ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    2
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-08-2011
    على الساعة
    01:29 AM

    افتراضي ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

    ارجو الرد على كل جزء على حده
    سنتعرض اولا لبعض الفتاوي الوارده بخصوص تفسير الايه ثم بعد ذلك سنتعرض لتفاسير المفسرين بالتفصيل و الشرح المطول ايضا و اخيرا سنتعرض لقواعد اللغه لنرى مدي توافقها و تطابقها مع ما ورد في الايه و مع ما ادعاه المفسرون في تفاسيرهم :

    ===========================

    اولا : الفتاوي
    ======
    تفسير قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها
    السؤال (للسائل طبعا ):
    ما هو تفسير الآية: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)؟ وما سبب النزول؟ وما هي الآيات التي نسيت وهل نساها الرسول وكم عددها؟ وهل كتبت في القرآن ثم حذفت؟ وكيف عرفت إذا كان الرسول قد نسيها ولم يستبدلها الله؟ وشكراً جزيلاً.

    الفتوى :
    الحمد لله ......... أما بعد:
    فقد سبق في الفتوى رقم: 15632 تفسير قوله تعالى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ... [البقرة:106]. وما لم يذكر في تلك الفتوى نذكره هنا، فمن ذلك سبب النزول.
    قال القرطبي في تفسيره: ... وهذه آية عظمى في الأحكام، وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا: إن محمداً يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ. وأنزل: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ.... ا.هـ
    وأما ما سأل عنه السائل من الآيات التي نسخت، وكم عددها، وما الحكم من نسخها إلى آخره...، فجواب ذلك يطول ونحيله على الفتاوى التالية أرقامها: 3715، 13919، 647.
    وليعلم أن ما نسخ من القرآن مستثنى من قول الله عز وجل: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ قال العلماء قوله تعالى: إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ هو ما نسخه الله من القرآن، فرفع حكمه وتلاوته. ذكره الطبري في تفسيره.
    وننصح بمراجعة كتاب الناسخ والمنسوخ للواحدي، وكتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، والناسخ والمنسوخ للهروي، وكذلك للنحاس.
    والله أعلم.
    ================================================== ==========================
    ما معنى قول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها...) إلى آخر الآية؟ وهل الآية الأخيرة في سورة الكافرون قد تم نسخها؟ وما حقيقة الناسخ والمنسوخ؟
    وجزاكم الله خيرا

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فإن الله تعالى يقول: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة:106] .
    قال ابن جرير : (مَا نَنْسَخْ) أي: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. انتهى المراد منه.
    وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا) قرأت بضم النون الأولى وكسر السين، وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : فهي على القراءة الأولى بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها، وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ. انتهى المراد منه.
    وقوله تعالى: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) قال الشوكاني : نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في أحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة. انتهى المراد منه.
    أما الآية الأخيرة من سورة الكافرون، وهي قوله تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) فمعناها كما قال الشوكاني : أي إن رضيتم بدينكم، فقد رضيت بديني... وقيل المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي. انتهى المراد منه.
    أما نسخها فقال الشوكاني : قيل هي منسوخة بآية السيف، وقيل: ليست بمنسوخة، لأنها إخبار، والأخبار لا يدخلها النسخ. انتهى المراد منه
    ========================================
    الرد:(الجزء الاول)


