حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

صفحة 1 من 7 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 64

الموضوع: حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-09-2020
    على الساعة
    12:46 AM

    افتراضي حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه صفحة للحوار الثنائي بين الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X فالرجاء عدم الكتابة في هذه الصفحة إلا من قبل المتحاورين ... وسنقوم بفتح صفحة للتعليقات بإذن الله تعالى

    نسأل الله تعالى التوفيق للجميع
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    تسجيل مرور وترحيب بالضيفة الكريمة


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    مرحبا بضيفتنا الفاضلة ماريان
    وأشكر لك جدا ثقتك فينا واختيارك لنا
    أنا وأستاذى الحبيب Eng.Con
    وأتمنى على الله تعالى أن ترتاحى إلى الحديث معنا
    وأن يكون حوارنا هادفا مثمرا
    وأن يهديك الله إلى ما فيه صلاح الدارين
    الدنيا .... والآخرة

    تقبلى احترامى وشكرى وتقديرى العميق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي



    واستكمالا لما بدأناه معا
    أضع أمام حضرتك نبذة مختصرة عن حد الردة وأحكامه
    لكى تكون الصورة واضحة جلية .....

    -----------------------------------

    الردة والخروج من الإسلام تنقسم إلى أقسام ثلاثة فقد تكون بالقلب (الإعتقاد) أو اللسان (القول) أو الفعل (المحاربة والجهر والتحدى) :

    1- الردة بالقول : ولها مظاهر عديدة مثل :

    * سب الله عز وجل
    * سب دين الإسلام
    * سب الرسول عليه الصلاة والسلام
    * الطعن في سيرة الرسول وأخلاقه ونسبه
    * السخرية والإستهزاء بشخص الرسول الكريم
    * سب أمهات المؤمنين والتشنيع عليهن
    * السخرية من الإسلام وأحكامه وشرائعه وسننه أو اعتباره دينا رجعيا متخلفا يدعو إلى الجمود ويحرض على الإرهاب غير صالح لهذا الزمان
    وغير ذلك من صور الشرك القوليه

    2- الردة بالإعتقاد : ولها مظاهر عديدة مثل :

    * إعتقاد الشريك لله تعالى وأن أحداً يملك الضر والنفع غير الله أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر أو أن يخلق أو أن يرزق أو أن يشفى
    * إعتقاد ما يخالف ثوابت الدين كالذي يعتقد أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها أو الإعتقاد بأن هناك نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم
    * الجحد القلبى لأحكام الدين وإنكار فرضيتها كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام أو الجهاد أو الحجاب
    * الشك القلبى فى حرمانية الكبائر وإنكار الحدود والإعتقاد بوحشيتها وهمجيتها مثل حد الردة وحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر ...
    * إتخاذ الأولياء من دون الله أنداداً والإعتقاد فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله تعالى
    * محبة غير الله كمحبة الله أو أشد حبا

    3- الردة بالفعل : ولها مظاهر عديدة مثل :

    * السجود للطواغيت (القبور - الأصنام - الأشجار - الصلبان - التماثيل - البشر - الحيوانات - النار ....)
    * الإستغاثة أو الإستعانة جهرا بغير الله أو دعاء غير الله (مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو المشائخ لتفريج الكروب أو شفاء المرض)
    * الذبح أو النذر لغير الله
    * إمتهان المصحف الشريف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل لعن الله من فعل ذلك
    * محاربة شرائع الإسلام وأحكامه كالقول أن الإسلام لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل وظلم المرأة وهضمها حقها فى الحرية والميراث وفرض عليها قيودا تعسفية وجعلها كائنا (من الدرجة الثانية) أو (مخلوق للمتعة) !!!!
    * طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله

    -----------------------------------
    من أحكام الردة :

    إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به ... فالردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما وكأن الدين (ثوب) يرتديه وقتما يشاء ويخلعه متى أراد ... فمن كانت هذه هى نظرته إلى الدين فهو عضو فاسد يجب بتره وإراحة المجتمع منه لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين فقد ترك الحق لا عن جهل وإنما عن عناد واستكبار واستخفاف بالله ورسوله بعد معرفة الحق فلذلك صار هذا المرتد كائنا لا يصلح للبقاء فيجب قتله وسرطانا يهدد المجتمع الإسلامى وينذر بالإنتشار فيجب استئصاله

    وهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي :

    1- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة)

    2- ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :
    أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم
    ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم
    ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان
    د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له
    المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل
    قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ )

    3- دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد :
    روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
    وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )
    وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين

    4- القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين

    5- لا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته بل يقتل ولو تاب وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    قال رحمه الله : (الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول - أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني - أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....)
    والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض : (وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : (أنا الحق) مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته

    6- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور

    7- وجوب استتابة المرتد المجاهر بالردة من ردته لمدة ثلاثة أيام (وجعلها بعض العلماء أكثر من ذلك) بأن يتكلم معه أهل العلم والدين لإقناعه بالحسنى أن يتوب ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن دين الإسلام ويحاور ويخوف من عذاب الله ويبين له خطورة الأمر فى دنياه قبل آخرته وحثه على أن يعلن براءته وندمه وتوبته إلى الله من ذلك العمل الفاسد

    8 - إذا لم يتب المرتد المجاهر فيجب أن يقام عليه الحد (القتل) ويعلن ذلك على الملأ ليكون عبرة لمن سواه

    9- إذا ارتد شخص مسلم عن دينه ولم يعلم أحدا وكان هذا الإرتداد فى الخفاء سرا (بينه وبين نفسه) ولم يشهر ارتداده فلا يطبق عليه الحد (لأنه غير معلوم لولى الأمر وعموم المسلمين) ... وأمره إلى الله فى العقاب الأخروى

    10- إذا مات المرتد (وعلم بعد موته أنه كان مرتدا فى السر) أو قتل فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه مات على غير ملة الإسلام

    11- لا يرث المرتد أحد من أقاربه المسلمين بل يكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يتوب إلى الله ويعلن ندمه وتوبته ويرجع إلى دينه الحق فيعاد إليه ماله

    12- إذا كانت زوجة المرتد مسلمة فإنها تطلق منه فورا بحكم من ولى الأمر ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة ويحرم من حضانة أبناءه لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا

    -----------------------------------

    مع تحياتى

    وفى انتظار أى أسئلة
    Doctor X
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي



    نذكر الأخوة الكرام ان هذا الحوار أمتداد للحوار الأصلى

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t184343.html


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    61
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-03-2015
    على الساعة
    11:57 AM

    افتراضي

    فين الحوار ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقاتل123 مشاهدة المشاركة
    فين الحوار ؟
    الضيفة قالت أنها مشغولة الأيام دى


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    23
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    04-02-2012
    على الساعة
    08:19 PM

    افتراضي

    عدت بحمد الله لكى نكمل الحوار
    هذا السؤال الاول وانتهى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مصطفى مشاهدة المشاركة
    الردة لغة : الرجوع عن الشيء.
    وهي في الشرع : الكفر بعد الإسلام.
    الاستتابة : هى أعطاء المرتد فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.
    دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد : روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
    وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ).
    وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد بعد أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين‏.
    القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين.
    إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به.
    من ولد و أبواه مسلمان و لم يقتنع بالإسلام فله أن يدخل فى دين آخر سرا دون أن يعلم أحد دون أن يجاهر بكفره بالإسلام و له أن يرحل عن ديار المسلمين فيعتنق فى بلاد غير المسلمين أى دين يريده.
    إن إرتد أحد عن دينه سرا اى بينه وبين نفسه أي لم يخرج على جميع وسائل الإعلام والقنوات مشهرا بذلك لإستفزاز المسلمين والطعن في دينهم وتقوية شوكة الأعداء فكيف لأولي الأمر المسؤولون عن تطبيق الحدود معرفة خبر إرتداده؟!
    في تلك الحالة سيكون الأمر خاص بينه وبين ربه الذي أختاره هو وحسابه على الله تعالى الذي لا يعلم بذلك الأمر إلا هو .
    ومن يرى ان الإسلام ليس هو الحق .... فعليه ان يغير دينه فى سره وهنا لن يطبق عليه الحد لان حد الردة اصلا لمنع الفتنه الناتجة من الجهر بالارتداد....... لكن أن يجهر بذلك وسط المسلمين فهذا مرفوض.
    ليس له أن يعلن كفره بالإسلام فى وسط المسلمين
    ليس له ألا يحترم مقدسات المسلمين و لا مشاعرهم فى أرضهم
    ليس له أن يجعل من نفسه سببا فى زعزعة إيمان البعض
    ليس له أن يتحدث عما يظنه أنه عيوب فى الإسلام دفعته لتركه فى أرض المسلمين
    حرية الانسان تنتهى عند بداية حرية الأخرين
    كما التفكير فى مصلحة الشخص الذى يريد ترك دينه ....يجب التفكير ايضا فى مصلحة المجتمع
    لو كان الاسلام اليوم كما كان في عهد رسول الله لوجدنا عكس ما يعتقد البعض
    لوجدنا حلول لكل مشكلات الحياة فلا داعي للخروج من الاسلام لأسباب مالية
    لان الاسلام في تلك الحالة يكفل كل حقوق المسلمين من مال ومسكن وملبس
    فلا عذر لهم بترك الاسلام
    والاسلام فرض من بيت المال زكاة للمولفة قلوبهم
    وهذا الحق المالي فرض لهم لكي يحببهم في الاسلام
    ولا يجعلهم ينفرون منة قبل ان يذوقوا حلاوتة
    بمعنى أصح 99.9 % من المسلمين المرتدين ... مرتدين بسبب مال أو جاة أو سلطة ... وقطعا سيطعنون فى الإسلام
    ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :
    أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم
    ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم
    ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان
    د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له
    المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل
    قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ).
    من كان مسلما و ترك الإسلام فيقتل لأن من ارتد عن الإسلام فهو فى حرب مع الإسلام قد يكون سببا فى زعزعة إيمان البعض
    المتوقع أن يكون كل كلامه هجوما على الإسلام و بالتالى فيقتل
    الذى وضع حد الردة فى الاسلام هو الله سبحانه وتعالى والاسلام بالنسبة لله وبالنسبة لنا ايضا هو الدين الذى يرتضيه لعباده وما دونه باطل والاسلام هو الدين الصحيح فهو الوسيلة الوحيدة لدخول الجنة والبعد عن النارولذلك امر الله بقتل المرتد المجاهر لانه سيفتن قلوب المسلمين ضعفاء الايمان وبالتالى يتسبب ذلك بدخولهم النار فمن رحمة الله بعباده بان يامر بقتل المرتد حتى لا يتسبب فى ابعاد بعض المسلمين عن الطريق الصحيح وعن الجنة ودخولهم النار خصوصا ان المرتد الذى يجاهر بالارتداد يسب الاسلام ويطعن فى الدين حتى يبرر للناس سبب ارتداده وكما قلت ان الاسلام هو الدين الحق بالنسبة لله
    والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.
    وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله.
    ويقتل ليكون عبرة لمن سواه وحتى لايكون آسوة لكفر غيرة ولكى يفكر كل شخص الف مرة قبل ان يغير دينه.
    قتل المرتد سواء كان مسلم بالوراثه او دخل فى الاسلام ثم خرج منه.‏
    المرتد يقتل، لأنه كفر بعد إسلامه وترك الحق بعد معرفته، فهو عضو فاسد يجب بتره، وإراحة المجتمع منه؛ لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين، لأنه ترك الحق لا عن جهل، وإنما عن عناد بعد معرفة الحق، فلذلك صار لا يصلح للبقاء فيجب قتله.
    الردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما
    ولانه مفارق للجماعة وسيشق وحدة صف المسلمين .... وترك الحبل على الغارب فى هذة المسألة سيضعف المسلمين وخطر على الأمة ونحن نحفظ امن وامان المجتمع بقتله
    ولأن المصلحة العامة مقدمة على الخاصة وليست المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة
    فمش عشان أترك حرية العقيدة لشخص .... أضر بأمة بأكملها ...!!
    لو لم يوجد حد للردة؟؟
    ما هو رد فعل المسلمين عندما يظهر مسلم على شاشة التليفزيون ويطعن فى الإسلام ؟؟
    كيف سنتعامل مع من يغيرون دينهم كما يغيرون لبسهم ؟؟؟؟
    بالنهار مسلم ... بالليل مسيحى ... فى الشتاء يهودى ... فى الربيع ملحد .... فى الخريف لا دينى ..... الخ
    كيف سيستقيم المجتمع بهذا الشكل ؟؟؟
    هل من العقل ان نجعل شخص يتلاعب بالمجتمع بهذا الشكل ؟؟؟
