هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

صفحة 1 من 6 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 56

الموضوع: هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم.ان الحديث عن الأعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة بدأ منذ عشرات السنين بل ربما منذ زمن التجديد مع الامام محمد عبده ولكن منذ عقد ونيف أنتقل الموضوع من بطون الكتب الى المالتيميديا والجرائد
    وكانت الريادة للدكتور زغلول النجار كما نتذكر جميعا برنامج نور على نور.
    ومع اتساع المجال أثار الامر سخط الملاحدة وأعداء الايمان من العلمانيين الجاهليين المكروهين الحاقدين. وكان مما ظهر على الشبكة كُتيب للملحدين العرب يشكك فى الأعجاز العلمى بل فى الصحة العلمية للقرأن الكريم والسنة المطهرة. وللأسف فأن أحدا لم يرد على الجانب الأكبر من شبهاتهم بالشكل المُرضى والمطلوب.وأنا هنا أناقش شبهاتهم بشكل محايد رغم يقينى التام بأن هذا لا يكفى بتاتا وأتمنى على الله جل وعلى أن يكون هناك أسود تذب فى هذا المجال وأن يمتلكوا الميزانيين ميزان العلم الشرعى وميزان التخصص العلمى أو على الأقل الأطلاع بالأمرين بدلا من جهول مثلى. وأول ما أناقشه بأذن الله جل وعلى شبهات خلق الكون
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    نبدأ بأذن الله مع ادعاءات الحيران
    اقتباس
    بقلم : حيران محتار
    يدعي هواةالإعجازأن وجه الإعجازفي الآيةالقرآنية
    هوتقريرهابأن نشأةالكون بدأت إثرالانفجارالعظيم
    و يربطونه بكلمة الفتق) بعدأنكانكتلةواحدة ( رتقًا.
    أولا : لنرى المعنى اللغوي لكلمة رتقا :
    جاء في لسان العرب:
    الرَّتْقُ: ضدّ الفَتْق. ابن سيده: الرَّتْقُ إِلحام الفَتْق وإِصلاحُه. رَتَقَه يَرْتُقُه ويَرْتِقُه رَتْقاً فارْتَتَق أَي التأَم.
    إذن كلمةرتقاتفيدكون السماءوالأرض كتلةواحدة..
    أما كلمة فتق:
    الفَتْق: خلاف الرَّتْق. فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛ قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
    وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
    الفتق: -انفلاق- الصبح
    فَتَقَهُ: شَقَّهُ،
    كفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ
    ومَفْتَقُ القَميصِ: مَشَقُّهُ
    إذنكلمةالفتق تعني الشق .
    وهناك العديدمن الروايات التي أوردهاالمفسرون في المرادبالرتق والفتق ومن اغلبهايتضح لناأن المراد
    من القول في هذه الآيةهوكون السماءوالأرض كتلةواحدةثم تم فتقهما( شقهما )وبعض المعاني
    الأخرى التي تصلح لتأويل الآية:
    وللحسن وقتادة وسعيد بن جبير ورواية عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهم أن المعنى كانتا شيئًا
    واحدًا ملتصقتين ففصل الله بينهما ورفع السماء إلى حيث هي، وأقر الأرض، وهذا القول يوجب أن خلق
    الأرض مقدم على خلق السماء لأنه تعالى لما فصل بينهما ترك الأرض حيث هي وأصعد الأجزاء السماوية،
    قال كعب: "خلق الله السموات والأرض ملتصقتين ثم خلق ريحًا توسطتهما ففتقهما بها."
    قول أبي صالح ومجاهد أن المعنى: كانت السموات مرتفعة فجعلت سبع سموات وكذلك الأرضون.
    قول ابن عباس والحسن وأكثر المفسرين أن السموات والأرض كانتا رتقًا بالاستواء والصلابة، ففتق الله
    السماء بالمطر والأرض بالنبات والشجر، ونظيره قوله تعالى: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
    ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ وذلك لا يليق إلا
    وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا.
    قول أبي مسلم الأصفهاني: يجوز أن يراد بالفتق: الإيجاد والإظهار كقوله: فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِوكقوله: قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّفأخبر عن الإيجاد بلفظ الفتق، وعن الحالقبل الإيجاد بلفظ الرتق.
    قال الطبري في تفسير الآية أيضًا:
    "وقوله" :ففتقناهما" يقول: فصدعناهما وفرجناهما ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله السموات
    والأرض بالرتق، وكيف كان الرتق وبأي معنى فتق؟ فقال بعضهم: عنى بذلك أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين ففصل الله بينهما بالهواء وهو قول ابنعباس والحسن وقتادة
    باختصارلهذاكله كانتارتقاففتقناهماتفيدكون السماءوالأرض كتلةواحدةأوجسماواحداففتقمها( أي قسمها ( الله إلى قسمين ويدعي الاعجازيون أن هذايتفق مع نظريةالانفجارالكبيرالتي اقسم أنهم لم يقرؤواعنهايومافي أن الأرض والسماءكانتاكتلةثم تم الانفصال بينهمابالانفجار!!!
    هل تتفق هذه الرؤيةمع نظريةالانفجارالكبير؟؟
    قطعالا... لسببين:
    أولا : كلمةالفتق تعن يلغوياالشق لاأرى فيهاأي سيرةعن حدوث) انفجار ( من قريب أومن بعيد فالشق ليس تفجيراولايوجدذرةاتصال بين المعنيين كمارأينافي المعاجم والشق هومثلمايحدث عندماتشق قطعةقماش مثلاوهذالاعلاقةله بماحدث في الانفجارالكبيرإطلاقا.
    ثانيا : إذاربطنالفظ) كانتا رتقا ( في الآيةبماقبل الانفجارالكبيرفهذاأيضالاعلاقةله بماتقوله نظرية الانفجارالكبيرإطلاقالأن نظريةالانفجارالكبيرتنص عل ىعدم وجودأي نوع من المادةأوالكتلةقبل حدوث الانفجارلأن المادةجاءت إلى الوجودمع الانفجارنفسه بل لايوجدشيءأسمه) قبل البيج بانج )أساساوهذاقول فاسدإذليس هناك "فترةوقتيةمن قبل الPlanck time قابلةلتطبيق القوانين الفيزيائيةعليهاومفهوم "الفترةالزمنية" قبل حدوث البيجبانج لامعنى له فالوقت مرتبط بالمكان وجاءفي حيزالوجوداصطلاحي( متى و أين )للزمان مع ظهور( المكان )إلى حيزالوجودأي مع البيج بانج ونفس الشيءبالنسبةإلى المادةأوالكتلةفلم يكن لهاوجودإلامع حدوث الانفجار. أي ليس هناك( رتق )قبل حدوث الانفجارولاغيره.
    وفوق كل هذالااعرف حقيقةكيف يأتي مسلمون يحاولون الاستنادإلى الانفجارالكبيرلإثبات قرانهم .
    سؤال: هل ظهورالكون طبقاللبيجبانج تتماشي ىمع الخلق كمايراهالقران والسنة؟هل خلق جزء من
    الكون بشكل منفصل في فترةلوحدها( الأرض )ثم عندماتنتهي هذه الفترة يبدأ خلق جزءآخربشكل منفصل لوحده في يومين( السماء )ثم يعودإلى الجزءالأول ليضبطه) و الأرض بعد ذلك دحاها ( في يومين آخرين . هل تستوي هذه الرؤيةمع الكوزمولوجي الخاص بالبيجبانج!!!