    مما سبق يتضح ان كلمة "نُنْسِهَا" يمكن تشكيلها بطريقتين اعتمادا علي "طريقة تلاوتها فقط " و هنا بيت القصيد ..لكن لننظر اولا الي المعاني المترتبه علي كل تشكيل و نوازن بين ما تعنيه حقيقة و بين مدي اتفاقها من عدمه مع واحدة من اهم بديهيات هذا الكون و هي صفات الله التي لا يختلف عليها اثنان..لنرى حقا هل من فسروا القران و من دونوه كانوا امناء ام كانوا مزورين و زوروا تشكيل الكلمات ليحملوها معان لا تحتملها هربا من مازق تعارض الكلمات الغير مشكله مع صفات الله الخالق القدير:
    وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا)قرأت بضم النون الأولى وكسر السين،بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها..:
    الفعل المضموم الاول هنا متعد لمفعولين ..الاول هو ضميرال "ها" العائد علي كلمة "ايه" ...والمفعول به الثاني هو "المخاطب المقدرالمحذوف ..محمد نبي الاسلام"..و هنا :
    اولا :
    فعل النسيان(سواء كان المقصود نسيان الايه نفسها او نسيان نسخها) مرهون بذاكرة محمد و من هنا لا يصح للمفسر ان يفسر فعل الترك و ينسبه مباشرة الي الله...
    ثانيا :
    ان كان فعل النسيان مرهون بذاكرة محمد وحدها بدون تحكم منه فيها و بتحكم كامل و تسلط من الله علي ذاكرة محمد بحيث ينسيه ما ينسيه من ايات رغما عنه فان الله في هذه الحاله "اله ظالم" ..يعدم الانسان اختياره لطريق الحق او طريق الضلال و لا يترك لنبيه مجالا للاختيار..بل بالعكس جعل منه "دمية" لا خيار لها ينسيها هو ما يشاء ان ينسيها فيسمح للبشر بامتهان انبيائه من قبل السفهاء الذين سيحتجون علي ذاكرة نبي الله الضعيفه المخرفه التي تنقلب كل ساعه لتنسي ما كان محرما بالامس فتجعله حلالا و العكس في فتره قد لا تتعدي ساعات معدوده...و بهذا يسمح الله ايضا لهؤلاء ان يكذبوا نبيه الذي ارسله لانقلاب ذاكرته علي نحو لا تقبله عقولهم المذبذبه التي تتوق الي نبي قائد حكيم متمكن و ليس الي شخص ضعيف الذاكره و كلامه متضارب(رغما عنه) و اقرب الي الهذيان منه الي الصواب و الحقيقه...و بهذا ايضا يسمح الله بضلال من امنوا نظرا للحيرة التي اوقعهم فيها بتقلبات ذاكرة نبيهم الغير مفهومه و الغير مبرره و الغير متوقعه ثم بعد هذا ياتي هذا الاله الظالم ليحاسب عباده المؤمنين سابقا الضالين لاحقا و الذين تسبب هو و نبيه بتقلباتهما في ضلالهم ليدينهم كعصاة ضالين بدون عذر او رحمه بعقولهم البشريه التي حملها هو و نبيه فوق ماتطيق بتقلباتهما الغير موقوته ..
    و بهذا فالمعني المقصود من الكلمه "ننسها"بالتشكيل بضم النون و كسر السين يعدم الله العديد من صفاته و خاصة العدل...فتجعله الها ظالما يحاسب عباده علي مالاذنب لهم فيه و يعدم الانسان حريته التي منحه اياها فيجعله مصيرا لا حول له و لا قوه يعجز عن اختيار و تقريرمصيره النهائي ...و كذلك فهي تظهر الله علي انه اله "غير حكيم" لا يتحفظ و لا يحفظ انبيائه و يصون هيبتهم و كرامتهم في عيون الناس و هو بهذا ايضا ظالم لانه يحمل انبيائه اهانات لا يستحقوها و يحمل عقول من يسمعوا لهم ما لاطاقة لها به.
    ثالثا :
    في اقحام ذاكرة محمد في الموضوع الكثير و الكثير من الشرك بالله...فالله لا يمكن ابدا ان يرهن مشيئته و ارادته في تنفيذ احكامه او تبديلها بذاكرة الانسان او بجسد الانسان عموما (و لا تنسوا ايها المسلمون انكم اول المعترضين - من عدم فهمكم للموضوع - علي مبدا اعتماد الله علي جسد المسيح في تنفيذه لفداء البشر) ..و لذلك فهذا فيه اشراك لذاكرة محمد في ارادة الله و في تنفيذ الله لاحكامه ...حيث اضحت ذاكرة محمد هي "الحافظه" التي يحفظ الله للبشر احكامه فيها ..
    ان كان فعل النسيان مرهون بذاكرة محمد وحدها " بتحكم مشترك" منه فيها و بتحكم مشترك و تسلط من الله علي ذاكرة محمد الانسان الغير معصوم من الزلل و الذي ياكل و ينام و يسهو و يشتهي و ينكح و يبول و يتبرز و يغضب و يضحك ...فقد وقع هنا "الشرك الفعلي بالله" فصارت ارادة الله في تنفيذ احكامه ليست مرهونة فقط بمشيئة الخالق بل صارت مرهونة ايضا بارادة البشر و ضعفهم الجسدي و بهفوات و ضعف جسد الانسان و ضعف ذاكرته و نسيانه هو و ذلك هو اقرب الامور للتصديق هنا و هذا ايضا هو ما صدق عليه.. من افتي.. قائلا :
    "وليعلم أن ما نسخ من القرآن مستثنى من قول الله عز وجل: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى "
    فهنا ينهاه الله عن ان ينسي.. و معني ان ينهاه الله عن النسيان ان "محمدا انسان غير معصوم من النسيان ..و الا ما استلزم نهيه ( و لا حتي تذكيره) عن نسيان ما يقرئه الله"...
    و ايضا هذا الحديث الذي يبرز كم ان محمدا كان ينسي (بضعف ذاكرته و ضعفه البشرى وحده و ليس بتدخل الخالق في ذاكرته) و كم انه لم يكن معصوما ابدا لا من السهو و لا من النسيان و لا من الخطاء بحيث يمكن الاعتمادعلي ذاكرته من قبل الخالق في حفظ ما تبقي من اياته غير منسوخا ليسلمه للبشر تماما كما استلمه من الوحي بدون زيادة او نقصان و لو في حرف واحد :

    - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فترك آية فقال أفي القوم أبي بن كعب فقال أبي يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا أم نسيتها قال لا... بل نسيتها
    الراوي: عبدالرحمن بن أبزى - خلاصة الدرجة: إسناده على شرط الشيخين - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 4/194


    و من هنا نستخلص ان هناك ماقد ينساه محمد نفسه فعلا فوق ما نسخه اله القران ..و ما قد ينساه محمد ..الانسان.. الغير معصوم من النسيان..من نفسه ليس الا جزءا لا يتجزاء من احكام يفترض فيها انها احكام الله ..و بهذا النسيان و السهو البشري تتعطل احكام الله و تصبح في تنفيذها مرهونة باشتراك قدرات البشر المحدوده و قوة ذاكرتهم الضعيفه ...و هو ما لا يتفق و قول القران في كل موضع منه بان الله واحد "لا شريك له"...
    و ايضا لا يتفق مع الامر البديهي المعروف و المسلم به من كون الله.. اله متفرد.. مسيطر.. قدير.. قادر .. لا شريك له في حكمه و لا احكامه و لا في ارادته
    نتناول هنا القراءه(التلاوه) الثانيه لقوله "او ننسها"
    ===
    وقوله تعالى: (أَوْ نَنْسَهَا) :
    وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ.


    و السؤال هنا هو : لماذا يقصر المفسر كلمة"او ننسها" من "ينسي.. نسيانا.. فهو ناس.. ينسي" التي هي في بطون المعاجم كلها بالمعني القوى الصارخ "يسهو " علي "التاخير في النسخ" فيحمل الكلمه مالا تحتمله من معان بينما المعني الاصلي الحقيقي واضح وضوح الشمس و هو يعني " السهو" ؟؟؟؟؟؟
    اليس هذا تزويرا و تدليسا من قبل المفسر الذي هاله ان يجد كلمة "او ننسها" صحيحة النطق و معترف بها و هي مفتوحة النون الاولي تماما كما هي الحال و هي مضمومة النون...و لما وجد ان معناها الحقيقي الواضح هو "ان ينسب القران لله صفة النسيان التي لا يتصف بها الا البشر" ..فراح يحاول ان يروغ من المعني الحقيقي الواضح البالغ القوه فعمد الي لي عنق الكلمات و تحميلها معاني فوق ماتحمل بغرض الهروب من المعني الحقيقي للكلمات و الخروج بالقران من المازق المحرج ..فقام بتاويل المعني الي معني اخر للكلمه اقل وضوحا و ابعد ما يكون عن المعني الحقيقي الصحيح ..فراح يفسر كلمة "ننسها" علي انها "يؤخرها عن النسخ " ليخرج قرانه من هذا المطب المحرج .
    لكن عموما سنفند تفسير المفسر هذا ايضا و نبين تدليسه ..
    لان الله اله ..حكيم ..عليم ..لا تضطرب الامور بين يديه ابدا.. و لا يضطرب فكره و يهتز و يتعارض.. فيقدم ثم يؤخر ثم يؤخر ثم يقدم ثم يؤخر ...لان هذا الاضطراب الفكرى و التخطيطي ليس ابدا من شيم صانع الكون الذي دبر كل صغيرة و كبيرة بعناية منذ البدء حتي انه قبل ان يتنفس ادم انفاسه الاولي علي الارض كان الله قد "سبق و اعد و دبر و رتب ما سيكون في اليوم الاخير" ..
    و اذن فليس منطقيا ابدا ان الله الذي اعد خطة محكمة لتسيير الكون من البدايه للنهايه و حتي يوم الدينونه ان تضطرب افكاره في منتصف الطريق و تختل اموره و يصبح الها غير مرتبا و تخرج امور الكون عن يده بالصورة التي تستدعي منه ان يعيد ترتيب اموره و يعيد حساباته و يراجع نفسه فيقدم عملا كان "اخيرا" او يؤخر عملا كان "اولا"...فهذا الاضطراب الفكرى و التنظيمي و التخطيطي ليس من صفات الخالق ابدا و ليس من صفات احد الا المخلوق و لكن ليس الخالق ابدا...لان الله قد يمهل الانسان و لكن تدبيره لا يتغير و لا يتقدم و لا يتاخر ...و لذلك "فتاخير نسخ الايات" يتعارض تماما مع كون الله اله مدبر حكيم عليم يعلم بكل صغيرة و كبيره قبل ان تكون و لا شئ يكون الا باذنه ...

    و من هنا ايضا يتضح كيف عمد المفسر الاسلامي الي التدليس لينفي عن قرانه شبهة انه ينسب لله صفة النسيان...لكن الحقيقه ظاهره مهما كانت براعة التدليس ..و ما عنيه القران تلاوة و كتابة و تشكيلا بقوله "او ننسها" المفتوحة النون الاولي و السين هو ان الله نفسه "ينسي كما ينسي البشر" و هذا هو المستحيل بعينه ان يكون الله هو المتكلم و هو من ينسب لنفسه صفة النسيان في القران الذي تحكمه و تحكم معانيه حركات شفائف الانسان و تشكيله للكلمات و تاويله الباطل للمعاني لينسبها و ينسب القران الي الله..حاشاه ان ينسب له كلمة مما ورد في قران الانسان هذا.

    و انتظروا الرد علي تفاسير المفسرين الاسلاميين الواردة في امهات التفاسير (حتي لا يحتد علينا احد و يحتج باننا نعتمد في المصدر علي كتب الشيعه كمصدر للتفسير ) بعد قليل
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 01:55 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    ستجدى فى هذة المناظرة كل شئ عن النسخ ... وأجابة هذة الأسئلة بالتفصيل

    http://www.kalemasawaa.com/vb/t9847-4.html


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    3
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    07-05-2011
    على الساعة
    12:39 AM

    افتراضي

    ان قضية الناسخ والمنسوخ تسار حولها اسئله مهمة فالعقل لايقبلها لنرى
    فكيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل؟ فالله ليس إنسانا يغير كلامه ويبدله، وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "[COLOR="Red"]لا تبديل لكلمات[/COLOR] الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف تقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت
    كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟
    هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون حتى قالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً"
    لكن قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18
    أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟؟؟؟
    ألا يعتبر الناسخ والمنسوخ تحريف في قرآن اللوح المحفوظ؟؟؟؟!!! .
    فكر اخى المسلم القضية خطيرة جدا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    ان قضية الناسخ والمنسوخ تسار حولها اسئله مهمة فالعقل لايقبلها لنرى
    الذى لا يقبله العقل ... هو أن يتكلم شخص جاهل بدينه .... فى دين الأخرين ...!!


    الترجمة الكاثوليكية

    عب-7-18: وهكذا نسخت الوصية السابقة لضعفها وقلة فائدتها،

    عب-7-19: فالشريعة لم تبلغ شيئا إلى الكمال، وأدخل رجاء أفضل نتقرب به إلى الله


    http://www.albishara.org/readbible.p...liWml0bUsyWVku


    وهذا بالطبع تحت عنوان ... نسخ الشريعة القديمة









    علم اللاهوت - القمص ميخائيل مينا - الجزء الثالث - صفحة 345







    تفسير انطونيوس فكرى

    الناموس والوصية عجزا عن أن يدخلا بالإنسان للإقتراب إلى الله أو الإتحاد معه. لذلك أبطلت الوصية والناموس، والوصية التى أبطلت هى طقوس الكهنوت والكهنوت نفسه. والكهنوت ووصاياه أبطلا لضعفهم وعجزهم عن تبرير الإنسان



    من كلام علمائك سبب النسخ هو ...ان الناموس عجز ان يُقرب الأنسام من الله
    فهذا طبعا لا نقبله كمسلمين .. بل نقول ان سبب النسخ هو فى صالح البشرية .. ونؤمن بالطبع ان شريعة كل رسول كانت أنسب شريعة فى زمن هذا الرسول ...


    نذهب الى واحد من كبار مُفسرى الكتاب المقدس .. وليم باركلى

    يقول وليم باركى فى تفسير هذة الاية

    كان الناموس ينص صريحا على أن الكاهن .. يجب أن ينتمى الى سبط لاوى .. ولابد الكهنة أن يونوا من سلالة هرون .. لكن يسوع كان ينتمى بحسب الجسد الى سبط يهوذا وبناء على ذلك ...فأن يسوع باعتباره رئيس الكهنة ...يلغى الناموس الطقسى فلا يكون له وجود ...إن الكلمة التى يستعملها الكاتب للألغاء هى الكلمة التى تستعمل لإلغاء معاهدة أو فسخ وعد أو محو إسم من السجلات ...أو اعتبار مادة من مواد القانون ..لاغية ولا يعمل بها ...إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً


    إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً

    إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً

    إن كل ما يتعلق بالنظام الموسوى من جهة الذبائح أو الشعائر الطقسية قد ألغى الغاء تاماً



    روح يا أستاذ أقرأ كتابك كويس وتعالى ... كتابك كله منسوخ اصلا ....!!



