حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 64

الموضوع: حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    23
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    04-02-2012
    على الساعة
    08:19 PM

    افتراضي

    هل الحج عادة جاهلية تبناها الاسلام ؟
    من المعلوم ان الحج الي مكة موجود من قبل الاسلام وكان لدية حرمة خاصة عند قبائل الحجاز العربية و في الجهالية كان الشخص يري قاتل ابوه في الحج ولا يحرك ساكن وهذا كلة تقديس للكعبة و البيت الحرام .
    السوال هل الحج عادة جهالية تبناها الاسلام ؟؟؟؟؟؟

    فالعبادات الإسلامية وإن بدت مختلفة عن التي في الجاهلية فهي في الأصل مشابهة جداً لها
    مثلاً السجود جهة القبلة "الكعبة" وتقديس المسلمين للكعبة، هو تماماً ما كان يفعله الناس في الجاهلية!
    فالمسلمون يصلون ويتوجهون للكعبة لتقربهم من الله، وكذلك في الجاهلية هم لم يكونوا يعبدون الأصنام وإنما كانوا يريدون التقرب لله بها
    فهناك تشابهات غير واضحة لكن لو تمعنت ترى الإسلام تبنى عادات قديمة في الجاهلية وعدّلها فبدت مختلفة
    كتقبيل الحجر الأسود، فهو ليس واجباً لكنك تؤجر على فعله، ألا يعني هذا تقرباً لله عن طريق جماد كما في الجاهلية؟؟

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي


    ضيفتنا الفاضلة
    هل انتهينا من النقطة الأولى أولا
    أم ما زال هناك شىء غامض أو غير مقنع بالنسبة لحضرتك ؟؟
    فحضرتك لم تردى على هذه الجزئية الهامة فى الحوار بشىء

    اقتباس
    هل الحج عادة جاهلية تبناها الاسلام ؟
    الحج ليس (عادة) تبناها الإسلام
    بل هو (ركن) من أركان الإسلام الخمس لمن استطاع إلى ذلك سبيلا
    فالحج .... (فريضة إلهية) وليس (عادة جاهلية) كما ذكرت حضرتك
    ومن رحمة الله وتيسيره على عباده الضعفاء .... أن لم يفرضها سوى على المستطيع ماديا وبدنيا وصحيا :

    * قال تعالى :
    (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)

    * (بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه جاء رجل من أهل البادية
    قال : أيكم ابن عبدالمطلب ؟
    قالوا : هذا الأمغر المرتفق
    فقال إني سائلك فمشتد عليك في المسألة
    قال : سل عما بدا لك
    قال : أسألك بربك ورب من قبلك ورب من بعدك : آلله أرسلك ؟
    قال : اللهم نعم
    قال : فأنشدك به : آلله أمرك أن تصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة ؟
    قال : اللهم نعم
    قال : فأنشدك به : آلله أمرك أن تأخذ من أموال أغنيائنا فترده على فقرائنا ؟
    قال : اللهم نعم
    قال : فأنشدك به : آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من اثني عشر شهرا ؟
    قال : اللهم نعم
    قال : فأنشدك به : آلله أمرك أن يحج هذا البيت من استطاع إليه سبيلا ؟
    قال : اللهم نعم
    قال : فإني آمنت وصدقت وأنا ضمام بن ثعلبة)
    الراوي : أبو هريرة
    المحدث : الألباني
    المصدر : صحيح النسائي
    الصفحة أو الرقم : 2093
    خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

    كما يجب التنويه إلى أن مناسك الحج فى الإسلام ليست مقتبسة بالطبع من العادات الجاهلية فهناك اختلافات كثيرة بينهما :

    1- كان الجاهليون يمزجون الحج بالشرك وكان لهم فوق الكعبة وحولها 360 صنما يتقربون إليها بالعبادة والدعاء فأزالها النبي صلى الله عليه وسلم وطهر البيت وما حوله منها وهو يقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) وكانوا يقولون في تلبيتهم : (لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) .... ولو نقل منهم لقلدهم في تلبيتهم وذكرهم للأصنام !!!
    ومنع النبي صلى الله عليه وسلم المشركين من الحج امتثالاً لقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)

    2- كان كثير منهم يطوفون بالبيت عراة ويقولون : وجدنا على هذا أباءنا والله أمرنا به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : {قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء}، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يطوف بالبيت عراة) كما كانوا يصفرون أثناء الطواف

    3- كانوا يوم عرفة يقفون بالمزدلفة ولا يذهبون إلى عرفة فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف بعرفة عملا بقوله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) ... فالوقوف بعرفة هو ركن الحج الأكبر

    4- كانوا يتأخرون في المزدلفة ولا يدفعون منها إلا بعد أن تطلع الشمس فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع من مزدلفة قبل طلوع الشمس

    5- كان أهل الجاهلية يستغلون الاجتماع في أيام منى لذكر مفاخر آبائهم ويمتدحون بأفعالهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) عملا بقول الله تعالى : (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ) وقوله تعالى : (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)

    6- كان أهل الجاهلية يدعون الله في موسم الحج بأن يعطيهم من ملذات الدنيا وشهواتها فشرع الله لعباده أن يطلبوا منه خير الدنيا والآخرة قال تعالى : (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ * وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(

    7- مناسك الحج تشمل أشياء لم يكن المشركون يفعلونها .... وأهمها ركن الحج الأعظم (الوقوف بعرفة) والسعى بين الصفا والمروة ورمى الجمار والحلق أو التقصير .... كما أن هناك لباس محدد للرجل أثناء الحج أو العمرة (الإحرام) لم يكن من عادات الجاهلية


