نهاية إنجيل مرقص:
هناك خلاف بين علماء الكتاب المقدس، هل إنجيل مرقص ينتهي عند العبارة رقم 8 إصحاح 16 أم أن النص ينتهي بعبارة 20 ؟ الحقيقة أن نهاية الإنجيل الطويلة (16_9:20) تغيب عن أقدم المخطوطات اليونانية و السريانية واللاتينية والقبطية والأرمينية. حتى في المخطوطات التالية لتلك القديمة فإن هذه النهاية كانت موضع تساؤل هل هي جزء من الأصل أم لا؟ إن كتابات كليمنت السكندري وأوريجن(من آباء القرون الأولى) تبدو أنها لا تعرفها بينما كتابات أوزيبيوس و جيروم تدل على أنهم يدركون غيابها من المخطوطات القديمة. ولذلك فالأدلة أقوى مع جانب غياب تلك النهاية.وإن كان البعض يحتج بذكر إيرينيوس لها في كتابه "ضد الهرطقات".

Mark 16:9-20
It has been noted by New Testament scholars for the last century that the ending passage of the Gospel of Mark is absent from the earliest Greek, Latin, Syriac, Coptic, and Armenian manuscripts. Even subsequent copies reveal that the passage had been marked as questionable in its relationship to the original autograph. The writings of Clement of Alexandria and Origen seem to suggest that they were not aware of this passage, as it is not explicitly mentioned by either. However, later writings by Eusebius and Jerome indicate that they were aware of this passage’s absence from the earlier Greek manuscripts and subsequent addition. So, barring the discovery of an earlier manuscript, the current evidence seems to be in favor of a Gospel of Mark which ends prior to 16:9. Some, however, have argued that the final passage is authentic on the basis of a quote in Ireneaus’ Against Heresies

http://christopherbutler.wordpress.com/2006/04/28/scriptural-transmission-inspiration-and-inerrancy/
ويقول موقع موسوعة ويكيبيديا: هناك جدل علمي في قانونية مرقص 9:16_20 لآن هذا النص يغيب عن أقدم المخطوطات اليونانية، والتي تنتهي في 8:16 ، وهناك مخطوطة لاتينية قديمة بها نهاية قصيرة لمرقص، ثم ستة مخطوطات يونانية من القرن السابع للقرن العاشر بها هذه النهاية القصيرة بخلافات بسيطة ، أما المخطوطات المتأخرة التي تحتوي النهاية الطويلة فبها خلافات في أسلوب اللغة و نمط الكتابة. راجع

http://en.wikipedia.org/wiki/Mark_16




Mark 16:9-20

New International Version (NIV)

The earliest manuscripts and some other ancient witnesses do not have verses 9–20


http://www.biblegateway.com/passage /?search=Mark%2016:9-20&version=NIV

وهناك علماء يقرون أن النص ليس جزءا من أصل إنجيل مرقص وإن كان صحيح تاريخيا كحدث، يقول فريدريك كنيون من علماء الكتاب المقدس الإنجليز(1863_1952) مايلي: نستطيع أن نقبل هذا النص كقصة حقيقية ولكن ليس كجزء من أصل إنجيل مرقص ، علماء نقد نصوص آخرون يرفضون القول بأن الفقرة من أصل انجيل مرقص ، ورغم ذلك يقرون بأنها قانونية (؟؟!!) وأنها ربما ترجع لأوائل القرن الثاني. راجع

http://www.apologeticspress.org/APContent.aspx?category=13&article=704

Attributing the verses to a disciple of Jesus named Aristion, Sir Frederic Kenyon nevertheless believed that “we can accept the passage as true and authentic narrative, though not an original portion of St. Mark’s Gospel” (1951, p. 174, emp. added). More recently, textual scholars of no less stature than Kurt and Barbara Aland, though also rejecting the originality of the block of twelve verses in question, nevertheless admit that the longer ending “was recognized as canonical” and that it “may well be from the beginning of the second century”
وحسب قول بروس متسيجر:"هناك أربعة نهايات في المخطوطات اليونانية
(1) العبارات من 9 إلى 20 لإصحاح 16 غير موجودة_
(2) وجود مرقص 16: 9_20
(3) وجود نفس "النهاية مع زيادة قبل العبارة 9
(4) وجود نفس النهاية مع زيادة مختلفة بين 14 و15
ولا ندري كيف يعرف النصارى الغث من السمين في وسط هذا الخلاف، فعلم نقد النصوص مهما وصل من تقدم لا يستطيع الوصول للأصل الأول بأي حال.


