الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 61

الموضوع: الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على التدليس رقم (11) حادثة الافك بين عائشة وصفوان وموقف محمد في القرآن

    تدليس رقم (11) حادثة الافك بين عائشة وصفوان وموقف محمد في القرآن

    أولاً :علق المدلس على ما ورد في سورة النور من الآيات 11 حتى 20 :

    التي تحدثت على حداثة الأفك المفتراة على السيدة عائشة " إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ ... " حتى قوله تعالى " ولَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ " بالآتي :

    1) وصف الحادثة بأنها معيبة وانه تحدث فيها سابقاً فلا داعي تكرارها .

    2) حادثة الافك شقت الإسلام إلى معسكرين دمويين السنة والشيعة .

    3) انزل رب الكعبة بأمر محمد ما يبرأ زوجته عائشة من تهمة الزنا مع صفوان بعد شهرين من طعن كبار الصحابة في سلوك عائشة .


    4[COLOR="DarkOliveGreen"]) إعطاء الرسول صك الغفران لمن شهد بدر لما ورد في حديث صحيح البخاري [/COLOR]" لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " ومستشهداً بتفسير القرآن في قوله " لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ " الممتحنه – 1

    5) إشارة على بن أبي طالب على محمد بتطليق عائشة مما أثار حفيظتها على علي وما ترتب على ذلك من شلالات دماء أريقت بين السنة والشيعة ، ورفض محمد لذلك لحبه لها وقربة من أبيها أبو بكر ولخشيته الفضيحة .


    6) استنزال محمد لقرآن يحل المشكلة ويستخدم الوعد والوعيد والترهيب بأقوى الألفاظ فيمن خاضوا في زنا عائشة مما لم يستعمله في تعنيفه للمشركين وعبدة الأوثان وذلك لأنه استخدم في الآيات عبارات " عذاب عظيم " بهتان عظيم " .

    7) الإشارة الي تفسير الزمخشري في الآية 24 من سورة النور وإشارته أنه تضمن أن من أذنب ذنباً ثم تاب قبلت توبته إلا من خاض في أمر عائشة .

    8) هل يمكن اعتبار ما ورد كتاب سماوياً منزلاً أم كلام رجل تملكه الغضب عما قيل في زوجته من جراء تصرفاتها .


    ثانياً: الرد على تدليس المدلس بنفس الترقيم كما ورد في أولاً :

    1) أ - وصف المدلس حادثة الافك بأنها معيبة وانه تحدث فيها سابقاً فلا داعي إلي تكرارها وهنا أقول له لو قدر للسيد المسيح عليه السلام أن يحل بيننا الآن سيجد :

    1- أتباعه : يخوضون ويطعنون في شرف أم المؤمنين وزوجة محمد ويرددوا ما أشاعه المنافقون في ذلك غير مبالين بتسمية القرآن لهذه الحادثة بحادثة الافك أي الكذب والتدليس .

    2- أتباع محمد :

    • يبرؤون أم المسيح السيدة مريم مما أشاعه اليهود – أتباع الشطر الأول من الكتاب المقدس – العهد القديم – من حملها للمسيح عن طريق الزنا –حاشاها- " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا " (النساء156) .

    • يضعون أم المسيح في مقام أعلى من أم أو زوجات محمد نبيهم وأيضاً أعلى من نساء العالمين كما ورد في قرآنهم " إِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ " ( آل عمران 42).

    • المرأة الوحيدة التي ذكرت باسمها في القرآن هي السيدة مريم تكريماً لها ، كما أنها الوحيدة التي سميت في القرآن سورة باسمها يتعبد بتلاوتها .
    " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ " (ق37) .

    ب- ولكن يتوجب في هذا المقام أن نوجز للقارئ حادثة الافك والدروس المستفادة منها كالتالي :

    [COLOR="RoyalBlue"]أثناء عودة الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينة بعد غزوة غزاها ، تخلفت السيدة عائشة رضي الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها ، ولما عادت وجدت أن القافلة رحلت بدونها دون أن يشعر الركب بتخلفها ، وظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل رضي الله عنه والذي كانت مهمته البحث عما قد يقع من رحل القافلة بعد رحيلها من أمتعه أو أفراد ، وعند وصولهما المدينة اختلق كبير المنافقين وعدو النبي عبد الله بن مسلول الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضي الله عنها واتهموها رضي الله عنها بالزنا فتأذى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكبشر كان دائما يسأل الأقرباء له وللسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضي الله عنها إلا الخير وإنها من المستحيل أن تفعل ذلك أبدا ً ، ولكن الألم بدأ يزداد عند النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرئ السيدة عائشة ، فذهب إلي السيدة عائشة في بيت أبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث كانت تعالج من مرضها هناك بعد أن أذن لها النبي بذلك ، وقال لها : يا عائشة : إن كنتي قد أصبتي ما يقولون فتوبي إلى الله واستغفريه ، فنظرت السيدة عائشة لأبيها أبي بكر وأمها وقالت لهم : ألا تجيبان ؟ فقال لها أبو بكر رضي الله عنه : والله ما ندري أن نقول ، فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ، والله اعلم أني بريئة و والله ما أقول أكثر مما قال أبو يوسف [/COLOR]" فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ " ، وهنا نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره ببراءة السيدة عائشة من هذه الحادثة الشنيعة وأنزل في هذا الموقف قرآناً قال تعالى : " إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة النور11 ) وهنا تبشر الرسول -صلى الله عليه وسلم - وابتسم واخبر عائشة رضي الله عنها .

    • ويقول إبن كثير فى تفسير القرآن الكريم

    وقوله:
    { وَقَالُواْ } أي: بألسنتهم { هَـٰذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ } أي: كذب ظاهر على أم المؤمنين رضي الله عنها، فإن الذي وقع لم يكن ريبة، وذلك أن مجيء أم المؤمنين راكبة جهرة على راحلة صفوان بن المعطل في وقت الظهيرة، والجيش بكماله يشاهدون ذلك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم، ولو كان هذا الأمر فيه ريبة، لم يكن هكذا جهرة، ولا كانا يقدمان على مثل ذلك على رؤوس الأشهاد، بل كان يكون هذا لو قدر خفية مستوراً، فتعين أن ما جاء به أهل الإفك؛ مما رموا به أم المؤمنين، هو الكذب البحت، والقول الزور، والرعونة الفاحشة الفاجرة، والصفقة الخاسرة،


    الدروس التي استفادتها المسلمون من حادثة الإفك نذكر على سبيل المثال لا الحصر :


    [COLOR="Indigo"]• الاعتصام بالله من شر الأعداء فلكل نبي ولكل داعية ولكل ناجح أعداء يتربصون به [/COLOR]" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا " ( الفرقان 31) .

    ضرورة الظن الحسن بأهل الخير والإيمان والصلاح كما فعل بعض الصحابة ذلك بالرغم مما أشيع أمثال أبو أيوب الأنصاري وزوجته " لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ " ( النور 12) .

    •العدو قد يكون من داخلنا أيضاً ولذلك يجب الاحتراس منه " إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ " ( النور 11) .

    عدم الخوض بأي أسلوب كان في عرض أي امرأة حتى لا يتعرض من يفعل ذلك لعقاب الله في الآخرة ، والى حد القذف في الدنيا إذا لم يكن هناك أربعة شهداء لهم أدلة واضحة وضوح الشمس في ضحاها " لوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ " ( النور13) .

    • وفيه تنبيه على أن حق المؤمن إذا سمع قالة في أخيه، أن يبني الأمر فيها على الظنّ لا على الشك. وأن يقول بملء فيه بناء على ظنّه بالمؤمن الخير: { هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } هكذا بلفظ المصرح ببراءة ساحته، كما يقول المستيقن المطلع على حقيقة الحال. وهذا من الأدب الحسن الذي قل القائم به والحافظ له، وليتك تجد من يسمع فيسكت ولا يشيع ما سمعه بأخوات. (الكشاف -الزمخشرى)
    • محاربة الشائعات في كل مجتمع التي من شأنها إحداث الفتنة فرب كلمة أشعلت حرباً " إذ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ " ( النور 15) .


    وعيد الله بمن يحب أن يشيع الفاحشة في المجتمع وهو ما نقاسى منه اليوم أيضاً فيما يبث في الإعلام " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ " ( النور 19) .


    الأمر بالصفح عمن أساء إلينا فقد عفا أبو بكرعن مسطح بن اثاثه ، وهو ممن كان خاضوا في ذلك وهو قريب له ومن فقراء المهاجرين وكان أبو بكر ينفق عليه فآلي على نفسه أن لا يقطع مسطحاً أبداً بنفقة بعد أن نزل قوله تعالى " وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ( النور 22) .


    • معاهدة الله للمؤمنين كافة بعدم تكرار مثل هذه الأمور وحتى قيام الساعة " يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " ( النور 17).

    الصبر على الشدائد حتى يأتي نصر الله " وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ " ( السجدة 24) .

    احترام محمد لزوجته بالرغم من اتهام الافاكون لها وعدم جرح شعورها وكذلك صبر الزوجة المؤمنة حتى لو اتهمت زوراً حتى يأتي نصر الله .
    • كانت هذه الحادثة إحدى المحن التي مر بها النبي في دعوته بخلاف محنة اليتم ووفاة الزوجة والجد والعم والأبناء والأذى الذي تعرض له من المشركين وخلافه وحيث أنه " قلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ " ( الكهف 110 ) فإن هذا يلقى الصبر على أي منا قد تعرض لأي محنة فهو قدوتنا " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " ( الأحزاب 21 ).


    إن هذه الحادثة لتؤكد نبوة محمد لأنه لو كان هو الذي يكتب القرآن لما ترك الأمر شهراً يتأذى فيه هو وزوجته والمؤمنين وعرض المجتمع إلى ما كان يمكن وأن يحدث خاصة وقد تعود المسلمون بنزول القرآن تباعاً لبيان الحوادث في حينها ولكنه في هذا الموضوع انقطع الوحي شهراً حتى فصل فيه .

    2) فهل حادثة الافك شقت الإسلام إلى المعسكرين السنة والشيعة :


    أ- يظن البعض أن الشيعة هم الذين تشيعوا لعلي بن أبي طالب في خلافه مع معاوية بن أبي سفيان ولكن هذا يعني أن أتباع علي بن أبي طالب هم الشيعة وأتباع معاوية هم السنة وهذا لم يقبل به أحداً بدليل أن أفكار ومبادئ على لا تتوافق تماماً مع ما يقوله الشيعة بل تتوافق مع ما يقول به السنة .

    ب- ولكن كانت بداية الشيعة بعد استشهاد الحسين بن على بعد أن خرج على خلافة يزيد بن معاوية ، واتجه إلى العراق بعد أن دعاه فريق من أهلها إليها ووعدوه بالنصرة ، ولكنهم تخلوا عنه في اللحظات الأخيرة ، وكان الأمر أن استشهد الحسين في كربلاء .

    جـ -ندمت المجموعة التي قامت باستدعائه وقرروا التكفير عن ذنبهم فخرجوا على الدولة الأموية وقتل عدد منهم وعرف هؤلاء بالشيعة .

    د- وهذا يفسر لنا شدة ارتباط الشيعة بالحسين بن علي أكثر من علي بن أبي طالب نفسه وهم كما تشهدون جميعاً يحتفلون بذكرى استشهاد الحسين ولا يحتفلون بذكرى استشهاد علي .

    هـ- ومع ذلك فنشأة هذه الفرقة السياسية التي اعترضت على الحكم الأموي لم يكن لها مبادئ عقائدية أو مذهبية مختلفة عن أهل السنة آنذاك ولكن تطور الأمر بعد ذلك وهذا موضوع آخر .

    و – قصدنا شرح ذلك للقارئ حتى يدرك بنفسه أنه لا توجد علاقة بين موضوع السنة والشيعة ومحاولة المدلس الزج بحادثة الافك فيها وجعلها سبباً لذلك – هداه الله – والتي انتهت بحسم القرآن لها .

    ز – لدى السنة والشيعة مفهوم وكينونة الإله وأيضاً الرسول والقرآن واحد وهناك بعض الاختلافات في أمور غير جوهرية الأمر الذي يختلف تماماً مع المعسكرات المسيحية التي تنقسم إلى ثلاثة طوائف رئيسية كبرى – كاثوليك ، بروتستانت ، أرثوذكس - مع ما لا يحصر من الطوائف الفرعية مع الخلافات التاريخية والعقائدية والسياسية ولكن يظل الفرق العقائدي الأساسي هو في صلب العقيدة نفسها حول ماهية السيد المسيح هل هو اله أم ابن الإله أم روح الإله مع تفصيلات معقدة جدا ً لا يفهمها حتى المؤمن بها هذا بخلاف ما يتعلق أيضاً بموضوع السيدة العذراء وأيضاً بعض أسفار الكتاب المقدس التي تعترف بها بعض الطوائف وتنكرها طوائف أخرى .

    3) فهل انزل رب الكعبة بأمر محمد ما يبرأ زوجته المدللة عائشة من تهمة الزنا مع صفوان بعد شهرين من طعن كبار الصحابة في سلوك عائشة فأننا نرد بالآتي:

    أ - محمد لا يأمر رب الكعبة ولكن الله ينزل من وحيه ما يشاء على من اصطفي من رسل ، وإلا فنحن في انتظار المدلس أن يطلب أيضاً ما يشاء من رب الكعبة أن ينزل آية صريحة واضحة ليضمها لكتابه المقدس يقول فيها المسيح : " أنا ربكم فاعبدوني" ، لأن ذلك هو صلب العقيدة المسيحية بدلاً من النصوص الواردة في الكتاب المقدس التي يحاول النصارى ليها ليستنتجوا إلوهية المسيح .

    ب - نشكر المدلس على أن أثبت أن محمد يدلل زوجته ونسأل الله أن يعم ذلك على جميع الأزواج لزوجاتهم .

    جـ – إذا كان محمد أنزل القرآن لتبرئة زوجته من هذه التهمه فكان من البديهي أن ينزل ما يبرأها على الفور وليس بعد شهر – كما اعترف المدلس- وذلك حتى يتجنب تعريض أسرته والمجتمع الإسلامي مما يمكن أن يحدث ولكن كان الأمر بخلاف ذلك .

    4) أ- ورد في تفسير الزمخشري الآية " لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ " الاستشهاد بحديث البخاري رقم 3983 ومضمونه أن حاطب بن أبي بلتعه أرسل كتاباً لأهل مكة مع أحدى المشركات يحذرهم فيه أن الرسول يتجهز لفتح مكة ، ونزل جبريل وأخبر الرسول بذلك فأرسل الرسول بعض الصحابة ومنهم عمر حتى أحضروا منه الكتاب وطلب الرسول حاطب بن أبي بلتعه وسأله لماذا فعل ذلك فأجاب أنه كان مستضعفا في أهل مكة وأنه كان يخشى أن يصيب أهل مكة أهله بسوء هناك ولذلك فعل ذلك ... فقبل الرسول عذره ... فقال عمر: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال : وما يدريك يا عمر لعل الله قد أطلع على أهل بدر فقال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ففاضت عينا عمر وقال : الله ورسوله اعلم ، ونزلت الآية " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ....".

    ب- وبعد أن تكامل الموقف لهذا الحديث وظروفه وسبب روايته ونزول الآية الأمر الذي بتره المدلس ليوحي للقارئ بأن الرسول أعطى صك غفران لمن شهد بدر كما ورد في الحديث فأنه :

    لا صكوك غفران في الإسلام إنما صكوك الغفران كانت في الكنيسة في العصور الوسطى والذي على أساسها انشقت المسيحية وظهر المذهب البروتستانتي نتيجة فساد الكنيسة آنذاك .

    • أما الإسلام فهناك مبدأ :

    " فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " ( الزلزلة 7-8 ) .

    " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ " (الكهف 110).


    " قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ " ( يونس 49 ) .


    جـ - في هذا الحديث :

    • حقن الرسول دم حاطب بن أبي بلتعه لأن عمر كان يطلب ضرب عنقه بعد أن أتهمه بالنفاق .

    • رفع الرسول منزلة كل من جاهد في بدر- المحاربون القدماء- ودعا الله لهم بالغفران بدليل قوله " لعل الله قد أطلع " ولم يقل " إن الله قد أطلع ".

    • سبق محمد البشرية الحديثة في تكريمها لفئة المحاربين القدماء



    5) أما ما ذكره المدلس على إشارة على بن أبي طالب على محمد بتطليق عائشة مما أثار حفيظتها على علي وما ترتب على ذلك من شلالات دماء اريقت بين السنة والشيعة ، ورفض محمد لذلك لحبه لها وقربه من أبيها أبو بكر ولخشية الفضيحة فأننا نقول :


    أ- لقد كان حديث الافك محنة مرت بها الدعوة لمدة شهر تربت وتعلمت دروساً مستفادة ومن أجل ذلك أنزل الله القرآن ليفصل في القضية المبتدعة ويرد المكيدة المدبرة ويكشف عن الحكمة العليا وراء ذلك كله وما يعلمها إلا الله ولذلك ورد في الآية " إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ " ( النور11) .

    ب- فإذا كان بعض المسلمين كبشر انخدعوا - بحسن نيتهم – فخاض منهم من خاض في حديث الافك كحمنة بنت جحش وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثه ، أما أصل التدبير فكان في تلك العصبة الماكرة وعلى رأسها ابن مسلول الماكر الذي لم يظهر بشخصه في المعركة إنما كان يهمس به إلي الأنقياء من الناس لينخدعوا .

    جـ - ولكن البعض الآخر من المسلمين كأسامة بن زيد وأبو أيوب الأنصاري وزوجته استبعدوا ما نسب إلى عائشة وما نسب إلى رجل من المسلمين من معصية وخيانة الرسول لمجرد شبهة لا تقف للمناقشة .
    د - أما علي بن أبي طالب القريب من محمد فأشار إليه "بأن الله لم يضيق عليه ولكنه أشار أيضاً بالتثبيت من الجارية ليطمئن قلب رسول الله ويستقر على قرار – ظلال القرآن صـ 2499) حيث أخبرته الجارية بمدى طهر عائشة فأن ذلك كان اجتهاداً من علي للتخفيف عن رسول الله .

    هـ - أما محاولة المدلس الزج بحادثة الافك وأنها سبب شلالات الدم التي أريقت بين السنة والشيعة والهمز واللمز ، فإن القرآن الكريم قد حسم هذا الموضوع في حينه و آمن المسلمين بوحي السماء في هذا الأمر وتعلموا وتربوا وانتهى الأمر عند ذلك .

    و- وشتان الفارق بالطبع بين الدماء التي أريقت بين السنة والشيعة ومحيطات الدماء التي أريقت بين الطوائف المسيحية الكاثوليك والأرثوذكس وعصور الاضطهاد ثم في القرن السادس عشر ولمدة ثلاثين عاما ً 1618-1648م بين البروتستانت والكاثوليك وكلفت الأوربيين الملايين من الضحايا وخصوصا ً في ألمانيا التي خسرت حوالي نصف سكانها وكانت المجازر تشتمل على عمليات الحرق والقتل والتهجير .