    أفبعد كل ذلك يا ضيفتنا الفاضلة نقول أن الحج مقتبس من الطقوس الوثنية الجاهلية ؟؟؟
    أو أن الحج عادة جاهلية ؟؟؟

    اقتباس
    مثلاً السجود جهة القبلة "الكعبة" وتقديس المسلمين للكعبة هو تماماً ما كان يفعله الناس في الجاهلية
    نحن نسجد لله تعالى وحده (باتجاه) الكعبة
    ولا نسجد للكعبة !!!!
    فلا يسجد أمام الكعبة مباشرة إلا من كان بداخل المسجد الحرام بالطبع
    وسجوده فى هذه الحالة ... لله تعالى وليس للكعبة
    فتخيلى وأنا أصلى فى بيتى باتجاه القبلة وأمامى جدار الغرفة ....
    هل أنا أركع وأسجد لجدار الغرفة ؟؟؟؟
    بالطبع لا ......
    ثم أن الكعبة ليست (مقدسة) كما تقولين
    فلا مقدس فى الإسلام سوى ... الله تعالى والقرآن الكريم
    ولذلك لا يجوز الحلف سوى بالله أو القرآن فقط
    لا يجوز الحلف بالكعبة .... فالكعبة لها (حرمة) لا (قداسة)
    فهى بناء وقبلة وليست (صنما) نسجد له والعياذ بالله
    والله تعالى هو من أمرنا باتخاذها قبلة فى الصلاة
    ولو أمرنا الله تعالى باتخاذ غيرها قبلة لفعلنا بالطبع

    اقتباس
    فالمسلمون يصلون ويتوجهون للكعبة لتقربهم من الله
    من قال ذلك ؟؟؟
    من قال أننا (نعبد أحجار الكعبة) لتقربنا إلى الله زلفى ؟؟؟
    التمسح بجدران الكعبة بدعة منكرة وليست من الإسلام فى شىء يا ضيفتنا الفاضلة

    * الإتجاه للكعبة الشريفة كقبلة ... أمر من الله تعالى :
    (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)

    * والطواف حول الكعبة الشريفة .... أمر من الله تعالى :
    (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)

    هذا هو بالحقيقة ما يقربنا لله تعالى .... ((طاعته كما أمرنا))
    لا يقربنا لله تعالى (الكعبة) ولا غيرها كما تقولين يا ضيفتنا الفاضلة
    بل أن (تقديس الكعبة كبناء لذاتها) من الشرك الأكبر ومن أشد المنكرات
    فالقداسة هى لـ (الكلى القداسة) فقط .....
    وهنا أسأل حضرتك سؤالا ....
    هل لو لم يأمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام بالحج والطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود ... كان المسلمون سيفعلون هذه الطقوس ؟؟؟
    بالطبع لا
    إذن .... فهذه العبادات هى (امتثال للأوامر الإلهية)
    فالله الذى وضع الدين ... هو من يقول إفعل كذا ولا تفعل كذا
    وما على العبيد سوى الطاعة لنوال الثواب والنجاة من العقاب

    اقتباس
    كتقبيل الحجر الأسود، فهو ليس واجباً لكنك تؤجر على فعله، ألا يعني هذا تقرباً لله عن طريق جماد كما في الجاهلية؟؟
    قال صلى الله عليه وسلم فى الحجر الأسود : (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك)

    وتقبيل الحجر الأسود عبادة ... حيث يقبل الإنسان حجراً (جماد) لا علاقة له به سوى التعبد لله تعالى اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .... فقد ثبت أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حين قَبَّل الحجر : (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)
    أما ما يظنه بعض الجهال من أن المقصود بذلك التبرك به والتقرب إلى الله عن طريقه وتقديسه كحجر لذاته فإنه لا أصل له وهو باطل منكر

    فمشروعية تقبيل الحجر الأسود هي الاتِّباع المحضُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهار العبودية لله تعالى والتسليم لأمره وهو من تعظيم شعائر الله وقد دَّلت على ذلك الأدلة العديدة من السنة المطهرة ومنها:

    1- ما رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير كلما أتى على الرُّكن أشار إليه بشيءٍ في يده وكبَّر)
    2- ما رواه الإمام مسلم عن نافع قال : (رأيتُ ابنَ عمر استلم الحجر بيده ثم قبَّل يده وقال : ما تركتُه منذ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله)
    3- ما رواه الإمام مسلم عن أبي الطُّفَيْل رضي الله عنه قال : (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمِحْجَنٍ معه ويقبِّلُ المِحْجَنَ)
    4- جاء في فضل استلامه أحاديث منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : (والله ليبعثنَّه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسانٌ ينطق به يشهد على من استلمه بحقٍّ) رواه الترمذي عن ابن عباس وصحَّحه الألباني
    5- ما رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن مَسْحَ الحجر الأسود والرُّكْن اليَمانيّ يحطَّان الخطايا حطّاً)

    فليس لأحد اختيار مع أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .... فالله الذي حرَّم عبادة الأحجار والأشجار والأوثان وحرَّم التقرُّب إليه بغير ما شرع هو الذي أمر بالطواف حول بيته وشرع تقبيل الحجر ... ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (إني لأعلم أنك حجرٌ لا تضرُّ ولا تنفع ولولا أني رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّلُكَ ما قبَّلْتُكَ)

    * قال الإمام الطبرى : ((إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهدٍ بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظنَّ الجهَّال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية فأراد عمر أن يُعلِم الناس أن استلامه إتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لأنَّ الحجر ينفع ويضرُّ بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان))

    * وقال الباجى في (المنتقى) : ((تقبيلُه وتعظيمه ليس لذاته ولا لمعنًى فيه وإنما هو لأن النبي صلى الله عليه وسلم شرع ذلك طاعةً لله تعالى))

    * وقال الحافظ ابن حجر في (الفتح) : ((قال المهلب : وإنما شُرع تقبيله اختياراً ليعلم بالمشاهدة طاعة من يطيع وذلك شبيهٌ بقصة إبليس حيث أمر بالسجود لآدم)) وقال : ((وفي قول عمر هذا التسليم للشَّارع في أمور الدين وحسنُ الاتِّباع فيما لم يكشف عن معانيها وهو قاعدةٌ عظيمةٌ في اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه وفيه دفعُ ما وقع لبعض الجهَّال من أنَّ في الحجر الأسود خاصةً ترجع إلى ذاته وفيه بيان السُّنن بالقول والفعل وأن الإمام إذا خشي على أحدٍ من فعله فساد اعتقاده أن يبادر إلى بيان الأمر ويوضِّح ذلك))
    وقد أَمرنا باتباع هدي النبى صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة حيث قال : (خذوا عنِّي مناسككم) (رواه مسلم)

    فالحجر الأسود هو ... حجر / صخرة / جماد ... لا يقربنا إلى الله تعالى
    بل ما يقربنا إليه فى الحقيقة هو : (طاعتنا لأمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم حينما نقبله امتثالا للأمر ورغبة فى الثواب والأجر)
    --------------------------------
    فى انتظار أى استفسارات اخرى
    يسعدنا التواصل معك ضيفتنا الفاضلة
    Doctor X

    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 25-06-2011 الساعة 03:24 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    السوال هل الحج عادة جهالية تبناها الاسلام ؟؟؟؟؟؟
    بكل بساطة لا .... بل هى شريعة الهية ... تبناها أهل الجاهلية


    فالحج موجود من أيام سيدنا ادم ... وشريعة كل الأنبياء

    والذى رفع قواعد الكعبة اصلا .... هو سيدنا إبراهيم ... وبالطبع رفع سيدنا إبراهيم للقواعد يعتبر إقرارا منه على شرعية الأصل .... فكيف يكون الحج عادة وثنية ..!!




    وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


    والله عز وجل أمر سيدنا إبراهيم ان يؤذن فى الناس بالحج ... وهذا يدل ان الحج كان معروف للبشرية منذ قديم الأزل




    وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)

    وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)


    التفسير الميسر

    وأعلِمْ- يا إبراهيم- الناس بوجوب الحج عليهم يأتوك على مختلف أحوالهم مشاةً وركبانًا على كل ضامر من الإبل



    فى ظلال القران

    ثم أمر الله عليه السلام - باني البيت - إذا فرغ من إقامته على الأساس الذي كلف به أن يؤذن في الناس بالحج ; وأن يدعوهم إلى بيت الله الحرام ووعده أن يلبي الناس دعوته , فيتقاطرون على البيت من كل فج , رجالا يسعون على أقدامهم , وركوبا (على كل ضامر)جهده السير فضمر من الجهد والجوع:(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق). .


    اذا اى نظرية تربط الحج فى الإسلام بالجاهلية ... نظرية ساقطة شكلا وموضوعاً .. لأن الحج لا من أختراع محمد ... ولا من أختراع الجاهلية ... بل هو من قديم الأزل وسنة كل الأنبياء


    اقتباس
    فالعبادات الإسلامية وإن بدت مختلفة عن التي في الجاهلية فهي في الأصل مشابهة جداً لها
    لو كان هذا صحيحا ... لما حارب أهل الجاهلية سيدنا محمد ... ولما طردوه من مكة وهى أحب البلاد الى قلبه .... فالحرب التى شنها أهل الجاهلية على الإسلام أكبر دليل أنه لا يوجد مقارنه فى الأساس ... أن الإسلام أخرج الناس من الظلمات التى النور ... واليكى شهادة أحد هؤلاء الذى أنتقل من ظلمة الجاهلية الى نور الإسلام ... وهو ربعى ابن عامر ... والذى كان من أشراف العرب ... انظر ماذا قال لرستم قائد فارس


    [إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.]


    حتى لو فرضنا وجود اى تشابه بين الإسلام وبين اى معتقد سابق ... فهذا شئ وارد جداا ... لأنه وبكل بساطة .. الإسلام مش أختراع جديد على البشرية .!! ... الإسلام ليس دين محمد ... بل هو دين كل الأنبياء


    هو دين سيدنا نوح ( وأمرت أن أكون من المسلمين)

    ويعقوب ( فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)

    وأبناء يعقوب ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون)

    وموسى يقول لقومه ( يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)

    المسيح والحواريون ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)


    بالمناسبة صحيح أحد الأسئلة التى لا جواب لها فى المسيحية واليهودية ايضا هى ... ما هو دين سيدنا إبراهيم ابو الأنبياء ؟؟


    المهم.... دين الأنبياء واحد وهو الإسلام ... وعقيدتهم واحدة وهى لا إله الا الله ... ولكن شريعتهم هى التى تختلف من زمن لزمن ... وهذا السبب الرئيسى فى إرسال اكثر من نبى للبشرية

    ووجود شئ مشترك بين نبى ونبى أخر ... شئ طبيعى جداا ... بل أن الشئ الغير طبيعى بالمرة هو الا نجد اى تشابة بين هذا الدين وبين كل الرسالات السابقة .. لأنه ليس من المعقول أن يتم تحريف كل الرسالات السابقة بنسبة 100 % .. ومن المنطقى ان يبقى من هذة الرسالات شئ صحيح ..