أسماء العلماء المتشككين في هذا النص:

Hort (Westcott and Hort, 1882, pp. 29-51), B.H. Streeter (1924, pp. 333-360), J.K. Elliott (1971, pp. 255-262), and Bruce Metzger (1994, pp. 102-106).


أما العلماء الموافقون عليها:


John W. Burgon (1871), F.H.A. Scrivener (1883, pp. 583-590), George Salmon (1889, pp. 156-164), Samuel Zwemer (1975, pp. 159-174), and R.C.H. Lenski (1945, pp. 748-775).
http://www.apologeticspress.org/articles/2780راجع صفحة:


المخطوط السينائي و الفاتيكاني (النهاية الطويلة غير موجودة)راجع موقع جامعة بريمن:
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/texte/Papyri-list.html


عدم التجانس بين النهاية الطويلة و بقية إنجيل مرقص:
يقول موقع موسوعة ويكيبيديا :"وبسبب عدم التجانس في أسلوب ونمط اللغة بين النهاية الطويلة وبقية إنجيل مرقص وأيضا بسبب عدم وجودها في أقدم المخطوطات اليونانية فإن العلماء تشككوا في نسبة هذه النهاية لإنجيل مرقص الأصلي "

http://en.wikipedia.org/wiki/Mark_16


مجلد واشنجتون يخبرنا عن كتابات مختلفة:

Codex Washingtoniensis Freer Museum in Washington

The eleven made an excuse: "This age of lawlessness and unbelief is controlled by Satan, who, by means of unclean spirits, doesn't allow the truth to be known. So," they said to Christ, "reveal your righteousness now!"
Christ replied to them, "The measure of Satan's years of power is filled up, although other fearful things draw nigh to those for whom I, because of their sin, was delivered to death, that they might turn back and not sin anymore so that they might inherit the imperishable, spiritual glory of righteousness in heaven

وهذه الزيادة ليست موجودة في اي مخطوطة اخرى.

وتحتوي أيضا وصفا لصعود المسيح مصحوبا بالملائكة ، كما أنها تحذف العبارة الأخيرة في مرقص 8:16 . راجع


http://jacksonsnyder.com/sss/pages/Gospel%20of%20Mark%20Freer.htm


ويقولموقع :
http://www.religioustolerance.org/mark_16.htm

للعلماء أربعة أقوال في تفسير مشكلة نهاية إنجيل مرقص:
الأول أن نهاية الإنجيل الفجائية بواسطة الكاتب هي متعمدة وذلك لوجود أكثر من دستة مخطوطات بنفس النهاية الفجائية وهي 8:16 .

الثاني أن الكاتب لم يكمل المخطوطة لآنه مات قبل بلوغ النهاية.

الثالث أن هناك نهاية بعد مرقص 8:16 فعلا ولكنها ضاعت.

الرابع أن النهاية الطويلة قد حذفت عمدا بسبب تعارضها مع إنجيلي لوقا و متى.
ولا تعليق........ ويقول موقع:

http://www.nccbuscc.org/nab/bible/mark/mark16.htm

أن نهاية مرقص الطويلة قد تم قبولها كجزء قانوني من الإنجيل بواسطة جمهور المسيحيين المتحفظين و كذلك فعل مجمع ترنت المسكوني في القرن السادس عشر. الإشارات لهذه النهاية من بعض آباء القرن الثاني تشير لكتابة هذه الفقرة في أوائل هذا القرن ولكن نمط و أسلوب الفقرة يدل على أنها كتبت بواسطة شخص غير مرقص (لا يجزم مجمع ترنت بأن الفقرة كتبها مرقص).