    ز – هذا وناهيك عن ضحايا الحروب الصليبية – قديماً وحديثا ً – والحرب العالمية الأولى والثانية والتطهير العرقي في البوسنة التي أزهقت فيها أرواح ما يزيد عن مائتى مليون برئ ولم يكن للمسلمين أي دخل فيها بالطبع .
    ح – أما فيما يتعلق بصحابة السيد المسيح عليه السلام فقد أصاب بعضهم ولكن البعض الآخر وقع في الخطيئة مثل :

    وعد بطرس وأخلف وكذب في متى 26/35 عندما قال المسيح : " قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ! " أنكر بطرس بعد ذلك المسيح ثلاث مرات – قبل أن يصيح الديك – كان آخرها في متى 26/74 " فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ!» وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ " .
    • الخيانة العظمى وتسليم يسوع للأعداء من يهوذا ففي متى 27/4 : " قال يهوذا: قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا... " وهو المسيح

    • ثم الانتحار : ثم انتحاره شنقاً كما في متى 27/5 : " فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ " .

    6) أما ما أورده المدلس بشان استنزال محمد لقرآن يحل المشكلة ويستخدم الوعد والوعيد والترهيب بأقوى الألفاظ فيمن خاضوا في التهمه المنسوبه إلى أم المؤمنين عائشة مما لم يستعمله في تعنيفه للمشركين وعبدة الأوثان وذلك لأنه استخدم في الآيات عبارات " عذاب عظيم " بهتان عظيم " فأننا نقول :

    أ – إن القرآن استخدم نفس اللفظ " عظيم " على اليهود – أتبع الشطر الأول من الكتاب المقدس ، العهد القديم – الذين اتهموا السيدة مريم العذراء بالزنا – حاشاها " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً " ( النساء 156) .

    ب- إن القرآن إذا كان قد توعد من خاضوا في شرف السيدة عائشة " بالعذاب العظيم ) فإن ذلك يسري أيضاً على أي فرد حتى قيام الساعة إذا خاض في شرف أي امرأة لأن الطعن في شرف أي امرأة يترتب عليه أمور عظيمة لها ولأسرتها ولمجتمعها الأمر الذي أوجب الإسلام حمايته " إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ( النور23).جـ - لاشك أن المدلس لا يمانع أن يلقى من يطعن في شرف امرأته من الله مثل هذا العذاب العظيم .

    د – توعد الله المشركين وعبادة الأوثان بالعذاب أيضاً ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
    " وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" ( البقرة 39).
    " ومن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وبأس الْمَصِيرُ " ( البقرة 126).

    "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ " (آل عمران 10) .


    " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ " ( الأنبياء 98) .

    " يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا " ( الأنفال 66) .

    " فِي الْحَمِيمِ ثُمّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ " ( غافر 72 ).

    " ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ " ( فصلت 28 ).

    " يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ " ( القمر 48 ) . " مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ " ( إبراهيم 66 ) .

    و – وللوقوف على استخدام كلمة " عظيم " في القرآن يمكن للقارئ البحث عن كلمة " عظيم " (الكترونياً ) في القرآن للوقف على استخداماتها .

    ز- أما استنزال محمد لقرآن يحل المشكلة فلعدم التكرار يرجع لردنا في الفقرة (3) في أعلاه .

    7) أما الإشارة إلي تفسير الزمخشري للآية 24 من سورة النور وإشارته أنه تضمن أن من أذنب ذنباً ثم تاب قبلت توبته إلا من خاض في أمر عائشة فأننا نقول :

    أ – تتحدث هذه السورة منذ بدايتها فيما يتعلق بحماية عرض المرأة وشرفها من ألسنة الناس مع بيان عقاب ذلك ثم يأتي في السياق بعد ذلك الآية 24 من سورة النور " يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " (النور 24 ) ، بمعنى أن جوارح الإنسان ستشهد عليه يوم القيامة فتنطق الأسنة و الأيدي والأرجل بما اقترف من سيء الأعمال .

    ب- نأتي بعد ذلك في تفسير الزمخشري لهذه الآية " ومن فم المدلس " لأنه – بدون أن يدري - كتب نص التفسير وهو : " ... وعن أبن عباس رضي الله عنهما : أنه كان بالبصرة يوم عرفه وكان يسأل عن تفسير القرآن حتى سأل عن هذه الآية فقال : من أذنب ذنباً ثم تاب منه قبلت توبته إلا من خاض في أمر عائشة وهذه مبالغة منه وتعظيم لأمر الافك .

    جـ- يحاول أن يهون المدلس بشاعه الأمر ويستصغره...

    وإستدلالا بما يستدل به المدلس وهو الكشاف للزمخشرى :
    [وتحسبونه هيّناً وهو عند الله عظيم] أي: تحسبونه صغيرة وهو عند الله كبيرة وموجبة. وعن بعضهم أنه جزع عند الموت، فقيل له: فقال: أخاف ذنباً لم يكن مني على بال وهو عند الله عظيم. وفي كلام بعضهم: لا تقولنّ لشيء من سيئاتك حقير، فلعله عند الله نخلة وهو عندك نقير. وصفهم بارتكاب ثلاثة آثام وعلق مسّ العذاب العظيم بها، أحدها: تلقى الإفك بألسنتهم، وذلك أن الرجل كان يلقى الرجل فيقول له: ما وراءك؟ فيحدثه بحديث الإفك حتى شاع وانتشر؛ فلم يبق بيت ولا نادٍ إلاّ طارَ فيه. والثاني: التكلم مما لا علم لهم به. والثالث: استصغارهم لذلك وهو عظيمة من العظائم.

    د- لقد نقل الزمخشري رأي ابن عباس الشخصي في الموضوع – الواجب احترامه وليس تقديسه – والذي بالغ فيه على النحو المذكور لترسيخ بشاعة الخوض في عرض النساء بصفة عامة وفي شرف بيت النبوة بصفة خاصة .

    د - ولقد استخدمت المبالغة أيضاً في الكتاب المقدس لهدف مماثل فقد ورد في إنجيل متى 23/24 " أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ " ، فلا أحد يبلع جملاً ولكنها مبالغة لا بأس بها ولا تخلو من وجاهة لترسيخ المعنى .

    8) أشار المدلس بأن ما ورد لا يمكن اعتباره كتاباً سماوياً منزلاً بل كلام رجل تملكه الغضب عما قيل في زوجته جراء تصرفاتها فأننا نقول :

    أ – إذا كان هذا كلام رجل تملكه الغضب عما قيل في زوجته وليس كتابا ً سماويا ً فلماذا لم ولن يكتب من يتملكه الغضب كمحمد كتابا ً ويدعو الناس فيلتف المليارات حوله يؤمنون به ويتعبدون بتلاوة هذه القصة على مدار الآلف من الأعوام .

    ب- إن ما ورد كان فيه العديد من الدروس التي استفادت منها الجماعة المسلمة الناشئة – كما ورد في ثانياً 1- ب – بصفة عامة والتي تحمل فيها محمد وزوجته الشطر الأكبر من المحنة ضاربين بذلك المثل لبيت النبوة الصادقة الذي لولا وحي السماء الطاهر وإيمان الناس به لسقط كما سقط الآخرون .

    جـ - ولكن أين هذا الطهر والأدب والدروس المستفادة والعبر من :

    التكوين 26/8 : " ولمَّا مضَى على إقامتِهِ هُناكَ وقتٌ طويلٌ حدَثَ أنَّ أبيمالِكَ، مَلِكَ الفلِسطيِّينَ أَطَلَ مِنْ نافذةٍ لَه ونظرَ فرأى إسحَقَ يُداعِبُ (hugging and kissing كما ورد في نص new international ) رِفقةَ اَمرأتَهُ " ، فلماذا يداعب اسحق زوجته علنا ً وهل يليق بذكر ذلك في كتاباً سماويا ً .

    صموئيل 2-6-20-22 : وداود يتعرى ويرقص ويكشف عورته ... هل هذا وحي سماوي " ورجع داود ليبارك أهل داره، فخرجت ميكال بنت شاول لاستقباله وقالت: "ملك إسرائيل شرف نفسه اليوم لما تعرى أمام جواري خدامه، كما يفعل أحد السفهاء فقال داود لميكال: "بل فعلت ذلك أمام المولى الذي اختارني دون أبيك ودون أي واحد من كل عائلته، ليقيمني حاكما على شعبه بني إسرائيل. فأمام المولى أرقص، وأجعل نفسي أحقر من ذلك، وأعتبر نفسي صغيرا. لكني في نظر الجواري اللواتي ذكرت، أزداد شرفا " ... ما هذا !!!!.

    تكوين 19 :30 -38

    30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ....ماشاء الله ..ونعم كتابا سماويا

    • هذا إلى آخر هذه النصوص الهابطة والتي يحذفها أي رقيب قبل النشر .



    خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (11)

    1) بينما أتباع محمد يبرؤون أم المسيح عليه السلام مما نسبه اليهود إليها بالزنا , ويرفعون منزلتها لتكون حسب قرآنهم سيدة نساء العالمين نجد أتباع السيد المسيح حاليا ً يرددون ما قاله الافاكون بأم المؤمنين السيدة عائشة التي برأها الله من كل أثم ... ولا حول ولا قوة إلا بالله فشتان شتان الفارق.
    2) حادثة الافك لا علاقة لها بنشأة الشيعة إطلاقا ً فهذه أحداث أخرى كما ذكرنا .

    3) نزول القرآن بتبرئة السيدة عائشة بعد شهر من حادثة الافك – وليس على الفور – وما أصاب المجتمع آنذاك يدل بما لا يدع مجال للشك أن القرآن هو وحي الله وليس من عند محمد .

    4) لا صكوك غفران في الإسلام إطلاقاً إنما صكوك الغفران هي ما ابتدعتها الكنيسة في العصور الوسطى .

    5) حماية شرف المرأة في الإسلام هو خط أحمر وأمر جوهري , والقرآن يصف من يتعداه بأنه أتى بهتاناً عظيماً , هذا المبدأ كان سواءاً مع أم المسيح عليه السلام أو أم المؤمنين رضي الله عنهما أو أي امرأة أخرى .

    6) الآيات التي وردت في حادثة الافك هي وحي الله الثابت والتي اتصلت به السماء بالأرض , وفصلت لها في محنتها مؤكدة اطلاع الله الدائم على الأحداث ومعطية دروساً أيضاً للجماعة الناشئة منها , وتستفيد منها أيضاً الأجيال من بعدها على مدار التاريخ والى قيام الساعة .

    7) تضمن الكتاب المقدس نصوصاً ومعاني وقصص وألفاظاً هابطة لا فائدة منها ولا يمكن أن تكون أو تنسب إلى وحي الله عز وجل .


    يتبـــــــع بإذن الله وفضــــله
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي التدليس رقم 12 - شؤون محمد الشخصية فى القرآن...هل يعتبر هذا وحى إلهى منزل

    شؤون محمد الشخصية في القرآن .. هل يعتبر هذا وحي شخصي ؟؟!!!


    كتاب النبي محمد القرآن مكتض بها مما لا يهم احداً من خلق الرب سوى النبي محمد وحريمه …
    فعندما أراد النبي محمد ان يكسر الشريعة الاسلامية التي تحدد عدد الزوجات باربع فقط على سائر المسلمين ..


    حينها تبرمت نساءه من ذلك .. فأسكتهن بنص قرآني في مصلحة نفسه يحلل له كل شيء !!!!

    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكِ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} سورة الأحزاب 50

    وقد اعترضت السيدة عائشة – زوجته الطفلة المدللة – على شهوات النبي محمد واهوائه هذه التي يسارع ربه في تلبيتها وكأنه ” ######” شبيك لبيك يا محمد !!!

    فقالت له وبكل جرأة في رواية رواها صحيح البخاري وغيره :

    { ما أرى ربك الا يسارع لك في هواك } !!!!!
    ومع ذلك .. يزعمون بسطحية بأن القرآن يخلو من مغامرات محمد واحواله الشخصية !!!

    ما هذا الرب يا عائشة الذي ينزل في القرآن كل ما يهواه محمد ويشتهيه ..!!!؟؟؟

    لا بل ان اليهود انتقدوه لكثرة نكاحه وافتتانه بالنساء

    وقولهم : ” ما لمحمد شغل الا التزوج ” ..

    فانزل رده في القران بقوله : { أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله } ( النساء : 54)
    يا ناس شر كفايا قر !!!!

    نعود لنقول :

    و مع هذا العدد الكثير من النساء والجواري وملكات اليمين .. فان النبي محمد لم يكن يعدل بينهن .. ولا يساوي بين الواحدة والاخرى , فأشتكين .. وتغايرن ..!

    وطالبن بزيادة النفقة !

    ( فلوس اكثر , خاصة بعد توسع غزواته وتكدس غنائمه ) !

    جاء في البغوي :

    “قال أبو رزين، وابن زيد: نزلت هذه الآية حين غار بعض أمهات المؤمنين على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب بعضهن زيادة النفقة، فهجرهنّ النبي صلى الله عليه وسلم شهراً حتى نزلت آية التخيير.. “
    (تفسير معالم التنزيل- البغوي- الاحزاب : 51)


    وجاء في الزمخشري :

    ” روي أن أمهات المؤمنين حين تغايرن وابتغين زيادة النفقة وغظن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هجرهنّ شهراً، ونزل التخيير، فأشفقن أنّ يطلقهنّ، فقلن: يا رسول الله، افرض لنا من نفسك ومالك ما شئت ” !!!
    (الكشاف- الزمخشري – الاحزاب : 51)


    فقام كعادته بإنزال نص قرآني يقول لنفسه فيه :
    { تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ ولاَ يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُّنَ }
    ( سورة الأحزاب : 51)

    يعني يترك واحدة على الرف ويماطلها حقوقها الزوجية .. ويميل الى اخرى ميلاً مشبعاً .. فلا حرج عليه في شيء !

    جاء في تفسير الزمخشري :

    “أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله إني أرى ربك يسارع في هواك. { تُرْجِى } بهمز وغير همز: تؤخر { وَتُئْوِى } تضمّ، يعني: تترك مضاجعة من تشاء منهن. وتضاجع من تشاء. أو تطلق من تشاء، وتمسك من تشاء. أو تقسم لأيتهنّ شئت، وتقسم لمن شئت. أو تترك تزوّج من شئت من نساء أمّتك، وتتزوج من شئت.”
    (تفسير الكشاف- الزمخشري – الاحزاب : 51)


    ما هذا ” العدل “! الذي كان يتمتع به النبي محمد مدلل ربه الذي يسارع في هواه !!؟؟
    تترك مضاجعة من تشاء منهن!
    وتضاجع من تشاء!
    أو تطلق من تشاء!
    وتمسك من تشاء!
    أو تقسم لأيتهنّ شئت!
    وتقسم لمن شئت !


    ليش لا … انه من طينة اخرى غير طينة البشر !

    فاذا كان النبي محمد غير عادل ( باعتراف قرآنه ) مع نسائه المتعددات .. فكيف سيتمكن المسلم العادي من العدل اذا ما أراد تعدد النكاح ؟!!

    كما اشترط رب محمد في سورة النساء : 3 { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً }
    فكل المسلمين ملزمين بالعدل مع نسائهم الا النبي محمد !!!!!

    وربه وجبريله ملزمان بتلبية وتحقيق كل ما أراد النبي محمد وهواه ! ( مهمها خالف القرآن وشريعته )!

    يقول الجلالين :
    { وَللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى قلُوبِكُمْ } من أمر النساء والميل إلى بعضهنّ، وإنما خيرناك فيهنّ تيسيراً عليك في كل ما أَردت “

    (تفسير الجلالين- المحلي و السيوطي – سورة الاحزاب : 51)

    ” خيرناك فيهنّ تيسيراً عليك في كل ما أَردت ” !!!!

    كما تريد انت …!

    تيسيراً عليك في كل ما أَردت يا محمد ..

    كله بارادتك يا محمد وبهواك .. شبيك لبيك !


    وجاء في البغوي :

    ” قوله عزّ وجلّ: { وَمَنِ بْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ } ، أي: طلبت وأردت أن تؤوي إليك امرأة ممن عزلتهن عن القسم، { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ } لا إثم عليك، فأباح الله له ترك القسم لهن حتى إنه ليؤخر من يشاء منهن في نوبتها ويطأ من يشاء منهن في غير نوبتها، ويرد إلى فراشه من عزله تفضيلاً له على سائر الرجال ” !
    (تفسير معالم التنزيل- البغوي- الاحزاب : 51)

    ما هذا الوحي يا بشر ؟؟؟!!

    حتى إنه ليؤخر من يشاء منهن في نوبتها!
    ويطأ من يشاء منهن في غير نوبتها!
    ويرد إلى فراشه من عزله !
    تفضيلاً له على سائر الرجال !
    ###########


    والأعجب ان القرآن يزعم بان هذا مما يعجب النساء ..

    { ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين } !!!

    أي نسوة تلك التي تقر أعينهن .. بأن لا يساوي أزوجهن بحقوقهن الزوجية ويماطلهن بها اخبرونا يا جميع نساء العالم !!!!!؟؟؟؟

    وما الفائدة التي جناها الجنس البشري من ذكر هذه الحوادث في كتاب يزعمون بانه سماوي !!!؟؟؟

    وبعد ظلم النبي محمد الشديد في معاملة حريمه … استنزل امراً يسترضيهن به ..

    وهو ان لا ينكح المزيد على تسعة نسوة – اللواتي بحوزته – بقوله :

    { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا } ( الاحزاب : 52 )

    وطبعاً مع علم محمد بنفسه انه لا يقدر ابداً ان يحرم من نكاح النساء ..وهو الذي يفتتن ويعجب بحسنهن وجمالهن باعتراف نفسه .. { ولو أعجبك حسنهن } ..!

    فقد ابقى الباب مفتوحاً لكي ينكح ما شاء له من ملكات اليمين من الجواري والمسبيات ..! { الا ما ملكت يمينك }

    جاء في تفسير زاد المسير :
    ” قوله تعالى: { إِلاَّ ما مَلَكَتْ يمينُك } يعني الإِماء.

    وفي معنى الكلام ثلاثة أقوال.

    أحدها: إِلا أن تَملك بالسَّبي، فيَحِلّ لك وطؤها وإِن كانت من غير الصِّنف الذي أحلَلْتُه لك؛ وإِلى هذا أومأ أُبيُّ بن كعب في آخرين.
    والثاني: إِلاَّ أن تصيب يهودية أو نصرانية فتطأها بملك اليمين، قاله ابن عباس، ومجاهد.
    والثالث: إِلاَّ أن تبدِّل أَمَتَك بأَمَة غيرك، قاله ابن زيد.”

    (تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي – الاحزاب : 52)

    كأنه حرم على نفسه الزوجات وأحل الصاحبات ! ( الجواري او المسبيات ) اللواتي حل له ان يطأهن أو ان يبدلهن مع اصحابه بجواري اخريات !!!

    ونعم الاخلاق والخلق العظيم .. !
    كيف لا وهو القائل ان من سنته النكاح ..!!!
    وبأنه حبب اليه من الدنيا ثلاث .. النساء والعطور ( الكولونيا ) !


    تصوروا نبي مرسل لا بل اشرف الانبياء يقول بأنه مغرم بالكولونيا والحريم ..!!!
    بربكم ..

    هل هذا كتاب سماوي يقول رب لنبيه .. { ولو اعجبك حسنهن } ؟؟!!

    ومن أمثلة ظلمه مع نسائه هذه الحادثة المخزية :
    يستنكح مارية على سرير حفصة !!!!