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    الرد على هذا الكلام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الانبياء
    يبدأ المعترض كلامه بالقول
    اقتباس
    بقلم : حيران محتار
    هل هذا اسم شخص واثق من الحق؟
    وطالما حضرته حيران فلماذا يفتح المناقشة اصلا مدعيا العلم؟
    واقول له ولكل ملحد ساذج يعيش فى اوهام الفرضيات ستظلون حيارى ومعذبى النفوس والارواح حتى تسجدوا لصانع هذا الكون وحتى تؤمنوا بكتبه ورسله واخرهم الصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم
    المهم نتابع الحيران
    اقتباس
    يدعي هواةالإعجازأن وجه الإعجازفي الآيةالقرآنية
    هوتقريرهابأن نشأةالكون بدأت إثرالانفجارالعظيم
    البينة على من ادعى والدليل على من انكر
    ومن يدعى ماتقول فقد جانبه الصواب حتما فنحن نقول هناك توافق بين العلم وكتاب الله الحق
    يا عزيزى القرأن الكريم لا يقرر نظريات ولا ينتظر نظريات لتقرره
    القرأن الكريم يتعامل مع حقائق اما فى الماضى او الحاضر او المستقبل
    فاذا وجدنا اخر ما وصل اليه العلم يوافق شئ او بعض ما جاء فة كتابنا فهذا دليل تأكيدى او اضافى على اننا على الحق الذى لا زيغ عنه
    وهذا ما حدث مع نظرية الأنفجار العظيم فنحن نصل بها الى مقام يقترب من الحقيقة وهذا لا يعنى قبولنا كمسلمين لكل فرضياتها فحتى معظم علماء الفلك يراجعون هذه الفرضيات الان .اما بالنسبة للاية القرأنية التى اتعجب من اعتراضك عليهافيكفى ان انقل اليك كلام الدكتور جارى ميللر فى كتابه القرأن المذهل الطبعة العربية ص33عن هذه الأية الكريمة
    من الصفات المميزة للقرآن كيفية تعامله مع الظواهر المفاجئة غير المتوقعة التي لا تتعلق بالماضي فقط بل حتى بالوقت الحالي. إن القرآن ليس مشكلة قديمة في الأساس.إنه مشكلة حتى في هذه الأيام ... مشكلة لغير المسلمين طبعا. فهو يجلب كل يوم وكل اسبوع وكل عام أدلة إضافية بأنه قوة يجب المباراة والمنافسة معها، وأنه ليس بوسع أحد تحدي مصداقيته! فمثلا هناك آية في القرآن تقول :
    (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) (الأنبياء 21/30)
    ومن دواعي السخرية أن هذه المعلومات بالضبط هي التي أكسبت شخصين ملحدين جائزة نوبل في عام 1973 . فالقرآن يكشف الستار عن أصل ومنشأ الكون، وكيف أنه بدأ قطعة واحدة، والبشرية استمرت في إثبات هذا الوحي حتى الآن.
    واعُقب على كلام دكتور ميللر بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عند الشيخين
    لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6606
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    نتابع ادعاءات الحيران:
    اقتباس
    وهناك العديدمن الروايات التي أوردهاالمفسرون في المرادبالرتق والفتق ومن اغلبهايتضح لناأن المراد من القول في هذه الآيةهوكون السماءوالأرض كتلةواحدةثم تم فتقهما( شقهما )وبعض المعاني
    الأخرى التي تصلح لتأويل الآية:
    اولا كل يُؤخذ من كلامه ويُرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فاذا اردت ان تنقد الأسلام فبيننا وبينك الكتاب وصحيح السنة وليس بشر لا يأتيهم وحى ويتكلمون فى اطار معارفهم العلمية التى كثيرا ما تكون بدائية ومخطئة.
    ورغم هذا فأن كلامك لا يخلو من التدليس كما سنرى بأذن الله تعالى
    ثانيا هل الفتق يكون للكتلة الواحدةفقط او للشىء الملتصق فقط او للكتلة الصلبة فقط؟
    يقول الأمام الطبرى رحمه الله فى تفسير الأية من خلال عرضه للروايات المختلفة
    وقال آخرون: بل عُنـي بذلك أن السموات كانت رتقا لا تـمطر والأرض كذلك رتقا لا تنبت، ففتق السماء بـالـمطر والأرض بـالنبـات. ذكر من قال ذلك:
    حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانتا رتقا لا يخرج منهما شيء، ففتق السماء بـالـمطر وفتق الأرض بـالنبـات. قال: وهو قوله:
    { والسَّماءِ ذَاتِ الرَّجْعِ والأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ }
    حدثني الـحسين بن علـيّ الصدائي، قال: ثنا أبـي، عن الفضيـل بن مرزوق، عن عطية، فـي قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانت السماء رتقا لا تـمطر والأرض رتقا لا تنبت، ففتق السماء بـالـمطر وفتق الأرض بـالنبـات وجعل من الـماء كلّ شيء حيّ، أفلا يؤمنون؟
    حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد فـي قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أن السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانت السموات رتقا لا ينزل منها مطر، وكانت الأرض رتقا لا يخرج منها نبـات، ففتقهما الله، فأنزل مطر السماء، وشقّ الأرض فأخرج نبـاتها. وقرأ: { فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الماء كلَّ شَيْءٍ حَيّ أفَلا يُؤْمِنُونَ }.
    وقال آخرون: إنما قيل { فَفَتَقْناهُما } لأن اللـيـل كان قبل النهار، ففتق النهار. ذكر من قال ذلك:
    حدثنا الـحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن أبـيه، عن عكرِمة، عن ابن عبـاس، قال: خـلق اللـيـل قبل النهار. ثم قال: { كانَتا رَتْقا فَفَتَقْنَاهُما }.
    وإنـما قلنا ذلك أولـى بـالصواب فـي ذلك لدلالة قوله: { وجَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيّ } علـى ذلك، وأنه جلّ ثناؤه لـم يعقب ذلك بوصف الـماء بهذه الصفة إلا والذي تقدمه من ذكر أسبـابه.
    قال أبو جعفر: وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب قول من قال: معنى ذلك: أو لـم ير الذي كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا من الـمطر والنبـات، ففتقنا السماء بـالغيث والأرض بـالنبـات.
    وهذه رؤية للرجل فى اطار معارفه العلمية بهذا الامر والتى كان معظمها من الاسرائيليات كما سنرى.
    ثالثا هل تفسير الكتلة الواحدة او الألتصاق هو التفسير الوحيد للأية الكريمة؟
    قطعا لا فلم يُجمع اهل العلم على تأويل واحد وهذا دليل ان كل منهم رحمهم الله اجتهد بما جاءه من العلم فى حدود زمانه ومعارفه وليس كما توهمت انت
    وهذا نقل لترتيب احد الأخوة اعجبنى ترتيبه ونقله اقوال اهل العلم
    الأول: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي كانت السموات والأرض متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السموات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها، وأقر الأرض في مكانها، وفصل بينهما بالهواء الذي بينهما كما ترى.

