احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2011
    على الساعة
    06:50 PM

    افتراضي احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

    قام احد الاخوة من المسيحيين بسؤالي بأن الرسول يأمر الناس بالقتل وقلت له ماهو برهانك فجائني بحديث : من قتل دون ماله فهو شهيد ............... الي اخرة " وكذلك بعدما قلت له هذا حديث ولم تأتني بآية قال ماهو الحديث من الله وانا رديت عليه ان القرآن من الله اما الحديث فهو اما الرسول يكون قائل كلام واما رواية عن اشخاص سمعوه. وضحوا لي هذه النقطتين حتى استطيع ارد عليه. مع تحياتي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    193
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-10-2011
    على الساعة
    09:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعيج مشاهدة المشاركة
    قام احد الاخوة من المسيحيين بسؤالي بأن الرسول يأمر الناس بالقتل وقلت له ماهو برهانك فجائني بحديث : من قتل دون ماله فهو شهيد ............... الي اخرة " وكذلك بعدما قلت له هذا حديث ولم تأتني بآية قال ماهو الحديث من الله وانا رديت عليه ان القرآن من الله اما الحديث فهو اما الرسول يكون قائل كلام واما رواية عن اشخاص سمعوه. وضحوا لي هذه النقطتين حتى استطيع ارد عليه. مع تحياتي


    بداية إسمح لى أن أضحك على غباء ذلك العض النصرانى الذى يحاورك

    الذى أثبت لنا غباءه باللغه العربيه

    ولكن لضيق عقولهم و قلة فهمهم أسوة بالخروف الذين يعبدوه كما فى سفر زكريا الإصحاح ( و هؤلاء يحاربون الخروف و الخروف يهزمهم ) فلهم العذر

    و لنرد عليهم الآن


    من قتل دون ماله فهو شهيد عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 رواه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه.



    أى بمعنى الدفاع عن ماله و نفسه و قتل هنا بضم القاف تعنى المقتول أى المستشهد فى سبيل دفاعه عن نفسه و ماله و عرضه ،



    نعم حديث باب قتال الجاني: قال: قتال الجاني وقتل المرتد قتال الجاني؛ لأن الجاني لا يقتل ابتداء إنما يدفع شره فإذا جنى إنسان واعتدى إنسان على إنسان فإنه لا يقتله ابتداء بل يدفع شره. لو جاء إنسان هجم على إنسان وأراد الاعتداء عليه يدفع شره بالكلام إن أمكن، ما أمكن دفعه بالكلام بالدفع الخفيف، شيئا فشيئا، هذا هو الواجب لا يقتله ابتداء ولو قتله ابتداء ومباشرة ويمكن دفعه كان قتله عمد وحكمه حكم القود، بخلاف لو بادره وخشي أن يقتله ولم يكن له دفعه إلا بالقتل في هذه الحال له ذلك؛ لكن الشاهد أن يأخذه بالأسهل، فالأسهل وهو دفع الصائل كما قال -عليه الصلاة والسلام- في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم: « أن رجلا قال: يا رسول الله أرأيت رجلا يريد أن يأخذ مالي؟ قال: قاتله »2 في لفظ « انشد الله »3 يعني: طالبه حتى يكف عن شره.

    قال: « قاتله، قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار »4 وفي لفظ: « قال: أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: قاتله، قال: فإن قتلني؟ فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار »5 فبين أنه قال: قاتله ودافعه، في لفظ قال: أمره بأن ينشده الله وأن يطلب مثلا دفع شره أو ينشد أهل الإسلام لدفع شره؛ حتى يتوقف فإذا توقف شره انتهى الأمر والحمد لله.

    وفي حديث عبد الله بن عمرو، في بعض النسخ عبد الله بن عمر، والأظهر أنه عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عمرو؛ لأن هذا هو المعروف في الرواية، يعني الحديث هذا الحديث معروف عن عبد الله بن عمرو « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 لكن المصنف -رحمه الله- عزاه لأبي داود والنسائي، وهو في الصحيحين بهذا اللفظ: « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 حديث معروف عن عبد الله بن عمرو، لكن يظهر والله أعلم أن الحافظ، وهذا تبين لي بالتتبع أن الحافظ -رحمه الله- يقلد صاحب المحرر كثيرا، أو أنه علق المحرر في ذهنه فكان يملي من المحرر لابن عبد الهادي كثيرا، ولهذا ربما تبعه في الوهم، وإن كان أوهام المحرر قليلة.

    صاحب المحرر-رحمه الله- عزاه إلى هؤلاء وعزاه من طريق حديث عبد الله بن عمرو؛ مع أنه بالصحيحين، في الصحيحين وهو عند أهل السنن عند أبي داود والترمذي من حديث سعيد بن زيد مطولا: « من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد »1 ذكر هذه الخصال وهو بإسناد جيد، والذي في الصحيحين أن عبد الله بن عمرو؛ من قتل دون ماله فهو شهيد وهذا مثل ما تقدم في قتال الجاني وأن الجاني يدفع، فلو جاء إنسان جاني وأراد أن يأخذ المال فإنه يدفع شره.

    كذلك إذا أراد أن يعتدي على أهله، أو أراد أن يعتدي على عرضه وعلى حريمه يدفع. كذلك من قتل دون دينه فهو شهيد؛ لأن من أعظم مثل أن يقتل الإنسان دون دينه.

    ثم اختلف العلماء في هذا. فيه خلاف هل قتالهم واجب أو مستحب؟

    منهم من فرق بين حال الفتنة وحال الأمن، ومنهم من فرق بين القتال دون عرضه وبين القتال دون المال، وظاهر النصوص هو أنه لزوم الدفع، لزوم الدفع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالقتال، وقد يقال: إنه خرج على سؤال في قوله: إن رأيت الرجل يريد أخذ مالي قال: أريت الرجل يريد أخذا قال: لا تعطه الحديث متقدم قال: قال: أريت إن قاتلني قال: قاتله قال: إن قتلني قال فهو في النار فقال فإن قتلني قال: فأنت شهيد قال: إن قتلته قال: هو في النار المتقدم، فخرج على الجواب على السؤال، وهذا -أيضا- فيه مدح: من قتل دون ماله، من قتل دون ماله ولا شك أنه مشروع الدفع، وذلك أن لا يجوز بذل المال لمثل هذا لأن في الحقيقة إعانة على المنكر؛ لأنه أعظم من السرقة؛ من جهة أن هذا أخذه على سبيل المكابرة والبغي والاختيال والفخر، فهو من أعظم المنكرات.

    والمنكرات الأصل فيها أنه لا يجوز إقرارها؛ بل يجب دفعها، فالقاعدة في المنكر يجب إنكاره ويكون إنكاره قدر استطاعته، فإن كان لا يستطيع قتاله لقوته أو قوة سلاحه أو ما أشبه ذلك فإنه لا يجرؤ، فإنه في هذه الحالة لا يقاتله إذا خشي على نفسه؛ لكن الأصل هو مشروعية القتال فإن أمكنه ذلك وله قوة فوجب على الصحيح في هذه الأشياء، وإن كان في باب العرض، والاعتداء على حريمه وأهله فإنه يجب ويكون أوجب، بل يعني: ظاهر كلام أهل العلم أنه آكد بكثير، وهو قول جماهير أهل العلم أو هو أبلغ من هذا؛ إلا في حال الفتنة فجاءت النصوص أنه على لسان النبي عليه الصلاة والسلام: كن كخير ابني آدم في حال الفتنة؛ كما وقع لعثمان -رضي الله عنه- أنه استسلم ولم يقاتل؛ لأنها حال فتنة، ثم هذا في غير قتال السلطان.

    والآثار كالعيان على أنه في غير قتال السلطان؛ في أخذ ماله، ولهذا أمر بالصبر عليه حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر، فأمر بالصبر، فهي كما تقدم العيان فيه أو كالمتواترة في هذا الباب؛ إنما هذا إذا كان على اعتداء أو بغي من جماعة أو من شخص فإنه على ما تقدم نعم.