    والإسلام دين عزيز ....ونحن كمسلمين لا نقبل أبدأ ... أن يقتل شخص لأنه خان وطنه ( جاسوس ) .... ولا يقتل لأنه خان دينه ... عذراً فهذا مرفوض عندنا
    وإن لم نطبق حد الردة؟؟
    فكيف نمنع من يظهروا إسلامهم ثم يعلنوا ردتهم لمجرد زعزعة إيمان الناس ؟
    و كيف نمنع من يدخلون الدين الإسلامى لمجرد طلاق أو زواج ثم فيما بعد قد يتركوا الإسلام ؟
    لو سبنا المرتد بحجة ان ربنا هيحاسبه ... هتبقى جريمة فى حق المجتمع ...
    كما ترى ترك المرتد وسط الناس .... سيحدث فتنة فى المجتمع لأنه سيضلل الناس ويغويعهم .... وبتالى هناك يجب قتله ونقدم المصلحة العامة ... حتى نحفظ المجتمع
    تنفيذ الحدود من سلطة ولى الأمر فقط
    الماكرالذي يدخل الاسلام بهدف النيل منة والقضاء علية
    يكون عقابه القتل ويقتل لان كل شعب في العالم حينما يعرف انة يوجد عميل بينهم يطالبون باعدامة
    ويعملون مظاهرات تطالب باعدامة
    فلماذا يستنكر على الاسلام حينما يقتل العميل
    والعميل في الاسلام هو من بدل دينة
    فاذا بدل المسلم دينة صار خائنا لله ولرسولة وللمسلمين
    يعني بالبلدي كده خسارة فية الحياة
    والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
    والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) (2).
    والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] (3) ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.
    إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة . فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
    وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".
    فالله سبحانه وتعالى
    قد ارتضى لعباده خير الأديان وأوثقها .... (دين الإسلام)
    حتى يرث الأرض ومن عليها يوم القيامة
    وهو أحرص على مصالح عباده
    ويحب لهم الخير والهداية والسلام
    ولذلك شرع حد الردة لمن (جاهر) بالخروج عن دين الإسلام بعد أن هداه الله إليه ... حفاظا على بقية المسلمين ووحدتهم وعزة دينهم
    لا لإرهابهم وتخويفهم وإجبارهم كما يعتقد البعض
    بل حتى لا يتخذ الدين مهزلة يدخل فيه المرء ويخرج كيفما ووقتما يشاء
    وما ينطوى عليه هذا التصرف من الإستهزاء والإزدراء بالدين وللدين
    وهذة ليست سياسة الضعفاء بل سياسة العزيز .... فالدولة التى لا تقتل الخائن لهى دولة ضعيفة
    ومن يقدم الدولة على الدين ... فهو أضعف
    والله غنى عنا ونحن الفقراء اليه
    قتل المرتد عن الاسلام لايكفر عنه كفره بالاسلام ولكن تحبط اعماله فى الدنيا والاخره ويدخل النار خالد فيها.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة : 54]
    (ومن يرتتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).
    والردة عن الإسلام تحدث بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، وهي كثيرة ومتنوعة منها ما يكون بالقول ومنها ما يكون بالفعل، ومنها ما يكون بالقلب.
    ونحن في هذا العصر نعيش تمرداً خطيراً على الإسلام وشرائعه، ليس من غير المسلمين فقط، بل ومن المسلمين أنفسهم، وهذا التمرد له صور شتى سواء في العبادات أو المعاملات أو السلوكيات.
    ففي جانب العبادات هُجر كثير من ثوابت الإسلام وأركانه التي تعد شرطاً في صحة إسلام الفرد، فكثير من الناس لا يقيم الصلوات المفروضة عليه، ومن ترك الصلاة فقد كفر كما في الحديث الصحيح عن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه النسائي وغيره.
    وعلى هذا فصيام تارك الصلاة وزكاته وحجه وسائر عمله مردود عليه لا يقبل منه لأن الصلاة شرط في صحة عمله هذا. ومن هنا تبرز خطورة الصلاة وقيمتها في حياة المسلم، وأنها المعيار الذي إذا قبل قبل سائر العمل، وإن فسد فسد سائر العمل. عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر) رواه الترمذي وغيره، وهو حديث صحيح.
    كما هجر كتاب الله، لا يقرأ، ولا يعمل به، ومن قرأه فلا يكاد يتدبره، بل ولا يعرف معانيه.
    ومن أبرز صور التمرد على الإسلام في المعاملات تنحيته عن الحكم بين الناس، وتشريع قوانين بشرية ناقصة، بدل شرائع الإسلام ونظمه التي هي مجموعة من المحاسن يجتمع فيها خيري الدنيا والآخرة، وهي الكفيلة بإسعاد البشر كافة في معاشهم ومعادهم.
    (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
    (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)
    (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون).
    لا يوجد دولة تقيم حكم الله
    فاذا اراد المسلم ان يغير دينة فلا احد يمنعه فهو حر
    فحدود الله معطلة لانة لا يوجد دولة اسلامية تطبق شرع الاسلام فكل انظمة الدول الاسلامية هي علمانية
    وقد قسم أهل العلم الردة إلى أقسام أربعة
    1- الردة بالقول، كسب الله عز وجل، أو سب الدين أو سب الرسول أو الطعن فيه أو انتقاصه بأي قول، أو اتهامه بعدم البلاغ، أو السخرية من شخصه أو النيل من عرضه أو اتهامه بالفشل في حياته أو في دعوته كما قال ذلك البغدادي المأفون.
    وكذلك السخرية من الإسلام أو من شيء من أحكامه وشرائعه وسننه، أو اعتباره غير صالح لهذا الزمن وأن على الناس أن يتخلوا عنه ويبحثوا عن مصادر غيره لقوتهم وعزتهم، أو اتهامه بأنه دين رجعي متخلف يدعو إلى الجمود، أو أنه غير مرن،... الخ من الألقاب الردئية التي يوصم بها الإسلام ليل نهار وتتناقلها وسائل الإعلام شرقاً وغرباً.
    ومن هذا الباب امتهان المصحف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل، كما يفعل السحرة المجرمون، والسحر أيضاً من أنواع الكفر الذي يرتد به صاحبه عن الإسلام. كما في سورة البقرة [102] {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون}. فقوله (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر..) دليل على كفر الساحر.