    القول الثاني: أن السموات السبع كانت رتقاً. أي متلاصقة بعضها ببعض، ففتقها الله وجعلها سبع سموات، كل اثنتين منها بينهما فصل، والأرضون كذلك كانت رتقاً ففتقها، وجعلها سبعاً بعضها منفصل عن بعض.

    القول الثالث: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أن السماء كانت لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا ينبت فيها نبات، ففتق الله السماء بالمطر، والأرض بالنبات.

    القول الرابع: {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي في ظلمة لا يرى من شدتها شيء ففتقهما الله بالنور. وهذا القول في الحقيقة يرجع إلى القول الأول، والثاني.

    الخامس: وهو أبعدها لظهور سقوطه. أن الرتق يراد به العدم. والفتق يراد به الإيجاد. أي كانتا عدماً فأوجدناهما. وهذا القول كما ترى.
    رابعا هل العرب كانوا يعرفون الفرق بين المادة فى صورتها العامة والطاقة؟
    لو كانوا يعرفون فلم تكن هناك حاجة لفتح مجال الأعجاز العلمى اصلا
    ولكن لأن كتاب الله حوى من المعارف المختلفة ما لا يعرفوه فهم فسروه فى اطار معارفهم ولغتهم ولا تثريب عليهم.
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    نتابع مع كلام الحيران
    اقتباس
    باختصارلهذاكله كانتارتقاففتقناهماتفيدكون السماءوالأرض كتلةواحدةأوجسماواحداففتقمها( أي قسمها ( الله إلى قسمين
    للأسف الكاتب هنا لجأ للتدليس
    حضرتك جئت بنفسك بتفاسير اهل العلم التى هى مختلفة فى تفسير الأية فأخذت التفسير الذى يناسب اهوائك وحاولت تقديمه على انه التفسير الوحيد او المقدس ثم فسرت التفسير على هواك ايضا ثم تقول لنا هذا هو التفسير وهذا تأويل الأية!
    لا حول ولا قوة الا بالله
    يا عزيزى هناك فرق بين اهل التفسير والعلم وهؤلاء يتكلمون ويئولون كلام الله بما اطلعوا عليه من الحضارات السابقة ومما قاله اهل العلوم فى زمانهم
    وبين ما بلغه النبى الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نشأ فى بيئة امية بدوية لا اهمية تذكر للعلوم فيها ولا لاهل العلم وهذا من دلائل النبوة ولكن لأصحاب العقول والأفهام فقط
    تعالى نقرء هذا الحديث عند الشيخين لنعرف حال العرب قبل الأسلام
    إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1913
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    ومن لا يستطيع الكتابة لا يستطيع دراسة العلوم التطبيقية
    ومن لا يستطيع الحساب لا يستطيع دراسة الرياضيات التى هى بدورهامقدمة هامة لعلوم الفلك والطبيعة فكيف بكل هذه الأيات العلمية فى القرأن الكريم؟
    المهم نتابع مع المحترم
    اقتباس
    باختصارلهذاكله كانتارتقاففتقناهماتفيدكون السماءوالأرض كتلةواحدةأوجسماواحداففتقمها( أي قسمها ( الله إلى قسمين
    انا اسمى هذا تلاعب بالألفاظ.اهل العلم قالوا فتقهما فصل بينهما لأنهم يدركون اختلاف السماء عن الأرض وهذا ما سنوضحه فالرجاء الألتزام بألفاظ القرأن الكريم لأن هناك فرق بين الفتق والتقسيم
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    ويستمر المحترم فى اسلوبه
    اقتباس
    ويدعي الاعجازيون أن هذايتفق مع نظريةالانفجارالكبيرالتي اقسم أنهم لم يقرؤواعنهايومافي أن الأرض والسماءكانتاكتلةثم تم الانفصال بينهمابالانفجار!!!
    اولا لم تقل لنا بمن او بماذا تقسم فأنت لا مرجعية عليا لك.
    ثانيا من تحدثوا فى هذا الأمر منهم المتخصص فى دراسة الفلك ومنهم القارىء العادى مثلى
    ومنهم من لم يكن مسلما اصلا مثل بوكاى وجارى ميللر والجميع قرأ نظرية الأنفجار العظيم
    ويعتمد على مصادر معتمدة ولا يئول على هواه كما يفعل البعض.
    اقتباس
    أولا : كلمةالفتق تعن يلغوياالشق لاأرى فيهاأي سيرةعن حدوث) انفجار ( من قريب أومن بعيد فالشق ليس تفجيراولايوجدذرةاتصال بين المعنيين
    اولاكلامك هنا ليس خاطئا ولكن هذا لا ينفى توافق القرأن الكريم واثباتات العلم فى هذه النقطة تحديدا ولكنه سوء فهم منك كما سنرى .يقول تعالى فى سورة الكهف
    مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)
    مهما بلغ البشر من التطور والتقدم فلن يستطيعوا ان يشاهدوا حدثا وقع منذ ملايين السنين
    فتظهر النظريات تلو النظريات بل ان هناك الأن المحاكاة الأليكترونية لمعرفة نشأة الكون
    بأستخدام المعطيات الظاهرة فى الكون من نشأة وانهيار النجوم والمجموعات الشمسية فمساعى الأنسان الى المعرفة لا تخبو ولكن سيظل اجتهادا بشريا يصيب او يخطىء ولكن لم ولن
    يرى نشأة الكون رأى العين ابدا. بل ان نظرية الانفجار العظيم نفسها هناك من يراها غير مكتملة بل وهناك من يشكك فيها
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...LDwLKM-I_ZgUmg
    اذن ما وافق العلم به القرأن فى هذه القضية الغيبية فمرحبا به ودليل تأكيدى على صحة كتاب الله تبارك وتعالى وما لم يرد به تأكيد عليه فى الكتاب والسنة كالأنفجارالصريح وعدم وجود زمكان قبله نسكت عنه.
    نعود الى نقطة الفتق
    القرأن الكريم قال بالفتق سواء فهمناها على انه فتق منفصل لكل من السماء والارض اوعلى انه فصل لكليهما عن بعضهما فهذا اقره العلم للمعنيين سواء بتوسع السماء او تكون الارض من سبع طبقات او انفصال الاجرام كنتيجة مباشرة للانفجار العظيم.
    ثانيا الفتق فى اللغة له معانى متعددة بل ويُقال للشق الذى يؤدى الى خروج شىء ما منه كالمطر وقطع البطن وغير ذلك ولو راجعت تاريخ الاجرام السماوية والارض لوجدت ان كليهما حدث له فتق وشق
    ثالثاالفتق فى لغة العرب تستخدم احيانا للدلالة على معنى قريب من الانفجار
    الشاهد من صحيح السيرة
    رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله – أو أبجله – فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت يده ، فتركه فنزفه الدم ، فحسمه أخرى فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة ، فاستمسك عرقه ، فما قطر قطرة ، حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ . فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم وتستحيي نساؤهم ، يستعين بهن المسلمون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصبت حكم الله فيهم ، وكانوا أربعمائة ، فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات
    الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1582 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
    رابعا المفسرون لم يفهموا الفتق فقط على انه شق وسأقتبس مما جئت به انت وللاسف انت لم تفهم ما جئت به
    اقتباس
    قول أبي صالح ومجاهد أن المعنى: كانت السموات مرتفعة فجعلت سبع سموات وكذلك الأرضون.
    قول ابن عباس والحسن وأكثر المفسرين أن السموات والأرض كانتا رتقًا بالاستواء والصلابة، ففتق الله
    السماء بالمطر والأرض بالنبات والشجر، ونظيره قوله تعالى: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
    ورجحوا هذا الوجه على سائر الوجوه بقوله بعد ذلك: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
    أَفَلَا يُؤْمِنُونَ وذلك لا يليق إلا
    وللماء تعلق بما تقدم، ولا يكون كذلك إلا إذا كان المراد ما ذكرنا.
    قول أبي مسلم الأصفهاني: يجوز أن يراد بالفتق: الإيجاد والإظهار كقوله: فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وكقوله: قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ فأخبر عن الإيجاد بلفظ الفتق، وعن الحال قبل الإيجاد بلفظ الرتق.
    قال الطبري في تفسير الآية أيضًا:
    "وقوله" :ففتقناهما" يقول: فصدعناهما وفرجناهما ثم اختلف أهل التأويل في معنى وصف الله السموات
    والأرض بالرتق، وكيف كان الرتق وبأي معنى فتق؟
    شكرا ياعزيزى على تعبك ومجهودك فى جمع اقوال اهل التفسير التى تدين فهمك المغلوط وتكشف جهلكم
    يا اخى عايز تنتقد الاسلام روح اقرء وتعلم القرأن الكريم والاسلام اولا والكتب والمالتيميديا تملأ الشبكة العنكبوتية!
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    والشق هومثلمايحدث عندماتشق قطعةقماش مثلا
    رد كلامك غير الدقيق
    قوله جل شأنه
    فى سورة الفرقان
    وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)
    فى سورة الرحمن
    فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)
    فى سورة الحاقة
    وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)
    فى سورة الانشقاق
    إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)
    فى سورة عبس
    ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)
    اذن الشق او الفصل يكون للاجسام ايضا
    اقتباس
    هذالاعلاقةله بماحدث في الانفجارالكبيرإطلاقا.
    كيف حال السماء والارض لحظة الانفجار العظيم؟
    كانتا شيئا واحدا واستمر هذا الرتق بين السماء والارض لفترة طويلة وهذا الرتق قول اعجازى بكتاب الله وبذلك فهمها ابن عباس رضى الله عنه وسأفصل وصف الرتق على دلالة العلم الحديث بأذن الله.
    اقرء هذا
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...cCYG3u2zUMLvOg

    Quantum theory suggests that moments after the explosion at 10 -43 second, the four forces of nature; strong nuclear, weak nuclear, electromagnetic and gravity were combined as a single "super force"(Wald). Elementary particles known as quarks begin to bond in trios, forming photons, positrons and neutrinos and were created along with their antiparticles. There are minuscule amounts of protons and neutrons at this stage; approximately 1 for every one billion photons, neutrinos or electrons (Maffei). The density of the Universe in its first moment of life is thought to have been 1094g/cm3 with the majority of this being radiation. For each billion pairs of these heavy particles (hadrons) that were created, one was spared annihilation due to particle-antiparticle collisions. The remaining particles constitute the majority of our universe today (Novikov).
    During this creation and annihilation of particles the universe was undergoing a rate of expansion many times the speed of light. Known as the inflationary epoch, the universe in less than one thousandth of a second doubled in size at least one hundred times, from an atomic nucleus to 1035 meters in width. An isotropic inflation of our Universe ends at 10-35 second that was almost perfectly smooth. If it were not for a slight fluctuation in the density distribution of matter, theorists contend, galaxies would have been unable to form (Parker).
    نظرية الكم يوحي بأن بعد لحظات من الانفجار الذي وقع في 10 -43 الثانية ، وأربع قوى الطبيعة ؛ القوي النووية ، وضعف تم الجمع بين النووية والكهرومغناطيسية والجاذبية باعتبارها "قوة عظمى" واحد (والد). الجزيئات المعروفة الابتدائية كما كاركس تبدأ في السندات في ثلاثيات ، وتشكيل الفوتونات ، والنيوترونات والبوزيترونات تم إنشاؤها جنبا إلى جنب مع الجسيمات المضادة لها. هناك كميات ضئيلة من البروتونات والنيوترونات في هذه المرحلة ؛ 1 تقريبا عن كل الفوتونات المليار و النيوترونات أو الإلكترونات (مافيي). ويعتقد أن كثافة الكون في لحظة الأولى من الحياة قد 1094g/cm3 مع الأغلبية من هذا الإشعاع يجري. لكل أزواج مليار من هذه الجسيمات الثقيلة (هادرونات) التي تم إنشاؤها ، وكان أحد بمنأى الفناء بسبب اصطدام الجسيمات جسيم مضاد. الجسيمات المتبقية تشكل غالبية عالمنا اليوم (نوفيكوف).

    خلال هذا الخلق والفناء من الجسيمات كان الكون يخضع لمعدل التوسع مرات عديدة من سرعة الضوء. تضاعف في الكون أقل من واحد في الالف من الثانية المعروفة باسم الحقبة التضخمية ، في حجم ما لا يقل عن مائة مرة من نواة الذرة إلى 1035 متر في العرض. تضخم الخواص من كوننا ينتهي في 10-35 والثاني أن ما يقرب من نحو سلس تماما. لو لم يكن لتقلبات طفيفة في توزيع كثافة المادة ، يؤكد المنظرون ، كان غير قادر على تشكيل المجرات (باركر).
    كيف كانت السماء والارض بعد الانفجار العظيم بمليار سنة؟
    انفصلت الارض عن باقى اجرام السماءوكذلك سبقتها اجرام السماء عن بعضها وهذا قول الله .وسوف نعلم لاحقا بأذن الله لماذا قال القرأن الكريم الارض والسماء بصيغة التثنية وليس الجمع رغم ان هذا لا يتعارض مع العقل او النقل. فكيف تقول ما علاقة النظرية بما قال القرأن الكريم؟ اليس ما حدث فى الكون من انفصال النجوم والمجرات فتقا؟.
    اما بالنسبة لتكرارك لمقولة الانفجار فتفضل هذا المقال عن البيج بانج
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...f53kZecY1GYGAw
    Big Bang Theory - Common Misconceptions
    There are many misconceptions surrounding the Big Bang theory. For example, we tend to imagine a giant explosion. Experts however say that there was no explosion; there was (and continues to be) an expansion. Rather than imagining a balloon popping and releasing its contents, imagine a balloon expanding: an infinitesimally small balloon expanding to the size of our current universe
    نظرية الانفجار الكبير -- التصورات الخاطئة الشائعة
    هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة المحيطة نظرية الانفجار الكبير. على سبيل المثال ، فإننا نميل إلى تصور انفجار هائل. لكن الخبراء يقولون انه لم يكن هناك انفجار ، كان هناك (ولا يزال يستمر) التوسع. بدلا من تخيل بالون تفرقع والإفراج عن محتوياته ، وتصور توسيع بالون : بالون صغيرة للغاية لتوسيع حجم عالمنا الحالي
    وصدق الله العظيم اذ قال فى سورة الذاريات
    وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ثانيا : إذاربطنالفظ) كانتا رتقا ( في الآيةبماقبل الانفجارالكبيرفهذاأيضالاعلاقةله بماتقوله نظرية الانفجارالكبيرإطلاقالأن نظريةالانفجارالكبيرتنص عل ىعدم وجودأي نوع من المادةأوالكتلةقبل حدوث الانفجارلأن المادةجاءت إلى الوجودمع الانفجارنفسه بل لايوجدشيءأسمه) قبل البيج بانج )أساساوهذاقول فاسد
    واين هذا من القرأن الكريم؟وكيف حددت وقت الرتق بأنه قبل البيج بانج ؟كما ان النظريةلم تحدد كيف كان الوضع قبل الانفجار العظيم ولكن هذا لا ينفى هذه الاحتمالية وهى ان هناك شئ كان قبل الانفجار العظيم.وهناك من يظن بوجود ما قبل البيج بانج وهذا هو الاقرب للعقل اقرء هذا
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...llBiAFtr3AyIxg
    Professor Sean Carroll,
    California Institute of Technology
    Dr Adrienne Erickcek, from the California Institute of Technology (Caltech), and colleagues now believe these fluctuations contain hints that our Universe "bubbled off" from a previous one.

