إخوانى الأفاضل أرد منكم المساعده فى الرد على هذه الشبهه الوهميه
سألنى أحد النصارى عن أين هى النسخه الأصليه للقرآن و أنه لا يوجد نسخه أصليه حتى التى كتبت فى عهد عثمان بن عفان مستشهدا بقول الشيخ الرزقانى رحمه الله
والدليل
يقول الشيخ الزرقاني رحمه الله :
" ليس بين أيدينا دليل قاطع على وجود المصاحف العثمانية الآن ، فضلا عن تعيين أمكنتها ، وقصارى ما علمناه أخيرا أن ابن الجزري رأى في زمانه مصحف أهل الشام ، ورأى في مصر مصحفا أيضا .
أما المصاحف الأثرية التي تحتويها خزائن الكتب والآثار في مصر ويقال عنها إنها مصاحف عثمانية : فإننا نشك كثيرا في صحة هذه النسبة إلى عثمان رضي الله عنه ؛ لأن بها زركشة ونقوشا موضوعة كعلامات للفصل بين السور ، ولبيان أعشار القرآن ، ومعلوم أن المصاحف العثمانية كانت خالية من كل هذا ، ومن النقط والشكل أيضا .
نعم إن المصحف المحفوظ في خزانة الآثار بالمسجد الحسيني والمنسوب إلى عثمان رضي الله عنه مكتوب بالخط الكوفي القديم ، مع تجويف حروفه وسعة حجمه جدا ، ورسمه يوافق رسم المصحف المدني أو الشامي ، حيث رسم فيه كلمة : ( من يرتدد ) من سورة المائدة بدالين اثنين مع فك الإدغام ، وهي فيها بهذا الرسم .
أرجو مساعدتى الرد عليها فقكم الله لما يحب و يرضى
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 01:46 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الدليل ما يلي :
1 _ قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته * ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومى هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان..الحديث أخرجه مسلم
قال النووي رحمه الله : أما قوله تعالى لايغسله الماء فمعناه محفوظ فى الصدور لايتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الأزمان .
2 _ نحن أمة السند و القرآن تناقله المسلمون و رواه الجمع عن الجمع بحيث إنه لا تستطيع أمة أن تفاخرنا بمثل ما فعلنا ابدا و نحن نتحدى النصارى أن يرووا كتابهم و يحفظوه مثل حفظ المسلمين .
3 _ لو اجتمع اليهود و النصارى و المسلمون و احرقوا كتبهم و طولبوا بكتابتها كما هي [ بغض النظر عن تحريف اليهود و النصارى لكتابهم ] لعجز اليهود و النصارى و لو استطاع مسلم واحد أن يكتب القرآن دون زيادة حرف أو نقصانه لحفظه عن ظهر القلب .
و الحمد لله على نعمة الإسلام
أختم بمسألة أراها مهمة :
النصراني عندما يتحدث يتحدث من خلفية ما يعانيه فهم عانوا من ضياع النسخ الأصلية و بنظرهم إليها أصابتهم حسرة شديدة فظنوا أن المسلمين بفقدهم للنسخ الاصلية سيكونون قد وقعوا فيما وقع فيه النصارى فيصبحون في خندق واحد والحق أننا لا نشابههم في شيء و من قال غير ذلك طالبناه بالدليل و هذه هدية طيبة لك اخي الحبيب و لإخواننا الأفاضل :
مسلم يتصل سنده برسول الله صلى الله عليه و سلم :
فليرنا النصارى مثله
حياكم الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة الصارم الصقيل ; 29-06-2011 الساعة 12:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الدليل ما يلي :
1 _ قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته * ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومى هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان..الحديث أخرجه مسلم
قال النووي رحمه الله : أما قوله تعالى لايغسله الماء فمعناه محفوظ فى الصدور لايتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الأزمان .
2 _ نحن أمة السند و القرآن تناقله المسلمون و رواه الجمع عن الجمع بحيث إنه لا تستطيع أمة أن تفاخرنا بمثل ما فعلنا ابدا و نحن نتحدى النصارى أن يرووا كتابهم و يحفظوه مثل حفظ المسلمين .
3 _ لو اجتمع اليهود و النصارى و المسلمون و احرقوا كتبهم و طولبوا بكتابتها كما هي [ بغض النظر عن تحريف اليهود و النصارى لكتابهم ] لعجز اليهود و النصارى و لو استطاع مسلم واحد أن يكتب القرآن دون زيادة حرف أو نقصانه لحفظه عن ظهر القلب .
و الحمد لله على نعمة الإسلام
أختم بمسألة أراها مهمة :
النصراني عندما يتحدث يتحدث من خلفية ما يعانيه فهم عانوا من ضياع النسخ الأصلية و بنظرهم إليها أصابتهم حسرة شديدة فظنوا أن المسلمين بفقدهم للنسخ الاصلية سيكونون قد وقعوا فيما وقع فيه النصارى فيصبحون في خندق واحد والحق أننا لا نشابههم في شيء و من قال غير ذلك طالبناه بالدليل و هذه هدية طيبة لك اخي الحبيب و لإخواننا الأفاضل :
المفضلات