ويقول موقع:
http://www.carm.org/doctrine/Mark_16_16.htm

"مرقص 9:16 _20 لا تظهر في أقدم المخطوطات ، لا في المخطوط السينائي ولا ولا السينائي السرياني ، وكثير من النسخ الأرمينية Kالفاتيكاني ولا المخطوط اللاتيني القديمة ، والجورجية القديمة و عدد من الإثيوبية القديمة. كليمنت السكندري و أوريجن وأمونيوس ظهر منهم عدم العلم بهذه النهاية، وبعض الآباء الأقدمين الآخرين قالوا أنها غير موجودة في النسخ اليونانية التي يعرفونها. كما أن عدد غير قليل من المخطوطات تضع تعليق بأن هذه الفقرة غير موجودة في أقدم النسخ ، وفي بعضها الآخر علامات تدل على شك الناسخ في قانونية هذه الفقرة.هذا غير وجود نهايات أخرى مختلفة غير النهاية الطويلة المعروفة، غير الزعم بظهور يسوع بهيئة أخرى بينما هو عندنا قام بنفس الجسد، هذا غير الفروق بين هذه الفقرة وبقية الإنجيل من حيث نمط و أسلوب اللغة حتى أن بها سبعة عشر كلمة لم تستعمل من قبل في بقية الإنجيل.ويبدو أن كاتبا آخر غير مرقص قد كتبها. وهذه المعلومات ليست للتشكيك في كلمة الرب، ولكن الفكرة أن هذه الفقرة تحوم حولها سحب الشك في قانونيتها." انتهى كلام الموقع

اعتراضات العلماء المحققين على سياق الفقرة الداخلي:
_ قبل مرقص 8:16 علمنا أن النساء حاملات الطيب لم يقابلن يسوع عند القبر بل قابلن شابا عليه حلة بيضاء فارتعبن ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات.ورغم ذلك يقال لنا أن يسوع تراءى لمريم المجدلية رغم أن الشاب أخبرهم أن يسوع يتقدمهم إلى الجليل.
_ بالنسبة لمريم المجدلية وهي شخصية معروفة ولكن الكاتب يعيد تعريفنا بها بأنها التي أخرج منها سبعة شياطين وكأن الإنجيل لم يذكرها من قبل.
_ رغم أن الشاب الذي هو من المفترض أنه ملاك الرب أخبرهم أنهم يرون يسوع في الجليل إلا أن كاتب النهاية الطويلة يقول أن المقابلة لم تتم في الجليل بل على الطعام في غرفتهم أي في أورشليم.
_ هناك اعتراضات على ظهور يسوع بهيئة أخرى، إذ أنه عندهم قد قام بجسده الأصلي
_ نهاية الفقرة تقول أن يسوع قد وعد المؤمنين بظهور عدة آيات على أيديهم، فبسمه يطرودون الشياطين ويتكلومن بلغات لا يعرفونها و يمسكون الحيات بأيديهم وإن شربوا شرابا قاتلا لا يؤذيهم ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون. وتعليقا على هذه الجملة نحيل القارىء للموقع التالي ليقرأ ماحدث مع من حاول الإمساك بالحيات:

http://www.watchmanmag.com/0801/080114.htm

تحت عنوان:"واعظ آخر من ممسكي الثعابين يموت"

يؤسفنا أن نعلن عن موت الواعظ دوين لونج الذي مات من لدغة الحية التي كان ممسكا بها أثناء وجوده في الكنيسة في يوم خدمات الفصح وقد رفض تلقي العلاج المضاد للسموم.وقد مات والده أيضا بنفس الطريقة لآنه أيضا من الواعظين ممسكي الثعابين.ويضيف المأمور جاري بارسونز من الشرطة أن هذه العائلة لها ضحية ثالثة منذ أكثر من ثلاثين عاما بنفس الطريقة. وممسكي الثعابين من رجال الدين يذكرون دائما عبارات مرقص17:16-18 من أن المؤمنين( من المسيحيين) سوف يمسكون الحيات بأيديهم وإذا وضعوا أيديهم على المرضى يتعافون.
ويعلق الكاتب على هذا الخبر فيقول:
أولا: هذه هي نتيجة قبول عقيدة فاسدة و خطأ قاتل وتبين كيف أعمى الشيطان عقول الكثيرين، ثانيا: أنظر كيف رفض القس تلقي العلاج المضاد للسموم!! ولما يفعل وقد أخبر مرقص عن الوعد بإمكانية مسك الحيات و إمكانية شفاء المريض بمجرد أن يضع المؤمن يده عليه (وطبعا القس مؤمن) ، فلماذا لم يضع أحدهم يده عليه فيتعافى؟ هل فشلت هذه الميزة أيضا؟؟ الحقيقة أن السيد لونج قد مات بسم الحية. ثالثا: يعتذر البعض أن موت هؤلاء لم يحدث إلا ببساطة بسبب أن ساعة هؤلاء قد حانت ولكن إذا كان هذا صحيحا تماما حتى لو لدغتهم الحية أو لم تلدغهم فلماذا لا يمسكون كلهم(القساوسة) بالحيات؟ رابعا:أن المؤمنون بذلك يدعون التكلم بلغات أخرى وإخراج الشياطين فأين بقية العلامات التي وعدت بها الفقرة؟ لقد كان السيد دوين لونج أكثر صدقا مع الفقرة من باقي زملائه ولكنه مات وهم قد عاشوا بعده. ولكن لماذا لا يجربون الخمسة علامات؟ إن كلام الرب بصيغة التأكيد وليس في صيغته الإحتمال ولم يقل ممكن أن يفعلوا كذا وكذا ولكنه قال: فبسمه يفعلون ويفعلون، وأشك أن يفعلوا فسوف يخافون الموت بلدغ الحيات. أنهى كلام كاتب الموقع