    Their data comes from Nasa's Wilkinson Microwave Anisotropy Probe (WMAP), which has been studying the CMB since its launch in 2001.

    Their model suggests that new universes could be created spontaneously from apparently empty space. From inside the parent universe, the event would be surprisingly unspectacular.
    البروفيسور شون كارول ،
    معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
    الدكتور ادريان ايريكيك ، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) ، وزملاؤه يعتقدون الآن هذه التقلبات التي تحتوي على تلميحات كوننا "فقاعات قبالة" من سابقتها.

    وتأتي هذه البيانات من ناسا ويلكنسون الميكروويف تباين الخواص التحقيق (المسبار) ، الذي كان يدرس في أسواق المال منذ إطلاقها في 2001.

    نموذجهم تشير إلى أن يمكن إنشاء عوالم جديدة تلقائيا من المساحة الفارغة على ما يبدو. من داخل الكون الاصلى ، فإن هذا الحدث المدهش ضعيف.
    ونحن كمسلمين نؤمن بوجود زمان ومكان قبل خلق الكون الحالى ولكنه من الغيب كما فى حديث المقاديروايضا حديث العرش والماء وهو ما سنعرضه فيما بعد بأذن الله تعالى وايضا حديث القلم
    أول ما خلق الله القلم فقال اكتب قال و ما أكتب يا رب . قال اكتب القدر قال فجرى القلم في تلك الساعة بما كان و بما هو كائن إلى الأبد
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 104
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    فأخبرنا النبى عليه الصلاة والسلام بوجود ما قبل القلم .ولاتزال قضية ما قبل الانفجار الكبير تؤرق خيال وعقل العلماء وستستمر الى اجل بعيد وهناك فيديو على اليوتيوب خاص بهذا
    وهذا كله لا يعنينا فالقرأن الكريم لم يتطرق لهذه التفاصيل التى لم يُجب عنها العلم اجابة شافية للجميع للسبب الذى ذكرته سلفا من غياب الرؤية الواقعية للحدث فكيف لعرب الجزيرة ان يفهموا مصطلحات كالمادة والطاقة والزمكان وغيرها حتى تسئل اين هى من كتاب الله؟ وما نتيجة وجود هذه التفاصيل فى القرأن الكريم كما تريد من صدام بين المسلمين وبين اهل العلم البدائى فى هذه الازمان وفرصة لأعداء الدعوة لهدمها والقول بأن القرأن الكريم كتاب هرطقة واساطيرعبر اربعة عشر قرنا احتاجها العلماء ليفسروا خلق الكون ومازالوا – رغم التقدم العلمى -حول الامر مختلفين!
    وفى رده على سؤال ماذا كان قبل الانفجار العظيم يجيب عالم الكونيات بول ديفيز لاشىء وهى فى رأيى اجابة مضحكة
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...2LA10p4lgtpdDg
    وانا اسئل سؤالا منطقيا بسيطا هل المادة تُستحدث من عدم؟طبعا لا اذن فرضية المفردة ستظل فرضية
    اذن نظرية الانفجار العظيم كأى نظرية علمية لها حدود والقرأن الكريم يوافق مجمل النظرية.
    اما بالنسبة لقوله تعالى كانتا رتقا ففتقناهما هو تعبير قرأنى عن تشابه شكل السماء والارض الاولى ثم المشهدالنهائى لهما ولا علاقة للاية بطبيعة كل منهما او ابعادهما كقوله تعالى فى سورة التحريم
    ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10).فهل هذه الاية تتحدث عن مواصفات مادية لزوجتى نوح ولوط عليهما وعلى محمد افضل الصلاة والسلام؟
    وقد اعترض البعض قائلا بان نسبة الارض الى السماوات=صفر فلماذا قال الله السماوات والارض كانتا رتقا ولم يقل السماوات فقط ؟والرد على ذلك بأن العالمين المعلومين هما عالم السماوات وعالم الارض والارض لها اهمية كبيرة جدا جدا عند الانسان اما الكون كله فلا يساوى عند خالقه جناح بعوضة
    لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5292
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
    الراوي: -ابوذر الغفارى المحدث: الألباني - المصدر: التعليق على الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 36 خلاصة حكم المحدث: هذا القدر فقط صح مرفوعاً
    نضيف الى ذلك ايضا ان الحجم والنسبة لا تلغى الاهمية فالله سبحانه وتعالى ذكر فرعون وجنوده معارغم ان حجم فرعون الظاهرى الى حجم الجيش =صفر وكذلك الامر مع سليمان عليه السلام وجنوده ايضا لان الحجم الصغير لا ينفى الاهمية الكبيرة وكذلك الامر بالنسبة لعالم الارض رغم صغره الشديد بالنسبة لعالم السماء ولكن للارض اهميتها وتميزها الواضح فى الكون بما تحويه من عوالم الانسان والحيوان والطير والحشرات والنبات والكائنات الدقيقة ومصادر الحياة وايضا عوالم ما وراء الطبيعة كالجن والشياطين.
    وهنا يطُرح سؤال هام وهل يقول القرأن الكريم ان الارض موجودة بذاتها اثناء الرتق حتى يذكرها الله تبارك وتعالى؟
    الرد كانت الارض مُقدرة عند الله قبل حتى حدوث الرتق بدليل
    إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله و لم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .
    الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7418 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . قال وعرشه على الماء . وفي رواية : مثله . غير أنهما لم يذكرا : وعرشه على الماء .
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2653
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وهذا لا يعنى ان الرتق تم للارض التى نعرفها كما سنرى باذن الله اما ان نقول ان كلمة الرتق تُقال للكتل الصلبة فقط وبالتالى لا ينطبق على البيج بانج فهذا باطل كما سنرى لاحقا بأذن الله تعالى.
    التعديل الأخير تم بواسطة عُبَيْدُ الله ; 08-06-2011 الساعة 03:13 AM
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    لايوجدشيءأسمه) قبل البيج بانج )أساساوهذاقول فاسدإذليس هناك "فترةوقتيةمن قبل الPlanck time قابلةلتطبيق القوانين الفيزيائيةعليهاومفهوم "الفترةالزمنية" قبل حدوث البيجبانج لامعنى له فالوقت مرتبط بالمكان وجاءفي حيزالوجوداصطلاحي( متى و أين )للزمان مع ظهور( المكان )إلى حيزالوجودأي مع البيج بانج ونفس الشيءبالنسبةإلى المادةأوالكتلةفلم يكن لهاوجودإلامع حدوث الانفجار. أي ليس هناك( رتق )قبل حدوث الانفجارولاغيره.
    كلامك صحيح بالنسبة للبيج بانج وفرضياتها وقد تكون البيج بانج هى اقوى النظريات فى توضيح نشأة الكون ولكنها فى النهاية نظرية. ومن الموسوعة الحرة ايضا
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B8%D9%8A%D9%85
    اقتباس
    من الموسوعة الحرة- نشأة الكون
    جميع الأفكار المتعلقة بتكوين الكون في لحظاته الأولى إنما تنبع من الظن، وذلك بسبب عدم معرفتنا بخواص الجسيمات الأولية المتكونة في البدء ذات الطاقات العالية جدا، تفوق ما نقوم بدراسته اليوم في معجلاتنا للجسيمات. وتختلف وجهات نظر الباحثين والعلماء في هذا المضمار اختلافا كبيرا. فتوجد تصورات ونماذج مثل الحالة الأولية طبقا لهارتل -هوكينج ، كما اقترحت نماذج التضاريس الوترية، والانتفاخ الكوني، وتصور الغاز الوتري، وغيرها. وتتلاقى بعض تلك التصورات مع أخرى ومنها ما لا يتفق مع تصور آخر.
    اما بالنسبة للقرأن الكريم فهو لا يتخاطب بالنظريات ولا يوجد شىء فى القرأن الكريم اسمه نظرية كذا وزمان كذا ومكان كذا
    فالنظريات تتطور وتتغير بل ربما يثبت عكسها وبالتالى تقديس النظرية العلمية مرفوض وكما اسلفنا هناك من يعتقد بأن البيج بانج لم يكن انفجار بالمعنى المعروف بل ان هناك من يقول لا نعرف ماذا قبل الانفجار الكبير.
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...lSGNfDles7kHDw
    About 15 billion years ago a tremendous explosion started the expansion of the universe. This explosion is known as the Big Bang. At the point of this event all of the matter and energy of space was contained at one point. What exisisted prior to this event is completely unknown and is a matter of pure speculation. This occurance was not a conventional explosion but rather an event filling all of space with all of the particles of the embryonic universe rushing away from each other. The Big Bang actually consisted of an explosion of space within itself unlike an explosion of a bomb were fragments are thrown outward. The galaxies were not all clumped together, but rather the Big Bang lay the foundations for the universe
    اقتباس
    حوالي 15 مليار سنة فقط انفجار هائل للتوسع الكون. ويعرف هذا الانفجار بينما الانفجار الكبير. عند نقطة من هذا الحدث كل من المادة والطاقة من الفضاء وردت في نقطة واحدة. ما الموجود قبل هذا الحدث هو غير معروف تماما ، ومسألة محض تكهنات. هذا الحدث لم يكن انفجارا تقليديا بل حدث ملء كل الفضاء مع كل من جزيئات الكون الجنينية الاندفاع بعيدا عن بعضها البعض. الانفجار الكبير يتألف في الواقع من انفجار في الفضاء داخل نفسه وعلى عكس انفجار قنبلة كانت الشظايا التي ألقيت في الخارج. ولم تكن جميع المجرات تجمعت معا ، ولكن بدلا من الانفجار الكبير وضع الأسس لهذا الكون.
    اذن عدم استخدام القرأن الكريم للفظ التفجير توافقه نظريات العلم الحديث لأن ماحدث للكون هو تمدد اكثر منه انفجارا ومعنى التمدد هو الذى فهمه اوائل المفسرين كما سنرى بأذن الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة عُبَيْدُ الله ; 08-06-2011 الساعة 03:19 AM
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-07-2011
    على الساعة
    04:42 AM