    فالله عز وجل يقول

    شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ


    الإسلام مش أختراع جديد عرفته البشرية ... بل هو دين كل الأنبياء إبراهيم وموسى والمسيح ونوح صلوات الله عليهم أجمعين ... وسيدنا محمد ما هو الا خاتم هؤلاء الأنبياء


    يقول سيدنا محمد [مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتا فأحسنها وأجملها وأكملها . إلا موضع لبنة في زاوية من زواياها . فجعل الناس يطوفون ويعجبهم البنيان فيقولون : ألا وضعت ههنا لبنة فيتم بنيانك . فقال محمد صلى الله عليه وسلم : فكنت أنا اللبنة ]


    يُتبع


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    مثلاً السجود جهة القبلة "الكعبة" وتقديس المسلمين للكعبة، هو تماماً ما كان يفعله الناس في الجاهلية!
    وقد وضحنا أن أهل الجاهلية هم الذين فعلوا ... كما كان يفعل من على دين ابراهيم الذين كانوا يعيشون معهم فى نفس المكان ... فمكة كان يوجد فيها كثير من أستمروا على دين إبراهيم ... فالحج شريعة منذ قديم الأزل


    ولعلم حضرتك المسلمين فى بداية الإسلام مكانوش بيصلوا تجاة الكعبة ولا حاجة ... ولكنهم كانوا بيصلوا تجاة بيت المقدس لمدة تقترب من 13 سنة .. قبل أن تتحول الى الكعبة بعد ذلك ...... عشان تعرفى أنها مقارنة فاشلة بكل المقاييس


    اقتباس

    فالمسلمون يصلون ويتوجهون للكعبة لتقربهم من الله، وكذلك في الجاهلية هم لم يكونوا يعبدون الأصنام وإنما كانوا يريدون التقرب لله بها
    كلام غير صحيح بالطبع ... فلا مقارنة بين هذا وذاك


    يقول تعالى

    وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ


    التفسير الميسر


    وما كان صلاتهم عند المسجد الحرام إلا صفيرًا وتصفيقًا. فذوقوا عذاب القتل والأسر يوم "بدر" ; بسبب جحودكم وأفعالكم التي لا يُقْدم عليها إلا الكفرة, الجاحدون توحيد ربهم ورسالة نبيهم.


    تفسير السعدى

    يعني أن اللّه تعالى إنما جعل بيته الحرام ليقام فيه دينه، وتخلص له فيه العبادة، فالمؤمنون هم الذين قاموا بهذا الأمر،وأما هؤلاء المشركون الذين يصدون عنه، فما كان صلاتهم فيه التي هي أكبر أنواع العبادات ‏{‏إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً‏}‏ أي‏:‏ صفيرا وتصفيقا، فعل الجهلة الأغبياء، الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولا احترام لأفضل البقاع وأشرفها، فإذا كانت هذه صلاتهم فيه، فكيف ببقية العبادات‏؟‏‏"‏‏.‏


    تفسير الشعراوى

    حيث كانت صلاتهم مظهرا من مظاهر اللهو واللعب يؤدونها بالمكاء والتصدية، والمكاء هو التصفير الذي يصفرونه، والتصدية هي التصفيق، وكانت صلواتهم هي صفير يسبب صدى للآذان، بالإضافة إلى التصفيق بإيقاع معين، فكيف تكون الصلاة هكذا؟. وكيف يصدون عن البيت الحرام ولا ولاية لهم عليه؛ لأن الذي يلي أمر البيت الحرام لا بد أن يكون متقياً لله، لكن هؤلاء لم يكونوا أهلاً للتقوى؛ لأنهم لم يقوموا بالصلاة المطلوبة للبيت الحرام والتي يجب أن يذكر فيها الله ويُعبد؛ لذلك كان التعذيب لمن أصر على ذلك بعد أن نزل منهج الله الخاتم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.



    والمسلم لا يتقرب من الكعبة لكى تقربه من الله ... مين قال لحضرتك كدة ؟؟ ... المسلم يتوجه للكعبة لأنها القبلة التى حددها الله عز وجل له .... ولو كان توجه المسلمين للكعبة من أجل الكعبة نفسها ... لكان الله عز وجل أمرهم بذلك فى بداية الإسلام ... ولكن وكما قولت لحضرتك .. المسلمين كانوا لا يتوجهون للكعبة فى بداية الإسلام



    يُتبع


  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس

    فهناك تشابهات غير واضحة لكن لو تمعنت ترى الإسلام تبنى عادات قديمة في الجاهلية وعدّلها فبدت مختلفة
    كتقبيل الحجر الأسود، فهو ليس واجباً لكنك تؤجر على فعله، ألا يعني هذا تقرباً لله عن طريق جماد كما في الجاهلية؟؟

    دة كلام خطير جداا .. فيه 3 مغالطات

    الأولى

    ان زمن رسول الله .. كان لا يوجد فيه الا عباد الأصنام ... وهذا غير صحيح بالمرة ... فالجزيرة العربية كان يوجد بها أديان أخرى ... وعلى رأسها الحنيفية أتباع سيدنا إبراهيم .... وبتالى فالقول بأن اى شئ كان يوجد قبل بعثة رسول الله فى مكة ... هو من عادات أهل الجاهلية ... غير صحيح علميا وتاريخيا


    الثانية


    اننا نتقرب الى الله عن طريق الحجر الأسود ... وهذا غير صحيح إطلاقا ... ونحتاج دليل الى هذا الكلام الخطير .... فالمسلم أعتقاده فى هذا الحجر أنه لا يضر ولا ينفع ... ولكنه يمتثل الأمر فقط لا غير