    وذلك ان ” صاحب الخلق العظيم ” قد #### جاريته مارية, ##### على فراش زوجته الحرة حفصة بنت عمر وفي يومها المخصص لها !!! ( تأملوا العدل )

    فقد أتى بجاريته مارية القبطية ووطأها على فراش حفصة في يومها ..
    وبعد عودة حفصة اكتشفت الخيانة ومرارتها ..
    #####ولامته , فأراد ترضيتها بأن حرم مارية على نفسه على شرط ان تكتم عليه هذه الفضيحة .. ( فلماذا فعل ذلك ان كان الامر مباحاً ولا يستحق الكتمان ) ؟؟؟؟

    فاذاعت حفصة السر الى عائشة , وقد علم محمد بهذا من تصرفاتها معه ..

    فزعم بأن ربه قد اعلمه بأنها أفشت السر , فاعتزل جميع نساءه شهراُ قضاه كاملاً مع مارية القبطية ( وكأنها كانت فرصة سانحة له للانفراد بشهر عسل مع تلك الجعدة البيضاء الجميلة مارية ) !


    ثم قام بطلب من ساعي البريد الفضائي جبريل أن يأتيه بما يتنصل به من قسمه وحلفانه بتحريم مارية , ويهدد نساءه الاخريات ..!
    فأنزل التالي من سورة التحريم :

    { هكذا يا أيها النبي لِمَ تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم. قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم. وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير}

    وقد ضرب مثلاً لخيانة زوجتي لوط ونوح في ذات السورة .. وذلك تعريضاً وتوبيخاً وتهديداً لعائشة وحفصة !!!
    فهل هذا كلام رب العباد ام عبد ( لهواه ) في مصالح نفسه !؟
    لا بل ابتدأ بعرض عضلاته وقوته على امرأتين ( أو قل فتاتين لم تبلغا العشرين من العمر ! ) ..

    بأن معه ربه وجبريل وكل المؤمنين من اصحابه, والملائكة ظهير له ..!

    اذ تدخل رب محمد في الموضوع شخصياً ..

    وكيف لا ! ومحمد هو ####### الذي يسارع له في هواه !!!!

    فقال :

    {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } ( التحريم : 4)
    اللات اكبر على هذه العنتريات من قبل ابو زيد الهلالي !!

    كل هذا التهديد واستعراض القوة كان لإخافة عائشة وحفصة ان لم تتوبا
    ما هذا الوحي يا عقلاء ..!!!؟؟؟

    ما هذا الكتاب يا من تنتقدون رسائل بولس الرسول يا صغاة القلوب !!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 02-05-2013 الساعة 11:32 AM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي تدليس رقم (12) شئون محمد الشخصية في القرآن ...

    تدليس رقم (12) شئون محمد الشخصية في القرآن ... هل يعتبر هذا وحي شخصي


    أولاً : سورة الأحزاب الآيات من 50-52 :

    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا [50] تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا [51] لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا [52] }

    علق المدلس على هذه الآيات بما يلي :

    1) عندما أراد النبي محمد أن يكسر الشريعة الإسلامية التي تحدد عدد الزوجات بأربعة فقط علي سائر المسلمين تبرمت نساءه من ذلك فأسكتهن بنص قرآني في مصلحة نفسه يحل له كل شيء .

    2) ورد في البخاري " ما أرى ربك إلا يسارع لك في هوالك " ، وهذا قالته السيدة عائشة عند اعتراضها على شهوات النبي محمد وأهوائه التي يسارع ربه في تلبيتها .


    3) عدم عدل النبي محمد مع العدد الكبير من الزوجات وملكات اليمين فاشتكين وتغايرن وطالبن بالنفقة الأكثر لاسيما بعد توسع غزواته وتكدس غنائمه ... والاستشهاد بتفسير البغوي / الزمخشري الآية رقم 51 كسبب نزول لآية التخير وأيضاً لهذه الآية .

    4) أي نسوة تلك التي تقر أعينهن – الآية 51- بأن لا يساوي زوجهن بحقوقهن الزوجية مع المماطلة .

    5) إذا كان النبي محمد غير عادل مع نساءه المتعددات – باعتراف القرآن - فكيف سيتمكن المسلم العادي من العدل إذا أردا التعدد كما طلب منهم في الآية رقم 3 من سورة النساء " فأن خفتم إلا تعدلوا فواحدة " والاستشهاد بتفسير الجلالين والسيوطي والنووي لسورة الأحزاب 51 .


    6) بعد ظلم النبي محمد لنسائه استنزل لنسائه نص – الآية 52- يسترضيهن ، وهو عدم الزواج بالمزيد على تسعة نساء اللاتي كن في حوزته .


    7) علم النبي محمد بنفسه أنه لا يقدر أن يحرم من زواج النساء وهو الذي يفتن ويعجب بحسنهن باعترافه بنفسه – ولو أعجبك حسنهن – ولكن أبقى الباب مفتوحاً لكي ينكح ما شاء له من ملكات اليمين " إلا ملكت يمينك " مع الاستشهاد بتفسير "زاد المسير" بثلاثة أقوال وهل هذا كتاب سماوي يقول رب لنبيه " ولو أعجبك حسنهن "



    8) " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ " ( النساء 54) كان ذلك لأن اليهود انتقدوا محمد لكثرة نكاحه وافتتانه بالنساء – يا ناس يا شر كفاية قر - .

    9) تهكم المدلس على النبي محمد بأنه يحب النساء والعطور بدليل قوله : " حبب إلي من الدنيا ثلاث النساء والعطور " .


    10) القرآن به مغامرات النبي محمد وأحواله الشخصية وما الفائدة من ذكر مثل هذه الحوادث في كتاب يزعمون بأنه سماوي .


    ثانياً: الرد على تدليس المدلس عن سورة الأحزاب في أولاً بنفس الترقيم
    الوارد في أقواله :



    1) ذكر المدلس : عندما أراد النبي محمد أن يكسر الشريعة الإسلامية التي تحدد عدد الزوجات بأربعة فقط علي سائر المسلمين تبرمت نساءه من ذلك فأسكتهن بنص قرآني في مصلحة نفسه يحل له كل شيء ، ونقول :


    أ – عندما أرسل الرسول كان تعدد الزوجات هو أمر موجود عند العرب وعند الأنبياء السابقين " فكان لسليمان سبع مائة من النساء وثلاثة مائة من السراري " سفر الملوك الأول 11/3 فأراد الله أن يحدد هذا التعدد .

    ب- عندما نزلت آية سورة النساء والتي جعلت الحد الأقصى للأزواج أربعة " فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ " كان في عصمته في هذا الوقت تسع نساء تزوج كل منهن لمعنى خاص وكن أصبحن أمهات للمؤمنين " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ "( الأحزاب 6) .

    جـ- واستثنى الرسول من قيد العدد حينئذ لأنه لو كان قد سرح أحد من نسائه آنذاك – وهي في منزلة أم للمؤمنين – فأنها لن تتزوج بعده بسبب هذه المنزلة وهذا بخلاف الحال مع باقي المؤمنين آنذاك في حالة تسريح ما زاد عن الأربعة نساء لأنهن سيتزوجن بآخرين ولا مشكلة لهن حينئذ .

    [COLOR="SlateGray"]د – وإذا كان الرسول قد استثنى من قيد العدد لهذا الغرض النبيل فأنه قد ضيق عليه – بالمقارنة بباقي المؤمنين – بقيد المعدود أي بهؤلاء اللاتي كن في حوزته فقط بدون زيادة أو استبدال في حالة الوفاة أو الطلاق [/COLOR]" لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ " (الأحزاب 52) هذا ولم يتزوج النبي بعد هذه الآية بامرأة قط .

    2) قال المدلس : " ورد في البخاري " ما أرى ربك إلا يسارع لك في هوالك " ، وهذا قالته عائشة – زوجة محمد الطفلة المدللة – عند اعتراضها على رغبات محمد وأهوائه التي يسارع ربه في تلبيتها " ، ونقول :



    [COLOR="DarkOrchid"]أ – روى البخاري في الحديث 4788 : " كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول : أتهب المرأة نفسها فلما أنزل الله تعالى [/COLOR]" تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ " قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك " .

    ب- معنى أن تهب المرأة نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في قوله " وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ " ( الأحزاب 50) ، فالهبة في اللغة العربية هو نقل الملكية دون مقابل ... أما في الزواج هو أن يكون من غير مهر ولكن مع استكمال باقي شروط الزواج من إيجاب وقبول وشاهدين وإشهار وموافقة الولي أي فيما عدا المهر فقط .

    جـ - وهذا ولم يثبت قط أن النبي وافق وتزوج بزواج الهبة بالرغم من السماح له بذلك .

    د – والمدقق في الحديث يجد رد الشبهة في أول نصه " كنت أغار" ولذلك جاءت عبارة عائشة " ما أرى ربك إلا يسارع في هوالك " ، وفي كلمات بشرية - غير موحى إليها من السماء - مدفوعة بالغيرة والدلال على زوج عطوف يتقبل بحنان ما يسمعه من زوجته المحبة الغيورة فيغفر لأجل ذلك إطلاقها مثل هذه العبارة .

    هـ- ومعنى " يسارع في هواك " أي يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور ، ولهذا خيرك كما جاء :

    • إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا

    • تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عليك "


    و– والحال كذلك مع من يتق الله فإن الله سيسارع له في هواه أي يخفف عنه ويوسع له في أمره " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا " ( الطلاق 4) .


    ز– فإذا كان ذلك كذلك فإن شبهة المدلس تصبح لا محل لها هذا فضلاً على أن رغبات محمد كبشر مماثلة لنا في شهوات البشر " أنما أنا بشر مثلكم " ( الكهف111) صرفها فقط في مصرفها الشرعي بالزواج الحلال لا عن طريق الزنا مع حليلة جاره مثلاً كما نسب الكتاب المقدس لأخيه داود – حاشاه – في سفر صموئيل الثاني 11/2 " وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا... فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا " .


    ح- إن الطفلة إذا بلغت الحلم أصبحت مهيأة للحمل أي صارت امرأة وهذا ينطبق على السيدة عائشة التي تزوجها النبي وعمرها يناهز عمر السيدة مريم – سيدة نساء العالمين – عندما حملت في المسيح عليه السلام .

    ط – أما إذا كانت السيدة عائشة قد دللها زوجها فأعتقد أن لا أحد من النساء يعترض على ذلك ونسأل الله أن ييسر كافة الأزواج في تدليل زوجاتهم بالمثل

    ي- لكن على صعيد أخر فإنه بالأحرى للمدلس عدم تفحص الشمس للتأكد من ضيائها ويضيع وقته ، لكن عليه أن يستغل جهده في تفحص كتابه المقدس ليجيب لنا على ما ورد في إنجيل مرقس إصحاح 14/8 بشأن المرأة الخاطئة التي دهنت جسد المسيح بالطيب " عملت ما عندها. قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين " فهل :

    • ماذا كانت هذه المرأة، قد وهبت نفسها له لتدهن جسده بالطيب .

    • هل دهنت المرأة الجسد كله ؟ أم دهنت جزء منه ؟

    • كيف يسمح لها يسوع بذلك ؟

    • لماذا هذه المرأة بالذات ؟... أهي مريم المجدلية التي تزوجها بعد ذلك لما وهبت نفسها له كما جاء في شفرة دافنشي .

    • وهل ... وهل ... وهل ؟!


    3) قال المدلس : " عدم عدل النبي محمد مع العدد الكبير من الزوجات وملكات اليمين فاشتكين وتغايرن وطالبن بالنفقة الأكثر لاسيما بعد توسع غزواته وتكدس غنائمه ... والاستشهاد بتفسير البغوي / الزمخشري الآية رقم 51 كسبب نزول لآية التخير وأيضاً لهذه الآية " ، ونقول :

    أ – إن شريعة النبي محمد تضمنت العدل كله وهذا ما ورد في منهجه الذي انتشر على مدى عشرون عاما ً من الدعوة من الصين شرقاً لباريس غرباً ومازال ، ونذكر منه على سبيل المثال لا الحصر :

    " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى " ( الأنعام 152) .

    " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى " ( النحل 90) .

    " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " ( المائدة 8) ، إنه يأمر بالعدل حتى مع من نبغضهم .

    • عندما شفع أسامة بن زيد عند الرسول لوقف تطبيق حد السرقة مع المرأة التي سرقت وقطع يدها - البخاري 4304- [COLOR="DarkSlateBlue"]قال الرسول [/COLOR]: إنما هلك من الناس قبلكم أنهم إذا سرق فيه الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفسي بيده : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ... ثم أمر الرسول بتلك المرأة فقطعت يدها " .

    ب- إذن فلا منطق لما يحاول المدلس أن يزج به لعدم عدل النبي محمد مع زوجاته التي لا يصل عددهن إلى نسبة 1% من نساء أخيه سليمان كما أخبرنا بذلك الكتاب المقدس في سفر الملوك 11/3 " فكان لسليمان سبع مائة من النساء وثلاثة مائة من السراري " .

    جـ- أما آية التخير التي أشار إليها المدلس " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا " ، فالموضوع لا علاقة له بعدم عدل النبي محمد كما أشار المدلس أنما كان ذلك عندما نصر الله نبيه وفرق عنه الأحزاب وفتح عليه بني قريظة والنضير فظنت أزواجه أنه قد أختص ببعض الخير فقعدن حوله كأي نساء – لا ملائكة –لهن مشاعر ورغبة طبيعية في متاع الحياة ، وقلن يا رسول الله : بنات كسرى وقيصر في الحلي والحلل ونحن على ما تراه من الفاقة والضيق – وهو ما اختاره رسول الله لأهل بيته من معيشة الكفاف لا عجزا عن حياة المتاع – فلقد كان الشهر يمضي ولا يوقد في بيوته نار هذا مع جودة بالصدقات والهبات والهدايا رغبة من الذي يملك ولكنه يعف ويستعلى ويختار

    د- لقد آلمت نساء الرسول قلبه بمطالبتهن له بتوسعة الحال وأن يعاملهن بما يعامل به الملوك والأكابر أزواجهن حينئذ أمره الله أن يتلوا عليهن ما نزل في أمرهن فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة لا الحياة الدنيا وزينتها .
    هـ- أما محاولات المدلس الاستشهاد بما يقتطعه من أقوال للمفسرين – كل حين – فأننا بصفة عامة نكرر ونقول حتى نريحه :

    • إن المفسرين يدرجون كل ما كتب عن أي موضوع بصرف النظر عن صحته طبقاً لما تقتضيه الأمانة العلمية ثم يأتي بعد ذلك دور المحققين الذين يوضحون صحة ما قيل ولذلك فالمسلمون يعتدون فقط بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة فقط .

    • المسلمون لا يتعاملون مع أي إنسان سواء من المفسرين أو غيرهم على أساس أنه قدس أبونا فلان ولا قدس أبونا علان ، وبالتالي فلا أحد مملوء بالروح القدس ولا أحد ينطق بوحي السماء ولكن هناك قاعدة ذهبيه هي أن كل ما يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .

    و- أما فيما يتعلق بالآية 51 فأنه :

    • إن الآية 50 التي قبلها مباشرة تتحدث عن ما أباحه الله للنبي من أنواع النساء لنأتي للآية 51 بعدها لتوضح أسلوب تعامله معهن كما ورد في صفوة التفاسير " تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء " أي ذلك أيها النبي الخيار في أن تطلق من تشاء من زوجاتك وتمسك من تشاء منهن " وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ" أي وإذا أحببت أن تؤوي إليك امرأة ممن عزلت من القسمة فلا أثم عليك ولا عتب .

    • وأننا لا ندري ماذا كان أسلوب تعامل سليمان الحكيم مع نسائه الألف – كما ورد في سفر الملوك الأول 11/3 أكان مثل ذلك أم ماذا ؟ ، ولذلك فنحن في انتظار شرح المدلس لهذا الأسلوب لنا طبقا ً لما ورد في كتابه المقدس .


    4) قال المدلس : " أي نسوة تلك التي تقر أعينهن أن لا يساوي زوجهن بحقوقهن الزوجية مع المماطلة " ، ونقول :

    أ – نستكمل ما جاء بصفوة التفاسير أيضاً الآية 51 " ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن و يرضين بما أتيتهن كلهن " أي ذلك الذي خيرناك يا محمد في أمرهن أقرب أن ترتاح قلوبهن فلا يحزن ويرضين بصنيعك لأنهن إذا علمن أن هذا أمر من الله كان أطيب لأنفسهن فلا يشعرن بالحزن والألم .
    ب –إن المؤمن يرتضي دائما ً بحكم الله وأمره فيطمئن قلبه وتقر عينه ولا يحزن ويرضى بذلك وهذه نعمة لا يشعر بها ولا يتمتع بها إلا المؤمنون فقط وليس غيرهم .

    جـ- ولذلك ختمت هذه الآية " وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا " فهو سبحانه وتعالى عالم بالظروف الخاصة المحيطة بالرسول والرغبات المواجهة إليه والحرص على شرف الاتصال به ، ويعلم ما نظهر وما نخفي ولذلك فإن الله دبر تلك الأمور بعلمه وحلمه .

    5) قال المدلس : " إذا كان النبي محمد غير عادل مع نساءه المتعددات – باعتراف القرآن - فكيف سيتمكن المسلم العادي من العدل إذا أردا التعدد كما طلب منهم في الآية رقم 3 من سورة النساء " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " والاستشهاد بتفسير الجلالين والسيوطي والنووي لسورة الأحزاب 51" ، ونقول :

    أ – إن محاولة المدلس الزج بشبهة عدم عدل محمد مع نسائه أصبحت هي والعدم سواء بعد ردنا عليه في النقطتين السابقتين 3،4 فلا مجال للتكرار .

    ب- أما عدل المسلم العادي في حالة التعدي فيجده المدلس مطلوباً ولازماً كشرط للتعدد ، وفي صلب الآية التي استشهد بها سيادته" فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " فمجرد الخوف أو التشكك من عدم العدل يتطلب الإحجام الفوري والحظر للتعدد لأنه ببساطة التعدد ليس إجباراً إنما اختياراً .

    جـ- لم يبتكر الإسلام نظام التعدد ... فالثابت تاريخياً أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور ، وهاهم أنبياء الله الكرام يذكر عنهم الكتاب المقدس الآتي :

    أولاً : زوجات نبي الله داود عليه السلام :
    1) ميكال ابنة شاول ( صموئيل الأول 20:18-27)

    2) أبيجال أرملة نابال ( صموئيل الأول 42:25)

    3) أخينوعيم اليزرعيلية ( صموئيل الأول 43:25)

    4) معكة ابنت تلماى ملك جشور ( صموئيل الثاني 2:3-5)

    5) حجيث ( صموئيل الثاني 2:3-5)

    6) أبطال ( صموئيل الثاني 2:3-5)

    7) عجلة ( صموئيل الثاني 2:3-5)

    8) بثشبع أرملة أوريا الحثى ( صموئيل الثاني 27:11)

    9) أبيشج الشونمية ( ملوك الأول 1:1-4 )



    علماً بأن الله سبحانه وتعالى لم ينكر هذا التعدد على داود – عليه السلام – ولم يعتبره خطيئة في حقه ، حتى كتاب سفرالملوك الأول 5:15 قال عن داود الآتي : " لأَنَّ دَاوُدَ عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا أَوْصَاهُ بِهِ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، إِلاَّ فِي قَضِيَّةِ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ " ( ترجمة فاندايك ) .