    1 : البخاري : المظالم والغصب (2480) , ومسلم : الإيمان (141) , والترمذي : الديات (1419) , والنسائي : تحريم الدم (4084) , وأبو داود : السنة (4771) , وأحمد (2/206).
    2 : مسلم : الإيمان (140).
    3 : النسائي : تحريم الدم (4083) , وأحمد (2/339).
    4 : مسلم : الإيمان (140).
    5 : مسلم : الإيمان (140).

    نقلا عن الأستاذه سالكة سبيل السلف

    http://www.m-noor.com/showthread.php?t=6940
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    191
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-05-2016
    على الساعة
    01:22 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكريم ، آولا نطلب من حضرتك دعوة صديقكم المسيحي للحوار بالمنتدى ، حيث يوجد الأخوة المتخصصون بتلك الحوارات.

    ثانيا الحديث يقول:

    الغريق شهيد، والحريق شهيد، والغريب شهيد، والملدوغ شهيد، والمبطون شهيد، ومن يقع عليه البيت فهو شهيد، ومن وقع من فوق البيت فتدق رجله أو عنقه فيموت فهو شهيد، ومن تقع عليه الصخرة فهو شهيد، والغيرى على زوجها كالمجاهد في سبيل الله فلها أجر شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون أخيه فهو شهيد، ومن قتل دون جاره فهو شهيد، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر شهيد
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5794
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    
    والمعنى أن الذي يموت وهو يدافع عن ماله فهو شهيد ومن قُتل دفاعا عن نفسه ... أهله .... وطنه ..... إلخ فهو شهيد.

    فمن أين جاءت الفكرة أن الحديث يطلب من المسلمين أن يقتلوا!!!!!!

    بارك الله فيكم ، لا يوجد شبه بالحديث آصلا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2011
    على الساعة
    06:50 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرى إبن مصرى مشاهدة المشاركة
    بداية إسمح لى أن أضحك على غباء ذلك العض النصرانى الذى يحاورك

    الذى أثبت لنا غباءه باللغه العربيه

    ولكن لضيق عقولهم و قلة فهمهم أسوة بالخروف الذين يعبدوه كما فى سفر زكريا الإصحاح ( و هؤلاء يحاربون الخروف و الخروف يهزمهم ) فلهم العذر

    و لنرد عليهم الآن


    من قتل دون ماله فهو شهيد عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 رواه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه.



    أى بمعنى الدفاع عن ماله و نفسه و قتل هنا بضم القاف تعنى المقتول أى المستشهد فى سبيل دفاعه عن نفسه و ماله و عرضه ،



    نعم حديث باب قتال الجاني: قال: قتال الجاني وقتل المرتد قتال الجاني؛ لأن الجاني لا يقتل ابتداء إنما يدفع شره فإذا جنى إنسان واعتدى إنسان على إنسان فإنه لا يقتله ابتداء بل يدفع شره. لو جاء إنسان هجم على إنسان وأراد الاعتداء عليه يدفع شره بالكلام إن أمكن، ما أمكن دفعه بالكلام بالدفع الخفيف، شيئا فشيئا، هذا هو الواجب لا يقتله ابتداء ولو قتله ابتداء ومباشرة ويمكن دفعه كان قتله عمد وحكمه حكم القود، بخلاف لو بادره وخشي أن يقتله ولم يكن له دفعه إلا بالقتل في هذه الحال له ذلك؛ لكن الشاهد أن يأخذه بالأسهل، فالأسهل وهو دفع الصائل كما قال -عليه الصلاة والسلام- في حديث أبي هريرة في صحيح مسلم: « أن رجلا قال: يا رسول الله أرأيت رجلا يريد أن يأخذ مالي؟ قال: قاتله »2 في لفظ « انشد الله »3 يعني: طالبه حتى يكف عن شره.

    قال: « قاتله، قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار »4 وفي لفظ: « قال: أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: قاتله، قال: فإن قتلني؟ فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار »5 فبين أنه قال: قاتله ودافعه، في لفظ قال: أمره بأن ينشده الله وأن يطلب مثلا دفع شره أو ينشد أهل الإسلام لدفع شره؛ حتى يتوقف فإذا توقف شره انتهى الأمر والحمد لله.