    اقتباس

    فكيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل
    تتفق بأن الله ينزل حكما معين فى زمن معين لمصلحة معينة ( عدم زيارة القبور مثلا ) .... وبعد أنتهاء هذة المصلحة يغير الله هذا الحكم (أباحة زيارة القبور ) .... والله يعلم فى علمه الأزلى أن الأمر سيستقر فى النهاية على الحكم الثانى (أباحة زيارة القبور )

    اقتباس
    وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "لا تبديل لكلمات الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف تقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت
    بدل ما تنسخ وتلصق على الفاضى ... روح بص للأيه كلها عشان تعرف معنى كلمات الله ....!!

    بدون تعليق



    وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ





    لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ


    اقتباس
    كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟
    لو كنت شايف بعقلك انه يتعارض .... فخليك شجاع قدام نفسك ..... واترك المسيحية

    بعد ما قولت رأيك فيها بكل صراحة ..!!

    الذى يتغير الأحكام يا محترم ... النسخ فى الأحكام فقط .... وحى اية بس الـ يتغير


    اسمعها من أبوك بيشوى .... لعلكم تعقلون ....!!




    اقتباس

    هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون حتى قالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً"
    وماذا كان رد القران عليهم ؟؟؟




    وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (101)


    قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102)



    اقتباس

    لكن قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18
    طيب ما تيجى نشوف بولس قال أية كمان


    غلاطية 5: 2

    هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئًا!

    المسيح قال .... أمشوا على الناموس ... يعنى ختان

    بولس قال .... مفيش ختان والمسيح مش هينفعكوا فى حاجة

    نصدق مين فيهم بقى ؟؟؟





    اقتباس

    أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول،
    الذكر هو القران الكريم ..... والايات التى نسخها الله من القران .... لم تعد من القران
    والايات التى لم تنسخ حفظها الله بقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
    فالذى ينسخ هو الله .... مش بشر زى بولس مثلا (هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ)


    اقتباس
    ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟؟؟؟
    لإنقضاء العمل بهذة الايات

    اقتباس

    فكر اخى المسلم القضية خطيرة جدا
    الأمثال 3: 5

    تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة paradise_trueway مشاهدة المشاركة
    ارجو الرد على كل جزء على حده
    سنتعرض اولا لبعض الفتاوي الوارده بخصوص تفسير الايه ثم بعد ذلك سنتعرض لتفاسير المفسرين بالتفصيل و الشرح المطول ايضا و اخيرا سنتعرض لقواعد اللغه لنرى مدي توافقها و تطابقها مع ما ورد في الايه و مع ما ادعاه المفسرون في تفاسيرهم :

    ===========================

    اولا : الفتاوي
    ======
    تفسير قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها
    السؤال (للسائل طبعا ):
    ما هو تفسير الآية: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)؟ وما سبب النزول؟ وما هي الآيات التي نسيت وهل نساها الرسول وكم عددها؟ وهل كتبت في القرآن ثم حذفت؟ وكيف عرفت إذا كان الرسول قد نسيها ولم يستبدلها الله؟ وشكراً جزيلاً.

    الفتوى :
    الحمد لله ......... أما بعد:
    فقد سبق في الفتوى رقم: 15632 تفسير قوله تعالى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ... [البقرة:106]. وما لم يذكر في تلك الفتوى نذكره هنا، فمن ذلك سبب النزول.
    قال القرطبي في تفسيره: ... وهذه آية عظمى في الأحكام، وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا: إن محمداً يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ. وأنزل: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ.... ا.هـ
    وأما ما سأل عنه السائل من الآيات التي نسخت، وكم عددها، وما الحكم من نسخها إلى آخره...، فجواب ذلك يطول ونحيله على الفتاوى التالية أرقامها: 3715، 13919، 647.
    وليعلم أن ما نسخ من القرآن مستثنى من قول الله عز وجل: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ قال العلماء قوله تعالى: إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ هو ما نسخه الله من القرآن، فرفع حكمه وتلاوته. ذكره الطبري في تفسيره.
    وننصح بمراجعة كتاب الناسخ والمنسوخ للواحدي، وكتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، والناسخ والمنسوخ للهروي، وكذلك للنحاس.
    والله أعلم.
    ================================================== ==========================
    ما معنى قول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها...) إلى آخر الآية؟ وهل الآية الأخيرة في سورة الكافرون قد تم نسخها؟ وما حقيقة الناسخ والمنسوخ؟
    وجزاكم الله خيرا