    ثانياًً : زوجات نبي الله إبراهيم عليه السلام :

    1) سارة ( تكوين 12:20)

    2) هاجر ( تكوين 15:16)

    3) قطورة ( تكوين 1:25)

    4) مجموعة من السراري ( تكوين 6:25)


    وهنا أيضاً لم ينكر الله سبحانه وتعالى هذا التعدد على إبراهيم – عليه السلام- ولم يعتبره خطيئة في حقه – عليه السلام – بل إن الله سبحانه وتعالى جعل إبراهيم خليله ( اش 8:41) وإنه –عليه السلام – مات بشيبة صالحة ( تكوين 8:25) .

    ثالثاً : زوجات نبي الله يعقوب عليه السلام :

    1) ليئة ( تكوين 23:35)

    2) راحيل ( تكوين 24:35)

    3) بهلة ( تكوين 25:35)

    4) زلفة ( تكوين 26:35)


    هل حسب الله هذا التعدد على يعقوب خطيئة ؟ وأين الدليل ؟

    رابعاً : زوجات نبي الله موسى عليه السلام :

    1) صفورة ( خروج 21:2)

    2) امرأة كوشية ( عدد1:12)


    هل حسب الله هذا التعدد على موسى خطيئة ؟ وأين الدليل ؟

    هذا والدارس للعهد القديم يجد نصوصاً يستشف منها القارئ ما يبيح التعدد في الزوجات كالنص الوارد في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 2:3 " فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ " وهذا يعني أن اللوم على أكثر من واحدة خاص بالأسقف فلا يشمل كل الرعية والناس .

    وكذلك ما جاء في نفس الرسالة 12:3" لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا " وفي ترجمة كتاب الحياة : كما يجب أن يكون كل مدبر زوجا لمرة واحدة " ، وبهذا نستشف أن التعدد غير مباح للشماس أو المدبر في الكنيسة فلا يشمل بقية الناس والرعية.

    والمسيح نفسه ضرب مثلاً في متى 1:25-11 بعشرة من العذارى كن في انتظار العريس لهن وأنهن لجهالة بعضهن لم يستطعن الدخول معه فأغلق الباب دون البعض لأنهن قد أعددن ما يلزم – فلو أن التعدد كان غير جائز عنده ما ضرب المثل بالعذارى العشر اللائي ينتظرن عريساً واحداً .

    وكم طالبنا النصارى أن يأتوا بدليل واحد على لسان المسيح يمنع فيه التعدد فعجزوا ، وكل ما يستدلوا به إنما هو تمويه وليس فيه ما صلح للاحتجاج فنراهم يستدلون بما جاء في متى 3:19 ، 5،4 : " وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ: هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟ ، فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ ، وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا ".

    في الحقيقة هذه العبارات ليس فيها ما يمنع التعدد ، ولا نجد جملة واحدة تقول ممنوع التعدد أو لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة ، وغاية الكلام هنا هو منع الطلاق وليس غير ، وهذه ما سأله الفريسيون من البداية وهذا ما عناه المسيح عليه السلام .

    وقولهم أن عبارة " ويكون الاثنان جسداً واحداً " تعني عدم السماح بالتعدد خطأ وهذا تحميل للمعنى فوق ما يحتمل ، والرد عليه في غاية السهولة فنقول : إذا كان الرجل مع امرأة ما جسداً واحداً ، لا يمنع أن يكون مع امرأة أخرى جسداً واحداً أيضاً ، وأضرب مثالاً آخر لتبسيط الفكرة :

    إذا كان يشكل زيد مع عمر يداً واحدة للرد على شبهات النصارى في هذا الموقع فهذا لا يمنع أن يشكل زيد مع شخص آخر يداً واحدة للرد على شبه النصارى في موقع آخر وفي نفس الوقت .

    أرجو أن تدقق في هذا المثال عزيزي القارئ بعين حيادية وباحثة عن الحقيقة

    6) قال المدلس : " بعد ظلم النبي محمد لنسائه استنزل لنسائه نص – الآية 52- يسترضيهن ، وهو عدم الزواج بالمزيد على تسعة نساء اللاتي كن في حوزته " ، ونقول :

    أ – المطلع على ما ذكر في ردنا يكتشف ببداهة عدم ظلم النبي محمد لنسائه كما يحاول أن يدعي المدلس كما أن النبي محمداً لا يستنزل نصوصاً من السماء وإلا فلماذا لا ينزل المدلس أو غيره هذه النصوص ويطلعنا عليها .
    ب- لعدم التكرار يرجى الإطلاع على ما ورد بعالية .

    7) قال المدلس : " علم النبي محمد بنفسه أنه لا يقدر أن يحرم زواج النساء وهو الذي يقتن ويعجب بحسنهن باعترافه بنفسه – ولو أعجبك حسنهن – ولكن أبقى الباب مفتوحاً لكي ينكح ما شاء له من ملكات اليمين " إلا ملكت يمينك " مع الاستشهاد بتفسير زاد المسير بثلاثة أقوال وهل هذا كتاب سماوي يقول رب لنبيه " وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ، ونقول :


    أ – إن الذي حرم على النبي محمد الزواج هو الله في قرآنه المنزل على النبي محمد مشتملاً على أمر الله بذلك ، والمدقق في الآية فإنه يجد " لا يحل لك – أمر الله لمحمد- النساء من بعد ولا أن تبدل بهن " ، ولقد ضيق الله على نبيه في هذه الآية ما وسعه على غيره من سائر المسلمين من إمكانية الزواج من أخريات أو استبدالهن أيضاً .

    ب- ولتعميق هذا التضيق أكد الله ذلك بكلمات " وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ " فحسن المرأة من أول السمات التي يسعى إليها الرجال كبشر للزواج ، ومع ذلك منعناك يا محمد من أي زواج آخر مهما كانت دوافعه ، إنما هو محلل لمن سواك .

    جـ- ولتأكيد ما ذكرناه أن حسن المرأة من أوائل السمات التي يسعى إليها الرجال ما ورد في سفر صموئيل الثاني 11/2 عما نسب إلى نبي الله داود – حاشاه- انه " وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا.... فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا ..." ، انظر وكانت المرأة جميلة ...

    د - ولم يكتفي داود بعد واقعة التلصص على زوجة جاره والزنا معها فلما " و حبلت المرأة فأرسلت و أخبرت داود و قالت إني حبلى " (صموئيل الثاني 11/5) ... ولكي يخرج داود من هذه الورطة ولتغطية زناه طلب من زوج جارته أن يذهب إلى بيته ليضطجع مع زوجته ولكنه لم يفعل ، ولذلك دبر داود مؤامرة لهذا الزوج المسكين – جاره المتعدى على شرفه – فقتل هذا الزوج وغطى داود خطيئة الزنا بخطيئة السكر والقتل .... ، أيليق يا ساده أن يختار الله من البشر من يبلغ رسالة السماء للأرض من هذه النوعيات والأخلاق ، ولا أدري ماذا سيكون رد المدلس على ذلك ؟ ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    هـ- نعم لقد ضيقنا عليك يا محمد ما وسعنا على غيرك " وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ " حتى بالزواج الشرعي المحلل .

    و- أما فتح باب نكاح ملك اليمين – كما قال المدلس – فأنه :

    • لقد سد الإسلام كل منابع ملك اليمين فلم يبق منه إلا من يأسر في حرب مشروعة و لا يكون فيها مبدأ تبادل الأسرى مع المعسكر الآخر ، حينئذ تطبق قاعدة المعاملة بالمثل لردع المتعدي .

    • إن مبدأ معاملة الإسلام للأسرى هو " فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء " ( محمد 4) أي فإما أن تمنوا على أعدائكم بعد انتهاء المعركة بإطلاق سراحهم دون عوض ، وإما أن تقبلوا أن يفتدوا بالمال أو بالأسرى من المسلمين .

    • هذا وأباح الله الأسر في الحرب لحقن دم الأسير بدلاً من قتله – إلا في حالة الاضطرار- ، ولذلك فالمقارنة لا تكون بين أسر وحرية ولكن المقارنة تكون بين أسر وقتل .

    ز- ويكمن للمدلس الإطلاع على ما ورد في الكتاب المقدس بشأن جواري الأنبياء على النحو الآتي على سبيل المثال لا الحصر :

    سفر التكوين 16/2-4 :عندما طلبت سارة زوجة إبراهيم منه بالدخول على جاريتها هاجر حتى يرزقه الله الولد " فَقَالَتْ سَارَايُ لابْرَامَ: «هُو َذَا الرَّبُّ قَدْ امْسَكَنِي عَنِ الْوِلادَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي ارْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ ابْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ ... فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. "سفر التكوين 30/4-5 : عندما وجدت راحيل زوجة يعقوب أنها لم تلد ليعقوب طلبت منه الدخول بجاريتها لترزقه الولد " فَاعْطَتْهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ فَحَبِلَتْ بَلْهَةُ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْنا " .

    فيا أيها الرجل المعلم غيره هل لنفسك كان ذا التعليم


    8) قال المدلس : " " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ " ( النساء 54) كان ذلك لأن اليهود انتقدوا محمد لكثرة نكاحه وافتنانه بالنساء – يا ناس يا شر كفاية قر – " ، ونقول :


    أ – على فرض أن اليهود انتقدوا ذلك فنحن لا نعتد بما يقولونه كما لا نعتد بما قالوه أيضاً على مريم واتهامهم لها بالزنا ، ولا نعتد أيضاً بما قالوه على السيد المسيح بأنه يجدف - أي بالكفر و التطاول على الله – حاشاه – أنه عبد الله ورسوله .

    ب- أما موضوع " الشر والقر " على كثرة النساء فهذا أمر يمكن أن يطلع عليه المدلس على ما ورد في كتابه المقدس من أعداد وسرارى الأنبياء فمثلا ً :

    نبي الله سليمان له 1000 امرأة وكانت له سبع مائة من النساء السيدات وثلاث مائة من السرارى " (سفر الملوك الأول 11/3).

    • نبي الله داود كان له 9 زوجات – ذكرنهم بالتفصيل في الفقرة 5 - جـ السابقة - ، هذا بالإضافة إلى عشرات السرارى " و اخذ داود أيضا سراري و نساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد أيضا لداود بنون و بنات " ( سفر صموئيل الثاني 5/13) .

    • النبي رحبعام له 78 امرأة كما ورد في سفر الأيام الثاني 11/21 " وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ، لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً، وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْنًا وَسِتِّينَ ابْنَةً " .

    وما شاء الله ولا قوة إلا بالله

    جـ- وحتى نفهم المقصود بهذا الحسد علينا أن نقرأ الآية كلها لآخرها دون بتر

    " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا " .

    أي كيف يستكثر هؤلاء على الناس – أي العرب- على ما آثرهم الله من فضله ببعث النبي منهم فوفقهم للأيمان به والتصديق برسالته وإتباعه وتمكينهم في الأرض ، ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم مع أننا أعطينا ذرية إبراهيم عليه السلام من قبل الكتاب المنزل والنبوة والملك العظيم – نعم هكذا الآية ببساطة .
    9) تهكم المدلس على محمد بأنه يحب النساء والعطور بدليل قوله : " حبب إلي من الدنيا ثلاث النساء والعطور "، ونقول :


    أ – " حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة " حديث النسائي 3949 ، نعم للمرأة بصفة عامة في الإسلام وعند الرسول مكانة عالية لأنه :

    • هو الذي قال للرجال من أمته " استوصوا بالنساء خيراً " صحيح مسلم 1468 .

    • وعندما جاءه من يقول أنه يصلي الليل أبداً وآخر أنه يصوم الدهر ولا يفطر وثالث يقول أنه يعتزل النساء فلا يتزوج أبداً فقال عليه الصلاة والسلام : أما والله وأني لأخشاكم لله واتقاكم له لكني و أصوم وأفطر أصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " البخاري 5063.

    • فضلاً عن أن المرأة هي الأم والأخت والابنة فهي أيضاً الزوجة الحلال ولا عيب في ذلك بالطبع ، فهذه هي النظرة السليمة و الأسلوب الشرعي لأي بشر – الذي محمدا واحداً منهم - ، وذلك لتناسل ذرية آدم وتعمير الكون فلا عجب من حب النساء على هذا النحو الطاهر .

    • ولكن لا يجب أن يكون حب النساء هو كما ذكر في الكتاب المقدس عن الأنبياء – حاشاهم – من زنا محارم كما نسب للوط عليه السلام مع ابنتيه بعد أن سكر في ليلة حمراء كما ورد في سفر التكوين 19/30-37 او كالزنا مع حليلة الجار ثم تدبير مكيدة له ثم قتله لإخفاء ثمرة هذا الزنا كما نسب إلى داود – حاشاه- في صموئيل الثاني 11/2 .

    • ونساء الرسول صلى الله عليه وسلم واللائي أحبهن الرسول كان لهن الفضل في نشر رسالته وتعليم الشريعة لأخواتهن ولمحارمهن من الرجال خاصة وللمؤمنين عامة لأنهم أمهاتهم فلا حرج عليهن بعكس ما ذكر الكتاب المقدس عن نساء سليمان – الألف – اللاتي ... " وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ.. وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كقلب دَاوُدَ أَبِيهِ " ( سفر الملوك الأول11 /4-6) ، ونسأل هل اتبع داود الرب عندما زنا مع حليلة جاره ثم قتل زوجها ؟!! .

    • ولكن قد يكون من اللازم في شريعة المدلس عدم حب النساء لأنه طبقاً لما ورد في [COLOR="DarkRed"]رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2/14 [/COLOR]" وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ- أي حواء - أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي " فحواء هي رأس الخطيئة في عقيدته وهي التي أغوت آدم فعصى ربه ، ومن هنا جاءت الخطيئة الأصلية التي ورثت – دون منطق – لأبناء آدم حتى اضطر الله – حاشاه – إلى أن يتجسد بنفسه في جسد المسيح ليصلب ليغفر بدمه هذه الخطيئة المورثة غير المنطقية .

    • الإسلام لا يعترف بما ورد في الفقرة السابقة فالشيطان هو من وسوس لكلاً من آدم وحواء على المعصية " فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ " ( الأعراف 20) ، والخطيئة في الإسلام لا تورث " وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " ( الأنعام 164) ، " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ " ( المدثر 38) ، ولا حاجة أيضاً لتجسيد الله ليغفر خطيئة آدم المورثة لأن آدم استغفر وتاب إلى الله وقبل الله توبته "فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " ( البقرة 37 ) ... هكذا ببساطة.


    ب- أما بخصوص الكولونيا فلا أدري لماذا ينزعج المدلس من حب محمد لأن تكون رائحة الإنسان عطرة وحسنة ليسعد نفسه و من حوله ، وقد أكد صلى الله عليه وسلم على ضرورة المحافظة على طيب الرائحة وقال : من أكل ثوماً أو بصلاً ليعتزلنا أو فليعتزل مسجدنا " صحيح البخاري 5452.
    جـ- أنه من الملاحظ أن المدلس لم يكمل باقي الحديث بان " وجعلت قرة عيني في الصلاة " سامحة الله .

    10) قال المدلس : " القرآن به مغامرات محمد وأحواله الشخصية وما الفائدة من ذكر مثل هذه الحوادث في كتاب يزعمون بأنه سماوي " ، ونقول :

    أ – لما كان الإسلام هو الرسالة الأخيرة للسماء ومنهجه هو الباقي للبشرية إلى آخر الدهر ، ولذلك فإن الأمر يقتضي أن يقوم هذا المنهج في صورة متكاملة شاملة باختيار رسول بشر مثلنا يتمثل فيه المنهج بكل جوانبه ، ويكون هو بذاته وبحياته الترجمة الصحيحة الكاملة للطبيعة البشرية .
    ب- ولذلك جعل الله حياة محمد الخاصة كتاباً مفتوحاً لأمته وللبشرية كلها تقرأ فيه صور هذا المنهج وترى فيه تطبيقاتها الفعلية ، وهذا ما عرضه القرآن الذي لا ينزله محمد ولكنه " تنزيل رب العالمين " ( الواقعة 80) ، وتعهد الله بحفظه حتى قيام الساعة " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ( الحجر 9) وهو ما نلمسه حالياً من قرآن واحد محفوظ يتحدى معارضيه في الكون كله .

    جـ- لقد عرض القرآن وكشف ما يطوي عادة من الناس في حياة الإنسان العادي حتى مواضع الضعف البشري والذي لا حيلة فيه للبشر والذي عرضها الرسول للناس في شخصه وفي حياته البيتية ثم تأتي بعد التوجيهات العامة للأمة على ضوء ما وقع في بيوت رسول الله وبين أزواجه .

    د- لكنها خطة المدلس حتى يصرف نظر الغير للبحث في كتابه المقدس ويلهي أتباعه في عدم التدقيق في حبال الوهم الذي يتعلقون به فراح يثير شبهات على مسائل جانبية ، ولكنه لم يتطرق إلى صلب العقيدة الإسلامية نفسها .

    هـ- ولن نعامله بالمثل في التحدث في مسائل عقيدته الجانبية ولكن سنتطرق إلى مخاطبته في صلب عقيدته .

    و- فمثلاً العقيدة المسيحية ترتكز دعائمها على إغواء حواء لأبينا آدم فأكل من شجرة – معرفة الخير والشر- في الجنة ومن هنا نشأت الخطيئة الأصلية التي ورثها آدم لذريته – دون ذنب لهم أو منطق أو عدل – وهو ما يتعارض مع ما ورد في العهد القديم سفر حزقيال 18 /20 " اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ " .

    ز- وترى المسيحية أن كل رضيع يولد مدنس بالخطيئة المورثة منذ ولادته – بالرغم من عدم تميزه للخير من الشر – بما فيهم بالطبع كافة الأنبياء الذين جاءوا قبل المسيح الذي يعتقد النصارى أن الله قد تجسد فيه حتى يضرب ويصلب ويموت الله - حاشاه – كفارة وقربان يقدم لله – نفسه – حتى يغفر الله – نفسه – خطيئة آدم لأن الله – نفسه – يحب البشرية ... فهل صلب زيد يمحو ذنب عمر ؟! ... وهل هذا عدل ؟! ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    ح- لقد أهلك الله بطوفان نوح جميع البشر باستثناء نوح البار " لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا " ( التكوين 7/1) ، أيضاً المؤمنين والصالحين في زمانه أي أن نسل آدم هلك بالطوفان باستثناء نوح ومن آمن ، وبهذا فإن الله طهر بالطوفان الأرض ومن عليها من الفساد والمفسدين فلا مجال للحديث عن الخطيئة المورثة لأن الطوفان أصبح نقطة فصل بين عهدين أو جيلين " فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ " ( التكوين 6/13).
    ط- إنه من العجيب أنه لم يأتي على لسان المسيح نفسه في الأربعة أناجيل كلمة آدم إلا مرة واحدة في إنجيل لوقا 3/38 في نسب المسيح لآدم " بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ " فهل يعقل أن يغفل المسيح عن ذلك ويترك صلب عقيدته لاجتهادات آخري .

    ي- إن مبدأ الخطيئة المورثة استحدثتها الكنيسة لاستكمال قصة ... حيث اعتقدوا أن المسيح صلب " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " ( النساء 157) ، وكان لابد من البحث عن سبب يبرر الصلب فاستحدثوا الخلاص بالصلب أو الصلب للفداء ... وحينئذ ظهرت لهم مشكلة الخلاص من ماذا ؟... فاستحدثوا نظرية الخطيئة المورثة لتبرير صلب المسيح ، وفي الواقع لا توجد خطيئة مورثة ولم يحدث صلب للمسيح ولا خلاص ... لقد بدءوا القصة من آخرها وليس من أولها .