    ومن ذلك محاربة شرائع الإسلام وأحكامه الخاصة بالجنسين، وأنه لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل، بل ظلم المرأة وهضمها حقها، فهذا كفر وزندقة وردة مقيتة إن صدرت من مسلم.
    ومن صور الردة القوليه: دعاء غير الله أو الاستغاثة به، أو الاستعانة به ونحو ذلك من صور الشرك القوليه إذا صدرت من مسلم فإنه يخرج بها من الإسلام ويسمى مرتداً.
    مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو مشائخهم، فإذا وقعوا في مأزق دعا أحدهم شيخه أو وليه المزعوم وطلب منه تفريج الكربة، وهذا كفر أشد من كفر المشركين الأول، لأن أولئك كانوا يشركون في الرخاء، وهؤلاء يشركون في الرخاء والشدة.
    2- الردة بالعمل: مثل السجود للقبور أو الأصنام، أو الأشجار أو الحجار، بل هناك من يسجد للفروج، ويعتبرها آلهة ومعبوداً. والحمد لله على نعمة العقل.
    ومن ذلك الذبح لغير الله، وهو كفر وردة لأن الذبح عبادة لا تصرف إلا لله، وفي صحيح مسلم من حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة قال كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال ما كان النبي يسر إليك قال فغضب وقال ما كان النبي يسر إلي شيئا يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال: فقال: ما هن يا أمير المؤمنين قال: قال: (لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثا ولعن الله من غير منار الأرض).
    ومن ذلك التمرد على الحجاب واعتباره من مظاهر التخلف والرجعية، ومحاربته وإقصائه من واقع الناس، وكم سمعنا عن نساء قمن بخلع حجابهن، وتمردن عليه وعلى الفضيلة، وأصبحن عاريات من اللبس ومن الدين ومن الحياء ومن الخلق.
    وقد أصبحنا نرى ونسمع العجب العجاب الذي لا يكاد يصدق. ففي بلد كان يوماً يعد منار الدين والإسلام، تمرد أهله عليه رويداً رويداً حتى انسلخوا منه انسلاخاً، وأصبح الإنتساب إلى الإسلام في ديارهم جريمة يعاقب عليها.
    وقد يدخل في الردة العملية التشبه بأعداء الإسلام مثل التزيي بزيهم، أو قص الشعور كقصاتهم فيه مخالفة لنهي النبي عندما نهى عن القزع كما الصحيح، وقد فسره في بعض الطرق بأنه حلق بعض الرأس وترك بعضه، أو الأكل والشرب بطرقهم ووسائلهم، فهذا إذا قارنه محبة قلبية يكون ردة عن الدين والعياذ بالله
    3- الردة بالإعتقاد: وهو الأساس، كاعتقاد الشريك لله، أن أحداً يملك الضر والنفع غير الله، أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون، أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر ونحو ذلك، وكذا من اعتقد شيئاً يخالف ما علم من الدين بالضرورة، كالذي يعتقد أن الناس يسعهم الخروج على شريعة الإسلام، أو أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها... أو اعتقد أن هناك نبياً بعد محمد ، وكذا من جحد شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام، أو الجهاد...
    ومن هنا يظهر ضلال الذين يتخذون الأولياء من دون الله أنداداً، ويعتقدون فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله، ومن ذلك محبة غير الله كمحبة الله أو أشد. ويسمى كفر المحبة، وكذلك طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله.
    4- الردة بالشك في شيء مما سبق كالشك في تحريم الشرك أو تحريم الربا... الخ من الأمور المتقدمة قبل قليل فمن اعتقدها أو شك فيها فهذا نوع من الردة والكفر الصريح والواجب فيها هو الجزم بمشروعية ما شرعه الله منها، والجزم بحرمة ما حرمه الله منها دون شك ولا ريب ولا تردد.
    من أحكام الردة:
    إذا علم هذا فهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي:
    1- وجوب استتابته من ردته تلك بأن يقلع عما كان سبباً في خروجه من الدين، ويعلن براءته من ذلك العمل الفاسد، وتكرر عليه التوبة، ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن الاسلام ويحاور ويخوف من الله ويبين له خطورة الأمر ربما ارتد بسبب بعض الشبهات التى لا يجد لها جوابا
    ربما ارتد طمعا فى مال و مصالح دنيوية نجلس معه و نتحدث
    نفهم سبب ردته و شكه فى الدين نبين له ما أشكل عليه فى الدين
    ندعو الله له بالهداية نرد على ما لديه من شبهات نبين له الأدلة القاطعة التى تثبت صدق الدين فإن تاب و رجع فكأن شيئا لم يكن
    هو أخ لنا فى الدين نسأل الله تعالى أن يغفر له و إن ظل غير مقتنع بالإسلام و لكنه أعلن ظاهريا العودة للإسلام قبلنا منه و حسابه على الله هو حر فى عقيدته و مسئول عنها أمام الله
    و لكن ضرره على المجتمع المسلم زال فلا يقتل .
    2- إذا لم يتب و ظل يقول كلا لن أعود للإسلام لأن الإسلام دين .............. ودين كذا و دين فهذا لا خير فيه يقتل غير مأسوف عليه لأنه لم يحترم الدين الإسلامى و لا مشاعر المسلمين و لأنه يدعو الناس و لو بصورة غير مباشرة لترك الإسلام فيجب أن يقام عليه الحد، ويعلن ذلك على الملأ
    وذلك للحديث الصحيح: ( من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري وغيره
    3- إذا مات أو قتل على الردة فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين،.
    4- لا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، وكذا لا يتصدق عنه لأنه مات على غير ملة الإسلام.
    5- لا يرثه أحد من أقاربه المسلمين، بل ماله فيئاً لبيت مال المسلمين، كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يراجع دينه فيعود إليه ماله.
    6- إذا كانت زوجته مسلمة فإنها تطلق منه، ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة، لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
    فبالنسبة للمسلمين الاسلام هو الحق وما دونه الباطل فلا نرى فى حد الردة الا الرحمة من الله سبحانه وتعالى ومحافظة على عبادة من الابتعاد عن الجنة
    7- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة)

    8- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور

    الاحاديث الموجوده الان فمنها ما يصح ومنها مالا يصح اما القران الكريم فهو الكتاب الوحيد على وجه الارض الذي حفظه الله حيث انزل الى محمد فامر بكتابته اثناء حياته وتلي كل يوم في الصلوات الخمس وحفظ في الصدور , فكل ما يخالف القران باطل
    ماذا عن السؤال الثانى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    أهلا يا ماريان نورتى المنتدى من جديد

    اقتباس
    ماذا عن السؤال الثانى
    أى سؤال بالظبط ؟؟
    الصور المرفقة الصور المرفقة    
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 01-06-2011 الساعة 02:48 PM


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس مشاهدة المشاركة
    عدت بحمد الله لكى نكمل الحوار
    مرحبا بعودتك ضيفتنا الفاضلة

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس مشاهدة المشاركة
    ماذا عن السؤال الثانى

    السؤال يتضمن شبهتين :

    (1) الشبهة الأولى ....
    أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه المرأة بالشيطان مما يعتبر إهانة لها

    ----------------------------------
    وهذا بالطبع ليس صحيحا أبدا ....
    فالنبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالنساءِ خيرًا وكان يبيّنُ للجميعِ أنهن شقائق الرجال ولا فرق بين ذكر وأنثى وكان يوصى بإكرام النساء وإحسان معاملتهن :

    * عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ :
    (أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ .... )
    * عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
    (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)
    * قال صلى الله عليه وسلم :
    (إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ)

    فكل ما في الحديث هو (تشبيه شدة خطر الإغواء الأنثوى)
    فكما أن المرأة التى تخرج من بيتها متعطرة متزينة تفتن الرجالَ بريحها وبزيها وبمشيتها ويؤدي هذا إلى فتنة عظيمة ومعصية كبيرة .... كذلك الحال مع الشيطان الذى يُوقع الفتن بين الناس بالوساوس وتزيين المعاصى ويؤدي هذا إلى فتنة عظيمة وخطر كبير
    وليس المعنى أن المرأة شبيهة بالشيطان .... بل التشبيه هنا في الفعل الناتج عنها وهو الإغواء .. لا فى الصورةَ (التي هي الخلقة) ...
    ولذلك فإن المرأة إذا خرجت من بيتها غير متعطرةٍ ولا متبرجةٍ لا تندرج تحت هذا الحديث ولا تخضع لهذا التشبيه ... فليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها
    ----------------------------------
    1- قال ابن الجوزى فى كتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين : قوله صلى الله عليه وسلم : (في صورة شيطان) أي : إن الشيطان يزين أمرها ويحث عليها وإنما يقوى ميل الناظر إليها على قدر قوة شبقه فإذا جامع أهله قل المحرك وحصل البدل

    2- قال النووي في شرحه لمسلم : قوْله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْمَرْأَة تُقْبِل فِي صُورَة شَيْطَان وَتُدْبِر فِي صُورَة شَيْطَان) قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ : الْإِشَارَة إِلَى الْهَوَى وَالدُّعَاء إِلَى الْفِتْنَة بِهَا لِمَا جَعَلَهُ اللَّه تَعَالَى فِي نُفُوس الرِّجَال مِنْ الْمَيْل إِلَى النِّسَاء ، وَالِالْتِذَاذ بِنَظَرِهِنَّ ، وَمَا يَتَعَلَّق بِهِنَّ ، فَهِيَ شَبِيهَة بِالشَّيْطَانِ فِي دُعَائِهِ إِلَى الشَّرّ بِوَسْوَسَتِهِ وَتَزْيِينه لَهُ . وَيُسْتَنْبَط مِنْ هَذَا أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهَا أَلَّا تَخْرُج بَيْن الرِّجَال إِلَّا لِضَرُورَةٍ ، وَأَنَّهُ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْغَضّ عَنْ ثِيَابهَا ، وَالْإِعْرَاض عَنْهَا مُطْلَقًا

    3- قال صاحب تحفة الأحوذي : قوْله صلى الله عليه وسلم : (أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ)
    شَبَّهَهَا بِالشَّيْطَانِ فِي صِفَةِ الْوَسْوَسَةِ وَالدُّعَاءِ إِلَى الشَّرِّ

    4- قال صاحب فيض القدير(الجزء 2) : قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته شبه المرأة الجميلة بالشيطان في صفة الوسوسة والإضلال يعني أن رؤيتها تثير الشهوة وتقيم الهمة فالمراد أنها تشبه الشيطان في دعائه إلى الشر ووسوسته وتزيينه

