Byzantine oppression of Monophysites, Nestorians, and other sects
had alienated a large minority of the Syrian and Egyptian
population, even some of the imperial garrisons. As the conquest
proceeded, the role of religion mounted; the Moslem leaders were
passionate disciples of Mohammed, prayed even more than they fought,
and in time inspired their followers with a fanaticism that accepted
death in a holy war as an open sesame to paradise. Morale factors were
involved: Christian ethics and monasticism had reduced in the Near
East that readiness for war which characterized Arab custom and Moslem
teaching. The Arab troops were more rigorously disciplined and more
ably led; they were inured to hardship and rewarded with spoils;
they could fight on empty stomachs, and depended upon victory for
their meals. But they were not barbarians. "Be just," ran Abu Bekr's
proclamation; "be valiant; die rather than yield; be merciful; slay
neither old men, nor women, nor children. Destroy no fruit trees,
grain, or cattle. Keep your word, even to your enemies. Molest not
those religious persons who live retired from the world.

http://www.iiserkol.ac.in/docs/ebooks/sc04.pdf
الترجمة :
يضاف إلى هذا عوامل دينية
منها أن اضطهاد بيزنطية لليعاقبة والنساطرة وغيرها من الشيع المسيحية قد أحفظ عليها قلوب أقلية كبيرة من السوريين والمصريين بل تعداها إلى بعض الحاميات الإمبراطورية. ولما سار الفتح في طريقه زادت الأسباب الدينية قوة على قوتها؛ فقد كان قادة المسلمين من صحابة النبي المتحمسين، يصلون وهم يحاربون، ويصلون أكثر مما يحاربون، وقد بعثوا في قلوب أتباعهم على مر الأيام روحاً حماسية قوية اعتقدوا معها أن الموت في الجهاد يفتح لهم أبواب الجنة. وهناك فوق ذلك عوامل أخلاقية لها أيضاً شأنها في هذه الفتوح ذلك أن المبادئ الأخلاقية المسيحية والرهبنة قد أضعفتا في بلاد الشرق الأدنى ذلك الاستعداد للقتال الذي كان من طبيعة العرب
ومن تعاليم الإسلام. ولقد كانت جيوش العرب خيراً من جيوش الفرس والروم نظاماً وأحسن قيادة، يألفون المشاق وينالون جزاءهم من الفيء، لقد كان في وسعهم أن يحاربوا وبطونهم خاوية، ويعتمدوا على النصر في الحصول على طعامهم. ولكنهم لم يكونوا في حروبهم همجاً متوحشين، انظر إلى ما أوصاهم به أبو بكر: "أوصيكم بعشر فاحفظوها عني: لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة، ولا بعيراً إلا لمأكله؛ وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له

قصة الحضارة المجلد الرابع

http://www.al-mostafa.info/data/arab...ostafa.com.pdf

قارن ذلك بممارسات الصليبيين في كل الدول التي مروا بها حتى المسيحية منها ،
واقرأ عن ممارساتهم عند فتح بيت المقدس عام 1099 م لتعرف الفرق.