    وفي حديث عبد الله بن عمرو، في بعض النسخ عبد الله بن عمر، والأظهر أنه عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عمرو؛ لأن هذا هو المعروف في الرواية، يعني الحديث هذا الحديث معروف عن عبد الله بن عمرو « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 لكن المصنف -رحمه الله- عزاه لأبي داود والنسائي، وهو في الصحيحين بهذا اللفظ: « من قتل دون ماله فهو شهيد »1 حديث معروف عن عبد الله بن عمرو، لكن يظهر والله أعلم أن الحافظ، وهذا تبين لي بالتتبع أن الحافظ -رحمه الله- يقلد صاحب المحرر كثيرا، أو أنه علق المحرر في ذهنه فكان يملي من المحرر لابن عبد الهادي كثيرا، ولهذا ربما تبعه في الوهم، وإن كان أوهام المحرر قليلة.

    صاحب المحرر-رحمه الله- عزاه إلى هؤلاء وعزاه من طريق حديث عبد الله بن عمرو؛ مع أنه بالصحيحين، في الصحيحين وهو عند أهل السنن عند أبي داود والترمذي من حديث سعيد بن زيد مطولا: « من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد »1 ذكر هذه الخصال وهو بإسناد جيد، والذي في الصحيحين أن عبد الله بن عمرو؛ من قتل دون ماله فهو شهيد وهذا مثل ما تقدم في قتال الجاني وأن الجاني يدفع، فلو جاء إنسان جاني وأراد أن يأخذ المال فإنه يدفع شره.

    كذلك إذا أراد أن يعتدي على أهله، أو أراد أن يعتدي على عرضه وعلى حريمه يدفع. كذلك من قتل دون دينه فهو شهيد؛ لأن من أعظم مثل أن يقتل الإنسان دون دينه.

    ثم اختلف العلماء في هذا. فيه خلاف هل قتالهم واجب أو مستحب؟

    منهم من فرق بين حال الفتنة وحال الأمن، ومنهم من فرق بين القتال دون عرضه وبين القتال دون المال، وظاهر النصوص هو أنه لزوم الدفع، لزوم الدفع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بالقتال، وقد يقال: إنه خرج على سؤال في قوله: إن رأيت الرجل يريد أخذ مالي قال: أريت الرجل يريد أخذا قال: لا تعطه الحديث متقدم قال: قال: أريت إن قاتلني قال: قاتله قال: إن قتلني قال فهو في النار فقال فإن قتلني قال: فأنت شهيد قال: إن قتلته قال: هو في النار المتقدم، فخرج على الجواب على السؤال، وهذا -أيضا- فيه مدح: من قتل دون ماله، من قتل دون ماله ولا شك أنه مشروع الدفع، وذلك أن لا يجوز بذل المال لمثل هذا لأن في الحقيقة إعانة على المنكر؛ لأنه أعظم من السرقة؛ من جهة أن هذا أخذه على سبيل المكابرة والبغي والاختيال والفخر، فهو من أعظم المنكرات.

    والمنكرات الأصل فيها أنه لا يجوز إقرارها؛ بل يجب دفعها، فالقاعدة في المنكر يجب إنكاره ويكون إنكاره قدر استطاعته، فإن كان لا يستطيع قتاله لقوته أو قوة سلاحه أو ما أشبه ذلك فإنه لا يجرؤ، فإنه في هذه الحالة لا يقاتله إذا خشي على نفسه؛ لكن الأصل هو مشروعية القتال فإن أمكنه ذلك وله قوة فوجب على الصحيح في هذه الأشياء، وإن كان في باب العرض، والاعتداء على حريمه وأهله فإنه يجب ويكون أوجب، بل يعني: ظاهر كلام أهل العلم أنه آكد بكثير، وهو قول جماهير أهل العلم أو هو أبلغ من هذا؛ إلا في حال الفتنة فجاءت النصوص أنه على لسان النبي عليه الصلاة والسلام: كن كخير ابني آدم في حال الفتنة؛ كما وقع لعثمان -رضي الله عنه- أنه استسلم ولم يقاتل؛ لأنها حال فتنة، ثم هذا في غير قتال السلطان.