    ك- إن الذي يخلص الإنسان هو إيمانه بالله وأفعاله ، ولا يقبل أن يكون الخلاص عن طريق شنق أو صلب شخص آخر .

    ل – قال المسيح في إنجيل متى 26/24 " وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ " قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة ... فإذا كان الصلب للخلاص ، وإذا كان الصلب بإرادة المسيح ورغبته منه فلماذا الويل إذن لمن سيسهل الصلب ... من المفروض أن يشكر المسيح ذلك الرجل الذي بسببه تم الوصول إلي الصليب ليتم الخلاص المنشود ... إن تحذير المسيح يدل على أن الصلب كان مؤامرة ضده وليس هدفاً منشوداً يسعى إليه لتحقيق هذا الخلاص المزعوم .
    م- قضى المسيح جزءاً كبيراً من الليل وهو يصلي طالباً من الله إنقاذه من طالبي صلبه ( متى 26/36) وكان يدعو الله طالبا ً " إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ " ( متى 26/39) وكان حزيناً جداً تلك الليلة ( متى 26/38 ) لو كان الصلب هدفاً منشوداً لدى المسيح فلما دعا الله طالباً النجاة ، ولما صلى لله راجياً إنقاذه ، ولما حزن واكتأب ... كل هذا يدل على أن الصلب لم يكن هدفاً يسعى إليه .

    ن- ما ذنب عيسى ليصلب ، أن الله قادر على إنقاذ الناس والمغفرة لهم دون إلحاق الظلم بالمسيح لأنه أكبر من أي حاكم في الأرض يصدر بسلطته المحدودة عفواً عاماً يشمل كل من ارتكب خطأ مثلاً ... دون الحاجة لمثل هذه السيناريوهات .

    س- تقول الكنيسة إن صلب المسيح هو كفارة من خطيئة آدم لمن آمن فقط بصلبه ... إذن كيف سينال الذين عاشوا وماتوا قبل المسيح هذه الكفارة ؟ ... وإذا كان سيغفر لهم بأسلوب أو بآخر فلماذا لا يطبق هذا الأسلوب أيضاً على من جاء بعد المسيح دون الحاجة إلى إرسال الله – نفسه– ليصلب ليغفر الله – نفسه - .... ولماذا يطالب الله الذين عاشوا بعد المسيح الإيمان بالصلب ولا يطالب الذين قبله بذلك .


    خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (12) بما يتعلق بسورة الأحزاب

    1) لقد كان تعدد الزوجات موجوداً قبل الإسلام وعند الأنبياء السابقين – كما ورد في الكتاب المقدس – دون حد أقصى فجاء الإسلام وشرع الحد الأقصى لذلك شريط تحقيق العدل وإلا فواحدة ، والتعدد هو أمر اختيارياً وليس إجبارياً.

    2) استثنى الله الرسول من قيد التعدد حينئذ لأنه لو كان قد سرح أحد من نسائه آنذاك فلن تتزوج من آخر لأنها أماً للمؤمنين ، وفي المقابل ضيق عليه بما وسعه على غيره بقيد المعدود أي بالاحتفاظ بهؤلاء اللاتي كن في حوزته فقط دون زيادة أو استبدال في حالة الوفاة أو الطلاق .

    3) يخفف الله ويوسع – يسارع في هوى – لأي بشر يتقيه .

    4) شريعة محمد هي العدل كله الذي طبقه محمد في بيته الذي اختار فيه عيشة الكفاف دون عجز منه عن حياة المتاع ، ونسائه بشر لهن مشاعرهن ورغباتهن الإنسانية وليس الملائكية .

    5) يرتضي ويسعد المؤمن دائماً بحكم الله وأمره ، ويطمئن قلبه وتقر عينه ، وهي نعمة لا يعرفها غير المؤمن .


    6) سد الإسلام كل منابع ملك اليمين فلم يبق منها إلا من أسر في حرب مشروعة لا يكون فيها مبدأ تبادل الأسرى مع المعسكر الآخر لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لردع المعتدي .


    7) أباح الله الأسر في الحرب المشروعة لحقن دم الأسرى بدلاً من قتله – إلا في حالة الاضطرار فقط - ، ولذلك المقارنة لا تكون بين أسر وحرية بل تكون بين أسر وقتل .

    8) المسلمون لا يعتدون بما يقوله اليهود على محمد أو شريعته ، ولا يعتدون أيضاً بما قالوه على مريم واتهامها بالزنا – حاشاها- وأتهامهم السيد المسيح عليه السلام – بالتجديف – أي بالكفر .

    9) الإسلام رسالة السماء الأخيرة ومنهجه الباقي ، ولذلك كان لابد أن تكون حياة رسوله كتاباً مفتوحاً للبشرية تقرأ فيه صورة هذا المنهج وترى فيها تطبيقاتها الفعلية .


    10) لقد تضمن كلام المدلس عبارات الهمز واللمز على قشور الإسلام وليس صلبه ، وتم الرد عليها وإفحامه بالدليل والبرهان ولكننا طرحنا عليه أموراً في صلب وركائز عقيدته التي لا يمكن الإيمان بها إلا في حالة واحدة فقط هي إلغاء عقولنا أولاً
    .



    يتبع بإذن الله وفضله - الجزء الثانى من التدليس رقم 12
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 01-05-2013 الساعة 01:24 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على التدليس رقم 12 - الجزء الثانى

    تابع تدليس رقم 12 -شئون محمد الشخصية في القرآن ... هل يعتبر هذا وحي الهي شخصي (سورة التحريم)


    ثالثاً : سورة التحريم الآيات من 1-5 :

    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [1] قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [2] وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ [3] إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ [4] عسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [5] }

    علق المدلس على هذه الآيات بما يلي :

    1) ظلم النبي محمد زوجاته لأنه جامع السيدة ماريه على سرير السيدة حفصة في يومها فاكتشفت حفصة الخيانة فوبخته فأراد ترضيتها بأن حرم السيدة ماريه على نفسه بشرط أن تكتم هذه الفضيحة ، ولماذا هذا التحريم مادام الأمر حلالاً .


    2) اذاعة السيدة حفصة السر لسيدة عائشة وعلم النبي محمد بذلك من تصرفاتها معه فزعم بأن ربه قد أعلمه بأنها أفشت السر فاعتزل جميع نسائه شهراً قضاه كاملاً مع السيدة ماريه القبطية الجميلة .

    3) طلب النبي محمد جبريل بأنه يأتيه بما يتخلص به من قسمه بتحريم ماريه ، ويهدد نسائه الآخرين .


    4) ضرب النبي محمد مثلاً لخيانة زوجتي لوط ونوح في ذات السورة استعراضاً لعضلاته على فتاتين لم تبلغا العشرين – عائشة وحفصة – وبأنه مدعوم من ربه وجبريل والمؤمنين من أصحابه و الملائكة ، وكل ذلك لأنهما فضحتا فعلته مع خادمته ماريه ... التحريم 4 .

    5) بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تدعمه السيدة زينب بينت جحش .

    6) مضايقات زوجات النبي محمد له وتهديده لهن بالطلاق – عسي ربه إن يطلقكن... – التحريم 5.

    7) هل هذا كلام رب العالمين .



    رابعاً: الرد على تدليس المدلس عن سورة التحريم في ثالثاًو بنفس الترقيم الوارد في تدليسه :

    1& 2& 3

    أ - القصة التي أوردها المدلس على أساس أنها سبب نزول الآيات المذكورة هي رواية في غير صحيح البخاري أو مسلم ولم تأت أيضاً من طريق صحيح ( إرجع الي تفسيرالشيخ سيد طنطاوي في هذه الآية ) .


    ب- القصة ولو ذكرتها بعض كتب التفاسير فسيكون ذلك من باب أمانة النقل العلمي لكل ما يقال عن الحدث ثم يأتي بعد ذلك دور المحققين الذين يفرزون ويحددون صحة كل ما قيل ، هذا والمسلمون لا يعتدون إلا بما ورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة فقط .


    جـ- أما الرواية الصحيحة لسبب نزول هذه الآية فهي كما ورد في حديث البخاري رقم 6691 وصحيح مسلم 1474 وهي ما روته عائشة عن "أن النبي كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة ، إن أيتنا ما دخل عليها النبي فلتقل : أني أجد منك ريح مغافير- طعام حلو كريه الرائحة - ، أكلت مغافير ؟ فدخل على أحداهما فقالت ذلك له ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ، فنزل : لم تحرم ما أحل الله لك ، إن تتوبا الى الله -لعائشة وحفصة - ... وإذ أسر النبي الى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا وقال إبراهيم بن موسى عن هشام : ولن أعود له وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحدا " البخاري 6691 .


    د- وتحريم النبي على نفسه العسل يعني أنه سيمتنع هو فقط عن شربه إرضاء لزوجاته لأنه كان يكره أن توجد منه رائحة كريهة، وليس تحريماً على أمته لأن التحريم لفظ مشترك مثل بقية الألفاظ ويأتي على الأوجه الآتية :

    بمعناه اللغوي : وهو الامتناع عن الشيء
    كقوله تعالى : " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ " ( القصص 12) أي تحريم منع لا تحريم شرع .


    وكقوله تعالى : " قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً " ( المائدة 26) أي تحريم منع دخولها لا تحريم شرع .

    وهذا المنع قد يأتي بصورة يمين له كفاره إذن فلا صلة له بتحريم ما أحل الله للكافة ، ولذلك جاء في الآية التي بعدها مباشرة " قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ " أي كفارتها التي يحل منها مادام الأمر في غير معروف ويكون حينئذ العدول عنه أولى " والله مولاكم " فهو يعينكم على ضعفكم وعلى ما يشق عليكم ومن ثم فرض التحلل من الأيمان للخروج من العنت والمشقة .


    •بمعناه الشرعي :

    وهو الأمر من الله بالامتناع نهائياً عن بعض الأمور شرعاً " وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ " ( الأنعام 119) ، وذلك مثل قوله تعالى " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ " ( البقرة 173) .

    هـ- ولذلك فالتحليل والتحريم الشرعي من غير الله أمر لا يعرفه الإسلام " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ " ( الغاشية 21-22) ،بل يعرفه المدلس وكما أفاد بذلك الأستاذ متى في إنجيله 18/18 على لسان السيد المسيح عندما قال : " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ " وبذلك أعطى سلطان للكنيسة ورجال الدين النصارى بالتحليل والتحريم كما ورد في تفسير انطونيوس فكري لهذه الآية " وهذا السيد يعطي للكنيسة سلطان للحل والربط "

    ولقد استغلت الكنيسة ذلك في العصور الوسطى أسوأ استغلال فرأينا محاكم التفتيش وصكوك الغفران والحروب الصليبية ونشأة المذهب البروتستانتي الذي كفر بتسلط الكنيسة وبمبدأ الاعتراف لرجال الدين لكي يسمحوا بتناول " جسد ودم الرب" للامتلاء من الروح القدس( قبل الذهاب به للمرحاض) وما ربحت أوروبا إلا بعد أن طرحت الكنيسة جانبا ً .

    و- ولأن الإسلام هو رسالة السماء الأخيرة ومنهجه هو الباقي للبشرية الى آخر الدهر ، ولذلك فالأمر يقتضي أن يقوم هذا المنهج في صوره متكاملة شاملة باختيار رسول بشر مثلنا يتمثل فيه وفي أسرته هذا المنهج بكل جوانب ويكون هو بذاته وبحياته الاجتماعية وعلاقته بأسرته الترجمة الصحيحة الكاملة للطبيعة البشرية .


    ز- ولذلك جعل الله حياة النبي محمد الخاصة كتاباً مفتوحاً لامته وللبشرية كلها تقرأ فيه صورة هذا المنهج وترى فيه تطبيقاتها الفعلية وهذا ما عرضه القرآن دون تغطية حتى في مواضع الضعف البشري في حياة هذه الأسرة المختارة ثم تأتي بعد ذلك التوجيهات العامة للأمة على ضوء ما وقع في بيوت رسول الله وبين أزواجه .


    ح- و النبي محمد لا يتصل بجبريل – ولعل المدلس يقصد نزول كبير أمناء وحي السماء وسفير رب العالمين جبريل عليه السلام – ليأتيه بما يريد لان لو كان الأمر كذلك فلماذا لا يتصل به المدلس أيضا ً ليأتيه بما يريد حيث أن محمداً من وجه نظر المدلس نبي كاذب ولذلك فنحن في انتظار اتصال المدلس وإفادتنا.


    4) قال المدلس : " ضرب النبي محمد مثلاً لخيانة زوجتي لوط ونوح في ذات السورة على سيدتين – عائشة وحفصة – وبأنه مدعوم من ربه وجبريل والمؤمنين من أصحابه و الملائكة ، وكل ذلك لأنهما فضحا فعلته مع السيدة ماريه ... التحريم 4" ، ونقول :

    أ – الذي ضرب المثلين هو الله وليس النبي محمد :

    • المثال الأول : نساء كافرات في بيوت أنبياء :

    " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ " ( التحريم 10) .

    • المثال الثاني : نساء مؤمنات في وسط الكفار :

    " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " ( التحريم 11-12) .


    ب – ولذلك فإن هذه الأمثال ليست من قبيل استعراض العضلات – كما قال المدلس – ولكنها رسالة عامة للكافة ، وحتى قيام الساعة بأن كل نفس لا ينفعها إلا العمل الصالح ، ولا يؤثر عليها موقعها أو قربها من أي نفس آخري مهما كانت درجتها .


    جـ- أما من كان عمرها يناهز العشرين فهي امرأة كاملة مثلها مثل السيدة مريم التي حملت في المسيح وهي ابنة إحدى عشر عاماً و مخطوبة ليوسف النجار الذي عمره يناهز التسعون عاما ً فلا غرابة في ذلك .


    د – سبق وأن أوضحنا في ردنا على النقاط ( 1&2&3) بأن قصة السيدة ماريه هي رواية في غير الصحيحين البخاري ومسلم ، ولم تأت من طريق صحيح ولذلك فالعبارة التي ساقها المدلس – لأنها قضى فعلته مع السيدة ماريه – غير صحيحة أيضاً .


    هـ- أما ما ذكر المدلس على أن نص الآية يدل على أن النبي محمد مدعوم من ربه أيضاً فالعبرة كما يقول بعموم النص لا بخصوص السبب فهذا النص القرآني للناس عامة وحتى قيام الساعة بصرف النظر عن سبب إنزاله لأزواج الرسول ولذلك فهو درس مستفاد من هذه الحادثة وهو أن :

    باب التوبة مفتوح لمن أذى الرسول ولكن من يصر على أذاه فإن الله وليه وناصره فلن يضره ذلك الأذى وأيضاً جبريل وصالح المؤمنين والملائكة سيكونون أيضاً أولياؤه وناصروه .


    5) قال المدلس : "بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات النبي محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تدعمه السيدة زينب بينت جحش " ، ونقول :

    أ – الثابت أن النبي محمد لم يتزوج بأي امرأة أخرى بخلاف زوجاته اللاتي كن في عصمته وذلك بنزول قوله تعالى : " لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ " ( الأحزاب 52) ، وبذلك سقطت شبهة المدلس بأن تعدده غير محلل .

    ب- أزواج النبي محمد لا يتجاوز أعدادهن1% من أعداد أزواج سليمان الحكيم كما ورد في سفر الملوك الأول 11/3 " و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فأمالت نساؤه قلبه " .


    جـ- السيدة عائشة لم تكن طفلة لأن عمرها وقت الزواج كان يناهز عمر سيدة نساء العالمين مريم – أم المسيح عليهما السلام – عندما حملت .


    د – بخصوص انقسام الزوجات إلي قسمين فقد ثبت مما ورد أن القصة التي ذكرها المدلس غير صحيحة .


    هـ- أما بخصوص غمز ولمز المدلس بكلمة الفاتنة على زينب بنت جحش فأننا نوكل الرد على ذلك لله سبحانه وتعالى .


    و- أما بخصوص غياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد كما قال المدلس فإن ذلك لا أصل له بل يتعارض مع جاء به من شرع ومنهج نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر :


    • المائدة 8 :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " ، وفي هذه الآية أمر الله للمؤمنين – ورسوله أولهم – بالمحافظة التامة على أداء حقوق الله وأداء الشهادة على وجهها الحق ، وأن لا يحملهم بغضهم الشديد لقوم على عدم العدل معهم ، بل ضرورة الالتزام بالعدل فهو أقرب سبيل الى خشية الله والبعد عن غضبه هذا مع الأمر أيضاً بخشية الله سبحانه وتعالى فأنه عليم بكل فضل ومجازينا عليه .


    • صحيح البخاري 4304: " قام رسول الله خطيبا ً وقال : إنما هلك من الناس قبلكم أنهم إذا سرق فيه الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفسي بيده : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ... ثم أمر الرسول بتلك المرأة فقطعت يدها " إن ذلك لا يصدر بالطبع إلا من إنسان هو العدل كله .


    • صحيح البخاري 5199: ‏ " ‏يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل قلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا ‏"
    هذا هو منهج محمد وهذه هي سيرته العدل كله صلى الله عليه وسلم .


    6) أما ما ذكره المدلس عن مضايقات زوجات النبي محمد له وتهديده لهن بالطلاق – عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا... – (التحريم 5) ، فإننا نقول :


    أ – لقد وعظ القرآن نساء محمد الرسول موعظة خاصة كصورة مما يحدث في الحياة البيتية لرجل كان ينهض بإنشاء أمة وإقامة دولة ، ويزاول إنسانيته كبشر مثلنا ،وفي الوقت نفسه يزاول مهمته كنبي يحمل الرسالة الأخيرة للبشر ومنهج الحياة الأخير فلم تفترق حياته البشرية عن رسالة النبوة " سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً " ( الإسراء 93) .



    ب- ولذلك استفاد من اتبعوا سيرة نبيهم – بما فيها سيرة أهله وأقرب الناس إليه – واتخذوا ما فيها القدوة العملية الواقعية التي لا تعيش في هالات ولا في خيالات


    جـ- لقد أتبع القرآن بعد وعظه لنساء النبي بموعظة عامة للمؤمنين في الآية التي تليها مباشرة فقال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا " ( التحريم6 ) ، وبذلك اكتملت موعظة القرآن للخاصة والعامة .


    7) قال المدلس : " هل هذا كلام رب العالمين أم كلام شخص مرهق ومتعب من مشاكسات نسائه " ، ونقول :

    أ – لقد اختار الله لرسالة السماء الأخيرة رسولاً بشراً مثلنا وجعل حياة نبيه كتاباً مفتوحاً لامته وللبشرية كلها تقرا فيها صورة هذا المنهج وترى فيه التطبيقات البشرية الفعلية – دون هالات أو خيالات – وهذا ما عرضه القرآن ليأتي بعد ذلك التوجيهات للامه على ضوء ما وقع في بيوت رسول الله وبين زوجاته ليستند إليها البشرية لقيام الساعة .

    ب- لكن إذا كان المدلس قد حاول أن يتخذ من الأمور التي تحدث في كل بيت إنساني بين الرجل والمرأة نفقاً لينفذ منه للطعن في أزواج محمد ، فقد رفعهن الإسلام فأصبحن أمهات للمؤمنين كافة بينما حط كتابه المقدس من المرأة بصفة عامة وذلك بأنه على سبيل المثال لا الحصر :


    • رسالة بولس الأولى الى كورنثوس 14/34-35 الترجمة اليسوعية :

    ولتصمت النساء في الجماعات، شأنها في جميع كنائس القديسين، فإنه لا يؤذن لهن بالتكلم. وعليهن أن يخضعن كما تقول الشريعة أيضا

    فإن رغبن في تعلم شيء، فليسألن أزواجهن في البيت، لأنه من غير اللائق للمرأة أن تتكلم في الجماعة.

