السلام عليكم ورحمة الله


أحياناً الشيطان يُلقى في قلبك أن الله لا يحبك


يقول الله يحبك انت لماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!


انت لست عالما ولا عابداً انت كثير الذنوب وأنت ووووو


سأثبت لك أن الله يحبك أنت


نعم انت لا تنظر حولك فأنت المقصود من كلامى


الله يحبك أنت والدليل



عندما أخطأت بحقه مراراً لم يعجل بالعقوبة


أتعلم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لعلك تتوب


ياالله لكى تتوب هو يريد لك الخير الله لم يخلقك لكى يعذبك او يعاقبك ولكن ليحبك


قال تعالى ( وربك الغفور ذو الرحمة لو يُؤآخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب )



وليس هذا فقط بل ويقبل توبتك


قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا الله )(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده)
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ


إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
))




وكمان الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف والسيئة بمثلها … والذي نوى الحسنة تنكتب … والذي نوى السيئة لا تنكتب …


إذا كنا بنتكلم عن العدل فكان كلا من الحسنة والسيئة بمثلها … ولكن الله أرحم من ذلك


سبحان الله و يعطي ثواب كبير على أشياء صغيرة …



صيام يوم عرفة يغفر ذنوب سنة ماضية وسنة بعدها



صيام عاشوراء يكفّر السنة الماضية - لأنه يحبك بيوم واحد يغفرلك ذنوبك –



الحمد لله تملئ الميزان


وغيرها كثيـــــــــــــــــــــر


وأسمائه الكريمة التى ترغب برحمته أكثر من أسمائه التي تذكر بإنتقامه .


الرحمن ، الرحيم ، الحليم ، الصبور ، الرؤوف ، الشكور ……………


قال تعالى ( إن ربي رحيم ودود )


وتخيل معى الله يطلب من عباده ان يدعوه ويستجيب لهم



قال الله ( ادعوني استجب لكم )


قال النبي عليه السلام ( من لا يسأل الله فيغضب عليه )


قال النبي ( إن الله يحب الملحين في الدعاء)


قال النبي (إن الله حيي كريم يستحي من عبده أن يبسط إليه يديه ثم يردهما خائبتين)صحيح على شرط الشيخين " .



طيب تدبر معى الحديث ده


قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه )



طيب اتاكدت ان الله يحبك
أنا لن أسألك أنت بتحب الله ولا لأ لانى متأكدة إنك بتحبه


وربنا يعلم إنك بتحبه لأنه مُطلع على قلبك


لكن ما أريده هو شيئ واحد أثبت لربنا أنك بتحبه


قال تعالى في الحديث القدسي ( من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب - الولي ممكن يكون أي أحد فينا لقوله تعالى ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون ) يعني الولي هو المؤمن الغالب على حياته التقوى – وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به - لا يسمع إلا الحلال وإن سمع الحرام يخرج من أذنه على طول ولو ما خرج يخليك تستفيد منه فتعرف الخطأ وما تقلده - وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولان سألني لأعطينه ولان استعاذ بي لأعيذنه


والله المستعان فنحن لا نعبده إلا بإذنه وعونه


شكر الله لكم