    والآثار كالعيان على أنه في غير قتال السلطان؛ في أخذ ماله، ولهذا أمر بالصبر عليه حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر، فأمر بالصبر، فهي كما تقدم العيان فيه أو كالمتواترة في هذا الباب؛ إنما هذا إذا كان على اعتداء أو بغي من جماعة أو من شخص فإنه على ما تقدم نعم.


    1 : البخاري : المظالم والغصب (2480) , ومسلم : الإيمان (141) , والترمذي : الديات (1419) , والنسائي : تحريم الدم (4084) , وأبو داود : السنة (4771) , وأحمد (2/206).
    2 : مسلم : الإيمان (140).
    3 : النسائي : تحريم الدم (4083) , وأحمد (2/339).
    4 : مسلم : الإيمان (140).
    5 : مسلم : الإيمان (140).

    نقلا عن الأستاذه سالكة سبيل السلف

    http://www.m-noor.com/showthread.php?t=6940
    جواب شافي : تشكر الشكر الجزيل على ردك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2011
    على الساعة
    06:50 PM

    افتراضي

    شكرآ جزيلآ لكم على ردكم الوافي والبسيط في نفس الوقت. تحيات اخوكم دعيج

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2011
    على الساعة
    06:50 PM

    افتراضي

    لي استفسار وماذا عن نقطة ان الحديث من الله. اي ان الاحاديث كلها موحى بها كما يزعم ذلك النصراني ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعيج مشاهدة المشاركة
    لي استفسار وماذا عن نقطة ان الحديث من الله. اي ان الاحاديث كلها موحى بها كما يزعم ذلك النصراني ؟
    ايوة يا أخى الحبيب الأحاديث الصحيحة كلها وحى ... ولكن بتعبير من النبى .... كلام هذا المسيحى صحيح


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    310
    آخر نشاط
    20-03-2015
    على الساعة
    03:41 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعيج مشاهدة المشاركة
    لي استفسار وماذا عن نقطة ان الحديث من الله. اي ان الاحاديث كلها موحى بها كما يزعم ذلك النصراني ؟
    نعم أخي الكريم القرأن كلام الله ، والحديث وحي الله ولكن على لسان نبيه لقوله تعالى( وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ولكن علم الحديث بحر فيه أحاديث ضعيفه، منقطعه أو غير صحيحه، فلا نستطع أن ناخذ بكل حديث حتى نتأكد من صحته ولكن القران هو كلام الله الذي تعهد بحفظه سبحانه وتعالى. فليس كل حديث اقتبسه احدهم مسلم بيه كالقران .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعيج مشاهدة المشاركة
    لي استفسار وماذا عن نقطة ان الحديث من الله. اي ان الاحاديث كلها موحى بها كما يزعم ذلك النصراني ؟

    نعم ..... أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم هى بوحى من الله تعالى
    ------------------------------------
    يقول الله عز وجل : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) سورة النجم 3
    فليس كلامه صلى الله عليه وسلم عن هوى من نفسه، بل عن وحي، ولهذا قال بعدها : (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم 4
    أي ما كلامه إلا وحيٌ وتعليم من الله عز وجل
    قال البغوى رحمه الله : (({وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} أي : بالهوى يريد لا يتكلم بالباطل، وذلك أنهم قالوا : إن محمدًا صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تلقاء نفسه ، {‏إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى‏}‏ أي ‏:‏ لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه من الهدى والتقوى، في نفسه وفي غيره ، ودل هذا على أن السنة وحي من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى ‏:‏ ‏{‏وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ‏}‏ وأنه معصوم فيما يخبر به عن الله تعالى وعن شرعه، لأن كلامه لا يصدر عن هوى، وإنما يصدر عن وحي يوحى))

    * ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لما قال له عبد الله بن عمرو هل أكتب يا رسول الله ما تقول ؟ قال : نعم أكتب، فو الذي نفسي بيده لا يخرج من هذا إلا حقا)
    فهو صلى الله عليه وسلم لا يخبر عن هواه، ولا عن نفسه، وإنما يخبر ما يوحي الله إليه من الأوامر والنواهي والتشريع
    * ويدل على ذلك ايضا الحديث المروى عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ القُرآنَ وَمِثلَهُ مَعَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبعَان عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيكُم بِهَذَا القُرآنِ ، فَمَا وَجَدتُم فِيهِ مِن حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ ، وَمَا وَجَدتُم فِيهِ مِن حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ )
    ------------------------------------
    فلا بد أن يستقر في عقل وقلب كل مسلم أن السنة (وهي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير) ... هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزِل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (والقسم الأول من الوحي هو : القرآن الكريم)
    يقول حسان بن عطية فى الكفاية 12 للخطيب) : كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ( انتهى
    فأهمية السنة النبوية الشريفة تكمن في كونها مبيِّنةً لكتاب الله وشارحةً له أوَّلًا ثم من كونها تزيد على ما في كتاب الله بعض الأحكام
    يقول الله تعالى : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل 44
    يقول ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/190) :
    (( البيان منه صلى الله عليه وسلم على ضربين: الأول : بيان المجمل في الكتاب العزيز ، كالصلوات الخمس في مواقيتها وسجودها وركوعها وسائر الأحكام ، الثاني : زيادة حكم على حكم الكتاب ، كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها)) انتهى
    ------------------------------------
    ولكن يجب الإنتباه إلى أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإن كانت بتعليم ووحى من الله تعالى إلا أنها ليست (قرآنا) ...
    فليس لها من القدسية ما للقرآن الكريم ...
    ولا يجوز أبدا نسبتها على الله تعالى ...
    ولا يتعبد فى الصلاة بتلاوتها ...
    ولا يشترط الطهارة فى مس كتبها أو قرائتها ...
    ويجوز قولها بمعناها ....
    وليس لقرائتها ذلك الثواب العظيم الذى يناله قارىء القرآن (بكل حرف يقرأ حسنة إلى عشرة أضعاف إلى 700 ضعف)
    ------------------------------------
    ولما كانت السنة النبوية هى القسمَ الثانيَ من أقسام الوحي .... كان لا بد من حفظ الله تعالى لها ليحفظَ بها أحكام الدين من التحريف أو التأليف أو النقص أو الضياع
    يقول ابن حزم رحمه الله فى الإحكام (1/95) :
    )) قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر/9 وقال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ) الأنبياء/45 فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم كله وحي ، والوحي بلا خلاف ذِكْرٌ ، والذكر محفوظ بنصِّ القرآن ، فصح بذلك أن كلامه صلى الله عليه وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل ، مضمون لنا أنه لا يضيع منه شيء ، إذ ما حَفِظَ الله تعالى فهو باليقين لا سبيل إلى أن يضيع منه شيء ، فهو منقول إلينا كله ، فلله الحجة علينا أبدا)) انتهى
    ------------------------------------
    وإذا ثبت أن السنة من الوحي الإلهي فلا بد من التنبه إلى أن الفرق بينها وبين القرآن يكمن في أن القرآن كلام الله تعالى نزل بلفظه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .... أما السنة فقد لا تكون من كلامه تعالى بل من وحيه وتعليمه وإرشاده فقط ومن ثم لا يلزم أن تأتي بلفظها بل بالمعنى والمضمون
    ومِن فَهْمِ هذا الفرق يظهر أن العبرة في نقل السنة هو المعنى والمضمون وليس ذات الألفاظ التي نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم ..... والشريعة الإسلامية إنما حُفظت بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم كاملا آيات وكلمات وحرفا وتشكيلا ، وبحفظه سبحانه للسنة النبوية في مُجمَلِها ومعناها وما بيَّنَتهُ من كتاب الله وليس في ألفاظها وحروفها
    ومع ذلك فإن علماء هذه الأمة على مدى القرون السالفة ، قد قاموا بحفظ الشريعة والسنة ونقلوا لنا ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم كما قالها وميزوا ما فيها من الصواب والخطأ والحق والباطل .... ولذلك فإن تعدد الروايات للحديث الواحد لا يعني أبدا التقصير في حفظ السنة ونقلها وإنما اختلفت الروايات لأسباب عديدة منها :

