرب على الأتراك، ولكنه لم يطلب أن تتجمع قوى أوربا المتحدة على أبواب عاصمته،
    ولم يكن واثقاً قط من أن أولئك المقاتلين يطمعون في أورشليم بقدر ما يطمعون في القسطنطينية، أو من أنهم سيعيدون إلى ملكه أي إقليم ينتزعونه من الأتراك، وكان قبل من أملاك الدولة البيزنطية. ولهذا عرض على الصليبين المؤن، والأموال، ووسائل النقل، والمعونة الحربية، وعرض على زعمائهم رشا سخية(12)، وطلب إليهم في نظير هذا أن يقسم النبلاء يمين الولاء له بوصفه سيدهم الإقطاعي، وأن تكون كل الأراضي التي يستولون عليها إقطاعيات لهم منه. وأثرت الفضة في نفوس النبلاء ورقت قلوبهم فأقسموا اليمين المطلوبة.



    ........................................
    انها طباعهم .........الكذب...النفاق.....الطمع....الحقد
    يتبع باذن الله
    رغم الاطالة
    عذرا




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 03:00 AM
  2. ●▪● أصحاب القلوب البيضاء ●▪●
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-07-2010, 03:00 AM
  3. ..۞● ملـًَــكٍـ الألــ~ــُـوأآإٍن ..۞●
    بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-12-2009, 09:47 PM
  4. حصرياً ҉ਿ°●φ¸¸.»» البوم تبسـم للمنشد سمير البشيري ««.¸¸φ●°ੀ҉
    بواسطة أبوحبيبة في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2007, 04:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion

متجدد ●حمـلة الارهـاب الصلـيبى لا ديـن له● terrorism,, Crusader has no religion