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فإن الله تعالى يقول: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة:106] .
    قال ابن جرير : (مَا نَنْسَخْ) أي: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. انتهى المراد منه.
    وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا) قرأت بضم النون الأولى وكسر السين، وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : فهي على القراءة الأولى بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها، وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ. انتهى المراد منه.
    وقوله تعالى: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) قال الشوكاني : نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في أحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة. انتهى المراد منه.
    أما الآية الأخيرة من سورة الكافرون، وهي قوله تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) فمعناها كما قال الشوكاني : أي إن رضيتم بدينكم، فقد رضيت بديني... وقيل المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي. انتهى المراد منه.
    أما نسخها فقال الشوكاني : قيل هي منسوخة بآية السيف، وقيل: ليست بمنسوخة، لأنها إخبار، والأخبار لا يدخلها النسخ. انتهى المراد منه
    ========================================
    الرد:(الجزء الاول)


    مما سبق يتضح ان كلمة "نُنْسِهَا" يمكن تشكيلها بطريقتين اعتمادا علي "طريقة تلاوتها فقط " و هنا بيت القصيد ..لكن لننظر اولا الي المعاني المترتبه علي كل تشكيل و نوازن بين ما تعنيه حقيقة و بين مدي اتفاقها من عدمه مع واحدة من اهم بديهيات هذا الكون و هي صفات الله التي لا يختلف عليها اثنان..لنرى حقا هل من فسروا القران و من دونوه كانوا امناء ام كانوا مزورين و زوروا تشكيل الكلمات ليحملوها معان لا تحتملها هربا من مازق تعارض الكلمات الغير مشكله مع صفات الله الخالق القدير:
    وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا)قرأت بضم النون الأولى وكسر السين،بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها..:
    الفعل المضموم الاول هنا متعد لمفعولين ..الاول هو ضميرال "ها" العائد علي كلمة "ايه" ...والمفعول به الثاني هو "المخاطب المقدرالمحذوف ..محمد نبي الاسلام"..و هنا :
    اولا :
    فعل النسيان(سواء كان المقصود نسيان الايه نفسها او نسيان نسخها) مرهون بذاكرة محمد و من هنا لا يصح للمفسر ان يفسر فعل الترك و ينسبه مباشرة الي الله...
    ثانيا :
    ان كان فعل النسيان مرهون بذاكرة محمد وحدها بدون تحكم منه فيها و بتحكم كامل و تسلط من الله علي ذاكرة محمد بحيث ينسيه ما ينسيه من ايات رغما عنه فان الله في هذه الحاله "اله ظالم" ..يعدم الانسان اختياره لطريق الحق او طريق الضلال و لا يترك لنبيه مجالا للاختيار..بل بالعكس جعل منه "دمية" لا خيار لها ينسيها هو ما يشاء ان ينسيها فيسمح للبشر بامتهان انبيائه من قبل السفهاء الذين سيحتجون علي ذاكرة نبي الله الضعيفه المخرفه التي تنقلب كل ساعه لتنسي ما كان محرما بالامس فتجعله حلالا و العكس في فتره قد لا تتعدي ساعات معدوده...و بهذا يسمح الله ايضا لهؤلاء ان يكذبوا نبيه الذي ارسله لانقلاب ذاكرته علي نحو لا تقبله عقولهم المذبذبه التي تتوق الي نبي قائد حكيم متمكن و ليس الي شخص ضعيف الذاكره و كلامه متضارب(رغما عنه) و اقرب الي الهذيان منه الي الصواب و الحقيقه...و بهذا ايضا يسمح الله بضلال من امنوا نظرا للحيرة التي اوقعهم فيها بتقلبات ذاكرة نبيهم الغير مفهومه و الغير مبرره و الغير متوقعه ثم بعد هذا ياتي هذا الاله الظالم ليحاسب عباده المؤمنين سابقا الضالين لاحقا و الذين تسبب هو و نبيه بتقلباتهما في ضلالهم ليدينهم كعصاة ضالين بدون عذر او رحمه بعقولهم البشريه التي حملها هو و نبيه فوق ماتطيق بتقلباتهما الغير موقوته ..
    و بهذا فالمعني المقصود من الكلمه "ننسها"بالتشكيل بضم النون و كسر السين يعدم الله العديد من صفاته و خاصة العدل...فتجعله الها ظالما يحاسب عباده علي مالاذنب لهم فيه و يعدم الانسان حريته التي منحه اياها فيجعله مصيرا لا حول له و لا قوه يعجز عن اختيار و تقريرمصيره النهائي ...و كذلك فهي تظهر الله علي انه اله "غير حكيم" لا يتحفظ و لا يحفظ انبيائه و يصون هيبتهم و كرامتهم في عيون الناس و هو بهذا ايضا ظالم لانه يحمل انبيائه اهانات لا يستحقوها و يحمل عقول من يسمعوا لهم ما لاطاقة لها به.
    ثالثا :
    في اقحام ذاكرة محمد في الموضوع الكثير و الكثير من الشرك بالله...فالله لا يمكن ابدا ان يرهن مشيئته و ارادته في تنفيذ احكامه او تبديلها بذاكرة الانسان او بجسد الانسان عموما (و لا تنسوا ايها المسلمون انكم اول المعترضين - من عدم فهمكم للموضوع - علي مبدا اعتماد الله علي جسد المسيح في تنفيذه لفداء البشر) ..و لذلك فهذا فيه اشراك لذاكرة محمد في ارادة الله و في تنفيذ الله لاحكامه ...حيث اضحت ذاكرة محمد هي "الحافظه" التي يحفظ الله للبشر احكامه فيها ..
    ان كان فعل النسيان مرهون بذاكرة محمد وحدها " بتحكم مشترك" منه فيها و بتحكم مشترك و تسلط من الله علي ذاكرة محمد الانسان الغير معصوم من الزلل و الذي ياكل و ينام و يسهو و يشتهي و ينكح و يبول و يتبرز و يغضب و يضحك ...فقد وقع هنا "الشرك الفعلي بالله" فصارت ارادة الله في تنفيذ احكامه ليست مرهونة فقط بمشيئة الخالق بل صارت مرهونة ايضا بارادة البشر و ضعفهم الجسدي و بهفوات و ضعف جسد الانسان و ضعف ذاكرته و نسيانه هو و ذلك هو اقرب الامور للتصديق هنا و هذا ايضا هو ما صدق عليه.. من افتي.. قائلا :
    "وليعلم أن ما نسخ من القرآن مستثنى من قول الله عز وجل: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى "
    فهنا ينهاه الله عن ان ينسي.. و معني ان ينهاه الله عن النسيان ان "محمدا انسان غير معصوم من النسيان ..و الا ما استلزم نهيه ( و لا حتي تذكيره) عن نسيان ما يقرئه الله"...
    و ايضا هذا الحديث الذي يبرز كم ان محمدا كان ينسي (بضعف ذاكرته و ضعفه البشرى وحده و ليس بتدخل الخالق في ذاكرته) و كم انه لم يكن معصوما ابدا لا من السهو و لا من النسيان و لا من الخطاء بحيث يمكن الاعتمادعلي ذاكرته من قبل الخالق في حفظ ما تبقي من اياته غير منسوخا ليسلمه للبشر تماما كما استلمه من الوحي بدون زيادة او نقصان و لو في حرف واحد :

    - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فترك آية فقال أفي القوم أبي بن كعب فقال أبي يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا أم نسيتها قال لا... بل نسيتها
    الراوي: عبدالرحمن بن أبزى - خلاصة الدرجة: إسناده على شرط الشيخين - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 4/194


    و من هنا نستخلص ان هناك ماقد ينساه محمد نفسه فعلا فوق ما نسخه اله القران ..و ما قد ينساه محمد ..الانسان.. الغير معصوم من النسيان..من نفسه ليس الا جزءا لا يتجزاء من احكام يفترض فيها انها احكام الله ..و بهذا النسيان و السهو البشري تتعطل احكام الله و تصبح في تنفيذها مرهونة باشتراك قدرات البشر المحدوده و قوة ذاكرتهم الضعيفه ...و هو ما لا يتفق و قول القران في كل موضع منه بان الله واحد "لا شريك له"...
    و ايضا لا يتفق مع الامر البديهي المعروف و المسلم به من كون الله.. اله متفرد.. مسيطر.. قدير.. قادر .. لا شريك له في حكمه و لا احكامه و لا في ارادته
    نتناول هنا القراءه(التلاوه) الثانيه لقوله "او ننسها"
    ===
    وقوله تعالى: (أَوْ نَنْسَهَا) :
    وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ.