    5- قال الطيبي : جعل صورة الشيطان ظرفا لإقبالها مبالغة على سبيل التجريد؛ لأن إقبالها داع للإنسان إلى استراق النظر إليها كالشيطان الداعي للشر

    6- قال السيوطي في شرحه لمسلم : قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعل الله سبحانه وتعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه فإن ذلك يرد ما في نفسه

    7- قال المناوي: قوْله صلى الله عليه وسلم : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته يعني أن رؤية وجهها ومقدم بدنها يثير الشهوة التي هي من جند الشيطان وحزبه (وتدبر في صورة شيطان) أي رؤية خصرها وأكتافها وأردافها وعجزها كذلك

    8- قال الإمام القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: وقوله : (إن المرأة تقبل في صورة شيطان) أي : في صفته من الوسوسة، والتحريك للشهوة؛ بما يبدو منها من المحاسن المثيرة للشهوة النفسية، والميل الطبيعي، وبذلك تدعو إلى الفتنة التي هي أعظم من فتنة الشيطان، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء. فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال : إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله : فإن ذلك يردّ ما في نفسه
    ----------------------------------
    ولو كانت هذه هي نظرة الإسلام إلى المرأة, فهي نظرته إلى الرجل أيضا ... لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (النساء شقائق الرجال) فإذا كانت النساء شياطين فرضا ... فالرجال شياطين كذلك لأنهم شقائق النساء !!!!

    وقد جاءت تسمية الرجل شيطانا في بعض النصوص نظرا للعمل الذي قام به الرجل, فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخبر عما يقع بينه وبين زوجته, وكذا المرأة التي تخبر عما يقع بينها وبين زوجها بالشياطين :
    (عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود ، فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ فأرم القوم ، فقلت : إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق ، فغشيها والناس ينظرون)

    ومن ثم ..... فالتشبيه بالشيطان لا علاقة له بكون المشبه رجلا أو امرأة, إنما علاقته في الأساس هي (بالفعل) الذي يرتكبه الرجل أو المرأة, وهذا من الأساليب المستخدمة في اللغة العربية, دون أن يفهم من ذلك أن المرأة شيطان لذاتها ... أو أن الرجل شيطان لذاته, كما يحاول البعض إشاعته

    فليس في النص ما يستنكر وليس فيه ما يقتضي احتقار المرأة أو انتقاصها ... بل معنى الحديث أن الله جعل في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والإلتذاذ بالنظر إليهن ... وفي إطلاق النظر إليهن فتنة, ودعوة إلى الوقوع في الإثم, فصورة المرأة التي تدعو الرجل إلى الغواية والوقوع في الحرام, شبيهة بإغواء الشيطان للعباد, ودعوته لهم بالوقوع في الشر بتزيينه في أعينهم, وهذا أمر يشهد الواقع بصدقه
    ----------------------------------
    ولعله يكون من العدل هنا أن نتسائل :
    * هل بطرس الرسول شيطان حقا كما وصفه يسوع أم أنه إنسان ؟؟؟
    إنجيل متى الإصحاح 16عدد 23 :
    فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».

    كما يكون من العدل أن نتسائل أيضا :
    * ألم يصف الكتاب المقدس المرأة بأنها (شر) ؟؟؟
    ولا شك أن الشرَ من الشيطان ...
    جاء ذلك في سفر زكريا إصحاح 5 :
    ثُمَّ خَرَجَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَلَّمَنِي وَقَالَ لِي: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مَا هذَا الْخَارِجُ». 6 فَقُلْتُ: «مَا هُوَ؟ » فَقَالَ: «هذِهِ هِيَ الإِيفَةُ الْخَارِجَةُ». وَقَالَ: «هذِهِ عَيْنُهُمْ فِي كُلِّ الأَرْضِ». 7 وَإِذَا بِوَزْنَةِ رَصَاصٍ رُفِعَتْ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَالِسَةٌ فِي وَسَطِ الإِيفَةِ. 8 فَقَالَ: «هذِهِ هِيَ الشَّرُّ». فَطَرَحَهَا إِلَى وَسَطِ الإِيفَةِ، وَطَرَحَ ثِقْلَ الرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا.
    ----------------------------------
    (2) الشبهة الثانية :
    أين غض البصر الذى امر به الله تعالى ؟؟


    يجب أن نعلم أولا أن غض البصر ليس معناه (عدم الرؤية مطلقا)
    بل معناه عدم التمعن بالنظر حتى تتحرك الشهوة عمدا
    ولا أدرى ما هو الغريب فى أن يثار الرجل من نظرة واحدة إلى المرأة ؟؟
    ولا أعلم عن كلام علمى وطبى يؤكد استحالة حدوث ذلك وأن الرجل لا بد أن ينظر إلى المرأة (مرات بعد مرات) كى تثار شهوته !!!!