    الثالثة وهى الأخطر

    ان الإسلام ما فعله هو مجرد تعديلات على عادات الجاهلية ... وهذا الكلام يغنى بطلانه على إبطاله ويغنى فساده عن إفساده

    و أكبر دليل على ذلك هو الحرب التى شنها أهل الجاهلية على المسلمين لسنوات وسنوات ... ومات فيها من مات ...وعُذب فيها من عُذب ... وشُرد فيها من شُرد .. الإسلام فى حد ذاته يعتبر ثورة على الجاهلية وأهل الجاهلية ... ولذلك تم محاربته بكل الأشكال ... ولو كان الإسلام هو مجرد صورة أخرى من صور الجاهلية لما حاربه أهل الجاهلية


    فالإسلام من جهة العقيدة نسف كل معتقدات أهل الجاهلية تقريبا .... الإسلام أمرنا بعبادة الله الواحد الأحد .... وكفر من يعتقد ان لله أقانيم أو ان لله عز وجل ولد أو أم بغض النظر عن تفسير هؤلاء لهذة المسميات

    الإسلام كفر من يعتقد ان الله عز وجل تجسد فى مخلوق من مخلوقاته ... الإسلام كفر من يتقرب الى اى صنم ويعبد الله من خلال هذا الصنم

    الإسلام كفر من لم يعتقد ان كل الأنبياء ما هم الا بشر مثلنا يُوحى اليهم

    الإسلام حرم علينا المدح الزائد فى الأنبياء ... حتى لا يتطور هذا المدح الى ما لا يحمد عقباه كما حدث مع النصارى مع سيدنا المسيح

    الإسلام حرم علينا التشاؤم بكل أشكاله ... حتى لا نعتقد ان هناك شئ يضر وينفع فى ذاته

    حرم عليما التوسل بأى شخص الا الله عز وجل .... وحتى الحلف بغير الله حرمه علينا

    الإسلام نسف اسطورة الوسطاء بين الله وبين عباده ... فلا يوجد كهنوت ولا أسرار ولا سماسرة و لا اى شئ من هذا القبيل

    حتى قبر النبى حرم النبى أن يُتخذ هذا القبر مسجدا

    فحرب الإسلام ضد الشرك وأهل الشرك .... لم ولن تنتهى بفضل الله


    اما من جهة الشريعة فحدث ولا حرج



    نقرأ

    فقد جاء الإسلام بالنهي عن الشرك بالله وعبادة غير الله وأنّ عبادة غير الله تعاسة وشقاء والنهي عن إتيان الكهان والعرافين وعن تصديقهم والنهي عن السحر الذي يعمل للتفريق بين شخصين أو الجمع بينهما وعن الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس والنهي عن سب الدهر لأن الله هو الذي يصرفه والنهي عن الطيرة وهي التشاؤم .

    والنهي عن إبطال الأعمال كما إذا قصد الرياء والسمعة والمن .

    وعن الانحناء أو السجود لغير الله وعن الجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناسا بهم أو إيناسا لهم .

    وعن التلاعن بلعنة الله أو بغضبه أو بالنار.

    والنهي عن البول في الماء الراكد وعن قضاء الحاجة على قارعة الطريق وفي ظل الناس وفي موارد الماء وعن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط . والنهي أن يمسك الرجل ذكره بيمينه وهو يبول وعن السلام على من يقضي حاجته ونهي المستيقظ من نومه عن إدخال يده في الإناء حتى يغسلها .

    والنهي عن التنفل عند طلوع الشمس وعند زوالها وعند غروبها وهي تطلع وتغرب بين قرني شيطان .

    والنهي عن الصلاة وهو بحضرة طعام يشتهيه وعن الصلاة وهو يدافع البول والغائط والريح لأن كل ذلك يشغل المصلي ويصرفه عن الخشوع المطلوب .

    والنهي أن يرفع المصلي صوته في الصلاة فيؤذي المؤمنين وعن مواصلة قيام الليل إذا أصابه النعاس بل ينام ثم يقوم وعن قيام الليل كله وبخاصة إذا كان ذلك تباعا .

    وأيضا النهي أن يخرج المصلي من صلاته إذا شك في الحدث حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .

    والنهي عن الشراء والبيع ونشد الضالة في المساجد لأنها أماكن العبادة وذكر الله فلا يليق فعل الأمور الدنيوية فيها .

    والنهي عن الإسراع بالمشي إذا أقيمت الصلاة بل يمشي وعليه السكينة والوقار والنهي عن التباهي في المساجد وعن تزيينها بتحمير أو تصفير أو زخرفة وكل ما يشغل المصلين

    والنهي أن يصل يوما بيوم في الصوم دون إفطار بينهما والنهي أن تصوم المرأة صيام نافلة وبعلها شاهد إلا بإذنه

    والنهي عن البناء على القبور أوتعليتها ورفعها والجلوس عليها والمشي بينها بالنعال وإنارتها والكتابة عليها و نبشها والنهي عن اتخاذ القبور مساجد

    والنهي عن النياحة وعن شق الثوب ونشر الشعر لموت ميت والنهي عن نعي أهل الجاهلية أما مجرد الإخبار بموت الميت فلا حرج فيه .

