إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19) )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)

=====

عظة الجبل

عظة الجبل أو الموعظة على الجبل، بحسب إنجيل متى الاصحاحات الخامس والسادس والسابع، هي عظة استثنائية ألقاها يسوع حوال عام 30م على تلاميذه وحشد كبير من الجماهير.

ومن أشهر أجزاء هذه الخطبة الطويلة هي افتتاحيتها وتُعرف بالتطويبات (جمع طوبى)، كما تضمنت العظة أيضا على الصلاة الربية ووصايا متنوعة كعدم مقابلة الشر بالشر وتحويل الخد الآخر للمعتدي، وعدم إدانة أحد فالدينونة لله.

أما أكثر ما ميز هذه العظة هو إعلان يسوع فيها بأنه لم يأت لينقض ماجاء قبله بل ليكمله، فكان يردد فيها (سمعتم أنه قيل للأولين... أما أنا فأقول...).
يعتقد بعض علماء الكتاب المقدس بأن الموعظة على الجبل هي شكل من أشكال التعليق على الوصايا العشر، بينما يرى آخرون بأن هذه الخطبة تضمنت النقاط الرئيسية والأساسية للتلمذة المسيحية.