السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانسان بطبعه يميل للعيش الجماعى فالطفل يلعب ببراءة مع اقرانه والمراهق تجذبه العاطفه نحوهم والشاب اكثر اندفاعا واقل تفكير لذا فضعاف النفوس يستقلون هذا الفرص
فبعلون ما يشاءون تجاه ابنائنا
فيبدا الامر من ضحك ولعب ثم يتطور تدريجيا حتى يصل الى مراحل متقدمة قد
تكون والعياذ بالله (لواط) او سرقة او مخدرات او ------------الخ
فاالامر يبدو صغيرا ثم يتطور رويدا رويدا فاذا ما وقع الابن فى الشرك لايجد
طريق الفرار من الاجل المحتوم فيسير هذا الابن البرى فى طريق لايعرف
مخاطرة الابعد ان يصيبه منه مصاب خطير ------
قال تعالى ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين )
فيجب ان نفهم ان عاقبه متابعة اخلاء السوء ليست سوى العداوة فى الاخرة
وانهم شياطين فى شكل بشر يستفيدون منهم حين اللهو والضحك
ويهربون منهم حينما تحدث او تقع الجريمة وما قصص التائبين عن قرناء السوء
الذين ينكونهم عند الشدائد ويتغربون منهم ساعة الرخاء والمتعه والهوا
ابنك امانه يسالك المولى عز وجل عنها وهى التى تدخلك الجنه
كما يقول ديننا الحنيف بان الجنه تحت اقدام الامهات فكيف نضيع هذا الخير
قال تعالى ( ادخلو الجنه انتم وازولجكم تحبرون - يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهية الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون)
حينما نعلم بهذه البشريات علينا بالاجتهاد اكثر واكثر حتى نفوز بذلك
اللهم وفق جميع الامهات الى الاحسان الى ابنائهم وعلى تربيتهم التربية الحسنه
وباعد بين ابنائنا وقرناء السوء وارزقهم اصدقاء يدلونهم على طريق الخير
اللهم اجعلهم قادة ولاتجعلهم منقادين
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان