()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي ()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()



    بسم الله الرحمن الرحيم

    تكافل الأسر بين الواقع والنظر

    خالد بن عبد الرحمن بن علي الجريسي


    الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى،

    : فقد رزحت الإنسانية على شتى مشاربها الفكرية وفي فترات حياتها المتطاولة -، تحت وطأة أعباء الحياة، وأثقلت كاهلها مصاعب العيش الكريم، مع سعيها الدؤوب الجاد للتخلص من ذلك، ولكن عبثاً حاولت، فها هي مجتمعات زخرفت الحضارة المادية عيشها، وغلب على ظنها رشدها من حيث هو طيشها، لقد ناءت تلك المجتمعات مع سطوة إمكانياتها بحمل تلك الأعباء، حيث شرع كل فرد منها في استقطاب الثروات ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فحقق الملذات وتمتع بالشهوات، ولقد حق له ذلك كما يزعم فهو أسد في غاب مجتمعه، فلا ضير لديه لو أن نملاً قد نال فتات حبات سكر، أو حتى لو لم يجدها!.

    إن المجتمع الإنساني الفاضل الذي طالما حلمت به البشرية منذ فجر التاريخ، وسطره الفلاسفة وأتباعهم إلى يومنا هذا، لم يتحقق بعد، ولا أحسبه سيكون واقعاً ملموساً، فنحن نرى الإنسانية تارة تسعى للكمال بتمجيد الفرد، وتارة أخرى بتقديس النزعة الجماعية، وطوراً ببناء الحجر وهدم البشر، وطوراً آخر بوجدانية تُعلي إرادة الإنسان فلا تحدها حدود ولا تقام دونها سدود.

    والواقع أنه لم يسلم من ذلك الترنح البغيض إلا من ارتضى شرعة الله لعباده، وانتهج منهاج الحق، لذا فقد شهد التاريخ الاجتماعي الإنساني مخاضاً عسيراً تمخض عنه مولود التكافل، حيث أمسك الإسلام بزمام أمره وجسّده واقعاً مثالياً بعد أن كادت تزيغ قلوب الخليقة آيسة من خلاص، موقنة ألا مهرب من ظلم ولا مناص.
    عزيزي القارئ: لقد تأرجح أنموذج تكافل المجتمع الإسلامي عبر التاريخ بين واقع والنظر؛ لكنه كان الأقرب ولا شك للمثال المتكامل، وذلك عند توافر إصرار على تطبيقه، فها هو التاريخ الإسلامي شاهد على حصول فترات فاضت فيها الثروات حتى لقد زهد طلابها في تحصيلها فهي في متناول الجميع، لذا فلا مسوغ للتنافس فيها، هذا الأنموذج الفذ الفريد في تاريخ البشرية قد تحقق فعلاً، ثم نحن نراه اليوم وقد تحول فجأة إلى نظرية، كأن بينها وبين الواقع بُعد المشرقين؛ لكنه ما زال أملاً منشوداً، ومثالاً كاملاً مطلوباً وبناءاً فريداً مفقوداً.
    لذا عزيزي القارئ، فقد أحببت أن أضع لبنة في هذا البناء، ولو كانت متواضعة، فالقليل خير من عدم، والإسهام خير من الإحجام.

    هذه المساهمة هي دعوة لكل عائلة كريمة في مجتمعنا، لتفكر ملياً في تحقيق تواصل معنوي ومادي فيما بينها، ولتكون بدورها دعامة متينة في بناء تواصل المجتمع بأسره وسبباً هاماً في قوته الروحية والمادية، هذا التواصل العائلي قد يكون من المفيد لتحقيقه بعض أمور:

    أولاً: إنشاء مجلس العائلة ممن هم على دراية تامة بأحوالها، وممن يتبوؤون مراكز ثقافية واجتماعية مرموقة، ويقوم هذا المجلس برعاية مصالح العائلة، الخاصة والعامة، وإصلاح ذات بينهم، عملاً بقول الله - تعالى -: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) [النساء: 114].
    ثانياً: عقد لقاءات دورية ولو سنوية للمنتسبين للعائلة ليتعارفوا وتتوثق لديهم عرى القرابة، ويتراحمون فيما بينهم، استجابة لوصف النبي - - المؤمنين بقوله: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) [متفق عليه].

    ثالثاً: تأسيس صندوق للتكافل الاجتماعي بين أفراد العائلة، يعتمد أساساً على تبرعات أبنائها واشتراكاتهم السنوية، وقد يتم من خلاله إنشاء وقف خيري يعود ريعه على الأيتام والمحتاجين منهم، وتحقيق رعاية للموهوبين علمياً من أفراد العائلة، وكذلك توفير مشاريع قد تكون فرص عمل مناسبة لهم، تمثلاً بحسن تكافل الأشعريين من صحابة النبي - ، حيث كانوا إذا قل طعام عيالهم في المدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم بالسوية، حتى نالوا شرف الانتساب إلى النبي -: بقوله: ((فهم مني وأنا منهم)) [متفق عليه].

    ]رابعاً: إصدار مطوية داخلية تعرف بأهم رجالات العائلة، وتحوي أخبارها المستجدة، كما تُعلم بأنشطة أبنائها الخاصة والعامة، وتُشيد بالمبرزين منهم في شتى الميادين الثقافية والعلمية والاجتماعية اقتداءً بقول النبي - - لمن أحسن: ((أحسنت)). وقد قالها مراراً - - كما صح في السنة المطهرة.

    هذه خواطر تواردت، رجوت بكتابتها الإسهام في باب الخير، مع علمي بأن عائلات كريمة في مجتمعنا لم يفتها مثل ذلك. فهل لي بعد ذلك بأن أطمح في تعميم هذه الظاهرة الخيرة، وتحقيق التنافس فيها؟

    تقبل الله منا صالح الاعمال فيما يحب ويرضى
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    181
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-06-2011
    على الساعة
    07:42 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استاذتنا الجليلة نشكر هذا الطرح ونحن فى السودان والحمد لله وبالفطرة كدة
    عرف مجتمعنا التكافل منذ قديم الزمان وهذا على الرغم من اختلاف الديانات والاعراق
    واللغات واللهجات الا اننا وبحمد له عرفنا طريق التكافل منذ امد بعيد ومازالت العلاقات
    الانسانية والترابط فى خير وخير كثير بدا من رئيس الجمهورية الذى يشارك فى اى
    مناسبة عائلية من فرح وكره وشدة ورخاء حتى اصغر موظف فى الدولة ويحضرنا قصة السودانى الذى عثر علية مصابا فى احد دول الخليج وعندما طلب منه عنوان احد اقاربه للتبرع بالدم قال
    اى سودانى فى الطريق اخبره فهو اخى وحينما قابل الطبيب احد السودانية بالخارج واخبره بذلك
    ما هى الاولحظات حتى جاء السودانيون من كل مكان الحمد الحمد على هذا الخير
    اما بالنسبة لموضوع الاسرة الكبيرة والصغيرة فهذا الامر لايخلو عندنا من اى عائلة
    صناديق التكافل الاجتماعى وخيمة العزاء وخيمة الفرح حتى المصاريف الخاصة
    با اى مناسبة موجود وسريعة التنفيذ عند الطلب والحمد لله الخير موجود بيننا
    ولانفرق بين مسلم او مسيحى فالجميع ينضم تحت راية الانسانية
    هذه المشاريع الاسربة والعائلية ومشاريع الاحياء والمساجد الخيرية نبعت منذ امد بعيد
    ونحن الان ننعم بهذا التراث الغالى ولن نفرط فية ابدا باذن المولى عز وجل
    ويزداد هذا التكافل تطورا ووحدة فى شهر رمضان المعظم والذى يعتبرة الخيرين
    فتح عظيم لتفتح ابواب الخير والرحمة فية اكثر ويا حيذا لو اكرم الله اخوتنا بزيارة
    بلادنا فى شهر رمضان المعظم لينعمو معنا بصور التكافل الاجتماعى
    اللهم حبب امه الاسلام جمعا فى التكافل الاسرى حتى ينعم الجميع بوصل اللحمه
    التى حرم الله قطعها اللهم اجعلنا فى تواصل دائم مع اخوتنا واحبابنا فى الله
    والذين نتحرق شوقا لرؤياهم وما ذلك على الله ببعيد لااله الا الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي



    من خلال الأخوة في الدين؛ يستقر مبدأ التكافل رباطًا وثيقًا يجمع أخوة الإيمان, وقد طبق الرسول :

    هذا المبدأ في بداية بناء مجتمع الإسلام الأول بالمدينة، وذلك بمؤاخاته بين المهاجرين

    والأنصار.

    كذلك فريضة الزكاة تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التكافل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي, فهي

    عمود

    نظام التكافل.


    فالشكرا لك اخى الفاضل mostafadawood

    موصولا بكامل التقدير والاحترام

    لتعقيبك المفرح والطيب


    والحمد لله على هذه الألفة والود والرحمة والتى تجمعنا تحت راية الاسلام

    واننى اطمح فى تعميم هذه الظاهرة الخيرة _ لتحقيق التنافس فى هذه الاعمال الخيرية

    تقبل الله منا صالح الاعمال فيما يحب ويرضى
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    181
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-06-2011
    على الساعة
    07:42 AM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    لكم منى الشكر اجزله وربنا يعين الجميع على اداء الخير
    وربما معاكم دائما وابدا
    التعديل الأخير تم بواسطة نضال 3 ; 23-07-2011 الساعة 06:05 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafadawood مشاهدة المشاركة
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    لكم منى الشكر اجزله وربنا يعين الجميع على اداء الخير
    وربما معاكم دائما وابدا
    شكرا لك وبارك الله فيك

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فـــــلاش: أخواتنــــــا في الأسر !!
    بواسطة نعيم الزايدي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 01:04 AM
  2. اوراق الحب و النعومة غرف نوم لطيفة بالون تريح ا النفس والنظر
    بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:00 AM
  3. علم الرجال والنظر في الأحاديث لا يزال
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 02:00 AM
  4. الصحفية البريطانية التي تغيرت حياتها بعد وقوعها في الأسر طالع موقعها
    بواسطة قيدار في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-11-2007, 12:42 AM
  5. عودة الرب من الأسر !!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-03-2006, 04:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر *()

()* تكافل الأسر بين الواقع والنظر  *()