    وأما لماذا ذلك لأنه في الشريعة – سفر التكوين – 3/16 " وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ " .


    • نجاسة المرأة جاء في سفر اللاويين 15/19-23

    وأية امرأة كان بها سيلان، أي سيلان دم من جسدها، تبقى سبعة أيام في نجاسة طمثها، وكل من لمسها يكون نجسا حتى المساء وكل ما تضجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا ، وكل من مس مضجعها يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء ، ومن مس شيئا مما تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء ، وإن كان على مضجعها أو على ما هي جالسة عليه شيء، فإن مسه يكون نجسا حتى المساء . ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .


    ولكن الأغرب من ذلك حتى تتخلص المرأة من نجاستها عليها أن تذهب الى الكاهن " بجوز حمام " كما ورد في سفر اللاويين 15/29 " وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَاخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ اوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَاتِي بِهِمَا الَى الْكَاهِنِ الَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ " ... وللقارئ أن يتخيل هذا المشهد المحرج للمرأة دون تعليق منا ... ولتحمد نساء المسلمين ربهم على نعمة الإسلام .

     ولا يقول أحداً أن ذلك الأمر الغي في المسيحية لأن المسيح قد صرح في إنجيل متى 5/17 " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ " .

    • أحكام النفاس للمرأة في سفر اللاويين 12/1-5:

    إذا حبلت امرأة و ولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام ... ثم تقيم ثلاثة و ثلاثين يوما في دم تطهيرها ... و إن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها ثم تقيم ستة و ستين يوما في دم تطهيرها .


    • عقوبات خاصة بالنساء بالكتاب المقدس - التثنية 25/5-10 :

    إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل و أخوه و تقدمت امرأة احدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه و مدت يديها و أمسكت بعورته فاقطع يديها و لا تشفق عينك .

    الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها وإلا... التثنية 25/5-10 :

    إذا سكن أخوة معا و مات واحد منهم و ليس له ابن فلا تصر امرأة الميت الى خارج لرجل أجنبي اخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب أخي الزوج والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحى اسمه من إسرائيل و إن لم يرضى الرجل أن يأخذ امرأة أخيه تصعد امرأة أخيه الى الباب الى الشيوخ و تقول قد أبى اخو زوجي أن يقيم لأخيه اسما في إسرائيل لم يشأ أن يقوم لي بواجب أخي الزوج فيدعوه شيوخ مدينته و يتكلمون معه فان أصر و قال لا أرضى أن اتخذها تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ و تخلع نعله من رجله و تبصق في وجهه و تصرح و تقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه فيدعى اسمه في إسرائيل بيت مخلوع النعل ... لا تعليق .
    • الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس سفر العدد 27/ 1-11

    فقال الرب " أوصي بني إسرائيل أن أي رجل يموت من غير أن يخلف ابن تنقلوا ملكه الى ابنته " .

    • حواء هي مصدر الخطيئة الأصلية ، ولذلك كان التشجيع على هجر الواج والرهبانية في المسيحية :

    رسالة بولس الأولى إلي تيموثاوس 2/14 " لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ،وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ- أي حواء - أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي " ، فحواء هي التي أغوت آدم بعصيان الله والأكل من الشجرة في الجنة ولذلك يفسر انطونيوس نكرى هذا العدد ويقول : " فالمرأة أكثر تعرضا للخداع لذلك فعليها أن لا تعلم الرجل ... ولا تعليق .

    ويؤكد ذلك سفر التكوين 3/6 " فَرَاتِ الْمَرْاةُ انَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلاكْلِ وَانَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَانَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَاخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَاكَلَتْ وَاعْطَتْ رَجُلَهَا ايْضا مَعَهَا فَاكَلَ " .

     وماذا كان موقف آدم بعد أن أكل من الشجرة وسأله الله في سفر التكوين 3/11-12 " ...هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟ فَقَالَ ادَمُ: الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ " ... أما موقف آدم هنا في التنصل من التهمه بقوله " الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي " فنتركه لذكاء القارئ ولا تعليق .


     وهكذا كانت حواء التي أقنعت آدم بالأكل من الشجرة هي السبب في الخطيئة التي أورثها آدم لنا – طبقاً لمفهوم الكتاب المقدس – والتي ترتب عليها ضرورة إرسال الله – نفسه – ليتجسد في جسد المسيح حتى يصلب الله ويقدم كقربان وكذبيحة ليغفر الله نفسه خطيئة آدم المورثة والتي أغوته بها حواء اللي مفيش سيره عن خطيئتها ومسحها ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .

     فهل ما قيل يصح أن يكون من رب العالمين ، وهل يصح أن ينزل رب العالمين من عليائه ليضرب و يشتم ويصلب ويبصق عليه – حاشاه – ليغفر هذه الخطيئة الموروثة – التي لا ذنب للذي ورثها فيها – حتى يرضي رب العالمين نفسه ويسامح .


    وعلى النقيض نرى القرآن الكريم يقص هذا المشهد وقصة الخطيئة الأصلية ببساطة شديدة دون تعليق :

    البقرة 35-36-37 : " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " ،هكذا في كلمات معدودة بدأت وانتهت وحلت حدوتة الخطيئة الأصلية وعدم توريثها وغفرانها لآدم من صاحب العفو دون الحاجة الى أن ينزل بنفسه ويموت ليغفر للغير حتى يرضي نفسه .


    خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (12)بما يتعلق بسورة التحريم

    ساق المدلس قصة غير صحيحة عن سبب نزول سورة التحريم و بنا عليها تدليسه

    1) لما كان الإسلام هو رسالة السماء الأخيرة ومنهجه الباقي لآخر الدهر فقد جعل القرآن الكريم حياة محمد الخاصة كتاباً مفتوحاً لامته وللبشرية كلها لأنه بشر يمارس حياته مثلنا ، وهو في نفس الوقت رسول الله نقتدي به ونأخذ من حياته البيتية توجيهات ودروساً لنا جميعاً .



    2) ضرب الله مثلين :

    • الأول نساء كافرات في بيوت الأنبياء " امرأة نوح ولوط "
    • الثاني نساء مؤمنات في وسط كافر " امرأة فرعون ومريم بنت عمران"


    وذلك كرسالة عامة للكافة وحتى قيام الساعة بأن كل نفس لا ينفعها إلا العمل الصالح ، ولا يؤثر عليها موقعها أو قربها من الغير .

    3) شريعة محمد هي شريعة العدل والمساواة حتى مع من بغضهم " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " (المائدة 8) .

    4) احترام الإسلام لأزواج النبي فجعلهن أمهاتاً للمؤمنين كافة بينما حط الكتاب المقدس من المرأة بصفة عامة ومنها :

    • عدم السماح بالتكلم في الجماعة ، وعدم تعلمهن إلا من أزواجهن في البيوت.

    • نجاسة المرأة أثناء الحيض ، وفي حالة ولادتها لأنثى يكون مدة نجاستها ضعف المدة في حالة ولادتها ذكر!

    • هناك عقوبات خاصة بالنساء " قطع اليد ".

    • فرض زواج المرأة بأخو زوجها إذا مات زوجها وإلا ....

    • الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس .

    • حواء هي مصدر الخطيئة الأصلية ولذلك كان التشجيع على هجر الزواج والرهبانية في المسيحية .

    • حواء هي التي أغوت آدم وترتب على ذلك نشأة الخطيئة الأصلية التي تم توريثها لذرية آدم – دون ذنب ارتكبوه حتى قرر الله فجأة أن يتجسد في جسد المسيح حتى يصلب الله - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - ويقدم كقربان وكذبيحة ليغفر الله نفسه... خطيئة آدم المورثة – والتي لا ذنب للذي ورثها فيها – حتى يرضي الله نفسه رب العالمين ويسامح ونحن في انتظار من سيغفر خطيئة حواء التى هي اصلاً أساس لخطيئة آدم ولا حول وقوة إلا بالله.
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 01-05-2013 الساعة 01:12 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي التدليس رقم 13 - محمد يغار بشدة على نسائه.. ولا عجب

    التدليس رقم 13 - محمد يغار بشدة على نسائه .. ولا عجب !

    فان الشيوخ يغارون على زوجاتهم خصوصاً الفتيات منهن ..!
    فانزل قوله :
    { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوُهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
    سورة الأحزاب : 53

    أطهر لقلوب أمهات المؤمنين …!!!!!!!!!

    لدرجة انه كان يغار عليهن حتى بعد موته ..

    فأجبرهن على ان يبقين أرامل طوال عمرهن ..حتى لو كن صبايا فتيات كالسيدة عائشة !

    { و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا. إن ذلكم كان عند الله عظيما } ( الاحزاب 53 )

    حتى وهو ميت .. يخاف ان يؤذيه اصحابه بأن يتزوجوا زوجاته .. !

    طيب النبي محمد غيور .. وفهمنا ..! ****************!

    ما علاقة الله بكل هذه الخشية من نكاح زوجات النبي محمد بعد موته ..؟!


    { إن ذلكم كان عند الله عظيما } ؟؟؟!!!!

    رب محمد كان وقع هذا الأمر عليه شديداً وعظيماً .. ان ينكح أحد زوجات النبي محمد بعد موته !؟
    جاء في تفسير ابن حيان :

    ” لأن ذلك يكون أعظم الأذى، فحرم الله نكاح أزواجه بعد وفاته. { إن ذلكم } : أي إذايته ونكاح أزواجه، { كان عند الله عظيماً }: وهذا من أعلام تعظيم الله لرسوله، وإيجابه حرمته حياً وميتاً، وإعلامه بذلك مما طيب به نفسه، فإن نحو هذا مما يحدث به المرء نفسه. ومن الناس من تفرط غيرته على حرمته حتى يتمنى لها الموت، لئلا تنكح من بعده، وخصوصاً العرب، فإنهم أشد الناس غيرة.”

    (تفسير البحر المحيط- ابو حيان – الاحزاب : 52)

    ما أعجب هذه العبارة :

    ” فإن نحو هذا مما يحدث به المرء نفسه ” !

    فهل هذا كلام الله ام كلام زوج غيور كان يحدث به نفسه ؟!

    وهل رب محمد عربي ليغار مثل العرب ؟!

    وما علاقة البشر بهكذا كلام … وما فائدته ..؟!!!

    وبسبب التعدد الغير محدد وغياب العدل والمساواة بين نساءه ..

    فقد انقسمت زوجات محمد الغيورات الى قسمين أو ” حزبين ” ..


    حزب تترأسه الطفلة “عائشة ” ..
    والحزب الآخر تتزعمه #### ” زينب بنت جحش ” ..

    وقد أنغصن على النبي محمد عيشه وأغاظوه !!!

    فكان يهددهن بالطلاق ..!

    { عسى ربه إن طلقهن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات فاتنات تائبات عابدات سائحات ثيبات و أبكارا } ( التحريم 5 )

    هل هذا كلام رب العالمين ..؟!


    هل هذا وحي السماء؟! ..

    ام كلام شخص مرهق ومتعب من مشاكسات نسوانه وحريمه ؟؟!!!

    لا بل كان يخشى أشد الخشية من أن يأتين بفاحشة ظاهرة ومبينة !!!

    فهددهن بنص قرآني :


    { يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين } ( الاحزاب 30 )

    وكان يكره من نساءه ################ مع الرجال ..
    فاستنزل قوله :

    { يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن اتقين فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض و قلن قولا معروفا} ( الاحزاب 32 )

    فهل كل تلك الأمور الشخصية و الزوجية تعد وحياً سماوياً أنزل في كتاب ينسب الى الله ..؟؟؟!!!!

    ام انه كلام رجل غيور ومتعب في نكاحه وحياته مع عدد كبير من النسوان ..
    فكان ينزله في مصالح نفسه ؟!


    والمصيبة انهم ينتقدون بولس الرسول العفيف البتول المبارك في كل مكان ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 01-05-2013 الساعة 01:42 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على تدليس رقم (13) - محمد يغار بشدة على نسائه ولا عجب

    الرد على تدليس رقم (13) النبي محمد يغار بشدة على نسائه ولا عجب


    أولاً علق المدلس على الآيات التالية :


    1- " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" ( الأحزاب53 ) , الشيوخ يغارون على زوجاتهم خصوصاً الفتيات منهن.

    2- "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " ( الأحزاب 53) .

    أ - غيرة النبي محمد على زوجاته تجبرهن على أن يبقين أرامل بعد موته دون زواج حتى لو كن صبايا فتيات كالسيدة عائشة .

    ب- لماذا حرم الله زواج أحدي زوجات النبي محمد بعد موته ؟ ,ولماذا جعل هذا الأمر عظيماً "إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " واستشهاد بما نسب إلى تفسير البحر المحيط – أبو حيان – الأحزاب 52 .


    جـ- تحريم الله لذلك يدل على أن القرآن ليس من عند الله ولكنه من زوج غيور كان يحدث به نفسه .

    د- ما علاقة البشر بهذا الكلام وما فائدته .

    3- " عسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " ( التحريم 5).

    أ - بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات النبي محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تتزعمه السيدة زينب بنت جحش .

    ب- مضايقة زوجات النبي محمد له وتهديده لهن بالطلاق .


    جـ- هل هذا كلام رب العالمين أم كلامه ( النبي محمد )


    4- " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ " ( الأحزاب 30) , كان محمد يخشى من أن تأتي نسائه بفاحشة ظاهرة ومبينة فهدد هن بنص قرآني .

    5- "يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا " ( الأحزاب 32) , كان محمد يكره من نسائه التمخطر والترنح في المشي والكلام الناعم مع الرجال فأنزل هذه الآية .


    6- هل كل ما ذكر من أمور شخصية وزوجية لنبي محمد تعد وحياً سماوياً أنزل في كتاب ينسب إلى الله , أم أنه كلام غيور ومتعب في نكاحه وحياته مع عدد كبير من النساء فكان ينزله في مصالح نفسه .

    7- تعجب المدلس من انتقاد المسلمين لبولس العفيف المبارك.



    ثانياً: الرد على تدليس المدلس بنفس الترقيم الوارد في تدليسه :


    1- " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" ( الأحزاب53) , قال المدلس : الشيوخ يغارون على زوجاتهم خصوصاً الفتيات منهن" , ونقول :

    أ - لابد من قراءة الآية 53الأحزاب من أولها ليتسق المراد من السياق " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ " , ما ذكر هو برتوكول وأدب الدخول والمكوث في بيت النبي خاصة ثم المسلمين عامة لأنه قدوتهم ثم ماذا؟ " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ " , وبحكم تواجد جمع من الضيوف عند النبي فإذا طلبتم من زوجاته حاجة من أواني البيت ونحوها فاطلبوها من وراء ستر لإبعاد الريبة وسلامة العرض والنفوس والحشمة ووسيلة للطهارة وأدباً منكم مع صاحب البيت .

    ب- إن ما ورد هو واجب على كل مسلم الالتزام به عند دخول أي بيت يحل ضيفاً فيه لقيام الساعة , وهو الاحترام كله للمضيف والمحافظة عليه وعلى أهل بيته , وهو ما سيطبقه المسلم إذا دخل بيت المدلس بالطبع .

    جـ- ولذلك فلا أدري لماذا حرف المدلس هذا الاحترام وهذه الصيانة للأعراض والمحافظة على حرمات البيوت إلي غيرة الشيوخ على زوجاتهم – خصوصاً الفتيات – اللهم لأنه لم يجد ما يقوله , فعاب على الطهارة واحترام الضيف لمضيفه ؟!


    د – وحديثاً يستخدم الجميع – ومنهم المدلس- الانتركوم و التليفون لسؤال من هي في المنزل – أي من وراء حجاب – بدلاً من الاتصال بها مباشرة , والجميع لا ينكرون ذلك بل يعتبرونه تقدماً ورقياً .

    2- أ & ب " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " ( الأحزاب 53)

    قال المدلس : " غيرة النبي محمد على زوجاته تجبرهن على أن يبقين أرامل بعد موته دون زواج حتى لو كن صبايا فتيات كالسيدة عائشة , و لماذا حرم الله زواج أحدي زوجات النبي محمد بعد موته ؟ ,ولماذا جعل هذا الأمر عظيماً "إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا " واستشهاد بما ورد في تفسير البحر المحيط – أبو حيان – الأحزاب 52


    ونقول : " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " ( الأحزاب 6)


     أي أن النبي محمد أب للمؤمنين يربيهم كما يرى الوالد أولاده , ويترتب على هذه الأبوة أن يكون نسائه بالطبع بمنزلة أمهاتهم في الاحترام والإكرام , وأيضاً في حرمة الزواج بهن من بعده فكلهن سيتبعنه كزوج لهن في الجنة أيضاً .


    فالأمر ليس غيرة كما يظن المدلس , و لكنه التوقير والاحترام لمن هن في منزلة الأم دون تقديس أو تقبيل للأيدي والأرجل لبشر يرفعهم النصارى في مقام الأبوة المقدسة " قداسة البابا ".

     لقد تفرغت زوجات النبي من بعده لنشر وتوصيل ما تعلمن في بيت محمد بعد تمتعهن بحياة زوجية طبيعية بخلاف ما يفرض على الراهبات من حظر الزواج من البداية وحتى النهاية .

    " إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ", نعم لأنه لا يحل للرجل أن يتزوج من أمه.


    أما ما يرد في كتب التفسير على النحو الذي أشار به المدلس فأننا نقول أن كتب التفسير بصفة عامة تذكر كل ما قيل في هذا المقام بصرف النظر عن صحته من عدمه , فالكل يجتهد والكل يتحدث ثم يأتي بعد ذلك دور المحققين ليفرزوا الصحيح من الباطل .

     والمسلمون يعتدون فقط بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة أما عدا ذلك فهناك قاعدة ذهبية تقول : الكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم " .


    جـ & د قال المدلس : " تحريم الله لذلك يدل على أن القرآن ليس من عند الله ولكنه من زوج غيور كان يحدث به نفسه ... , و ما علاقة البشر بهذا الكلام وما فائدته " , ونقول :

    لقد بينا الأساس المنطقي في تحريم الزواج من زوجات النبي محمد لأن الله رفعهن وجعلهن أمهاتاً للمؤمنين منزلة ومقاما ورفعة لهن ولمكانتهن في بيت النبوة فلا مجال إذن فيما يراه المدلس من أمور غيرة وصغائر لا تشغل بال رجل أصبح القرآن الذي نزل عليه وتعاليمه يؤمن بها أكثر من مليار ونصف في شتى بقاع الأرض على مدار 1432 عام والى قيام الساعة , ويزداد المؤمنون بها كل يوم كما نرى .

     أما علاقة البشر بالآية 53 من سورة الأحزاب فقد تعلم منه المسلمون الأوائل – رعاة الغنم من البدو – أدب دخول البيوت والاستئذان لها والأسلوب اللائق والأمثل والواجب أن يكون عليه الضيف أثناء تواجده بمنزل المضيف بما لا يسبب أي أذى للمضيف أو لأزواجه , وأيضاً حرمة الزواج من أمهات المؤمنين لمكانتهن و منزلتهن رفعة لهن .
    لقد امتثلت أمة محمد لهذا الأمر آنذاك واجتنبت ما نهى الله عنه , حتى أنه بعد أن تقدمت وتطورت البشرية أصبح يعرف ما ذكرناه باتيكيت الضيافة .