دائرة المعارف الكتابية:
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت بند انجيل مرقس:
ثالثاً : النص :
أهم المشكلات المتعلقة بالنص هى ما يختص بالجزء الأخير من الأصحاح السادس عشر (16: 9-20) ، فيرجون وميللر وسالمون يعتقدون أنه نص أصيل ، ويفترض ميللر أنه إلى هذه النقطة ، قد سجل مرقس بصورة عملية أقوال بطرس ولسبب ما كتب الأعداد من 9-20 بناء على معلوماته هو ، ولكن معظم العلماء يعتبرونها غير مرقسية أصلاً ، ويعتقدون أن العدد الثامن ليس هو الخاتمة الملائمة ، ولو أن مرقس كتب خاتمة ، فلا بد أن هذه الخاتمة قد فقدت ، وأن الأعداد من 9-20 التى تضم تراثاً من العصر الرسولى ، قد ضيفت بعد ذلك – وقد وجد "كونيبير" فى مخطوطة أرمينية إشارة إلى أن هذه الأعداد كتبها أريستون الشيخ الذى يقول إنه أريستون تلميذ يوحنا ، الذى يتحدث عنه بايياس وعلى هذا فإن الكثيرين يعتبرونها صحيحة ، والبعض يقبلونها على اعتبار أن الرسول يوحنا قد خلع عليها سلطانه وهى بدون شك ترجع الى نهاية القرن الأول ، وتؤيدها المخطوطات الإسكندرانية والأفرايمية والبيزية وغيرها ، مع كل المخطوطات المتأخرة المنفصلة الحروف ، وكل المخطوطات المكتوبة بحروف متصلة ، ومعظم الترجمات وكتابات الآباء . وكانت معروفة عند ناسخى المخطوطتين السينائية والفاتيكانية ، ولكنهم لم يقبلوها.
ومن الممكن أن يكون الإنجيل قد أنتهى بالعدد الثامن، وهذا الوقف المفاجئ ، يدل على أنه يرجع إلى وقت مبكر عندما كان المسيحيون يعيشون فى جو القيامة فكان يعتبر خاتمة مناسبة الإنجيل "العبد المتألم" ، فالعبد يأتى ويتمم عمله ثم يرحل ، فلا داعى للبحث عن نسبه أو تتبع تاريخه اللاحق.


حتى دائرة المعارف الكتابية لا تستطيع الجزم بكون نهاية انجيل مرقس أصيلة

__________________________________________________ ___

3_ عبارة التثليث الشهيرة:

وهي العبارة الواردة في رسالة يوحنا : "فإن هناك ثلاثة شهود في السماء، الآب والإبن والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد". رسالة يوحنا الأولى 5_7