    والنهي عن أكل الربا والنهي عن كلّ أنواع البيوع التي تشتمل على الجهالة والتغرير والخداع ،

    والنهي عن بيع الدم والخمر والخنزير والأصنام وكل شيْء حرمه الله فثمنه حرام بيعا وشراء

    وكذلك النهي عن النجش وهو أن يزيد في ثمن السلعة من لا يريد شراءها كما يحصل في كثير من المزادات
    والنهي عن كتم عيوب السلعة وإخفائها عند بيعها ،
    والنهي عن بيع ما لا يملك وعن بيع الشيء قبل أن يحوزه
    والنهي أن يبيع الرجل على بيع أخيه وأن يشتري على شراء أخيه وأن يسوم على سوم أخيه ،
    والنهي عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها وتنجو من العاهة
    والنهي عن التطفيف في المكيال والميزان ،
    والنهي عن الاحتكار
    ونهي الشريك في الأرض أو النخل وما شابهها عن بيع نصيبه حتى يعرضه على شريكه
    والنهي عن أكل أموال اليتامى ظلما واجتناب أكل القمار
    والنهي عن الميسر والغصب والنهي عن أخذ الرشوة وإعطائها والنهي عن نهب أموال الناس
    والنهي عن أكل أموالهم بالباطل وكذلك أخذها بقصد إتلافها
    والنهي عن بخس الناس أشياءهم والنهي عن كتمان اللقطة وتغييبها وعن أخذ اللقطة إلا لمن يعرفها
    والنهي عن الغش بأنواعه والنهي عن الاستدانة بدين لايريد وفاءه
    والنهي أن يأخذ المسلم من مال أخيه المسلم شيئا إلا بطيب نفس منه وما أخذ بسيف الحياء فهو حرام والنهي عن قبول الهدية بسبب الشفاعة

    والنهي عن التبتل وهو ترك النكاح والنهي عن الاختصاء
    والنهي عن الجمع بين الأختين
    والنهي عن الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها لا الكبرى على الصغرى ولا الصغرى على الكبرى خشية القطيعة
    والنهي عن الشغار وهو أن يقول مثلا زوجني ابنتك أو أختك على أن أزوجك ابنتي أو أختي فتكون هذه مقابل الأخرى وهذا ظلم وحرام
    والنهي عن نكاح المتعة وهو نكاح إلى متفق عليه بين الطرفين ينتهي العقد بانتهاء الأجل ، والنهي عن وطء المرأة في المحيض وإنما يأتيها بعد أن تتطهر والنهي عن إتيان المرأة في دبرها والنهي أن يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك أو يأذن له
    والنهي أن تنكح الثيب حتى تستأمر والبكر حتى تستأذن
    والنهي عن التهنئة بقولهم بالرفاء والبنين لأنها من تهنئة الجاهلية وأهل الجاهلية كانوا يكرهون الإناث ،
    والنهي أن تكتم المطلقة ما خلق الله في رحمها ،
    والنهي أن يحدث الزوج والزوجة بما يكون بينهما من أمور الاستمتاع والنهي عن إفساد المرأة على زوجها والنهي عن اللعب بالطلاق
    والنهي أن تسأل المرأة طلاق أختها سواء كانت زوجة أو مخطوبة مثل أن تسأل المرأة الرجل أن يطلق زوجته لتتزوجه ،
    ونهي المرأة أن تنفق من مال زوجها إلا بإذنه
    ونهي المرأة أن تهجر فراش زوجها فإن فعلت دون عذر شرعي لعنتها الملائكة والنهي أن ينكح الرجل امرأة أبيه
    والنهي أن يطأ الرجل امرأة فيها حمل من غيره
    والنهي أن يعزل الرجل عن زوجته الحرة إلا بإذنها
    والنهي أن يطرق الرجل أهله ويفاجأهم ليلا إذا قدم من سفر فإذا أخبرهم بوقت قدومه فلا حرج ،
    ونهي الزوج أن يأخذ من مهر زوجته بغير طيب نفس منها ،
    والنهي عن الإضرار بالزوجة لتفتدي منه بالمال .

    ونهي النساء عن التبرج
    والنهي عن المبالغة في ختان المرأة
    والنهي أن تدخل المرأة أحدا بيت زوجها إلا بإذنه ويكفي إذنه العام إذا لم يخالف الشرع
    والنهي عن التفريق بين الوالدة وولدها
    و النهي عن الدياثة
    والنهي عن إطلاق النظر إلى المرأة الأجنبية وعن اتباع النظرة النظرة .

    والنهي عن الميتة سواء ماتت بالغرق أو الخنق أو الصعق أو السقوط من مكان مرتفع وعن الدم ولحم الخنزير وما ذبح على غير اسم الله وما ذبح للأصنام .
    والنهي عن أكل لحم الجلالة وهي الدابة التي تتغذى على القاذورات والنجاسات وكذا شرب لبنها وعن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وأكل لحم الحمار الأهلي
    والنهي عن صبر البهائم وهو أن تمسك ثم ترمى بشيئ إلى أن تموت أو أن تحبس بلا علف ،
    والنهي عن الذبح بالسن والظفر وأن يذبح بهيمة بحضرة أخرى وأن يحد الشفرة أمامها .

    في اللباس والزينة
    النهي عن الإسراف في اللباس وعن الذهب للرجال والنهي عن التعري وعن المشي عريانا وعن كشف الفخذ .
    والنهي عن إسبال الثياب وعن جرها خيلاء وعن لبس ثوب الشهرة

    والنهي عن شهادة الزور والنهي عن قذف المحصنة والنهي عن قذف البريء وعن البهتان .

    والنهي عن الهمز واللمز والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين وعن التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب وعن السباب والشتم والفحش والخنا والبذاءة وكذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم .

    والنهي عن الكذب ومن أشده الكذب في المنام مثل اختلاق الرؤى والمنامات لتحصيل فضيلة أو كسب مادي أو تخويفا لمن بينه وبينهم عداوة

    والنهي أن يزكي المرء نفسه والنهي عن النجوى فلا يتناجى اثنان دون الثالث من أجل أن ذلك يحزنه ، وعن لعن المؤمن ولعن من لايستحق اللعن .