     ولكن لأن كل هم المدلس هو تبرأة السيد بولس مما أورده في تأليفاته من أمور شخصية لأتهم إلا بولس نفسه فحاول أن يصرف نظر القارئ الذكي إلى غير ذلك فجعل الله تدميره في تدبيره .


     فماذا استفادت البشرية من :

    • ما ورد في رسالة بولس لتيطس 3/12" حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ، بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، – أبقى تعال لي بسرعة - لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ " طب وإحنا مالنا .

    • أو ما ورد في رسالة بولس أيضا ً الثانية إلي تيموثاوس 4/13 " اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ " ,يعني الزكتة التي نسيتها عند عوضين في البلد أبقى جيبها معاك وأنت جاي و ماتنساش كمان الكتب والرقوق والذي منه ... طب وإحنا مالنا .
    3- " عسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " ( التحريم 5) ,

    قال المدلس :

    أ - بسبب التعدد غير المحدد وغياب العدل والمساواة بين نساء النبي محمد فقد انقسمت زوجات النبي محمد الغيورات إلي قسمين حزب برئاسة السيدة عائشة والحزب الآخر تتزعمه #### زينب بنت جحش .

    ب- مضايقة زوجات محمد له وتهديده لهن بالطلاق .

    جـ- هل هذا كلام رب العالمين أم كلام شخص مرهق ومتعب من مشاكسات نسائه
    ونقول : سبق وأن قمنا بالرد على هذا التدليس ضمن ردنا على التدليس رقم ( 12) على ما ورد في سورة التحريم الآيات 1-5 , فيرجى الرجوع إليه .


    4&5

    " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ " ( الأحزاب 30)


    "يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا " ( الأحزاب 32)

    قال المدلس :

     كان النبي محمد يخشى من أن تأتي نسائه بفاحشة ظاهرة ومبينة فهدد هن بنص قرآني .

     كان النبي محمد يكره من نسائه التمخطر والترنح في المشي والكلام الناعم مع الرجال فأنزل هذه الآية .


    ونقول :

    إن نصوص القرآن هي التي برأت السيدة مريم العذراء مما اتهمه به اليهود – أتباع الهد القديم , أي الشطر الأول من الكتاب المقدس- من الزنا , وهو الذي رفعها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين في الوقت نفسه نرى أتباع ابن مريم يتقولون بمثل هذا الكلام الذي يعبر عما في داخلهم قال تعالى " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ " ( آل عمران 42) .

    على أية حال فما ورد في الآية الكريمة لا علاقة له بما قاله المدلس بما لا دليل عليه إلا محاولة الدفاع عن السيد بولس الذي أصدر ملحقاً للديانة المسيحية بعد صعود السيد المسيح للسماء واكتمال رسالته قبل رفعه بالطبع .

     فالنبي أسوتنا " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " ( الأحزاب 21) يطلب من نسائه – الذين هم في مكانة لا يشاركهن فيها أحد – الالتزام ببعض الفضائل التي تطلب أيضاً من نساء المسلمين كافة , ولكن بدأ القائد بنفسه وبأهل بيته ليقرر أن في هذا الدين لا وزن لقرابة و لا مكانة عند الحاكم أو غيره أنما هي حدود الله وأوامره ونواهيه التي تسري وتطبق على الجميع دون تفريق .

    وإذا كان الله قد ضاعف العقوبة على نساء النبي في حالة المخالفة أن كان ذلك لأن قبح المعصية تناسب مع زيادة الفضل وعلو المرتبة , فحسنات الأبرار كما يقولون سيئات المقربين .

    وإذا كان النبي قد نصح الصفوة المختارة بهذه الفضائل فإنما كان هذا لبيان مدي أهمية ذلك فانظر إلى قوله تعالى " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ" ( الماعون 4-5) فالوعيد موجه للمصلين الغافلين عن الصلاة وليس لناكري الصلاة أساساً , وذلك لتبشيع أمر تاركي الصلاة .

    فإذا طلب المعلم من الطلاب المتفوقين المذاكرة والاجتهاد إذن فماذا تكون أهمية المذاكرة بالنسبة لباقي الطلاب حينئذ ؟

    إن نصوص القرآن لا تنزل بطلب من النبي محمد إنما من الله , ولذلك فأننا نطلب من المدلس إنزال نصوصاً قرآنية تلغي وتحل محل القرآن الكريم , ويدعو الناس ليؤمنوا بها ونحن في انتظار ذلك .

    6 - ذكر المدلس أن كل ما ذكر من أمور شخصية وزوجية لنبي محمد لا تعد وحياً سماوياً لكنه كلام رجل غيور ومتعب في نكاحه وحياته مع عدد كبير من النساء فكان ينزله في مصالح نفسه , ونقول :

    أ - لما كان الإسلام هو الرسالة الأخيرة للسماء ومنهجه هو الباقي للبشرية إلى آخر الدهر , ولذلك فالأمر يقتضي أن يقوم هذا المنهج في صورة متكاملة شاملة باختيار رسول بشر مثلنا يتمثل فيه هذا المنهج بكل جوانبه ويكون هو بذاته وحياته الترجمة الصحيحة الكاملة للطبيعة البشرية .

    ب- ولذلك جعل الله حياة النبي محمد الخاصة كتاباً مفتوحاً لامته وللبشرية كلها تقرأ فيها صورة هذا المنهج وترى فيه تطبيقاتها الفعلية , وهذا ما عرضه القرآن الذي لا ينزله محمد ولكنه " تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " ( الواقعة 80) الذي لا يملك محمد نفسه تألفيه ولو تقول علينا بعض الاقاويل " لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ " ( الحاقة 46-44) .

    جـ- لقد عرض القرآن وكشف ما يطوي عادة عن الناس في حياة الإنسان العادي حتى مواضع الضعف البشري الذي لا حيله فيه للبشر , والتي عرضها الرسول للناس في شخصه وفي حياته البيتية ثم تأتي بعد ذلك التوجيهات العامة للأمة على ضوء ما وقع في بيت رسول الله وبين زوجاته .

    د – إذا كانت نساء محمد يقتنعن بما يقوله على أساس أنه منزل من عند الله فيصمتن - كما يقول المدلس - , وبالتالي فهن مؤمنات به كرسول متصل بالسماء إذن فكل ما يخرج من فمه فهو وحي ... فما الذي أجبر محمد أن يطلع الكون كله لقيام الساعة على ما كان يدور من خصوصيات بيته ما لم يكن هذا هو وحي السماء له فعلاً .


    هـ- أما العدد الكبير من النساء الذي أشار إليه المدلس فهو ما ورد في كتابه المقدس فيما يتعلق بأزواج و سرارى سليمان كما ورد في سفر الملوك الأول 11/3 " وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ " ,

    وأننا نطلب من المدلس أن يقص علينا :

    • قصة كل واحدة من هؤلاء الألف و كيف أمالت قلب سليمان الحكيم .


    • هل كل قصة من الألف قائمة بذاتها أم لها ارتباط بقصص آخري من هؤلاء الألف ؟


    • هل يمكن تصنيف هذه القصص الألف في مجموعات متشابهة أم لكل قصة طبيعة منفردة بذاتها ؟

    • وهل ... وهل ... وهل ... ؟
    فيا أيها الرجل المعلم غيره هل لنفسك كان ذا التعليم



    7 – تعجب المدلس من انتقاد المسلمين لبولس العفيف المبارك , ونقول :


    أ – اعترف السيد بولس نفسه بالكذب في رومية 3/7 " فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ " .

    ب- السيد بولس لم يعاصر المسيح ولذلك فلا يعقل أن يكون كلامه وحياً من السماء كملحق لما تم إغفاله من السيد المسيح – حاشاه- قبل صعوده للسماء و حتى تكتمل رسالة المسيح .


    جـ- لأن في هذه الحالة يكون كلام بولس – الموجود حالياً ضمن صلب الكتاب المقدس- مساوياً لكلام المسيح في إنجيله , وبالتالي يكون بولس مساوياً للمسيح نفسه – حاشاه - .


    د – والعجيب أن ما قاله بولس في أعمال الرسل 22/6-9 عن قصة رؤيته للمسيح يناقض نفسه ويتعارض مع كلام المسيح نفسه لأنه في "


    22/6 " فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ – الكلام لبولس - وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ، بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. " .

    22/7 " فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا قَائِلاً لِي: شَاوُلُ، شَاوُلُ،! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ " .

    22/8 " فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. " .

    22/9 " وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي " .

    هـ- وهنا نطرح الأسئلة الآتية :

    الذين كانوا معه نظروا نوراً فقط – لمع برق , ولعله برق في السماء – ولكنهم لم يسمعوا الصوت الذي قال بولس أنه كلمه فلماذا لم يسمعوا ؟


    • لا يوجد شهود على هذا الصوت إلا بولس نفسه , فما السبب , وماذا كان هدف بولس من هذا الادعاء ؟


    في رسالة بولس نفسه إلى كورنثوس 2-11/13-14 ما يتعارض مع ما ذكره :

    11/13 " لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ " .

    11/14 " وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! " .


    ولعل هذا التعارض ما يفسر لنا أيضاً موضوع ظهور العذراء من آن إلى أخر التي يدعيها النصارى على شبه ملاك النور .

    إنجيل متى 24/23 يتعارض مع إدعاء بولس بالاتصال بالمسيح " حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ فَلاَ تُصَدِّقُوا. " .

    و- إن السيد بولس هو الوحيد الذي تكلم عن الخطيئة الأصلية – أكل آدم من الشجرة في الجنة - , وهي أساس وصلب العقيدة المسيحية , والفداء والتي تتلخص في الآتي :

    • أكل آدم من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها في الجنة , وبالتالي نشأت خطيئة , وترتب عليها حكم الله بالموت لآدم وذريته .


    • وحتى يرفع الله هذه الخطيئة عن آدم وذريته – نظراً لحبه الشديد لنا – فقد تجسد الله نفسه – حاشاه- في جسد إنسان مثلنا – السيد المسيح – ثم عذب وصلب ومات – كعقيدة النصارى - , وبذلك قدم كقربان لله وفداء للبشرية حتى يغفر الله نفسه خطيئة آدم ؟!


    • وبهذا السيناريو يكون قد تمت عملية التجسد والفداء ومن ثم الغفران للبشرية لخطيئة آدم التي أورثها أيضاً لذريته .


    • ولذلك فإن من يؤمن بالمسيح على هذا النحو سيحيى معه حياه أبدية في الجنة , ومن لا يؤمن ولا يقبل هذا السيناريو فالنار مثواه لأنه لن يشمله فداء المسيح , وسيكون مازال محملاً – دون ذنب ارتكبه – بخطيئة آدم الأولى .


    ز- والذي يؤكد ما قلته هو ما قاله بولس في رسالته لأولى إلى كورنثوس 15/22 " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ ".


    ح- فإذا كانت خطيئة آدم هي صلب العقيدة المسيحية وسبب تجسد الله في المسيح ثم صلبه – حاشاه – فإنه من البديهي أن يتكلم المسيح أو تلاميذه وهم معاصروه عن ذلك وليس من لم يعاصره , فهل حدث ذلك ؟ , أنه العجب كله , لأنه لم يأتي ذكر آدم على لسان المسيح في الأناجيل الأربعة – المعتمدة عند النصارى - إلا مرة واحدة وكان ذلك فيما يتعلق بنسب السيد المسيح لآدم فقط , إنجيل لوقا 3/38 " بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله " ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .


    ط– ولا ندري ما هو موقف " خطيئة حواء " المماثلة للأكل من من الشجرة في نفس الوقت هل سيتجسد لها أحداً مستقبلاً ؟ ولا كفاية آدم وخلاص ؟!

    خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (13)

    1) المدلس يقتطع الآيات من سياقها للوصول إلى هدفه المكشوف .


    2) تضمنت الآيات التي ذكرت بروتوكول وأدب دخول المكوث ببيوت الغير والمحافظة على المضيف وحرمة بيته وأهله , وهي من الأمور التي علمها محمد لرعاة الغنم فصاروا بها سادة للأمم .



    3) محمد رسول الله وأب للمؤمنين يربيهم كما يربي الوالد أولاده فيتربي على هذه الأبوة فلا عجب أن يكونوا نسائه بمنزله أمهاتهم احتراماً وتكريماً لهم وبالتبعية يحرم الزواج منهم من بعده فكلهم سيتبعون محمد كأزواج لهن في الجنة .



    4) لما كان الإسلام هو الرسالة الأخيرة للسماء ومنهجه هو الباقي للبشرية لآخر الدهر أختار الله رسولاً بشراً مثلنا ليكون لنا أسوه ويتمثل في شخصه هذا المنهج بكل جوانبه .


    5) ولذلك عرض القرآن في شخص الرسول حياته البيتية البشرية مع أزواجه على طبيعتها فتأتي بعد ذلك التوجيهات العامة على ضوء مع ما حدث في بيوت رسول الله وبين أزواجه .

    6) تضمن الكتاب المقدس ما نسب للسيد بولس فيه والذي يتضح منه :
    • وجود نصوص خاصة بسيادته شخصياً فقط وحذفها لا يؤثر إطلاقاً على العقيدة المسيحية .

    • اعتراف السيد بولس بكذبة لتمجيد الله .

    • إذا تم الاعتداد برسالات بولس كوحي السماء فأن ذلك سيكون بمثابة ملحق يكمل ما أخفاه المسيح في رسالته وتعاليمه قبل صعوده للسماء وأصبح بولس مساوياً للمسيح في الرسالة بل يفوقه لأنه لم يأت بعد بولس من يكمل رسالته مثلما فعل هو من استكمال الرسالة للمسيح .

    • تعارض كلام بولس بعضه مع بعض ومع ما ورد في الإنجيل .

    • السيد بولس هو الوحيد الذي تكلم عن الخطيئة الأصلية وهي أساس وصلب العقيدة المسيحية , والتجسيد والفداء للمسيح بينما المسيح نفسه وتلاميذه لم يتكلموا عن أدم إلا مره واحده فيما يتعلق بنسب المسيح لأدم .

    • لا ندري هل سيتجسد أحد لاحقاً حتى يغفر الخطيئة المماثلة لحواء.
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 01-05-2013 الساعة 01:34 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي التدليس رقم 14 - الضربة القاصمة

    التدليس رقم 14 - الضربة القاصمة

    يزبدون ويرغون زاعقين ضد الرسول بولس .. لتضمينه رسائله للسلامات وذكر الرقوق والكتب ومكان قضاءه للشتاء ..

    زاعمين بأن الوحي لا يجوز له الانزلاق لهكذا مواضيع ..!
    وبعد ان فندنا كامل ما زعموه .. واثبتنا لهم وجوده اضعافاً في قرآنهم !

    لنلقي عليهم هذه القنبلة :

    فلو كان بولس غير موحى اليه جراء ذكره اموراً شخصية بزعمهم الفطير ..
    فما موقفهم مع قرآنهم الذي اكتض أكثره بكلام مبهم غامض لا يعلم تأويله الا ربهم !!؟؟

    لنقرأ :
    { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } (آل عمران 7)

    فما معنى “آيات متشابهات” يا من تنتقدون الرسول بولس لذكره الرقوق والكتب والشتاء والسلام ؟!!

    ينتقدون ما هو مفهوم لا بل ضروري ومفيد ذكره ( كما أوضحا سابقاً ) وفي نفس الوقت كتابهم يكتض بنصوص غامضة لا يعلم تأويلها إلا الله !!!!

    اذن ما فائدتها ..؟

    ولماذا انزلت ..؟

    وما قيمة ما هو غير مفهوم ؟!


    وجاء ايضاً قوله :

    { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} (يونس 39)

    ونسأل اعداء الرسول بولس : إن لم يأتكم تأويل بعده ، فمتى سيأتي يا ترى ؟!!

    وجاء ايضاً :

    {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (الأعراف 53)

    ونسأل :

    ما هو اليوم الذي ستعلمون تأويله يا مسلمين الذي لا يعلمه سوى مصنف القرآن ؟!
    بينما تنتقدون رسولنا بولس لانه ذكر اموراً شخصية بزعمكم الواهن المشقق ..!


    وهل كتابكم الغامض الغير مفهوم ..

    والذي لا يعلم تأويله الا كاتبه , تتحدون به الناس ؟!



    وهل أمثالكم من ينتقد بولس الرسول لذكره أموراً شخصية (ولكنها مفهومة كل الفهم ومفيدة وضرورية كل الفائدة والضرورة )
    بينما كتابكم غير مفهوم ولا معلوم !!؟؟؟

    ما حكمكم يا ذوي الألباب .. على اعداء بولس الرسول من الاقزام ؟!

    صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا الى الابد آمين ( )
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على التدليس رقم 14 - الضـــربة القاصمــــــة

    التدليس رقم (14) الضربة القاصمة


    علق المدلس على هذه الآيات التالية :

    1) " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " ( آل عمران 7) .

    • فما معنى آيات متشابهات .

    • ما معنى وما يعلم تأويله إلا الله وما فائدتها ؟ , ولماذا نزلت ؟وما قيمة هو غير مفهوم .

    2) " بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ " ( يونس 39) .

    • إن لم يكن آتى تأويله فمتى سيأتي ؟

    3) " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ " ( الأعراف 53) .

    • ما هو اليوم الذي سيعلم فيه المسلمون تأويله الذي لا يعلمه سوى مصنف القرآن .

    4) انتقاد المسلمون بولس بينما القرآن غامض غير مفهوم لا يعلم تأويله إلا كاتبه متحدياً به الناس .



    ثانياً: الرد على تدليس المدلس بنفس الترقيم الوارد في تدليسه :


    1)أ - مسكين المدلس تمخض فولد نملة , وظن أن هذا التدليس – كما ذكر- هو الضربة القاصمة , ولكنها ضربه قاصمة له حيث انقلب السحر على الساحر وشنق المدلس نفسه بالحبل الذي في يده والذي حاول أن يصطاد به الآخرون .

    ب - فإذا كان المدلس يستشهد بما ورد في كتب التفاسير ليأخذها حجة على الإسلام حيث بينا كيف أن كافة استشهادا ته هذه كانت عليه وليست له , فلماذا لم يستشهد هنا بما ورد في كتب التفاسير وأخفاها عن القارئ إلا لأنه يعلم تماماً أن ما ورد بها فيه الإجابة الشافية البسيطة لهذا التدليس والذي اسماه الضربة القاصمة .

    جـ - ولذلك يأتي تفسير الآية رقم 7 من سورة آل عمران " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ "

    إن الله وحده أنزل عليك يا محمد القرآن منه آيات محكمة أي واضحة الدلالة – وهي معظم آيات الكتاب – ولا تتعدى معنى واحد كآيات الأحكام من حلال وحرام وحدود وعبادات وعبر وعظات , وهذه الآيات المحكمة هن أصل الكتاب والتي يرجع إليها عند الاشتباه ويرد ما خالفها إليها .

    • ومنه آيات متشابهات – وهي قليلة العدد –تحتمل بعض المعاني مثل أمور الغيب والروح و يوم القيامة ... الخ , وهذه الآيات لا يتعين المراد منها إلا بعد ضمها للآيات المحكمة , وهي تشتبه على غير الراسخين في العلم الذين يردون المتشابه إلى المحكم .

