الزميل العزيز الجبلي لم يتذمر المسيح ولقد قال الميبح انه لو شأ لطلب إثني عشر جيشا من الملائكة ولكنه لم يشأ لأنه يريد ان يكمل الفدأ لانه يحبنا .
العزيز الزميل الالفي
هل عندما تقول لسارق ايها اللص تكون قد اخطئت ؟ ان قلتها بغير حق نعم .
تعمد المسيح كما ينص الناموس امام الناس لأن مهمته قد إبتدئت ,Exo 29:4 «وَتُقَدِّمُ هَارُونَ وَبَنِيهِ الَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَغْسِلُهُمْ بِمَاءٍ.
كموسى طبعا من عدة نواحي منها العجائب اما انه انسان فهو أيضا إنسان ارجوا ان هذا يوضح
المسيح هو كلمة الله ووصاياه مجسدتا حيتا بيننا يسلك ويحيا في وصايا الله وكما يريد ألله ويشأ ويعمل ما يسره تعالى دائما في كل عمل
وكل وقت إنسانا كاملا لا إثم فيه ولا خطيئة ألوحيد يطبق دوما مشيئة ووصايا ألله بإختياره قدوة كاملة للجميع لم يكن ألمسيح من أدم أبدا ,
قالت ألعذرأ كيف يكون لي ولد ولم أعرف رجلا قال لها ألله عن طريق رسوله ملاك ألله جبرائيل روح ألله يحل عليكي وقوة ألعلي تضللكي
لذلك ألمولود منك يدعى إبن ألله طبعا ليس كما نفهم البنوة , أحضره ألله وهيئه لفدائنا وليكون هو نسلا جديدا وأدم ثانيا من يقبل فدائه يولد
مجازيا منه وتكون له ألجنة والحياة ألأبدية ويسمعه ألله دائما دون أي عوائق هذا هو المسيح , وليس هو ألله والعبادة توجه فقط إلى ألله في
إسم وتحت كفارة ألمسيح , سمي إبن ألإنسان لأنه إنسان لكنه ليس من ادم . الشرط الاساسي أن تكون إدميا عاديا هو أن تولد من أب ومن
أم أدميين أي من نسل أدم , مريم ألعذرأ سلام ألله عليها قدسها ألله وكانت وأختيرت من ألله لدخول هذا ألإنسان أي ألمسيح إلى عالمنا فقط ..
أما ما قلته عن ألخلاص قبل المسيح فقد أجبتك لكن اعود اضع بعض الشرح من ألأيات
ارجوا منك قليلا من التركيز
نبي ألله إبراهيم هكذا خلص هو وكل من امن من المؤمنين قبل المسيح
Gal 3:10 لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ
النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
Gal 3:11 وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».
Gal 3:12 وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
Gal 3:13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
Gal 3:14 لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ،
Gal 3:16 وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ»
الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.
Rom 4:13 فَإِنَّهُ لَيْسَ بِالنَّامُوسِ كَانَ الْوَعْدُ لإِبْرَاهِيمَ أَوْ لِنَسْلِهِ أَنْ يَكُونَ وَارِثاً لِلْعَالَمِ بَلْ بِبِرِّ الإِيمَانِ.
٢) غلاطية ٣:٨ وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ "فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ".
Rom 4:14 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الَّذِينَ مِنَ النَّامُوسِ هُمْ وَرَثَةً فَقَدْ تَعَطَّلَ الإِيمَانُ وَبَطَلَ الْوَعْدُ!
Rom 4:16 لِهَذَا هُوَ مِنَ الإِيمَانِ كَيْ يَكُونَ عَلَى سَبِيلِ النِّعْمَةِ لِيَكُونَ الْوَعْدُ وَطِيداً لِجَمِيعِ النَّسْلِ. لَيْسَ لِمَنْ هُوَ مِنَ النَّامُوسِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً
لِمَنْ هُوَ مِنْ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي هُوَ أَبٌ لِجَمِيعِنَا.
Gal 3:6 كَمَا «آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً».
Gal 3:7 اعْلَمُوا إِذاً أَنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ أُولَئِكَ هُمْ بَنُو إِبْرَاهِيمَ.
Gal 3:8 وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ».
Gal 3:9 إِذاً الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
Gal 3:18 لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْوِرَاثَةُ مِنَ النَّامُوسِ فَلَمْ تَكُنْ أَيْضاً مِنْ مَوْعِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَهَبَهَا لِإِبْرَاهِيمَ بِمَوْعِدٍ.
Gal 3:22 لَكِنَّ الْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى الْكُلِّ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى الْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ.
Gal 3:23 وَلَكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقاً عَلَيْنَا إِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ.
Gal 3:24 إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ.
Gal 3:26 لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
Gal 3:29 فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
النبي ابراهيم وكل المؤمنين كان يعلم انه لا يقدر في اعماله ان يدخل جنة وملكوت الله لكنه أي إبراهيم توكل على الله وألقى ثقته وإيمانه
فيه أنه قادر ان يدخله ألجنة حتى لو لم يكن يعرف كيف لكن ألله كان يعرف كيف وهذه الايات توضح
1Pe 1:19 بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،
1Pe 1:20 مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ
اي ان الفدأ معروفا في علم ألله سابقا وعليه كان الله يغفر لمن يثق به في الايمان ويدخله جنته لكن ليس على حساب حسناته
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ تَبَرَّرَ بِالأَعْمَالِ فَلَهُ فَخْرٌ،
لكن مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ "فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا".٤أَمَّا الَّذِي يَعْمَلُ فَلاَ تُحْسَبُ لَهُ الأُجْرَةُ عَلَى سَبِيلِ نِعْمَةٍ، بَلْ عَلَى سَبِيلِ دَيْنٍ ,,
الزميل العزيز دوكتور x
ومن يجبر ألله على شئ من قال ان الله أجبر
اسف للتاخير
المفضلات