2500 شخص دخلوا الإسلام بخميس مشيط خلال 10 سنوات
القحطاني: 15 ألف مكتبة عالمية طالبتنا بتزويدها بمطبوعات إسلامية



نشر في 13-06-2011

سبق- أبها: أكد المشرف على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط، الدكتور "عبدالله القحطاني"، أن المكتب يعمل حالياً على تفعيل مشروع الدعوة في الآفاق، بهدف التعريف بالإسلام من خلال تزويد المكتبات العالمية بكتب توضح حقيقة الدين الإسلامي ورسوله الكريم.

وبيَّن القحطاني أنه قد وردت للمكتب آلاف الرسائل من أنحاء متفرقة من العالم بالترحيب بالمشروع، وطلب المزيد من وسائل التعريف, موضحاً أن عدد الردود وصل إلى نحو 15000 رد من أصل 57000 مكتبة تمت مراسلتها في كل من أمريكا وبريطانيا ونيوزلندا وكندا وفرنسا وألمانيا وماليزيا، مضيفاً أن المشروع مستمر بفضل الله عزَّ وجلَّ، مؤكداً أن عدد الذين دخلوا في الإسلام من الجاليات في مدينة خميس مشيط بلغ نحو 2500 شخص خلال عشر سنوات.

وقال الدكتور القحطاني: لدينا 11 داعية من خريجي الجامعة الإسلامية، مدربين وحاصلين على برامج تدريبية لا تقل عن 12 برنامج في منهجيات الدعوة ومهارات التعامل والتواصل، وإلغاء الشبهات, مضيفاً أن طريقة التواصل مع الجاليات المختلفة ودعوتهم للإسلام تكون من خلال التقدم للمكتب وطلب الإسلام بقناعة شخصية، وقليل جداً ممن نذهب إليه ونقنعه بأن يسلم بشكل مباشر، ثم يدخل بعد ذلك في برامج تثقيفية عن الإسلام بمراحل متعددة، ومنها برنامج المسلم الجديد لمدة ثلاثة أشهر، ومنهج خاص يشرف عليه دعاة مخصصون لهذه الشريحة، ويكون بها تطبيقات عملية أكثر منها تطبيقات نظرية.

وأضاف قائلاً: لدينا برنامج "المؤاخاة "، ولكنه لا ينجح كثيراً، لأنه يهدف لمكوث المسلم الجديد 3 أيام بالمكتب، يأكل ويشرب ويتوضأ ويصلي وينام، بسبب عدم تعاون الكفلاء، كما يتم تفعيل برامج بأيام الأسبوع، وهي برامج مسائية تحتوي على فقرات ترفيهية وثقافية ودعوية ورياضية وبرامج للعمرة والحج، وبعد هذه الثلاثة أشهر يعطى المسلم الجديد شهادة على أنه أتم دورته الحالية كمسلم جديد، وحتى نتأكد أنه تعلم أساسيات الإسلام، ثم يدخل برنامج "كيف يتعامل مع غير المسلمين في بلده" وهو يعطيه كيفية تعامله مع أهله وأقربائه في بلده، وكيف يوضح لهم أهمية الدين، ويرد عليهم بالحجة والعقيدة السليمة، مبيناً أن انتكاسة المسلمين الجدد وارتدادهم بمعناه الحقيقي بأنه محدود ولا يكاد يُذكر، معللاً أن أسبابه سوء المعاملة، وإهمال المجتمع لهم وعدم إشعارهم بالقول والفعل بأنهم قد أصبحوا إخوة لهم وجزءاً منهم.



صحيفة سبق السعودية - نشر في 13-06-2011