    والنهي عن سب الأموات والنهي عن الدعاء بالموت أو تمنيه لضر نزل به وعن الدعاء على النفس والأولاد والخدم والأموال .

    والنهي عن الأكل مما بين أيدي الآخرين وعن الأكل من وسط الطعام وإنما يأكل من حافته وجوانبه فإن البركة تنزل وسط الطعام وعن الشرب من ثلمة الإناء المكسور حتى لايؤذي نفسه وعن الشرب من فم الإناء والنهي عن التنفس فيه وأن يأكل الشخص وهو منبطح على بطنه ،
    والنهي عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر
    والنهي عن ترك النار في البيت موقدة حين النوم والنهي أن يبيت الرجل وفي يده غمر مثل الزهومة والزفر والنهي عن النوم على البطن ،

    والنهي أن يحدث الإنسان بالرؤيا القبيحة أو أن يفسرها لأنها من تلاعب الشيطان

    والنهي عن قتل النفس بغير حق ،
    والنهي عن قتل الأولاد خشية الفقر
    والنهي عن الانتحار
    والنهي عن الزنا
    و النهي عن اللواط وشرب الخمر وعصره وحمله وبيعه
    والنهي عن إرضاء الناس بسخط الله ،
    والنهي عن نهر الوالدين وقول أف لهما ،
    والنهي عن انتساب الولد لغير أبيه
    والنهي عن التعذيب بالنار
    والنهي عن تحريق الأحياء والأموات بالنار
    والنهي عن المثلة وهي تشويه جثث القتلى ، والنهي عن الإعانة على الباطل والتعاون على الإثم والعدوان
    والنهي عن إطاعة أحد في معصية الله
    والنهي عن الحلف كاذبا وعن اليمين الغموس
    والنهي أن يستمع لحديث قوم بغير إذنهم
    والنهي عن النظر إلى العورات
    والنهي أن يدّعي ما ليس له
    والنهي أن يتشبع بما لم يعط وأن يسعى إلى أن يحمد بما لم يفعل والنهي عن الاطلاع في بيت قوم بغير إذنهم
    والنهي عن الإسراف والتبذير والنهي عن اليمين الآثمة والتجسس وسوء الظن بالصالحين والصالحات
    والنهي عن التحاسد والتباغض والتدابر
    والنهي عن التمادي في الباطل والنهي عن الكبر والفخر والخيلاء والإعجاب بالنفس والفرح والمرح أشرا وبطرا
    والنهي أن يعود المسلم في صدقتة ولو بشرائها ،
    والنهي عن استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره
    و النهي عن عدم العدل في العطية بين الأولاد ،
    والنهي أن يوصي بماله كله ويترك ورثته فقراء فإن فعل فلا تنفذ وصيته إلا في الثلث والنهي عن سوء الجوار
    والنهي عن المضارة في الوصية
    والنهي عن هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي
    والنهي عن الخذف وهو رمي الحصاة بين أصبعين لأنها مظنة الأذى مثل فقء العين وكسر السن
    والنهي عن الوصية لوارث لأن الله قد أعطى الورثة حقوقهم ،
    والنهي عن إيذاء الجار ،
    والنهي عن إشارة المسلم لأخيه بالسلاح
    والنهي عن تعاطي السيف مسلولا خشية الإيذاء
    والنهي أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما ،
    والنهي عن ردّ الهدية إذا لم يكن فيها محذور شرعي ،
    والنهي عن الإسراف والتبذير ،
    والنهي عن إعطاء المال للسفهاء ،
    ونهي الناس أن يتمنى ما فضل الله بعضهم على بعض من الرجال والنساء
    والنهي عن إبطال الصدقات بالمن والأذى ،
    والنهي عن كتمان الشهادة ،
    والنهي عن قهر اليتيم ونهر السائل ،
    والنهي عن التداوي بالدواء الخبيث فإن الله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها والنهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب ،
    والنهي أن يفخر أحد على أحد ،
    والنهي عن إخلاف الوعد ، والنهي عن خيانة الأمانة
    والنهي عن سؤال الناس دون حاجة
    والنهي أن يروع المسلم أخاه المسلم أو يأخذ متاعه لاعبا أو جادا
    والنهي أن يرجع الشخص في هبته وعطيته إلا الوالد فيما أعطى ولده
    والنهي عن ممارسة الطب بغير خبرة
    والنهي عن قتل النمل والنحل والهدهد
    والنهي أن ينظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة
    والنهي عن الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما
    والنهي عن جعل السلام للمعرفة وإنما يسلم على من عرف ومن لم يعرف
    والنهي عن جعل اليمين حائلة بين الحالف وعمل البر بل يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه
    والنهي عن القضاء بين الخصمين وهو غضبان أو يقضي لأحدهما دون أن يسمع كلام الآخر
    والنهي أن يمر الرجل في السوق ومعه ما يؤذي المسلمين كالأدوات الحادة المكشوفة ،
    والنهي أن يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يقعد فيه ،
    والنهي أن يقوم الرجل من عند أخيه حتى يستأذن .



    إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي التي جاءت لسعادة الإنسان وسعادة البشرية



  6. #36
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    23
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    04-02-2012
    على الساعة
    08:19 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X مشاهدة المشاركة
    لا يجوز الحلف سوى بالله أو القرآن فقط
    لا يجوز الحلف بالكعبة .... فالكعبة لها (حرمة) لا (قداسة)
    أجد مسلمين يحلفون بالكعبة وبنبى الاسلام
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X مشاهدة المشاركة
    فهى بناء وقبلة والله تعالى هو من أمرنا باتخاذها قبلة فى الصلاة
    ولو أمرنا الله تعالى باتخاذ غيرها قبلة لفعلنا بالطبع
    ما الحكمة فى هذا الامر ؟؟

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أجد مسلمين يحلفون بالكعبة وبنبى الاسلام
    قال

    من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت

    هى عادات وتقاليد لا أكثر ولا أقل ... أو صورة من صورة الجهل بالعقيدة


    اقتباس

    ما الحكمة فى هذا الامر ؟؟
    تسألى عن الحكمة فى جعل الكعبة قبلة للمسلمين ؟؟


  8. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    23
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    04-02-2012
    على الساعة
    08:19 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con مشاهدة المشاركة

    تسألى عن الحكمة فى جعل الكعبة قبلة للمسلمين ؟؟
    ايوه

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    03:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس مشاهدة المشاركة
    ايوه


    قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ



    تفسير المنتخب

    ولقد رأينا كيف كنت تتطلع إلى السماء عسى أن ينزل الوحى بتغيير قبلة بيت المقدس إلى الكعبة التى تحبها لأنها قبلة إبراهيم أبى الأنبياء ، وأبى اليهود والعرب ، وبها مقام إبراهيم ، فهى - لهذا - القبلة الجامعة وإن كانت تخالف قبلة اليهود ، فها نحن أولاء نؤتيك سؤلك فاستقبل فى صلاتك المسجد الحرام ، واستقبلوه كذلك أيها المؤمنون فى أى مكان تكونون ، وإن أهل الكتاب الذين ينكرون عليكم التحول عن قبلة بيت المقدس قد عرفوا فى كتبهم أنكم أهل الكعبة ، وعلموا أن أمر الله جار على تخصيص كل شريعة بقبلة ، وأن هذا هو الحق من ربهم ، ولكنهم يريدون فتنتكم وتشكيككم فى دينكم ، والله ليس غافلا عنهم وهو يجزيهم بما يعملون .


    تفسير البيضاوى

    " قد نرى " ربما نرى " تقلب وجهك في السماء " تردد وجهك في جهة السماء تطلعاً للوحي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع في روعه ويتوقع من ربه أن يحوله إلى الكعبة ، لأنها قبلة أبيه إبراهيم ، وأقدم القبلتين وأدعى للعرب إلى الإيمان ، ولمخالفة اليهود ، وذلك يدل على كمال أدبه حيث انتظر ولم يسأل


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,536
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس مشاهدة المشاركة
    أجد مسلمين يحلفون بالكعبة وبنبى الاسلام
    من قال أن فعلهم هذا يجوز ؟؟
    فهناك من المسيحيين من يقتلون ومن يزنون ومن يسرقون
    فهل أقوم بالإستنتاج أن القتل والزنا والسرقة تبيحها تعاليم المسيحية ؟؟؟ !!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس مشاهدة المشاركة
    ما الحكمة فى هذا الامر ؟؟
    أنقل لحضرتك فتوى علماء المسلمين حول الحكمة من هذا الأمر :

    ((واجب المسلم فعل ما استطـاع مـن المأمورات ، والكف عن جميـع ما نهي عنه من المحرمات، أدرك حكمة الأمـر أو النهــي أو لـم يدركها مع إيمانه بأن الله لا يأمر العباد إلا بما فيه مصلحة لهم ولا نهاهم إلا عما فيه مضرة عليهم
    وتشريعاته سبحانه جميعــها لحكمــة يعلمها سبحانه ، يظهر منها ما شـاء ليــزداد المؤمن بذلك إيمانا ويستـأثر سبحانه بما شاء ليزداد المؤمن بتسليـمه لأمر الله إيمانا كذلك
    والمسلـمون اتخــذوا الكعبة قبلة امتثالا لأمر الله سبحانه في قوله :( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَــاء فَلَنُوَلِّيَنَّـكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَــوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِـدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ)
    ولعل من الحكمة في أمر الله لهم بذلك أنها قبلة أبيـهم إبراهيم عليه السلام، كما جاء في سبــب نزول الآية المذكورة من محــبة نبيــنـا عليــه الصـلاة والسلام فـي أن يؤمـــر بالـــتــوجه في صـلاته إلى الكعبة بدلا من التــوجـه إلى بيــت المقدس ؛ فأمره الله بذلك، وقد يكـون ذلك قطعا لاحتجاج اليهود عليهم بموافقتهم في قبلتـهم ، وقد يكون لغير ذلك، والعلم عند الله سبحانه))

    الشيخ عبد العزيز بن باز
    الشيخ عبد الرزاق عفيفي
    الشيخ عبد الله بن غديان
    الشيخ عبد الله بن قعود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الضيفة الكريمة ماريان جرجس تسألنا عن الإسلام
    بواسطة ماريان جرجس في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 30-06-2014, 03:07 AM
  2. تعليقات الضيوف المسيحيين على حوار الضيفة ماريان
    بواسطة الامير84 في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 113
    آخر مشاركة: 07-11-2011, 12:05 AM
  3. التعليقات على حوار الضيفة ماريان جرجس
    بواسطة I'm Christ في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 31-07-2011, 03:01 AM
  4. الضيفة الكريمة ماريان جرجس تسألنا عن الإسلام
    بواسطة ماريان جرجس في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-05-2011, 01:46 AM
  5. حوار بين الضيفة مسيحية والعضو Doctor X
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 15-01-2011, 10:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X

حوار مع الضيفة ماريان جرجس والأخوة Eng.Con و Doctor X