    و السؤال هنا هو : لماذا يقصر المفسر كلمة"او ننسها" من "ينسي.. نسيانا.. فهو ناس.. ينسي" التي هي في بطون المعاجم كلها بالمعني القوى الصارخ "يسهو " علي "التاخير في النسخ" فيحمل الكلمه مالا تحتمله من معان بينما المعني الاصلي الحقيقي واضح وضوح الشمس و هو يعني " السهو" ؟؟؟؟؟؟
    اليس هذا تزويرا و تدليسا من قبل المفسر الذي هاله ان يجد كلمة "او ننسها" صحيحة النطق و معترف بها و هي مفتوحة النون الاولي تماما كما هي الحال و هي مضمومة النون...و لما وجد ان معناها الحقيقي الواضح هو "ان ينسب القران لله صفة النسيان التي لا يتصف بها الا البشر" ..فراح يحاول ان يروغ من المعني الحقيقي الواضح البالغ القوه فعمد الي لي عنق الكلمات و تحميلها معاني فوق ماتحمل بغرض الهروب من المعني الحقيقي للكلمات و الخروج بالقران من المازق المحرج ..فقام بتاويل المعني الي معني اخر للكلمه اقل وضوحا و ابعد ما يكون عن المعني الحقيقي الصحيح ..فراح يفسر كلمة "ننسها" علي انها "يؤخرها عن النسخ " ليخرج قرانه من هذا المطب المحرج .
    لكن عموما سنفند تفسير المفسر هذا ايضا و نبين تدليسه ..
    لان الله اله ..حكيم ..عليم ..لا تضطرب الامور بين يديه ابدا.. و لا يضطرب فكره و يهتز و يتعارض.. فيقدم ثم يؤخر ثم يؤخر ثم يقدم ثم يؤخر ...لان هذا الاضطراب الفكرى و التخطيطي ليس ابدا من شيم صانع الكون الذي دبر كل صغيرة و كبيرة بعناية منذ البدء حتي انه قبل ان يتنفس ادم انفاسه الاولي علي الارض كان الله قد "سبق و اعد و دبر و رتب ما سيكون في اليوم الاخير" ..
    و اذن فليس منطقيا ابدا ان الله الذي اعد خطة محكمة لتسيير الكون من البدايه للنهايه و حتي يوم الدينونه ان تضطرب افكاره في منتصف الطريق و تختل اموره و يصبح الها غير مرتبا و تخرج امور الكون عن يده بالصورة التي تستدعي منه ان يعيد ترتيب اموره و يعيد حساباته و يراجع نفسه فيقدم عملا كان "اخيرا" او يؤخر عملا كان "اولا"...فهذا الاضطراب الفكرى و التنظيمي و التخطيطي ليس من صفات الخالق ابدا و ليس من صفات احد الا المخلوق و لكن ليس الخالق ابدا...لان الله قد يمهل الانسان و لكن تدبيره لا يتغير و لا يتقدم و لا يتاخر ...و لذلك "فتاخير نسخ الايات" يتعارض تماما مع كون الله اله مدبر حكيم عليم يعلم بكل صغيرة و كبيره قبل ان تكون و لا شئ يكون الا باذنه ...

    و من هنا ايضا يتضح كيف عمد المفسر الاسلامي الي التدليس لينفي عن قرانه شبهة انه ينسب لله صفة النسيان...لكن الحقيقه ظاهره مهما كانت براعة التدليس ..و ما عنيه القران تلاوة و كتابة و تشكيلا بقوله "او ننسها" المفتوحة النون الاولي و السين هو ان الله نفسه "ينسي كما ينسي البشر" و هذا هو المستحيل بعينه ان يكون الله هو المتكلم و هو من ينسب لنفسه صفة النسيان في القران الذي تحكمه و تحكم معانيه حركات شفائف الانسان و تشكيله للكلمات و تاويله الباطل للمعاني لينسبها و ينسب القران الي الله..حاشاه ان ينسب له كلمة مما ورد في قران الانسان هذا.

    و انتظروا الرد علي تفاسير المفسرين الاسلاميين الواردة في امهات التفاسير (حتي لا يحتد علينا احد و يحتج باننا نعتمد في المصدر علي كتب الشيعه كمصدر للتفسير ) بعد قليل
    عموما لو لديك أسئلة بعد قراءة الردود الوافية للأخ الحبيب إنج
    فتفضلى بطرح أسئلتك
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منهج الرد على الشبهات .
    بواسطة الصارم الصقيل في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 12-11-2012, 08:27 PM
  2. الرد على كل الشبهات فى سطور
    بواسطة eerree في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-01-2012, 11:16 PM
  3. اتمني الرد علي هذه الشبهات
    بواسطة egyptian sad في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-10-2010, 11:47 PM
  4. من آداب الرد على الشبهات
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 01-02-2010, 03:02 PM
  5. ارجوا الرد على هذه الشبهات
    بواسطة محمود بسام في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-01-2009, 08:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ

ارجوان تساعدوني فى الرد على هذه الشبهات/ الناسخ والمنسوخ