هذه العبارة التي طالما طال الجدل على مدى قانونيتها والمعروفة باسم

Johanine Comma

www.Bible.org/page.php?page_id=3452يقول موقع بايبل دوت أورج


"لا إصدارة حديثة للكتاب المقدس تحوي عبارة التثليث الشهيرة 1 يوحنا 7:5 حيث أن العلماء منذ قرون يرون أنها إضافة لاحقة (غير موجودة في الأصل) ، فهي توجد فقط في بعض المخطوطات المتأخرة وهذه العبارة قد دخلت لكتابنا المقدس بواسطة الضغط السياسي.حيث ظهرت للمرة الأولى سنة 1522، والعلماء يعرفون عدم قانونيتها، والكنيسة الأولى لم تعرف هذه العبارة ، ولكن مجمع خليقدونيا عام 451 أقر التثليث فكيف لهم ذلك بدون الإستفادة من نص من الكتاب المقدس؟ ولكن عدم قانونية هذه العبارة لا يعني أن
هذه العقيدة لا توجد في العهد الجديد."
كما يقول نفس الموقع:"الأدلة الداخلية والخارجية للمخطوطات ضد قانونية العبارة"
"العبارة وجدت طريقها لنسخة إراسموس الثالثة عام 1522 تحت الضغط السياسي للكنيسة الكاثوليكية ، حيث احتاج إراسموس للدفاع عن نفسه بعد ان أصدر طبعته الأولى عام 1516 بدون هذه العبارة. وقد دافع بقوله أنه لن يضمها حتى يجد مخطوطة تذكرها، ولما ظهرت مخطوطة من أكسفورد (1520) تحوي العبارة وهي كودكس 61 ، وجد إراسموس
نفسه مضطرا لإدخالها للطبعة الثالثة ، ورضخ للضغوط فهو لم يرد لطبعته ألا تباع."
"إن الترجمة الألمانية للوثر قائمة على النسخة الثانية لإراسموس (1519) والتي تخلو من العبارة . ولكن كاتبو نسخة الملك جيمس وقد بنوا نسختهم على إصدارة ثيودور بيزا العاشرة اليونانية (1598) وهو العمل المبني أصلا على نسخة إراسموس الثالثة ، نشروا العبارة الشهيرة في إصدارات اللغة الإنجليزية ‘ لذلك كانت معروفة أكثر لقراء الإنجليزية."
"إن الترجمة الألمانية للوثر قائمة على النسخة الثانية لإراسموس (1519) والتي تخلو من العبارة . ولكن كاتبو نسخة الملك جيمس وقد بنوا نسختهم على إصدارة ثيودور بيزا العاشرة اليونانية (1598) وهو العمل المبني أصلا على نسخة إراسموس الثالثة ، نشروا العبارة الشهيرة في إصدارات اللغة الإنجليزية ‘ لذلك كانت معروفة أكثر لقراء الإنجليزية."



_"هذه العبارة التي طال الجدل الساخن حولها من حيث قانونيتها ، حيث أنها واحدة من الأجزاء القليلة في النص الشائع التي لا تجد سوي دعما ضعيفا من المخطوطات اليونانية، وكثيرا ما أمضى طلبة العلم الساعات لدراسة هل العبارة جزء من الكتاب المقدس أم لا. وعدم وضعها في الإصدارات الحديثة هو بسبب وجودها فقط في ثمانية مخطوطات من ضمن خمسمائة مخطوطة يونانية تشهد لرسالة يوحنا الأولى. وبالتالي اعتبرها علماء نقد النصوص نص دخيل أدخله النساخ على الأصل". راجع


http://kjv.landmarkbiblebaptist.net/1John5-7Boyd.html

أما موسوعة ويكيبيديا فتنقل ما يلي:

مصادر قديمة كثيرة كان من المفترض أن تذكر عبارة التثليث ومع ذلك أزالتها.مثال ذلك:
كليمنت السكندري (200 ميلادي) ذكر في دفاعة عن التثليث 1 يوحنا 8:5 بدون هذه العبارة.
، ترتوليان في كتاباته (Against Praxeas)210م:
دافع عن التثليث بذكر انجيل يوحنا 30:10 ، مع أن عبارة 1 يوحنا 5 كان سيكون أقوى ولكن لم يذكرها
مجلد فولدنسيس وهي نسخة فالجيت لسنة 546 م لم تذكرها في رسالة يوحنا الأولى. وأقدم إشارة للعبارة تنتمي للقرن الثالث للأب سيبريان المتوفى سنة 258 والذي أيضا دافع عن التثليث ضد منكريه بذكر يوحنا 30:10 حيث قال:"مرة أخرى يكتب عن الآب والأبن والروح القدس وهؤلاء هم واحد."
وقد علق العالم اللاهوتي دانيال ولاس على ذلك فقال:"لقد دافع سيبريان عن التثليث حيث أشار بطريق غير مباشر للعبارة وليس بالنص الدليل كما هو في رسالة يوحنا الأولى." لذلك فولاس يعتبر كلام سيبريان ضد وليس مع قانونية العبارة ، لآن عقيدة التثليث كانت موجودة صحيح في هذا الزمان ولكنه إذا كان يعرف النص كما هو اليوم لكان استخدمه في دفاعاته
ولكن المرة الأولى التي ذكرت فيها العبارة كجزء من رسالة يوحنا كان في القرن
الرابع كان عن طريق بريسيليان أفيلا المتوفى سنة 385 (Priscillian)
في ما يعرف بموعظة ليبر ابولوجيتيكس اللاتينية حيث قال هو أو تلميذه القس إنستانتيوس:" الظاهر أنه عندما تم تفسير العبارة على أنها ترمز للثالوث ، تم وضع هذا التفسير في الهامش ولكنه وجد طريقه إلى النص بعد ذلك." ولكن هذا الجزء من الموعظة وجد طريقه بعد ذلك للفالجيت حول سنة 800 م ، وهذا الجزء من الفالجيت تم إعادة ترجمته لليونانية. لذلك فمن ضمن آلاف المخطوطات اليونانية نجد أن ثمانية فقط هي التي تحوي العبارة الشهيرة للتثليث . و أقدم مخطوطة موجودة تشهد لها تسمى مكتبة بودليان من القرن العاشر حيث
تم إضافة العبارة لها في زمن غير معروف.أما بقية السبعة مخطوطات فهي من القرن السادس عشر وما بعده، منهم أربعة توجد العبارة في الهامش. ومع ذلك العبارة موجودة فيهم مع خلافات بينهم ، فمثلا عبارة " وهؤلاء الثلاثة هم واحد " ليست في الكل. كما أنه ليس في المخطوطات السريانية ذكر لها ، ولكن هناك مطبوعات سريانية تذكرها والسبب في ذلك لأنها مأخوذة من نسخ فالجيت اللاتينية المعدلة.أما المخطوطات القبطية و الأثيوبية القديمة فلا تحوي العبارة أيضا. أما النسخ اللاتينة القديمة الموجودة فهناك اثنان فقط يشهدون لها واحدة تسمى مجلد موناسنسيس الذي يرجع للقرن السادس أو السابع والثانية تسمى سبيكيولم تنتمي للقرن التاسع وهي تجمع بعض إقتباسات الآباء من العهد الجديد.
The Speculum Codex Monacensis

ولكن سكوت القديس أوجوستين عن الخوض في الموضوع وهو عالم كبير وكذلك الإختلافات في نص العبارة بين المخطوطات يقف بقوة بجانب عدم قانونيتها. العالم الإنجليزي اسحق نيوتن كتب في هذا الشأن منددا بهذه العبارة. وهو يعتقد أن فساد النصوص قد دخل على الكنيسة رويدا رويدا من أصل نقي حتى تم إدخال هذه العبارة للنص اللاتيني في القرن الرابع أو الخامس عمدا أو سهوا.
" أنتهى كلام الموسوعة.

http://en.wikipedia.org/wiki/Comma_Johanneum

ماذا قال نيوتن معلقا علي عبارة التثليث؟

يقول أن هذا المقطع ظهر أول مرة فى الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازموس للعهد الجديد. ويضيف نيوتن أيضا نقطة قوية: وهى أن هذا النص لم يستخدم فى أى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم وحتى وقت طويل بعده.

Newton states that this verse appeared for the first time in the third edition of Erasmus's New Testament.
"When they got the Trinity; into his edition they threw by their manuscript, if they had one, as an almanac out of date. And can such shuffling dealings satisfy considering men?....It is rather a danger in religion than an advantage to make it now lean on a broken reed.
"In all the vehement universal and lasting controversy about the Trinity in Jerome's time and both before and long enough after it, this text of the "three in heaven" was never once thought of. It is now in everybody’s mouth and accounted the main text for the business and would assuredly have been so too with them, had it been in their books.
راجع الرابط التالي:
http://www.cyberistan.org/islamic/newton1.html

مقارنة بين بعض الاصدارات من حيث محتوى الفقرة:

النصوص تختلف من نسخة لأخرى حيث يختلف السطر الأول كثيرا في النسخ الثلاثة:


وهناك بعض الإصدارات الحديثة تضم النهايتين معا كما في الشكل التالي:




King James Version


_"إنه هو الذي جاء بالماء و الدم، يسوع المسيح"

New International Reader's V

_" يسوع المسيح الذي عمد بالماء ومات على الصليب"

New Living Translation


"ويسوع الميسح قد ظهر كابن الرب بواسطة تعميده بالماء وموته على الصليب"
واضح جدا أن الأمر ليس خلاف في الترجمة بل في صلب النصوص حيث جاء في النسخة الثانية والثالثة موته على الصليب ولم يذكر ذالك في الأولى، كما جاء في الثالثة أنه ابن الرب ولم يذكر ذلك في الأولى والثانية. هذا بالنسبة للعبارة رقم 6
_ الفقرة السابعة هي موضوعنا حيث جاءت العبارة الشهيرة في نسخة الملك جيمس دون الآخرين، والأمر عكس ذلك في معظم النسخ الحديثة. (يحذفونها).
_ الفقرة الثامنة ، تذكر إحدى النسخ أن الثلاثة الشهود هم الروح القدس وتعميد يسوع وموته وليس الماء والدم كما في النسخ الأخرى ، وطبعا لا يمكن القول بأن ترجمة الماء من اليونانية أو اللاتينية هو التعميد ولا أن الدم ترجمته الموت على الصليب. وهذا يدل أن الموضوع لا يخرج فعلا عن محاولة تفسير الماء والدم بالتعميد والصلب ، ثم تم إدخال ذلك التفسير في النص الأصلي بعد ذلك.


_________________


:BibleGateWayموقع
نص الإصدارة الدولية الحديثة New International Version

يحذف النص الزائد ويعلق على ذلك بأن هذا النص لا يوجد في أى مخطوطة قبل القرن 16
1 John 5:8 (New International Version)

8the[a] Spirit, the water and the blood; and the three are in agreement.
Footnotes:

1. 1 John 5:8 Late manuscripts of the Vulgate testify in heaven: the Father, the Word and the Holy Spirit, and these three are one. 8 And there are three that testify on earth: the (not found in any Greek manuscript before the sixteenth century)
ومن اراد المزيد فعليه الدخول لموقع بايبل جيت واي لينظر كم اصدارة تحذف النص مع بيان السبب (Biblegateway)

مقارنة بعض الإصدارات العربية الشهيرة:
الترجمة المشتركة - 1يو
7-5 والّذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ.
8-5 الرُوحُ والماءُ والدَّمُ، وهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ هُم في الواحدِ.
ترجمة فانديك -
7-5 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.

8-5 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ

الترجمة الكاثوليكية -

7-5 والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة:
8-5 الرُّوحُ والماءُ والدَّم وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون

الترجمة البوليسية

7-5 ومن ثَمَّ، فالشّهودُ ثلاثَة ((...)):
8-5 الرُّوحُ والماءُ والدَّمُ، وهؤُلاءِ الثَّلاثةُ على اتِّفاق.

ترجمة كتاب الحياة

7-5 فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلاَثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاءِ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلاءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌف
8-5 وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ

وهكذا واضح الخلاف والتضارب بين الحذف و الإثبات ، ولكن الأغلبية للحذف والاعتراف بالزيادة والذى لا يعرفه إلا الدارسون للكتاب المقدس أن هذا النص وجد فقط فى ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر وهذه هى أرقام المخطوطات 61 و88 و429 و629 و636 و318 و2318 و221.

وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت بند الثالوث ما يلي:





فإذا كان الأمر كذلك، يكون هذا اعتراف ضمني من دائرة المعارف ان نص التثليث في رسالة يوحنا ليس من أصل الكتاب المقدس وإلا لما قالت :"ليس باعتبار ورودها نصا في الكتاب المقدس" أو "لا تظهر في صيغة محددة " . لآنه لو اعتبرت دائرة المعارف نص يوحنا صحيحا لكان أول نص تحتج به على التثليث

خاتمة:
هكذا ايها الاخوة يتبين لنا لماذا تختلف اصدارات الكتاب المقدس ، الاسباب كثيرة عرضنا بعضنا منها ، ونحمد الله عز و جل ان حفظ القرآن وكفى بها نعمة فالحمد لله رب العالمين
.