    1- تعدد المستمعين للحديث :
    يقول ابن حزم رحمه الله في الإحكام (1/134) :
    ) (وليس اختلاف الروايات عيبا في الحديث إذا كان المعنى واحدا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صحَّ عنه أنه إذا كان يُحَدِّث بحديثٍ كَرَّرَه ثلاث مرات ، فينقل كل إنسان بحسب ما سمع ، فليس هذا الاختلاف في الروايات مما يوهن الحديث إذا كان المعنى واحدا)) انتهى

    2- الرواية بالمعنى (إختلاف متون الحديث) :
    وهو أكثر ما يسبب تعدد الروايات للحديث الواحد ، فالمهم في نقل الحديث أداء مضمونه ومحتواه أما ألفاظه فليست تعبديةً كالقرآن
    مثاله : حديث (إنما الأعمال بالنيات) : فقد روي بهذا اللفظ وبلفظ ثان (العمل بالنية) ولفظ ثالث (إنما الأعمال بالنية) ولفظ رابع (الأعمال بالنية) وهذا التعدد سببه الرواية بالمعنى فإن مخرج الحديث واحد (وهو يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة عن عمر رضي الله عنه) والملاحظ أن المعنى الذي يفهم من هذه الجمل كلها واحد وهو أن نية العامل هى معيار قبول العمل عند الله تعالى
    ولكي يطمئن العلماء أكثر إلى أن الراوي نقل المعنى الصحيح للحديث كانوا لا يقبلون الرواية بالمعنى إلا من عالم باللغة العربية ثم يقارنون رواية الراوي برواية غيره من الثقات فيتبين لهم الخطأ في النقل إن وقع

    3- اختصار الراوي للحديث :
    أي أن يكون الراوي حافظا للحديث كله ولكن يكتفي بذكر جزء منه في حال معينة ويذكره كاملا في حال أخرى

    4- السهو والخطأ :
    فقد يقع من أحد الرواة الخطأ فيروي الحديث على غير وجهه الذي يرويه الآخرون ويمكن معرفة الخطأ بمقارنة الروايات بعضها ببعض وهو ما قام به أهل العلم في كتب السنة والتخريج
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح (3/39) :
    )) ولكن هذه الأمة حفظ الله تعالى لها ما أنزله ، قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر/9 ، فما في تفسير القرآن أو نقل الحديث أو تفسيره من غلط ، فإن الله يقيم له من الأمة من يبيِّنُه ، ويذكر الدليل على غلط الغالط وكذب الكاذب ، فإن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، ولا يزال فيها طائفة ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة ، إذ كانوا آخر الأمم ، فلا نبي بعد نبيهم ، ولا كتاب بعد كتابهم ، وكانت الأمم قبلهم إذا بدَّلوا وغيَّروا بعث الله نبيا يبين لهم ويأمرهم وينهاهم ، ولم يكن بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي ، وقد ضمن الله أن يحفظ ما أنزله من الذكر)) انتهى
    ------------------------------------
    فالسنة بلا جدال ....
    هى وحى من عند الله تعالى أنزله على رسوله ليبين للناس ما نُزِّل إليهم في كتاب الله تعالى ويعلمهم من الأحكام ما يحتاجونه في دينهم ولم يأت تفصيله أو أصله في كتاب الله تعالى
    وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى ... ولذلك فكثيرا ما عطف الله سبحانه وتعالى طاعة الرسول على طاعته
    ولكنها .... ليست من كلمات الله تعالى
    فهناك فرق بين (الوحى) و (الكلمات الإلهية) ....
    ------------------------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حديث نبوي شريف يلخص تاريخ الأمة
    بواسطة aboasmae في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 11:29 PM
  2. ما افضل حديث نبوي قرأته؟ ولِما؟
    بواسطة شِبل الإسلام في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2012, 10:24 AM
  3. أجمل حديث نبوي قرأته!!!!
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-09-2011, 01:05 AM
  4. شبهة لثلاثة احاديث احتاج رد عليهم لوتكرمتم
    بواسطة دعيج في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-06-2011, 01:58 PM
  5. في ظل حديث نبوي شريف
    بواسطة محمد هزاوي في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-11-2009, 09:47 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي

احتاج رد على شبهة حول حديث نبوي