    ففى الحديث الشريف :

    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فِي أَصْحَابِهِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ وَقَدْ اغْتَسَلَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ : قَدْ كَانَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : (أَجَلْ مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَةُ النِّسَاءِ فَأَتَيْتُ بَعْضَ أَزْوَاجِي فَأَصَبْتُهَا فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا فَإِنَّهُ مِنْ أَمَاثِلِ أَعْمَالِكُمْ إِتْيَانُ الْحَلَالِ)

    الراوي : أبو كبشة الأنماري المحدث : الألباني – المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 1/471
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن بل أعلى إن شاء الله تعالى
    الراوي : أبو كبشة الأنماري المحدث : الألباني – المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 1/803
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات

    قال النووي رحمه الله : وَمَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّهُ يُسْتَحَبّ لِمَنْ رَأَى اِمْرَأَة فَتَحَرَّكَتْ شَهْوَته أَنْ يَأْتِي اِمْرَأَته أَوْ جَارِيَته إِنْ كَانَتْ لَهُ ، فَلْيُوَاقِعهَا لِيَدْفَع شَهْوَته ، وَتَسْكُن نَفْسه ، وَيَجْمَع قَلْبه عَلَى مَا هُوَ بِصَدَدِهِ

    ثم .... تدبرى فى لفظ الحديث يا ضيفتنا الفاضلة ....

    (مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَةُ النِّسَاءِ)

    لم يقل :
    (مَرَّتْ بِي فُلَانَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي شَهْوَتها) !!!!!!!!!

    إذا فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يشته من وقع عليها بصره بالصدفة ... بل اشتهى (الجماع) ... شأنه شأن أى رجل .... فقام وصرف شهوته فى الحلال كى لا يترك للشيطان فرصة الوسوسة والتخيل وتزيين الشر وعلّم أصحابه أن يفعلوا مثل ما فعل
    فعندما عاد وسألوه عن سبب قيامه ... أجابهم بما فعل
    وكان من الممكن جدا أن يقول لهم : ذهبت لبعض شأنى لأنجز أمرا فى بيتى مثلا
    لكنه ذكر لهم ذلك كى يعلّم أمتَه كيف يدفعوا سهامَ الشيطان وتزيينه ووسوسته حينما يتعرضون لمثل هذا الموقف ... فهو القدوة الحسنة لكل جميل ونبيل من مكارم الأخلاق

    * فالذي يفعل العيب والخطأ .... لا يقول أنا أفعل الخطأ
    * وخبيث النية إن رأى امرأة يظل ينظر إليها ويفكر فيها ولا يحكى ما حدث
    * والبصباص يظل ينظر ويشتهى فى عقله ولا يتكلم لكيلا يذمه الناس ولا يقدحوا فى أخلاقه

    إذن .... فهذا يدل على صفاء قلبه وسريرته صلى الله عليه وسلم

    فقد تضمن الحديث الشريف توجيها نبويا لعلاج ما قد يقع في القلب من الإفتتان بالنساء, وهو أن يأتي الرجل أهله, فإن ذلك كفيل إن شاء الله بزوال ما يجد في قلبه من الشهوة والرغبة فى ممارسة الجنس
    وقد وقع ذلك بقدر الله حتى تتأسى الأمةُ بخير الأنام وهو غض البصر وإتيان الحلال ودفع مكائد الشيطان وشره وتزيينه بالمعاصى والآثام ....

    قَالَ الْعُلَمَاء : إِنَّمَا فَعَلَ هَذَا بَيَانًا لَهُمْ ، وَإِرْشَادًا لِمَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ ، فَعَلَّمَهُمْ بِفِعْلِهِ وَقَوْله . وَفِيهِ أَنَّهُ لَا بَأْس بِطَلَبِ الرَّجُل اِمْرَأَته إِلَى الْوِقَاع فِي النَّهَار وَغَيْره ، وَإِنْ كَانَتْ مُشْتَغِلَة بِمَا يُمْكِن تَرْكه ، لِأَنَّهُ رُبَّمَا غَلَبَتْ عَلَى الرَّجُل شَهْوَة يَتَضَرَّر بِالتَّأْخِيرِ فِي بَدَنه أَوْ فِي قَلْبه وَبَصَره . وَاَللَّه أَعْلَم
    ----------------------------------
    أى أسئلة ... تفضلى بطرحها ضيفتنا الفاضلة
    نسأل الله لحضرتك كل الخير
    Doctor X
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 7 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الضيفة الكريمة ماريان جرجس تسألنا عن الإسلام
    بواسطة ماريان جرجس في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 30-06-2014, 03:07 AM
  2. تعليقات الضيوف المسيحيين على حوار الضيفة ماريان
    بواسطة الامير84 في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 113
    آخر مشاركة: 07-11-2011, 12:05 AM
  3. التعليقات على حوار الضيفة ماريان جرجس
    بواسطة I'm Christ في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 31-07-2011, 03:01 AM
  4. الضيفة الكريمة ماريان جرجس تسألنا عن الإسلام
    بواسطة ماريان جرجس في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 01:46 AM
  5. حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 15-01-2011, 10:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X