    افتراضي

    وهنا يطل سؤال هام اين هى مرحلة الرتق المذكورة فى كتاب الله بالنسبة للبيج بانج؟
    نقول اذا فرضنا صحة البيج بانج بنسبة100% لأن مسألة الخلق غيبية تماما كما اكدنا وكما اعترف علماء الفلك فحتى لو خالف القرأن الكريم البيج بانج فهى ليست مطعنا فى كتاب الله.ولكن بالنظر فى ماتقوله فرضيات الانفجار الكبير فان المرحلة الصغيرة الاولى التى هى اثناء و بعد ما سُمى بالانفجار العظيم والتى كانت طاقة الكون كله ثم المادة والطاقة متركزة فى مساحة ضئيلةتتسع تدريجيا ودرجة حرارة هائلة تنخفض تدريجيا قبل ان يتم الفصل بين الاجسام الكونية ثم تكوين المجرات وباقى الكون ثم الارض نتيجة انفصالها عن الشمس (فتق الارض عن السماء)وقد تكونت النجوم اولا بعد مئات الملايين من السنين عاشها الكون ككتلة غازية واحدة مظلمة منذ البيج بانج
    وعلى الرغم من ان الكون ظل كتلة واحدة لملايين السنين وهذا يكفى لاثبات صحة القرأن الكريم ولكن هذا لم يرض نهمى للبحث وبالفعل وجدت ان المرحلة السابقة مباشرة لخلق السماوات والارض كان فيها الكون مظلما ملتئما فى كتلة غازية هى الانسب للوصف القرأنى بالرتق وتسمى الفترة المظلمة


    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...6VWRh3Y0OpCNqQ


    وهنا قد يطل سؤال وكيف يتفق الرتق مع التمدد؟
    نقول بأذن الله جل وعلى ان الرتق فى اللغةهو الالتصاق والالتئام واحيانا الظلمة وهذا هوبالضبط ما كان عليه الكون فى البداية قبل فعندما نقول المرأة الرتقاء فهل يتنافى نموها من طفلة الى انثى بالغة مع حالة الرتق التى بها؟ فالسماء والارض كانتا رتقا بالتصاق الذرات والجزيئات لكل منهما معا فى حالة من الظلام لفترة زمنية طويلة ثم تم الفتق للسماء بالنجوم والمجرات ثم تم فتق الارض عن السماء فى مرحلة لاحقة ثم تم الفتق لكل طبقات الارض السبعة وفتق القمر عن الارض وفتق سطح الارض بمظاهر الطبيعة المختلفة ولهذا قوله تبارك وتعالى فتقناهما هو القول الانسب لما حدث فعلا فبينما كان هناك رتقا واحدا فى بداية تكوين الكون نجد بأن الفتق كان على دورات متعددة فالفتق حدث للارض عن السماءوحدث قبلا فتق للسماء وحدث اخيرا فتق للارض فلو قال تعالى رتقا فتقناه لقال الملحد ولكن الفتق تم للارض مرة ثانية بعد فتق الرتق الاول عندما انشق القمر من الارض وانفصلت طبقات الارض فكل لفظة فى الكتاب معجزة تحتاج الى تدبر ولكن الملاحدة يتخيلون او يتوهمون ان كتاب الله الحق قراءته كقراءة القصص المصورة!ولا حول ولا قوة الا بالله. وهنا يسئل الملحد طيب ولكنك تقول بأن الفتق تم للرتق وليس للسماء والارض؟نقول اذا تدبرنا الاية الكريمة لوجدنا انها تتحدث عن السماوات والارض وليس عن الرتق واذا راجعنا كل ايات الخلق فى القرأن الكريم نجدها تتحدث عن حالة السماوات والارض وكذلك اية الانبياءولذلك فان هذه المرحلة الاولية والتى كانت فيها كل جسيمات الكون مرتتقة فى حيز واحد فى حالة اظلام تام تتوافق مع مفهوم الرتق فى القرأن الكريم ولكن مع كل هذاتظل فروض البيج بانج فروض نظرية ونحن لا نقدس النظريات ولا نقر الا الحقائق.
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...glVXffS-HIzd-w
    According to most astrophysicists, all the matter found in the universe today -- including the matter in people, plants, animals, the earth, stars, and galaxies -- was created at the very first moment of time, thought to be about 13 billion years ago.
    وفقا لمعظم علماء الفيزياء الفلكية ، وجدت كل المادة في الكون اليوم -- بما في ذلك المسألة في الناس ، والنباتات والحيوانات والأرض والنجوم والمجرات و-- تم تخليقها في اللحظة الأولى من الوقت ، ويعتقد أن نحو 13 مليار سنة مضتونحن كمسلمين لا نقر هذا الكلام تماماو لكن جزئيا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض,فجاء بنو آدم على قدر الأرض, جاء منهم الأحمر, والأبيض, والأسود, وبين ذلك, والسهل, والحزن, والخبيث,والطيب, وبين ذلك .
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1759 خلاصة حكم المحدث: صحيح
    ولكن هذا الكلام لعلماء الفلك يتناسب مع قوله تعالى كانتا رتقا بغض النظر عما سيأتى به المستقبل.
    وهذه تفاصيل ما حدث بعد البيج بانج مباشرة
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&so...-a2BFo7mZVjhxA
    عبد حقير يرجو جنتك يا بديع السماوات والأرض وما بينهما

صفحة 1 من 6 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة كتب فى الاعجاز العلمى
    بواسطة kaza wa kaza في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2011, 06:10 AM
  2. هل الاعجاز العلمى خرافة ام حُجة الله تعالى على الكافرين ؟
    بواسطة عُبَيْدُ الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-06-2011, 10:11 AM
  3. الاعجاز العلمى للصلاة
    بواسطة @ سالم @ في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-04-2011, 02:13 PM
  4. الاعجاز العلمى فى قيام الليل :98-:
    بواسطة الزهراء حبيبتي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-02-2010, 09:09 AM
  5. الاعجاز العلمى فى القران
    بواسطة روح الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-05-2007, 03:25 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟

هل الاعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