    • وقد نزلت هذه المتشابهات :

    لتبعث العلماء على العلم والنظر ودقة التفكير والاجتهاد المستمر في القرآن الأمر الذي يجعل القرآن معطاءاً متجدداً مع العصر حتى قيام الساعة .

    امتحان واختبار بأمور الغيب فيثبت على الهدى والإيمان من شاء فيزيده الله هدايه ويزغ عن إيمانه ويضل عن سبيله من شاء فيتركه الله لنفسه فيزداد في ضلاله .

    فأصحاب القلوب المريضة الزائفة نظراً لسوء قصدهم ورغبتهم في إثارة الفتنة يتبعون هذه الآيات المتشابه وحدها دون أن يضموها و يقرأوها مع المحكم ليتكامل المعنى وينتظم السياق حتى يثيروا الشبهات على الناس كي يضلوهم , كما يقوموا بتأويل المتشابهات على مذاهبهم الباطلة للإضلال أيضاًَ


    ولا يعلم حقيقة معني هذه الآيات إلا الله لأنه اختص مثل هذه الأمور بعلمه – كعلم الروح وقيام الساعة ... الخ - , وأهل العلم يعترفون بعجزهم أمام هذا ويقولون القرآن كله قد جاءنا من عند ربنا على لسان محمد ويردون متشابهه إلى محكمه .

    • والآن نضرب على ما ورد مثلاً :

    في قوله تعالى في الآية 171 من سورة النساء " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ " .

    فإنه يفهم من هذه الآية بما لا يدع مجالاً للشك أنه : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ولا ولد له , وأن عيسى عبد الله ورسوله .

    ليأتي هنا من في قلوبهم زيغ ويقتطعون بعض الكلمات من السياق متجاهلين ما أتصل بها من كلمات قبلها أو بعدها محكمة و جازمة المعني , ويؤولونها ,فيأتون إلى " كلمته ألقاها إلي مريم " ويقولون أن المسيح كلمة الله ويدعون بذلك إلوهيته .


    ولكن إذا ردت " كلمته ألقاها إلى مريم – وهي كن فيكون – " إلى محكم القرآن سنجد أنه علاوة على جزم الآية المذكور بما ذكرنا فقد حسم القرآن ذلك أيضاً في المحكم من آياته " إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ " ( الزخرف 59) .

    2) " بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ " ( يونس 39) .

    أ – سأل المدلس إن لم يكن آتى تأويله فمتى سيأتي ؟

    ب- وهنا لابد وأن نرجع إلى الآية التي قبلها " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " أي بل يقول هؤلاء المشركين : اختلق محمد هذا القرآن من عنده , فقل لهم أيها الرسول أن كان هذا القرآن من عمل البشر فأتوا أنتم بسورة واحدة مماثلة له , واستعينوا على ذلك بمن تشاءون من دون الله أن كنتم صادقين في زعمكم أن القرآن من عند محمد .

    جـ- " بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ " أي كذب هؤلاء المشركين بالقرآن العظيم وسارعوا في الطعن فيه دون أن يفهموه ويتدبرون ما فيه .


    د- " وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ " أي لم يأتيهم بعد ما يؤول إليه ذلك الوعيد وحقيقة ما وعدوا به في هذا القرآن من بعث وجزاء وجنة ونار وثواب وعقاب , وكل ذلك سينكشف لهم يوم القيامة فيندموا .

    هـ- " كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ " وكما كذب المشركين بوعيد الله كذبت أمم من قبلهم فأنظر أيها المتأمل كيف كانت عاقبة الظالمين فقد أهلك بعضهم بالخسف وبعضهم بالغرق وبعضهم بغير ذلك , وصدق الله العظيم في قرآنه الكريم .


    3) " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ " ( الأعراف 53)

    • يسأل المدلس ما هو اليوم الذي سيعلم فيه المسلمون تأويله الذي لا يعلمه سوى مصنف القرآن ؟

    أ – المدلس أقتطع الآية رقم 53 من سياقها الذي يجب أن يقرأ بداية الآية 50 التي تتحدث عن أصحاب النار ومعاناتهم " وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ " (50) وماذا عملوا يا رب !!! " الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ " (51) ... فهل سبق أن أنذرتهم في الدنيا بكتاب مفصل يوضح لهم ما ينتظرهم ... نعم " وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " ( الأعراف 52) , إذن فإذا كان الأمر كذلك وتم إنذارهم فماذا ينتظرون " هل ينظرون إلا تأويله " أي هل ينتظر هؤلاء الجاحدون بآيات الله حتى يأتي العذاب الذي يؤول إليه أمرهم ويوم ينزل بهم العقاب الشديد والعذاب الأليم ؟؟!! ... , ومتى يا رب يأتي هذا اليوم الذي سيئول إليه هذا الأمر من الحساب والعقاب و ينكشف الغطاء عما وعدوا به " يوم يأتي تأويله " ... إنه يوم القيامة وعندها " يقول الذين نسوه من قبل قد جاء ت رسل ربنا بالحق " حينئذ يظهر لهم صدق الأنبياء وكذبهم هم .

    ب- إذن فالخطاب موجه للكافرين الجاحدين أصحاب النار وليس للمسلمين حيث يسأل المدلس ما هو اليوم الذي سيعلم فيه المسلمون التأويل الذي لا يعلمه إلا الله كما ذكر المدلس .

    جـ- ولو أن المدلس تحقق في النص نفسه لندم على سؤاله لأن الإجابة أيضاً فيها:


    • الآية تقول : " يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ " فالآية تؤكد بالطبع أنهم غير المسلمين المؤمنين به .

    • والآية تقول : " أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ " فالآية تؤكد أن الحديث مستقبلي في يوم القيامة من الكفار الذين يتمنون أن يعودوا إلى الدنيا مرة أخرى ليعملوا فيها بخلاف ما كانوا يعملون من السيئات و الكفر.

    4) يستعجب المدلس من انتقاد المسلمين بولس بينما القرآن غامض غير مفهوم لا يعلم تأويله إلا كاتبه متحدياً به الناس , وفي هذا نقول :

    أ – الآن وبعد أن اتضح كيف انهارت كل تدليسات المدلس والتي تناولت قشور العقيدة الإسلامية وصغائر الأمور التي اتضحت فيها خطة المدلس في إثارة الغبار على الإسلام –حيث ثبت فشله في كل ما قاله – وذلك حتى يصرف نظر الأذكياء عن التطلع على الأمور غير المنطقية وغير المفهومة في أساس وصلب ما جاء في كتابه المقدس حيث يلزمنا إلغاء عقولنا أولا حتى نقبل صلب هذه العقيدة بالإضافة إلى ضرورة امتلاء أي شخص أولاً بما يشيرون إليهم في الكنائس وهو الروح القدس وإلا فلا .

    ب- وحيث إننا غير مملوءين كالنصارى بهذا الروح القدس اللازمة للفهم , والمدلس مملوء بها بالطبع فبالتالي فهو على درجة عالية من فهم عقيدته ولذلك سنطرح عليه هذه التساؤلات الغير مفهومة لعلنا نجد عنده رداً لها :

    1- إنجيل لوقا 23/34

    " فَقَالَ يَسُوعُ: يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ... "

    في هذا العدد دعا يسوع الله ليغفر للذين ضربوه وبصقوا عليه و كفروا به وعذبوه ثم صلبوه – حسب قول النصارى – ولذلك الغفران واقع لا محالة سواء كان:

    يسوع هو الله أي دعا يسوع نفسه بنفسه ؟!! فالمغفرة تمت ووقعت ولا محالة .

     يسوع رسول الله ... فهو بالطبع يلزم أن يكون مستجاب الدعوة عند الله ... فالمغفرة تمت ولا محالة أيضاً .


    • فإذا كانت المغفرة وقعت للذين كفروا به وعذبوه – وصلبوه كقول النصارى – فلا يلزم حينئذ الأيمان بيسوع ولا بتعاليمه , وسيغفر الله بالطبع للكافة أسوة بهذا الأمر بل هناك أيضاً من سيكونون ارفع درجة منهم لأنهم لم يقوموا بتعذيب وصلب يسوع .

    • أما نحن المسلمين فقد آمنا وربحنا محمد رسول الله ولم نخسر المسيح الذي نؤمن به وبتعاليمه الواردة في إنجيل المسيح نفسه ولم نعذبه أو نصلبه .

    2- إنجيل مرقس 14/9

    " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ، تَذْكَارًا لَهَا "


    • أين هو هذا الإنجيل ؟ ... أنه بالطبع إنجيل المسيح نفسه بالطبع الذي أشار إليه بكلمة هذا , وإلا لكان نص متهرئ ولا يصح أن يكون وحي الله .

    • مع الأخذ في الاعتبار أن لا يمكن أن يكون هذا الإنجيل هو إنجيل متى أو مرقس أو يوحنا أو لوقا الذين كتبوا بعد عشرات السنين من المسيح نفسه.

    3- هناك العديد من النصوص قالها السيد المسيح في الكتاب المقدس وتثبت عدم إلوهيته إطلاقاً وتنسف العقيدة بأكملها إلا إذا طلب منا إلغاء عقولنا لنقبلها :

    • يوحنا 8/40 :

    "... تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ... " ... الذي سمعه من الله ... أي من آخر غيره.

    • متى 19/17 : فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ... " يعني هو غير الله .


    • يوحنا 5/30 : " قال يسوع : أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي (فماذا تطلب يا يسوع يا عبد الله ) بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي ( رسول الله يعني ) "


    • يوحنا 5/31-32 : " قال يسوع : إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا... إذا كان المسيح هو الله فهل يجوز أن تكون شهادته ليست حق ... إذن فماذا " الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ " أي أحد آخر بخلاف المسيح " وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ...لا اله إلا الله!! المسيح ذات أخرى غير الله .

    • يوحنا 5/24 : " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي ( بمن ... بالذي أرسله كرسول ... لأنه لا يعقل أن يكون هو الذي أرسل نفسه بنفسه ) اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي ... "

    • يوحنا 17/3 : " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ " ... لا اله إلا الله !! المسيح عبد الله ورسوله .

    متى 27/46 : " وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " ... يسوع يستنجد بإلهه أن لا يتركه فهل يعقل أن يستغيث نفسه بنفسه .... ولماذا الصراخ والاستغاثة الم يكن هذا مخططاً – حسب زعم النصارى – أن المسيح سيأتي برغبته ليغفر خطيئة آدم التي أورثها للبشرية " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " يوحنا 3/16 .

    أم أن الصراخ والاستغاثة كان من شخص آخر غير المسيح مثلاً " وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " ( النساء 157) .

    • متى 26/39 : " ... وَكَانَ يُصَلِّي ( قبل صلبه حسب اعتقاد النصارى ) قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ ... "

     إذا كان يسوع هو الله فلمن كان يصلي ؟ , هل كان يصلي بنفسه لنفسه ؟!

    إذا كان قد خطط لنفسه النزول من السماء ليغفر خطيئة البشر فلماذا التراجع إذن عند قرب انتهاء المهمة ؟ ... أهذا يعقل يا بشر !

    • بولس الأولي لكورنثوس 15/28 :" وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ ( أي لله ) الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "


    إذا كان يسوع هو الله فهل يعقل أن يخضع الله لله أم أن يسوع هو الله الظاهر في الجسد حينئذ سيخضع الله الظاهر في الجسد لله اللي مش ظاهر في الجسد أو ... أو...


    4- طرائف :

    وعد الكتاب المقدس في إرميا 34:23-40 بأن كل من يدعي النبوة سوف يعاقب فلماذا لم يعاقب محمد أو بيته بل وانتشرت دعوته عبر الكون على مدار 1432 سنة " فَالنَّبِيُّ أَوِ الْكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ " , " وَأَجْعَلُ عَلَيْكُمْ عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لاَ يُنْسَى " .


    • إذا كان النصارى يؤمنون بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد فلماذا أختار الله أن يكون الجسد الذي ظهر فيه هو جسد رجل وليس جسد امرأة فلماذا التحيز للرجل ؟ !!! أم سيكون هناك ظهوراً آخر في جسد امرأة حتى يغفر الله خطيئة حواء كما غفر خطيئة آدم في التجسد الأول !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    كما ورد في غلاطية 3/13 : " اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ "

    إذا كان المسيح علق بزعمهم على الصليب فصار كفدائي ملعون ... فهل يليق أن يكون الله ملعوناً وهل لا يوجد سيناريو آخر ينزه الله فيه الله جل جلاله عن هذه المهانة ... ولماذا لا يدفع كل مخطئ ثمن خطيئته بمعرفته أو يتوب عنها فيغفر الله له بحكمته له , ويصدر عنه عفواً عاماً , وكذلك يكافئ كل من لا يخطئ ولا يتحمل أخطاء الآخرين وتكون " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ " ( المدثر 38 ) .

    خلاصة ما تقدم للتدليس رقم (14)

    1) ظن المدلس أن هذا التدليس هو الضربة القاصمة كما ذكر ولكنها كانت الضربة القاصمة له حيث انقلب السحر على الساحر و أتضح أن المدلس لا يفهم اللغة العربية لغة القرآن وأخفى ما ورد في كتب التفاسير للآيات التي طالما استشهد بها في تدليساته الأخرى .

    2) عند الرجوع لكتب التفاسير للآيات التي ساقها المدلس اتضح أن ما قاله لا علاقة له إطلاقاً بهذه الآيات لا من قريب أو بعيد و أن القرآن " وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا " ( النساء 82) .

    3) لا يستطيع أي قارئ عاقل للقرآن والكتاب المقدس إلا أن يقول : أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله وأيضاً المسيح رسول الله .

    4) طبقاً لما ورد في الكتاب المقدس فإن الإيمان بيسوع وتعاليمه غير ذات قيمة لأن من لم يؤمنوا به وضربوه وصلبوه – حسب اعتقاد النصارى – غفر لهم .

    5) المسيح يطلب أن يتكرز بإنجيل المسيح نفسه لا بإنجيل تلاميذه ولكن أين هو ؟

    6) هنالك العديد من النصوص قالها المسيح في الكتاب المقدس تثبت عدم إلوهيته إطلاقاً , وتنسف العقيدة بأكملها إلا إذ طلب منا إلغاء عقولنا لتقبلها .

    7) تضمنت نصوص الكتاب المقدس ما يجعلها من الطرائف التي تهدم العقيدة بأكملها

    8) الانهيار بالدليل والبرهان لكافة تدليسات المدلس , وفضح ما ورد في الكتاب المقدس الذي لعبت فيه يد البشرية حتى وصل إلينا بما يحويه من إسفاف وتدني في المعاني والألفاظ الأمر الذي لا يمكن أن يكون ما ورد فيه وحياً من الله .
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الخــــــــــــــاتمة

    الخــــــــــاتــــــــــــــــمة


    وأخيراً وليس أخرا إن ما ساقه المدلس من طعن للإسلام ورسوله كان انتقاداً ، وكما ثبت أنه غير عادل ، ولذلك رحم الله من قال " الانتقاد غير العادل مجاملة مبطنة " .

    والآن بعد أن انهارت وفضحت كل التدليسات التي أوردها المدلس واستفاد منها المسلمون وعرفوا مدي صلابة دينهم ، واتضح للقارئ الفارق بين القرآن الكريم وبين ما ورد في الكتاب المقدس وكيف أن القرآن يشترط الإيمان أولاً بالكتب السماوية والأنبياء جميعهم كشرط للإيمان والإسلام دون أن يفرق بينهم .


    ورأينا أيضاً كيف احترم الإسلام ومحمد وأتباعه السيدة مريم و برأها مما نسبه أتباع العهد القديم ، واصطفاها على نساء العالمين في الوقت الذي يطعن فيه المدلس وأمثاله في شرف المسلمات الأمر الذي لا يرضي عنه السيد المسيح بالطبع .

    إذن فليس أمام المدلس إلا خياران لا ثالث لهما :


     الاختيار الأول :

    استمراره في نطح صخرة الإسلام كما حاول القمص زكريا – المفلس- وسينتهي إلى ما قاله الشاعر :

    كناطح يوما صخرة ليوهنها فبقيت علي حالها وأدمي قرنه الوعل


    وسنضطر حينئذ إلى رد العدوان والى إلقامه بالحجارة من كتبه هو ليطلع عليها النصارى الذين لا يقرؤونها بالطبع حيث لا يعقل أن يكون ما هو مكتوب فيها وحي الله وكما شرحنا ... اللهم إذا لم يكن قد أدخلت عليه أيدي البشر لما فيه من إسفاف وتدني في المعاني والألفاظ ... الخ .

    وعلى الجانب الآخر يزداد المسلمون إيماناً بعظمة دينهم بالمقارنة بما سبقه من كتب محرفه هابطة .

     الاختيار الثاني :

    إيقاف إطلاق النار الدائم على الإسلام والعمل بمبدأ " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " .

    وفي هذا بتر للأيدي الخفية التي تحيط ببلادنا في الشرق الأوسط ، وتحاول أن تشق الصفوف بين الأخوة في الوطن الواحد ، والتي لن يستفيد منها إلا المتربص بهذه البلاد شراً ، وهي نفس الأيدي التي أوشت بالمسيح عند الرومان .

     مع الأخذ في الاعتبار أننا نعمل بمبدأ " وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا " ( الأنفال 61) ، ولكن " وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا " ( الإسراء 8) والكرة الآن في ملعب المدلس وملعب من يرغب في الاستمرار على منهجه .


    اللهم بلغت اللهم فأشهد

    تم بحمد الله وفضله ..اللهم إجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    64
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2014
    على الساعة
    05:10 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك وسدد رميك أخى سيف الإسلام ...وجزاك الله كل الخير ..وجعلك سيف من سيوف الإسلام الباتره التى تبتر الباطل وتحق الحق
    أود أن أضيف هنا أن المدلس ومن على شاكلته من المدعين أمثال زكريا بطرس وخلافه ..لم يأتوا بجديد ...وإنما هم أكدوا وأثبتوا ما ذكره القرآن الكريم وتنبأ به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان
    فمن يهاجمون كتاب الله ورسول الله ..هم أنفسهم مايثبتون صحته ...
    قال الله سبحانه وتعالى
    وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ البقرة {217}
    وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ {آل عمران/186}

    تماما كما أكد القرآن الكريم أن أبى لهب سيصلى نارا ذات لهب وأن إمراته فى جيديها حبل من نار ...وكان من الممكن أن يسلم أبى لهب وأمرأته لمجرد أن يثبتوا أن القرآن غير صحيح ويدمروا ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..ولكن كانت هذه آيه ودليل على إن القرآن ليس من عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن من عند الله..

    فهل أنتم ياأهل الكتاب وبالرغم من توضيحنا لكم لهذه النقطه ..ممتنعون عن قتالنا فى ديننا وهل أنتم كافون عن الأذى الذى تصيبون به أنفسكم قبل أن تصيبون به المسلمين ...أتحداكم ...فالقرآن الكريم من عند رب العالمين وهو كلام الله الحق الذى لاتبديل لكلماته ...,إثبتوا عكس ذلك إن إستطعتم
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارة إلى الله ; 29-07-2011 الساعة 03:12 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 09:31 AM
  2. الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 13-11-2014, 10:01 AM
  3. الرد على تدليس بعنوان " غسل اليدين قبل الأكل وبعده ليس من الإسلام "
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-06-2014, 01:27 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-02-2012, 12:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)